عبد الكريم العسولي
28-02-2010, 10:44 PM
الحبيــــــــب
شمسُ الهدى يا مُنية الأحـــــلامِ = نورٌ تجلَّى ساطع الإلهـــــــــامِ
هو للورى دفءٌ يفتُّ صقيعــــــهُ = هو للدنا غيثٌ وبدر تمــــــــامِ
يا أيُّها النور البديع جمالــــــــهُ = بِِشرٌ سرى دوما كما الانغـــــامِ
هتفت له الدنيا ودام ربيعهــــــا = وشدت بلابلها بكل غـــــــرامِ
حين التقت بمحمدٍ أحضانهــــــا = وعلت نجوم الحق والإســــلامِ
رحل السواد عن الوجود مُنكَّســـاً = واحتلت الأقمار ليل ظـــــــلامِ
والأرض فاضت بالنعيم تباركا = والحب أضحى شرعة الآنــــامِ
_
روحٌ أتتك من العلا بهديـــــــــةٍ = منحتك روض العلم والرحماتِ
في الغار حُمِّلت الشدائد حامـــداً = فحملتها في قوةٍ وثبــــــــــاتِ
وصبرت محتسباً بكل حصافــــةٍ = وعبرت بيد الشوك والظلمـــاتِ
كنت السلامة في المعامع واثقـــــاً = تزهو بوجهٍ مشرق البسمــــاتِ
وهدمت أبراج الجهالة والأسـى = وبنيت أجيالا كما الجنــــــاتِ
وزرعت حباً في القلوب مقدســاً = فنما جميل الطلع والثمــــــراتِ
حبٌّ جليلٌ لو توزع في الدُّنـــــا = لكفى جميع الخلق والحيــــواتِ
_
جُنَّ الطغاة وجاهروا برذيلــــةٍ = وتواقحوا كبراً بكل فخـــــــــارِ
وتطاول الأقزام لم يتورعـــــوا = وتباذؤوا بالرسم والإصــــــــرارِ
باحوا بإثمٍ وانتشت أزلامهـــم = وتناصروا بالشر والأشــــــــرارِ
خسئوا وخاب رجاؤهم بحقيقةٍ = حين امتلكنا هبة الأحــــــــرارِ
وتماوجت أسد الكريم بغضبــةٍ = كالسيل في سخطٍ على الكفــــــارِ
دوَّت حناجرهم بكل محبـــــةٍ = وتسلحوا بالذكر والبتـــــــــــارِ
يسترخصون دماءهم وبنيهــــمُ = في نصرة الإسلام والمختـــــــــارِ
_
يا آل صلبانٍ وآل خـــــــــرابِ = يا فتنةً تسري بكل زمـــــــــانِ
لا تفرحوا جدا بوهم حضــارةٍ = وبزينةٍ ستؤول للخســـــــــرانِ
يا منبت الأحقاد في كل الدنــا = يا كلَّ فسقٍ حام في البلــــــــدانِ
هذا رسول الله نورٌ خالــــــدٌ = هو سيد الأسياد والأكـــــــــوانِ
نورٌ سيبقى للبرية هاديــــــاً = مهما استبدت شوكة الشيطــــانِ
سنصون دوماً بالدماء محمــداً = ونظل نحمي راية القــــــــــرآنِ
فالحق يحيا بالصوارم مجــدهُ = والنور يسطع من لظى النيــــرانِ
شعر/عبد الكريم العسولي
شمسُ الهدى يا مُنية الأحـــــلامِ = نورٌ تجلَّى ساطع الإلهـــــــــامِ
هو للورى دفءٌ يفتُّ صقيعــــــهُ = هو للدنا غيثٌ وبدر تمــــــــامِ
يا أيُّها النور البديع جمالــــــــهُ = بِِشرٌ سرى دوما كما الانغـــــامِ
هتفت له الدنيا ودام ربيعهــــــا = وشدت بلابلها بكل غـــــــرامِ
حين التقت بمحمدٍ أحضانهــــــا = وعلت نجوم الحق والإســــلامِ
رحل السواد عن الوجود مُنكَّســـاً = واحتلت الأقمار ليل ظـــــــلامِ
والأرض فاضت بالنعيم تباركا = والحب أضحى شرعة الآنــــامِ
_
روحٌ أتتك من العلا بهديـــــــــةٍ = منحتك روض العلم والرحماتِ
في الغار حُمِّلت الشدائد حامـــداً = فحملتها في قوةٍ وثبــــــــــاتِ
وصبرت محتسباً بكل حصافــــةٍ = وعبرت بيد الشوك والظلمـــاتِ
كنت السلامة في المعامع واثقـــــاً = تزهو بوجهٍ مشرق البسمــــاتِ
وهدمت أبراج الجهالة والأسـى = وبنيت أجيالا كما الجنــــــاتِ
وزرعت حباً في القلوب مقدســاً = فنما جميل الطلع والثمــــــراتِ
حبٌّ جليلٌ لو توزع في الدُّنـــــا = لكفى جميع الخلق والحيــــواتِ
_
جُنَّ الطغاة وجاهروا برذيلــــةٍ = وتواقحوا كبراً بكل فخـــــــــارِ
وتطاول الأقزام لم يتورعـــــوا = وتباذؤوا بالرسم والإصــــــــرارِ
باحوا بإثمٍ وانتشت أزلامهـــم = وتناصروا بالشر والأشــــــــرارِ
خسئوا وخاب رجاؤهم بحقيقةٍ = حين امتلكنا هبة الأحــــــــرارِ
وتماوجت أسد الكريم بغضبــةٍ = كالسيل في سخطٍ على الكفــــــارِ
دوَّت حناجرهم بكل محبـــــةٍ = وتسلحوا بالذكر والبتـــــــــــارِ
يسترخصون دماءهم وبنيهــــمُ = في نصرة الإسلام والمختـــــــــارِ
_
يا آل صلبانٍ وآل خـــــــــرابِ = يا فتنةً تسري بكل زمـــــــــانِ
لا تفرحوا جدا بوهم حضــارةٍ = وبزينةٍ ستؤول للخســـــــــرانِ
يا منبت الأحقاد في كل الدنــا = يا كلَّ فسقٍ حام في البلــــــــدانِ
هذا رسول الله نورٌ خالــــــدٌ = هو سيد الأسياد والأكـــــــــوانِ
نورٌ سيبقى للبرية هاديــــــاً = مهما استبدت شوكة الشيطــــانِ
سنصون دوماً بالدماء محمــداً = ونظل نحمي راية القــــــــــرآنِ
فالحق يحيا بالصوارم مجــدهُ = والنور يسطع من لظى النيــــرانِ
شعر/عبد الكريم العسولي