دون اعتذار ...

[رضا الجنيدي]

يا أمتي رحــلَ النهــار
مغُـاضبـــا دون اعتـذارْ
تــرك الحيـــاةَ لذلّهــا
ما كـان يرجو الانكســارْ
كـم من بيوتٍ هُدِّمت
فوق اليتــامى والكبــارْ
إنّ النســاءَ تســـاءلتْ
الفجــرَ أم ذُلاًّ وعــــارْ؟!
أيــن الـذيـن تقلـــدوا
بـالحكـم وصنعِ القـرار؟!
رحلــوا فمات حلمهمْ
والنصر يطوي الانتظــارْ
إنَّ الجنـــود تقهقـروا
فعـلام يأتي الانتصــار؟!
بالأمس كـان الأندلـسْ
واليوم فوق القدسِ صارْ
في كــلّ شبــرٍ مسلـمٍ
أوجـاعُ خوفٍ من حصــارْ
كنَّــا دعـــاةً للهـدى
واليوم لُذنـــا بالفــــرارْ
هذا بيــــاني أمتي
والآن رفــــعٌ للستــــــارْ
رضا الجنيدي

[محمد ذيب سليمان]

صرخة قوية
تبدد الكذب المغطى لينكشف الزيف
انتقلت بين الأزمنة لتقارن
ولا وجه للمقارنة
وكنّا في الزَّمـانِ حروفَ نصبٍ نُحـرِّك من نشـاءُ ولا نخـافُ

مَلكْنـا رايـة التـاريخ غصْبـاً = لنـا الدُّنيـا وتَملكُها النِّطـافُ

خَراجُ الغيْـم يأتينـا انصِياعاً = وإن بَعُـدََتْ حقولٌ أو ضِفـافُ

وأصبحنـا نُجَـرُّ بـأيِّ حـرفٍ = غريـبٍ لا يُضيفُ ولا يُضـافُ

ونسـلُكُ دربه لو جُحْـر ضـبٍّ = قَرابينـاً , ويُسـعدُنا الكَفـافُ

هذا حالنا ...
دمت اخي
همسه
بالحكم وصنع القرار أظنها بالحكم أو صنع القرار
رحلوا فمات حلمهم أظنها رحلوا فمات حليمهم
ليستقيم الوزن
شكرا لك

[جهاد إبراهيم درويش]

شاعري ..
أدام الله غيرتك على حرمات أمتك
حرفك قوي
ونصك جميل
وإذا شئت زدته جمالا
فذلك في مقدورك بغير شك

دمت متألقا دائما
تقبل مودتي

[محمود فرحان حمادي]

وهل هناك شيء أجمل وأحسن من الشعر
لكشف الخفايا وإعلان كلمة الحق
وفضح كل مستور كاذب
بورك جمال وصدق هذا الحرف شاعرنا
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

صرخة هادرة ونداء لاستيقاظ ضمائرنا قبل ضمير الآخر
وحرف حلق بصدق في سماءات الوجع الوطني العام

دمت مبدعا

[د. سمير العمري]

أبيات ذات مضمون مميز وحصيف ، وحرف ذو ألق في الطرح لكنه للأسف وقع في بعض أخطاء لغوية وعروضية أهبت الكثير من الألق الذي حواه هذا النص المميز!

مهما يكن من أمر فإني أعرف أن هذا حرف يعد بالكثير من شاعر سيتأالق أكثر مستقبلا بصقل مواهبه والتمكن من أدواته.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب
صرخة من لأصيل سامية المضمون
والمعنى كانت جميلةباستثناء ماأشار له الأخوة
الذين سبقوني
دمت مبدعا

[آمال المصري]

قرأت على مجزوء الكامل فيضاً بهديرٍ عارم يصدح حقا
طبتَ شاعرنا الكريم
تقديري الكبير