سأعودُ يوماً ...

[رضا الجنيدي]

الواحدةُ صباحاً تدق....
تزداد حيرتها....
ليلها كنهارها فهي لا تملّ البكاء...,
أخذت تطفئ الأنوار وتغلق النوافذ ثم أخذت عودا من ثقاب وأشعلته في شمعتها البيضاء’ لحظتها
إزداد تفاؤلها فهي لم تره مذ تلك الشمعة....,
كاد الحزن يعصف بقلبها عندما دخلت الحجرة لتضع الشمعة وسط ثلاثين أخري...,
أنهمكت في البكاء وأصبحت كالسكارى لا تدري ما تفعل إلي أن أجهدها البكاء فهدأت...,
أخذت ترقب الباب لعله يعود....,
فلقد قالها وهم ينتزعوه منها ليلة دخلتهما....,
حبيبتي سأعود....’
لابد أن ينتهي الأستعمار يوماً
سيهزم الجمع ويولون الدبر....,
سأعود,,,,
سأعود.
رضا الجنيدي

[آمال المصري]

جميل هو الانتظار الممزوج بالتفاؤل والأمل مهما طالت ليالي الظلم ,
الذي سلب منهما أجمل ليلة وتركها وحيدة تخطت من العمر ثلاثين قهراً
توقد شمعة الزفاف كل ليلة ... ترتل ذكرى عرس اغتصبه الاستعمار .
لغة جيدة سلسة , لكن هناك بعض الهنات البسيطة
حبذا لو راجعت النص قبيل النشر
مرحبا في في ربوع الواحة
تقديري واحترامي

[محمد ذيب سليمان]

الظلم والإستبداد وكذلك الإستعمار
كل ذلك له وظيفة واحدة "تحطيم القلوب "
ولكنها هنا تبكي ولا تمل الإنتظار
انتظار ممزوج بأمل العودة لتكمل المشوار الذي
لم يبدأ بعد
وحيدة إلا منه فهو يشاركها رغم بعده عنها
تبقى كذلك كل اضيلة حافظة للود والعهد

[الطنطاوي الحسيني]

أخي الفاضل القاص المبدع رضا الجنيدي
سلام عليك ابدا
أقصوصة جميلة من وجع
وجع في الإنتزاع ليلة الدخلة ووجع في كونه ثائر وطني وقع تحت طائلة الإحتلال البغيض
وهي بشموعها تحيي ذكرتين الآولى أيام الحب والثانية أيام الثورة على هذا الظلم
تقبل تقديري لفنك وقصتك
دمت مبدعا جميلا

[ربيحة الرفاعي]

حبيبتي سأعود....’
لابد أن ينتهي الأستعمار يوماً
سيهزم الجمع ويولون الدبر....,

أي والله

سيهزم الجمع ويندحر وسيولون الدبر
وللاستعمار نهايته كما لأعوانه المتخاذلين من الأهل والأخوة

فرج الله كربات أوطاننا

تحاياي

[كاملة بدارنه]

قصّة مؤثّرة ولجت عمق مأساة الأوطان المستعمرة
جميل انتهاؤها بالأمل والإصرار
بوركت
تقديري وتحيّتي

[د. سمير العمري]

الأمور هذه الأيام باتت أشد وأنكى ، والعدو لم يعد خارجيا محتلا بل بات حامبها حراميها كما يقال.

نسأل الله السلامة ، ولا حول لا قوة إلا بالله!

تقديري

[مازن لبابيدي]

بل قل سننهي الاستعمار يوما

قص وسرد جميلان

أرجو الاعتناء باللغة والتنسيق

الأديب المبدع رضا الجنيدي

تقديري وتحيتي

[خلود محمد جمعة]

إضاءة الشمعة عنوان الأمل الذي نتشبث بأطرافه ليبقينا قيد مقاومة
سنرجع يوما.....!
جميلة ومؤثرة
بوركت وكل التقدير