المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيطمع الذي ....!



آمال المصري
14-03-2010, 08:07 PM
يَنْعَتُونِي دَائِمَا بِبَذْأةِ النَوَاظِر ...
هَجَرَتْنِي الْسِنُون .. بَاتَتْ صَحَرَائِي قَاحِلَة ...
مَامِنْ قَطْرَةً نَدَى تَلْتَهِِمُهَا أَرْضِي , تَرْوِي فََنََاءَ بُلَّتِي .!
أَيَا بَلْسَمَاً يُذِيبُ تَجَاعِيدُ مَحْيَايَ الَّتِي خََطَّهَا زَمَن الشَّقََاءِ عَلَى مَلامِحِي ؛ فتَنَفَّسَ بِهَا الْعُمْر .
أُرِيدُ جَمَالاً تَسْتَمْرِئُهُ الْعُيُون , وَيَسْتَمِيلُ الْقُلُوب ...!
أَيْنَ مَنْ يُشْبِِعُ حَنِينِاً كَابَدَهُ الْحِرْمَان ؟!
رَفَعْتُ رَايَةَ الْتَمَرُّد , أَعْلَنْتُ الْعِصْيَانَ بِهَذَيَانٍ كُل شَيْءٍ فِيِه مَسْمُوح ,
تَعْصِفُ بِي لََهْفَةُ جُنُونِي , تَرْسِمُ لِي ابْتِسَامَاتٍ زَائِفَةٍ , تَنْتَزِعُ مِنْ رَوْحِي خَرِيرَ الْدَمْعِ .. تَلْفَحُنِي بِعَنَاقِيدٍ مِنْ فَزَعٍ .
دَبَّ بَصِيصُ أَمَلٍٍ أَنْعَشَ الْرَوْحَ الَّتِي انْتَفَضَتْ مِنْ صَوْمَعَةِ الْسُبَات ,
ومَا إنْ تَشَبَّثَتْ مَخَالِبِي بِجَمِّ الْمَحَامِدِ , حَتَّى زَفَفْتُ إلَيْهِ حَاجَتِي , وَنَزَعْتُ إلَيْهِ بِرَجَائِي .


أَضْحَيْتُ أَبْنِي مِنَ الأَحْلامِ قُصُوراً , وأَنْسِجُ مِنَ الأَمَانِي حُلَّةً للْعِيدِ , يُثْمِل قَلْبِي لَحَظَاتٍ تَتَنَفَّسُ مَعَهُ الْحَيَاة .
وَهُنَا أَغْدَقَ عِطْرَهُ عَلَى مَعَابِرِي , حَيْثُ عَانَقَ دِفْءَ دَوَاخِلِي ...
لاخَوْفَ مِنَ انْكِسَارٍ , ولا ألَمَ احْتِيَاج ...!
فَطَغَتْ بَسْمَةٌ تُدْرِئُ عَنِّي آلاماً أَمْرَقَتْ صَبْرِي , اسْتَرَدَّتْ صَبَاحَاتِي الغَائِمَةَ بَرِيقَ نُورِِهَا , وشَدَتْ نَوَارِسِي سِيمْفُونِيَّةَ الشُّرُوق .


أُمْنِيَةٌ هِيَ أنْ أَحْتَرِِفَ عِشْقَاً وَلَوْ مَبْتُورَ الْمَلامِحِ ...!


مَاأجْمَلَهَا لَحَظَاتٍ أَذَابَتْنِي فِي تِيهِ عَطْفٍ أُبَوِّيٍ , أَسْكَبَتْ عَلَىَ رَوْحِي بَرَاءَةً طُفُولِيَةً .. غَيْثٌ مِنْ جَمِيلِ شُعُورٍٍ اقْتَصَصْتَهُ خِلْسَةً , كُلَّمَا دَنَا اقْتََطَفْْتُ أَزَاهِيرَ الْحَيَاةِ مِنْ بَيْنَ رَاحَتَيْهِ , غَرَسْتَهَا فِي وَاحَتِي الْمَهْجُورَةِ نَبَضَاتٍ تَفُوحُ عَلَى خَاصِرَةِ الْلِقَاءِ رَحِيقَاً مِنْ فَرَحٍ .


فََقََدْتُ قُدْرَةَ الْتَحَكُّمِ بِذَاتِي حِينَ وَلِهْتُ بِهِ حَدََّ الْجُنُونِ ...
ظَنَنْتَه أَفْسَحَ لِي الْهُبوُطََ عَلَى عَرْشِ مَدِينَتِهِ الْسَاحِرَةِ ؛ لأرْتَكِبَ حَمَاقَةَ الْعِشْقِ .


مَاالَّذِي يَعْتَرِينِي ؟؟
أَهَذَيَانٌ أُخْفِي تَحْتَهُ تَفَاصِيلَ جُنُونِي ... أَمْ هَلْوَسَاتِ صَمْتٍ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ تُتَرْجِمُ لَهْفَةً أَرْشَقَََتْ أنِينَاً اسْتَلَّ مِنْ خَفَقَاتِ قَلْبٍ تَنَفَّسَ فِيِه الْوَصَب ..


وَبِصَمْتِي الْمَغْرُورِ ... خَشَيْتُ أَنْ أَمُوتُ عَطْشَى فِي بَحْرِهِ الَّذِي صَدَحَتْ فِيِه مَوَاوِيلِ الْلِقَاءِ .
بِصَوْتٍ دَقِع ... مَنْ أَكُونَ لَهُ ؟؟! لَتَنْهَارَ بُرُوجِي المُشَيَّدَةُ فََوْقَ الْبَوَارِقِ , وتَتَسَاقَطُ الأمْنِيَاتِ ... تَتَكَوَّرُ خَلْفَ سَرَابٍ وَهِم .
لَكِن ... سُرْعَانَ مَاانْبَثَقَتْ بَسْمَةٌ عَانَقَتْ شَوْقَ الْشَّمْسِ مُعْلِنَةً تَحَدِّي الأقْدَار .
أبَدًا ... لااسْتِسْلام ...!


لَهِِثْتُ مَرَّةً أُخْرَى خَلْفَ يَنَابِيعِ أَمَلٍ يَائِسٍ , أَنُوءُ بِعَطَشٍٍ يَشْتَكِي ظُلْمَ الْجَفَافِ , أَبْحَثُ عَنْ يَدٍ مُدَّتْ تُعَانِقُ ذَاتَاً عَلاهَا الْغُبَار , تَتَجَمَّعُ حَوْلِي جُنُودُ أفْكَارِي , تَرْسِمُ لِي احْتِيَالاتِ الْوِصَالِ , وبِاحْتِرَافٍ يُحَاكِي عَذَابَاتِي الْزَائِفةِ ... رَفَعْتُ أَنََامِلِي أُجَفِّفُ أَنْهَارَ دَمْعِي الْمُنْهَمِرَ مِنْ بَرَاكِينِي الْثَائِرَةِ , وَأُعْلِنُ انْصِهَارَ مَاتَبَقَّى مِنْ صُمُودِي , عَلَّنِي أَجَودَ بِمَسْحَةٍ حَانيَِةٍ تُعِيدُ لبَسْمَتِي بَرِيقَهَا الْمَصْلُوب ,
وإِذَا بِرَغْبَةِ انْتِصَارٍٍٍ مُلِحَّةٍ تَنْبَثِقُ مِنَ الأعْمَاقِ , تَصُبُّ جَامَ غَضَبَهَا مِنْ أَجْلِ الْبَقَاءِ .
فَلْتَتَقَدَّمِي يَايَدِي ... وَاقْتَطِفِي ذَلِكَ الْقَلْبَ الَّذِي أَحْيَا فِيكِ بَرِيقَا زَائِفَاً فَقَدْ حَانَ لَكِ وَقْتَ الْقِطَافِ .. بَادِرِي ...
وَلِتَطَأْ قَدَمَايَ عَالَمَاً أَوْصَدَ أَبْوَابَهُ , حَاوَلَ أَنْ يطْوِي صَفَحَاتِ كِتَابٍ سَطَّرْنََا أَحْرُفَهُ مَعَاً ... وَلِمَفَازَةٍ بِمَنْ أَطْعَمَنِي عَلَى مَأْدُبَةِ الْوَفَاءِ خداعا .


تُرَى ... إلَى مَتَى سَتَعْصِفُ عَلامَاتِ الْيَأْسِ بِمَلامِحٍٍ أَعْيَاهَا الْصِرَاع ؟؟


وَبِخُطَا الْوَاثِقَةِ الْمُدَلَّلَةِ أَرْقَلْتُ , أَسْتَجْمِعُ ذَاتِي .. أَنْتَظِرُ الْحَصَادَ ... ادَّعيْت الْحَيَاةَ رَغْمَاً عَنْ خِنْجَرٍ غَرَسَهُ فِي ذُهُولِي ...
أَأْتَزِرُ أُمْنِيةَ الْتَلاقِي ... أَلْتَحِفُ الْغَوْصَ فِي أَحْلامٍ رَسَمَهَا رَجَائِي ..
سُلْوَاهُ أَنَا .....!
أَغْلَقْتُ كُلَ نَوَافِذِي وَأَشْرِعَتِي ,أَتَرَنَّحُ عَلَى شَفِيرِ أَشْوَاكِهِ الْمَسْمُومَةِ .


يَالِغَبَائِي ... عَشِقْتُ سَوَادَ مَوْتَتِي , عِنْدَمَا بَصَمْتُ بِخَيْبَتِي الْمَسْجُورَةِ , يَلُوكُنِي ظَلامُ حِيَرتِي , تَهْذِي نِهَايَتِي الْمَحْتُومَةِ عَلَى مِفْصَلَةِ غُرْبَتِي , أَرْكُضُ خَلْفَ رُفَاتِ نَبَضَاتِي .
تَبَّاً لِنَفْس ٍ قَتَلَتْ فِيَّ نَفْسِي , وَطَمَعٍٍ أَسْدَلَ أَسْدَافَهُ عَلَى أَعْيُنٍ لَمْ تَرَ فِيِه إِلا عَاشِقَاً أََحْمَقَا ..
مَبْتُورَةٌ هَيَ الْلَحَظَاتُ ... مَوْءُودَةٌ صَفَحَاتٍ تَعُجُّ بِذِكْرَيَاتٍ تَرَاقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ لَوْعَتِي ...


وَسَطَعَتْ شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر .!


يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

حسام محمد حسين
14-03-2010, 09:21 PM
ماهذه السلاسة والإنسيابية التي أراكِ تطوعين بها حروفك
كل يوماً يزداد حَرْفُكِ بهاءً

دمتِ مبدعة

محمد ذيب سليمان
14-03-2010, 10:58 PM
جمال يتلمس طريقه للنور
وأحداق تنتظر النهاية
ومفاصل كادت أن تتوقف عن اللهاث خلف عبارات بعد أن أوصلتني الى واحة نضرة من جمال الحرف
ولكنها في كل مرة كانت تريني واحة أجمل فأشد الرحال لألحق ما فاتني حتى وصلت الى النهاية

والتي برغم الوجع المطل من هذه الدعوة إلا أنني أرى بها قلب أنثى مليء بالحب والحنان
... ... ....
يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

دمت متألقة

صهيب توفيق
15-03-2010, 06:23 AM
أختي العزيزة رنيم مصطفى/
كلماتك أكثر من رائعة وأسلوب سلس يشد القارئ للمتابعة.
لديك معين لا ينضب من المفردات الأكثر من معبرة وبقوةز
الخاتمة كانت قوية جدا ومميزة
اعجبني كثيراً ما حطه قلمك فلك تحية عطرة

مازن لبابيدي
15-03-2010, 10:55 AM
الأخت الأديبة الرائعة رنيم
أقف بإعجاب مدهوشاً أمام أسلوبك التعبيري المرهف الرقيق الذي يلين الحجر .
واسمحي لي أختي رنيم أن أتفق مع الأخ أحمد عيسى لنشكل سرباً آخر ، فقد غلب أسلوبك النثري بشكل كبير على أي قصة قصدت أن تضمنيه إياها .
كذلك أختي رنيم سألعب دور الناقد اللغوي قليلاً فتحمليني إن أثقلت :
خانك التشكيل والإعراب في بعض المواضع ، وسأركز فقط على كلمة واحدة ، لأن التشكيل غير المعنى فيها بحسب ما أتوقع من تكرارها أكثر من مرة ، وهي كلمة .... روح ، فإن كانت بفتح الراء فهي تعني الراحة والرحمة والنسيم ، وإن كانت بضم الراء فهي الرُّوح التي من أمر ربي وهي سر الحياة وهذا المعنى الذي أحسبك قصدتيه . ( المعجم الوسيط)

تقبلي مروري وعظيم تقديري

ناريمان الشريف
15-03-2010, 11:42 AM
مَاالَّذِي يَعْتَرِينِي ؟؟
أَهَذَيَانٌ أُخْفِي تَحْتَهُ تَفَاصِيلَ جُنُونِي ... أَمْ هَلْوَسَاتِ صَمْتٍ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ تُتَرْجِمُ لَهْفَةً أَرْشَقَََتْ أنِينَاً اسْتَلَّ مِنْ خَفَقَاتِ قَلْبٍ تَنَفَّسَ فِيِه الْوَصَب ..


غاليتي رنيم
سلام الله عليك
أحييك على نص رائع وجميل .. ذي لغة سليمة وصور أدبية رائعة
ولكنني أرى أنها خواطر متشابكة ليس فيها ما يحمل مفهوم قصة
تقبليني .. مع الاحترام


تحياتي ... ناريمان

آمال المصري
15-03-2010, 12:42 PM
Quote=حسام محمد حسين;500628]ماهذه السلاسة والإنسيابية التي أراكِ تطوعين بها حروفك
كل يوماً يزداد حَرْفُكِ بهاءً

دمتِ مبدعة[/quote]



أستاذي الكريم
تقف الكلمات إجلالا لمرورك الزاكي ،
كما شرفني قراءتك لحروفي المتواضعة
أثلجت صدري باطرائك الذي عجز
قلمي عن التعبير بعدها
دمت بخير

خالد الهواري
15-03-2010, 03:48 PM
جميل ما نثرته هنا


خالد الهواري

آمال المصري
15-03-2010, 11:35 PM
جمال يتلمس طريقه للنور
وأحداق تنتظر النهاية
ومفاصل كادت أن تتوقف عن اللهاث خلف عبارات بعد أن أوصلتني الى واحة نضرة من جمال الحرف
ولكنها في كل مرة كانت تريني واحة أجمل فأشد الرحال لألحق ما فاتني حتى وصلت الى النهاية

والتي برغم الوجع المطل من هذه الدعوة إلا أنني أرى بها قلب أنثى مليء بالحب والحنان
... ... ....
يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

دمت متألقة



أشكر لك نور حرفك على متصفحي المتواضع سيدي الفاضل
لحضورك أيها الراقي أجمل الأثر في النفس..
سنابل التحايا وقوافل الياسمين تنحني بين يديك
شكراً لك وأكثر

هشام عزاس
16-03-2010, 02:04 PM
المورقة / رنيـم

هو نص بالفعل أقرب إلى البوح منه إلى القصة التي لها خصائصها الفنية التي تصنفها عن غيرها من الفنون النثرية ، و هو عبارة عن رصد حالة شعورية وفقت فيه الكاتبة إلى حد بعيد في تصوير الصراع بين الحقيقة و الأحلام ، و كيف تقود العاطفة القلب ليشهق في النهاية زيف أمانيه !!

كوني بخير ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

ثائر الحيالي
16-03-2010, 02:46 PM
الأستاذة رنيم مصطفى

نص ثري ..وإنسياب للخواطر ..أحبكت بعدها النهاية بشكل مُتقن..

سلمت..وسلم مدادك ِ

محبتي

بتول الدليمي
16-03-2010, 04:20 PM
الاخت الرائعة رنيم مصطفى
تتلاعبين بالحروف كما يتلاعب العازف على اوتار العود
تنساب من بين يديه سمفونية حالمة اطارها شجن
وعزفها منفرد00000
دمت لنا قلما يحترف الرقص فوق الأوراق البيضاء جمالا
لك من التحيات بقدر ما يحمل قلمك من الجمال

فاطمه عبد القادر
17-03-2010, 01:06 AM
يَنْعَتُونِي دَائِمَا بِبَذْأةِ النَوَاظِر ...


هَجَرَتْنِي الْسِنُون .. بَاتَتْ صَحَرَائِي قَاحِلَة ...

مَامِنْ قَطْرَةً نَدَى تَلْتَهِِمُهَا أَرْضِي , تَرْوِي فََنََاءَ بُلَّتِي .!
أَيَا بَلْسَمَاً يُذِيبُ تَجَاعِيدُ مَحْيَايَ الَّتِي خََطَّهَا زَمَن الشَّقََاءِ عَلَى مَلامِحِي ؛ فتَنَفَّسَ بِهَا الْعُمْر .
أُرِيدُ جَمَالاً تَسْتَمْرِئُهُ الْعُيُون , وَيَسْتَمِيلُ الْقُلُوب ...!
أَيْنَ مَنْ يُشْبِِعُ حَنِينِاً كَابَدَهُ الْحِرْمَان ؟!
رَفَعْتُ رَايَةَ الْتَمَرُّد , أَعْلَنْتُ الْعِصْيَانَ بِهَذَيَانٍ كُل شَيْءٍ فِيِه مَسْمُوح ,
تَعْصِفُ بِي لََهْفَةُ جُنُونِي , تَرْسِمُ لِي ابْتِسَامَاتٍ زَائِفَةٍ , تَنْتَزِعُ مِنْ رَوْحِي خَرِيرَ الْدَمْعِ .. تَلْفَحُنِي بِعَنَاقِيدٍ مِنْ فَزَعٍ .
دَبَّ بَصِيصُ أَمَلٍٍ أَنْعَشَ الْرَوْحَ الَّتِي انْتَفَضَتْ مِنْ صَوْمَعَةِ الْسُبَات ,










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نثر رائع يا رنيم العزيزة
استعملت فيه أسلوب البوح الرقيق بكلمات شفافة, وعبارات عميقة ,وخيال واسع.
واستعملت أيضا السلاسة المحببة ,,,كي لا يضيع القارئ وسط الأحداث الكثيرة ,والمشاعر الغزيرة. بوح امراة تقبض على آخر أمل لها في الحب والعشق,, لتكتشف في النهاية أنه مجرد سراب خادع. الموضوع شيق,,, والفكرة رائعة,,, والتعبير عنه أروع .
وصفت مشاعرها بكل دقة وشعور عالٍ
أهنئك وأشكرك
ماسة

آمال المصري
17-03-2010, 07:40 PM
أختي العزيزة رنيم مصطفى
كلماتك أكثر من رائعة وأسلوب سلس يشد القارئ للمتابعة.
لديك معين لا ينضب من المفردات الأكثر من معبرة وبقوةز
الخاتمة كانت قوية جدا ومميزة
اعجبني كثيراً ما حطه قلمك فلك تحية عطرة


سلم ذوقك أستاذ / صهيب ودامت لك لذة القراءة
أسعدني تواجدك الراقي الذي نثر عبقه بين حروفي
تقبل مودتي و تقديري الكبير

عايدة عبد الله
17-03-2010, 07:57 PM
[
size="5"]الاستاذة رنيم مصطفى

امرأة على رصيف الحياة،
تنسج من وهم زائف حلما يكاد يكون مستحيلا،
ترويه من خيالها ليعيش،
لكنها تدرك في الأخير انه ولد ميتا
نص جميل
كل الاحترام و التقدير[/size]

آمال المصري
17-03-2010, 10:46 PM
الأخت الأديبة الرائعة رنيم
أقف بإعجاب مدهوشاً أمام أسلوبك التعبيري المرهف الرقيق الذي يلين الحجر .
واسمحي لي أختي رنيم أن أتفق مع الأخ أحمد عيسى لنشكل سرباً آخر ، فقد غلب أسلوبك النثري بشكل كبير على أي قصة قصدت أن تضمنيه إياها .
كذلك أختي رنيم سألعب دور الناقد اللغوي قليلاً فتحمليني إن أثقلت :
خانك التشكيل والإعراب في بعض المواضع ، وسأركز فقط على كلمة واحدة ، لأن التشكيل غير المعنى فيها بحسب ما أتوقع من تكرارها أكثر من مرة ، وهي كلمة .... روح ، فإن كانت بفتح الراء فهي تعني الراحة والرحمة والنسيم ، وإن كانت بضم الراء فهي الرُّوح التي من أمر ربي وهي سر الحياة وهذا المعنى الذي أحسبك قصدتيه . ( المعجم الوسيط)

تقبلي مروري وعظيم تقديري


مرورك أسعدني سيدي الفاضل ونثر عطره بين حروفي
وكما ذكرت أن الاختلاف في الرأي لايفسد الود
ومعك في التشكيل ربما سقطت مني بعض العلامات في زحام الكلمات ؛ فالنص ليس معجماً ولكن كان مجرد اجتهاد من قلم ضعيف
وأشكر لك حرصك على اللغة
ولعل الباحث عن الدرر يجدها يوما ما
أرحب بك هنا وأشكرك على المرور الناقد الواعي
جل التقدير والاحترام

آمال المصري
18-03-2010, 11:16 AM
مَاالَّذِي يَعْتَرِينِي ؟؟
أَهَذَيَانٌ أُخْفِي تَحْتَهُ تَفَاصِيلَ جُنُونِي ... أَمْ هَلْوَسَاتِ صَمْتٍ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ تُتَرْجِمُ لَهْفَةً أَرْشَقَََتْ أنِينَاً اسْتَلَّ مِنْ خَفَقَاتِ قَلْبٍ تَنَفَّسَ فِيِه الْوَصَب ..


غاليتي رنيم
سلام الله عليك
أحييك على نص رائع وجميل .. ذي لغة سليمة وصور أدبية رائعة
ولكنني أرى أنها خواطر متشابكة ليس فيها ما يحمل مفهوم قصة
تقبليني .. مع الاحترام




تحياتي ... ناريمان



ممتنة سيدتي لمرورك الجميل وقراءتك الوارفة المميزة
سعيدة ببصمتك الموشومة على نصي فازداد بها بهاءً
جل التقدير والاحترام

أماني عواد
18-03-2010, 01:03 PM
الرائعة رنيم مصطفى



فََقََدْتُ قُدْرَةَ الْتَحَكُّمِ بِذَاتِي حِينَ وَلِهْتُ بِهِ حَدََّ الْجُنُونِ ...
ظَنَنْتَه أَفْسَحَ لِي الْهُبوُطََ عَلَى عَرْشِ مَدِينَتِهِ الْسَاحِرَةِ ؛ لأرْتَكِبَ حَمَاقَةَ الْعِشْقِ .


ربما العشق اشرس من يقودنا نحو الفناء
ذلك لانه يتقن فن الرقص على جلودنا التي تفتح له مسامنا ابوابا . وما ان يخترق ظلمتنا يصبح اعمى يقودنا دون اجهزة استشعار

نص ياذح الجمال
سلم نبضك

آمال المصري
18-03-2010, 10:11 PM
جميل ما نثرته هنا


خالد الهواري


إطلالتك على متصفحي من نور أستاذ / خالد
سعيدة بتواجدك هنا
تراتيل ود

عبد الرحمن الكرد
18-03-2010, 10:23 PM
يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء
القديره رنيم
دام نبض قلمك
تقديري لحرفك
تحياتي

آمال المصري
20-03-2010, 02:08 AM
المورقة / رنيـم

هو نص بالفعل أقرب إلى البوح منه إلى القصة التي لها خصائصها الفنية التي تصنفها عن غيرها من الفنون النثرية ، و هو عبارة عن رصد حالة شعورية وفقت فيه الكاتبة إلى حد بعيد في تصوير الصراع بين الحقيقة و الأحلام ، و كيف تقود العاطفة القلب ليشهق في النهاية زيف أمانيه !!

كوني بخير ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام




يشرفني حضورك البهي الذي ازدانت به حروفي
وتتلوك التحايا وتزهو بك صفحتي
كل الود لك والشكر لحضورك
ودي وأجمل زهوري

بتول الدليمي
20-03-2010, 05:56 AM
الاخت الاديبة رنيم مصطفى

حروف من حبر بهي يسيل احساسا راقيا
طبت وطابت أيامك بكل خير

وفاء الجهني
20-03-2010, 08:34 AM
كم انت رائعة و كم هي صادقة و شفافة قصيدتك
كل الود

أختك وفاء

آمال المصري
21-03-2010, 01:55 AM
الأستاذة رنيم مصطفى

نص ثري ..وإنسياب للخواطر ..أحبكت بعدها النهاية بشكل مُتقن..

سلمت..وسلم مدادك ِ

محبتي

تواجدك هنا سيدي الفاضل انتشر عبقه بين السطور
ولحضورك الراقي أجمل الأثر في النفس..
سنابل التحايا وقوافل الياسمين تنحني بين يديك
تقديري واحترامي

آمال المصري
21-03-2010, 02:47 PM
الاخت الرائعة رنيم مصطفى
تتلاعبين بالحروف كما يتلاعب العازف على اوتار العود
تنساب من بين يديه سمفونية حالمة اطارها شجن
وعزفها منفرد00000
دمت لنا قلما يحترف الرقص فوق الأوراق البيضاء جمالا
لك من التحيات بقدر ما يحمل قلمك من الجمال


ماأروع قلمك سيدتي الفاضلة وهو يلملم شتات حروفي تواجدك هنا رفع قدر كلماتي جليا
وكلماتي تنحني شكراً لروحك
زهور الآس تعانق حضورك البهي
محبتي

آمال المصري
22-03-2010, 07:02 PM
أما ان عدنا للنص مرة أخرى ، فسنجد أن هذا هو مكانه الصحيح .. ملتقى فنون النثر .. وهذا أبداً ليس تقليلاً من شأنه .. اطلاقاً ..
فهو نص راق بامتياز ، ميزته لغة سلسة جزلة ، وأسلوب جميل ..

أحييك رنيم .. وشكراً لك

أجدد الترحيب بك أستاذ / أحمد في متصفحي
وسعيدة أن راقت كلماتي لذائقتكم
أتشرف بحضوركم دوماً .
ولكم الود والتقدير

آمال المصري
23-03-2010, 01:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نثر رائع يا رنيم العزيزة
استعملت فيه أسلوب البوح الرقيق بكلمات شفافة, وعبارات عميقة ,وخيال واسع.
واستعملت أيضا السلاسة المحببة ,,,كي لا يضيع القارئ وسط الأحداث الكثيرة ,والمشاعر الغزيرة. بوح امراة تقبض على آخر أمل لها في الحب والعشق,, لتكتشف في النهاية أنه مجرد سراب خادع. الموضوع شيق,,, والفكرة رائعة,,, والتعبير عنه أروع .
وصفت مشاعرها بكل دقة وشعور عالٍ
أهنئك وأشكرك

ماسة



مرورك ماسة الحبيبة يطرب الروح وتنتشي به الحروف
لك الود والورد يارائعة الحس
ودام حضورك الألق على صفحاتي
محبتي

عتيق بن راشد الفلاسي
23-03-2010, 02:33 PM
كنت معك هنا مسترسلا استرسالك الهاديء الرزين ، لا أرفع خطوة إلا وتعانقها التي تليها ، وحذار من تضارب الخطوتين في مشي وئيد ساج كالليل يتسلل إلى الغرف المضاءة فيسلخ نهارها ..إلا أن ما خطته يمناك هنا ليس له من الليل إلا هدوء المتزن المتعقل.
كنت معك تشدني لغة بيانك الكهلة ، وتاسرني خيالاتك المجنحة العسلة ، أفكر ماذا أقول وماذا أكتب فوق عبارات هي الشمس إذا سطعت، والنجوم إذا استبانت الدرب فهدتْ.
الأديبة القديرة رنيم مصطفى....بيان فوق البيان، وحرف يروي الروح أكثر من مساقاة الدنان، لك ودي الخالص، ومع جديدك سيدور اهتمامي.

آمال المصري
24-03-2010, 02:38 PM
[
size="5"]الاستاذة رنيم مصطفى



امرأة على رصيف الحياة،
تنسج من وهم زائف حلما يكاد يكون مستحيلا،
ترويه من خيالها ليعيش،
لكنها تدرك في الأخير انه ولد ميتا
نص جميل

كل الاحترام و التقدير[/size]


نعم سيدتي وماأقسى موت الحلم فينا وإن كان زائفا
أسعدني تواجدك في متصفحي
من القلب للقلب شكراً
ولكِ باقة من زهورالنسرين والخزامى

آمال المصري
25-03-2010, 12:55 PM
الرائعة رنيم مصطفى


ربما العشق اشرس من يقودنا نحو الفناء
ذلك لانه يتقن فن الرقص على جلودنا التي تفتح له مسامنا ابوابا . وما ان يخترق ظلمتنا يصبح اعمى يقودنا دون اجهزة استشعار

نص ياذح الجمال
سلم نبضك

ومع ذلك يظل العشق هو الحزن المشتهى الوحيد على وجه الأرض
الفاضلة / أماني عواد
عذبة الحضور أنتِ تسكبين العطر بين سطوري
فترتوي به صفحتي
وردة لقلبك سيدتي

آمال المصري
25-03-2010, 03:56 PM
يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...

فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء
القديره رنيم
دام نبض قلمك
تقديري لحرفك
تحياتي


تقديري لعطر انسكب بين سطوري
بتواجدك هنا سيدي الفاضل
عظيم امتناني

عبدالله المحمدي
25-03-2010, 08:45 PM
يتورد وجه الفجر بلاحة حروفك ....حتى نخال أن الكون تكور في صفحة من صفحات إبداعك ...
ريشة يراعك تسكب عبق الريحان في درب الحرف المعبد بربيع المدى .....دمت رائعة رنيم

آمال المصري
26-03-2010, 12:47 PM
الاخت الاديبة رنيم مصطفى

حروف من حبر بهي يسيل احساسا راقيا
طبت وطابت أيامك بكل خير



البتول الغالية ...
أخجلتم تواضعنا بهذا الثناء الجميل
لروحك السعادة ولمسائك الجوري
ولك الود الأكيد ورحيق الورد

وفاء شوكت خضر
27-03-2010, 06:46 PM
رنيم ..

هذا النص يعتبر قفزة عالية في نصوصك الأدبية ..
أتمنى أن تحافظي على هذا المستوى الرفيع والراقي في كتاباتك ..

نص تألق بروعة اللفظ والبيان حد الدهشة ..


لك تمنياتي بالتوفيق دوما ..
كل الود ..

آمال المصري
27-03-2010, 06:58 PM
رنيم ..

هذا النص يعتبر قفزة عالية في نصوصك الأدبية ..
أتمنى أن تحافظي على هذا المستوى الرفيع والراقي في كتاباتك ..

نص تألق بروعة اللفظ والبيان حد الدهشة ..


لك تمنياتي بالتوفيق دوما ..
كل الود ..


المعذرة لمن سبقتهم بالرد عليك سيدتي على وعد بالعودة للرد عليهم إن شاء الله
شرف كبير أن ينال نص لي على توقيع من شخصكم الكريم
فما بالي بالمديح الذي جعلني ازداد غبطة وسعادة
تلميذتك أستاذتي ينحني حرفها وقلمها احتراما وإجلالاً لسموكم
دمتِ طيبة ودامت صفحاتي تنال شرف مروركم
محبتي وأجمل زهوري

آمال المصري
28-03-2010, 09:53 PM
كم انت رائعة و كم هي صادقة و شفافة قصيدتك

كل الود



أختك وفاء



الأروع مرورك الكريم سيدتي الذي ضوع المتصفح عطراً
شرفني حضورك وأسعدني
لك الود وتراتيل الورد
محبتي

آمال المصري
29-03-2010, 05:36 PM
كنت معك هنا مسترسلا استرسالك الهاديء الرزين ، لا أرفع خطوة إلا وتعانقها التي تليها ، وحذار من تضارب الخطوتين في مشي وئيد ساج كالليل يتسلل إلى الغرف المضاءة فيسلخ نهارها ..إلا أن ما خطته يمناك هنا ليس له من الليل إلا هدوء المتزن المتعقل.
كنت معك تشدني لغة بيانك الكهلة ، وتاسرني خيالاتك المجنحة العسلة ، أفكر ماذا أقول وماذا أكتب فوق عبارات هي الشمس إذا سطعت، والنجوم إذا استبانت الدرب فهدتْ.
الأديبة القديرة رنيم مصطفى....بيان فوق البيان، وحرف يروي الروح أكثر من مساقاة الدنان، لك ودي الخالص، ومع جديدك سيدور اهتمامي.


قلمك هنا سيدي الفاضل يشدو بجمال الحرف
مثخن بالروعة التي أخجلت تواضعي
ممتنة للحضور الجميل ... والإطلالة البهية المرهفة
تقديري لسمو حرفك
ولك قوافل الياسمين

آمال المصري
30-03-2010, 11:53 PM
يتورد وجه الفجر بلاحة حروفك ....حتى نخال أن الكون تكور في صفحة من صفحات إبداعك ...



ريشة يراعك تسكب عبق الريحان في درب الحرف المعبد بربيع المدى .....دمت رائعة رنيم





بهي الحضور

أنرت صفحاتي بعبق المرور
أقف وحروفي .. تقديرالحضورك
ولردك الأنيق
لروحك عطر البنفسج ...
تحيتي

ثريا الدوسري
24-04-2010, 06:41 PM
سنون عجاف , ونفس تقاسي لهيب العطش بصمت ,تحترق لهفة لقطرة من ماء تعيد لها نضارة نهبها الوجد, وسنا برق باسم أتى و الأمل , فشيد الوهم خفية من رماد القحط (مدينته الساحرة)التي لم تلبث أن تهاوت أمام رياح الواقع وتحت ركامها أنَّ القلب من"الوجع" الذي صار أعمق من أن يوصف , فتوقف سيل الألم الدفاق و دون القلم (.)معلنًا أنه أضحى بالأسى أخرسًا.
العزيزة رنيم ,لغة النص راقية و رائعة وبليغة ,صورت ما يعتلج من مشاعر و أحاسيس تصويرًا دقيقًا ومعبرًا, ولا أقول إلا ما شاء الله ,لا قوة إلا بالله .بارك الله لك , و زادك من فضله.
لقد أثرت بنصك البديع هذا نظرة سائدة لدى السواد الأعظم في المجتمع؛ فكثير هم الذين يزنون الناس بالمظهر فقط,فلم تعد التقوى وياللأسف هي مدار التفاضل فصار الجوهرالوضَّاء (كاسدًا) و نقيضه رائجًا.
و يتجلى من النص أيضًا أن من تعلق بغير خالقه في جلب ما يرغب أو دفع ما يقاسي من حرمان فإنه يعبد طريقه نحو الشقاء بيديه.
تقديري و در وياقوت

هيثم محمد علي
25-04-2010, 08:12 PM
الاستاذة الفاضلة رنيم مصطفى
قرات هنا جمالا وروعة وصورا جميلة
كثيرا ما نعيش الوهم ونحن ندرك أنه وهم فقط لجماله
فقط نساير عقولنا ونرغم قلوبنا على تقبل الوهم
هذا عكس ما يفترض أن يُقال
اقصد ( نساير قلوبنا ونرغم عقولنا على تصديق الوهم ) ولكن احساسي بها هكذا

ربما يكون بحثا عن أي حب غير الحب الحقيقي
وودت ان احكي كثيرا ولكن أريد أن اكون ضيفا خفيف الظل
تقبلي الاحترام أيتها المبدعة من أخيك

مينا عبد الله
26-04-2010, 03:12 PM
يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

الاستاذة رنيم ... هنا سحر جذبني وأجلسني طويلاً على ميناء الجمال والعذوبة

احترامي والمنى

مينا

آمال المصري
27-04-2010, 05:05 PM
سنون عجاف , ونفس تقاسي لهيب العطش بصمت ,تحترق لهفة لقطرة من ماء تعيد لها نضارة نهبها الوجد, وسنا برق باسم أتى و الأمل , فشيد الوهم خفية من رماد القحط (مدينته الساحرة)التي لم تلبث أن تهاوت أمام رياح الواقع وتحت ركامها أنَّ القلب من"الوجع" الذي صار أعمق من أن يوصف , فتوقف سيل الألم الدفاق و دون القلم (.)معلنًا أنه أضحى بالأسى أخرسًا.
العزيزة رنيم ,لغة النص راقية و رائعة وبليغة ,صورت ما يعتلج من مشاعر و أحاسيس تصويرًا دقيقًا ومعبرًا, ولا أقول إلا ما شاء الله ,لا قوة إلا بالله .بارك الله لك , و زادك من فضله.
لقد أثرت بنصك البديع هذا نظرة سائدة لدى السواد الأعظم في المجتمع؛ فكثير هم الذين يزنون الناس بالمظهر فقط,فلم تعد التقوى وياللأسف هي مدار التفاضل فصار الجوهرالوضَّاء (كاسدًا) و نقيضه رائجًا.
و يتجلى من النص أيضًا أن من تعلق بغير خالقه في جلب ما يرغب أو دفع ما يقاسي من حرمان فإنه يعبد طريقه نحو الشقاء بيديه.
تقديري و در وياقوت


تقديري سيدتي لسناك الذي أطل على متصفحي ليزداد بهاءا
سعدت بحفلة تناثر عبق حرفك هنا فله مذاق مختلف
لروحك طوق الياسمين
ولك محبتي

وحيد الغريب
27-04-2010, 05:44 PM
راقني النص وأعجبني تسلسل الأفكار
وسلاسة التعبير
دمت جميلة

الغريب

آمال المصري
28-04-2010, 02:12 PM
الاستاذة الفاضلة رنيم مصطفى
قرات هنا جمالا وروعة وصورا جميلة
كثيرا ما نعيش الوهم ونحن ندرك أنه وهم فقط لجماله
فقط نساير عقولنا ونرغم قلوبنا على تقبل الوهم
هذا عكس ما يفترض أن يُقال
اقصد ( نساير قلوبنا ونرغم عقولنا على تصديق الوهم ) ولكن احساسي بها هكذا

ربما يكون بحثا عن أي حب غير الحب الحقيقي
وودت ان احكي كثيرا ولكن أريد أن اكون ضيفا خفيف الظل
تقبلي الاحترام أيتها المبدعة من أخيك

ممتنة أستاذ / هيثم لأحرفك التي امتد عطرها حتى انتشر أريجه على صفحتي فابتهجت لحضورك الكريم
تقديري وجل احترامي

آمال المصري
29-04-2010, 09:49 AM
الاستاذة رنيم ... هنا سحر جذبني وأجلسني طويلاً على ميناء الجمال والعذوبة

احترامي والمنى

مينا

مرحبا بك أستاذتي الفاضلة في متصفحي
فقد أطاله النور بتواجدك هنا ... وانتشر عبيره بين أحرفي
كوني بخير .. ولك الود

آمال المصري
01-05-2010, 01:52 AM
راقني النص وأعجبني تسلسل الأفكار
وسلاسة التعبير
دمت جميلة

الغريب


عبق تواجدك انتشت به كلماتي ...
وبريق سموكم ازدانت به صفحتي ...
دمت طيبا سيدي الفاضل
تقديري

د. نجلاء طمان
01-05-2010, 03:37 AM
وَسَطَعَتْ شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر .!


يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء



...

أحيانًا يبني الهذيان مدنًا من السكينة برغم ما ينحته في القلب من جراح, ليس كل متشدقٍ بالوجع موجوعٌ, ولا كل صادحٍ بالغناء يرفرف قلبه فرحًا!

ما أكثر من يطفح قلوبهم بالمرض! أسأل الله لي ولكِ وللمؤمنات كلهن السلامة .


هنا طفرة في البناء الأساسي لنثركِ, ويبقى الترابط الكامل للفكرة مع التعبير مفقودًا في بعض الفقرات.

أحسنتِ !

تقديري

آمال المصري
02-05-2010, 01:13 AM
...

أحيانًا يبني الهذيان مدنًا من السكينة برغم ما ينحته في القلب من جراح, ليس كل متشدقٍ بالوجع موجوعٌ, ولا كل صادحٍ بالغناء يرفرف قلبه فرحًا!

ما أكثر من يطفح قلوبهم بالمرض! أسأل الله لي ولكِ وللمؤمنات كلهن السلامة .


هنا طفرة في البناء الأساسي لنثركِ, ويبقى الترابط الكامل للفكرة مع التعبير مفقودًا في بعض الفقرات.

أحسنتِ !

تقديري


عندما قرأت اسم سموكم الكريم سيدتي في متصفحي كانت سعادتي الكبرى
وعندما قرأت كلماتك ونقدك ازداد سروري أنك هنا وأن كلماتي نالت استحسانكم
نقدكم سيدتي محل احترام ومنكم أتعلم
جزيل شكري وتقديري لمرورك هنا
كوني بخير ولك محبتي

شيماء عبد الله
28-07-2010, 12:13 AM
رائعتي وأستاذتي / رنيم
والله انا التي دهشت وذهلت من هذه الروائع المنسابة
من فيض قلمك الرائق الزاكي بمداد من عصارة الياقوت
خواطر ممزوجة بكل الوان الطيف حرف تميز بالريادة
وهل بعد ماقيل من أساتذتي هناك مايقال !
مع استحقاقك بالمزيد المزيد......

دمت ودام سيل حبرك الممرد

كوني بخير

حسين المهنا
28-07-2010, 12:46 AM
عمـلاقـة شامخـة بشموخ النخيـل ...
أصيـلة بأصالـة الكلمـة العربيـة ...
أسمحي لي أبدي اعجابي بنثـرك الذهبـي ...
دمتـ في تألق ..

آمال المصري
01-08-2010, 06:07 PM
رائعتي وأستاذتي / رنيم
والله انا التي دهشت وذهلت من هذه الروائع المنسابة
من فيض قلمك الرائق الزاكي بمداد من عصارة الياقوت
خواطر ممزوجة بكل الوان الطيف حرف تميز بالريادة
وهل بعد ماقيل من أساتذتي هناك مايقال !
مع استحقاقك بالمزيد المزيد......

دمت ودام سيل حبرك الممرد

كوني بخير


أغدقت عليَّ بفيض عبورك فاستطاب الحرف



ومرورك آسر تنفست الروح عطره المنثور
الغالية شيماء ...
قبس من جمال تواجدك في واحتي
فكوني دوما بين سطوري .. تزدان حقولي
لك أرق المنى
ودمت نبض
تحيتي واحترامي لأبعد مدى

آمال المصري
03-08-2010, 11:19 PM
عمـلاقـة شامخـة بشموخ النخيـل ...
أصيـلة بأصالـة الكلمـة العربيـة ...
أسمحي لي أبدي اعجابي بنثـرك الذهبـي ...
دمتـ في تألق ..


أكرمك ربي سيدي الفاضل
وجزيل امتناني لما أبديت من إعجاب بكلماتي
سرَّني وجودك الذي عبق به المتصفح
تقديري الكبير

نداء غريب صبري
04-08-2010, 06:59 AM
جميلة التعبير
وسلسة
وأعجبتني
بارك الله فيك

آمال المصري
05-08-2010, 11:14 AM
جميلة التعبير
وسلسة
وأعجبتني
بارك الله فيك

الجمال في تواجدك هنا سيدتي
مرورك آسر طابت به النفس
تقديري الكبير ... ومحبتي

آمال المصري
21-12-2010, 01:39 PM
وَسَطَعَتْ شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر .!

يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

...

أحيانًا يبني الهذيان مدنًا من السكينة برغم ما ينحته في القلب من جراح, ليس كل متشدقٍ بالوجع موجوعٌ, ولا كل صادحٍ بالغناء يرفرف قلبه فرحًا!

ما أكثر من يطفح قلوبهم بالمرض! أسأل الله لي ولكِ وللمؤمنات كلهن السلامة .


هنا طفرة في البناء الأساسي لنثركِ, ويبقى الترابط الكامل للفكرة مع التعبير مفقودًا في بعض الفقرات.

أحسنتِ !

تقديري

مازالت صفحاتي لم ترتو بعد من مرورك وردتي
ومازلت أشتاق نبضاتك الطيبة
أتمناك بخير وعزة دائماً
تقديري الكبير

ربيحة الرفاعي
22-12-2010, 11:17 PM
يأتلق حرفك بجمالية تسحرني
رماح تنطلق بدقة نحو قلوب تحجرت فتتفتتها، ليعود فينهمر عليها ودق خير ومحبة، تحيي الموات

أبدعت غاليتي
دمت بألق

آمال المصري
24-12-2010, 12:37 AM
يأتلق حرفك بجمالية تسحرني
رماح تنطلق بدقة نحو قلوب تحجرت فتتفتتها، ليعود فينهمر عليها ودق خير ومحبة، تحيي الموات

أبدعت غاليتي
دمت بألق


رماح تواجدك انطلقت أفراحا لترشق بقلب يهوى حرفك في صفحاتي دائما
سيدتي الربيحة ...
ممتنة لعبق عبيرك هنا
ودي ومحبتي

خشان محمد خشان
05-04-2011, 10:04 PM
مَاالَّذِي يَعْتَرِينِي ؟؟
أَهَذَيَانٌ أُخْفِي تَحْتَهُ تَفَاصِيلَ جُنُونِي ... أَمْ هَلْوَسَاتِ صَمْتٍ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ تُتَرْجِمُ لَهْفَةً أَرْشَقَََتْ أنِينَاً اسْتَلَّ مِنْ خَفَقَاتِ قَلْبٍ تَنَفَّسَ فِيِه الْوَصَب ..

وَبِصَمْتِي الْمَغْرُورِ ... خَشَيْتُ أَنْ أَمُوتُ عَطْشَى فِي بَحْرِهِ الَّذِي صَدَحَتْ فِيِه مَوَاوِيلِ الْلِقَاءِ .!

هذه شاعرية وما يلي استلهامها شعرا:




يا ليت شعري ماذا بات يغشاني = مسّ من الإنس أم ما من الجانِ
أم هلوسات حياءً منك قد صمتت = أردتها شارحاتٍ بوح أشجاني
خفْقاتُ قلبي ، أنيني، لهفة فتكت = موتى إذا متّ ظمآى دون إنسانِ

آمال المصري
06-04-2011, 10:04 AM
هذه شاعرية وما يلي استلهامها شعرا:




يا ليت شعري ماذا بات يغشاني = مسّ من الإنس أم ما من الجانِ
أم هلوسات حياءً منك قد صمتت = أردتها شارحاتٍ بوح أشجاني
خفْقاتُ قلبي ، أنيني، لهفة فتكت = موتى إذا متّ ظمآى دون إنسانِ



مرور أتشرف به سيدي المكرم
وسرور ترتكبه مشاعري أن استحوز نص لي على توقيعكم
مرحبا بكم هنا
تقديري .... والياسمين

مصطفى السنجاري
08-04-2011, 12:26 PM
أختنا رنيم مصطفي

حروفك تقاطرت ندى على أديم البوح

فكنت رائعة في طرحك المميز

ولكن وقفت على القفل الأخير


هنا


يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء



فهل كان سؤالا :

أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

؟؟؟؟؟

وهذا ما حسبته وإن لم تجزمي الفعل على الطلب

دمت رائعة أديبتنا القديرة

تحياتي

آمال المصري
09-04-2011, 07:05 PM
أختنا رنيم مصطفي

حروفك تقاطرت ندى على أديم البوح

فكنت رائعة في طرحك المميز

ولكن وقفت على القفل الأخير


هنا


يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء



فهل كان سؤالا :

أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِلا حَيَاء

؟؟؟؟؟

وهذا ما حسبته وإن لم تجزمي الفعل على الطلب

دمت رائعة أديبتنا القديرة

تحياتي


تهطل علينا بأديم كلماتك فتجعلنا دائما بشوقٍ لسماء حرفك
مرورك شاعرنا الكريم تشتاقه صفحاتي
كن بخير يارائع الحس
ولك باقة من زهورالنسرين والخزامى




ملحوظة : لم يكن سؤالا ولم يكن الفعل هنا طلبي ولكنه مضارع

علي عطية
10-09-2011, 09:28 PM
أذهل عندما أقرأ الجمال يتعاظم كلما طال الحرف وامتدت السطور .

رأيت هنا حياة طويلة من الإبداع ترسم ربما ساعات أو أيام أو على الأكثر شهوراً من المشاعر والخواطر أو ربما تعبر عن موقف واحد لكنها بكل مقاييس الإبداع نثرت المتعة والمذاق الفريد وبنكهة غابت كثيراً هذه الأيام عن الصفحات .

كلمات نسجت حواراً ذاتياً تعاظمت فيه الأنا لكنها ربما ترسم الخاطر من جانب واحد فافتقدت الحوارية إلا مع الذات لكنها كانت حوارية أمتع بكثير مما لو اتجهت إلى شخوص آخرين لأن المقاطع المتتالية كانت من دواخل لا يراها غير صاحبها أو من عايش صاحبها بشعور صادق أو تناغم وانسجام لذا أنبتت الجمال من أغوار المخفيات التي تنأى دائما عن النور بل تكتسي بتجمل أمام كل ناظر أو تحت أي ضوء .

من بين السطور أعجز عن الاقتباس فأرى الحق لكل كلمة وكل صورة أن تقرأ بتمعن فبين المشاعر وتصويرها يسكن الإبداع , وبين البيان والحرف والصورة والخيال ربما يضيع المعنى , وبين المعاني الكثيرة ربما تتضارب المشاعر , لكني هنا أمام مقطوعة موسيقية من التناسق والجمال حتى أخر حرف

أستاذة رنيم بحق عدت هنا لأقرأ تلك النص الرائع كي أرتشف نكهة الإبداع الأدبي بحق

دمت والبيان العذب وطهر الكلمة أبداً

أماني عواد
01-11-2011, 09:29 PM
الاستاذة الكبيرة رنيم مصطفى

ارفع قبعتي اجلالا امام هذه اللغة المتينة والسرد السلس والمعاني الصادقة والنمو الانسيابي في الوصف
سلمت وسلم مدادك

ياسر ميمو
01-11-2011, 10:01 PM
دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر .!

يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء




ما شاء الله وتبارك الرحمن


هذا النص شاهد معنوي


على أن المشكلة ليست في الحديث عن الحب بل بطريقة التعبير عنه


نحن أما نص يكسي الحب أجمل الألفاظ و أعطر المعاني


الأديبة الفاضلة رنيم.........دمت مبدعة

نهلة عبد العزيز
02-11-2011, 09:12 AM
الرائعه رنيم

ويبقي انسيابك الرقراق سلسبيلا وسقيا



لسراديب اروحنا واورده صفحاتنا


دمتِ بكل هذا البهاء


تقديري واحترامي

آمال المصري
02-11-2011, 10:13 PM
الاستاذة الكبيرة رنيم مصطفى

ارفع قبعتي اجلالا امام هذه اللغة المتينة والسرد السلس والمعاني الصادقة والنمو الانسيابي في الوصف
سلمت وسلم مدادك

الغالية أماني ...
بل أرفع لك يدي ملوحة لتأدية طقوس التحايا والترحاب بجميل حضورك الآسر الذي تستطيب له الروح
كوني بالجوار تزدان حقولي
محبتي وودي
وكل عام وأنت عيدي

صهيب العاصمي
04-11-2011, 01:56 PM
لم آت لرد الجميل .. لكن يا أختي [ هو عطركِ .. النـفـّاذ .. حملني بالمجّان عبر خطوط موضته الأدبية

وحطّ بي إلى [ المصنع الأساسي و الوكيل الحصري لفن و إبداع و إتقان ما قرأت لكِ

لقد كان تنوّعًا أدبيًا أخـّاذا .. فمن خاطرة عاطرة في جلباب قصة ممشوقة ذاتها إلى تبختر ٍ في الحسن

وخطوات مائسة ... في أحداث البوح الشجي ؛

** لم ينقصك سوى الشعر ؛ أو لنقل [ من حظ الشعر السيء أنه لم يلق مقعدًا عبر هذه الفاتنة [ ليطمع الذي !

[ مودتي مع التقديـر ؛

آمال المصري
04-11-2011, 06:38 PM
ما شاء الله وتبارك الرحمن

هذا النص شاهد معنوي

على أن المشكلة ليست في الحديث عن الحب بل بطريقة التعبير عنه

نحن أما نص يكسي الحب أجمل الألفاظ و أعطر المعاني

الأديبة الفاضلة رنيم.........دمت مبدعة

شكرا أديبنا المكرم على تشريفك متصفحي والإطراء الطيب
والحمد لله أن راق النص لذائقتكم
تحيتي الخالصة

آمال المصري
05-11-2011, 07:53 PM
الرائعه رنيم
ويبقي انسيابك الرقراق سلسبيلا وسقيا
لسراديب اروحنا واورده صفحاتنا
دمتِ بكل هذا البهاء
تقديري واحترامي

ويبقى عبق مرورك عالق بين السطور ينثر عبيره
دمت بكل الخير نور
ولك جل التحايا

آمال المصري
13-11-2011, 02:59 PM
لم آت لرد الجميل .. لكن يا أختي [ هو عطركِ .. النـفـّاذ .. حملني بالمجّان عبر خطوط موضته الأدبية

وحطّ بي إلى [ المصنع الأساسي و الوكيل الحصري لفن و إبداع و إتقان ما قرأت لكِ

لقد كان تنوّعًا أدبيًا أخـّاذا .. فمن خاطرة عاطرة في جلباب قصة ممشوقة ذاتها إلى تبختر ٍ في الحسن

وخطوات مائسة ... في أحداث البوح الشجي ؛

** لم ينقصك سوى الشعر ؛ أو لنقل [ من حظ الشعر السيء أنه لم يلق مقعدًا عبر هذه الفاتنة [ ليطمع الذي !

[ مودتي مع التقديـر ؛

أخجلتني كلماتك وإطراءك المعطر وحضورك المائز أديبنا المكرم
ومرحبا بك دائما في ربوع الواحة
تحيتي الخالصة

آمال المصري
06-06-2012, 04:03 PM
رنيم ..

هذا النص يعتبر قفزة عالية في نصوصك الأدبية ..
أتمنى أن تحافظي على هذا المستوى الرفيع والراقي في كتاباتك ..

نص تألق بروعة اللفظ والبيان حد الدهشة ..


لك تمنياتي بالتوفيق دوما ..
كل الود ..

دائما أمر على هذا العمل لحبي الشديد له ولمن مروا به من أساتذة كرام منحوني الثقة في القلم
واسترجع من خلاله رحلة تلمذة على أياديهم الكريمة وتربيت على الهمة
ووجدتني أشتاقك ياغالية فقد طالت الغيبة
أتمناك بخير أستاذتي الفاضلة
محبتي وودادي

وليد عارف الرشيد
06-06-2012, 07:55 PM
نص باذخ رائع بكل مقاييس الجمال والحضور ... بورك هذا اليراع الألق
رغم الألم والحزن الذي أضفى الكثير من السوداوية إلا إن المناسبة قد تبرر
رائعة أيتها المبدعة المبهرة ... كم سعدت بارتياد هذا الجمال
مودتي وكثير تقديري

آبو عمرو سليمان
06-06-2012, 10:13 PM
أخذنى جمال العبارة إلى شاطئ ذكريات الشباب الحالم
شكراً لهذا الإبداع أ / رنيم ، مع خالص تقديرى

آمال المصري
20-06-2012, 09:33 PM
نص باذخ رائع بكل مقاييس الجمال والحضور ... بورك هذا اليراع الألق
رغم الألم والحزن الذي أضفى الكثير من السوداوية إلا إن المناسبة قد تبرر
رائعة أيتها المبدعة المبهرة ... كم سعدت بارتياد هذا الجمال
مودتي وكثير تقديري

الروعة في حضورك البهي الذي تشرف به النص أديبنا الفاضل
سعدت أن راق لكم حرفي
كن بالجوار تزدان حقولي
زهرة قرنفل أقتطفها لك فاقبلها
تحيتي الخالصة

آمال المصري
29-06-2012, 09:03 PM
أخذنى جمال العبارة إلى شاطئ ذكريات الشباب الحالم
شكراً لهذا الإبداع أ / رنيم ، مع خالص تقديرى

الشكر لك ولحضورك البهي أديبنا الفاضل
دمت ببهاء العبور
ولك أسمى آيات الامتنان
تحيتي والأوركيد

آمال المصري
25-03-2013, 11:13 PM
يَنْعَتُونِي دَائِمَا بِبَذْأةِ النَوَاظِر ...
هَجَرَتْنِي الْسِنُون .. بَاتَتْ صَحَرَائِي قَاحِلَة ...
مَامِنْ قَطْرَةً نَدَى تَلْتَهِِمُهَا أَرْضِي, تَرْوِي فََنََاءَ بُلَّتِي .!
أَيَا بَلْسَمَاً يُذِيبُ تَجَاعِيدُ مَحْيَايَ الَّتِي خََطَّهَا زَمَن الشَّقََاءِ عَلَى مَلامِحِي ؛ فتَنَفَّسَ بِهَا الْعُمْر .
أُرِيدُ جَمَالاً تَسْتَمْرِئُهُ الْعُيُون , وَيَسْتَمِيلُ الْقُلُوب ...!
أَيْنَ مَنْ يُشْبِِعُ حَنِينِاً كَابَدَهُ الْحِرْمَان ؟!
رَفَعْتُ رَايَةَ الْتَمَرُّد , أَعْلَنْتُ الْعِصْيَانَ بِهَذَيَانٍ كُل شَيْءٍ فِيِه مَسْمُوح ,
تَعْصِفُ بِي لََهْفَةُ جُنُونِي , تَرْسِمُ لِي ابْتِسَامَاتٍ زَائِفَةٍ , تَنْتَزِعُ مِنْ رَوْحِي خَرِيرَ الْدَمْعِ .. تَلْفَحُنِي بِعَنَاقِيدٍ مِنْ فَزَعٍ .
دَبَّ بَصِيصُ أَمَلٍٍ أَنْعَشَ الْرَوْحَ الَّتِي انْتَفَضَتْ مِنْ صَوْمَعَةِ الْسُبَات ,
ومَا إنْ تَشَبَّثَتْ مَخَالِبِي بِجَمِّ الْمَحَامِدِ , حَتَّى زَفَفْتُ إلَيْهِ حَاجَتِي , وَنَزَعْتُ إلَيْهِ بِرَجَائِي .

أَضْحَيْتُ أَبْنِي مِنَ الأَحْلامِ قُصُوراً , وأَنْسِجُ مِنَ الأَمَانِي حُلَّةً للْعِيدِ , يُثْمِل قَلْبِي لَحَظَاتٍ تَتَنَفَّسُ مَعَهُ الْحَيَاة .
وَهُنَا أَغْدَقَ عِطْرَهُ عَلَى مَعَابِرِي , حَيْثُ عَانَقَ دِفْءَ دَوَاخِلِي ...
لاخَوْفَ مِنَ انْكِسَارٍ , ولا ألَمَ احْتِيَاج ...!
فَطَغَتْ بَسْمَةٌ تُدْرِئُ عَنِّي آلاماً أَمْرَقَتْ صَبْرِي , اسْتَرَدَّتْ صَبَاحَاتِي الغَائِمَةَ بَرِيقَ نُورِِهَا , وشَدَتْ نَوَارِسِي سِيمْفُونِيَّةَ الشُّرُوق .

أُمْنِيَةٌ هِيَ أنْ أَحْتَرِِفَ عِشْقَاً وَلَوْ مَبْتُورَ الْمَلامِحِ ...!

مَاأجْمَلَهَا لَحَظَاتٍ أَذَابَتْنِي فِي تِيهِ عَطْفٍ أُبَوِّيٍ , أَسْكَبَتْ عَلَىَ رَوْحِي بَرَاءَةً طُفُولِيَةً .. غَيْثٌ مِنْ جَمِيلِ شُعُورٍٍ اقْتَصَصْتَهُ خِلْسَةً , كُلَّمَا دَنَا اقْتََطَفْْتُ أَزَاهِيرَ الْحَيَاةِ مِنْ بَيْنَ رَاحَتَيْهِ , غَرَسْتَهَا فِي وَاحَتِي الْمَهْجُورَةِ نَبَضَاتٍ تَفُوحُ عَلَى خَاصِرَةِ الْلِقَاءِ رَحِيقَاً مِنْ فَرَحٍ .

فََقََدْتُ قُدْرَةَ الْتَحَكُّمِ بِذَاتِي حِينَ وَلِهْتُ بِهِ حَدََّ الْجُنُونِ ...
ظَنَنْتَه أَفْسَحَ لِي الْهُبوُطََ عَلَى عَرْشِ مَدِينَتِهِ الْسَاحِرَةِ ؛ لأرْتَكِبَ حَمَاقَةَ الْعِشْقِ .

مَاالَّذِي يَعْتَرِينِي ؟؟
أَهَذَيَانٌ أُخْفِي تَحْتَهُ تَفَاصِيلَ جُنُونِي ... أَمْ هَلْوَسَاتِ صَمْتٍ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ تُتَرْجِمُ لَهْفَةً أَرْشَقَََتْ أنِينَاً اسْتَلَّ مِنْ خَفَقَاتِ قَلْبٍ تَنَفَّسَ فِيِه الْوَصَب ..

وَبِصَمْتِي الْمَغْرُورِ ... خَشَيْتُ أَنْ أَمُوتُ عَطْشَى فِي بَحْرِهِ الَّذِي صَدَحَتْ فِيِه مَوَاوِيلِ الْلِقَاءِ .
بِصَوْتٍ دَقِع ... مَنْ أَكُونَ لَهُ ؟؟! لَتَنْهَارَ بُرُوجِي المُشَيَّدَةُ فََوْقَ الْبَوَارِقِ , وتَتَسَاقَطُ الأمْنِيَاتِ ... تَتَكَوَّرُ خَلْفَ سَرَابٍ وَهِم .
لَكِن ... سُرْعَانَ مَاانْبَثَقَتْ بَسْمَةٌ عَانَقَتْ شَوْقَ الْشَّمْسِ مُعْلِنَةً تَحَدِّي الأقْدَار .
أبَدًا ... لااسْتِسْلام ...!

لَهِِثْتُ مَرَّةً أُخْرَى خَلْفَ يَنَابِيعِ أَمَلٍ يَائِسٍ , أَنُوءُ بِعَطَشٍٍ يَشْتَكِي ظُلْمَ الْجَفَافِ , أَبْحَثُ عَنْ يَدٍ مُدَّتْ تُعَانِقُ ذَاتَاً عَلاهَا الْغُبَار , تَتَجَمَّعُ حَوْلِي جُنُودُ أفْكَارِي , تَرْسِمُ لِي احْتِيَالاتِ الْوِصَالِ , وبِاحْتِرَافٍ يُحَاكِي عَذَابَاتِي الْزَائِفةِ ... رَفَعْتُ أَنََامِلِي أُجَفِّفُ أَنْهَارَ دَمْعِي الْمُنْهَمِرَ مِنْ بَرَاكِينِي الْثَائِرَةِ , وَأُعْلِنُ انْصِهَارَ مَاتَبَقَّى مِنْ صُمُودِي , عَلَّنِي أَجَودَ بِمَسْحَةٍ حَانيَِةٍ تُعِيدُ لبَسْمَتِي بَرِيقَهَا الْمَصْلُوب ,
وإِذَا بِرَغْبَةِ انْتِصَارٍٍٍ مُلِحَّةٍ تَنْبَثِقُ مِنَ الأعْمَاقِ , تَصُبُّ جَامَ غَضَبَهَا مِنْ أَجْلِ الْبَقَاءِ .
فَلْتَتَقَدَّمِي يَايَدِي ... وَاقْتَطِفِي ذَلِكَ الْقَلْبَ الَّذِي أَحْيَا فِيكِ بَرِيقَا زَائِفَاً فَقَدْ حَانَ لَكِ وَقْتَ الْقِطَافِ .. بَادِرِي ...
وَلِتَطَأْ قَدَمَايَ عَالَمَاً أَوْصَدَ أَبْوَابَهُ , حَاوَلَ أَنْ يطْوِي صَفَحَاتِ كِتَابٍ سَطَّرْنََا أَحْرُفَهُ مَعَاً ... وَلِمَفَازَةٍ بِمَنْ أَطْعَمَنِي عَلَى مَأْدُبَةِ الْوَفَاءِ خداعا .

تُرَى ... إلَى مَتَى سَتَعْصِفُ عَلامَاتِ الْيَأْسِ بِمَلامِحٍٍ أَعْيَاهَا الْصِرَاع ؟؟

وَبِخُطَا الْوَاثِقَةِ الْمُدَلَّلَةِ أَرْقَلْتُ , أَسْتَجْمِعُ ذَاتِي .. أَنْتَظِرُ الْحَصَادَ ... ادَّعيْت الْحَيَاةَ رَغْمَاً عَنْ خِنْجَرٍ غَرَسَهُ فِي ذُهُولِي ...
أَأْتَزِرُ أُمْنِيةَ الْتَلاقِي ... أَلْتَحِفُ الْغَوْصَ فِي أَحْلامٍ رَسَمَهَا رَجَائِي ..
سُلْوَاهُ أَنَا .....!
أَغْلَقْتُ كُلَ نَوَافِذِي وَأَشْرِعَتِي ,أَتَرَنَّحُ عَلَى شَفِيرِ أَشْوَاكِهِ الْمَسْمُومَةِ .

يَالِغَبَائِي ... عَشِقْتُ سَوَادَ مَوْتَتِي , عِنْدَمَا بَصَمْتُ بِخَيْبَتِي الْمَسْجُورَةِ , يَلُوكُنِي ظَلامُ حِيَرتِي , تَهْذِي نِهَايَتِي الْمَحْتُومَةِ عَلَى مِفْصَلَةِ غُرْبَتِي , أَرْكُضُ خَلْفَ رُفَاتِ نَبَضَاتِي .
تَبَّاً لِنَفْس ٍ قَتَلَتْ فِيَّ نَفْسِي , وَطَمَعٍٍ أَسْدَلَ أَسْدَافَهُ عَلَى أَعْيُنٍ لَمْ تَرَ فِيِه إِلا عَاشِقَاً أََحْمَقَا ..
مَبْتُورَةٌ هَيَ الْلَحَظَاتُ ... مَوْءُودَةٌ صَفَحَاتٍ تَعُجُّ بِذِكْرَيَاتٍ تَرَاقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ لَوْعَتِي ...

وَسَطَعَتْ شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر .!

يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

د. سمير العمري
30-04-2013, 02:38 AM
رغم قدم النص إلا أنه حمل لغة فارهة وقدرة رائعة على التركيب والسبك المتين ، ولعلني وددت فقط لو تم تخليص النص من رتابة الطرح بتنويع الأساليب والتحكم أكثر في الجرس صعودا وهبوطا كي لا يحدث الرتابة في النفس. وكذا فإني وجدت بعض الهنات المتفرقة جلها من السهو.

لحرفك يا آمال نكهة الألق ونسيم الربيع وفخامة الديباج ، ولأسلوبك الماتع رونق جذاب لا يخفى.

أشكر لك كل هذا الألق!

تقديري

د. سمير العمري
30-04-2013, 02:38 AM
رغم قدم النص إلا أنه حمل لغة فارهة وقدرة رائعة على التركيب والسبك المتين ، ولعلني وددت فقط لو تم تخليص النص من رتابة الطرح بتنويع الأساليب والتحكم أكثر في الجرس صعودا وهبوطا كي لا يحدث الرتابة في النفس. وكذا فإني وجدت بعض الهنات المتفرقة جلها من السهو.

لحرفك يا آمال نكهة الألق ونسيم الربيع وفخامة الديباج ، ولأسلوبك الماتع رونق جذاب لا يخفى.

أشكر لك كل هذا الألق!

تقديري

آمال المصري
06-05-2013, 09:56 PM
رغم قدم النص إلا أنه حمل لغة فارهة وقدرة رائعة على التركيب والسبك المتين ، ولعلني وددت فقط لو تم تخليص النص من رتابة الطرح بتنويع الأساليب والتحكم أكثر في الجرس صعودا وهبوطا كي لا يحدث الرتابة في النفس. وكذا فإني وجدت بعض الهنات المتفرقة جلها من السهو.

لحرفك يا آمال نكهة الألق ونسيم الربيع وفخامة الديباج ، ولأسلوبك الماتع رونق جذاب لا يخفى.

أشكر لك كل هذا الألق!

تقديري

منكم تعلمنت الكثير سيدي الفاضل .. ومعكم سأتعلم الأكثر
ويكفيني شرف مروركم على أحرفي وأن نالت منكم استحسانا
شكرا لك ألفا
ولك جل التقدير والتحايا

آمال المصري
03-02-2014, 01:42 AM
أذهل عندما أقرأ الجمال يتعاظم كلما طال الحرف وامتدت السطور .

رأيت هنا حياة طويلة من الإبداع ترسم ربما ساعات أو أيام أو على الأكثر شهوراً من المشاعر والخواطر أو ربما تعبر عن موقف واحد لكنها بكل مقاييس الإبداع نثرت المتعة والمذاق الفريد وبنكهة غابت كثيراً هذه الأيام عن الصفحات .

كلمات نسجت حواراً ذاتياً تعاظمت فيه الأنا لكنها ربما ترسم الخاطر من جانب واحد فافتقدت الحوارية إلا مع الذات لكنها كانت حوارية أمتع بكثير مما لو اتجهت إلى شخوص آخرين لأن المقاطع المتتالية كانت من دواخل لا يراها غير صاحبها أو من عايش صاحبها بشعور صادق أو تناغم وانسجام لذا أنبتت الجمال من أغوار المخفيات التي تنأى دائما عن النور بل تكتسي بتجمل أمام كل ناظر أو تحت أي ضوء .

من بين السطور أعجز عن الاقتباس فأرى الحق لكل كلمة وكل صورة أن تقرأ بتمعن فبين المشاعر وتصويرها يسكن الإبداع , وبين البيان والحرف والصورة والخيال ربما يضيع المعنى , وبين المعاني الكثيرة ربما تتضارب المشاعر , لكني هنا أمام مقطوعة موسيقية من التناسق والجمال حتى أخر حرف
بحق عدت هنا لأقرأ تلك النص الرائع كي أرتشف نكهة الإبداع الأدبي بحق

دمت والبيان العذب وطهر الكلمة أبداً


ربما طوت الأيام النص وغلفه الغبار فكان التقصير من جانبي أن أقرأ تعليق أثرى النص وأضاء جوانبه فكرا وتفنيدا ورؤية جلية أعجزت الكلمات أن تجاريها أو تفيك حق العبور أديبنا الفاضل
بوركت ألفا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هنــا محمد
03-02-2014, 03:22 AM
رباه ماذا أقول وأنا في واحة الرقة
والنقاء والحس المتدفق
كل حرف هُنا عانق القلب وأبكاه
سلمت وسلم القلب أيتها الرقيقة

.

كاملة بدارنه
04-02-2014, 04:05 PM
بوح راق ولغة تألّقت بجمال الصّور والمفردات التي كوّنت عقدا علّق على جيد الإبداع
بوركت والحرف الشجيّ عزيزتي آمال
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
15-02-2014, 07:49 PM
رباه ماذا أقول وأنا في واحة الرقة
والنقاء والحس المتدفق
كل حرف هُنا عانق القلب وأبكاه
سلمت وسلم القلب أيتها الرقيقة

.

لا أبكى الله لك عينا ولا قلبا أيتها الرائعة
بوركت والحضور الندي كروحك
تحاياي

آمال المصري
21-02-2014, 09:57 PM
بوح راق ولغة تألّقت بجمال الصّور والمفردات التي كوّنت عقدا علّق على جيد الإبداع
بوركت والحرف الشجيّ عزيزتي آمال
تقديري وتحيّتي

حضورك كقلبك جميل وكاسمك الذي لك منه نصيب
شكرا لك عزيزتي كاملة دعمك ودفعك
تحاياي

آمال المصري
29-03-2014, 01:16 AM
أخذنى جمال العبارة إلى شاطئ ذكريات الشباب الحالم
شكراً لهذا الإبداع، مع خالص تقديرى

أشكر لك المرور الكريم والإطراء الطيب شاعرنا الفاضل
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
29-03-2014, 10:53 AM
يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

ساحرة الحرف أنت
أي قلم هذا وأي حرف وأي إحساس
كنت هنا تشدني لغة بيانك وحرفك المتميز بالريادة
فآسرت السكوت لئلا أشوه هذا الجمال
دمت بهذا السحر متالقة
ولك تحياتي وودي.

خلود محمد جمعة
31-03-2014, 07:32 AM
وَسَطَعَتْ شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر .!

استيقظي من سباتك العاطفي
وابحثي عن ملامح روحك
لا تستنزفين حنينك فتتوهين

لا تتأبطي عصا الألم
لأنك حين تعلنين الحداد على روحك لن تجدي من يقدم لك العزاء
بلاغة في الحرف وعمق في الحس ورقي في الروح
دامت الشمس مشرقة من حروفك
مودتي و تقديري

آمال المصري
01-04-2014, 11:59 PM
يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...
فَشَلَ الْبَقَاءُ ...
قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ
أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

ساحرة الحرف أنت
أي قلم هذا وأي حرف وأي إحساس
كنت هنا تشدني لغة بيانك وحرفك المتميز بالريادة
فآسرت السكوت لئلا أشوه هذا الجمال
دمت بهذا السحر متالقة
ولك تحياتي وودي.

وازدانت حروفي بحضورك أيتها الرائعة وإن كان صامتا
أكرمت النص فأكرمك الله
مودة لاتبور

آمال المصري
04-04-2014, 11:13 PM
وَسَطَعَتْ شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ .
دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ
عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...
وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ
فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...
لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر .!

استيقظي من سباتك العاطفي
وابحثي عن ملامح روحك
لا تستنزفين حنينك فتتوهين

لا تتأبطي عصا الألم
لأنك حين تعلنين الحداد على روحك لن تجدي من يقدم لك العزاء
بلاغة في الحرف وعمق في الحس ورقي في الروح
دامت الشمس مشرقة من حروفك
مودتي و تقديري

كثيرا يكون هو الألم المشتهى ونظل نطارده ولو كان وهما فقط لنشعر بأن لنا أرواحا على قيد الحياة
مرورك يؤثرني وإطراؤك يغمرني سرورا
شكرا لك كثيرة أيتها الرائعة
تحاياي

آمال المصري
31-05-2014, 03:53 AM
نص باذخ رائع بكل مقاييس الجمال والحضور ... بورك هذا اليراع الألق
رغم الألم والحزن الذي أضفى الكثير من السوداوية إلا إن المناسبة قد تبرر
رائعة أيتها المبدعة المبهرة ... كم سعدت بارتياد هذا الجمال
مودتي وكثير تقديري

شكرا لك الحضور الزاهي والثناء الأنيق شاعرنا الرائع
سررت أن راق لذائقتك مانثرته هنا
تقديري الكبير