أحمد آل شاعبه
28-02-2010, 12:55 PM
أيها الإخوة والأخوات
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تطيب لي المشاركة معكم في هذا الصرح الأدبي العامر بأمثالكم بقصيدة أرجو أن تنال على استحسانكم
كما أرجو النظر لها بعين الإنتقاد لا بعين الإرتضاء والتغمد لما تعثرون عليه بالإصلاح والإغضاء
أنسُ الوجودِ وباعثُ الأفراحِ=تُهدي الجمالَ بوجهكَ الوضاحِ
متدثراً بسنا البراءةِ ملهماً=وحيَ القريضِ بطرفك اللماحِ
رمزُ الوئامِ طرقتَ بابَ سكينة=كيما نفيقَ لبهجةٍ ومِراحِ
حمداً لمن برأَ الطفولةَ شعلةً=لِتعادلَ الإمساءَ بالإصباحِ
أستخلفُ البتالَ كي يَسِمَ العُلا =كابنِ الوليدِ ومن سَـمَوا بكفاحِ
كان الخلودُ نصيبَهم لمّا سرى=حبُّ الإلهِ بمسلكِ الأرواحِ
بادرتُ بالإخلاصِ برَّكَ طامعاً=في مستهلِّ الشيبِ خفضَ جناحِ
وكذا لأمكَ طائعاً تدعوا لها=حيثُ الجزاءُ يكونُ بالإفصاحِ
من بعدِ حسنِ شمائلٍ تزهوا بها=ودماثةٍ محفوفةٍ بصلاحِ
أما إذا طالَ القصورُ جهادَنا=فاجعل بصدركَ فسحةً لسماحِ
واجهزْ لمعتركِ الحياةِ تسلُّحاً=بالعلمِ إنَّ العلمَ خيرُ سلاحِ
قد تجتبي الثرواتِ منهُ محققاً=ما لمْ أحققْ يا بُنيَّ براحِ
استشرفَ الإيحاءُ فألَ سريرتي=إذْ كانَ ترياقي وطِبُّ جراحِ
متسائلاً عمَّا لقيتُ منَ الصدى=علَّ النزاريْ جادَ بالأصداحِ
جاوبتُهُ لا أبتغي منهُ المنى=حتى يُقايض قيدَهُ بسَراحِ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تطيب لي المشاركة معكم في هذا الصرح الأدبي العامر بأمثالكم بقصيدة أرجو أن تنال على استحسانكم
كما أرجو النظر لها بعين الإنتقاد لا بعين الإرتضاء والتغمد لما تعثرون عليه بالإصلاح والإغضاء
أنسُ الوجودِ وباعثُ الأفراحِ=تُهدي الجمالَ بوجهكَ الوضاحِ
متدثراً بسنا البراءةِ ملهماً=وحيَ القريضِ بطرفك اللماحِ
رمزُ الوئامِ طرقتَ بابَ سكينة=كيما نفيقَ لبهجةٍ ومِراحِ
حمداً لمن برأَ الطفولةَ شعلةً=لِتعادلَ الإمساءَ بالإصباحِ
أستخلفُ البتالَ كي يَسِمَ العُلا =كابنِ الوليدِ ومن سَـمَوا بكفاحِ
كان الخلودُ نصيبَهم لمّا سرى=حبُّ الإلهِ بمسلكِ الأرواحِ
بادرتُ بالإخلاصِ برَّكَ طامعاً=في مستهلِّ الشيبِ خفضَ جناحِ
وكذا لأمكَ طائعاً تدعوا لها=حيثُ الجزاءُ يكونُ بالإفصاحِ
من بعدِ حسنِ شمائلٍ تزهوا بها=ودماثةٍ محفوفةٍ بصلاحِ
أما إذا طالَ القصورُ جهادَنا=فاجعل بصدركَ فسحةً لسماحِ
واجهزْ لمعتركِ الحياةِ تسلُّحاً=بالعلمِ إنَّ العلمَ خيرُ سلاحِ
قد تجتبي الثرواتِ منهُ محققاً=ما لمْ أحققْ يا بُنيَّ براحِ
استشرفَ الإيحاءُ فألَ سريرتي=إذْ كانَ ترياقي وطِبُّ جراحِ
متسائلاً عمَّا لقيتُ منَ الصدى=علَّ النزاريْ جادَ بالأصداحِ
جاوبتُهُ لا أبتغي منهُ المنى=حتى يُقايض قيدَهُ بسَراحِ