المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيتــها الجميــــــلة



أحمد حاتم
01-03-2010, 03:35 AM
أيتها الجميلة
كيف صباحك اليوم ؟
وكيف هى الألوان المحيطة ؟

ألم تقترض بعد لون ذلك القلب الراقص على خيوط الطيف !
أتذكرين
تلك الستائر ، امتزجت بثقوبها قطرات الندى ، فماثلت دمعاتك البللورية المثمرة حزنا على وجهك الملائكى ، كاشفة عن بعض سحرك .
أتذكرين
تلك العيون الراحل منها لونها ، راقها شجن أحيا بها البصر ، فغفى منتشيا غير عابئ بنصب صحراء عمر تشتت كانوا قد سرقوا بصيرته .
أتذكرين
وخز الرمال وقدمى الغارق المحترق ، لم يمنعاه قلبى عن رؤية ذلك العود المتصاعد كحية سوداء انبتتها شموع أيامك المحتضرة خلف تلك الستائر المبللة بملح صرخاتك المكتومة ، فعانقك فعانق بصيرته .

أيتها الجميلة
كيف صباحك اليوم ؟
وكيف هى الألوان المحيطة ؟

رسول الناصري
01-03-2010, 08:58 AM
زكيف يكون صباحها
وانت تنثر رقيق مشاعرك على محياها
راقني ما وجدت هنا
لك التحية

آمال المصري
01-03-2010, 09:20 AM
أيتها الجميلة
كيف صباحك اليوم ؟
وكيف هى الألوان المحيطة ؟

وقلم يفيض سحراً يستفز القلوب الساكنة وتصمت معه الأقلام عجزاً عن التعبير
دام حضورك سيدي الفاضل ودام يراعك
مطر من التحايا

عبد الرحمن الكرد
01-03-2010, 09:51 AM
القدير أحمد
سيكون صباحها جميلا
وهي تغتسل بماء حروفك الرقراقه
تحياتي

أحمد حاتم
02-03-2010, 01:22 AM
زكيف يكون صباحها
وانت تنثر رقيق مشاعرك على محياها
راقني ما وجدت هنا
لك التحية
.....................
رسول الناصرى
مرور عطر أبهجنى
يحرضنى على مزيد من نثر مشاعرى تجاه تلك الملكة
لا تحرمنى مؤازرتك

أحمد حاتم
02-03-2010, 01:26 AM
أيتها الجميلة
كيف صباحك اليوم ؟
وكيف هى الألوان المحيطة ؟

وقلم يفيض سحراً يستفز القلوب الساكنة وتصمت معه الأقلام عجزاً عن التعبير
دام حضورك سيدي الفاضل ودام يراعك
مطر من التحايا

الأخت العزيز ة / رنيم
مرور يسعدنى وأفتقده
ملاكى هذا أجبرنى على الولوج لنثرياتكم الفياضه
أنتظرك دائما رنيم

أحمد حاتم
02-03-2010, 01:31 AM
القدير أحمد
سيكون صباحها جميلا
وهي تغتسل بماء حروفك الرقراقه
تحياتي
الأديب عبد الرحمن الكرد
الفائق الأدب والجمال

هل تصدقنى إن قلت أنها تغسل الصباح بوجهها
إنها وطنى الأوحد سيدى
لا تنقطع أيها الجميل

أحمد حاتم
02-03-2010, 02:02 AM
أيتها الجميلة
كبف صباحك اليوم ؟
وكيف هى الألوان المحيطة ؟
وكيف هو مساؤك الماضى ؟
ألم يزل بلونه الشاحب المنسدل خلف تلك الأيام الغاربة !

أتذكرين
تلك الصورة العابرة ، نظرة كانت بحلم فتجسددت فنطق الإطار جمالا ، فأغشى زركشات الجدار المتناثرة .
أتذكرين
تلك الابتسامة ، قاتلتى حد إحيائى ، ابتسامة ملكات أسطورية أعادت إلى ألف عام من عمرى الضائع بحثا عنك .
أيتها الملكة
أين أنت الآن ؟
أما زلت هناك خلفها أم هى ندّاهتك تعبث معى بحبة فقط من حباتك ، فكيف بك أنت !
أيتها الجميلة
سأتمادى فى وصفك ، فقد تيقنت أنك لست إمرأة .

هشام عزاس
02-03-2010, 02:25 AM
الجميل / أحمد حاتم

قطع نثرية جميلة و معبرة ، و وصف حالم لمن نحب ، تلك عين القلب ترى في الحبيبة ما لا يرى , و تلك نداءات الروح تبحث عن إجابات قد لا تحظى بها أبدا !!

حرفك جميل و لكن حبذا لو تكتب بأسلوب الفقرة ، أما عن علامات الترقيم فأنت تجيدها، و قد زينت النص كثيرا ...

دمت حالما ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

راضي الضميري
02-03-2010, 02:33 AM
تمتلك قوّة كبيرة في التعبير عن مشاعرك فتسحر القارئ ليتابعك حتى آخر حرف.

هنا نص يحكي الكثير ..عن إنسان ..

شكرًا لك

تقديري واحترامي

أحمد حاتم
03-03-2010, 11:16 AM
الجميل / أحمد حاتم

قطع نثرية جميلة و معبرة ، و وصف حالم لمن نحب ، تلك عين القلب ترى في الحبيبة ما لا يرى , و تلك نداءات الروح تبحث عن إجابات قد لا تحظى بها أبدا !!

حرفك جميل و لكن حبذا لو تكتب بأسلوب الفقرة ، أما عن علامات الترقيم فأنت تجيدها، و قد زينت النص كثيرا ...

دمت حالما ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك


هشـام



هشام بيك
تعلم مرورك كم هو جميل ويسعدنى جدا

...........
أخى الحبيب
أود أن أوضح أن هذه ليست نداءات
لم أقصد ذلك
هى سيرة ذاتية لوطن أحياه تجسد في تلك الجميلة
وعينى معها ، وبها ، وفيها ، ولها .
هى عمر
ماض وحاضر ودائم
والإجابات أحظى بها دائما
فقط لأنها أنا
شكرا لمرورك الباهى أيها الجميل
أنتظر متابعتك الجميله
تحياتى

أحمد حاتم
03-03-2010, 11:31 AM
تمتلك قوّة كبيرة في التعبير عن مشاعرك فتسحر القارئ ليتابعك حتى آخر حرف.
هنا نص يحكي الكثير ..عن إنسان ..
شكرًا لك
تقديري واحترامي
العزيز جدا رغم غيابه عن نصوصى فى العاميه
راضى باشا

أشكر هذا الرقى
وضعت يدك بالفعل على مضمون المقصود
... عن إنسان ...
سأواصل إكمال رحلته هنا
تسعدنى متابعتك أيها الخلوق

عبدالله المحمدي
03-03-2010, 12:45 PM
هكذا كان انبلاجُ النور ِ عن إحسَاس ٍ باتَ يرقـُبكِ

ليلٌ أقصاهُ أنتِ وأدناهُ أنتِ

رأيتـُـكِ كمَا لم أركِ من قبل

الاديب احمد :

كلمات نغم ...واحساس من عنب ولهب

لك تحياتي

أحمد حاتم
06-03-2010, 12:17 AM
هكذا كان انبلاجُ النور ِ عن إحسَاس ٍ باتَ يرقـُبكِ

ليلٌ أقصاهُ أنتِ وأدناهُ أنتِ

رأيتـُـكِ كمَا لم أركِ من قبل

الاديب احمد :

كلمات نغم ...واحساس من عنب ولهب

لك تحياتي


عبد الله المحمدى
واحساس رائع
لكنها يا سيدى ليست ليل فقط
هى العمر كله

رائع مرورك
وأنتظر متابعتك

أحمد حاتم
06-03-2010, 12:18 AM
أيتها الجميلة
كيف هى مرآتك الآن ؟!
أأنت هناك ! أم هو طيفك المتمرد لم يكف عن تجوال غير مستأنس ، متآمرا عليك !
أتذكرين ، تلك المدينة المدللة وذلك الشاطئ الدافئ المترنح بين مد وجزر ، الموشوم مداه سحرا بظل ساحل حاجبيك ، محذرا براية سوداء ، معلنا الغواية البريئة الممتدة غرقا بموج من سراب منفلت من لواسع عينيك ، فاستكان هادئا بعدما اطمأن لإقامة شرعية وحيدة .

أتذكرين ، تلك الغارة ليلا ، والباب وتلك المدينة ، حين أمطرتها يد جنونك قصفا بغضب ، فأدمت أسوراها الحالمة ، فتناثرت دماء لزجة لم تزل عالقة بيديك ، شاهدة على اغتيال غير مبرر ، فى محاولة فاشلة منك لاستئصال عمرا موجوعا مضافا امتزج بأنين وريقات خافقك ، فاختلط الظل باكيا مستخفيا بوهم الازدواج المشتبك بالحسرة ، مدعيا انفراط عقد التوحد المخصّب بحكايا الألف عام .

أتذكرين ، تلك الخصومة الزائفة ، وبروتوكول الشمال الشرقى ، أجاز احتلال بعض أطرافك نكاية بشق الظل الغائب خلف ضلع القلب ، العالق ببحر متحرك من رمال الغدر ، فتاهت دوائر العرض ، فانصرف نجم الليل مغاضبا ، واعدا بالعودة حين الاستقلال وإعلان الوحدة .

أيتها الجميلة
كيف هى مرآتك الآن ؟
وكيف هو لون العلم !

د. نجلاء طمان
06-03-2010, 10:56 PM
أيتها الجميلة
كيف هى مرآتك الآن ؟!
أأنت هناك ! أم هو طيفك المتمرد لم يكف عن تجوال غير مستأنس ، متآمرا عليك !
أتذكرين ، تلك المدينة المدللة وذلك الشاطئ الدافئ المترنح بين مد وجزر ، الموشوم مداه سحرا بظل ساحل حاجبيك ، محذرا براية سوداء ، معلنا الغواية البريئة الممتدة غرقا بموج من سراب منفلت من لواسع عينيك ، فاستكان هادئا بعدما اطمأن لإقامة شرعية وحيدة .
أتذكرين ، تلك الغارة ليلا ، والباب وتلك المدينة ، حين أمطرتها يد جنونك قصفا بغضب ، فأدمت أسوراها الحالمة ، فتناثرت دماء لزجة لم تزل عالقة بيديك ، شاهدة على اغتيال غير مبرر ، فى محاولة فاشلة منك لاستئصال عمرا موجوعا مضافا امتزج بأنين وريقات خافقك ، فاختلط الظل باكيا مستخفيا بوهم الازدواج المشتبك بالحسرة ، مدعيا انفراط عقد التوحد المخصّب بحكايا الألف عام .
أتذكرين ، تلك الخصومة الزائفة ، وبروتوكول الشمال الشرقى ، أجاز احتلال بعض أطرافك نكاية بشق الظل الغائب خلف ضلع القلب ، العالق ببحر متحرك من رمال الغدر ، فتاهت دوائر العرض ، فانصرف نجم الليل مغاضبا ، واعدا بالعودة حين الاستقلال وإعلان الوحدة .
أيتها الجميلة
كيف هى مرآتك الآن ؟
وكيف هو لون العلم !

أجمل ما قرأت لكَ على الإطلاق !

بعثرني هذا التعبير !



تقديري

أحمد حاتم
13-03-2010, 12:09 AM
أجمل ما قرأت لكَ على الإطلاق !

بعثرني هذا التعبير !



تقديري

ويكفى أنك هنا تنثرين العطر
أيتها الرقيقة
لا تبتعدى

أحمد حاتم
13-03-2010, 01:22 AM
أيتها الجميلة
أما زلت تلتحفين جمالك ، متدثرة بنعومة الأطفال ، تحتضنك براءة تلك الدمية الصورية !

أتذكرين ، تلك الساعة الموثقة باسمك ، وميناء القلب الزاخر بدقات الحرف الملتاعة مرافئها شوقا ، الناهشة نارا وردية ، أدارت بوصلات أفئدة جنحت مخمورة على صفحة من صخر نائم بيقظة حالمة كأنه الماء .

أتذكرين ، تلك الأمواج الهادرة ، رسمتك فرسمت ليليث في رداء مائي يتسع لامرأة لا تشبه غيرك ، تماهت فتعنقأت في أماني المساءات ، فتشيّع أنين الموج تشتتا طالبا الحماية موتا فوق براءة تلك الصخور .

أيتها الجميلة
إلى جوارك
كيف هى حواء !!!

أحمد حاتم
14-03-2010, 04:33 AM
أيتها الجميلة
كيف الصورة الآن ؟
أليست كما هى ، تجمع شتات الظل لتتوافق والأوراق الثبوتية !

أتذكرين ، تلك الوثيقة ، خطها دمى بروحك أنت ، دالا على وحدة وشيجة أبدية ، أمهرتها أنا بخاتم تشكل وجهه بظلمة أيام ماتت صباحاتها بين يدي ، فناديتك بها من منفاى المختار طالبا حق اللجوء لموطنى الأصلى ، قلعة قلبك .

أتذكرين ، تلك السيدة المتفجرة حزنا ، لم تكن أبدا امرأة ، هجوتها حين استقر الهاجس مشتعلا بأطياف من روعة استمدها الحرف من كبد مرارةٍ استوطنتك ، فبدوتِ كشجرة في الأفق وارفة باتت بانتظار روحة طيرها السرمدي ، ففاض الهجو منى لروعتك فرطا ببذخ ، فأغرق فضاءات الوجع ، فشاعت حرية ضوء من لهفة ، فاعتمدتِ الأوراق في صحوة يقين تولتها عنك أواصر الألف عام .

أتذكرين ، تلك المحاكمة العرفية ، كان حكما وقتيا قوامه التعسف ، لأسباب تخالفت ضمنا مع ما قره قلبك ، ابتنى ظنا على شهود زورٍ لم ينفكوْ يوما عن مطاردة ظلك ، فقط ابتغوا منك الاحتلال ، استغلالا لبراءتك ، طمعا في سحر حدودٍ وثروة عشقٍ غير محدودةٍ لم يقنعو بنقائها ، فدان لهم بعض الثوب عفوا ، فالتاث منه طرفا ، اعتقادا منك بشرف حسن النوايا ، فشكلوا بعض دربٍ سرعان ما تكشّف باطله ، فامتدت روحك مستغيثة بشقها محلقة بطرب ، فشرعت يرقات الضوء تنثر في ضواحى العمر جمالك ، فامتشقت روحى متنفسة عبيرك مستغرقة في ثنايا ملامحك المتدثرة بطيف الوطن لتقطع بثبوت الهوية .

أيتها الجميلة
كيف هى الصورة ؟
وكيف هو لون جواز السفر !

أحمد حاتم
05-04-2010, 02:38 AM
أيتها الجميلة
لن أتحدث اليوم عن وصف يطاول نسيم فجر ، أو عن وصف لا يصل مداه _ مهما بلغ حدا _ لحسن تلك العيون .
فقط اليوم أقول :
عودى بشمسك لتطهر تلك الغيوم .
اعذرى كلماتي الآن فهى فقط ترحب بعودة الظل .
حمدا لله على سلامتك .