تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خيانة



أميرة عبده
15-03-2010, 02:51 PM
وجد نفسه في بقعة معجونة برائحة الخريف المبتل بالنسيان ..جدرانها الملطخة بأنينه الفضيّ تنساب على جسده النحيل فتصنع شوارعاً , وأزقة , ومنحدرات ٍ, تفضي إلى ظلماته المخبوءة تحت جلده ...
ووجد نملة تحاول جرّ إصبعه بعيداً عنه , أراد ان يقول لها "قفي .. ما زلت على قيد الحياة " لكن لغته التي مراراً تخونه قالت:
أسرعي قبل أن أتعفن!!

مازن لبابيدي
16-03-2010, 08:46 AM
أختي أميرة
لغتك جميلة ومعبرة وتجيدين رسم الصور ، لكنني أصدقك القول أنني لم أفهم تماماً المقصود من القصة .
تقبلي تحيتي وتقديري

هشام عزاس
16-03-2010, 02:17 PM
المورقة / أميرة

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

رسمت صورة حسية خريفية ببراعة ، فكان المشهد دراميا جدا ، فعندما تتهاطل رؤى الخريف و تتوالى النكبات فوق رؤوسنا ، نفقدُ الإتزان و تخوننا اللغة ، و بدلَ أن نصرخ ب " لا " نقول " نعم " . ملاذا و خلاصا !!

أتمنى لك التوفيق و التفاعل المثمر

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

آمال المصري
16-03-2010, 02:38 PM
وصف راقي لخريف العمر في الوقت الذي يحاول أن يتشبث بالحياة مهما حاول أن يتجمل تأبى اللغة إلا أن تفصح أنه قرب أن يتعفن .
هكذا وصلت لي
الرائعة / أميرة عبده
تمتلكين القلم والفكرة بقوة
أحييك وأرحب بك في ربوع الخضراء
ودي وكثير الدعاء

محمد ذيب سليمان
16-03-2010, 10:56 PM
والله لقد ابدعت في تصوير المشهد
برغم الكبرياء التي يظهرها إلا أنه
في داخله يتمنى ما يظهر لأن داخله خرب
دمت مبدعة

أميرة عبده
20-03-2010, 03:07 PM
الأستاذ مازن حاول إعادة القراءة
أو اعتبر النص من الكلام الفائض الذي تسمعه كل يوم

تحياتي
دمت بخير

أميرة عبده
20-03-2010, 03:10 PM
الأستاذ هشام
موفور الأحترام والامتنان لتعابيرك الجميلة


شكراً

أميرة عبده
20-03-2010, 03:12 PM
الأستاذة رنيم
شكراً على التحية والترحيب
مودتي

أميرة عبده
20-03-2010, 03:15 PM
الأستاذ محمد ذيب
أصبت عين الحقيقة

تقديري لنظرك الثاقب

عبد الرحمن الكرد
20-03-2010, 10:54 PM
القديره أميره
رمزيه راقيه ومعبره
تقديري لحرفك
تحياتي

أميرة عبده
24-03-2010, 03:48 PM
الرمزية تحتاج إلى قارئ مقتدر يقوى على فك رموزها
وهذا ما أنت عليه يا أستاذي القدير


مودتي

ربيحة الرفاعي
08-09-2014, 04:27 PM
أهو هو أم هي؟ هذا حال أمة بأسرها، متبن عفن تقبع فيه مستكينة مستسلمة، والنملة القزم تتعملق لتجر إصبعها فذراعها فكلها وهي تغرق في غفوتها وغفلتها أكثر فأكثر، وتواصل التسليم لوهم كونها تكاد تتعفن.
لن تفلح في إعلان وجودها حية حتى تسحق قبل النملة خنوعها واستكانتها.
جميل إسقاطك وموفق رمزك.


دمت بخير

نداء غريب صبري
24-09-2014, 12:24 AM
وصلت في قصتك لمرحلة من الرمزية جعلتها فوق روعتها قابلة لإسقاطها سياسيا واجتماعيا وأسريا وحيثما نريد
ما أروعك

شكرا لك أختي

بوركت

ناديه محمد الجابي
08-11-2017, 07:56 PM
لوحة رمزية معبرة رسمت بيد أديبة متمكنة
أعجبتني الرؤية العميقة للقديرة د. ربيحة
دمت بكل خير.
:pn::pn: