مشاهدة النسخة كاملة : عايزه أتجوز
اشرف نبوي
20-02-2010, 01:21 PM
عايزه أتجوز
كلمه نسمعها كثيرا من الفتيات الأن ، بعدما كانت حكرا علي الشباب فيما مضي ، فهل تغير المفهوم أم هل تبدلت الحالة العامه في أمتنا ؟ أم أن هذا نتاج أفكار وتصرفات خرقاء منا نحن حولت الزواج الذي هو طقس إحتفالي راق يحقق سنة الله في أرضه من العماره والعباده ، إلي كابوس يؤرق شباب وفتيات أمتنا من المحيط إلي الخليج ، بدأت المشكله صغيره ثم تفشت كالنار في الهشيم وعمت كل أصقاع أمتنا بأسباب وحجج مختلفة ، فمن قلة الأمكانات وعدم توافر السكن ، إلي غلاء المهور ، مرورا بضروروة تزويج الكبري قبل الصغري ، وضرورة زواج البنت بابن عمها ، وضرورة التكافيء العلمي والإجتماعي ، وكل هذه الأسباب التي يتوهم أصحابها دوما أنهم علي الحق .
عايزه أتجوز، كلما علت تلك الصيحه وكثرت الاصوات المطالبه بها نصبح علي يقين من أن هناك خلل ما ، وأننا علي أبواب كوارث ومشكلات سوف تتفجر علي المستوي النفسي والاخلاقي والاجتماعي وحين نصم أذاننا عن تلك الصيحات فأننا نهيء الفرصه لظهور تلك المشاكل وتفشي الامراض الاجتماعيه ، وأنتشار الجرائم الاخلاقيه .
فمن المتعارف عليه أن الخجل الذي يصاحب مرحلة الشباب مع قلة خبراتهم الحياتيه تمنعهم من الجهر بتلك الرغبات ، فما بالنا بالفتيات اللواتي جبلهن الله علي الحياء أصلا ، فإذا بهن يجهرن وتعلوا الأصوات بعدما تقلصت فرص الزواج أمامهن وأنتحرت أمالهن في تكوين أسره والعيش بهناء في كنف زوج عطوف ، وطارت أحلامهن بالأمومه وإحتضان طفل يشبع غريزتهن الطبيعيه ،
اذن فنحن أمام حالة يجب علينا دراستها ووضع حلول لها خاصة وإنها افرزت بالفعل وطبقا لدراسات واحصاءات صادره عن مراكز رسميه وأهليه أفرزت مشكلات ومصائب يتعسر حلها إن لم يكن مستحيلا أصلا إيجاد أي حل لها وليس المجال هنا مجال سردها تفصيليا ، لكننا نوجز بعضها الذي إنتشر وتفشي مثل الزواج العرفي وزواج المسيار والانحرافات الخلقيه التي خلفت الكثير من ضحايا القتل أو الإنتحار ، وتسببت في إنهيار الكثير من الأسر والعائلات ، بل وساهمت في إنتشار جرائم كثيره لعل أهمها الإجهاض ورواج تجارة المخدرات بأنواعها بعدما أصبح الجميع شبابا وفتيات يتوق إلي الهروب من واقع أظلم بقسوه في وجهه .
ونحن لا نريد كعادتنا مع المشاكل أن ندفن رؤسنا في الرمال وندافع بالباطل عن مجتمعاتنا مدعين أن هذا يحدث بعيدا عنها فلم تسلم بلد من بلدان أمتنا تقريبا من هذا البلاء وهذا من خلال أحصاءات رسميه وليس من بنات أفكارنا ، نريد أن نضع أيدينا علي الأسباب ونضع بعض التصورات للحلول التي يجب علينا دراستها والعمل علي تنفيذها كل علي قدر طاقته وبشكل يساهم في تخفيف أثارها المدمره علي شباب وفتيات الأمه الذين هم عماد نهضتنا المرجوه والتي نسعي لتفعيلها كي نعود أمه عظيمه كما كنا ونتبوء مكانتنا التي نستحق ، بعدما تخلفنا عن الركب كثيرا .
ولا يختلف معي أحد في أن لبنة المجتمع الناجح الذي هو قوام نجاح أي أمه إنما هم مجموعة أفراده الناجحين ، وإذا كنا نطالب الجميع بالتكاتف والنجاح من خلال الإنجاز والمثابره والجهد فلا أقل من أن نوفر له المناخ الملائم لينشط ويحقق المطلوب منه ، وإذا كانت لقمة العيش هي الدافع للعمل وبذل الجهد فإن الإستمرار في بذل الجهد يستلزم توافر ولو الحد الأدني من الدفء العاطفي والمناخ العائلي الذي يتحقق من خلال زواج شرعي والذي عز تحقيقه بعدما طحنتنا الأزمات وأكملنا نحن بشروط وضعنها ما أنزل الله بها من سلطان لنساهم في غلق الأبوب في وجوه أبنائنا بقسوه ولا مبالاة مع الأدعاء بأننا نفعل هذا حفاظا عليهم وعلي حقوقهم .
فلم نكتفي بما فرضته ظروف الحياة وضيق المعايش بقسوتها ، بل تفننا في فرض شروط تعجيزيه لأتمام اي زيجه ، و وأغلقنا عيوننا عن رؤية حال أبنائنا وبناتنا وصممنا أذاننا عن سماع أناتهم ، ودفعنا بهم الي طرق معوجه وسبل خاطئه سلكوها بعدما سددنا كل طريق أمامهم في محاوله منهم للبحث عن راحتهم طالما لم نوفر لهم بديل ، وطالما لم نحاول فهم صرختهم المدويه "عايز اتجوز "
فهل آن الآوان كي نغير من نظرتنا للأمور؟ ، ونتناول الأمور بطرق عمليه تحقق الفائده وبلا افكار مقولبه ورثناها أو وضعنها وكرسنا العمل بها ، هل نستطيع أن نتعامل بصدق مع مشاكلنا ونغير من أفكارنا بشكل نستطيع من خلاله أن نعييد تشكيل ثوبتنا بما يتلائم وظروفنا وظروف أبنائنا وبناتنا ؟ هل نستطيع أن نتخلي عن عنادنا وأن نعيد صياغة الواقع بشكل يعيد البسمه لوجوه أبنائنا وبناتنا ؟
اظننا قادرون علي التغير خاصة إذا بدأ كل منا بنفسه وتخلي عن شروطه وغير من مفاهيمه العتيقه وبحث بداخله عن الحب الحقيقي والرغبه التي تحركه لإسعاد بناته وأبنائه دون أن يلتفت لنظرة الناس التي تؤرقه دوما وتجعله بلا تفكير رصين ، تجعله متبع ومراقب لمن حوله دون أن يكون مترقب وخائف من إنتقاد من حوله ، نريد أن نحدث تغييرا يكون في صالح تلك الأجيال وما سيتبعها من أجيال ، لنؤسس قاعده إجتماعيه قويه أن يحسب عواقب
تكون حصن لنا ونقطة إنطلاق لتحقيق تنميه لمجتماعاتنا بما يساهم في الخطه التنمويه الشامله التي نأمل أن تتحقق لأمتنا ، وأنا علي يقين من أن جميع المشاكل الإجتماعيه والأخلاقيه ستختفي بمجرد أن نيسر للشباب سبل الزواج ليقيم سنة الله في أرضه ويبتعد عن كل الطرق غير السويه ، بل وأني علي يقين من عدد الجرائم سيقل بكل تأكيد بعدما يتحقق ذلك ، ولا أظننا وقتها سنسمع من تصرخ قائله عايزه أتجوز .
أشرف نبوي
محمد ذيب سليمان
20-02-2010, 03:43 PM
والله يأ أخي
لو أردت أن أكتب في هذا الموضوع ما أتيت بأحسن من هذا
لقد وضعت إصبعك على عين الجرح
نعم هذا ما كنت أقوله كلما دار النقاش حول هذا الموضوع
العنوسه سبب كل المآسي الأخلاقية التي أحاطت بنا
يا حبذا لو وعى كل أب هذا الكلام وتساهل فأمر تزويج ابنته
واتبع ما دعى اليه الإسلام على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
الم يقل " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ولم يقل (ماله)
الم يقل يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ...
الم يقل تنكح المرأة لدينها ولجالها ولحسبها ولمالها فاظفر بذات الدين تربت يداك
وهناك أحاديث كثبرة تصب في هذه المعاني فلماذا ترانا ننسى أو نتناسى كل هذه القيم ؟
شكرا جزيلا لإثارة هذا الموضوع فهو من أهم المواضيع التي تعاني منها الأسر الإسلامية هذا الزمان
دمت ودام صرير قلمك
اشرف نبوي
22-02-2010, 01:57 PM
محمد ذيب سليمان
الشكر لك انت ايها الجميل بحرفه الراقي بمداخلته
لو ان الامه تملك الكثير من من هم مثلك برقيك ووعيك وحصك لكان تغير الحال
يا ليت اجد عند اخوه اخرين حلولا حقيقيه لما نحن فيه
تقبل خالص تقديري وبالغ تحياتي
اشرف نبوي
آمال المصري
22-02-2010, 03:48 PM
الزواج حق طبيعي لكل إنسان سيدي الفاضل ، وسنة من سنن الله تعالى في هذا الكون،
وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الشرف أنه قال : "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وإلا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
وليس الشرع ولا العادات والتقاليد هم السبب في صعوبة الزواج
ففي السنوات الأخيرة تحت وطأة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة بالاضافة إلى ضعف الأجور ، أدى ذلك كله إلى إبراز ظاهرة العنوسة في كثير من الدول العربية بالاضافة إلى التغالي في أمور الزواج من مهور ونجد أن رحلة الزواج لم تعد رحلة فرح كما كانت في الماضي بل أصبحت رحلة مشقة وسلسلة من المشكلات التي يعجز كثير من الشباب على مواجهتها فيعكفوا عن فكرة الزواج والبعض يفر بالسفر خارج البلاد لتوفير المادة التي تعينهم على ذلك
ولكن من المؤكد أن هناك حلول تبدأ بالرأفة من جانب أهل العروس بداية من هدية العروس ونهاية بالأثاث والمهر وغيرها
أطرقت على موضع من مواضع ألم الأمة التي لايشعر بها إلا من وخذ بشوكتها
موضوع شائك هام يعتبر من أهم مشكلات تواجه الشباب حاليا
حفظ الله شباب الأمة الإسلامية وجعلكم سبباً للإخماد صراخهم .
احتراماتي
اشرف نبوي
23-02-2010, 08:45 AM
رنيم مصطفي
القلم الذي افتقدته كثيرا في كل مداخلاتي ومشاركاتي الاخيره
عودا حميدا
معك انا وهذا ما جعلني اثير هذا الموضوع لان السكوت عنه اصبح يمثل جريمه في حق ابنائنا ويجب ان نحرك المياه الراكده
يجب ان نحث الجميع علي اتخاذ خطوات عمليه لتيسيير الزواج
اذا كان هدفنا الاصلاح لهذه الامه يجب ان نبدا بأنفسنا وبأبنائنا
نحن في اشد الحاجه لأن نقيم اي اعوجاج يسهم في تأخر امتنا
خالص تقديري
اشرف نبوي
سالم العلوي
24-02-2010, 09:59 AM
الأستاذ الفاضل .. أشرف نبوي
طيب الله أنفاسك ..
( أريد أن أتزوج ) موضوع من أهم المواضيع التي يجب أن تطرق .. ويشارك فيها كل ذي رأي وفكر في واحة الخير .. فهو من الأمور التي عمت بها البلوى .. وفي تقديري لا تختلف الصرخة كثيرا إن خرجت من فم الفتى أو الفتاة .. فالعوائق تكاد أن تكون هي ذاتها ..
أقترح جملة أمور في هذا الموضوع:
1- تنقيط الأفكار أي جعلها على شكل نقاط مرقمة.
2- تحديد المسؤوليات أيها يقع على عاتق الأب .. الأم .. الإخوة .. العائلة بشكل عام .. ثم كذلك ما يتحمله الفتى والفتاة ذاتهما.
3- محاولة مناقشة النقاط بشيء من الإسهاب للوصول إلى حل مرض لكل منها.
4- توجيه الدعوة عن طريق بريد الواحة لأعضائها للمشاركة في هذا الموضوع المهم، والإدلاء بدلوهم وخاصة أصحاب المشكلة إن تشجعوا أن يطرحوا ما بداخلهم.
5- تبني الواحة لبعض الأفكار القابلة للتطبيق في طريق تخفيف هذه البلوى عن شباب الأمة.
في زعمي وتقديري .. أنه بإمكاننا فعل الكثير .. لو ركزنا أكثر .. لنفهم أكثر .. ثم لنخطط بشكل أفضل .. فإذا لم ينبر لمثل هذا الدور مثقفو الأمة وعقلاؤها فمن إذن ؟
شكرا مجددا على إثارة هذا الموضوع المهم .. وأعدك أن لا تكون هذه هي المشاركة اليتيمة لي فيه ..
دمت أيها الفاضل الكريم بخير وعافية.
اشرف نبوي
24-02-2010, 10:10 AM
سالم العلوي
اولا لا ادري سببا لقولك ان كون هذه مشاركتك اليتيمه خاصة وانت تناولت الموضوع بشكل كبير من الموضوعيه والعقلانيه
اعجبني جدا تحديدك الراق وافكارك المرتبه
وانا رغم اني لا املي علي المنتدي سياسه معينه ولا يحق لي
الا انني معك يا ليت تتبني ادارة المنتدي بما عرف عنها من خيريتها وسعيها الدؤب لخدمة الامه بكافة الطرق التي تتيسر لها
ادعوها لتبني فكرتك وفكرة موضوعي الذي اراه من الاهميه بمكان لجيل كامل من شباب الامه
وليضع الشاباب تصوراتهم وليرد الاباء والامهات
اردت تحريك الماء الراكد لا مجرد الكتابه وياليت كل من يملك ضمير ويخشي علي مستقبل هذه الامه الا يقف مكتوف اليد بل يساهم ولو برأي او حل
لو كل منا عزم علي تغيير ولو بعض من قناعاتنا حول هذا الموضوع
لتغير الحال
اللهم يسر امور ابناء هذه الامه
اللهم ارزقها الخير واهدي ابنائها
تقبل خالص تقديروبالغ تحياتي
اشرف نبوي
سالم العلوي
27-02-2010, 06:36 AM
الأستاذ الجليل / أشرف نبوي حفظه الله
قصدت بكلمة اليتيمة أنني لن أجعل مشاركتي السابقة يتيمة وإنما سأرفدها بمشاركات ومشاركات بإذن الله في هذا الموضوع المهم وفي هذه النافذة الطيبة.
ثم بصفتي مشرفا من مشرفي هذه الواحة الطيبة سأجتهد - قريبا - في حشد الأعضاء هنا لمناقشة هذا الموضوع المهم ..
أتمنى منك أخي - إن راقت لك فكرة التنقيط - أن تحول ماسبق إلى نقاط محددة ومحاور يتم النقاش حولها.
دمت بخير وعافية.
هشام عزاس
02-03-2010, 05:52 AM
أسجل حضور بهذا الموضوع المهم جدا ، و خصوصا و أنا مقبل على الزواج أواخر هذا الشهر ، و أتمنى أن أعود بجملة من النقاط التي تفيد موضوع نقاشنا إن شاء الله .
الأديب أشرف نبوي أشكركَ على حرصك دوما في إثارة مواضيع هامة ثرية ، و حملك همّ ما تعانيه أمتنا و لو من خلال مناقشات لتشريح هذا الجسد الذي انتشرت فيه الأمراض ، لعلنا نجد دواء ناجعا يشفي مجتمعاتنا ، و يبثُ فيها الروح من جديد
بهجت عبدالغني
02-03-2010, 07:10 AM
أستاذنا الكريم أشرف نبوي
قرأت مقالتك
ولكني أحتاج وقتاً أكثر للتعليق
لأهمية الموضوع
لي عودة بإذن الله تعالى
تحياتي
فدوى يومة
02-03-2010, 03:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي اشرف هو بصدق موضوع يستحق ان نلتف حول مائدته لنجد السبل لمعضلة تفشت في مجتمعاتنا ككل عايزة اتجوز صرخة تطلقها كل أنثى وإن لم تجهر بها فهي تسر بها في أغلب المرات والسبب في المحيط الذي اعيش فيه مشكلة رفض الابوين لزواج ابنتهما او تزويج الكبرى قبل الصغرى اراها بقلة برغم وجودها ولعل السبب الحقيقي الذي يجعلهم يقرون ذلك الرفض احترام مشاعر الابنة الكبرى ..
باعتقادي ان مشكل قلة الزواج تكمن في ان رجل اليوم يريد عروساً في لم تتجاوز العشرين من العمر على قدر كبير من الجمال وإن كانت ميسورة الحال ستكون أفضل اتحدث عما أراه وألمسه من خلال جزء من الواقع الذي اعيش فيه فالانثى عندما تتجاوز الخامسة والعشرين من العمر عليها ان تخجل من النطق بسنها الحقيقي فهو لعنة ستطاردها إلا أن تجد زوجاً يقبل أن يخرجها من لعنتها تلك يعني بالنسبة لي المشكل الاول هو السن
الثاني هو كيفية تحمل الحياة الاسرية فالمدخول الفردي في مجتمعنا لا يسمح له حتى بان يعيل نفسه فكيف بزوجة ستصبح اما عما قريب ..
مسألة غلاء المهور وغيرها من المسببات اعتقد انها مسائل متجاوزة لانها تبقى بين الزوجة والزوج بمعنى لا اعتقد انه تم إيقاف زيجة زواج فقط لان المهر كان اكبر من قدرة الزوج على تحصيله
المسالة الثالثة
السكن فاغلب الزوجات الاتي اعرفهن يرفضن الزواج في منزل الزوج مع والديه واخوته لان حياة الشراكة صعبة والاصعب منها ان تعيش على امل التوفيق بين هذا وذاك والاخر لهذا غالبا ما يلتجئون للكراء او شراء المنازل بالتقسيط وهنا تكبر المشكلة ان تمنح قسطاً من المبلغ الشهري كقسط للمنزل واخر كقسط للثلاجة واخر كقسط للتلفاز واخر للمواصلات واخر واخر ..في نهاية الامر يجد الاغلبية ان ما يملكونه لا يقبل القسمة ...
السبب الرابع
كل رجل رجل يبحث عن انثى تشبه والدته لكن حين الزواج لا يختار من تشبه والدته ولكن اخرى لا تشبهها في شيء وتبقى تلك التي تشبه والدته متمنات من قبل الجميع غير ان لا أحد يطلب يدها ..
اعتقد ان هذا الاختلاف القائم بيننا نحن كاشخاص هو الذي جعل ظاهرة العزوف عن الزواج تكثر انا ابحث عن رجل لم يعرف اخرى غيري واخر يبحث عن اخرى لم تعرف اخر غيره وفي نهاية المطاف جميعنا نبحث عن شيء مفقود ..
قول الحبيب الف صلاة وسلام عليه
"تنكح المرأة لدينها ولجمالها ولحسبها ولمالها فاظفر بذات الدين تربت يداك" القلة من يعملون به لان مقياس اختيار الزوجة تغير فغير بذلك الكثير من الأشياء معه..
ساغرسني هنا
ممتنة لك ايها الفاضل
د. سمير العمري
02-03-2010, 08:53 PM
الحقيقة أن هذه الإشكالية الاجتماعية قائمة منذ سنين بل عقود ولا أحسب أن استجد فيها إلا تنامي جرأة الفتاة على طلب الزواج صراحة وبدون مواربة. وليس أمرا خفيا أن المبالغة في المهور هو سبب مهم وأساسي من أسباب ما نراه اليوم من تفاقم هذه الإشكالية بهذه الدرجة. لا أعتقد أن هناك ما يمكن أن يقال أكثر مما قيل ويقال دوما من نهي عن المبالغة في المهر ومناشدات لآباء باختيار زوج صالح وتيسير أمر الزواج ؛ للأسف لا يبدو أن هذا يلقى آذانا مصغية في المجتمعات العربية ، ورغم هذا نضم صوتنا أيضا بهذه المطالبات وهذه المناشدات بتيسير الزواج وعدم المبالغة في المهور أو التبهرج في مظاهر الإشهار.
ونحن متى تأملنا المشكلة بمنظور تحليلي متعمق سواء من الجانب الاجتماعي البحت أو من الجانب الديني والشرعي - وكلاهما في رأيي وجهان متلاصقان لهذه الحالة - فإننا ندرك أن الأمر أعمق وأخطر من هذا بكثير وما السبب في أساسه إلا الخروج على الشرع باجتهادات بشرية واستنكار لحكم الله وشرعه من ناحية أو غفلة واستغفال من معطيات العصر من الناحية السلوكية والتقنية والأخلاقية.
وفي تقديري أن مشكلة المبالغة في المهور نابعة من حيث المبدأ من مستوى السلوك الفردي ثم من حالة التساوق الجمعي في الأمة ، ولا أحسب أن أي نهي أو نصح أو مناشدة ستؤثر كثيرا في تلك المجتمعات التي تنظر للمهور كقيمة مادية تبرز القيمة المعنوية لتلك الأسرة ولتلك العروس. وعلى الجانب الآخر نجد أن مستوى السلوك الخلقي العام يدفع العروس (أقصد الرجل) إلى عدم إظهار الاحترام المطلوب لعروسه وأهلها في حالات كثيرة ، بل ولطالما سمعت من عدد كبير من الأزواج من يسمع زوجه قولا يؤذي مشاعرها باعتبارها "رخيصة" ويقصد هنا عدم غلاء مهرها سواء في مزاح أو في تفاخر أو في مغاضبة. لقد مضى للأسف عصر كان الخلق فيه سيدا وكانت علامات الرجولة تقاس بالمستوى الأخلاقي والشهامة والمروءة.
وهذا التشاكل بين الجهتين في الحالين يجعل من القضية أزمة ليسيت يسيرة يمكن حلها بتخفيض المهور أو تيسير الزواج. ما أريد أن أقوله هنا هو أن المشكلة ليست مشكلة اجتماعية مجردة بل هي مشكلة أخلاقية بالدرجة الأولى وحلها يكمن في إصلاح النفوس وترسيخ القيم الأخلاقية في الفرد والمجتمع ؛ بهذا يمكن معالجة اللب الفاسد قبل التفكير في مباشرة القشر الباهت.
ثمة أمور أخرى يجب أن نلقي لها بالا هنا ولعل أهمها هو التساؤل الأهم عن أسباب حدوث هذه المشكلة الاجتماعي وقبلها حدوث هذه المشكلة الأخلاقية ، ولعل أبرز ما يمكن أن يساق هنا هو السؤال عن سبب تنامي جرأة الفتاة على طلب الزواج صراحة وبلا حياء أو تلميح.
والحقيقة أن السبب في جرأة الفتاة لا يعود للعنوسة مباشرة بل إلى اعتبار هذا من المقبول ومن المسلمات في المجتمع ، وهذا الأمر وغيره من قضايا البهرجة في إشهار الزواج وغلاء المهور والتنافس فيه وغير ذلك من أمور أثرت في أخلاقيات المجتمع وعاداته وسلوكياته. وأراني ألخص أسباب كل هذا في كلمة واحدة هي الإعلام.
لقد درجت المجتمعات العربية على تشكيل هويتها الأخلاقية وأنموذجها السلوكي من تعاليم الدين الحنيف والشريعة السمحاء ، ولكن في عهد ما عرف بالتحرر وتحرير المرأة وما تبعه من ثورة إعلامية ثم معلوماتية غير اتجاه الاستقاء من الدين إلى الإعلام خصوصا جهاز التلفاز الذي استطاع على مدى عقود بمسلسلاته وأفلامه وبرامجه وهي كلها من نتاج وإشراف وترويج مجموعات مناوئة للدين محاربة لأصالة الهوية ومهووسة بالتبعية والتقليد فتغيرت الأخلاقيات شيئا فشيئا تتسلل إلى كل بيت وكل نفس دون أن ينتبه أحد لذلك حتى بات ما كان قبل خمسين سنة عيبا ومنقصة أصبح اليوم ميزة ومنقبة يتفاخر به صاحبة بدل أن يتوارى خجلا.
إن الحل الأمثل والأسهل يتمثل في تصحيح المشهد الإعلامي وتوظيفه بشكل سوي لعلاج أمراض المجتمع وليس نشرها وترسيخها وهذا الأمر وذاك يرجع إلى ما أشرت إليه آنفا من أن الأساس بداية ونهاية يكمن في الإصلاح الأخلاقي.
هناك أمور كثيرة يمكن الاستفاضة بشأنها هنا ، ولكن أؤكد أن ترك الشرع ومنهج الله هو السبب الأساسي للتدهور الأخلاقي الذي هو بدوره السبب الأساسي للتدهور الإعلامي والاجتماعي وما استتبعه من تدهور ثقافي وتعليمي وعلمي وسياسي واقتصادي.
أما السبب الأهم في ظاهرة العنوسة فيكمن في تقديري في قضية شرعية يدور حولها حوار وخلاف كبير ألا وهي تعدد الزوجات ، وهذه قضية أرى أنها تستحق أن أفرد لها دراسة متكاملة وتناول بشكل تحليلي وفكري جديد ، وأرجو أن لا تنسيني المشاغل هذه المقالة التي أحسبها ستكون مهمة وذات تأثير عن كل ذي عقل بصير.
تحياتي
اشرف نبوي
06-03-2010, 12:47 PM
اخي سالم العلوي
اولا اشكرك علي طيب ردك
وجميل اهتمامك وهذا ليس بغريب علي من هو مثلك
كما وعدت ايها الجميل اوفيت
وقد وجدت صدي جميل للموضوع ارجو ان يستمر وان نستطيه من خلال النقاش ايجاد حلولا مناسبه
حلول نستطيع من خلالها تقديم شيء لشباب وفتيات امتنا
خالص مودتي
اشرف نبوي
اشرف نبوي
06-03-2010, 12:50 PM
هشام عز اس
ايها الجميل الراقي
بداية الف مبروك وربنا يتم عليك بالخير ويرزقك خير هذه الزيجه بأذن الله
وانا في انتظر مداخلاتك التي هي دوما قيمه
وتحمل فكرا ثريا
وادعو كل من لديه فكره ان يطرحها
لعلنا نكون من خلال هذا المنتدي الراقي نافعين لامتنا
خالص مودتي
اشرف نبوي
اشرف نبوي
06-03-2010, 12:51 PM
استاذي الفاضل بهجت الرشيد
سأكون بأنتظارك
شكرا لكرم مرورك العذب
تحياتي
اشرف نبوي
اشرف نبوي
06-03-2010, 01:06 PM
فدوي يومه
دعيني اختي الفاضله احاول ان ارد علي بعض نقاطك لعل البعض يفهم ويغير من وجهة نظره
رجل اليوم يريد عروساً لم تتجاوز العشرين
هذا تصور قاصر لهذا النوع من الرجال
وللمعلوميه لجميع الشباب وبعيدا عن أن سن الزواج اصبح متقدما في العالم اجمع
فإن المرأه حين تتزوج قبل الثلاثين بقليل تكون ناضجه وقادره علي تفهم حال الزوج اكثر من بنت العشرين التي غالبا ما تكون طفلة اكثر منها امرأه
----------
كيفية تحمل الحياة الاسرية فالمدخول الفردي في مجتمعنا لا يسمح
جميع الزيجات الناجحه بدأت صغيره وكبرت ومن لا يفهم او لا تفهم هذا ففهمها قاصر يحتاج للتوجيه
--------------
السكن فاغلب الزوجات الاتي اعرفهن يرفضن الزواج في منزل الزوج مع والديه
من حق كل زوجين ان يستقلا ويشعرا بالخصوصيه
لكن لا مانع من البدايه هكذا بدلا من السلف والتورط في اقساط
-------------
انا ابحث عن رجل لم يعرف اخرى غيري واخر يبحث عن اخرى لم تعرف اخر غيره وفي نهاية المطاف جميعنا نبحث عن شيء مفقود ..
اري ان هذا سببه عدم القناعه ، والجهل
فنحن يجب ان نعمل فكرنا ونختار علي اسس شرعيه لنريح ونستريح
--------------
سيدتي
حين نكتب ونناقش فأننا نسعي لتغيير مفاهيم غبيه تحكمت فينا علي مدار سنوات فأحدثت خللال اجتماعيا
نحن نبحث عن تغيير لتلك المفاهيم واعادات
نبحث عن تغيير لسياسه القطيع التي انتهجنها جميعا دون وعي
نحاول ايجاد حلول مبتكره وعلميه وجذريه
نحاول ترحريك الماء الراكد بعقولنا ولن يتأتي هذا بمقال بل بفكر يحركه هذا المقال والحاح من ذوي الاقلام الجاده والنابهه ممن يفوقونني علما لابراز الوجه الاخر وتعديل الافكار وبناء مجتمع يقوم علي تقبل الافضل حتي لو اوجعنا التغيير
شكرا لجميل وعمق مداخلتك
تحياتي
اشرف نبوي
اشرف نبوي
06-03-2010, 01:23 PM
د / سمير العمري المحترم
ذكرت عدة نقاط رائعه وتلخص الحال بشكل منطقي وقارئ للمشكله بشكل جيد
هي مشكلة أخلاقية بالدرجة الأولى وحلها يكمن في إصلاح النفوس وترسيخ القيم الأخلاقية في الفرد والمجتمع ؛
صدقت في تتلك النقطه ونحن نحاول ان يكون للنت دور وللاقلام طريق في تحريك هذا الانفس لهذا الإتجاه الاصلاحي الذي نساعد في أنمائه ولا اقول نخلقه بل نخلق الجو المناسب لنمائه
----------
ايضا اتفق معك تماما واثمن رايك هذا :
إن الحل الأمثل والأسهل يتمثل في تصحيح المشهد الإعلامي وتوظيفه بشكل سوي لعلاج أمراض المجتمع وليس نشرها وترسيخها
وانا اري ان الاعلام بكافة وسائله ساهم بشكل قوي ومباشر في خلق هذه الأزمه ولم يحاول تقديم حلول لها
ومن ثم اشرت وبشكل رائع في تلخيص جميل ومركز الي لب المشكله حين قلت :
أؤكد أن ترك الشرع ومنهج الله هو السبب الأساسي للتدهور الأخلاقي الذي هو بدوره السبب الأساسي للتدهور الإعلامي والاجتماعي وما استتبعه من تدهور ثقافي وتعليمي وعلمي وسياسي واقتصادي.
نعم سيدي حين ابتعدنا بعدنا
وحين نسينا نسينا ( بضم النون )
وختمت بفتح ملف اخر شائك حاولت انا ايضا تناوله في مقالي الجديد برفق لاني اعلم شدة حساسيته للكثيرات وهو ملف التعدد ( جوز الأتنين )
أما السبب الأهم في ظاهرة العنوسة فيكمن في تقديري في قضية شرعية يدور حولها حوار وخلاف كبير ألا وهي تعدد الزوجات
بارك الله في قلمك وفكرك الراق ونفعنا جميعا بما يسطر عبر النت من اراء تهدف الي الاصلاح
والعيب كل العيب ان نجد ان الحل في تغيير قناعاتنا الخاطئه ولا نسعي الي التغيير
وليبدأ كا منا بنفسه وببيته
لنكن اكثر واقعيه واكثر صدقا
تحياتي
اشرف نبوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نحاول ان يكون للنت دور وللاقلام طريق في تحريك هذا الانفس لهذا الإتجاه الاصلاحي
مبادرة طيبة جداً ، ولكن إن نظرنا للواقع قد تكون هذه الفئات لا تهتم للأقلام أي نجدها لا تقرأ بشكلٍ عام
فكيف حينها سيكون الإصلاح للنفس البشرية من خلال الأنترنت . .! فربما قد أكون نظرت للموضوع بنظرة سلبية
جداَ ولكن هذا الواقع الذي أشاهده نصب عينه .
والمشملة الأساسية التي تؤدي إلى نفور الشباب من الزواج هي غلاء المهور وغلاء السكن المعيشي فنحن أصبحنا
في زمن كلما تطور كلما أرتفعت الأسعار و زادت ونادراً ما نشاهد من يسعى باحثاً عن البساطة وهي أجمل شيء . : )
أسأل الله الهداية والثبات لنا ولجميع المسلمين والمسلمات . .
بوركتم
هشام عزاس
10-03-2010, 09:43 PM
الجميل / أشرف نبوي
و كما كنتُ وعدتكَ بالعودة إلى هذا الموضوع الشائك ، و الذي أراه يشغلُ شريحة لا بأس بها من شباب و شابات اليوم خصوصا ، و هذا يدّل على أن كل واحد منّا يجب أن يتحمل مسؤولية أفكار المجتمع و عن العادات و التقاليد البالية بحق ، و التي هي نتاج التقليد و المغالاة و لم ينزل الله بها من سلطان !!
أولا و لكي لا أتشعب كثيرا في الموضوع ، سألتزم برصد ما يحدث في مجتمعي أنا و محيطي أنا ، و سأتكلم عن الايجابيات و السلبيات في نفس الوقت .
المهر / هو حق الزوجة و لا أحد ينكر عليها ذلك .
العرس / حفلة لا بد منها في كل الأعراف .
لا اختلاف في هذا ، و لكن قبلهما و بينهما عادات و تقاليد كانت قبل زمن من باب تبجيل العروس من طرف العريس بما بسط الله له من رزق ، و تحولت الآن من باب الالتزامات الواجبة ، و المفروضة على العريس .
لم كل هذا ؟؟؟ لأن المعتقد أن ابنة فلان ليست خيرا من ابنة علان ، و كما تم عليه التعارف هناك أمور هي أدنى ما يمكن توفيره ، و هي ماديا قاصمة لظهر العريس و أهله ، و لأهل العروس و أهلها ، و الكل يرضخون لها ، لم ؟؟؟ لأنه عيب في عيون الناس أن يكون الأداء ليس بالمستوى المطلوب .
قبل أن يفكر المرء في التقدم لخطبة فتاة ما ، لا بدّ أن يكون في رصيده على الأقل قيمة 50 مليون جزائري مثلا كأقل تقدير ( و هو مبلغ محترم يمكن أن يدخره موظف عادي في خلال 4 سنوات كاملة دون أن يصرف منه قرشا واحدا ، و لكم أن تتخيلوا ... )
هذا في الحقيقة مجرد مثال لتوضيح الصورة حسابيا ، غير أن الحقيقة شيء آخر ، فالزواج دوما ما يسهل فيه رب العالمين و ييسره لطالب الحلال ( مثالنا الجزائري المشهور )
مثل آخر ( زواج ليلة تدبيره عام ) ، هنا المقصود ليلة العرس طبعا .
في الحقيقة رغم هذه الصورة التي تبدو قاتمة نوعا ما ، هناك عادات أخرى موازية كالتكافل و المساندة الأسرية و المجتمعية التي تخفف وطأة الواقع المفروض .
و لكن السؤال ، هل فعلا ما زلنا نحافظ على هذه المساندة ، أم أنها أصبحت نوعا من أنواع رد الدين ؟؟؟ سؤال مهم يحتاج للتأمل .
في الحقيقة هناك ظواهر جديدة جيدة ، كمسألة الزواج الجماعي و الذي تهتم به بعض الجمعيات و المساجد ، و صندوق الزكاة ، و هي منتشرة بشكل كبير جدا مؤخرا و تساعد في توفيق رأسين في الحلال و على اعتبارات مدروسة سابقا .
هناك أيضا في بعض القرى تحديد معين للمهر لا يتجاوزه أحد من أهل القرية ، فهم يخضعون هنا ، لما يتفق عليه شيوخ و أعيان القرية . و هي ظاهرة عادت مؤخرا بعدما كانت موجودة قديما نظرا لما آلت إليه الأوضاع من انحراف خلقي و ظواهر منبوذة لا تقر بها طبيعة المجتمع .
ظاهرة أخرى جديدة و هي إقامة الأعراس بالصالات ، و التي يكلف كرائها ليوم واحد مرتب موظف عادي لستة أشهر !!!! .
غلاء المهور و تكاليف الأعراس و كل ما بين الخطوبة إلى يوم العرس و بعده كذلك ، ساهمت كثيرا في عزوف الشباب عن الزواج ، و في انتشار العنوسة بشكل كبير ، ناهيكَ عن الاحصائيات التي تؤكد أن عدد النساء يفوق عدد الرجال ، و الابتعاد عن الدين و التأثر بما يفرضه المجتمع من عادات و أعراف ، كلها أسباب مباشرة في تفاقم هذه الظاهرة ، و سعي البنت خلف الشاب و مساندته في الخفاء كي يتقدم لخطبتها ، و هذا واقع أشهده و ليس مبالغة .
لا استغراب إذن من مقولة " عايزة أتجوز " التي نتمنى أن لا تأخذ أشكالا و صفات أخرى في المدى المتوسط أو البعيد .
لم أذكر حلا نهائيا ، لأنه لا يوجد حل نهائي أو جذري لهذه الظاهرة ، و لكن هناك معالجات و خطط يمكن أن تساهم في الحد من هذه الظاهرة ، و تكمن في دور المسجد و مؤسسات المجتمع المدني ، و ذلك من خلال التحسيس الميداني ، و القيام بحملات مستمرة للتوعية و التوجيه السليم .
تقديري
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
زهراء المقدسية
10-03-2010, 09:57 PM
لن أضيف شيئا كثيرا زيادة عما أغدق به علينا الأخوة الكرام قبلي
ولكني سأنظر من زاوية أخرى باتجاه الأنثى نفسها
لأقول أن علينا تربية الجيل الأنثوي الجديد بمفاهيم تختلف عما تربت عليه جداتنا وأمهاتنا
نعم الزواج أجمل وأفضل مؤسسة بشرية في الحياة
لكن أولا وأخيرا الزواج رزق من الله وليست نهاية الحياة إن بقيت الأنثى يدونه
وليست عارا وليست عالة على أحد إن بقيت دونه
ولهذا يجب العمل على الأنثى نفسها و أن نشد على يديها لتبدع وتطور نفسها
في أي مجال آخر ومجالات الحياة كثيرة وكفيلة بأن تجد نفسها فيها
وأن تثبت نفسها فيها
بمعنى أن نشطب من عقلية الأنثى المثل القائل
ظل راجل ولا ظل حيطة
شكرا للطرح القيم أستاذ أشرف نبوي
ودمت بكل خير
اشرف نبوي
14-03-2010, 09:06 AM
حور
اذا فقدنا الامل وبقينا صامتين فمن للاصلاح
الاصلاح في المجتمعات لا يتم بين يوم وليله كما حدث الميل والفساد في اعوام
ومن يقرأ الان سواء من الاباء والامهات او ممن سيصبحون عن قريب اباء وامهات سيكون لديهم قناعات مختلفه وقيم صحيحه وفكر جديد يستطيعون من خلاله مواكبه التغيير
المهم ان نبدا ولنبدا بانفسنا والطري قالطويل يبدا بخطوه
بارك الله لك ولجميع ابناء الامه
تحياتي
اشرف نبوي
اشرف نبوي
14-03-2010, 09:11 AM
هشام عزاس
كما عودتني دوما رائع في ردودك ملم بالقضي بشكل رائع وتحاول ان تكون فاعلا بقدر ما تستطيع
وهذا هو صديقي القريب والرائع دوما هشام
تقول فينهاية ردك الذي قرأته انا اكثرمن مره
(لم أذكر حلا نهائيا ، لأنه لا يوجد حل نهائي أو جذري لهذه الظاهرة ، و لكن هناك معالجات و خطط يمكن أن تساهم في الحد من هذه الظاهرة ، و تكمن في دور المسجد و مؤسسات المجتمع المدني ، و ذلك من خلال التحسيس الميداني ، و القيام بحملات مستمرة للتوعية و التوجيه السليم . )
وانا معك لا يوجد حل ولن يوجد حل بين يوم وليله
ولكن يجب علينا ان نساهم بالتوعيه وان نبدأ التغيير بانفسنا ومن بيوتنا لنكون قدوه
يجب الا نيأس وان نحاول ونحاول التغيير صعب لكنه ليس مستحيلا
والافكار البسيطه قد تسهم في حل المشكله
لك خالص تقديري ايها الجميل ابدا
اشرف نبوي
اشرف نبوي
14-03-2010, 09:21 AM
زهراء المقدسيه
تقولين
(أن علينا تربية الجيل الأنثوي الجديد بمفاهيم تختلف عما تربت عليه جداتنا وأمهاتنا
نعم الزواج أجمل وأفضل مؤسسة بشرية في الحياة
لكن أولا وأخيرا الزواج رزق من الله وليست نهاية الحياة إن بقيت الأنثى يدونه)
وانا معك واثمن طرحك مع تفهم ان الشار االحكيم حين شرع الزواج كان من بين ما بينه العلماء في اسباب تشريعه هو عمارة الارض واعفاف النفس
خالص مودتي
اشرف نبوي
بهجت عبدالغني
23-03-2010, 08:45 AM
قاعدة : إذا ضُيقت دائرة الحلال اتسعت دائرة الحرام
إنها المشكلة التي تتولد من تلك الأفكار الخاطئة التي استقرت في نفوس الناس ، وتعودوا عليها ، الأفكار البعيدة عن المنهج ، فالزواج أصبح عبئاً يثقل الكواهل ، فتتعالى تحت وطئته الصرخات ..
عايز أتجوز .. ثم .. عايزه أتجوز ..
فانظر عندما يتقدم احدهم لخطبة فتاة فان أهل الفتاة كيف ينهالون عليه بسيل من الأسئلة .. عن وعن ... وهل وهل كثيرة تثقل كاهل الشاب المسكين .. وكأن هذا المسكين يذهب ليحرر فلسطين !..
بينما الرجل ـ قبل هذا الزمن المعكوس ـ كان يخطب لابنته ، نعم ولا غرابة ، ( قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج . فإن أتممت عشراً فمن عندك . وما أريد أن أشق عليك . ستجدني إن شاء الله من الصالحين ) .
يقول سيد قطب ( رحمه الله ) : هكذا بلا التواء ولا حرج يعرض هذا الرجل الصالح إحدى ابنتيه لموسى ، وكذا كان الصحابة على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يعرضون بناتهم على الرجال على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، بل كانت النساء تعرض نفسها على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو من يرغب في تزويجهن منهم . كان يتم هذا في صراحة ونظافة وأدب جميل ، لا تخدش معه كرامة ولا حياء ..
فلنتأمل الفارق الكبير بين زمن الفطرة .. وزمن .. الآن ..
الأستاذ أشر نبوي
هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة متعمقة أكثر
فما طرحته يعتبر منعطفاً لا بد من فهمه وفهم أسبابه واشكالياته
تقبل خالص تحياتي
اشرف نبوي
29-03-2010, 03:34 PM
اخي الكريم بهجت الرشيد
انتظرت لعل احد يقدم لنا حلولا اكثر واقعيه او دراسه تحل بعضا من مشاكلنا
لكن اظن ان الجميع يفضل الصمت والبعد عن اثارة المشاكل
تحياتي لقلمك
اشرف نبوي
ناديه محمد الجابي
29-10-2022, 12:09 PM
رحم الله الإمام مالك حيث قال : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون ) .]
وإن الحل والعلاج لظاهرة العنوسة في المجتمع الإسلامي يكمن في العودة إلى دين الله تعالى بتقوية البناء العقدي في الأمة
والتربية الإيمانية للأجيال من الفتيان والفتيات، وتكثيف القيم الأخلاقية في المجتمع، لا سيما في البيت والأسرة،
ومعالجة الأزمات والعواصف والزوابع التي تهدد كيان المجتمع، وتيسير سبل الزواج، وتخفيف المهور، وتزويج الأكفاء
وترسيخ المعايير الشرعية لاختيار الزوجين، ومجانبة الأعراف والعادات والتقاليد الدخيلة التي لا تتناسب مع قيم ديننا الحنيف .
ولكم تحياتي وتقديري.
:011::002::004:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir