المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قالتْ لي أنوثتُك؟؟



عتيق بن راشد الفلاسي
15-03-2010, 08:37 AM
سأكتبُُ اليوم عن أنوثتك ، ومع كل فقرة أكتبها سأودِع العيونَ التي تقرؤني بريقاً أدبياً أخّاذاً لأنه يكتب عن أنوثتك الشاخصة بريقاً، الذابلة فتوراً.. وسبحان من قسّم الأرزاق كُلاً حسب موقع الحاجة إليه، وقسّم المشاعرَ على ساحات القلوب وفق محاسن المحبوب كُلاً حسب الهيام به، والشوق إليه..وهل للعاشق من رزق يوميٍّ يترقب بزوغ شمسه إلا ما يحبوه به محبوبه من خام المحاسن المعنوية ، تلك التي يُصنّعها الذوقُ الأدبيُّ فنوناً طبيعية لا دخْلَ للصَّنعة فيها، لأنها خلَتْ من الصنعة في خلقتها وجِبلّتها....فأنتِ في رقتك تشبهين الغيمة الودود تصبباً، الولود مطراً ، الغادية غدقاً، الساجمة كرماً..هذا ما حكتْه لي أنوثتُك الرؤومُ وهي تحسن ظني في كل أنثى على وجه الأرض. هي أنوثتُكِ حينما تُفردني بين الرجال مثلاً يُغريك مني كُلّي وبَعضي، ويدهشك ضحكي كما يُجهشك بكائي، ويعجبك رأيي كما يَبهرُك حدسي ...هي هي أنوثتُك على حد الإغراء لمطامعي، وعلى حد الإغواء لجملة تهتُّكي وزيغي، وضلال رشدي.

في أنوثتك تلتقي لطائفُ الكون كلُّها ، كأنْ ليس في الكون لطف مخمليّ يُذهب قسوةَ الأيام كلطف أنوثتك...فإنّ في كفيك موطنَ السكينة الوفي المتدرج مع كفيك في فلسفة الضم الحنون الوافي ، وما ذاك إلا لأن في تجريد الإحساس لهما إدراجاً لجميع متاعبي الساقطة من ضمتهما ساعة لقاء آخذٍ في العروج نحو الفضاء.

انظري كيف تنساب كفّاك كسلسلة الذهب فتخرّان بين كفيّ في إعلان كامل الاستسلام! إنه استسلام الأنوثة النازل عن عرش الكبرياء العاجيِّ؛ ليلقى حبيبه على عرش الحب مع بقاء أهلية الملك لها، فهي ملكتُه، وسلطانة قلبه، وأميرة دلاله ، لا يعشقها أنثى قبل عشقه لها ملكة الأنوثة قاطبة..ولا يداعبها صرفاً من الغنج الأنثوي حتى يرى في تثنيها بين يديه خضوع الجمال بين يديها آمرةً ناهيةً، ولا تعبث أنامله المجنونة بوقار شَعرها حتى يتوجها بجنون تلك الأنامل تاج الترصيع بكمال الأنثى في أوج تعليها شاهقة راسية.

فماذا عن أنوثتك؟؟؟؟؟
وحينما أقف على حقيقة أنوثتك عند احتضان كفيَّ حريرَ النعيم السرمديّ من يديكِ لا أقوى على الرجوع إلى صوابي بدونكِ، فوحقِّّ ديباج الجنان المأمور بأمرك.. ما زلت أجد طعم كفيّ في فمي، كأنّ ما سرى بين اليدين طغى على مسامات الجسم مني فأحبَّتك كلُّ ذرة مني حبا مستقلا تحت راية القلب المغرم الشغوف المتيم.. ألم أقل لك حينها: أدركيني بمدد من التمنع فإني أوشك على الغرق في بحار انسيابية أنوثتك العارمة المكتسحة ميادين تحملي ، وتجلُّدي!!.
وسألتِني حينها: ماسرُّ توقف عجلة الزمن عن الدوران في مثل هذه اللحظات التي لا أرى حياتي فيها سوى طفلةٍ صغيرةٍ هربتْ من ملاحقة الفزع إلى كفيك يا حبيبي ؟؟؟؟
وقلت لك حينها وقد نسينا شغَبَ الأصابع في معركة عراك الخلود: لا يزال الزمن يجر أثقاله على عاتق الضعف الإنساني قاهراً، ومسيطراً، تمر ساعاتُه كزحزحة الرواسي فوق الرؤوس ..لا يتوقف في الحقيقة؛ لكن ننساه ساعة خلود إلى زاوية لا تحتكم إلى قانونه ، ولا تخضع لسلطانه ..ساعة توافق مع الذات ..ساعة لقاء ينكر الإنسان فيها استقلال ذاته لأنه لا يراها إلا ذات من يحب ويهوى.
وهل لتشابك الأيدي بين الحبيبين من تفسير سوى الصورة المصغّرة لواقع أكبر هو حتواء كل منهما صاحبه فوق دواعي الانفصال والأنانية والتحيز.

وماذا قالت لي أنوثتك؟؟
في أنوثتك نزعة تعقلية تبدأ كالرقيب في بث عيون التحفظ ، وهي تعقلية حينما تبدأ في الشرح الواقعي لمعنى الأنوثة إيحاءً منها أن تلك الجِبلّة الفطرية لا تزال تسير في دروب الكون وفق قانون ، ونظام يأبى التعسف، ويرفض الانخراط فيما لا تُحمد عقباه، فبقدر ما تزفرين من رقة، وتسكبين من عاطفة أنثوية صرفة المورد، بقدر ما يبعد بك النظر ، ويدق بك الفهم ، ويحكم العقل في ضرورة المزج النوعي للعواطف البشرية عند التعامل لا سيما مع الغير، فما أحلاها رقة متماسكة، ولِيناً متصلباً، وطمعاً مقتصداً، وغيرة متعقلة...ولو أن كل أنثى أدركتْ فائدة مزج تلك العناصر خليطاً يساهم في بناء الهيكل الإنساني السليم من غوائل العوارض الشيطانية لصححتْ مفاهيمها حول قضية ما يطلق من تصرفاتها وما يقيد، ولعلمت أن في المنع أحيانا ما لا تتم الحرية إلا به، ولا تكتمل ماهية حقيقتها إلا إذا قلدت قلائد ، ومعاصم ، وعقودا من المنع الفطري الربانيّ .

وفاء شوكت خضر
15-03-2010, 09:33 AM
في زاوية الصفحة سأقف أرقب دهشة المارين على سطور أديب امتلك ناصية الحرف ، حيث كل مديح لهذا النص الأدبي الكامل المتكامل بفكرته ورسالته وأسلوبه الأدبي الراقي لهو انتقاص من قيمته ..

الأديب الشاعر أحمد الفلاسي ..
مدرسة لغة وأدب ومعجم للمفردات التي انفرطت من عقد درر البيان هو نصك ..


احترامي وتقديري لشخصك .

ثائر الحيالي
15-03-2010, 10:18 AM
الأستاذ أحمد الفلاسي

لاأزيد على ما أفاض به يراع الأديبة القديرة وفاء شوكت خضر..

سلمت..وسلم مدادك

محبتي

عبد الرحمن الكرد
15-03-2010, 10:58 AM
القدير الفلاسي
مقطوعة أدبية دسمة
من المعاني والبيان
تقديري لحرفك
تحياتي

هشام عزاس
15-03-2010, 09:14 PM
الشاعر الأديب / أحمد الفلاسي

ما أروع هذا الحرف الذي أجاد التعبير و حلق بنا في عوالم جميلة راقية ، رقي الطرح و القراءة السليمة للأنوثة التي امتزجت بنقاط الدم ، و تسيّدت الحس فهذبت عصفور الطيش !!
هنا رأيت القبض و المنع يصنعان ملحمة من التوحد ، و سمعتُ نبرة صوت مدرك لتجليات الجمال و جبروت مساحاته المفتوحة أمام مرأى مختلف ، لا يصرخ بالحرمان كما جرت عليه العادة ، بل يتميز و يتأقلم بمنظوره الذاتي بما يتلائم و المنظور العام .

النص للتثبيت ، و هو يستحق القراءة أكثر من مرات و مرات .

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

عتيق بن راشد الفلاسي
15-03-2010, 09:40 PM
مازلت ، وستظلين المعطاءة بوفرة العطاء العلمي ، والأدبي في سخاء لا يبارى، وحكمة لا تجارى، وأنتِ كما أنتِ تلك الأديبة التي كلما جفتْ حلوقنا من تمتمات التعبير هرعنا إلى نصوصها الثرة نستقي من بيانها اصول الموارد.

الأديبة القديرة وفاء شوكت خضر..
شهادتك لبنيات بوحي قلادة لا تجود بها سوى الشموس في مطالعها، لذا تقبلي مني صادق الدعاء، والوفاءن والشكر لأنك كنت هنا......أحمد.

عتيق بن راشد الفلاسي
17-03-2010, 08:44 AM
أخي الأديب ثائر الحيالي ..

لكلماتك الوفية عاطر الشكر ، والامتنان، ومني تقبل خالص الود.

عتيق بن راشد الفلاسي
17-03-2010, 08:46 AM
أخي الأديب عبد الرحمن الكرد...

كل الشكر لوفاء كلماتك، وصدق إخائك...لك ودي وتقديري.

مولود خلاف
17-03-2010, 04:30 PM
الاديب الشاعر احمد الفلاسي
لكم ابهرني شعرك فيما مضى وها انا اليوم ارى نفسي مبهرة امام هذا الابداع النثري المنقطع النظير
جميل ما كتبت لغة وفكرا
اسجل اعجابي مجددا بقلمك المبدع
مودتي

سالم العلوي
18-03-2010, 05:04 AM
الأنوثة ضرب من الجمال .. فسبحان الجميل الذي يحب الجمال ..
وما يزال قوم يأسرهم جمال الظاهر فيقفون عند سواحله .. فيفوتهم عالم من جمال الباطن الساحر الخلاب .. الذي أشبهه بالمحيط المتلاطم الأمواج .. المترقب كل يوم لملاح قدير يكشف بعضا من سحره وأسراره ..
أيها الملاح المسافر في بحر الجمال .. زادك الله حكمة ونظرا .. وروى بك القلوب العطشى ..
دمت بخير وعافية.

سمو الكعبي
23-03-2010, 12:26 AM
الأديب الذي نقش الأنوثة بحروف فلاسية ماسية : أحمد الفلاسي
ماذا عساي وأنا التي كلما أزمعت أن أكتب توقعيا أو أخط قلما تراجعت بقدر ما أحجمت؛ لأني كلما تأملت هذا النص يرتد سنان قلمي كسيرا فلم تترك لنا شيئا نقول أو شيئا نشكر به.
وكيف وقد أحكمتَ البيان وحزمتَ الفصاحة فاشتد عودها لديك حين هزُل عند الغير؟!
حاولت مليا لم أجد شيئا استطيع أن أضفيه هنا وخشيت أن اتهم بأنه تعصب التلميذ لاستاذه , ولكن لابد للحق أن يقال: والحق هو أنك أبدعت وأديت وصفا لأنوثة سحرية صعب على بنات حواء أن تصف نفسها بها, ووصفتها أنت فكنت أجود منهن بيانا, وقد أحسن حرفك إليهن إحسانا.
وإذا كنت سأقف على النص فاعلم أيها الأديب الأريب أن مكوثي سيطول, ونظرتي في لوحتك الفنية خجول من بلاغة تبهر وتراكيب ذات دلالة تسر
فمن أروع ما شدني في النص السجع الذي خدم المعنى واتضح, بل هو من الواضح أنه غير متكلف حتى إن لسان القارئ وأذن السامع تشعر بموسيقة إيقاعية خفيفة كزخات المطر في يوم ربيعي, وخير صورة لذلك ( تحت راية القلب المغرم الشغوف المتيم..)
ناهيك عن الجناس الذي أتى كالسجع ومثاله (ويدهشك ضحكي كما يُجهشك بكائي، )ناهيك عن صورة التضاد هنا فما يلبث العقل أن يسمع مفردة حتى أتاه معناه بصورة متضادة الضد بالضد .
ومسك الختام سمو اللغة ورقي المشاعر حيث عادة ما يلجأ الأدباء إلى التوصيف الجسدي في مثل هذه المواضيع, أما أديبنا الفلاسي فقد رفع علم المشاعر الراقية الهامسة بروح العقل الممتزج بأريج الروح فكان نصك روح وريحان وفصاحة وبيان .
ابن الفلاسي:
نصك هذا يستحق دراسة مفصلة لتراكيبه ومفرداته ومخارجة ومداخلة.
لك من السمو تحية إجلال فقد برهنت على الأدب السامي الممتع للمتذوق, حفظ الله بنانا كتب هذه الدرة وبيانا ساق لنا الإبداع في كل مرة.

آمال المصري
23-03-2010, 10:26 AM
ملحمة أنثوية رائعة ارتشفت من معين لغتها الفارهة , وصورها الباذخة , ومعانيها السامقة , وسجعها البديع .
وانصرفت منها وأنا أبغي المزيد
سيدي الفاضل ....
كنت جميلا هنا حيث طاب لي المكوث تحت أنغام حرفك
بورك القلب والقلم .. وطاب حرفك الألق بين يديك شامخاً
ود يليق

عتيق بن راشد الفلاسي
23-03-2010, 02:01 PM
أخي الأديب الأريب هشام عزاس...

التقت حروفك الباذخة مع مراد حرفي فأرخيت لحرفي الزمام أن يجاور حرفك الزاكي، فإنك الأخ الكريم الوفي الذي لا أعده إلا من رموز الوفاء الإنساني..
لله أنت في هذا النسج الذي بسطت خميلته لأحظى بكم لا يحصى من أفضاله الجمة..أشكركم أخي الغالي، وعلى موائد الكلمة الشاعرة يتجدد اللقاء بنا.

عتيق بن راشد الفلاسي
23-03-2010, 02:11 PM
الاديب الشاعر احمد الفلاسي

لكم ابهرني شعرك فيما مضى وها انا اليوم ارى نفسي مبهرة امام هذا الابداع النثري المنقطع النظير
جميل ما كتبت لغة وفكرا
اسجل اعجابي مجددا بقلمك المبدع

مودتي






اخي الأديب مولود خلاف...

مثلك لا تنقصه الفراسة في الوقوف على النص الأدبي وقفة ليست عابرة الخطو، ولا ثقيلة الظل...فإنك الأديب الذي أعتز كثيرابالقراءة له، ولا عجب حينئذ أن تدلي بشهادة هي وسام حرفي إلى يوم يبعثون ، فتكون هنا على مدرج بوحي كالقلادة الذهبية تغري شمس النهار دلالا، وجمالا...كلي ود يليق بك أديبنا الكريم.

خليل حلاوجي
01-04-2010, 01:57 PM
أحمد الفلاسي
وحروف الوهج ... تنير لنا عتمة الشوق

عتيق بن راشد الفلاسي
26-04-2010, 06:13 AM
الأنوثة ضرب من الجمال .. فسبحان الجميل الذي يحب الجمال ..


وما يزال قوم يأسرهم جمال الظاهر فيقفون عند سواحله .. فيفوتهم عالم من جمال الباطن الساحر الخلاب .. الذي أشبهه بالمحيط المتلاطم الأمواج .. المترقب كل يوم لملاح قدير يكشف بعضا من سحره وأسراره ..
أيها الملاح المسافر في بحر الجمال .. زادك الله حكمة ونظرا .. وروى بك القلوب العطشى ..

دمت بخير وعافية.




نظرة من أديب مثلك لا أعدها إلا من فرائد القدر في حياتي....
أخي الشاعر الأديب سالم العلوي...دمت محبا، وسلمت للغة القرآن حصنا.

عتيق بن راشد الفلاسي
26-04-2010, 06:16 AM
حينما يثني عليّ السمو لا أزداد بثنائه إلا جوارا له في مراتب السمو العليا..وها هي إطلالة السمو تلوح في عين نصي لتحلق به بعيدا بعيدا في أجواء من الأدب العالي، والبلاغة على يدي أستاذة البلاغة.
أستاذة الدرس البلاغي سمو الكعبي....كل مافيك سمو في سمو..أدبك، وخلقك، وعلمك، والأيام الزاخرة التي عشتها مع حرفك أيتها الأخت الفاضلة ..فتقبلي شكري الوافر، وفي انتظارك دوما على مائدة لغتنا الجميلة يا سمو.

عتيق بن راشد الفلاسي
15-03-2012, 02:57 PM
ملحمة أنثوية رائعة ارتشفت من معين لغتها الفارهة , وصورها الباذخة , ومعانيها السامقة , وسجعها البديع .
وانصرفت منها وأنا أبغي المزيد
سيدي الفاضل ....
كنت جميلا هنا حيث طاب لي المكوث تحت أنغام حرفك
بورك القلب والقلم .. وطاب حرفك الألق بين يديك شامخاً
ود يليق


ما أحلاك وأجلاك يا لقاء الأدباء!! لحظات هي في عمر الجمال سنين قضيتها مع ما نثرت فوق دوحي من عبارات الثناء..
الأديبة المتميزة رنيم مصطفى...لن أرحل عن موقع ثنائك إلا لأعود، لك الود.

بشرى العلوي الاسماعيلي
15-03-2012, 03:24 PM
الأديب الكبير:أحمد الفلاسي
يتموسق الحرف على أوتار أبجديتكَ لينساب عذباً
بليغ البيان سامق اللغة
أسجل إعجابي الكبير مع كل المودة

وليد عارف الرشيد
15-03-2012, 07:45 PM
نصٌ باذخٌ بيراع أديبٍ متمكنٍ ينضح بالمشاعر، ولغةٌ آسرةٌ ذات صنعة .
فقط كنت أتمنى أن يكون الخطاب موجهًا لغيرها ... فالمعشوقة لا تعنيها في الحب التفاسير والمحاكمات .
دمت بهذا الألق أخي المبدع الجميل
مودتي كما يليق وتقديري

ماهر يونس
15-03-2012, 08:38 PM
كل عام ونصك هذا بألف خير..كتب قبل سنتين بتاريخ اليوم..ولا أرى يا أحمد أن الأنوثة قد أخذت حقها مطلقا وانتشت إلا بين أناملك وحدك ومن شفتيك..‏
لحرفك مذاق خاص لا يشبه أي حرف قرأته..وكنت سجلت إعجابي بالكثير الذي قرأته، أما الآن، وقد قرأتك، أتراجع عن إعجابي وأعترف بأني لم أقرأ ما يملك أن يرقى إلى ركبة حرفك وخصوصيته وتفرده..وكأني قد تعثرت بصور كثيرة قبل أن أصل إلى الأصل.
محبتي تغشاك وأنحني بكلي لك ‏‎

أمزيل عبد العزيز باشا
15-03-2012, 09:18 PM
الشاعر الأديب / أحمد الفلاسي

حملتنا الى عوالم جميلة راقية ،
وصفت كل تلك الكمائن الموغلة في الفتنة.. فجرت صورتها السامقة أدبا.. أدبا جميلا
دامت لك ناصية الكتابة .. و الانوثة.

ربيحة الرفاعي
16-03-2012, 12:34 AM
يا إلهي
كيف لحرف أن يرتقي ليقول في نص كهذا كلمة حق تنصفه مديحا وتجيد التعبير عن ما أوجد في النفس من قيمة وما حقق من إعجاب!

ليت ابدعت تكفي أديبنا الرائع

أهلا بك في واحتك

تحيتي

عتيق بن راشد الفلاسي
16-03-2012, 05:34 AM
أحمد الفلاسي
وحروف الوهج ... تنير لنا عتمة الشوق

كلماتك كانت وما زالت ضوء تلك العتمة سيدي، دمت معلما، ومعلما.

عتيق بن راشد الفلاسي
18-03-2012, 07:08 AM
الأديب الكبير:أحمد الفلاسي
يتموسق الحرف على أوتار أبجديتكَ لينساب عذباً
بليغ البيان سامق اللغة
أسجل إعجابي الكبير مع كل المودة

وللنص زهو وفخار بوجودكم الكريم بين حناياه، لثنائكم بالغ الثناء، وجميل الود.

شريفة العلوي
18-03-2012, 04:51 PM
الحلم البعيد والتقاء المسافة عند نقطة بدء النهائية جزء من حياة الحياة
والأمل يتربع على تفاصيل الانتظار لأن الحياة تجتر ذاتها في كل حلم جديد ..
لتقول ها أنا ذا يكفيكم النبض ودقات طبوله ..
يكفيكم الرمق وحركة الشهقة تهزه
يكفيكم النهار والليل يجر ذيوله ..
يكفيكم الصمت والثرثرة تحده نصال كلماته ..
يكفيكم الكبرياء مازال لماء الوجه كل المساحات في ظمأ لفراته ..
يكفيكم التعفف قوتا وخبز الجشع احترق بتنوره..
هي الأمنيات قوت الحياة لولاها ليس للحياة حياة ... هكذا هو نصك شجرة أمنيات تستظل تحت أفنانه قلوب النهى .

الأديب الذي يكاتف حرفه ذهولنا ويربت كف بيانه على نواصي ذائقتنا ..
الأديب الشاعر أحمد الفلاسي ..
دام قلمك الفذ.

فاطمه عبد القادر
19-03-2012, 01:39 AM
وهل لتشابك الأيدي بين الحبيبين من تفسير سوى الصورة المصغّرة لواقع أكبر هو حتواء كل منهما صاحبه فوق دواعي الانفصال والأنانية والتحيز.


السلام عليكم أخي العزيز الفلاسي
كنت هنا وقرأت نصا فاخرا منصفا ,يتحلى بكل جمال ورقّة
دمت ناثرا لكل هذة الروعة على هذة الصفحات
ماسة

د. سمير العمري
13-09-2012, 05:21 PM
لا أحسبني إلا أطلق عليك لقب الرافعي الجديد فقد أبدعت أيها الفلاسي في إحياء أسلوبه بشكل فاق كل محاول.

دام هذا الألق!

هذا وننتظر دوما تفاعلك ومشاركاتك المائزة مع مواضيع الأدباء في الواحة.

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!


تحياتي

خليل حلاوجي
14-09-2012, 06:14 PM
أعيد القراءة : ولا أشبع من هذا الجمال .


قلبي يشتاقك أخي الغالي : أحمد

محمد فجر الدمشقي
14-09-2012, 09:42 PM
و كأنك تلخص مواصفات الأنوثة التي يحلم بها كل عاشق

صفات رائعة و كم أحببت مزجك بين الوصف الحسي الظاهري لجمال تلك الأنثى مع جمال روحها و احتوائها لمشاعر الرجل و حنانها و نقاء روحها

رائع أنت أديبنا

عتيق بن راشد الفلاسي
14-10-2012, 08:00 AM
نصٌ باذخٌ بيراع أديبٍ متمكنٍ ينضح بالمشاعر، ولغةٌ آسرةٌ ذات صنعة .
فقط كنت أتمنى أن يكون الخطاب موجهًا لغيرها ... فالمعشوقة لا تعنيها في الحب التفاسير والمحاكمات .
دمت بهذا الألق أخي المبدع الجميل
مودتي كما يليق وتقديري

أخي الأديب وليد عارف... كلي غبطة وسرور أن قلمك الوفي عانق قلمي، لك صادق الود.

سهى رشدان
16-10-2012, 12:14 PM
استاذ أحمد الفلاسي
رااائع
كل الشكر لحرفك المميز

عتيق بن راشد الفلاسي
21-10-2012, 06:48 AM
كل عام ونصك هذا بألف خير..كتب قبل سنتين بتاريخ اليوم..ولا أرى يا أحمد أن الأنوثة قد أخذت حقها مطلقا وانتشت إلا بين أناملك وحدك ومن شفتيك..‏
لحرفك مذاق خاص لا يشبه أي حرف قرأته..وكنت سجلت إعجابي بالكثير الذي قرأته، أما الآن، وقد قرأتك، أتراجع عن إعجابي وأعترف بأني لم أقرأ ما يملك أن يرقى إلى ركبة حرفك وخصوصيته وتفرده..وكأني قد تعثرت بصور كثيرة قبل أن أصل إلى الأصل.
محبتي تغشاك وأنحني بكلي لك ‏‎

لك الود وأكاليل الورد ماهر ؛ لقد حلقت بي كثيرا، وأثنيت على حرفي بما يدعوني إلى الفخر كل الفخر ليس لذاتي وإنما لأنك كنت هنا..أشكرك فوق ما بي من غبطة.

نداء غريب صبري
01-05-2013, 01:17 AM
كأنني أسبح في بحر أدب الرافعي الجميل
اروع

شكرا لك اخي

بوركت
أنت ناثر مبدع وشاعر

فاتن دراوشة
01-05-2013, 05:23 AM
للجمال لغات عدّة كلّ يتقنها كما يشاء

ويعتلي موجها بالقارب الذي يحلو له ركوبه

وللجمال بين سطورك أبهى المعاني وأروع الصّور

لغة متينة بديعة طاب لي ارتشاف عذوبتها

دمت مبدعا أستاذي

مودّتي

ناديه محمد الجابي
18-03-2021, 05:50 PM
ما أجمل وصف الأنوثة في نبض حروفك
كلمات معطرة بالرؤى ـ لوحة بلاغية، ولغة قوية سامقة
وبيان وفصاحة ولا أبهى
انسابت حروفك عناقيد جمال فعزفت أجمل سيمفونية بحرف بديع
وإحساس ولا أروع ـ جميل بلغته ومضمونه.
دام جمال حرفك.
:v1::0014::0014: