جهاد إبراهيم درويش
19-03-2010, 06:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أُمَّتَــــا
يا أُمَّتَـا ..
يا أُمة المليار أدمتكِ السنون
أقصاك رَهْن الأسر في حَمَأِ المنون
والقدس ويحكِ بات يحرقها الأسى
عاثوا بها ..
( من كل حَدْبٍ ينسلون )
قلبوا معالمها وآووها السجون
نصبوا المشانق في
انعطافات الدروب وفي ارتعاشات السكون
قتلوا أزاهير الربا
وأدوا البراءة أعدموا الأم الحنون
وا مُعْتَصِمْ
جأرت عذارى الزهر تلتمس النجا
ترجو النصير
جابت بحار الحزن يقطر دمعها
سككاً تُنَقِّبُ عن حياةٍ تلتقي الأمل النضير
حيرى ينازعها الأسى
ينأى بها .. لكنها
عصف السراب بِلُبِّها
عجباً .. وترتقب الضمير
ترنو إلى الأيام تنشد صحوة
يأتي بها غد إلى المهد الضرير
نفسي الفدا ..
هَبَّ الصّبا .. يحدوه ترجيع الصدى
مع كل عاصفةٍ يميد
يحكي فصول كتابنا الدامي على العتبات أحرفه يعيد
الأرض ما للأرض
زلزل ركنها الطاغوت في زحفٍ مديد
وعدا عليها الغاصبون تنمروا
فتحوا جراح الأمس نجترع الصديد
خِيَمٌ هنا ..
خِيَمٌ هناك بكل قارعةٍ شريد
في القدس أرياض الأحبة هُدِّمَتْ
في غـزة قُصِفَتْ على عين الورى
نزف الوريد
أكفاننا واللحد شَلْواً بُعْثِرَتْ
تُذْري الرياح رمادنا
في ( مأمَنٍ )
نطق الثرى : ربي شهيد
أقصى يئنُّ يَلُفُّه طَوْق الْمُدَى
نقبوه في ليلٍ تضعضع ركنه
يهوي على أنقاضه ..
بِدداً يبيـد
في الخافقين قلوبنا مفطورة
وشعوبنا بالعجز كُمِّمَ صوتها
يلهو بها الْحِمْلان في الْهُونِ الشديد
جعلوا بضاعتهم ولاء عدوهم
دخلوا جحور الضَّبِّ في رَكْبٍ مشيد
مَدُّوا قرابين الهوى
تخذوا الْبِغَاء لهم نشيد
يا قدس يا مسرى النبي
يا خيرة الأرضين يا نَـبْـع الجمال
مهد النبوة يلتقي
في دفتيك الطهر يزخر بالرجال
زُمراً يقودون الزحوف تتابعوا
شَدُّوا الخيول إليك سافرة الرِّحَال
شَدُّوا إليكِ مُطِيَّهم
يفدوكِ بالْمُهَجِ الْغَوَالي
يا غرقدٌ
هيهات لن تبقى هنا
فالوعد موعدنا دنا
والليل مهما طال يُؤْذِنُ بالزوال
يا غرقد
أرأيت غـزة ..؟ أهل غزة فتية
هم آمنوا بالله ما عرفوا التعلق بالْخبال
شقوا الدجى ..
دَقُّوا طبول النصر من قلب الرمال
لم تختنق بالبحر غـزة مَـنْ
أذاقتـكَ الأسود .. أسودها .. حَـرّ الْوَبَال
يا غرقد ..
القدس من فجر الخليقة قدسنا
هي مجدنا .. هي عِـزُّنا .. هي أُنْسُنَا
أرض تُباركها السما ..
من عاش فيها قد سما
نُقِشَتْ بها الألواح أوْلتها الخطاب
وهي الرباط على الْمَدَى
صدح الحديث بأهلها
وبفضلها ..
صـدع الكتاب
هي روضةٌ للخلد معراج التُّقَى
وهي الصراط يُجَازُ في يوم الحساب
هيهات فيها الظلم يوماً أنْ يَقَـرْ
وعداً تَأَذَّنَ في السما .. طرق السحاب
سنجوس داركم نُزَلْزِل عرشكم
ونخوض ملحمة الإباء يشدنا ..
نورٌ يُشِعُّ بفيضِ أحمد والصِّحَاب
ونُرَتِّلُ الإسراء فتحاً بَيِّنا
الله أكبر كبري يا قدس وامتشقي الْعُباب
*************
أخانا ضَمَّنَا وادٌ خصيبٌ = نروم بروضه كلماً رصينا
أردنا النُُّّصْح يُطْربنا سناه = ونُسْلف شكرنا وداً أمينا
يا أُمَّتَــــا
يا أُمَّتَـا ..
يا أُمة المليار أدمتكِ السنون
أقصاك رَهْن الأسر في حَمَأِ المنون
والقدس ويحكِ بات يحرقها الأسى
عاثوا بها ..
( من كل حَدْبٍ ينسلون )
قلبوا معالمها وآووها السجون
نصبوا المشانق في
انعطافات الدروب وفي ارتعاشات السكون
قتلوا أزاهير الربا
وأدوا البراءة أعدموا الأم الحنون
وا مُعْتَصِمْ
جأرت عذارى الزهر تلتمس النجا
ترجو النصير
جابت بحار الحزن يقطر دمعها
سككاً تُنَقِّبُ عن حياةٍ تلتقي الأمل النضير
حيرى ينازعها الأسى
ينأى بها .. لكنها
عصف السراب بِلُبِّها
عجباً .. وترتقب الضمير
ترنو إلى الأيام تنشد صحوة
يأتي بها غد إلى المهد الضرير
نفسي الفدا ..
هَبَّ الصّبا .. يحدوه ترجيع الصدى
مع كل عاصفةٍ يميد
يحكي فصول كتابنا الدامي على العتبات أحرفه يعيد
الأرض ما للأرض
زلزل ركنها الطاغوت في زحفٍ مديد
وعدا عليها الغاصبون تنمروا
فتحوا جراح الأمس نجترع الصديد
خِيَمٌ هنا ..
خِيَمٌ هناك بكل قارعةٍ شريد
في القدس أرياض الأحبة هُدِّمَتْ
في غـزة قُصِفَتْ على عين الورى
نزف الوريد
أكفاننا واللحد شَلْواً بُعْثِرَتْ
تُذْري الرياح رمادنا
في ( مأمَنٍ )
نطق الثرى : ربي شهيد
أقصى يئنُّ يَلُفُّه طَوْق الْمُدَى
نقبوه في ليلٍ تضعضع ركنه
يهوي على أنقاضه ..
بِدداً يبيـد
في الخافقين قلوبنا مفطورة
وشعوبنا بالعجز كُمِّمَ صوتها
يلهو بها الْحِمْلان في الْهُونِ الشديد
جعلوا بضاعتهم ولاء عدوهم
دخلوا جحور الضَّبِّ في رَكْبٍ مشيد
مَدُّوا قرابين الهوى
تخذوا الْبِغَاء لهم نشيد
يا قدس يا مسرى النبي
يا خيرة الأرضين يا نَـبْـع الجمال
مهد النبوة يلتقي
في دفتيك الطهر يزخر بالرجال
زُمراً يقودون الزحوف تتابعوا
شَدُّوا الخيول إليك سافرة الرِّحَال
شَدُّوا إليكِ مُطِيَّهم
يفدوكِ بالْمُهَجِ الْغَوَالي
يا غرقدٌ
هيهات لن تبقى هنا
فالوعد موعدنا دنا
والليل مهما طال يُؤْذِنُ بالزوال
يا غرقد
أرأيت غـزة ..؟ أهل غزة فتية
هم آمنوا بالله ما عرفوا التعلق بالْخبال
شقوا الدجى ..
دَقُّوا طبول النصر من قلب الرمال
لم تختنق بالبحر غـزة مَـنْ
أذاقتـكَ الأسود .. أسودها .. حَـرّ الْوَبَال
يا غرقد ..
القدس من فجر الخليقة قدسنا
هي مجدنا .. هي عِـزُّنا .. هي أُنْسُنَا
أرض تُباركها السما ..
من عاش فيها قد سما
نُقِشَتْ بها الألواح أوْلتها الخطاب
وهي الرباط على الْمَدَى
صدح الحديث بأهلها
وبفضلها ..
صـدع الكتاب
هي روضةٌ للخلد معراج التُّقَى
وهي الصراط يُجَازُ في يوم الحساب
هيهات فيها الظلم يوماً أنْ يَقَـرْ
وعداً تَأَذَّنَ في السما .. طرق السحاب
سنجوس داركم نُزَلْزِل عرشكم
ونخوض ملحمة الإباء يشدنا ..
نورٌ يُشِعُّ بفيضِ أحمد والصِّحَاب
ونُرَتِّلُ الإسراء فتحاً بَيِّنا
الله أكبر كبري يا قدس وامتشقي الْعُباب
*************
أخانا ضَمَّنَا وادٌ خصيبٌ = نروم بروضه كلماً رصينا
أردنا النُُّّصْح يُطْربنا سناه = ونُسْلف شكرنا وداً أمينا