المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القدس ,,,,,,,,, وجعى



ممدوح سالم
06-03-2010, 05:19 PM
وجعى
ألا كيف السبيل إليك روحـى
أجود بها فتحيا من جروحى
أكف ريثما يقوى جموحـــى
فتقبض سيفها الماضى كعزمى
ويرصدنى فضاء عز باسمى
أنا الجودى.. أين ســـــــــــــــــفين نـــــــــــــــوح؟
أنا الأقصى ضيا وجهى كفرقد
ولى عز ومجـــــــــد قد تــفرد
وحسبى أننى مسرى محـــــــمد
فكيف وقد عزلت عن الجــــــدار
وقومى فى اختلافات المســــــار
ترانى بهم أجر إلى الســــــــــــــــــــــ ــفوح!
وكان القدس يا إخوان كانا
مســــماه ترتــــله قــــــرانا
أعزته السماء فما استهانا
وإنى اليوم فى أيدى الصغار
نسونى... فى تقارير الدمار
ألا كيف اندمــالك يا جـــــــــــــروحى؟
أرى جساس قد سن السنانا
ينازعـــه كليب إذ أهـــــــانا
ومعتصم تشاغل... لا يرانا
أرامـــلنا بأيـــديــــنا تعانــــــى !
فتبت فى العـــــراك لنا يـــــدان..
أمن وجع بكائى أم فضـــــــــــــــــــــــ ـــوح؟!
تجاوزت العقود الســـــت رهنا
وما زال الشموخ يصـــــد وهنا
أرى كثرا ,,غثـــــــاء راب عهنا
وأصرخ.. أين نيلى يا فــــــــرات ؟
فيكتم صرختى قزم عـــــــــــداة
يبح الصـــــــوت من مـــــــس القــــــــــروح..
أسائل عن غدى فى يوم أمسى!
أسائل عن صباح ليس يمسى!
فلا ألقى... وأسكن عمق نفسى ..
وأسأل.. هل مضى فيكم صلاح؟
وهل ما كان من حرمى مباح؟!
وأرجع كى يدثرنى ضريــــــــــــــــــــــ ـــــــــحى!
هزمـــــتك يا فناء ولا أبالى
تطاردنى ظلالك فى اللـــــيالى
يغرك نجــمك المبدى وصالى
فأذكر أننى أقصى الوجـــــــــود
وأن غدا سأنعم بالخـــــــــــــــلود
بنود النصر تعلوفى صروحـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــى ....
من أوجاع ولد الجنوب
ممدوح سالم

د. نجلاء طمان
06-03-2010, 05:55 PM
من صرخة المخاض دائمًا يأتي الفرج !

هي القدس وجعكَ أيها الحزين وأوجاعنا جميعًا

شكرًا لحرفٍ صرخ رغم ثقل الألم


تقديري

محمود فرحان حمادي
06-03-2010, 09:12 PM
أخي الشاعر ممدوح سالم
تفجر فيك الحماس شعرا
فنفثه بوحك حروفا من لهب تزري بكل جَور وظلم
بوركت مشاعرك الجيّاشة ونبضك الثائر
تحياتي

محمد ذيب سليمان
06-03-2010, 09:26 PM
وما زلنا يا أخي نعاني سراة
لم تصل أوجاع الأرض الى ضمائرهم
فهل صيحة ثكلى تقتحم الجدران السميكة التي أوجدوها
تصل اليهم
شكرا لك

جهاد إبراهيم درويش
06-03-2010, 09:38 PM
شاعري ..
مشاعر صادقة ملتهبا
يصدح بها حرف ثائر
يستلهم تاريخ أمة فقدت مكانها بين الأمم
لكنه أبداً لا يفقد الأمل
هزمـــــتك يا فناء ولا أبالى
تطاردنى ظلالك فى اللـــــيالى
يغرك نجــمك المبدى وصالى
فأذكر أننى أقصى الوجـــــــــود
وأن غدا سأنعم بالخـــــــــــــــلود
بنود النصر تعلوفى صروحــــــــى ....
بورك فيك هذا الوهج شاعري
ودمت متألقا دائما

تقبل مودتي