مشاهدة النسخة كاملة : القصة الماسية لشهر آذار : أبو عبدو .. للمبدع مازن لبابيدي
مازن لبابيدي
10-03-2010, 06:45 PM
تقديراً للجهد المتميز الذي يبذله الأخ أحمد عيسى مشرف القصة ، أقدم لكم هذا العمل المتواضع الذي أرجو أن يحوز رضاكم ويحظى بآرائكم .
أبو عبدو
---------
وَقَفَ لِلَحظَةٍ مَدْهوشاً وهُوَ يَنْظُرُ إلى ذَلكَ الرَّجُلِ الأَنِيقِ، المَيْسور عَلى مايبدو، يُلَوِّحُ لَهُ رافعاً رأسه ليراه ويُنادِيهِ مِنْ بَعِيدٍ فِي سُوقِ الخَضْراواتِ : أَبا عَبْدُو ... يَا أبا عَبْدُو ، نِداءاتٍ مُتتَاليةٍ بِصَوتٍ مُرتَفِعٍ يَجْهَدُ للتَّغَلُّبَ عَلى ضَجيجِ السُّوقِ .....، وسَرْعانَ ما استَبْدَلَ أبو عبدو الدَّهشَةَ بالبَهْجَةِ والانشِراحِ وأَسرَعَ إلى صاحِبِ الصَّوتِ مَعَ أَنَّه لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ مَعْرِفَتِهِ عَنْ بُعْدٍ .
كانت هَذِهِ المَرَّةَ الأولَى مُنذُ سَنَواتٍ إِذْ يَسْمَعُ أَحَداً يُنادِيهِ بِكُنْيَتهِ الَّتي عُرِفَ بِها فِي بَلْدَتِهِ قَبْلَ أَنْ يُهاجِرَ .. أَحَسَّ كَأَنَّ السُّوقَ هَدأَ مِنْ حَوْلِهِ إِلاَّ مِنَ النِّداءِ المُحَبَّبْ الَّذِي عَزَفَ عَلَى أَوْتارِ قَلْبِهِ فَدَّبَّ فِيهِ نَشَاطٌ عَجِيبٌ فَمَا عَادَ يَشْعُرُ بالحَرِّ الَّلاهِبِ والتَّعَبِ المُنْهِكِ ،... لا بُدَّ أَنَّ ذَلكَ الرَّجُلَ الأَنِيقَ هُو أَحَدُ سُكَّانِ بَلْدَتِهِ وَرُبَّما كان قَريباً لَهُ وَقَدْ عَرَفَهُ ولِذلكَ يُنادِيه .. ! ..عِنْدَمَا مَرَّتْ بِخَاطِرِهِ هَذِهِ الفِكْرَةُ اضْطَرَبَ وخَفَقَ قَلْبُهُ بسُرعَةٍ ، كَيفَ عَرفَهُ الرَّجُلُ وَهُوَ بِهذِهِ الهَيئةِ ؟ لَقَدْ تَغَيَّرَ فِي السَّنَواتِ المَاضِيَةِ ، سَمِنَ قَليلاً وَصَبَغَتْ الشَّمسُ وَجْهَهُ وأَحْرَقَتْ ذِراعَيْهِ وَلَطَّخَ الشَّيْبُ شَعْرَهُ الأَشْعَثْ . خَجِلَ مِنْ مَظْهَرِهِ وَهُوَ يُلْقِي نَظْرَةً سَريعَةً عَلى مَلابِسِهِ الرثَّةِ الَّتي رَسَمَ فِيها العَرَقُ خَرَائِطَ مِلْحٍ ، وآثارِ الخَضْراواتِ والتُّرابِ التي عَلِقَتْ بِها ، وشِبْهِ الْحِذاءِ الذِي يَنْتَعِلُهُ وَيَجُرُّه عَلى الأَرْضِ .. لا شَكَّ أَنَّ رَائِحَتَهُ كَذَلِكَ تَفُوحُ بِمَزِيجٍ مِنَ الأَرْضِ وَثِمَارِهَا المَعْجُونَةِ بِمَا اعْتَصَرَهُ الْقَيْظُ مِنْ بَدَنِهِ ، ثُمَّ تَذَكَّرَ السَّلَّةَ المُتَدَلِّيَةَ مِنْ مَنْكِبِهِ والخِرْقَةَ المَعَقُودَةَ عَلى جَبْهَتِهِ ... وازْدادَ تَرَدُّدُهُ ... لِكِنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُمْهِلْهُ وتَسَارَعَتْ خُطَاهُ نَحْوَهُ وَهُوَ يُتابِعُ النِّداءَ ... أَبَا عَبدُو .. يا أبا عبدو ..
أَمَّا أبو عبدو فَقَدْ اتَّخَذَ قَراراً جَرِيئاً مُغَلِّباً عِزَّةَ نَفْسِهِ عَلَى خَجَلِهْ ، فَالعَمَلُ شَرَفٌ والفَقْرُ لا يَعِيبُ صَاحِبَهُ وخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُرَى حَمَّالاً فِي سُوقِ الخَضْراواتِ مِنْ أَنْ يُشَاهَدَ مُتَسَوِّلاً يَسْتَجْدي النَّاسَ عِنْدَ أَبْوابِ الْجَوامِعِ وَلْيَقُلْ أَهْلُ بَلْدَتِهِ مَا شاؤوا إِنْ وَصَلَهُمْ نَبَأُهُ.
اتَّجَهَ أبو عبدو نَحْوَ الرَّجُلِ الأَنيقِ راسِماً عَلى وَجْهِهِ ابْتِسامَةَ تَرْحِيبٍ وَهُو يُحَدِّثُ نَفْسَهُ : .. لَيْسَ مِنَ الذَّوْقِ أَنْ أُعَانِقَهُ فَأُضَايِقَهُ بِرَائِحَتي وعَرَقِي وأُلَوِّثَ مَلابِسَهُ .. سَأَكْتَفي بالمُصافَحَةِ ...لا..! .. حَتَّى هذه لا حاجَةَ إِلَيْها فَيدايَ خَشِنَتان وليْسَتا نَظِيفَتَيْنِ ... سَيَشْعُرُ بِالتَقَزُّزِ ... وَلَكِنْ إِنْ لَمْ أَصافِحْهُ سَيَعْتَبِرُ ذَلِك سُوءَ أَدَبٍ مِنِّي وَيَعِيبُهُ عَلَيَّ ! .... عِنْدَ ذَلكَ كانَ الرَّجُلُ قَدْ وَصَلَ إِلى المَكانِ الذِي بَلَغَهُ أبو عبدو الَّذِي كانَ يَبْتَسِمُ لَهُ بِكُلِّ بَشَاشَةٍ وَعَيناهُ تَلْمَعانِ وَأَلْقَى السَّلَّةَ إلَى الخَلْفِ وَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْه عَلَى اسْتِحْياءٍ وَبادَرَهُ مُسَلِّماً : أَهْلاً وَسَهْـــ .....ـلاً....... لَكِنَّ الرَّجُلَ الأَنيقَ ... الذِّي فاحَتْ مِنْهُ رَائِحَةُ عِطْرِهِ الثَّمِينِ ... تَجاوَزَهُ إِلَى رَجُلٍ آَخَرَ كانَ خَلْفَ أَبي عبدو الحَمَّالْ الَّذي تَسَمَّرَ بُرْهَةً وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا يَتَعانَقانِ ... نَاسِياً يَدَهُ المَمْدُودَةَ ...... لِيَضَعَ فِيها ذَاكَ الأَنيقُ .... دِرْهَماً .
***************
نادية بوغرارة
10-03-2010, 09:43 PM
ياااااااااه ، و من لك يا أبا عبدو الخضّار ؟
لثوان ظننتَ أن الدنيا مقبلة إليك بعطرها و أناقتها ،
ومددت أنت يدك مصافحا ، لكنها ، تلك المزينة كانت لغيرك ، فارض بما قسم الله لك من رزق و عرَق و جحود .
قصة جعلتني أتأمل كثيرا في صروف هذا الحياة العجيبة .
دمت مبدعا ، دكتور مازن .
هشام عزاس
10-03-2010, 10:01 PM
المبدع الجميل / مازن لبابيدي
قصة شائقة ماتعة ، صوّرت لنا مشهدا واقعيا دراميا بكلّ تفاصيله الحسية و المادية ، و كانت الصفعة ( قفلة النص ) مؤثرة جدا ، جعلتنا نتعاطف و نتأوه حسرة على حال البطل ، و موفقة إلى حد بعيد .
سأرشحها لخوض غمار السباق .
دمت متميزا ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
أحمد عيسى
10-03-2010, 10:56 PM
الرائع / مازن لبابيدي
لقطة رشيقة ، أنيقة ، صيغت بأسلوب سلس عذب ، وسرد موفق ، تابعنا فيها حالة أبو عبدو ، وشعرنا بعزة نفسه رغم فقره ، ثم تابعنا معه اللقاء الحميم الذي كان لغيره ، وكان نصيبه اشفاق في غير محله ..
موقف بسيط يحمل ذكاء واضحاً ، رغم أنه ربما تكرر كثيراً ..مع كثيرين ..
أعجبني في القصة سردها الهادئ الجميل
أرشحها للماسية .
ربيحة الرفاعي
11-03-2010, 02:27 AM
بديعة ....
أين عثرت على هذه اللوحة أيها الطبيب ...
أهي علاقتك مع الأرواح المنهكة بآلام الجساد، أم أنها أذن تجيد الاستماع لآلام المعذبين، وسكبها في قوالب أدبية تحمل أشكالا بهذا الإبهار...؟
دام نبض حرفك ابداعا
مازن لبابيدي
11-03-2010, 04:11 PM
ياااااااااه ، و من لك يا أبا عبدو الخضّار ؟
لثوان ظننتَ أن الدنيا مقبلة إليك بعطرها و أناقتها ،
ومددت أنت يدك مصافحا ، لكنها ، تلك المزينة كانت لغيرك ، فارض بما قسم الله لك من رزق و عرَق و جحود .
قصة جعلتني أتأمل كثيرا في صروف هذا الحياة العجيبة .
دمت مبدعا ، دكتور مازن .
أختي نادية ، شكراً لمرورك العطر وتعقيبك الحكيم .
