مشاهدة النسخة كاملة : بعض مني
عايدة عبد الله
11-03-2010, 08:03 PM
إلى أمي
بعض مني
ولدت يوم عيد و هكذا ولد اسمي معي " عايدة "، ولدت لأب أدمنه الفقر فأدمن هو الصبر و الصمت.
في طفولتي، ملكت ثوبا واحداً غريباً لا يشبه الفساتين في شيء، أرتديته صيفاً و شتاءاً، سرقت منه الشمس ألوانه فأضحى باهتا، وكثيرا ما غسلته ليلا لأرتديه صباحاً.
قليلةٌ هي تلك اللحظات التي سرقتها من عمر الألم لألعب ألعاباً بسيطة بعيدًا عن أعين ترقبني لتهديني صفعات من الألم.
و كبرت، و كبر الحزن بداخلي و حولي و معي.
وجاء خاطب لينتشلني من حزني، من عالمي إلى عالم الأحلام الوردية، كنت لازلت طفلة في الثانية عشر حين زفيت له.
...بيتي الجديد كان أسوء بكثير من سجن بقضبان حديدية، و مجرد محاولة التطلع إلى الخارج كانت عصيانا و تمردا لقوانين حفظتها عن ظهر قلب و كان العقاب قاسيا...
كان معتقلاً للتعذيب الجسدي و النفسي.
...أكثر شيء يقتلني هو تلك الكدمات الزرقاء المرسومة على جسدي، و تلك الدماء المتناثرة حولي بعد أن ينهي طقوسه اليومية.
لكن أكتر ما يصدمني حد الجنون كيف لرجل أن يمزقني نهاراً ليلبسني ليلاً...
طوال مكوثي في قلعة السجن الرهيبة تلقيت ضربات و لكمات و صفعات و رفس بالأرجل و سب و شتم و انتهاك للعرض....
إن الألم الأكبر الآن هو حين تسألني ابنتي أتدرين يا أمي ما الأشد ألما من اليتم ثم تجيبني "أن يعيش المرء يتيماً بأب على قيد الحياة".
أتعلمين يا أمي سأجنب ابنتي مرارة الألم و لن أنجبها.
عايدة عبد الله
آمال المصري
11-03-2010, 08:15 PM
إن الألم الأكبر الآن هو حين تسألني ابنتي أتدرين يا أمي ما الأشد ألما من اليتم ثم تجيبني "أن يعيش المرء يتيماً بأب على قيد الحياة".
أتعلمين يا أمي سأجنب ابنتي مرارة الألم و لن أنجبها.
[/align]
هذا ما جناه أبي عليَّ وماجنيت على أحد
أمس ولىَّ لكنه مازال مشوم بالذاكرة
نستنشقه كلّما هبت رياح الذكريات !!
سيدتي الفاضلة ...
أشعلتي وجع في ذاتي لاينطفئ
جعلتيني أعيش مع بعض منك حتى أخر قهر
لذا سأكتفي بتحية الحضور
وأتوارى خلف سطورك
مرحباً بك في ربوع الخضراء الطيبة
احترامي وتقديري
ثائر الحيالي
11-03-2010, 08:32 PM
الاستاذة عايدة عبد الله
صورة تكاد تنطق ..لجزالة السبك اللغوي وتسليط الضوء على بؤرة الألم.
جميل ..وأكثر.
همسة...زفيت أم زففت ؟ أم لوكانت العبارة تمت مراسم زفافي اليه ربما كانت أصوب..
لكن ذلك لن يقلل من روعة النص..
سلمت ..وسلم مدادك..
أماني عواد
11-03-2010, 09:45 PM
عايدة عبد الله
أتعلمين يا أمي سأجنب ابنتي مرارة الألم و لن أنجبها.
أكان لا بد من درس بثمن عمر كي يعي بعض منا حكمة رائعة كهذه؟؟؟
نص مؤثر حد اعتناق الحكمة
عايدة عبد الله
14-03-2010, 11:08 PM
أمس ولىَّ لكنه مازال مشوم بالذاكرة
نستنشقه كلّما هبت رياح الذكريات !!
سيدتي الفاضلة ...
أشعلتي وجع في ذاتي لاينطفئ
جعلتيني أعيش مع بعض منك حتى أخر قهر
لذا سأكتفي بتحية الحضور
وأتوارى خلف سطورك
مرحباً بك في ربوع الخضراء الطيبة
احترامي وتقديري
الاستاذة رنيم مصطفى
عايدة هي صورة فقط لنموذج سلوكي كان ينتشر في مجتمعاتنا بكثرة حين كان صوت المرأة مغيبا تماما و صوت الجهل حاضرا بقوة
اسعدني ردك
لك كل الاحترام و التقدير
هشام عزاس
15-03-2010, 03:27 AM
المورقــة / عايدة عبد الله
صورة واقعية ، عرفتِ كيف تلبسينها و تشخصينها عبر ذاتك ، لنلج إليها منكِ إلى ذوات مقهورة ، ربما لم تعد موجودة بكثرة بمجتمعاتنا في عالم اليوم كما كانت بالأمس ، و لكنها كحالة انسانية قد تتجاوز حدود الزمان و المكان .
نعم قد يكون الألم كبيرا ، و لكن الأمل أكبر ، و الولادة حياة جديدة و ابتسامة لغد مشرق !!
راقني النص رغم وجعيته المذهلة
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
عبد الرحمن الكرد
15-03-2010, 10:49 AM
القديره عايده
تسليط الأضواء على مشكلنا بصوره
أدبيه راقيه وبقلم واع
تقديري لحرفك
تحياتي
عايدة عبد الله
17-03-2010, 07:25 PM
الأستاذ ثائر الحيالي
نساء كثيرات يعانين مثلها
يحاولن ان يمشين بكبرياء رغم اللألم
اسعدني ردك
كل الاحترام و التقدير
فاطمه عبد القادر
17-03-2010, 10:00 PM
ولدت لأب أدمنه الفقر فأدمن هو الصبر و الصمت.
في طفولتي، ملكت ثوبا واحداً غريباً لا يشبه الفساتين في شيء، أرتديته صيفاً و شتاءاً، سرقت منه الشمس ألوانه فأضحى باهتا، وكثيرا ما غسلته ليلا لأرتديه صباحاً.
قليلةٌ هي تلك اللحظات التي سرقتها من عمر الألم لألعب ألعاباً بسيطة بعيدًا عن أعين ترقبني لتهديني صفعات من الألم.
و كبرت، و كبر الحزن بداخلي و حولي و معي.
وجاء خاطب لينتشلني من حزني، من عالمي إلى عالم الأحلام الوردية، كنت لازلت طفلة في الثانية عشر حين زفيت له.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي عايدة حيث يوجد الفقر المدقع توجد المصائب ,,والتخلف ,,والجهل
ما معنى أن تُحرم طفلة من حقها في اللعب ؟؟؟وهذة حاجة ماسة من حاجات الأطفال الطبيعية !؟
ما معنى أن تتزوج وهي في سن الطفولة ؟؟؟هذة جريمة نكراء ,,فالإنسان مشاعر والطفولة يجب أن تكون مقدّسة
ما معنى أن لا تملك الصغيرة سوى قطعة واحدة من الملابس وعلى مدى سنين ,هي فعلا يتيمة !!!,بل اليتم أفضل ,,لأنها كانت ستجد قلبا رحيما يحنّ عليها
أنا أشير بكل أصابع الإتهام إلى الفقر الشديد المدقع ,وسببه ولاة الأمر ,,اللّذين هم في قبضة عدو الله وعدو الناس ,يلعب بهم كما يريد ,,وهم بدورهم يتحكمون بمصير الناس
وأعود لأقول أين الأبوين ؟؟من واجبهم أن يحاولوا إسعاد من جاؤوا بهم إلى الحياة مهما كانت الظروف قاهرة
معك كل الحق عندما قلت (لأني أحب ابنتي,, لن أنجبها )
إذا استشعر الأب أو الأم أنهم غير قادرين على تأمين حياة فيها أقل أسباب الحياة ,فعليهم أن لا ينجبوا .
ولماذا ينجبون ؟؟؟هل نحن بحاجة للمزيد من المشردين والجوعى والمقهورين ؟؟؟
لقد أثارت قصتك الجميلة أوجاعا ,,وأدمت قلوبا
عايدة ,,أتمناك بألف خير
نريد المزيد من روائعك
ماسة
وفاء شوكت خضر
18-03-2010, 01:16 PM
الأخت عايدة ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
قرأت نصا حمل فكرة رائعة وأسلوبا جميلا ووصفا دقيقا ، عبرت عن الحالة بدقة فائقة ..
نعم نصك جميل بفكرته وأسلوبه لكني وجدتك هنا تتأرجحي بين القص والنثر ، فنصك لو استخدمت فيه فنيات القص
لكان قصة رائعة ..
أتمنى أن أقرأ لك المزيد ..
أتمنى أن يتسع صدرك لمروري ..
ودي ..
عايدة عبد الله
25-09-2010, 03:59 AM
عايدة عبد الله
أكان لا بد من درس بثمن عمر كي يعي بعض منا حكمة رائعة كهذه؟؟؟
نص مؤثر حد اعتناق الحكمة
السلام عليكم
الاستاذة أماني عواد
هل يمكن أن نجنب أبناءنا كل صفعات الألم التي سكنت وجوهنا يوما
يكاد الأمر يكون مستحيلا
لك كل الاحترام و التقدير
وفاء الجهني
27-09-2010, 11:46 AM
هي الأحزان .. هي الحياة ..
يضيق الصدر أحيانــــاً .. فيسيل كل مخبوء...
وينزف القلم كما لم ينزف من قبل ...
.. بكل حزن ...بكل خـــوف ...دمت ياأختاه بألف خير
عايدة عبد الله
15-10-2010, 09:47 PM
المورقــة / عايدة عبد الله
صورة واقعية ، عرفتِ كيف تلبسينها و تشخصينها عبر ذاتك ، لنلج إليها منكِ إلى ذوات مقهورة ، ربما لم تعد موجودة بكثرة بمجتمعاتنا في عالم اليوم كما كانت بالأمس ، و لكنها كحالة انسانية قد تتجاوز حدود الزمان و المكان .
نعم قد يكون الألم كبيرا ، و لكن الأمل أكبر ، و الولادة حياة جديدة و ابتسامة لغد مشرق !!
راقني النص رغم وجعيته المذهلة
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
السلام عليكم و رحمة الله
الأستاذ القدير هشام
نساء كثيرات لازلن يتوشحن برداء الألم
يحلمن بغد مشرق
فهل يكون الغد مشرقا لهم؟
لا أدري
احترامي و تقديري لك
ربيحة الرفاعي
16-10-2010, 02:16 AM
إلى أمي
طوال مكوثي في قلعة السجن الرهيبة تلقيت ضربات و لكمات و صفعات و رفس بالأرجل و سب و شتم و انتهاك للعرض....
إن الألم الأكبر الآن هو حين تسألني ابنتي أتدرين يا أمي ما الأشد ألما من اليتم ثم تجيبني "أن يعيش المرء يتيماً بأب على قيد الحياة".
أتعلمين يا أمي سأجنب ابنتي مرارة الألم و لن أنجبها.
عايدة عبد الله
أسوأ ما في الأمر أن خاتمتها تقول بأنه لم يمت بعد
بعض الأحياء يشكلون عبئا على الحياة
وأحيانا أحس بأن العبءالحقيقي هو أولئك الذين يخضعون لهم ويسمحون بتفرعنهم
نص مؤلم ومستفز
أجدت تصوير المشاهد حتى عايشنا حسها
دمت بألق
سماح محمد
06-01-2011, 11:14 AM
إن الألم الأكبر الآن هو حين تسألني ابنتي أتدرين يا أمي ما الأشد ألما
من اليتم ثم تجيبني "أن يعيش المرء يتيماً بأب على قيد الحياة".
أوابعد هذا السطر شيئاً يُقال؟!
والله قمة الألم فيما احتواه
أن يولد طفل يشعر باليتم وأبوه على قيد الحياة!!
يستجدى من الناس عطفاً ، أو يتسول مساعدة ، ويشحذ ابتسامة وحنان من هذا وذاك!!
لا أعلم بأى إحساس نطق قلمك يا عايدة
تلك المعلقة المفعمة بالإحساس
ولا أعلم كيف سطر قلبك حروف ذهبية كهذه
فما وجدته بين الكلمات مترامية آثاره على نفسى
لا أقول لتجربة شخصية تغلل فى نفسى
ولكن لروعة وجمال ونقاء مضمونه
وكم المشاعر الحزينة التى احتواها طرح كهذا
هو ما جعلنى أطرب لقلم عايدة
أجزم بأنك أنثى بخيالك الواسع
ستحلقين فى سماء الأدب بحرفية
تحيتى لك
لمى ناصر
06-01-2011, 01:05 PM
لوحة مهشمة لواقع المرأة
في عالمنا .دور مغيب لها
هكذا أرادوها , لكنها لن تستكين
نص موغل بالوجع رغم بعض الأخطاء التي وقعت بها
املائيا...تحياتي لنبضك.
محمد رامي
06-01-2011, 01:37 PM
ان كان التعليق على ماورد يسعف المصاب من انين القهر
فما اكثر الكلمات في ذلك
لكن الامر اصعب بكثير واشد مرارة
وكما قلت :
إن الألم الأكبر الآن هو حين تسألني ابنتي :
أتدرين يا أمي ما الأشد ألما من اليتم ثم تجيبني :
"أن يعيش المرء يتيماً بأب على قيد الحياة".
هي الحقيقة التي اصبحت واقعا ملموسا
تجدنا نسعى اليه بام ارجلنا ونعرف اننا هالكون
لان القهر استهلكنا وشا تفكيرن
وصرنا نبحث عن بقعة ضوء لتخلصنا
حتى ولو كان نورها من نار
فليرحم الله نفوسنا من مذلة السؤال
ويجنبنا البلاء من قهر الظلم والظلام
لقد توقفت مليا اما م سطورك
وتمكن من الحزن والالم
ونداء الحرف الصارخ في تجاويف الكلمات
تحيتي
نداء غريب صبري
06-01-2011, 05:32 PM
اقشعر بدني وتلعثمت حروفي
هذا ليس نصا بل دعوى مرفوعة ضدنا جميعا
آلمني نصك أختاه
لا أذاقك الله عذابا
بوركت
عايدة عبد الله
08-02-2011, 08:41 PM
القديره عايده
تسليط الأضواء على مشكلنا بصوره
أدبيه راقيه وبقلم واع
تقديري لحرفك
تحياتي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الأستاذ عبد الرحمان الكرد
أسعدني ردك الراقي
لك كل الاحترام و التقدير
محمد ذيب سليمان
08-02-2011, 08:53 PM
عايدة عبدالله
الأديبة الراقية
رسمت الوجع فوق أجسادنا لشدة قربه منا
يكاد الوجع أن يدخلنا ويعذبنا لا لجلاء الصورة
زمن انتهى ولنم يعد له وجود إلا في اذهان وخيالات مريضي النفس
لكن أكتر ما يصدمني حد الجنون كيف لرجل أن يمزقني نهاراً ليلبسني ليلاً...
اي والله أن اكثرها وجعا هذا الذي تشيرين اليه
وأي بهيمة هذا الذي يتصرف هكذا ...
هم لا يعلمون أن الملاأة الذليلة لا يمكنها إرضاع أطفالها العزة
وليت من لم يتعلموا أن يعلموا ذلك
دمت بألق
تبارك
08-02-2011, 09:00 PM
في ما مضى درسنا تعريف البلاغة.. ونسيته مع ما نسيت
لكنني لو سئلت عنه اليوم لقلت: كلمات تبدأ فجأة لتنقلك فور بدئها إلى دنياها.. وتنتهي فجأة.. لا تحتاج إلى طول السرد حتى تملأ من يقرأ بالشعور والمغزى اللذين أراد الكاتب إيصالهما..
رائع ما قرأته.. حد الوجع
سلمت يمناك يا عايدة
نهلة عبد العزيز
08-02-2011, 10:11 PM
عايده
لآشيء يسْتحق ، أن أتوقف وأتأملة سوي ،
روحكـْ الصآخبة هنآ .. مُجلجلة ببرآءه رغمـ زفرآت الأنِين
إمتلكني حْرفكـ لـ أقصى حدْ ، فآااااااهـ قلمكـِ إندلقْ بينبوع الالم على قلبى
لكِ السعاده الابديه
ومحبتى انا
نور الجريوى
عايدة عبد الله
23-02-2011, 11:05 PM
ولدت لأب أدمنه الفقر فأدمن هو الصبر و الصمت.
في طفولتي، ملكت ثوبا واحداً غريباً لا يشبه الفساتين في شيء، أرتديته صيفاً و شتاءاً، سرقت منه الشمس ألوانه فأضحى باهتا، وكثيرا ما غسلته ليلا لأرتديه صباحاً.
قليلةٌ هي تلك اللحظات التي سرقتها من عمر الألم لألعب ألعاباً بسيطة بعيدًا عن أعين ترقبني لتهديني صفعات من الألم.
و كبرت، و كبر الحزن بداخلي و حولي و معي.
وجاء خاطب لينتشلني من حزني، من عالمي إلى عالم الأحلام الوردية، كنت لازلت طفلة في الثانية عشر حين زفيت له.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي عايدة حيث يوجد الفقر المدقع توجد المصائب ,,والتخلف ,,والجهل
ما معنى أن تُحرم طفلة من حقها في اللعب ؟؟؟وهذة حاجة ماسة من حاجات الأطفال الطبيعية !؟
ما معنى أن تتزوج وهي في سن الطفولة ؟؟؟هذة جريمة نكراء ,,فالإنسان مشاعر والطفولة يجب أن تكون مقدّسة
ما معنى أن لا تملك الصغيرة سوى قطعة واحدة من الملابس وعلى مدى سنين ,هي فعلا يتيمة !!!,بل اليتم أفضل ,,لأنها كانت ستجد قلبا رحيما يحنّ عليها
أنا أشير بكل أصابع الإتهام إلى الفقر الشديد المدقع ,وسببه ولاة الأمر ,,اللّذين هم في قبضة عدو الله وعدو الناس ,يلعب بهم كما يريد ,,وهم بدورهم يتحكمون بمصير الناس
وأعود لأقول أين الأبوين ؟؟من واجبهم أن يحاولوا إسعاد من جاؤوا بهم إلى الحياة مهما كانت الظروف قاهرة
معك كل الحق عندما قلت (لأني أحب ابنتي,, لن أنجبها )
إذا استشعر الأب أو الأم أنهم غير قادرين على تأمين حياة فيها أقل أسباب الحياة ,فعليهم أن لا ينجبوا .
ولماذا ينجبون ؟؟؟هل نحن بحاجة للمزيد من المشردين والجوعى والمقهورين ؟؟؟
لقد أثارت قصتك الجميلة أوجاعا ,,وأدمت قلوبا
عايدة ,,أتمناك بألف خير
نريد المزيد من روائعك
ماسة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الأستاذة القديرة فاطمة عبد القادر
أوجاع كثيرة عاشتها عايدة و لازالت تعيشها
أوجاع كثيرة لا زالت نساء أخريات مثل عايدة تدمي قلوبهن كل يوم
قصص أخرى أشد وجعا و أكثر ألما
لا زال الظلم يكبر و يسيطر
أدرك تماما أن الوجع المرسوم هنا بأحرف من ألم قد لامس قلبك
لك مني كل الاحترام و التقدير
عايدة عبد الله
27-03-2011, 03:00 AM
الأخت عايدة ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
قرأت نصا حمل فكرة رائعة وأسلوبا جميلا ووصفا دقيقا ، عبرت عن الحالة بدقة فائقة ..
نعم نصك جميل بفكرته وأسلوبه لكني وجدتك هنا تتأرجحي بين القص والنثر ، فنصك لو استخدمت فيه فنيات القص
لكان قصة رائعة ..
أتمنى أن أقرأ لك المزيد ..
أتمنى أن يتسع صدرك لمروري ..
ودي ..
الأديبة وفاء شوكت خضر
ربما سأحاول أن اعيد صياغة النص ليكون قصة
الأجمل هو ردك و تعليقك
اسعدني تواجدك
لك كل الاحترام و التقدير
عايدة عبد الله
25-04-2011, 02:38 AM
هي الأحزان .. هي الحياة ..
يضيق الصدر أحيانــــاً .. فيسيل كل مخبوء...
وينزف القلم كما لم ينزف من قبل ...
.. بكل حزن ...بكل خـــوف ...دمت ياأختاه بألف خير
الأستاذة وفاء الجهني
الحزن أحيانا يختار اشخاصا يهبهم حبه و وفاءه مدى العمر
فلا يملكون سوى الصبر و الدمع
اسعدني مرورك
لك كل الاحترام و التقدير
عايدة عبد الله
13-02-2012, 10:42 PM
أسوأ ما في الأمر أن خاتمتها تقول بأنه لم يمت بعد
بعض الأحياء يشكلون عبئا على الحياة
وأحيانا أحس بأن العبءالحقيقي هو أولئك الذين يخضعون لهم
ويسمحون بتفرعنهم
نص مؤلم ومستفز
أجدت تصوير المشاهد حتى عايشنا حسها
دمت بألق
الأستاذة ربيحة الرفاعي
الواقع أفضع بكثير
اسعدني مرورك
بارك الله فيك
-
عايدة عبد الله
01-03-2012, 10:11 PM
إن الألم الأكبر الآن هو حين تسألني ابنتي أتدرين يا أمي ما الأشد ألما
من اليتم ثم تجيبني "أن يعيش المرء يتيماً بأب على قيد الحياة".
أوابعد هذا السطر شيئاً يُقال؟!
والله قمة الألم فيما احتواه
أن يولد طفل يشعر باليتم وأبوه على قيد الحياة!!
يستجدى من الناس عطفاً ، أو يتسول مساعدة ، ويشحذ ابتسامة وحنان من هذا وذاك!!
لا أعلم بأى إحساس نطق قلمك يا عايدة
تلك المعلقة المفعمة بالإحساس
ولا أعلم كيف سطر قلبك حروف ذهبية كهذه
فما وجدته بين الكلمات مترامية آثاره على نفسى
لا أقول لتجربة شخصية تغلل فى نفسى
ولكن لروعة وجمال ونقاء مضمونه
وكم المشاعر الحزينة التى احتواها طرح كهذا
هو ما جعلنى أطرب لقلم عايدة
أجزم بأنك أنثى بخيالك الواسع
ستحلقين فى سماء الأدب بحرفية
تحيتى لك
الغالية سماح محمد
لا اعرف لم لم استطع أن احبس دمعي و أنا أقرأ ردك
أسال الله لي و لك الجنة و لكل المسلمين و المسلمات
بارك الله فيك
حيثما كنت أتمناك بخير
تحياتي و احترامي
عايدة عبد الله
21-04-2012, 04:40 PM
لوحة مهشمة لواقع المرأة
في عالمنا .دور مغيب لها
هكذا أرادوها , لكنها لن تستكين
نص موغل بالوجع رغم بعض الأخطاء التي وقعت بها
املائيا...تحياتي لنبضك.
الاستاذة لمى ناصر
لا زالت نساء كثيرات يعانين من الظلم و التهميش
بارك الله فيك
تحياتي
ياسمين محمود
21-04-2012, 07:08 PM
إلى أمي
بعض مني
ولدت يوم عيد و هكذا ولد اسمي معي " عايدة "، ولدت لأب أدمنه الفقر فأدمن هو الصبر و الصمت.
في طفولتي، ملكت ثوبا واحداً غريباً لا يشبه الفساتين في شيء، أرتديته صيفاً و شتاءاً، سرقت منه الشمس ألوانه فأضحى باهتا، وكثيرا ما غسلته ليلا لأرتديه صباحاً.
قليلةٌ هي تلك اللحظات التي سرقتها من عمر الألم لألعب ألعاباً بسيطة بعيدًا عن أعين ترقبني لتهديني صفعات من الألم.
و كبرت، و كبر الحزن بداخلي و حولي و معي.
وجاء خاطب لينتشلني من حزني، من عالمي إلى عالم الأحلام الوردية، كنت لازلت طفلة في الثانية عشر حين زفيت له.
...بيتي الجديد كان أسوء بكثير من سجن بقضبان حديدية، و مجرد محاولة التطلع إلى الخارج كانت عصيانا و تمردا لقوانين حفظتها عن ظهر قلب و كان العقاب قاسيا...
كان معتقلاً للتعذيب الجسدي و النفسي.
...أكثر شيء يقتلني هو تلك الكدمات الزرقاء المرسومة على جسدي، و تلك الدماء المتناثرة حولي بعد أن ينهي طقوسه اليومية.
لكن أكتر ما يصدمني حد الجنون كيف لرجل أن يمزقني نهاراً ليلبسني ليلاً...
طوال مكوثي في قلعة السجن الرهيبة تلقيت ضربات و لكمات و صفعات و رفس بالأرجل و سب و شتم و انتهاك للعرض....
إن الألم الأكبر الآن هو حين تسألني ابنتي أتدرين يا أمي ما الأشد ألما من اليتم ثم تجيبني "أن يعيش المرء يتيماً بأب على قيد الحياة".
أتعلمين يا أمي سأجنب ابنتي مرارة الألم و لن أنجبها.
عايدة عبد الله
أجيبك بما أجابتني به صديقة لي
تركت جلد أبي فطوقته ذاكرتي بهيبة جبار
وألبستني خيارات الإيجاب والقبول رجلا أطعمني مر الصبر
كنت أصارع ظله الذي فرضه علي القدر
كنت أمزق صورته في خيالي وسرعان ما تلتئم لتخنق عبرتي بـ لا عليك فهذا لا يجديك
الغالية عايدة يحق لنا أن نقول أين حنانك يامن يشتريك القلب مرة واحدة ؟
حتى هذا اليتيم بين أناملي تخنقه عبرة الأسف
ولنصك تأثير خاص جدا جدا
سلمت يمينك
أحلام المغربي
21-04-2012, 07:30 PM
بكثير من الألم و الأسى استقبلت هذا النص
و بكثير من الإعجاب بمقدرتك الإبداعية أختي عايدة استسلمت لبوحك
فما أروعك و أنت تنبشين في موضوع من المواضيع الاجتماعية المؤثرة بأسلوب سلس و مشاعر دافئة
تحياتي وتقديري
أحلام المغربي
وليد عارف الرشيد
21-04-2012, 09:46 PM
رغم ان الفقر لم يكن يومًا مسببًا في كل الأحوال لمثل هذه الكوارث الإنسانية إلا أنه يساهم في بيئةٍ جاهلة بالكثير
أوجعتني رغم دهشتي بما خطه القلم من جميل العبارة والأسلوب
بعض الهنات البسيطة لم تسئ للنص لأن الوجع في الألق أكبر
أحييك أيتها المبدعة ولك الله ولنا ثري إبداعك
مودتي وتقديري كما يليق
نادية بوغرارة
21-04-2012, 10:09 PM
كنت هنا و قرأت ألما عميقا و حزنا كبيرا .
