دهاء

[محمد ذيب سليمان]

قطـع مسـافة طويلة خلفها وهو يتغزل برشـاقتها وقوامهـا وجمالهـا
توقفت فجأة , استدارت نحوه , نظرت الى وجهه الذي علته دهشة عارمة
وخجل خانق وهي تقول: أحقا انني أمتلك كل هذا الجمال يا زوجي الغالي ؟!
إذن لماذا لا تطيق رؤيتي في البيت ؟

[حسام محمد حسين]

كم كنت اتمني ان اكون موجوداً عندما حدث هذا الموقف بين الرجل وزوجته

حتي اقدم له منديلاً يجفف به عَرَقْهُ

دائما ما تُتْحِفُنا بمواضيعك المُعَبرة

[أحمد عيسى]

موقف لا يحسد عليه ..
أحييك أستاذ محمد .. قصة جميلة ومعبرة ..

[آمال المصري]

إذاً ...فعليها بالبحث عن المسببات التي دفعته لذلك
ربما اعتلت تقاسيم وجهه دهشة عارمة
من اختلاف مظهرها بعيدا عن البيت
رائعة سيدي الفاضل
دام المداد عطراً
احترامي وتقديري

[هشام عزاس]

الأستاذ / محمد ذيب سليمان

قصة رائعة ، مختزلة و لكنها مؤثرة جدا ، و يمكن اسقاطها على عدّة مواقف أخرى ، فهكذا هي أنفسنا في طبيعتها تبحثُ دوما عن شيء مختلف ، و لا تقنع أبدا ... !!
ليتَ الزوجات تنتبهن لهذه النقطة تحديدا ، و يطوقنّ الزوج بحيلتهن و دهائهن !!

دمت مبدعا ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

[صدى الخالدي]

هيَ الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ=إذا سُقيت بماء المكرماتِ

[محمد ذيب سليمان]

أخي الكريم حسام أدامك الله
أشكر مرورك الكريم على هذا النص المتواضع
ولكن يا أخي في هذه ال ق . ق .ج معنى اردت توصيله
وشكرا

[محمد ذيب سليمان]

الأخ أحمد عيسى
أشكرك لتواصلك الكريم
لك حبي

[محمد ذيب سليمان]

الأخت الفاضلة المتفاعلة جدا مع الجميع
رنيم
الشكر الحزيل على تواصلك الدائم أولا
وثانيا ما كتب نص إلا لفكرة معينة وأراك
بحس الأنثى قد فرأت المعنى المراد توصيله للقاريء
ولكل أخت تمر عليه
وأراني لم أحرر بعض الرجال من أخطأء ينزلقون اليها
تحرم زوجاتهم من مجرد الأهتمام بوجودها في المنزل
شكرا لمرورك البهي

[محمد ذيب سليمان]

الأستاذ الكريم هشام
أسعدني مرورك على هذه الصفحة
وأشكرك جزيل الشكر على تواصلك
وما يثلج صدري أن ارى ردود فعل
على نص متواضع يفوق مجرد المعتى السطحي
إذ أن كل نص له معنى ورسالة يراد ايصالها
وإلا ما فائدة الكتابة
شكرا لك

[ربيحة الرفاعي]

كلاهما يستحق الآخر
كلاهما لم يعط الآخر حقه عنده
هل تظنه كان ليلاحقها جاهلا من هي لو كان رآها في بيتها يوما كما كانت هناك ... في الشارع

وأيضا ... هل كان ليتبعها لو كان يملك أبسط ضوابط الخلق القويم
كلاهما جدير برفيقه
دام لك هذا التمكن

[محمد ذيب سليمان]

المتألقة ربيحة الرفاعي
سعدت والله بتواصلك أولا
وبحس الأنثى التي تعرف موطسء قدمها ثانيا
والمعلمة ثالثا
نعم كلاهما يستحق الآخر
دمت ودام صرير قلمك

[فدوى يومة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير محمد
أضحكتني جدا لأنها تَحْدُثْ والغريب ان الأمر في الشارع يختلف عن المنزل وكان النساء يختلفن
وكان العيون التي تبصر الجمال في الشارع ليست نفسها تلك التي تبصر القبح في البيت
وكان الثالثة تظل تطارد أصحابها كي تكون عليهم وليست لهم..
لست اذري بصدق ماذا يحدث فهو امر يدعو للبكاء والضحك في آن واحد
دمت بتألق دوما
وسعادة وخير
امتناني الكبير لك

[ياسين أولكان]

كثير منا لايقدّر مايملك، بل يتطلع نحو المزيد .
جزيل الشكر لك

[محمد ذيب سليمان]

الأخت فدوى
حقيقة وليست مجاملة
تسعدني مطالعاتك ومداخلاتك
وكأنك تلمحين ما بين السطور
فعلا أن كارثة ما يحدث أن كثيرا من الرجال تحفى أقدامهم للوصول الى هذه أو تلك
وعندما تصبح زوجة وأم أولاده تتغير قناعاته فيبحث من جديد عن أخرى
ولآ أدري إن كان يريد اثبات رجولته أو ذكوريته أو ليغطي نقصا نفسيا يعانيه
شكرا لك

[سمير خليفة]

ارى ان هذه القصة غير واقعية فمن الصعب التصديق بان الرجل لا يستطيع التعرف على زوجته من مشيتها او حركاتها ولكن الاستاذ محمد قدم لنا ومضة جميلة تحتمل التاويل والتفسير والاسقاط واراد ان يوصل لنا من خالها رسالة انسانية عن انانية البشر وحب الذات والتنكر للاخرين واختار الزوجة للدلالة على فداحة الامر وقسوة المشهد لانها من اقرب المقربين وخيانتها هي الاقسى ومن خلال هذه المفارقة القاسية شرع لنا باب السؤال والتاويل
اشكرك استاذي على هذه القصة الرائعة

[مختار عوض]

قد عزفت - أستاذنا - لحنا عالي القيمة ..
فللأسف هذا صنف موجود بيننا ..
دام قلمك مبضع جراح لمخازينا ..
تقبل مودتي .

[نادية بوغرارة]

مسكينة هذه الزوجة ، رغم أن البعض أدانها .

و قد أعجبني رد فعلها الهادئ أمام جرم زوجها المشهود ،

و هي التي تحملته كل تلك المسافة الطويلة .

و يبدو هذا واضحا من خلال القصة حيث ظهرت الزوجة في موقف قوة ،

و بدا الزوج في موقف محرج حتى خنقه الخجل.

ربما حصرت القصة الموضوع في القوام و الجمال، لكني أعتقد أن المسألة أكبر من هذا التخصيص .

دمت مبدعا أستاذنا .

[محمد ذيب سليمان]

الأخ الأستاذ سمير
أعجبني جدا تحليلك
وكما قلت سيدي كل تص يحتمل تفسيرات عدة تتجاوز
عدد الكلمات التي تقدم بها النص
لك أن تدين المرأة ولك كذلك أن تدين الرجل ولك أاان تدين كليهما
وأرى وكما لاحظت من الردود وهذا جزء مما أردت أن أتوصل اليه كأنه استبيان
أن رد لأخوات كان أكثر من مهم ولك أن تتابع الردود لترى أهمية الحدث

شكرا جزيلا لما وصفت

[محمد ذيب سليمان]

الأستاذ مختار عوض
قيمة أي نص ايا كانت تسميته تتأتى ليس فقط بمقدار التفاعل
وإنما أيضا بمقدار ما يحدث تأثيرا في وجهات النظر
أعلم أني قاص مبتديء ولكن تجربة هذه الأقصوصة
أتاحت أمامي استبيانا للفرق بين ردود الأفعال بين الرجال من الأخوة والأخوات
ولك أن تلاحظ ذلك
سعدت بمرورك وملاحظاتك

[محمد ذيب سليمان]

الأخت ناديه
أعجبتني تعليقاتك وتفسيراتك
إذ وجدت نصيرا لهذه المسكينة
والتي عايشت جزءا من معاناتها مع زوجها
وفعلا كانت هذه فكرتها ونحن أيدناها بعدما ضاقت ذرعا
باساليب المراهقة التي يتبعها ذلك الزوج في الشارع
لم أرغب منذ البداية توضيح ذلك لكي أبقي مجالا واسعا
للأخوة والأخوات لممارسة رؤيتهم
شكرا لمرورك

[راضي الضميري]

أستاذي الكبير

قصة جميلة جدًا تمتلئ بالعبر والمواعظ،وتحدث في مجتمعاتنا بالفعل، وقد سمعت قصة مثلها - حقيقية- من صديق قبل زمن ،إذ أن س من الناس رأى أمامه فتاة فلاحقها وهو يرمي بالكلام عن الشمال و عن اليمن التفت الفتاة ليتوبخه فإذا به يكون شقيقها.
الإنسان الفاقد للإخلاق عندما تيسطر عليه شهوته يفقد الرؤية تمامًا. وقصتك تحدث كثيرًا في مجتمع ابتعد كثيرًا عن دينه..

لكن لي ملاحظة وكلي خجل ان أذكرها هنا، فأنت أستاذي ، لكن سأغامر وأقولها وأعلم أنّ مدى سعة صدرك ..

كنت أتمنّى أنْ تنتهي القصة عند عبارة الزوجة " يا زوجي العزيز " ومن دون الفقرة الأخيرة، فبذلك تكون القفلة صادمة جدًا، وتترك القارئ مع نفسه ليحلّل موقف الرجل خارج بيته ومع زوجته في بيته .ومن ضمن ما قد يخرج به القارئ من استنتاجات أنّ الرجل لو كان يعير زوجته أيّ اهتمام في البيت لما فعل ذلك.. هذه نتيجة من ضمن نتائج أخرى قد يخرج بها القارئ، ولعلّ من أهم هذه النتائج أنّ الرجل لا أخلاق عنده وإذا فقدت الأخلاق فقد كل شيء، لكن الفقرة الأخيرة برأيي كان يجب أن تترك ليخرج بها القارئ لوحده ..

تقديري واحترامي لأدبك الجميل الهادف

[محمد ذيب سليمان]

الأخت الفاضلة منى الخالدي
تحية اكبار لك مني ومن ذات القلم
الذي كتب هذا النص
لقد كان تعليقك بسيطا ولكنه يعني الشيء الكثير
نعم هي الأخلاق تنبت كالنبات = إذ سقيت بماء المكرمات
وأظنك تركت لنا اكمال القصيدة
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

اخي ياسين هو ما قلت
نعم كثير من الناس لايقدرون قيمة ما لديهم إلا حينما
يفقدونه , ولا أدري لم تتصرف بعض النفوس على هذه الشاكلة
هدانا الله جميعا

[عبدالرحيم الحمصي]

القاص البهي محمد ذيب ،،

نص واقعي النبرة
و النبض
و الحضور ،،،،

شهوة الجهل طعن للذات ،،

محبتي


الحمصـــــــــي

[عبد الله راتب نفاخ]

رائعة حقيقية أستاذي ...... مما يقال فيه البلاغة الإيجاز ......
و رصد لواحدة من مآسي واقعنا الأليم
حياكم الله و سلمكم

[لانا عبد الستار]

الحمد لله أنها زوجته
تصور معي لو كانت أخته!!!
ومضة جميلة
أشكرك

[خليل حلاوجي]

المشهد واحد ... وعين القلب تنظر والعين الباصرة ... تنظر

وشتان بينهما ..

[محمد ذيب سليمان]

ارى ان هذه القصة غير واقعية فمن الصعب التصديق بان الرجل لا يستطيع التعرف على زوجته من مشيتها او حركاتها ولكن الاستاذ محمد قدم لنا ومضة جميلة تحتمل التاويل والتفسير والاسقاط واراد ان يوصل لنا من خالها رسالة انسانية عن انانية البشر وحب الذات والتنكر للاخرين واختار الزوجة للدلالة على فداحة الامر وقسوة المشهد لانها من اقرب المقربين وخيانتها هي الاقسى ومن خلال هذه المفارقة القاسية شرع لنا باب السؤال والتاويل
اشكرك استاذي على هذه القصة الرائعة



مودتي الكبيرة لمداخلتك الرائعة والى ما توصلت اليه
من امكانية اسقاطها
نعم ان تكون غير واقعية فلها نفس نسبة ان تكون واقعية
واما ما اشرت اليه من اسقاط فذلك ايضا جائز الصول
كل الود لقلبك

[د. سمير العمري]

ابتسمت كثيرا هنا فشكرا على ما منحت!

ونعم الأمر هنا مشترك والعذل متبادل فقد كان عليها أن تراعيه وكان عليه أن يحتويها.

تقديري

[بشرى رسوان]

ومضة واقعية

حيث لا يكتفي الرجل بالزوجة فقط

و لا تهتم الزوجة بمظهرها داخل البيت

تحية بعبق الياسمين

[فاطمه عبد القادر]

قطـع مسـافة طويلة خلفها وهو يتغزل برشـاقتها وقوامهـا وجمالهـا
توقفت فجأة , استدارت نحوه , نظرت الى وجهه الذي علته دهشة عارمة
وخجل خانق وهي تقول: أحقا انني أمتلك كل هذا الجمال يا زوجي الغالي ؟!
إذن لماذا لا تطيق رؤيتي في البيت ؟



السلام عليكم
ومضة رائعة ,طريفة ,مضحكة ومن الواقع ,
مئة بالمئة ,
شكرا لك
ماسة

[محمد ذيب سليمان]

قد عزفت - أستاذنا - لحنا عالي القيمة ..
فللأسف هذا صنف موجود بيننا ..
دام قلمك مبضع جراح لمخازينا ..
تقبل مودتي .


مهما حاولنا ان ننكر هذا فهو موجود وبكثافة
وطبعا كلاهما يتحملان وزرا في امر كهذا الزوج والزوجة
شكرا لحضورك

[المختار محمد الدرعي]

قطـع مسـافة طويلة خلفها وهو يتغزل برشـاقتها وقوامهـا وجمالهـا
توقفت فجأة , استدارت نحوه , نظرت الى وجهه الذي علته دهشة عارمة
وخجل خانق وهي تقول: أحقا انني أمتلك كل هذا الجمال يا زوجي الغالي ؟!
إذن لماذا لا تطيق رؤيتي في البيت ؟


لمحة تلقى فيها لهذا الزوج المتصابي درسا ..
ربما الزوجة تنكرت لتوقع به في الفخ
رائع ما قرأت
تقديري أستاذ محمد

[ناديه محمد الجابي]

لا كرامة لنبي في قومه ـ وزامر الحي لا يطرب
فهو لا يراها أو يشعر بها في البيت كأنثى
بعكس عينه الخائنة التي ينظر بها إلى النساء في الخارج.
ومضة جميلة أعجبتني.
:001::001: