المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرواح مبعثرة ...فى ..أرض العدم



ثامر المحمدى
01-03-2010, 07:30 PM
تتبعثر روحى نحو أرض العدم
حيث لا مكان ولا زمان
حيث تسبح فى فراغ هائل
لانهائى
ولاول مرة أدرك ما تعنية كلمة فراغ
انها شىء بلا شىء
لا أجساد....أوحدود...أو أبعاد
لا مقاييس ...أو أتجاهات ..أو حتى مجال للرؤية
أنها العدم
كل شيىء متساوى ...متشابة
أنفصل عن واقعى وأتوة فى برزوخ العدم
أبحث عن بقايا روحى فى أرض العدم
أحاول ألملم أجزاءها المتناثرة
فأجدها تختلط بأرواح ذاقت من نفس المصير
تتسائل
-من اى الآماكن جئت؟
تجيب فى ألم
- من على أعتاب قلبة
-الم يفتح الباب؟
لا اعلم ربما فعل ولكن ما اذكرة انة فتح باب أدخلنى قليلا ثم طردنى وأغلق خلفة بأحكام
فشعرت روحى كأنها ترقص باكية على عزف أنينى
دائما ما يكتسحنا العدم من كل جانب
ويرتفع بنا مع لا شيىء
حين نكون كـنسمة تكشف صمتنا ....وأنفاسنا
حين ارتدى قناع الفرح كى اخفى الحزن
حين اضحك بصوت عالى كى أخفى صوت بكائى
حين اقف انتظر ما أعلم أنة لن يأتى
حين أجلس مع نفسى ولا اجدها
عندها
أكتشفت ان لا احد حولى سواى
فلا اجد الا ارواح مبعثرة عندها اقتفى أثارها لآسمع ما يدور حولهم
أبحث عن مخرج يخرجنى
فلا أحد مخرج فتعانقنى الهموم ذلك العناق الطويل الحار
وتقف على صدرى فتثقل أنفاسى مشقة السير
فى دهاليز الحياة
ودروبها ...ومسالكها الشائكة المرعبة
فتزداد همومى متمنيا أن تنصهر حتى تطوى مع أشجانى المرة
وتجف دموعى بأقس معانيها
قد أكون مجنون بعباراتى
قاسيا بشوقى
لكن أكتشف دائما أننى اسيرك
حبيس قلبك
حتى وانا هنا مع تلك الارواح المبعثرة .....فى ...أرض العدم

فدوى يومة
01-03-2010, 07:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير ثامر
وما أقساه من عدم حين يتحول المعلوم لمبهم
وتبقى الغلبة للاشيء يحكمنا
متمرس الحزن على جلدنا يزحف بقسوة
ولا يترك مجالا للفرار
اسعدت بمعانقة حرفك أيها القدير هنا
تحياتي لك وامتناني

ثائر الحيالي
01-03-2010, 09:01 PM
تتبعثر روحى نحو أرض العدم
حيث لا مكان ولا زمان
حيث تسبح فى فراغ هائل
لانهائى
ولاول مرة أدرك ما تعنية كلمة فراغ
انها شىء بلا شىء
لا أجساد....أوحدود...أو أبعاد
لا مقاييس ...أو أتجاهات ..أو حتى مجال للرؤية
أنها العدم
كل شيىء متساوى ...متشابة
أنفصل عن واقعى وأتوة فى برزوخ العدم
أبحث عن بقايا روحى فى أرض العدم
أحاول ألملم أجزاءها المتناثرة
فأجدها تختلط بأرواح ذاقت من نفس المصير
تتسائل
-من اى الآماكن جئت؟
تجيب فى ألم
- من على أعتاب قلبة
-الم يفتح الباب؟
لا اعلم ربما فعل ولكن ما اذكرة انة فتح باب أدخلنى قليلا ثم طردنى وأغلق خلفة بأحكام
فشعرت روحى كأنها ترقص باكية على عزف أنينى
دائما ما يكتسحنا العدم من كل جانب
ويرتفع بنا مع لا شيىء
حين نكون كـنسمة تكشف صمتنا ....وأنفاسنا
حين ارتدى قناع الفرح كى اخفى الحزن
حين اضحك بصوت عالى كى أخفى صوت بكائى
حين اقف انتظر ما أعلم أنة لن يأتى
حين أجلس مع نفسى ولا اجدها
عندها
أكتشفت ان لا احد حولى سواى
فلا اجد الا ارواح مبعثرة عندها اقتفى أثارها لآسمع ما يدور حولهم
أبحث عن مخرج يخرجنى
فلا أحد مخرج فتعانقنى الهموم ذلك العناق الطويل الحار
وتقف على صدرى فتثقل أنفاسى مشقة السير
فى دهاليز الحياة
ودروبها ...ومسالكها الشائكة المرعبة
فتزداد همومى متمنيا أن تنصهر حتى تطوى مع أشجانى المرة
وتجف دموعى بأقس معانيها
قد أكون مجنون بعباراتى
قاسيا بشوقى
لكن أكتشف دائما أننى اسيرك
حبيس قلبك
حتى وانا هنا مع تلك الارواح المبعثرة .....فى ...أرض العدم


الأستاذ ثامر المحمدي

أهلا ً .. بك و بقلم يتسلق هامة الشوق ليهرب من عبثية العدم..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

ثامر المحمدى
02-03-2010, 01:30 PM
سيدتى فدوى سعيد أنك كنت هنا
نعم وايضا ليست القسوة فى دخول العدم بل ان نظل فية
دمتى بكل خير

ثامر المحمدى
02-03-2010, 04:04 PM
وسلمت اخى ثائر
تحياتى

ثامر المحمدى
02-03-2010, 06:03 PM
أرواح معذبة فى أرض العدم

الروح الاولى


ولدت مع الأفراح والأحزان
فرحت كثيرا ...وتعذبت بمقدار فرحى ..
فى كل صباح..أولد سعيدا ..أو..شقيا
فتارة أولد فى الصباح وأعيش فى رخاء
وتارة أولد فى الليل ليس لة أخر
كنت أحب الحياة
فكنت أرى ثوبى المرقع جلبابا
والشارع كان قصرى
والرصيف كان كرسى
والناس أهلى
أخذت منهم الحنان ...والقسوة ..والظلم ..والغدر ..والرحمة
لم يأخذوا منى الكثير لآنى لم أمتلك الكثير
ولكنها جاءت وأخذت منى أكثر مما كان عندى
فكرهتها ولكن احببتها

ثامر المحمدى
02-03-2010, 06:15 PM
فكانت روحى ...مسرعة
خائفة
مذعورة
تريدة
ولكنها لا تستطع ان تقترب
لقد وضع جدار اشد من الجدار العازل
ليس مصنوع من الفولاذ
وأنما مصنوع من الكرهة وقلب ممتلىء بغضب
فتعود روحى متسللة فى دروب الحياة
خطواتها كالريش
تركع على الرصيف بجانب شاطىء الغرام تمسح الرمال بعينيها
أتمتم بحروف غير مفهومة
فتعود من جديد
فتارة أشعر بها ..وتارة تختفى ..ثم تعود من جديد
فعندما كنت اسير لم اجد روحى الا وهيا هنا
مع الاوراح المبعثرة ..فى أرض العدم

بتول الدليمي
02-03-2010, 06:22 PM
في الطريق المبهم النهاية
بلاهدف يسير السائرون
نحو البداية00000
الاخ الفاضل ثامر المحمدي

أنفصل عن واقعى وأتوه فى برزوخ العدم
أبحث عن بقايا روحى فى أرض العدم
لو كنت أمتلك جيشًا من حروفٍ تفوق حروف الأبجديّة
لما وفيت حقك بالرد لقد كنت رائعا في وصفك للاشيء والعدم
حرفك رائع ، يطيعك في كل ما تكتب ويشكل لك المعنى الذي ترغب
لله درك

ثامر المحمدى
02-03-2010, 10:36 PM
أرواح مبعثرة ...فى أرض العدم


الروح الثانية
تقطن روحى فتنزف الدمع لتروى عطشها
من غدر الزمان
فتنزف فى صمت موجع
من الجرح المتقطر
تتخبط وسط صخور لا حصر لها
كأنها عذراء تستلقى على فراش الغدر لتمزق ثوب عفافها
بدموع تعتلى بصرخات الحناجر
بدمعة جامحة وشهقة لا تزال صداها فى قلبى
تغدو روحى متخبطة فتبكى فى صمت
تشعر بوحدة القلب
فوحدتها اصعب من وحدة المكان
ولكنها تصمت فيعتريها خوف
ثم حزن يطوى أيام وسنوات من حياتى
فلا اجد الا نفسى هنا وسط أرواح مبعثرة فى أرض العدم

ثامر المحمدى
03-03-2010, 03:08 PM
أهلا بمبدعة بتول وجودك أسعدنى
دمت بكل خير

ثامر المحمدى
03-03-2010, 10:03 PM
الروح الثالثة

من عتمة ليلى خرجت
وصدرى يحمل بركان ثائر
ووجهى يعتلية غضب جامح
من بئر عميق سقط فية
فلذغتنى أفعى لدغة مميتة
ويا ليتها قتلتنى
وانما احضرتنى الى هنا
لاكون معذب عذاب أبدى
فى أرض العدم

عبد الرحمن الكرد
03-03-2010, 11:52 PM
القدير المحمدي
بعثرت أرواحنا بحروفك
الموجعه
تقديري لحرفك الراقي
تحياتي

ربيحة الرفاعي
03-03-2010, 11:53 PM
لعلك قصدت من بئر عميق سقطت فية
المبدع ثائر المحمدي
غوص عميق في متاهات الأحاسيس المبهمة حتى عن صاحبها
وصراع مع النزوع للاستسلام
دمت بألق

ثامر المحمدى
04-03-2010, 12:06 AM
الاستاذ عبد الرحمن
والمبدعة ربيحة وجودكم شرف لى
تحياتى

ثامر المحمدى
04-03-2010, 12:30 AM
الروح الرابعة

تعذبت بسببها
اعطتنى حب أكثر مما تمنيتة
ولكن كان مزيف
فعلمت انها تفعلة مع غيرى
بلا كلل ولا ملل
تخدع
تكذب
لا يهم
المهم أن تصل الى ما تريدة
تسعى بلا ملل
وبدن نهاية