تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أكتب



أدهم بن فارس
11-03-2010, 01:21 PM
قبل ما أتخذ قرارافكرت كثيرا ....حيث الحروف متاحه لآن تولد
وتتناسخ من الحكايا كيفما تشاء
فكرت كثيرا فى الأشياء ..والأمكنة ..والطرقات ..والأوقات
التى من الممكن أن أشم الألهام فيها
فكرت كثيرا فيما إذا كان الأفضل أن أكتب صباحا حينما أكون مشرعا لألف بدايه
أم فى الليل حينما أنزع على أخر نهاية
فكرت أيضا هل هناك فرق بين الكتابة عنك أم إليك؟
فكرت
ثم فكرت ولكن
ساكتب بعد أن عجزت على أن أبقى صامتا
أكتب لعلها تكون أخر محاولة لشفاء منك
ألسنا نكتب فى كل نهاية لنشفى من الأشياء التى سيطرت على كياننا فى وقت ما
أكتب ألآن غير منتظر أن يكون شفائى فى الصفحة التالية
ولست منتظرا أيضا أن يكون ما أكتبة ألان رواية منتظمة الفكر والهدف
فأنا أبوح بحروف لا يهمنى أن تكون متناسقة المعنى ولكن أبوح حتى يتم شفائى
فكفى شقاء بعد شفاء




بين لمسات من الحزن تعصف بنا
نبحث عن زوايا واماكن لنقيم فيها حتى تبرا جراحاتنا
نغيب طويلا لنفكر
نوارى تحت ثراه أخر الغصات قبل ما ينتهى العمر ونمضى لعمر اخر
ونخلف وراءنا ذكريات كأنها غابة جرداء
بين سقطة وأخره
نحاول أن نكون شيىء جديد
أن نلغى كل مواعيدنا
أن نغير عادتنا
أن نأخذ أجازة مفتوحة
ونسافر إلى أماكن بها كل شيىء إلأ بهم
نحاول أن نعثر على أنفسنا ونكتشف
من نحن؟

أدهم بن فارس
11-03-2010, 01:32 PM
كان حبك وحده حدثا طارئا نزع قلبى من صدرى
فعندما أبتعد حبك
تركنى أتأرجح كثيرا فى دوائر العتمة باحثا عن النور
وأترنح بخطوات سارت بى عبر ضياعات
فأدركت اخيرا أنها لا تؤد بى إليك
وحده حبك كان كتابا
فى وقت تراكمت به هوامش ارتصفت به كل الخيبات
حبك وحده القادر على شرح ذلك الكائن فىأعماقى خوفا
وحده كان حزاما صحراويا يحيط باخضرار من الربيع يتفتح كل حين
لم أدر بأنها ستصبح ذات يوم صحراء تناثرت به الزهور ميتة مثل خناجر تتكسر فى خاصرة هذا الحب
حبك كان حدثا طارئا وأصبح كتابا بلا هوامش
لست أدرى
هل أغلقت قلبك ؟
أم أنه ما زال مفتوحا؟

آمال المصري
11-03-2010, 03:56 PM
تمتلك أخي الفاضل قلماً رائعا وفكراً خصبا ولغةً جميلة باذخة
لكن عليك بالتريث قبل النشر ومراجعة النص تجنبا للهنات الكثيرة التي تؤثر سلبا على قيمة النص
وإليكم هذا الرابط للاطلاع ربما يساعدك على الكتابة بدون هنات
هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=33110)
أرجو أن تتقبل كلامي برحابة صدر
وإن شاء الله أقرأ لك نصوص بديعة وبدون هنات
متابعة لما تكتب
تقديري واحترامي

أدهم بن فارس
11-03-2010, 05:40 PM
أستنشقك عطرك كل صباح
أسرع الى حيث أجده
يجتاحنى عطرك على غفلة منى
أشهق ..أتنفسة ببطء حتى لا تزول رائحتة سريعا
وأن ذهب
أجرى مسرعا إلى حيث هو فأنشرة فى كل مكان
فلآ أجد غير وجوه عابرة ضاحكة ساخرة ...وأضواء محلآت ..وأبواق سيارات
أتراهم النسيان ليسخروا
أعود إلى صدرى المتجمد
أتحاشى النظرات الساخرة
فأزفر خوفا من إفلات عطرك
فيختلط بين ضلوعى بوجع قلبى
فينحسر إلى ذكريات
فأترك جسدى ملقى عند بابك
الحريق يمتد ليستحيل مدينة باكملها
يتمدد طرقا وأرصفة
فتسير شفاهى غيوما رمادية فوق أرضى ولكنها لا تمطر
فلآ أجد الا نظراتى وهى تتشجر حدائق عارية ..وأناسا بلا وجوه
فيصبح أنينى صفير ريح يهز نوافذ قلبى
وأنا هنا أراقب أقصى ذكريات ذبولى
وأنهيارى أمام انتظارك
ليتك كنت هنا منذ قليل
لتعبرى فوق أحزانى
فأضحك وأبكى مع كل زفرة تعيد أنحنائى

أدهم بن فارس
11-03-2010, 06:11 PM
تحتال على الذاكرة فيعترينى شيىء عظيم ..كلقاء عشناها زمنا طويلآ
ولما لا ألسنا كلنا محتالون عندما نسترجع ذاكرة ما مرت علينا
نلف وندور عند بعض التفاصيل لنرمى ببعضها عرض الحائط
نلقيها بلا مبالاة منا بهدف النسيان
وهكذا تدور فصول من حياتنا
أتذكر ذلك الكوخ الذى جمعنى بك
وكيف دخلتى مملكتى الصغيرة ...وأنت تمسكين يدى
تعبرين بخطوات ثابتة رغم الظلام
فكانت فى أنتظارنا قنديل من نور
وكانت القهوة
وموسيقا كليدرمين تنساب بنعومة لتخترق مسامعنا
فتزيد هدوءا وتزيدنى بحثا عنك وأنت أمامى
ها أنت هنا معى فى كوخى الصغير
نتحدث عن ذكريات الآمكنة عن الرصيف المشنوق بأقدام
نتحدث عن المسرح ..عن الغرائب
عن القهوة ....وصناعة الدفء والضوء
نتحدث عن الحلم عن الليل الذى يمكث معنا فراح يمطرنا عشقا
وهل هناك أجمل من المطر
فعندها تكتسحنا رغبة فى الرقص عند بوابة الكوخ
تحت الليل والسماء والمطر
ترى هل تسمعى دقات قلبى

أدهم بن فارس
11-03-2010, 06:25 PM
جئت أشم رائحة حرفك
تماما كما الاشياء والآمكتة والآوقات أحذر الوجع
فالوجع يا عزيزتى قادر على أن يفسر امور وغايات لا تنتهى
وقادر أيضا يفسر حبك لى إغواء
متعمدا مترصدا
ولهذا اتنازل عن كل حقوقى بالرد والصراخ والتوتر والثرثرة والكلام
أتنازل عن أيام ساعات أشهر عشتها وجعا
فتنزف منى الذكريات أبحث عن شيىء يوقف هذا النزيف ولكنها تنزف شوقا
أتنازل عن كل الكلمات التى ممكن أن تقال إرضاء لكبريائى
يا أنت
يا ذاكرتى اللامنسية الى هناك حيث الحب
ونحن لك الحرية المطلقة فى أن تكونى كيفما تشائى
فشكلى الذكريات كما تريدى
فانى ذكرياتى ما زالت تنزف تنتظر أن أراك لآقول
على يصعب أدير عينى ولا اراك

فدوى يومة
11-03-2010, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير أدهم..
أحيانا نكتب لاجل بداية جديدة واحيانا نكتب لاجل نسيان كل ما تؤول إليه تلك النهايات..
وتبقى ذكرياتنا غرسنا الذي لا يقبل أن يحصده أحد..
مستمتعة ببوحك هنا
وسأبقى فيه
دمت بسعادة أخي ..

أدهم بن فارس
11-03-2010, 09:22 PM
مرحبا بك أختى رنيم
أمكانيات الكيبورد عندى ليست كاملة ولكن بالتاكيد سابذل ما فى وسعى
شكرا أختى

أدهم بن فارس
11-03-2010, 09:23 PM
أختى فدوى
وجودك هنا يعطينى دفعة على الاستمرار
وأنا مستمتع بوجودك هنا
تحياتى

أدهم بن فارس
12-03-2010, 02:30 PM
حبك فى دمى ولحمى وعظمى
ولكن أين أنت ؟
الانسان دائما ما يكون ضحية
للحب أو لغضب
لحزن
ولكن أيهم يطغى علية أكثر فيجعلة يفقد صوابة عندها

عبد الرحمن الكرد
12-03-2010, 03:54 PM
الأخ أدهم
أستمر بهذا البوح
والتجلي
شجاني بوحك الصادح
تحياتي

زهراء المقدسية
12-03-2010, 06:06 PM
لا يهم لمن تكتب
وأين ومتى تكتب
المهم أن تفرغ ما في نفسك على هذه الصفحات
ونحن سنقرأها بعدك

وسنتابع ما يخطه قلمك

تحياتي

أدهم بن فارس
12-03-2010, 07:45 PM
منذ أن عرفتك بل قبل ما قلبى يمتزج بقلبك لم تكونى ولو للحظة أنثى عاديه
حتى فى مجيئك وذهابك
ففى مجيئك كنت أعلم الكثير ولكن بمعرفتى بك تعلمت المزيد
كنت أنطق أسمك بطريقة خياليه وأهمس بكلمة أحبك نبرة لم أصدق أنها تصدر منى
كنت دائما غير عاديه
نبضك كان هنا ...فى كل ركن من ذكرتى
جاء مقتحم حصونى
لم يتسلل عبر ثغور الحروف
أو يقتحم نوافذ القلوب
ففى مجيئك جاء بعلم غزير
فكان أسمك ينطق من طرف لسان نبرة صوت لم يسبق لها بشر
فكنت رجلآ باذخ الإغراء
أصبح جنون أنوثيتك ملهما ومحرضا لشغف طفولتى
فكانت أجمل الجرائم العشقيه ترتكب على مدى الحب
نعم عزيزتى أنه غير لآنة بقايا روح شهدتها الذاكرة
فكانت انكسارات عنيفة قوية بقوه حب يرقص على نغمات القلوب
أما ذهابك فكان مثل المشى على الماء وأنا بكامل اناقتى
والإبتسامة لرياح وهى تصفعنى على صدرى وقلبى ووجهى
كما لو كنت ترسلى لى قبلات
وكانت النجوم مزدحمة بتلك الرسمات التى كنت أرسمها على خدود السماء
بيد والآخرى كانت تتكىء على البحر
عزيزتى قبل ما أستسلم لوجع كنت أتساءل هل ما حدث واقع
فى مجيئك وذهابك
أم كان صرحا من الخيال فهوى
ذهابك علمنى كيف أعيش لحظة ألم وأشعر بشعور الأنىء مهما كانت ملامحه
فكانت أوراقى المبلولة من مطر السماء هى صفحاتى التى أكتبك فيها
بل أرسم فى السماء قلوب وأكتب داخلها
أبتسامه حبيبتى
وجدت نفسى منفرد بحزنى وهمى مع البحر فليعذرنى كل من حاول أقتحام قلبى بعدك ولم يصل
بل ولم أصل
لآنه لا يوجد مثلك أنثى
لآنك كنت انثى غير عاديه

أجنادين صادق
13-03-2010, 03:05 PM
أكثر من رائع
أستمر
تحياتى لك

آمال المصري
13-03-2010, 04:56 PM
منذ أن عرفتك بل قبل ما قلبى يمتزج بقلبك لم تكونى ولو للحظة أنثى عاديه
حتى فى مجيئك وذهابك
ففى مجيئك كنت أعلم الكثير ولكن بمعرفتى بك تعلمت المزيد
كنت أنطق أسمك بطريقة خياليه وأهمس بكلمة أحبك نبرة لم أصدق أنها تصدر منى
كنت دائما غير عاديه
نبضك كان هنا ...فى كل ركن من ذكرتى
جاء مقتحم حصونى
لم يتسلل عبر ثغور الحروف
أو يقتحم نوافذ القلوب
ففى مجيئك جاء بعلم غزير
فكان أسمك ينطق من طرف لسان نبرة صوت لم يسبق لها بشر
فكنت رجلآ باذخ الإغراء
أصبح جنون أنوثيتك ملهما ومحرضا لشغف طفولتى
فكانت أجمل الجرائم العشقيه ترتكب على مدى الحب
نعم عزيزتى أنه غير لآنة بقايا روح شهدتها الذاكرة
فكانت انكسارات عنيفة قوية بقوه حب يرقص على نغمات القلوب
أما ذهابك فكان مثل المشى على الماء وأنا بكامل اناقتى
والإبتسامة لرياح وهى تصفعنى على صدرى وقلبى ووجهى
كما لو كنت ترسلى لى قبلات
وكانت النجوم مزدحمة بتلك الرسمات التى كنت أرسمها على خدود السماء
بيد والآخرى كانت تتكىء على البحر
عزيزتى قبل ما أستسلم لوجع كنت أتساءل هل ما حدث واقع
فى مجيئك وذهابك
أم كان صرحا من الخيال فهوى
ذهابك علمنى كيف أعيش لحظة ألم وأشعر بشعور الأنىء مهما كانت ملامحه


أخي الفاضل ...
جميل ماتكتب من نزف وبوح شجي
لكن لاحظت تكرار الأخطاء اللغوية التي تضعف النص
وكذا التكرار الذي يصيب القارئ بشيء من الرتابة
أيضاً تجاهل علامات الترقيم وعدم مراعاه همزة القطع وهمزة الوصل
ينقل النص لمدرسة الواحة الأدبية
وأتمنى أن أقرأ لك الأفضل وأن يكون خالي من الهنات
إلى تقدم ومتابعة لك
تحيتي