أتمنى أن يكون بعضك الآخر فيه من الأمل و الفرح ما يكفي .
الأخت عايدة عبد الله ،
دمت و حرفك .
عايدة عبد الله
30-04-2012, 12:27 AM
ان كان التعليق على ماورد يسعف المصاب من انين القهر
فما اكثر الكلمات في ذلك
لكن الامر اصعب بكثير واشد مرارة
وكما قلت :
إن الألم الأكبر الآن هو حين تسألني ابنتي :
أتدرين يا أمي ما الأشد ألما من اليتم ثم تجيبني :
"أن يعيش المرء يتيماً بأب على قيد الحياة".
هي الحقيقة التي اصبحت واقعا ملموسا
تجدنا نسعى اليه بام ارجلنا ونعرف اننا هالكون
لان القهر استهلكنا وشا تفكيرن
وصرنا نبحث عن بقعة ضوء لتخلصنا
حتى ولو كان نورها من نار
فليرحم الله نفوسنا من مذلة السؤال
ويجنبنا البلاء من قهر الظلم والظلام
لقد توقفت مليا اما م سطورك
وتمكن من الحزن والالم
ونداء الحرف الصارخ في تجاويف الكلمات
تحيتي
الأستاذ الأديب محمد رامي
القهر يورث في النفس حزنا لا يموت
حتى النسيان لا يستطيع ان يقتل مرارة الذكرى
بارك الله فيك
تحياتي و احترامي
بشرى العلوي الاسماعيلي
30-04-2012, 01:59 PM
الأديبة الرائعة عايدة
ليست قراءتي الأولى لهذه المشاعر
ولكنني تأخرت في التعليق.... للعودة إليها
والنهل من معين إبداعهــا
لقد رأيت هنا فكرًا عميقًا راقيًا
وقرأتك أديبة تعتني بعباراتها
وتشذب أفكارها وتنمق لغتها
بوركت أخيتي
سامية الحربي
30-04-2012, 03:23 PM
جميل وموجع هذا النص من ألفه الى ياءه .هي الدنيا طبعت على كدر ولكن من رحم المحنة تأتي المنحة والآلام محاضن العظماء . الصديقة عايدة عبد الله دمت في سعادة وفرح.
تحياتي ومودتي .
عايدة عبد الله
17-05-2012, 10:14 PM
في ما مضى درسنا تعريف البلاغة.. ونسيته مع ما نسيت
لكنني لو سئلت عنه اليوم لقلت: كلمات تبدأ فجأة لتنقلك فور بدئها إلى دنياها.. وتنتهي فجأة.. لا تحتاج إلى طول السرد حتى تملأ من يقرأ بالشعور والمغزى اللذين أراد الكاتب إيصالهما..
رائع ما قرأته.. حد الوجع
سلمت يمناك يا عايدة
الأستاذة تبارك
لا أحب طول السرد و لا أحب الحشو الذي لا معنى له
أعشق الصمت و أعشق القاعدة التي تقول اقصر مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم
كثيرون كتبوا لي ردودا في مواضيع أخرى مثل لو كانت أطول لكانت أجمل
أتعلمين سعيدة جدا لأني وجدت اخيرا من لا يحب طول السرد مثلي
بارك الله فيك
تحياتي
عايدة عبد الله
27-05-2012, 11:02 PM
اقشعر بدني وتلعثمت حروفي
هذا ليس نصا بل دعوى مرفوعة ضدنا جميعا
آلمني نصك أختاه
لا أذاقك الله عذابا
بوركت
الأستاذة نداء غريب صبري
احزنني جدا ان يقشعر بدنك لهذا النص
لكن الحقيقة افضع بكثير
بارك الله فيك
تحياتي و احترامي
عبلة الزغاميم
28-05-2012, 01:35 PM
قتلتني والله ايتها الرّائعة...
لي عودة... لكن ما كان عليّ أن أمرّ دونما إجلال لكِ...
مساءاتُك رضى ربي
عايدة عبد الله
24-06-2012, 11:39 PM
عايدة عبدالله
الأديبة الراقية
رسمت الوجع فوق أجسادنا لشدة قربه منا
يكاد الوجع أن يدخلنا ويعذبنا لا لجلاء الصورة
زمن انتهى ولنم يعد له وجود إلا في اذهان وخيالات مريضي النفس
لكن أكتر ما يصدمني حد الجنون كيف لرجل أن يمزقني نهاراً ليلبسني ليلاً...
اي والله أن اكثرها وجعا هذا الذي تشيرين اليه
وأي بهيمة هذا الذي يتصرف هكذا ...
هم لا يعلمون أن الملاأة الذليلة لا يمكنها إرضاع أطفالها العزة
وليت من لم يتعلموا أن يعلموا ذلك
دمت بألق
الأستاذ محمد ذيب سليمان
لا زالت أرى نساءا يعشن أوضاعا أصعب مما ذكرت
صابرات محتسبات من أجل أطفالهن
أسال الله أن ينصرهن و يخفف عنهن
بارك الله فيك
تحياتي و احترامي
عايدة عبد الله
07-07-2012, 11:34 PM
عايده
لآشيء يسْتحق ، أن أتوقف وأتأملة سوي ،
روحكـْ الصآخبة هنآ .. مُجلجلة ببرآءه رغمـ زفرآت الأنِين
إمتلكني حْرفكـ لـ أقصى حدْ ، فآااااااهـ قلمكـِ إندلقْ بينبوع الالم على قلبى
لكِ السعاده الابديه
ومحبتى انا
نور الجريوى
الأستاذة نور المصري
بارك الله فيك
أشكرك على الدعاء
تحياتي و احترامي
عايدة عبد الله
27-08-2012, 03:56 PM
أجيبك بما أجابتني به صديقة لي
تركت جلد أبي فطوقته ذاكرتي بهيبة جبار
وألبستني خيارات الإيجاب والقبول رجلا أطعمني مر الصبر
كنت أصارع ظله الذي فرضه علي القدر
كنت أمزق صورته في خيالي وسرعان ما تلتئم لتخنق عبرتي بـ لا عليك فهذا لا يجديك
الغالية عايدة يحق لنا أن نقول أين حنانك يامن يشتريك القلب مرة واحدة ؟
حتى هذا اليتيم بين أناملي تخنقه عبرة الأسف
ولنصك تأثير خاص جدا جدا
سلمت يمينك
الأستاذة ياسمين محمود
لو كان الدمع المالح يحرق الجروح و يشفيها لزعت فوق وجهب اخدودين جاريان ماءا مالحا
لكن الدمع لا يجدي
و الذكرى ألم لا يموت
تحياتي و احترامي لك
آمال المصري
28-08-2012, 03:46 PM
أتعلمين يا أمي سأجنب ابنتي مرارة الألم و لن أنجبها.كانت هنا الصفعة الكبرى حين تفضل الأنثى ألا تنجب رغم غريزة الأمومة التي تطغى
حتى لاتورث مرارة الألم والفقر لابنتها التي ترجو
ليس خيالا مانكأتِ هنا ولكنه واقع تعيشه الكثير من الأرواح البائسة والقلوب التعيسة
آلمني نصك أخت عايدة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
عايدة عبد الله
05-02-2013, 10:41 PM
بكثير من الألم و الأسى استقبلت هذا النص
و بكثير من الإعجاب بمقدرتك الإبداعية أختي عايدة استسلمت لبوحك
فما أروعك و أنت تنبشين في موضوع من المواضيع الاجتماعية المؤثرة بأسلوب سلس و مشاعر دافئة
تحياتي وتقديري
أحلام المغربي
الأستاذة أحلام المغربي
يسكنني دائما ألم النساء، أرى دمعتهن المختبئة خلف ستار الاهداب، أسمع حزنهم الصامت، فأكتب لهن لعل من حولي يرى و يسمع مثلي
ودي
عايدة عبد الله
20-03-2013, 03:49 PM
رغم ان الفقر لم يكن يومًا مسببًا في كل الأحوال لمثل هذه الكوارث الإنسانية إلا أنه يساهم في بيئةٍ جاهلة بالكثير
أوجعتني رغم دهشتي بما خطه القلم من جميل العبارة والأسلوب
بعض الهنات البسيطة لم تسئ للنص لأن الوجع في الألق أكبر
أحييك أيتها المبدعة ولك الله ولنا ثري إبداعك
مودتي وتقديري كما يليق
الأستاذ وليد عارف الرشيد
شرفني ردك
تمنيت لو أنك أشرت إلى تلك الهنات البسيطة لعلي أصلحها أو أستفيد منها
بارك الله فيك
تحياتي و احترامي
فاتن دراوشة
21-03-2013, 04:56 AM
نصّ ثريّ قويّ العبارات أثار واقعا مريرا نحياه في مجتمعاتنا
كم عانت النّساء من لغة العنف الجسديّ والكلاميّ ممّن فُرض عليهنّ أن يكونوا شركاء لهم في معترك الحياة
طرح رائع غاليتي سلّط الضّوء على القضيّة بشكل رائع
محبّتي
فاتن
لانا عبد الستار
17-04-2013, 02:11 AM
كنت أظن ان الاسم عايدة يعني راجعة
ولم أتصور أن له علاقة بالعيد
بوحك جميل يا عايدة
وطرحك للقضية بارع ومؤثر
أشكرك
عايدة عبد الله
31-05-2013, 02:32 PM
كنت هنا و قرأت ألما عميقا و حزنا كبيرا .
أتمنى أن يكون بعضك الآخر فيه من الأمل و الفرح ما يكفي .
الأخت عايدة عبد الله ،
دمت و حرفك .
الأخت نادية بوغرارة
بعضي الآخر فيه الكثير من الحزن و ربما الكثير من الفرح
و إن كان ما كتب ليس سيرة ذاتية لكنه يشبهني بطريقة ما
تحياتي و احترامي
د. سمير العمري
08-03-2015, 07:09 AM
هذا هو التطرف في سلوك المجتمع العربي الذي بات بين سطوة الرجل أو سطوة المرأة كلاهما وجهان لعملة واحدة؛ الجور والظلم والأحزان.
نص معبر عن هذه الحالة من تلك الزاوية وهي حالة كثيرة في المجتمع للأسف ويشجب كل حر صادق مثل هذا التصرف المشين من الرجل تجاه المرأة ، ولكن المنطق والعدل يقتضي أيضا شجب نشوز المرأة وتحديها وتعريض نفسها للسوء فليس أسوأ من الرجل السيء إلا تلك التي تكون أشد منه سوءا فتحوجه لهذا.
من حيث البناء فقد كان النص عاديا وفيه عدة أخطاء لغوية غير أني وقعت فيه على هذه الجوهرة الأدبية اللامعة:
لكن أكتر ما يصدمني حد الجنون كيف لرجل أن يمزقني نهاراً ليلبسني ليلاً...
تقديري
خلود محمد جمعة
10-03-2015, 07:24 AM
فقر وجهل ومرض نفسي ومجتمع قائم على السلطة الذكورية
والعنصر الاكثر طحنا المرأة والطفل
هروب من أنياب الفقر الى سجن الزوج وقسوته
حالة من الفقر المادي الى الفقر العاطفي مع ممارسة عنف واستغلال جسدي أدى الى حالة قهر مكبوت
وطفلة فهمت مستقبلها فاختارت واد أنوثتها
ونص طرح قضايا اجتماعية بعمق وجمال
نثرية مؤثرة وجميلة
بوركت وكل التقدير
كاملة بدارنه
16-03-2015, 11:28 AM
أتعلمين يا أمي سأجنب ابنتي مرارة الألم و لن أنجبها.
لمّ الحرمان هكذا؟!
نصّ مؤثّر يظهر التّاثير النّفسي لسلبيّات الواقع
بوركت
تقديري وتحيّتي
عايدة عبد الله
08-03-2016, 01:36 PM
الأديبة الرائعة عايدة
ليست قراءتي الأولى لهذه المشاعر
ولكنني تأخرت في التعليق.... للعودة إليها
والنهل من معين إبداعهــا
لقد رأيت هنا فكرًا عميقًا راقيًا
وقرأتك أديبة تعتني بعباراتها
وتشذب أفكارها وتنمق لغتها
بوركت أخيتي
ا
لغالية بشرى العلوي الاسماعيلي
حضرت في موعدك
لكن يبدو ان تأخرت كثيرا في رد عليك فعذرا
بارك الله فيك
تحياتي
ناديه محمد الجابي
10-03-2016, 06:02 PM
عزفت حروفك على كل أوتار الوجع في وصف دامع لواقع مرير
قطعة أبدع القلم فيها في ترجمة المعنى ، فكان لحرفك
نصل يمزق الوجدان فتتناثر مشاعرنا أشلاء
تقديري لقلم ينزف إبداعا. :v1::008:
سحر أحمد سمير
10-03-2016, 06:53 PM
تراكمات القهر و الأحزان و الفقر الأخلاقي رفع وتيرة الكلمات و حدتها ..تحسرنا على حال الشخصية المحورية لنتوقف عند القفلة المدهشة ..
تجنب المواجع مستقبلا بناء على خبرات الماضي ..لكن هناك بصيص للأمل دائما ..
راقت لي كثيرا ..
تحاياي
محمد ادريس علي
12-03-2016, 12:55 AM
محزنة يا عايدة ..
الجمني الصمت
عايدة عبد الله
18-04-2016, 02:29 PM
جميل وموجع هذا النص من ألفه الى ياءه .هي الدنيا طبعت على كدر ولكن من رحم المحنة تأتي المنحة والآلام محاضن العظماء . الصديقة عايدة عبد الله دمت في سعادة وفرح.
تحياتي ومودتي .
الغالية سامية الحربي
لا تخلو الحياة من حزن و الم
لكن من رحم الضعف تولد القوة
تحياتي و احترامي
علي أحمد معشي
20-04-2016, 11:03 AM
يا إلهي ..
بأي قلم تكتبين حروفك أيتها الأديبة الجميلة عايدة
وأي حروف هذه التي تستطيع أن تصف الجبروت
وأي لغة تقوى على ملامسة هذا الصفيح الساخن
هل يمكن لهذا أن يكون واقعاً أم أنه خيال يتلبس بالحقيقة
ثورة الفتاة الصغيرة تؤكد أن الأمر ليس مجازفة بل هو شريان محمل بدم أسود لازال يضخ سمه..!
تحية اجلال لهذا القلم البديع.
ناديه محمد الجابي
26-09-2023, 01:17 PM
قصة واقعية مريرة من قهر الفقر إلى العنف الزوجي لرجل يتلذذ بشكل سادي
بالضرب والأهانة ليجعلها تعيش في جحيم جسمانيا ونفسيا
وقهرا يورث في النفس حزنا وكمدا ، وتظل للذكرى ألما لا يموت.
نصا مبدعا وسردا موجعا وقصة أخذت بمجامع قلبي فدمعت عيني
نص يخترق الوجدان بما حمل من جور وظلم ومن أحزان
وبين روعة لغتك وعمق طرحك وجميل أسلوبك
نجحت في شد القارئ إلى مسرح الحدث ومعايشته والتفاعل معه.
دمت بروعتك.
:009::006::009:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir