تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البيان .. منهج عمل



فريد البيدق
13-03-2010, 08:37 PM
تتمثل هذه الرؤية العملية في التالي:
المرحلة الأولى: عرض فنون البيان عرضا تعليميا، وذلك من خلال الآتي:
1- ذكر اسم الفن.
2- تعريفه.
3- ذكر المثال.
4- شرح المثال بما يؤكد التعريف.
5- وضع تدريب لتأكيد تمثل التعريف والفن.

المرحلة الثانية: إبداء الرؤى الشخصية على الفنون، وذلك من خلال التالي:
1- وضع الرؤية إذا امتلكها العضو، ولو كانت مجرد خاطرة؛ إذ ليس مهما الحجم فيها.
2- عرض الأبحاث المتخصصة للآخرين.

المرحلة الثالثة: التطبيقات من خلال النصوص، وهذه المرحلة ستأتي مستهدفة كل النصوص التي تحمل سمات هذه الفنون كالتالي:
1- القرآن الكريم.
2- الحديث الشريف.
3- الشعر.
4- النثر بمختلف صوره القديمة والحديثة.

براءة الجودي
28-02-2013, 02:26 AM
رائعة الفكرة ن تعاون ذوو الخبرة في تطبيقها وافادة الغير
جزيت خيرا

نداء غريب صبري
05-03-2013, 06:38 PM
فكرة جميلة مضت عليها ثلاث سنوات
متى ستبدا التطبيق أخي فريد البيدق

نحن بالانتظار

بوركت

ربيحة الرفاعي
02-04-2013, 02:40 AM
فكرة جميلة مضت عليها ثلاث سنوات
متى ستبدا التطبيق أخي فريد البيدق

نحن بالانتظار

تنظير لمشروع رائع
ويبقى أن يدخل حيز التنفيذ

دمت بخير

لانا عبد الستار
08-04-2013, 12:49 AM
هذا عنوان وإطار تنظيري مشجع
فأين التطبيق أيها الأديب الأريب؟
ومتى يكون؟
أشكرك

فاتن دراوشة
09-04-2013, 04:35 PM
لن يدخل هذا التّنظير إلى حيّز التّنفيذ ما دمنا ننتظر من الآخر أن يبدأ

شرارة الانطلاق لا يشترط أن تنطلق من المبادر دائما

الفكرة الآن موجودة وبقي أن ننفّذها

ويمكننا أن نتعلّم المصطلحات ونطبّقها من خلال تحليل نصوصنا في هذه الواحة الكريمة

فماذا ننتظر؟

سنقوم بالتّناوب بوضع النّصوص وسنقوم بتوضيح الصور البيانيّة المختلفة في كلّ نصّ

ولنتعلّم من تجاربنا الشّخصيّة

وسأكون أنا أول متبرّع بنصّ

وليدل كلّ بدلوه فأنا واثقة أنّنا لن نتعثّر عندما نتعاون


النصّ هو خاطرة بعنوان : بوح على البوح

توغِلُ المسافاتُ عميقًا في ثنايا الذّاكرة، تلتقطُ مِن باكورةِ أرواحِنا بعضَ الفاكهةِ،

لتزيّنَ بها مائدةَ السّفرِ.

أعمارُنا رحلَةٌ واهِيَةُ الخيوطِ، يضجُّ عنكبوتُها منَ ارتِطامِ فِكْرَةٍ هَجينَةٍ بِنَسْجِهِ.

يَسْتَلُّنا مِنْ وَعْيِنا الغِيابُ، ليَزرعَ الوعودَ في ترابِنا، على غفلةٍ من يَبابِ الصَّدى.

تَضاريسُنا سُنْبُلَةٌ، وَقَمْحُ تفاصيلِها، يَسّاقطُ شيئًا فشيئًا، على بَيْدرِ الأمنياتِ،

تلمُّ نسائمُ التّوقِ بعْضَه، وتبقى البقيَّةُ، طعامًا لِسِرْبِ طُيورِ القَدَرِ.

شهيّةٌ عَذاباتُنا، حين يقضِمُها يومُنا، كتُفّاحَةٍ يُصارِعُ أحْمَرها شَمْسَ أحلامِنا.

قَريبٌ هو المَوتُ مِنّا، بَعيدٌ على القُرْبِ، رغْمَ التخبّطِ ما بَيْنَ أرواحنا والسّكينَةِ،

فضلعُ المسافاتِ قاصِرٌ، وحبُّ التّرابِ الّذي مِنْهُ جِئْنا، تَجذَّرَ في قعْرِ أشواقِنا لاحتِضانِ النَّدى.

سائِحٌ أنتَ يا كَوْكَبي، بَينَ أنقاضِ فَلَكٍ يَتيم.

تُلَمْلِمُ أقمارَهُ في يَدَيْكَ, تُغربِلَها مرّتين، لتنظِمها سلسلةً تُزيّن عُنُقَ المَدى.