د.جمال مرسي
19-02-2004, 09:06 AM
طيوب الهجرة
شعر د.جمال مرسي
هذا و ربِّي سيدُ الأعيادِ=يرقى سنامَ العِزِّ و الأمجادِ
هذا هو التاريخُ يبقى شامخاً=و مُسَطَّراً في دفتري و فؤادي
هذا منارُ التائهينَ ، و لم يزل=بحواضِرٍ مجهولةٍ و بوادِ
كالشمسِ تمحو بالضياءِ ضلالةً=كالبدرِ شقَّ ستائِرَ الأحقادِ
هذى طيوبُ الهجرةِ الغرَّاءِ ، قد= فاحتْ كأنسامِ الصباحِ الشادي
فاحتْ بعطرِ مُحمدٍ ، أنعم بِهِ =من مرشدٍ للتائِهينَ و هادِ
و مناضلٍ ضدَّ الطُّغاةِ و فاتحٍ=لحصونِ أهلِ الشِّركِ و الإلحادِ
دكَّت رسالتُهُ معاقلَ شِرْكِهِمْ=و أتت على كِبرٍ لهم و عِنادِ
فتربَّصت ساداتُهُم بالمُصطفى=في كلِّ بيتٍ ضمَّهُمْ أو نادِ
في دار ندوتِهِمْ ترأّّسَ جمعَهُمْ=إبليسُ ، يحمي زُمْرةَ الأوغادِ
قالَ اْجمعوا من كلِّ شِعْبٍ قبضةً=ثُمَّ اْقتلوهُ جميعكم كسوادِ
شُلَّتْ يمينُكَ يا مُدَبِّرَ خُطَّةٍ=ما تمكرونَ مصيرُهُ لنفادِ
هيهاتَ يرضى من لهُ سجدَ الورى=لنبيِّهِ إلا ثباتَ فؤادِ
جبريلُ يهبطُ مُنذراً و مُبَشِّراً=بالوحيِ أن بَدِّلْ مكانَ رُقادِ
"يَس" فاقرأ و اخترقْ بصفوفِهِمْ=و احملْ من البطحاءِ بعضَ رمادِ
ألقِهْ بعينِ الكافرينَ تسُدُّها=و اْخرجْ و عوْنُ اللهِ خيرُ الزَّادِ
سُبحان من سدَّ العيونَ رمادُهُ=سبحان من جعلَ الحصى كعتادِ
دقَّ المهيمنُ في الثرى أقدامَهُمْ=فكأنها خِيَمٌ إلى أوتادِ
و مضى الحبيبُ و قلبُهُ يبكي على=سهلٍ بِهِ كان الصِّبا أو وادِ
بالغارِ قال المصطفى لرفيقِهِ=لا تُلْقِيَنَّ إلى الأسى بقيادِ
ما ظنُّ خِلِّي ، و الإله نصيرُنا=هوَ ملجأي و ركيزتي و عمادي
يا صاحِ أبشرْ بانتصارٍ موشِكٍ=و بفتحِ مكةَ و القرى و مَعَادِ
صوْب المدينةِ وِجهتي ، و لهجرتي=للهِ ربِّ البيتِ و العُبَّادِ
صوب المدينةِ ناقتي مأمورةٌ=و بأرضها أجني ثمارَ حصادي
راياتِ إسلامٍ و دينٍ خالصٍ=للهِ ، بعد مشقَّةٍ و جهادِ
و كل عام و أنتم بخير
شعر د.جمال مرسي
هذا و ربِّي سيدُ الأعيادِ=يرقى سنامَ العِزِّ و الأمجادِ
هذا هو التاريخُ يبقى شامخاً=و مُسَطَّراً في دفتري و فؤادي
هذا منارُ التائهينَ ، و لم يزل=بحواضِرٍ مجهولةٍ و بوادِ
كالشمسِ تمحو بالضياءِ ضلالةً=كالبدرِ شقَّ ستائِرَ الأحقادِ
هذى طيوبُ الهجرةِ الغرَّاءِ ، قد= فاحتْ كأنسامِ الصباحِ الشادي
فاحتْ بعطرِ مُحمدٍ ، أنعم بِهِ =من مرشدٍ للتائِهينَ و هادِ
و مناضلٍ ضدَّ الطُّغاةِ و فاتحٍ=لحصونِ أهلِ الشِّركِ و الإلحادِ
دكَّت رسالتُهُ معاقلَ شِرْكِهِمْ=و أتت على كِبرٍ لهم و عِنادِ
فتربَّصت ساداتُهُم بالمُصطفى=في كلِّ بيتٍ ضمَّهُمْ أو نادِ
في دار ندوتِهِمْ ترأّّسَ جمعَهُمْ=إبليسُ ، يحمي زُمْرةَ الأوغادِ
قالَ اْجمعوا من كلِّ شِعْبٍ قبضةً=ثُمَّ اْقتلوهُ جميعكم كسوادِ
شُلَّتْ يمينُكَ يا مُدَبِّرَ خُطَّةٍ=ما تمكرونَ مصيرُهُ لنفادِ
هيهاتَ يرضى من لهُ سجدَ الورى=لنبيِّهِ إلا ثباتَ فؤادِ
جبريلُ يهبطُ مُنذراً و مُبَشِّراً=بالوحيِ أن بَدِّلْ مكانَ رُقادِ
"يَس" فاقرأ و اخترقْ بصفوفِهِمْ=و احملْ من البطحاءِ بعضَ رمادِ
ألقِهْ بعينِ الكافرينَ تسُدُّها=و اْخرجْ و عوْنُ اللهِ خيرُ الزَّادِ
سُبحان من سدَّ العيونَ رمادُهُ=سبحان من جعلَ الحصى كعتادِ
دقَّ المهيمنُ في الثرى أقدامَهُمْ=فكأنها خِيَمٌ إلى أوتادِ
و مضى الحبيبُ و قلبُهُ يبكي على=سهلٍ بِهِ كان الصِّبا أو وادِ
بالغارِ قال المصطفى لرفيقِهِ=لا تُلْقِيَنَّ إلى الأسى بقيادِ
ما ظنُّ خِلِّي ، و الإله نصيرُنا=هوَ ملجأي و ركيزتي و عمادي
يا صاحِ أبشرْ بانتصارٍ موشِكٍ=و بفتحِ مكةَ و القرى و مَعَادِ
صوْب المدينةِ وِجهتي ، و لهجرتي=للهِ ربِّ البيتِ و العُبَّادِ
صوب المدينةِ ناقتي مأمورةٌ=و بأرضها أجني ثمارَ حصادي
راياتِ إسلامٍ و دينٍ خالصٍ=للهِ ، بعد مشقَّةٍ و جهادِ
و كل عام و أنتم بخير