تحيتي وتقديري
حسام محمد حسين
11-03-2010, 04:41 PM
لا تغضب أبا عبدو فأنت أياً كان عملك أو موقعك او حتي من لا يعرفك
فستظل أنت أبا عبدو
دمت مبدعاً
مازن لبابيدي
12-03-2010, 08:03 AM
المبدع الجميل / مازن لبابيدي
قصة شائقة ماتعة ، صوّرت لنا مشهدا واقعيا دراميا بكلّ تفاصيله الحسية و المادية ، و كانت الصفعة ( قفلة النص ) مؤثرة جدا ، جعلتنا نتعاطف و نتأوه حسرة على حال البطل ، و موفقة إلى حد بعيد .
سأرشحها لخوض غمار السباق .
دمت متميزا ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
الأخ الحبيب هشام
لا يكتمل السرور والرضا إلا بمرورك العطر
وصل إكليل الزهر وأنعش القلب .
مازن
الطنطاوي الحسيني
12-03-2010, 08:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب مازن رغم اني رأيتها في الكاميرا الخفية اقصد الفكرة إلا
انني بكيت اكثر من مرة وطرقتك الرائعة جعلتني مشدوها ومشدودا لها بشدة
و رحم الله ابو عبده حتى الحضن والسلام لم ينلهما في الدنيا حتى ولو من باب المجاملة
أحلام الفقراء وكأس الآغتراب واستحالة العيش في الوطن المشروخ مائل الميزان
لله درك فعلا ارشحها كما رشحها اخواني من قبل
جزاك الله خيرا اخي مازن واتحفنا بكل جديد لك فهذا هو الإبداع
مازن لبابيدي
15-03-2010, 11:25 AM
الرائع / مازن لبابيدي
لقطة رشيقة ، أنيقة ، صيغت بأسلوب سلس عذب ، وسرد موفق ، تابعنا فيها حالة أبو عبدو ، وشعرنا بعزة نفسه رغم فقره ، ثم تابعنا معه اللقاء الحميم الذي كان لغيره ، وكان نصيبه اشفاق في غير محله ..
موقف بسيط يحمل ذكاء واضحاً ، رغم أنه ربما تكرر كثيراً ..مع كثيرين ..
أعجبني في القصة سردها الهادئ الجميل
أرشحها للماسية .
أخي أحمد عيسى ، شكراً لمرورك السار وتحليلك المختصر القيم .
وشكراً لإطرائك الجميل وترشيحك للقصة ، وأرجو من كل قلبي أن تفوز القصة الأجدر بإعجاب الجميع .
مرحباً بك أخي أحمد وخالص مودتي
مازن لبابيدي
15-03-2010, 11:32 AM
بديعة ....
أين عثرت على هذه اللوحة أيها الطبيب ...
أهي علاقتك مع الأرواح المنهكة بآلام الجساد، أم أنها أذن تجيد الاستماع لآلام المعذبين، وسكبها في قوالب أدبية تحمل أشكالا بهذا الإبهار...؟
دام نبض حرفك ابداعا
مرحباً أختي الشاعرة الأديبة ربيحة الرفاعي
هناك الكثير منها سيدتي ، علينا فقط أن ننظر بقلوبنا ونعتق نفوسنا من أنانيتها وننصت لنبض الحياة .
لك التحية والشكر لما نثرت من زهر أدبك .
محمد ذيب سليمان
16-03-2010, 10:37 PM
أخي الدكتور مازن
كتابة الأقصوصة ليست شيئا كبيا على كبير مثلك
من يمتلك هذا الإحساس لابد أن يكتب ما هو أفضل
سرد موفق جميل تحس بالحركة داخله وأنت تتابع المشهد
ولا بد أن ندير رأسك مع المشهد باحثا عن أبا عيدو
كانت نهايتها مؤلمة على شخصين
أبا عبدو وأنا
شكرا لك
آمال المصري
19-03-2010, 05:38 PM
صورة متقنة رسمت بأيدي متمرسة أتقنت الصنيع
تتبعت أبا عبدو وهو يستعد لاستقبال الرجل ومدى طيب قلبه الغني بالجمال لتأتي النهاية التي صفعتني معه
وكأن ماكان يقوم به من هندام في روحه التي حاول إقناعها بالمصافحة
ماهو إلا لاستقبال الدرهم .!
أبدعت سيدي الفاضل في تلك اللوحة التي تستنطق الجمال
طاب العطر بأنفاس الحرف
ودمت طيبا رائعا
نادية بوغرارة
20-03-2010, 01:34 PM
أرشح هذه القصة لماسية شهر مارس .
مازن لبابيدي
28-03-2010, 01:21 PM
لا تغضب أبا عبدو فأنت أياً كان عملك أو موقعك او حتي من لا يعرفك
فستظل أنت أبا عبدو
دمت مبدعاً
الأخ الكريم الأديب حسام حسين
أشكرك لمرورك الطيب وقراءتك للقصة .
تقبل التحية والتقدير
أحمد عيسى
28-03-2010, 10:20 PM
هنيئاً لك التربع على عرش القصة الماسية
مبارك أستاذ مازن
علي عبد الجاسم
28-03-2010, 10:52 PM
الأخ الشاعر مازن لبابيدي
رائع ما قرأته هنا
قصة مميزة فعلاً
ترصد مشهداً من مشاهد حياة المجتمع اليومية
شكراً لك
نتمنى المزيد
دمت مبدعاً
نادية بوغرارة
29-03-2010, 01:15 AM
هنيئا للمبدع الدكتور مازن لبابيدي ،
نرجو أن يكون فوز قصته خبرا سارا يستقبله عند عودته للواحة .
ألف ألف مبروك .:nj:
آمال المصري
29-03-2010, 02:57 AM
مبارك فوزكم بالماسية سيدي الفاضل
وإلى مزيد من الإبداعات والتألق
تقديري لقلم ماسي أستاذي العظيم
كاملة بدارنه
29-03-2010, 02:51 PM
مبارك فوز قصتك كفضلى القصص لشهر اذار ، هي قصة تخاطب الضمائر، وتعكس العدل الأرضي الذي يستصرخ الحجر !
دام يراعك يفيض ابداعا .
عماد أمين
29-03-2010, 06:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تستحق هده القصة التربع على عرش الماسية .
مبارك أخي الحبيب مازن وإلى مزيد من التقدم.
مودتي وتقديري
سالم العلوي
29-03-2010, 07:51 PM
أخي الحبيب الدكتور مازن ..
طيب الله أنفاسك ..
وحمدا لله على سلامة الوالد الكريم .. وأرجو أن تكون قد عدت عنه وهو يرفل في ثوب العافية بإذن الله ..
ثم أبارك لقلمك الجميل فوزه بالقصة الماسية لشهر مارس 2010 عن لقطتك الحية في ( أبو عبدو) ..
اختزلت في حروف قليلة كثيرا من الأفكار المتراكبة المتلاحمة المتراصة .. ولا يتأتى ذلك إلا بتوفيق وجهد ..
طبت وطاب غرسك ..
ودمت بخير وعافية.
الطنطاوي الحسيني
29-03-2010, 08:47 PM
مبرووووووووووووووك أخي المبدع مازن اللبابيدي
عقبال الف قصة وقصة
تحياتي لآبداع طاهر يصف ويشف ويلمح لنا بوادر الإنسانية
في زمن غابت فيه الإنسانية بزعم أنها ضعف
و لو قارنا ابوعبده بموقف رسول الله حينما سلم عليه أحد الصحابة وكانت يده خشنة جدا
فقال له صلى الله عليه وسلم "تلك يد يحبها الله ورسوله"
تقبل تقديري وامتناني اخي الفاضل مازن وألف ألف مبروك
ربيحة الرفاعي
30-03-2010, 05:16 PM
مبارك فوزك بماسية مارس يا دكتور مازن
كانت قصتك قطعة أدبية مميزة وحقيقة بتقديرها
دام لك هذا الألق
محمد عبد القادر
31-03-2010, 04:02 AM
الله الله د/مازن
قصة - ومضة - فى منتهى الجمال
صيغت بمنتهى البراعة و الدقة
الفكرة و الصراع و الحبكة بمفهومها الكامل
جعلوا من القصة نموذجًا رائعًا بحق
النهاية تحمل المفاجأة التى دومًا تمتاز بها النهايات المشوقة
أحسنت أيها القاص
تحياتى
و
إلى لقاء
د. سمير العمري
01-04-2010, 07:36 PM
الحقيقة أخي د. مازن رأيت في هذه القصة ما يستحق التقدير والفوز فهنيئا لك وهنيئا لأحباب القصة قاصا جديدا يزاحم إبداعاتهم.
ولعلني أشيد بالفكرة التي تتسع لأكثر من تفسير ففيها قد يبدو مقصد الرصد وفيها قد يبدو مقصد الوعظ وفيها قد يبدو مقصد السرد والنقد. ولعلني أرجح المعنى الذي يقول بأن الحياة قد تكون مقبلة عليك بأنق لتكتشف في لحظة أن وهمك هو الذي رسم خطواتها ولكنه لم يجبرها على أن ترتمي في أحضانك ولا حتى أن تمد يدا بسلام.
ولعل الأسلوب السردي الجميل وهذا الإغراق في الوصفية في انتظار الخاتمة التي اختصرت فيها كل المعاني إضافة لما أحدثته من لذة المفاجأة أو وجعها أضاف للنص كثيرا فكانت العقدة والحل والتشويق في تلك الخاتمة التي وإن كانت مستهلكة نوعا إلا أن توظيفها جاء موفقا ومنقذا.
ولعل أهم ما شدني في القصة أمران ؛
أما الأول فهو هذا الأتقان الكبير في السباحة بحرفة - وأحسبك تفهم ما أقصد - في نفسية هذا الرجل بتفاصيل دقيقة تعكس الكثير من دواخل النفس البشرية وتؤطر لحالة شعورية متوافقة مع هذا الصراع أو التدافع النفسي بين ما هو صواب أو ما خطأ وبين ما هو مناسب وما هو غير مناسب في وصف طال للحظات معدودة بدت وكأنها عالم كبير في نفسية أبي عبدو وهو يصارع مشاعره بين إقدام وإحجام. كان هذا التناول النفسي مبهرا حقا.
وأما الثاني فهو هذا الاستخدام الرائع للغة وللمفردة بشكل يحسب لك ويحسب للنص ، بل أراه أضاف للنص لا جودة في المبنى فحسب بل وجودة بارزة في المعنى وعمقا بألوان وظلال تمازجت بشكل رائع ، وأسعدني شخصيا تشكيلك النص بهذه الدقة التي تستحق الثناء رغم أن هناك خطأ واحد في التشكيل في قولك "نداءاتٍ متتاليةٍ" والصواب هو نصب متتالية على الوصفية.
عمل مميز يعدنا بقاص كبير ويسعدني حقا أن أقرأ لك دائما ، بل ويشجعني أن أخوض معكم غمار هذه المسابقة الجميلة.
تحياتي
مازن لبابيدي
01-04-2010, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي
عدت اليوم من إجازتي الطارئة - التي حالت بظروفها بيني وبين الواحة - لأفاجأ بحفاوتكم بي وبقصتي المتواضعة وغمرني اعتزاز بأخوتكم وصداقتكم التي أراها أغلى من الماس .
إن شاء الله أوفي كل حقه من التقدير والشكر .
وأحب أن أعتذر إليكم عن تقصيري في المشاركة بهذه المسابقة وكان من واجبي ترشيح قصة للجائزة لولا ما شغلني من مرض الوالد .
جزى الله الجميع عني كل خير ووفقكم لأسمى الغايات .
مازن لبابيدي
04-04-2010, 05:44 PM
أخي الحبيب الطنطاوي
لا يكتمل السرور إلا بمرورك
أشكرك لجميل إطرائك
لك الود والتحية
مازن لبابيدي
04-04-2010, 05:49 PM
أخي الحبيب الأستاذ محمد ذيب
شكراً لقراءتك الجميلة وإطرائك الكريم .
لا أراك الله مكروهاً ولا أذاقك ألماً .
تحيتي لك وخالص ودي
مازن لبابيدي
04-04-2010, 05:55 PM
أختي العزيزة رنيم
شكراً لمرورك الطيب وإطرائك الجميل
أعتز بقراءتك ورأيك وفهمك العميق .
لك التحية والتقدير
مازن لبابيدي
04-04-2010, 05:57 PM
الأخ الكريم علي الجاسم
شكراً لمرورك الطيب وإطرائك ا لكريم
ومرحباً بك في واحتنا
مع التحية والتقدير
مازن لبابيدي
04-04-2010, 06:01 PM
الأخ الكريم كامل بدرانة
شكراً لمرورك الطيب وإطرائك الكريم
تقبل تحيتي وتقديري
مازن لبابيدي
04-04-2010, 06:20 PM
أخي الحبيب عماد أمين
أشكرك لمرورك ومباركتك
لك تحيتي وتقديري
مازن لبابيدي
04-04-2010, 06:22 PM
أخي الحبيب أبا بدر
بمرورك الطيب يكتمل السرور
جزاك الله كل خير وعافاك الله من كل مكروه .
لك خالص الود والتحية .
مازن لبابيدي
04-04-2010, 06:26 PM
وهذا شكر مني وعرفان لكل الإخوة والأخوات الأعزاء الذين رشحوا القصة وباركوا فيها ، ويعلم الله أن فرحي بهم أشد وأكبر من أي قصة ، فلكم جميعاً إخوتي وأخواتي كل الحب والشكر ، وجزاكم الله كل خير .
مازن لبابيدي
04-04-2010, 07:06 PM
الحقيقة أخي د. مازن رأيت في هذه القصة ما يستحق التقدير والفوز فهنيئا لك وهنيئا لأحباب القصة قاصا جديدا يزاحم إبداعاتهم.
ولعلني أشيد بالفكرة التي تتسع لأكثر من تفسير ففيها قد يبدو مقصد الرصد وفيها قد يبدو مقصد الوعظ وفيها قد يبدو مقصد السرد والنقد. ولعلني أرجح المعنى الذي يقول بأن الحياة قد تكون مقبلة عليك بأنق لتكتشف في لحظة أن وهمك هو الذي رسم خطواتها ولكنه لم يجبرها على أن ترتمي في أحضانك ولا حتى أن تمد يدا بسلام.
ولعل الأسلوب السردي الجميل وهذا الإغراق في الوصفية في انتظار الخاتمة التي اختصرت فيها كل المعاني إضافة لما أحدثته من لذة المفاجأة أو وجعها أضاف للنص كثيرا فكانت العقدة والحل والتشويق في تلك الخاتمة التي وإن كانت مستهلكة نوعا إلا أن توظيفها جاء موفقا ومنقذا.
ولعل أهم ما شدني في القصة أمران ؛
أما الأول فهو هذا الأتقان الكبير في السباحة بحرفة - وأحسبك تفهم ما أقصد - في نفسية هذا الرجل بتفاصيل دقيقة تعكس الكثير من دواخل النفس البشرية وتؤطر لحالة شعورية متوافقة مع هذا الصراع أو التدافع النفسي بين ما هو صواب أو ما خطأ وبين ما هو مناسب وما هو غير مناسب في وصف طال للحظات معدودة بدت وكأنها عالم كبير في نفسية أبي عبدو وهو يصارع مشاعره بين إقدام وإحجام. كان هذا التناول النفسي مبهرا حقا.
وأما الثاني فهو هذا الاستخدام الرائع للغة وللمفردة بشكل يحسب لك ويحسب للنص ، بل أراه أضاف للنص لا جودة في المبنى فحسب بل وجودة بارزة في المعنى وعمقا بألوان وظلال تمازجت بشكل رائع ، وأسعدني شخصيا تشكيلك النص بهذه الدقة التي تستحق الثناء رغم أن هناك خطأ واحد في التشكيل في قولك "نداءاتٍ متتاليةٍ" والصواب هو نصب متتالية على الوصفية.
عمل مميز يعدنا بقاص كبير ويسعدني حقا أن أقرأ لك دائما ، بل ويشجعني أن أخوض معكم غمار هذه المسابقة الجميلة.
تحياتي
الأخ الحبيب الغالي أبا حسام
كبير ما قلدتني من وسام أعتز وأفخر به .
قراءة عميقة خبيرة للنص أضفت ألقاً وأضافت ثراء .
وأشكرك أخي للتنبيه وهو للأمانة ليس خطأ تشكيل إنما خطأ نحوي يستحق العقوبة .
ومرحباً بك أبا حسام ، وبانتظار ما ستقصه علينا .
جهاد إبراهيم درويش
15-04-2010, 12:59 PM
الحبيب د. مازن
ما أبهاك قاصا
وما أبهاك شاعرا
مبارك لقصتك هذه أن تنل قصب السبق
دمت متألقا أيها الحبيب
عاطر ودي ومودتي
ناريمان الشريف
17-04-2010, 08:03 PM
أخي مازن
سلام الله عليك
فكرة القصة رائعة .. سرد سلس وموفق .. لغة سليمة
أهنئك .. قصة تستحق الفوز
تحياتي
..... ناريمان
مازن لبابيدي
18-04-2010, 05:52 AM
الحبيب د. مازن
ما أبهاك قاصا
وما أبهاك شاعرا
مبارك لقصتك هذه أن تنل قصب السبق
دمت متألقا أيها الحبيب
عاطر ودي ومودتي
أخي جهاد ، ما أبهاك أخاً وصديقاً
مرورك يزيدني سروراً ورضا .
ولك من العطر أطيبه .
مازن لبابيدي
18-04-2010, 05:53 AM
أخي مازن
سلام الله عليك
فكرة القصة رائعة .. سرد سلس وموفق .. لغة سليمة
أهنئك .. قصة تستحق الفوز
تحياتي
..... ناريمان
أختي الكريمة ناريمان
شكراً لتعليقك وإطرائك اللطيف .
لك التقدير والتحية .
مرحة عبد الوهاب
19-04-2010, 04:26 PM
الأخ الفاضل د./ مازن
تهنئة من القلب
لفوز رائعتك أبو عبدو بالماسية لشهر مارس
أعلم أنها تهنئة تأخرت كثيرا
يعلم الله أن السبب ظروف خارجة عن إرادتى أبعدتنى عن الواحة
ولم تمكننى أيضا من مشاركة الأخوة والأخوات فى ترشيح القصة الماسية للشهر الفائت
تَقبل تهنئتى مرة أخرى
مع أمنياتى بدوام التفوق والإبداعتحياتى وتقديرى
مازن لبابيدي
20-04-2010, 08:09 AM
الأخ الفاضل د./ مازن
تهنئة من القلب
لفوز رائعتك أبو عبدو بالماسية لشهر مارس
أعلم أنها تهنئة تأخرت كثيرا
يعلم الله أن السبب ظروف خارجة عن إرادتى أبعدتنى عن الواحة
ولم تمكننى أيضا من مشاركة الأخوة والأخوات فى ترشيح القصة الماسية للشهر الفائت
تَقبل تهنئتى مرة أخرى
مع أمنياتى بدوام التفوق والإبداع
تحياتى وتقديرى
لا عليك أختي مرحة
يكفيني منك المرور الطيب والإطراء اللطيف والأمنيات الصادقة .
وفقك الله لكل خير .
أطيب تحية .
أحمد عيسى
26-04-2010, 02:04 PM
سعدنا جداً أستاذي بمصافحة " أبو عبدو " طوال الشهر ..
اسمح لي بأن يتنازل أبو عبدو ليفسح مجالاً لغيره ..
تحية ود واعجاب دائماً لقلمك المبدع
مازن لبابيدي
26-04-2010, 02:28 PM
ولك من أبي عبده أطيب التحية والسلام أخي أحمد وبارك الله فيك
أسعدني أكثر نجاحك الباهر والروح الجديدة التي نفختها في منتدى القصة .
يمنى سالم
27-04-2010, 02:04 PM
أ. مازن لبابيدي
جميلة جداً، أخذتني بكل مشاعر أبو عبدو لآخر مدى من الخيبة
أبارك لك الفوز بالماسية تستحق بجدارة، وبلا منافس
ودي وتقديري
مازن لبابيدي
27-04-2010, 03:48 PM
أ. مازن لبابيدي
جميلة جداً، أخذتني بكل مشاعر أبو عبدو لآخر مدى من الخيبة
أبارك لك الفوز بالماسية تستحق بجدارة، وبلا منافس
ودي وتقديري
مرور سارّ أختي يمنى
أعتز بإطرائك وبارك الله فيك
ولك الود والتقدير
هيثم عبدربه السيد
10-07-2010, 12:07 AM
كثيرا سيدى الكريم مايكون احدنا هو أبوعبده...تفتح امامه طاقة نور ..او ينزل عليه شعاع قمرى ...او تمر امامه نسمة ربيعية ...لكنه لايدخل طاقة النور ولايدوم فوقه شعاع القمر ....ولاتلمسه نسمة الربيع ....لكنه يظل كماهو وتنغلق طاقة النور ويذهب عنه شعاع القمر وتهرب منه نسمة الربيع...ورغم ذلك سيدى فقد برعت فى ان تثبت لنا وتجعلنا نؤمن ان ابا عبدو جميلا ..عزيزا ...فبدا فى المشهد وكأنه هو طاقة النور لنفسه ...وعزته قمر يدور فى فلكه...واصراره على المواصلة هى نسيم حرية داخلية ...حتى لو مرت الدنيا برائحتها الفواحة من جواره...ولو تركت له القليل فى يده ..فيده فى المشهد بيضاء نقية ..تكاد تلفظ ذلك الذى حط فيها .........
سيدى الطبيب الشاعر قصة اعجبتنى ...لك التحية ..ودام مدادك
مازن لبابيدي
12-07-2010, 02:51 PM
كثيرا سيدى الكريم مايكون احدنا هو أبوعبده...تفتح امامه طاقة نور ..او ينزل عليه شعاع قمرى ...او تمر امامه نسمة ربيعية ...لكنه لايدخل طاقة النور ولايدوم فوقه شعاع القمر ....ولاتلمسه نسمة الربيع ....لكنه يظل كماهو وتنغلق طاقة النور ويذهب عنه شعاع القمر وتهرب منه نسمة الربيع...ورغم ذلك سيدى فقد برعت فى ان تثبت لنا وتجعلنا نؤمن ان ابا عبدو جميلا ..عزيزا ...فبدا فى المشهد وكأنه هو طاقة النور لنفسه ...وعزته قمر يدور فى فلكه...واصراره على المواصلة هى نسيم حرية داخلية ...حتى لو مرت الدنيا برائحتها الفواحة من جواره...ولو تركت له القليل فى يده ..فيده فى المشهد بيضاء نقية ..تكاد تلفظ ذلك الذى حط فيها .........
سيدى الطبيب الشاعر قصة اعجبتنى ...لك التحية ..ودام مدادك
أخي هيثم
أسعدني مرورك نسمة إبداعك في فناء قصتي لتبعث في أرجائها النشاط والحيوية .
قراءة متميزة لروح القصة واستخلاص نقي لجوهرها .
تحيتي لك ومرحبا بك دائما .
شيماء عبد الله
14-07-2010, 01:09 PM
إبداع أستاذيّ الفاضل إبداع
أقف هنا تحية وسلام لأتطلع إلى هذا الوسام الشرفي المتقن الممتع المتمكن من قصة عميقة المعنى
صياغة بمنتهى الروعة جعلتني أتمعن بانبهار لسلاسة القصة واتقانها وقد شدت ملامحنا وارتكز الفكر لمعاني جليّة وشعور تلون فينا بين الحزن والأسى وبين قوة الأرادة الصلبة ومعاركة الحياة وأخيرا بين قسوة ومرارة اعتصرت القلب لهذا الموقف الذي كثيرا مايحدث...... (إرحموا عزيز قوم ذل) هذا ماجال في خاطري
أدمعت العيون استاذي
كل الأعتزاز والتقدير
لصرحك الكبير
مازن لبابيدي
24-10-2010, 09:39 AM
إبداع أستاذيّ الفاضل إبداع
أقف هنا تحية وسلام لأتطلع إلى هذا الوسام الشرفي المتقن الممتع المتمكن من قصة عميقة المعنى
صياغة بمنتهى الروعة جعلتني أتمعن بانبهار لسلاسة القصة واتقانها وقد شدت ملامحنا وارتكز الفكر لمعاني جليّة وشعور تلون فينا بين الحزن والأسى وبين قوة الأرادة الصلبة ومعاركة الحياة وأخيرا بين قسوة ومرارة اعتصرت القلب لهذا الموقف الذي كثيرا مايحدث...... (إرحموا عزيز قوم ذل) هذا ماجال في خاطري
أدمعت العيون استاذي
كل الأعتزاز والتقدير
لصرحك الكبير
الأخت شيماء عبدالله
يكفي هذا التفاعل الشعوري العاطفي الإنساني لكي يدل على أي قارئة وأي أديبة أنت ، فالعمل الأدبي الإبداعي لا يكتمل إلا بوجود المتلقي المثقف المتمتع بالحس السليم والذوق الراقي والعاطفة النقية .
أشكرك لكلماتك الطيبة ومرورك العطر
عبدالغني خلف الله
27-10-2010, 09:31 PM
الإبن العزيز الدكتور مازن ..مساء الخير ..إعتقلتني داخل النص وكنت أتمني لو أن فترة إعتقالي تطول ..لكنك أطلقت سراحي بسرعة وضد رغبتي باعتبار أنني لست المعني بالقضية .. فقط لوجود تشابه في الأسماء .. الحراك داخل النص خطير والميلودراما بداخله تحتاج لتأملية ديناميكية لتفكيك عناصره المتدفقة ورسالتك وصلت للمتلقي دونما ضجيج أو ضوضاء ..سلمت لنا من كل سوء مع كل الود .
مازن لبابيدي
27-02-2011, 09:30 AM
الإبن العزيز الدكتور مازن ..مساء الخير ..إعتقلتني داخل النص وكنت أتمني لو أن فترة إعتقالي تطول ..لكنك أطلقت سراحي بسرعة وضد رغبتي باعتبار أنني لست المعني بالقضية .. فقط لوجود تشابه في الأسماء .. الحراك داخل النص خطير والميلودراما بداخله تحتاج لتأملية ديناميكية لتفكيك عناصره المتدفقة ورسالتك وصلت للمتلقي دونما ضجيج أو ضوضاء ..سلمت لنا من كل سوء مع كل الود .
كم تسعدني هذه القراءة الحصيفة من أستاذ القصة الرائع عبد الغني خلف الله .
وأما أنا فقد اعتقلني هذا الإطراء والإعجاب ولم يطلق سراحي بعد .
لك التحية أخي الكبير ودمت لنا ناصحا ومعلما .
محمد عبد القادر
21-10-2014, 06:59 PM
هذه من أحب القصص التى قرأتها إلى قلبى
و أشدها تأثيرًا فىَّ
للمزيد من القراءة و الاستمتاع ^_^
ناديه محمد الجابي
21-10-2014, 09:53 PM
مفارقة مؤلمة ـ جعلتنا ننساب مع أبي عبده ونعيش معه فرحه بسماع كنيته
المحببة إلى قلبه ، وحيرته عن كنه الشخص الذي ناداه، والخواطر التي انتابته
لتكون النهاية الصادمة.
قطعة أدبية مميزة وقصة رائعة شكلا ومضمونا، راقية بأسلوبها وذكاء توجيهها
وقد سبكت بالسرد والوصف والحوار الداخلي الرائع.
سلمت د. مازن ودام العطاء الراقي. :001:
عدنان الشبول
22-10-2014, 02:24 AM
هنا أسجل إعجابي الشديد بذكائك أستاذنا مازن اللبابيدي والقدرة على رسم مشهد عظيم وخطير ويتشابه مع حالات واقعية كثيرة وإن اختلفت في الأحداث ولكنها تتشابه في الفكرة .
قصة مؤثِّرة
دمتم بخير وسعادة
خلود محمد جمعة
23-10-2014, 10:59 AM
هناك مواقف لا تأخذ من عمر الوقت سوى دقائق و لكنها تحتل مساحات كبيرة من الروح وترسم ملامح جديدة لواقع لم نكن ندركه
قصة بحرف ماسي وعمق حسي وتصوير طبقي مائز للحدث
أمتعتنا وأدمعتنا
دام البهاء متجددا
كل التقدير
مازن لبابيدي
28-12-2015, 05:49 PM
هذه من أحب القصص التى قرأتها إلى قلبى
و أشدها تأثيرًا فىَّ
للمزيد من القراءة و الاستمتاع ^_^
دائما يسرني حضورك أخي الحبيب محمد عبد القادر
شكرا لتعليقك الجميل
محبتي وأرجو أن تكون بخير وعافية
مازن لبابيدي
28-12-2015, 06:51 PM
مفارقة مؤلمة ـ جعلتنا ننساب مع أبي عبده ونعيش معه فرحه بسماع كنيته
المحببة إلى قلبه ، وحيرته عن كنه الشخص الذي ناداه، والخواطر التي انتابته
لتكون النهاية الصادمة.
قطعة أدبية مميزة وقصة رائعة شكلا ومضمونا، راقية بأسلوبها وذكاء توجيهها
وقد سبكت بالسرد والوصف والحوار الداخلي الرائع.
سلمت د. مازن ودام العطاء الراقي. :001:
ودمت أختي نادية بروعة يراعك وجميل كلامك ومشاركاتك
أعتز جدا بهذه القراءة والتقييم
تحيتي العطرة واحترامي
مازن لبابيدي
28-12-2015, 06:52 PM
هنا أسجل إعجابي الشديد بذكائك أستاذنا مازن اللبابيدي والقدرة على رسم مشهد عظيم وخطير ويتشابه مع حالات واقعية كثيرة وإن اختلفت في الأحداث ولكنها تتشابه في الفكرة .
قصة مؤثِّرة
دمتم بخير وسعادة
شكرا لرأيك وقراءتك وتقديرك أخي الحبيب عدنان
أدام الله عليك الألق والعطاء بكل خير
مازن لبابيدي
28-12-2015, 06:53 PM
هناك مواقف لا تأخذ من عمر الوقت سوى دقائق و لكنها تحتل مساحات كبيرة من الروح وترسم ملامح جديدة لواقع لم نكن ندركه
قصة بحرف ماسي وعمق حسي وتصوير طبقي مائز للحدث
أمتعتنا وأدمعتنا
دام البهاء متجددا
كل التقدير
بارعة أختي الأديبة خلود حتى في صوغ التعليقات المعبرة بعد قراءتك الواعية
أعتز جدا بهذا التقدير
تحيتي لك
مصطفى الصالح
07-01-2016, 06:47 PM
...
رهيب جدا
أسلوب تشويقي يركض ركضا
فكرة طيبة ولغة أنيقة معبرة
أبدعت بكل المقاييس
كل التقدير
مازن لبابيدي
11-01-2016, 07:08 AM
...
رهيب جدا
أسلوب تشويقي يركض ركضا
فكرة طيبة ولغة أنيقة معبرة
أبدعت بكل المقاييس
كل التقدير
تكرمني بالحضور والتقدير أخي مصطفى
أشكر لك هذا الإطراء المغدق
محبتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir