تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ



عبدالعزيز جويدة
26-02-2010, 10:37 PM
شعر عبدالعزيز جويدة

http://www.youtube.com/watch?v=GlH9RllZzSc
الجزءالاول
http://www.youtube.com/watch?v=VLoCjEw_lyM
الجزء الثانى

أنا واللهِ من قلبي
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
وليسَ الحبُّ مفروضًا
بأمرٍ جاءْ
وما حبي أكاذيبًا ،
ولا أهواءْ
أنا قد جئتُ للدنيا
غريبًا
كلُّنا غرباءْ
تتوقُ نُفوسُنا الظمأى
لنبعِ الماءْ
وكانَ الكونُ مُعتلاً
ولا أملٌ بأيِّ شِفاءْ
وكانَ الكونُ من قبلِكْ
يَهيمُ كبطَّةٍ عرجاءْ
طبيبًا جئتَ للدنيا
تُشخِّصُ بالقلوبِ الداءْ
فأنتَ البَلسَمُ الشافي
بكلِّ دواءْ
وإنْ كانتْ جميعُ الناسِ أكفاءً
فأنت هنالِكَ استثناءْ
فلا قبلَكْ ، ولا بعدَكْ ،
ولا أحدٌ يُضاهيكَ
من الأزلِ ..
إلى ما شاءْ
وأحببتُكْ
وليسَ الحبُّ مَكرُمةً
ولا مِنَّةْ
ولا خوفًا من النارِ ،
ولا طمعًا بفردوسينِ في الجنَّةْ
وليسَ لأنَّهُ فرضٌ
وليسَ لأنَّهُ سُنَّةْ
ولكني أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
حبيبًا لي ،
صديقًا لي ،
قريبًا لي ،
أبي ، عمي ، أخي ، جاري
ولو بُحتُ ..
بأسراري
تُصدقُني ؟
أنا المكروبْ
وكُلِّي في الحياةِ عيوبْ
وعمري مُذْ أتيتُ ذنوبْ
وأخطائي بلا حدِّ
وزلاتي بلا عَدِّ
وإخلاصي
مَثارَ الشكِّ والنقدِ
وأُكرهُ بعضَ أحيانٍ
على الذنبِ الذي حَلَّ
أُقوِّمُ دائمًا نفسي
ولستُ أرى لها حَلا
وأحفظُ من كتابِ اللهِ
أحفظُ عَشْرَ آياتٍ
أُردِّدُها بكلِّ صلاةْ
ووقتٌ لم أجدْ عندي
رغيفَ الخبزِ واللهِ
وليسَ سِواهْ
وأطفالي تُسائلُني
تُطاردُني هنا الأفواهْ
وأحلامي هنا ماتتْ
على عيني
ككلبٍ ميِّتٍ بفلاةْ
وقوتُ اليومِ لا أجدُ
وما صارت عليَّ زكاةْ
وعيشي كلُّهُ ضِيقٌ
ومن ضيقي
أنا العبدُ الذي دومًا
يُناجي باكيًا مولاهْ
ورغمَ الخوفِ والمأساةْ
أقولُ لعلَّ آخرتي تُعوِّضُني
عن البؤسِ الذي ألقاهْ
أنا خائفْ ..
فطمئِنِّي بعفوِ اللهْ
أنا الخجلانُ من نفسي
ومن ربي
فكيفَ الآنَ أدعوهُ
وبعدَ دقيقةٍ أعصاهْ
***
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
وكانَ الحُلمُ في عمري
أحُجُّ البيتَ ، أعتمِرُ
ولكنْ حالتِ الأقدارْ ،
وبؤسُ الحالْ
ستبقى كلُّ أمنيتي
أجيئُكَ حاملاً عِشقي ومَعصيتي
وعندَ البابْ
وأنتَ تُقابلُ الأحبابْ
تُصافحُهم ، وتَحضُنُهم ،
تُقبِّلُهم بكلِّ الحبِّ والترحابْ
وتُعطيهم منَ الرحماتِ
تعطيهم بغيرِ حسابْ
تَرى دمعي على خدي
أنا العاصي
وهاهم غلَّقوا الأبوابْ
وربُّكَ دائمًا توَّابْ
فتشفعُ لي
بيومٍ كلُّنا آتيهِ مُنفردًا
بلا مالٍ ، ولا جاهٍ ، ولا أنسابْ
***
صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ
ولا يومًا سمعتُ العذبَ من صوتِكْ
ولا يومًا حملتُ السيفَ في رَكبِكْ
ولا يومًا تطايرَ من هنا غضبي
كجمرِ النارْ
ولا حاربتُ في أُحُدٍ
ولا قَتَّلتُ في بدرٍ ..
صناديدًا من الكفَّارْ
وما هاجرتُ في يومٍ ،
ولا كنتُ ..
من الأنصارْ
ولا يومًا حملتُ الزادَ والتقوى
لبابِ الغارْ
ولكنْ يا نبيَّ اللهْ
أنا واللهِ أحببتُكْ
لهيبُ الحبِّ في قلبي
كما الإعصارْ
فهل تَقبلْ ؟
حبيبي يا رسولَ اللهِ
هل تقبلْ؟
نعم جئتُ ..
هنا متأخرًا جدًّا
ولكنْ .. ليس لي حيلةْ
ولو كانَ ..
قدومُ المرءِ حينَ يشاءْ
لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ
وعندي دائمًا شيءٌ من الحيرةْ
فمَن سأكونْ
أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ
فما كنتُ ..
أنا "أنسَ" الذي خدمَكْ
ولا "عُمرَ" الذي سندَكْ
وما كنتُ ..
"أبا بكرٍ" وقد صدَقَكْ
وما كنتُ ..
"عليًّا" عندما حَفِظَكْ
ولا "عثمانَ" حينَ نراهُ قد نصرَكْ
وما كنتُ ..
أنا "حمزةْ"
ولا عَمْرًا ، ولا "خالدْ"
وإسلامي ..
أنا قد نِلتُهُ شرفًا
من الوالِدْ
ولم أسمعْ "بلالاً" لحظةَ التكبيرْ
ولا جسمي انشوى حيًا
بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ
وما حطَّمتُ أصنامًا
ولا قاتلْتُ في يومٍ ..
جنودَ الكفرِ والتكفيرْ
وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ
ولم يدخلْ هنا رمحٌ
إلى صدري
يَشُقُّ القلبْ
ولم أُقدِمْ على شيءٍ ،
ولم أهربْ
ولا يومًا حَملْتُ لواءْ
ولا واجهتُ في شَممٍ
هنا الأعداءْ
ولا يومًا رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ
أنا طفلٌ يُداري فيكَ إخفاقَهْ
ولكنْ يا رسولَ اللهْ
أنا نفسي
لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ
وحبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ
***
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
وليسَ الحبُّ تعبيرًا
عن التقوى أو الإيمانْ
وليسَ لأنني المسلمْ
وليسَ لأنني الولهانْ
وليسَ لأنني عبدٌ
ومأمورٌ من الرحمنْ
فحبُّكَ داخلي نوعٌ من الظمأِ ،
من الحرمانْ
أنا الماءُ ..
على شفتي
ودومًا في الهوى ظمآنْ
أحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
أحبُّ محمدَ الإنسانْ
أحبُّ محمدَ العدلَ
طليقَ الوجهِ إذْ يعفو
أحبُّ محمدَ الصادقْ ..
إذا ما قالْ
أحبُّ محمدَ البرَّ ..
بكلِّ الناسِ
يُعطيهم بغيرِ سؤالْ
أحبُّ محمدَ الأخلاقْ
أحبُّ محمدَ الإشفاقْ
أحبُّ محمدَ الجارَ الذي يُكرِمْ
أحبُّ محمدَ الأبَّ الذي يحنو
أحبُّ محمدَ الميثاقْ
أحبُّ محمدَ الزوجَ الذي يَعدِلْ
كما الميزانْ ..
إذا قَسَّمْ
أحبُّ محمدَ الصدقَ
إذا قالَ ،
وإن أقسَمْ
أحبُّ محمدَ الواثقْ
أحبُّ محمدَ المكسورَ للخالقْ
أحبُّ محمدَ الطاهرْ
أحبُّ محمدَ الصابرْ
أحبُّ محمدَ القائدْ
أحبُّ محمدَ الزاهدْ
أحبُّ محمدَ الرحمةْ
أحبُّ محمدَ الطِيبَ الذي يَنضحْ
أحبُّ محمدَ الإنسانَ
إذْ يأسَى ، وإذْ يفرحْ
أحبُّ محمدًا في الغارِ
ينتظرُ ..
هنا جبريلْ
وغيثَ بكارةِ التنزيلْ
وأوَّلَ أحرُفٍ جاءَتْ من الترتيلْ
وتقديسًا له قد جاءَ
في القرآنِ ، والتوراةِ ، والإنجيلْ
أحبُّ محمدًا طفلاً
بصدرِ "خديجةٍ" يبكي من الخوفِ
تُدثِّرُهُ خديجتُهُ
بدمعِ الحبِّ والتدليلْ
أحبُّ محمدَ الأوابْ
و"فاطمةٌ" ترُدُّ البابْ
وتشكو لو "عليٌ" غابْ
تُطمئنُها
وألمحُ فوقَ ركبتِكَ
هنا "الحسنَ"
وذاكَ "حُسينْ"
كلؤلؤتينْ
وفي رِفقٍ حملتَهما ،
حضنتَهما ،
وقبَّلتَ ..
عيونَهما ،
وشعرَ الرأس ، والكفينْ
كأنَّ فراقَكم آتٍ
وأنتَ تراهُ في الغيبِ
كرؤيةِ عينْ
وجبريلٌ يَمُدُّ يديهِ في شغفٍ
ويَمسحُ فوقَ خديكَ
دموعَ البينْ
وأصحابُكْ ، وأحبابُكْ
قناديلٌ مُعلقةٌ
بكلِّ سماءْ
ودمعُ الناسِ حباتٌ من اللؤلؤْ
موزعةٌ على الأرجاءْ
وصوتُ الحقِّ في قلبِ المحبينَ
كترتيلٍ ، وهمسِ دعاءْ
هنا يبكي "أبو بكرٍ"
ويرتجفُ ..
هنا "عثمانْ"
"عليٌ" يدخلُ القاعةْ
ويقرأُ سورةَ الرحمنْ
وتُخضِعُ نفسَهُ الطاعةْ
مع الإيمانْ
وصوتُ "بلالْ"
يَهُزُّ جِبالْ
وصدرُ الناسِ يرتجفُ ..
من الأهوالْ
و"مكةُ" مثلُ قديسةْ
تفوحُ بحكمةٍ وجلالْ
وعبدٌ يَكسرُ الأغلالْ
وبذرةُ أُمَّةٍ زُرِعَتْ
فينبُتُ نورُها في الحالْ
ووجهُكَ يا حبيبَ اللهِ
كالبدرِ بكلِّ كمالْ
نبيٌّ يرفعُ الرأسَ
بكلِّ خشوعْ
وفي عينيهِ لؤلؤتانِ قد فاضا
أسىً ودموعْ
وفي الخلفِ ..
ألوفٌ سُجَّدٌ وركوعْ
ملائكةٌ من الرحمنِ قد جاءَتْ
تُطمئنُ قلبَكَ المفجوعْ
***
وصوتُ اللهْ
يرُجُّ الكونَ أسفلَهُ ،
ومن أعلاهْ
أنا الواحدْ
أنا الواجدْ
أنا الماجدْ
فسبحانَ الذي بِعُلاهْ
وللديانِ قد جئنا
حفاةً كلُّنا وعُراةْ
كأفراخٍ بلا ريشٍ
كطفلٍ ضائعٍ بفلاةْ
نُفتشُ عنكَ في هلعٍ
ونصرخُ : يا رسولَ اللهْ
أجِرْنا من عذابِ اليومِ
وارحمنا ..
من الهولِ الذي نلقاهْ
وأنتَ أمامَنا تقفُ
نبيَّ الرحمةِ المهداةْ
وتطلبُ منهُ أن يعفو ،
وأن يغفرْ
فهذا الوعدُ من ربي
فيا رُحماهْ
فذُدْ عنَّا
وطمئنَّا
لأن الخوفَ يقتلُنا
فها نحنُ ..
وقفنا كلُّنا نبكي
أمامَ اللهْ

أنا لا شيءَ أملكُهُ
ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ
سوى أملي
لعلَّ العفوَ يَشملُني
بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ

آمال المصري
26-02-2010, 11:26 PM
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
نص باذخ مرصع بالنور فيه من الجمال مايعطر أرجاء القلوب
قرأت وسمعت ...
وسعدت بمعانقة حروفك البهية في حب أطهر الخلق على وجه الأرض - صلى الله عليه وسلم
بوركت سيدي الفاضل وبورك القلب والقلم

جهاد إبراهيم درويش
26-02-2010, 11:33 PM
أنا لا شيءَ أملكُهُ
ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ
سوى أملي
لعلَّ العفوَ يَشملُني
بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ



بوركت .. بوركت
بوركت يا شاعري ..
حياك الله وبياك
ما أعذب حرفك ..
وما أجمل بوحك ..
فلله درك
جعلها الله في ميزان حسناتك


وأود أن أذكرك ونفسي لمن يريد رفقة رسولنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال ما أجاب به أحد أصحابه الذي رجا رفقته في الجنة .. فقال صلى الله عليه وسلم
( أهني على نفسك بكثرة السجود )

بوركت .. بوركت أخي الحبيب
حبذا لو شملتني بدعائك فما أحوجنا إلى دعوة بظهر الغيب

غفر الله لنا ولك ولعموم المسلمين ..
تقبل مودتي

عماد أمين
27-02-2010, 06:02 PM
اللهم صل وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد
وعلى آله وصحبه وسلم.
وعنا معهم برحمتك يا رب العالمين.
اللهم آمين.
وأحببتُكْ
وليسَ الحبُّ مَكرُمةً
ولا مِنَّةْ
ولا خوفًا من النارِ ،
ولا طمعًا بفردوسينِ في الجنَّةْ
وليسَ لأنَّهُ فرضٌ
وليسَ لأنَّهُ سُنَّةْ
ولكني أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ


نعم نحبه لأنه هو الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذلك خوفا من النار وطمعا بالفردوس الأعلى.
وكذلك لأن حبنا له فرض في الكتاب والسنة.


أدام الله عليك إيمانك أخي الحبيب.
وأنالنا وإياك شفاعته يوم القيامة.

مودتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
27-02-2010, 08:03 PM
ماذا اقول يا عمـــاد
والله لقد أبكيتني
لأنني ما قرأت النص بعيناي
ولكن كانت كل جوارحي منشغلة بخمق الكلمات
كان نصا بسيطا جدا ولكنه قريب جدا من القلب
ما هذه البساطة في العرض إذ لا تكلف ولا توقف للتفكير
ما أرقى ما كتبت وما أبسطه
لله درك يا أخي فتح الله عليك فتوح العارفين
ورزقك من حيث لا تحتسب
دمت ودام صرير قلمك

صقر أبوعيدة
27-02-2010, 08:16 PM
شاعرنا عبدالعزيز جويدة

عن أنس أن رجلا قال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : " ويلك وما أعددت لها ؟ " قال : ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله . قال : " أنت مع من أحببت " . قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بها . متفق عليه

اللهم اجمعنا وإياكم على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم

قصيدة راقية زاخرة مليئة بالكنوز الوارفة
بوركت شاعرنا
شكرا لك

عبدالعزيز جويدة
08-04-2010, 12:53 PM
شعر عبدالعزيز جويدة


http://www.youtube.com/watch?v=9DbgC5saZOM


شعر عبدالعزيز جويدة

أنا الحاكمْ ..
بأمرِ اللهِ
والمحكومُ في شأني
بأمرِ الحبْ
أنا الحاكمْ ..
بأمراللهْ
مليكٌ تحتَهُ عرشٌ
وأُشعلُ أيَّ وقتٍ حربْ
ومأساتي ..
أنا واللهِ ماساتي
لأني قد عَرَفتُ الحبْ
وأقسمُ أن لي قلبًا
من الأشواقِ يرتجفُ
"كيوسُفَ" بينَ قاعِ الجُبْ
وأعشقُ مثلَ كلِّ الناسْ
وتقتُلُني أنا الكلمةْ
تحركُ داخلي الإحساسْ
ولي أُنثى
أنا وَجِدٌ بها دومًا
وقلبي في هواها صَبْ
إذا ابتسمت أمامي
كم يهونُ الصعبْ
ولو نظرتْ ..
أصيرُ كريشةٍ بمهبْ
وحاولتُ ..
أعالجُ سطوةَ الإحساسْ
ولكن ما استطاعَ الطبْ
فقلبي دائمًا أبدًا
لهذا الحبِ يتجهُ
كنهرٍ صارَ مندفعًا
تِجاهَ مَصبْ
***
أنا الحاكمْ ..
بأمرِ اللهْ
ولكني
غريبٌ في بلادِ الحبْ
أثورُ فيهربُ الناسُ
كحِملانٍ تَهابُ الذئبْ
وما لي ذنبْ
ومهما قيلَ عن بطشي ،
وأعذارٍ من الناسِ
أراها مثلَ شماعةْ
لأن الناسَ تعرفُني
بأني أقبضُ الروحَ ،
وأني أعلمُ الساعةْ
فإن بداخلي طفلاً
لهُ دومًا
عليَّ السمعُ والطاعةْ
ولي قلبٌ إذا ما مسَّهُ الشوقُ
تراهُ يَهُزُّ أضلاعَهْ
***
أنا الحاكمْ ..
بأمرِ اللهْ
ولكني أمامَ الحبِ لا أحكمْ
هو الحبُ الذي يَهزِمْ
رضيتُ الحبَّ رغمَ الظلمْ ..
وأعشقُهُ ولو يَظلِمْ
***
أنا الحاكمْ ..
بأمرِ اللهْ
ولي أنثى
أدللُها ..
أناديها بمولاتي
أنا في السرِّ خادمها وحارسُها
لها قلبٌ أراهُ خارجًا عني
ولم يَسقطْ ..
أمامَ جميعِ غاراتي
لها قلبٌ ولم يخضعْ..
لسلطاني وسلطاتي
ولو يومًا وضعتُ الملكَ في كفَّةْ
وهذا الحبَّ في كفَّةْ
سترجحُ كفةُ الحبِّ
الذي سيظلُّ مأساتي

مازن لبابيدي
08-04-2010, 02:16 PM
الشاعر المبدع عبد العزيز جويدة
قصيدة متدفقة بحب الرسول صلى الله عليه وسلم
جعلها الله لك ذخراً ورزقك بها شفاعة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم
في قصيدتي أنشودة الربيع الأول قلت :


من كان يزعم حبه لمحمد= فليستمع نصحي بلب جنان
ما الحب مقصوراً على خفق القلو=ب ورقة وتشوق وحنان
لكنه محض اتباع للحبيـ=ـب وطاعة في مقتضى القرآن


لك التحية ووافر التقدير أخي عبد العزيز

ممدوح سالم
08-04-2010, 04:59 PM
أخوىّ الشاعرين/عبد العزيز ومازن
تحية لكما
عذرا لم أر فيما أبدع الشاعر حبا فى رسول الله!!
أرجو التوضيح
ممدوح

ممدوح سالم
08-04-2010, 05:06 PM
الشاعر المرموق/عبد العزيز جويدة
عذرا اختلط الأمر على
فقد طالعت قصيدة أنا الحاكم بأمر الله
وقرأت تعليق المبدع مازن فرأيت أنه لا علاقة بين التعليق والإبداع
ثم سمعت بعضا من الفيديو فتبين لى ثمة خلط فعذرا
ممدوح سالم

د. سمير العمري
12-08-2010, 06:35 PM
نص شعري حافل بالشعور النقي بالحب لخير البشر. هنا رأيت المشاعر تخرج بتلقائية صادقة زادت النص بهاء والحس صدقا!

دام هذا الشعور ودام هذا الشعر ولا حرمت الأجر!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي