ولدان الحجارة (مهداة إلى أمهات غزة)

[مختار عوض]

ولدان الحجارة



أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ..
ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !!

[ربيحة الرفاعي]

ولدان الحجارة
أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ..
ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !!


أخشى أن حجرك أصاب مرماه بدقة كبيرة، دقة لم تتحقق لك في اختيار المرمى
لم تعد الحجارة في غزة مناسبة للمعركة، فالعدو يقبع خارج الحدود، ومدى الحجارة أقصر من أن تصله ... لعلها أنسب وأصلح في مناطق أخرى حيث الاحتلال وأعوانه

تعجبني هذه القدرة على التكثيف

الأديب مختار عوض
دمت بألق

[مختار عوض]

الأديبة الرائعة / ربيحة الرفاعي
أسعدني مرورك الراقي ..
وأبهجتني قراءتك الثرية المتعمقة ..
تقبلي امتناني وتقديري ..
دمت سيدتي بألف خير .

[هشام عزاس]

المبدع الرائع / مختار عوض

ما زالت الأرحام قادرة على إنجاب الأبطال الصامدين ، و ستستمر ثقافة الصمود و التحدي ماضية من جيل إلى جيل حتى يتحقق النصر و الوعد المبين .
الحجر / رمز للروح المقاومة الصامدة التي لن تستسلم يوما

دمت بخير و جمال ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

[مختار عوض]

الصديق الجميل : هشام عزاس
دمت رائع الفكر ..
ثري الذائقة ..
مبدع القراءة ..
مودة تليق بك ..

[راضي الضميري]

من يحمل هموم أمّته ويعبر عنها بكلّ صدق، ويسخّر قلمه في سبيل ذلك ؛ فهو رجل يستحقّ كلّ الاحترام والتقدير.

وأنت من هؤلاء الرجال القلائل أيّها الصديق .

وغزّة في قلوب الجميع، نسأل الله تعالى أنْ ينصرها وأنْ يجعل كيد أعدائها في نحورهم.

تقديري واحترامي

[سمير خليفة]

(أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ....ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !! )

الأخ الأستاذ مختار عوض
الفكرة جميلة جدا و بها اقتباس جميل لمولد سيدنا المسيح وتشع بالأمل المعلق على أطفال الحجارة رجال المستقبل وان الثورة تستمر جيلا بعد جيل كل إشاراتك جميلة عززت قوة النص
ولكن اعذرني أخي الكريم فالقصة القصيرة جدا تقوم على التكثيف وعند التشبيه يجب حذف أدواته و المشبه والإبقاء على المشبه به فيكون التشبيه أكثر جزالة ولا ادري بماذا خدمت النص عندما بدأت القصة بالاستفهام والتمتمة تفيد الكلام الغير مفهوم فلما لا يكون همسا فيأتي كوصية إذا كان المقصود استبداله بالآذان في اذن الوليد والذي هو سنة مؤكدة لتكون أولى الكلمات التي يسمعها الوليد هي اسم الله والتوحيد فيكون المراد ان معزة الوطن من معزة الله
أخي الكريم لقد سمحت لنفسي بقراءة النص بهذه الصورة لان النص إن خرج من يد صاحبه أصبح ملكا للقارئ ويبقى لكل من ذوقه الخاص بالقراءة وابداء الراي
(جاءها المخاض إلى ما تبقى من الجدار...ولما وضعته همست له ببعض الكلمات .... فمضى حاملا حجرا )
أستاذي الكريم أرجو أن تأخذ رأيي على محمل الحرص والمحبة وان يتسع قلبك لمروري السريع
دام ابداعك

[فدوى يومة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير مختار
وعلى نفس الجدار ستوشوش كل أم في أذن وليدها وسيحمل الوليد حجراً
سينقش به اسمه على جبين العدو
تقديري لك وامتناني

[أحمد عيسى]

الأستاذ الفاضل : مختار

قصة رمزية عميقة الدلالة جميلة المضمون ، تكريس لثقافة المقاومة التي أصبح الأطفال يرضعونها من أمهاتهم منذ الصرخة الأولى .. ربما قبل ذلك ..
سؤالي لماذا الاستفهام في بداية القصة .. أم أن الألف زائدة ... ؟
ماذا ستقول الأم له لكي يخرج حاملاً حجراً ... أعتقد أنه ليس بحاجة لهذا أصلاً
...فهو يولد فعلاً ومعه هذا الحجر .. يرى جرائم الاحتلال منذ اللحظة الأولى وليس بحاجة الى وصية ...
أتفق كذلك مع رأي الأستاذ سمير خليفة ..

