جهاد إبراهيم درويش
03-03-2010, 04:33 PM
ميلاد أحمد
صلى الله عليه وسلم
إرهاصات النبوة
ميلاد أحمد في السما بلغ الذرا = وأفاض نورا باللآلي مزهرا
قد بشر الرسل الكرام بقربه = وشدا به الطود الأشم مكبرا
ومضى الغمام تتابعت بركاته = سقيًا لمن أحْيا الْموات وشَمَّرَا
والصخر يسجد هل رأيت حفاوة = أسألت بصري كيف آوتْ جوهرا
سائل ( بُحَيْرا ) حين عاين ركبه = واستفت حبراً في العلوم وأبحرا
هو فيض ربك للعباد بصيرة = هو نور ( أحمد ) كالجبال تَحَدَّرَا
هو فجر هذا الكون مولد أُمـة = يَرْتَجُّ في وجه الطغاة مزمجرا
ويشيد بالدين الصحيح عقيدة = يهدي الحيارى لا يزال مبصرا
يهدي قلوبـا في الغواية دَأْبها = تقفو الضلال لا تفارق منكرا
موقف اليهود من النبوة
زعم اليهود أن يكون ربيبهم = ومضوا يعدون السنين وأعصرا
لما رأوه على الحنيفـة نَهجه = يقفو لذبيح اليعربي مُكَبِّرا
صَدُّوا الهدى درب الهداية أوصدوا = نبذوا مزامير الكتاب تكبرا
عبدوا خوار العجل يصفق جوفه = تخذوه رباً .. بئس رب مفترى
حصروا النبوة فيهم يا ويلهم = هصروا عظام الرسل وانتهكوا القرى
وأدوا سبيل النور أشرق دربه = شادوا الغواية منهجاً وتحررا
صور من عداء اليهود
فانظر لشاسٍ يوم قاد جموعهم = شرراً تطَاير بالصواعق ممطرا
وانظر لكعبٍ يرتدي ثوب الشقا = ما لإبن أخطب كيده: لهباً سرى
هتكوا العفاف .. عفاف كل فضيلة = هتكوا جمال الطهر يخفق مُسْفرا
هتكوا الحياء .. تَفَطَّرَتْ أوصاله = متشبثاً ثوب الإباء .. قد انبرى
هدموا المساجد والطهارة والتقى = قتلوا أزاهير الرياض تحضرا
قتلوا العـدالة غْمدتْ بلحافها = ترنو لها الدنيا .. يجافيها الكرى
يا سائلي أين العروبة غضبة = تأبى المروءة ذُلَّنَـا .. أن نقهرا
تأبى الرجولة أن يهان حياضها = قرن مضى والعرب تجري القهقرى
يا سائلي غص الجواب بمهجتي = فالقوم .. قومي قد تَوَلُّوا معشرا
أوَ ما رأيت الثور يُؤكل غفلة = أكلوك أبيض ..حان دورك أحمرا
ألم و حسرة
يا سيدي غَدَتِ الخطوب موالدا = تترى بها هام الزمان ..وما درى
أنا الألى نَهَبُّ الوجود حياته = تشدو لنا الدنيا .. تُشَقشق للذرا
أنَّا الأشاوس .. يوم عزَّ جنابنا = كانت سفينتنا .. تدبُّ على الثرى
ما بالنا نغدو الحضيض مكانة = أبداً ـ وربك ـ لا نُساوي أُظْفرا
وا حسرتي يا قدس أين رجالنا = رقصوا ثمالى .. يَدَّعُونَ تآصرا
ضجّ الأذان على المآذن حرقة = تهوي لها شمم الجبال تَفَطُّرا
وتصدعت مهج القلوب ثواكل = أسفاً يُجَلجل خفقها وتحسرا
فرقةٌ قاتلة
يا سيدي ـ عفواً ـ فؤادي مُدْنَفٌ = ما انفك سفراً .. للنوائب محضرا
و صموا التدين بالتخلف رِجْعة = عصر الفؤاد سوادها , حتى اهْتََرَى
و غدا التقدم شرعهم و نعيمهم = خالوا الحياة تبختراً وتمظهرا
عشقوا الجديد : دَعُـوا الجديد حداثة = من جدهم .. نجري ونركض للورا
و يهود تمرح في البلاد جهارة = تغتال أحلاماً وتسرق جوهرا
عذراً يا رسول الله
يا سيدي والعذر يُشْجي أهله = أهديك قلبي أو أُعانق كوثرا
أحيي الجهاد ذخـيرة أسمو بها = وأشُدُّ زندي .. لا أفارق مئزرا
أأروم سعدك يا حبيبي وسيلة = أرنو إلى العلياء أحْيَا مُطَهَّرَا
أأروم قربك يا رسولي طريقة = أمضي بقربك .. دام قُرْبك مُزْهرا
حسبي يمينك للسماء ضراعة = تستمطر الرحمات تجري أنهرا
حسبي شفاعتك العظيمة تُرْتجى = حسبي أعانق من نداكم أبحرا
رباه عونك فالخطوب كثيرة = نمسي ونصطبح المنون حواسرا
رباه نصرك .. إن وعدك كائن = نحيا به أملاً .. نُسبح أدهرا
فارحم إلهي ضعفنا و شكاتنا = رباه لُطْفك .. دام لطفك أزهرا
يا حي يا قيوم غوثك بلسم = يحيي النفوس تآلفا و تآصرا
ثم الصلاة على النبي محمد = ما طاف نسم أو أهَلَّ مُكَبِّرا
و الآل و الأصحاب من تبعوا الهدى = و الحمد أحمد في السما , وعلى الثرى
صلى الله عليه وسلم
إرهاصات النبوة
ميلاد أحمد في السما بلغ الذرا = وأفاض نورا باللآلي مزهرا
قد بشر الرسل الكرام بقربه = وشدا به الطود الأشم مكبرا
ومضى الغمام تتابعت بركاته = سقيًا لمن أحْيا الْموات وشَمَّرَا
والصخر يسجد هل رأيت حفاوة = أسألت بصري كيف آوتْ جوهرا
سائل ( بُحَيْرا ) حين عاين ركبه = واستفت حبراً في العلوم وأبحرا
هو فيض ربك للعباد بصيرة = هو نور ( أحمد ) كالجبال تَحَدَّرَا
هو فجر هذا الكون مولد أُمـة = يَرْتَجُّ في وجه الطغاة مزمجرا
ويشيد بالدين الصحيح عقيدة = يهدي الحيارى لا يزال مبصرا
يهدي قلوبـا في الغواية دَأْبها = تقفو الضلال لا تفارق منكرا
موقف اليهود من النبوة
زعم اليهود أن يكون ربيبهم = ومضوا يعدون السنين وأعصرا
لما رأوه على الحنيفـة نَهجه = يقفو لذبيح اليعربي مُكَبِّرا
صَدُّوا الهدى درب الهداية أوصدوا = نبذوا مزامير الكتاب تكبرا
عبدوا خوار العجل يصفق جوفه = تخذوه رباً .. بئس رب مفترى
حصروا النبوة فيهم يا ويلهم = هصروا عظام الرسل وانتهكوا القرى
وأدوا سبيل النور أشرق دربه = شادوا الغواية منهجاً وتحررا
صور من عداء اليهود
فانظر لشاسٍ يوم قاد جموعهم = شرراً تطَاير بالصواعق ممطرا
وانظر لكعبٍ يرتدي ثوب الشقا = ما لإبن أخطب كيده: لهباً سرى
هتكوا العفاف .. عفاف كل فضيلة = هتكوا جمال الطهر يخفق مُسْفرا
هتكوا الحياء .. تَفَطَّرَتْ أوصاله = متشبثاً ثوب الإباء .. قد انبرى
هدموا المساجد والطهارة والتقى = قتلوا أزاهير الرياض تحضرا
قتلوا العـدالة غْمدتْ بلحافها = ترنو لها الدنيا .. يجافيها الكرى
يا سائلي أين العروبة غضبة = تأبى المروءة ذُلَّنَـا .. أن نقهرا
تأبى الرجولة أن يهان حياضها = قرن مضى والعرب تجري القهقرى
يا سائلي غص الجواب بمهجتي = فالقوم .. قومي قد تَوَلُّوا معشرا
أوَ ما رأيت الثور يُؤكل غفلة = أكلوك أبيض ..حان دورك أحمرا
ألم و حسرة
يا سيدي غَدَتِ الخطوب موالدا = تترى بها هام الزمان ..وما درى
أنا الألى نَهَبُّ الوجود حياته = تشدو لنا الدنيا .. تُشَقشق للذرا
أنَّا الأشاوس .. يوم عزَّ جنابنا = كانت سفينتنا .. تدبُّ على الثرى
ما بالنا نغدو الحضيض مكانة = أبداً ـ وربك ـ لا نُساوي أُظْفرا
وا حسرتي يا قدس أين رجالنا = رقصوا ثمالى .. يَدَّعُونَ تآصرا
ضجّ الأذان على المآذن حرقة = تهوي لها شمم الجبال تَفَطُّرا
وتصدعت مهج القلوب ثواكل = أسفاً يُجَلجل خفقها وتحسرا
فرقةٌ قاتلة
يا سيدي ـ عفواً ـ فؤادي مُدْنَفٌ = ما انفك سفراً .. للنوائب محضرا
و صموا التدين بالتخلف رِجْعة = عصر الفؤاد سوادها , حتى اهْتََرَى
و غدا التقدم شرعهم و نعيمهم = خالوا الحياة تبختراً وتمظهرا
عشقوا الجديد : دَعُـوا الجديد حداثة = من جدهم .. نجري ونركض للورا
و يهود تمرح في البلاد جهارة = تغتال أحلاماً وتسرق جوهرا
عذراً يا رسول الله
يا سيدي والعذر يُشْجي أهله = أهديك قلبي أو أُعانق كوثرا
أحيي الجهاد ذخـيرة أسمو بها = وأشُدُّ زندي .. لا أفارق مئزرا
أأروم سعدك يا حبيبي وسيلة = أرنو إلى العلياء أحْيَا مُطَهَّرَا
أأروم قربك يا رسولي طريقة = أمضي بقربك .. دام قُرْبك مُزْهرا
حسبي يمينك للسماء ضراعة = تستمطر الرحمات تجري أنهرا
حسبي شفاعتك العظيمة تُرْتجى = حسبي أعانق من نداكم أبحرا
رباه عونك فالخطوب كثيرة = نمسي ونصطبح المنون حواسرا
رباه نصرك .. إن وعدك كائن = نحيا به أملاً .. نُسبح أدهرا
فارحم إلهي ضعفنا و شكاتنا = رباه لُطْفك .. دام لطفك أزهرا
يا حي يا قيوم غوثك بلسم = يحيي النفوس تآلفا و تآصرا
ثم الصلاة على النبي محمد = ما طاف نسم أو أهَلَّ مُكَبِّرا
و الآل و الأصحاب من تبعوا الهدى = و الحمد أحمد في السما , وعلى الثرى