تحيتي وتقديري لقلمك الجميل

[مختار عوض]

صديقي الرائع وأخي الحبيب الأديب
راضي الضميري
تحية لك بقدر محبتي ..
فهل ترضى؟
دمت صديقا جميلا ..

[نادية بوغرارة]

أشكرك على هذا الإيجاز المعبر، و الذي نرى من خلاله استمرار المقاومة و رجالها .
أرجو ان تتقبل مني هذه الوقفة المتطفلة على نصك :

أولا:

فليسمح لي كل من الأخ أحمد عيسى و الأخ سمير خليفة ،
للتعقيب على إنكارهما للإستفهام بأول النص .

فما اعتبراه استفهاما ، هو ليس كذلك ، لأن الألف أصلية و الفعل هو : أجاء،

في اللسان :" أجاءه إلى الشيء : جاء به وألجأه واضطره إليه.

و لعل الكاتب يقصد هنا أن المخاض ألجاها إلى الجدار ، فكان استعمال فعل أجاء موفقا جدا .

ثانيا :

كلمة /خرج تبدو كأنها ليست في محلها ، و ربما لو أبدلتها ب : انطلق أو مضى
لكان أفضل.
هو مجرد رأي يحتمل الصواب و الخطأ .

[مختار عوض]

الأستاذ المبدع
سمير خليفة
سعدت كثيرا بمحاورتك النص لأننا من خلال مثل هذه المحاورات نرتقي بأدواتنا .. وكنت قد شرعت قبل نحو ساعة أو أقل قليلا في كتابة مداخلة للرد على ملاحظاتك ، ولكن أبى الـ (نت) أن أتمها ، وعندما عدت وجدت نصي قد شرف بمداخلة للرائعة نادية أبو غرارة كفتني من خلالها مؤنة الرد على ما اعتبرته أنت أداة استفهام فأوضحتْ الأمر ، واستكمالا للفائدة أضيف : أن الفعل (جاء) هو فعل لازم فإذا سبقته همزة قطع (أجاء) صار متعديا ليؤدي المعنى الذي شرحته أختنا المكرمة .. أي أن (ألم) المخاض هو الذي جاء بها أو ألجأها إلى جذع الجدار ، وغني عن التوضيح جمال التعبير لما فيه من تأسٍ باللفظ القرآني ومحاولة المحاكاة على اعتبار أن الشهيد يكون رفيقا للأنبياء ، أما عن رأيك في استخدامي للفظة (تمتمت) فأتصور أن في الأمر سعة حيث أنها جاءت وصفا لكلام غير مسموع (لا يمنع أن يكون الأذان) ..
يبقى لي أن أشكر مرورك الكريم بما حوى من محاورة لنصي ..
مودتي وتقديري .

[سمير خليفة]

الاخت الكريمة نادية والاخ العزيز مختار
اشكر لكم سعة الصدر وما يجري هنا ليس الا الاطلاع على اراء الاخوة والاستفادة من خبرات بعضنا لنرقى بمستوى النص ونسهم في تقبل الراي الاخر اشكر لكم ملاحظاتكم ودمتم
سمير خليفة

[الطنطاوي الحسيني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سلام عليك استاذي مختار عوض
قصة مكثفة رائعة وقوية
والحجر عنوان الصمود
والأرحام عنوان التجدد والإستمرارية
وسيظل الإلتحام إلي أن يكتب الله النصر لنا ولهم إن شاء الله
تقبل إعجابي بلقطتك الجميلة الرائعة

[عبد الرحمن الكرد]

القدير مختار
ومضه جميله وقويه
وسيبقى الحجر رمز الفداء والتحدي
تقديري لحرفك
تحياتي

[محمد ذيب سليمان]

الأستاذ الكبير مختار عوض
رائع أنت في طرحك لفكرة عميقة
كلمات قليلة لها مدلول كبير
تأخذنا كلماتك الكبير إلى أبعد مما أردت
كل الأرحام في أرضنا تنبت أطفالا رجالا
وقد قلت يوما في قصيدة على صفحات الواحة تحت عنوان " ألم تضمده الجراح"

القـوا بهـا ...
ثم اتركـوا الأطفـالَ
تصنعُ فيْضَهـا
عبثيـة السّـاداتِ تُنـذر
( بالتَّقهقـر , بالدموع وبالعطب
وبـراءة الأطفـال حُبلى
, بالصقورِ وبالنوارسِ , بالغضبْ )
أنا مثلك يا أراهن على الأطفال
شكرا لك

[مختار عوض]

الأخت المكرمة والأديبة المبدعة
فدوى يومة
حضورك - في كل مرة - يكون سببا من أسباب ابنهاجي ..
دمت رائعة الحضور ..
ثرية الذائقة ..
ود وورد لقلبك .

[مختار عوض]

الأخ الفاضل والأديب المبدع
أحمد عيسى
سرتني قراءتكم الثاقبة للنص واحتفاؤكم به ..
أما عن استفساركم فقد أنابت عني - مشكورة - أختنا المكرمة نادية بو غرارة في توضيح الرد ..
تقبل أيها الصديق الكريم كل الامتنان لمرورك الراقي وقراءتك الثابرة ..
دمت بهيا ألقا ..
مودتي وتقديري ..

[مختار عوض]

أشكرك على هذا الإيجاز المعبر، و الذي نرى من خلاله استمرار المقاومة و رجالها .
أرجو ان تتقبل مني هذه الوقفة المتطفلة على نصك :

أولا:

فليسمح لي كل من الأخ أحمد عيسى و الأخ سمير خليفة ،
للتعقيب على إنكارهما للإستفهام بأول النص .

فما اعتبراه استفهاما ، هو ليس كذلك ، لأن الألف أصلية و الفعل هو : أجاء،

في اللسان :" أجاءه إلى الشيء : جاء به وألجأه واضطره إليه.

و لعل الكاتب يقصد هنا أن المخاض ألجاها إلى الجدار ، فكان استعمال فعل أجاء موفقا جدا .

ثانيا :

كلمة /خرج تبدو كأنها ليست في محلها ، و ربما لو أبدلتها ب : انطلق أو مضى
لكان أفضل.
هو مجرد رأي يحتمل الصواب و الخطأ .


الأستاذة القديرة والأديبة الرائعة
نادية بوغرارة
أسعدني كثيرا مرورك المحمل بالخير والعطاء ..
وأشكر لك إضافتك القيمة في شرح استعمال الفعل (أجاء) .. ذلك الذي كاد يندثر رغم جماله وحاجتنا إليه في تعبيرنا الأدبي واليومي ، أما عن ملاحظتك حول استخدامي للفعل (خرج) واقتراحك استبداله بأحد الفعلين (انطلق / مضى) فأوفقك على أولهما لما فيه من دلالة على السرعة وقوة الإرادة ..
دمت أختي المكرمة بكل الخير والعطاء .

[مختار عوض]

الاخت الكريمة نادية والاخ العزيز مختار
اشكر لكم سعة الصدر وما يجري هنا ليس الا الاطلاع على اراء الاخوة والاستفادة من خبرات بعضنا لنرقى بمستوى النص ونسهم في تقبل الراي الاخر اشكر لكم ملاحظاتكم ودمتم
سمير خليفة


هو ما قلت أخي الكريم ؛ فنحن هنا لنتحاور وكلنا مستفيد من حالة الحوار هذه ..
ولقد استفدت كثيرا من جميع المناقشات التي دارت حول نصوصي ونصوص الآخرين ..
دمت أخي أديبا مبدعا وصديقا كريما .

[مختار عوض]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سلام عليك استاذي مختار عوض
قصة مكثفة رائعة وقوية
والحجر عنوان الصمود
والأرحام عنوان التجدد والإستمرارية
وسيظل الإلتحام إلي أن يكتب الله النصر لنا ولهم إن شاء الله
تقبل إعجابي بلقطتك الجميلة الرائعة



الشاعر الأديب
الطنطاوي الحسيني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعدني هذا المرور ورياح المجاملة الطيبة التي هبت نسيما عليلا من روحك الطيبة ..
شكري لمرورك وقراءتك الجميلين ..
دمت صديقا كريما وأديبا مبدعا ..
مودتي لك .

[آمال المصري]

ولدان الحجارة





أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ..



ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !!





هي العزيمة الصامدة التي اتكأت عليها الأم لتتمخض رجلا حاملاً حجرا يعرف كيف يصيب الهدف
هكذا جميع أطفال غزة
رائع سيدي الفاضل كما عهدتك دائما
تقبل تواجدي في متصفحك
ولك اقتطف من حدائق الياسمين باقة عطر

[سكينة جوهر]

المبدع مختار عوض

أمام قصتك القصيرة جدا جدا هذه

وقفت طويلا أتأمل صورة الصمود

في يد الطفل البطل المقاوم لجحافل اليهود

بحجر صغير غير يائس ولا مستسلم

وهنا تأكدت مدى ما للنكثيف اللغوي من

بلاغة تصوير 000وجمال تعبير

لوحة فنية رائعة تغني بكلماتها الموجزة جدا

عن عشرات القصائد و الكتب في ذلك السياق

دام لك الإبداع 00وخالص تقديري

سكينة جوهر

[مختار عوض]

القدير مختار
ومضه جميله وقويه
وسيبقى الحجر رمز الفداء والتحدي
تقديري لحرفك
تحياتي


الأديب المبدع والأخ الفاضل
عبد الرحمن الكرد

حضورك الرائع أسعدني ..
وامتننت لقراءتك الباذخة ..
دمت وسلمت أخا كريما وأديبا راقيا ..
مودتي وتقديري .

[مختار عوض]

الأستاذ الكبير مختار عوض
رائع أنت في طرحك لفكرة عميقة
كلمات قليلة لها مدلول كبير
تأخذنا كلماتك الكبير إلى أبعد مما أردت
كل الأرحام في أرضنا تنبت أطفالا رجالا
وقد قلت يوما في قصيدة على صفحات الواحة تحت عنوان " ألم تضمده الجراح"

القـوا بهـا ...
ثم اتركـوا الأطفـالَ
تصنعُ فيْضَهـا
عبثيـة السّـاداتِ تُنـذر
( بالتَّقهقـر , بالدموع وبالعطب
وبـراءة الأطفـال حُبلى
, بالصقورِ وبالنوارسِ , بالغضبْ )
أنا مثلك يا أراهن على الأطفال
شكرا لك






أستاذي الرائع وأخي الكريم
محمد ذيب سليمان

لاحرمني الله منك ومن حضورك المشرف ..
سعدت بقراءتك ، وامتننت لما أهديتني في متصفحك من سطورك الشعرية ..
دمت نقي القلب .. صحيح النفس والطوية ..
قلوبنا معه أبناء غزة ، وسيبقى أملنا في أحمال بطون تلك الأمهات المرابطات هناك ..
مودتي وتقديري لك .

[ناريمان الشريف]

تحياتي لك أيها القاص الرائع




..... ناريمان

[آمال المصري]

ولدان الحجارة



أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ..
ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !!

ويبقى الجدار صامدا ليكون خير شاهد على أطفال غزة الصمود
التقاطة بارعة من شاعر قدير
بوركت واليراع الفريدة
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تحاياي

[ناديه محمد الجابي]

رائعة الفكرة ، عميقة ، مكثفة، معبرة
ومضة متقنة الصنعة رائعة المعنى
أعجبتني .. دام إبداعك.

[خلود محمد جمعة]

:hat:

ولدان الحجارة



أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ..
ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !!
الطفل في أحشاء أمه مقاتل فينا
ومضة بعمق الوطن
رائعة
دمت حراً
كل التقدير:hat:

[محمد ذيب سليمان]

ترى .. ماذا تمتمت ؟؟
أم أنه سر تحتفظ به أمهات البطولة في فلسطين
راقية قوية جميلة معبرة هادفة
مودتي