رمضان عمر
02-03-2004, 08:47 PM
[أجل ذهبوا
ذهبَ الغطارفةُ الشدادُ من = الأشاوسِ ثم غابوا واستراحوا
وانا الصريعُ القلبِ يغمرني الأسى = وتقضُّ مضجعيَ السقيمَ جراحُ
يا ويحَ قلبي كيفَ كانَ ترنمي ! = وتشدني في نشوةٍ أفراحُ
ثم انكفأتُ الى المرارةِ مدمناً = عيشَ الكآبةِ ليسَ ذاك يُزاحُ
ما ذقتُ طارقةَ النوى حتى إذا = جاء النعيُّ تكالبتْ أتراحُ
هي لوعةٌ في اللهِ ليس تحرقي = في غيرِ ذلك .. كيف ذاك يباحُ!
ما كان وجدي في الغرامِ تعلقاً = فالقلبُ من زيف الغرام براحُ
اشتاقُ حين يشفني طيفُ الردى = لمصارعِِ الابطالِِ.. تأسرني الجراحُ
وأذوبُ تحنانا لمهجع عزةٍ = ويحنُ للموت الشريفِ سلاحُ
ما عاد يجدي –في الحنين –تسوفٌ = ما عاد يجدي لوعةٌ ونواحُ
خف الرحيل الى الجنانِ ولم يزل = في القلب إعصارٌ وفيه رياحُ
حتى قضيتُ توجسا في دِمنةٍ = فيها الغرابُ : نعيقه ونباح
كانوا هنا .. واحسرتاه ترجلوا! = للموت كم بكت الليوثَ بطاحُ
…………….
هذا الجمال اذا انبرى لقضية = اسد هصور قائد لماح
ذاك السليم الصارم المصقول من = هدَّ اليهود بعزمه ..الوضاح
لا انسى ما عشت الحياة صلاحنا = نورَ الصباح ، فنعمَ ذاك صلاحُ
واليوسفَ القمريَ زِينَ بطوله = شيخُ الكتائبِ.. انه المصباحُ
يا ما احيلى ساعة الانس التي = عشيت ربانا .. ملؤها الافراحُ
كنا.. وكانوا كالشقائق بيننا = طاب اللقاء ….تعانقت ارواحُ
……………….
قالوا: استفقنا بعد الف زَيفت = عبقَ الحياة ..فأزهقت ارواحُ
بحضارة ثملت بكل رزيلة = جاسو ا الديار بعلةٍ .. اصلاحُ!
والناس في وطني تذوب تحرقا = من للجموع…مجدد وصلاح
والرومُ تنهشنا بناب سننت = عرض سليب.. ثم دين مستباح
ويئن من المٍ رضيع صارخا = فاقول : ويلي! هل لذاك رواح؟
تصطادني الأهاتُ تعصر مقلتي = ويطولُ ليلٌ ليس فيه صباحُ
…………..
من للذبيحةِ والذبيحِ اذا انطوى = فصلٌ من الإجرام كيف يزاحُ
من للذين تسكعوا في غفلةٍ = رقصوا على الجرح العميق وساحوا
من للعراق تخر تستجدى الندى = فيردها هَزِءأً بها السفاح
من للجزيرة حين غُيِّر دينُها = بيد اليهود .. تجوبها الاشباحُ
من للمشِّرف حين قاد تمردا = ليسود جهلٌ .. بل زنى وسفاحُ
من للذي نسي الكرامة غادرا = من باع شعبا .. ثلة أوقاحُ
هذي جراحي راعفات من لها = لا ليس يغنيها خناً ونواحُ
بل هبة في الله خيلٌ اسرجَتْ = وجحافلٌ وقذائفٌ وسلاح
مع تحيات الشاعر الفلسطيني رمضان عمر نابلس فلسطين
ذهبَ الغطارفةُ الشدادُ من = الأشاوسِ ثم غابوا واستراحوا
وانا الصريعُ القلبِ يغمرني الأسى = وتقضُّ مضجعيَ السقيمَ جراحُ
يا ويحَ قلبي كيفَ كانَ ترنمي ! = وتشدني في نشوةٍ أفراحُ
ثم انكفأتُ الى المرارةِ مدمناً = عيشَ الكآبةِ ليسَ ذاك يُزاحُ
ما ذقتُ طارقةَ النوى حتى إذا = جاء النعيُّ تكالبتْ أتراحُ
هي لوعةٌ في اللهِ ليس تحرقي = في غيرِ ذلك .. كيف ذاك يباحُ!
ما كان وجدي في الغرامِ تعلقاً = فالقلبُ من زيف الغرام براحُ
اشتاقُ حين يشفني طيفُ الردى = لمصارعِِ الابطالِِ.. تأسرني الجراحُ
وأذوبُ تحنانا لمهجع عزةٍ = ويحنُ للموت الشريفِ سلاحُ
ما عاد يجدي –في الحنين –تسوفٌ = ما عاد يجدي لوعةٌ ونواحُ
خف الرحيل الى الجنانِ ولم يزل = في القلب إعصارٌ وفيه رياحُ
حتى قضيتُ توجسا في دِمنةٍ = فيها الغرابُ : نعيقه ونباح
كانوا هنا .. واحسرتاه ترجلوا! = للموت كم بكت الليوثَ بطاحُ
…………….
هذا الجمال اذا انبرى لقضية = اسد هصور قائد لماح
ذاك السليم الصارم المصقول من = هدَّ اليهود بعزمه ..الوضاح
لا انسى ما عشت الحياة صلاحنا = نورَ الصباح ، فنعمَ ذاك صلاحُ
واليوسفَ القمريَ زِينَ بطوله = شيخُ الكتائبِ.. انه المصباحُ
يا ما احيلى ساعة الانس التي = عشيت ربانا .. ملؤها الافراحُ
كنا.. وكانوا كالشقائق بيننا = طاب اللقاء ….تعانقت ارواحُ
……………….
قالوا: استفقنا بعد الف زَيفت = عبقَ الحياة ..فأزهقت ارواحُ
بحضارة ثملت بكل رزيلة = جاسو ا الديار بعلةٍ .. اصلاحُ!
والناس في وطني تذوب تحرقا = من للجموع…مجدد وصلاح
والرومُ تنهشنا بناب سننت = عرض سليب.. ثم دين مستباح
ويئن من المٍ رضيع صارخا = فاقول : ويلي! هل لذاك رواح؟
تصطادني الأهاتُ تعصر مقلتي = ويطولُ ليلٌ ليس فيه صباحُ
…………..
من للذبيحةِ والذبيحِ اذا انطوى = فصلٌ من الإجرام كيف يزاحُ
من للذين تسكعوا في غفلةٍ = رقصوا على الجرح العميق وساحوا
من للعراق تخر تستجدى الندى = فيردها هَزِءأً بها السفاح
من للجزيرة حين غُيِّر دينُها = بيد اليهود .. تجوبها الاشباحُ
من للمشِّرف حين قاد تمردا = ليسود جهلٌ .. بل زنى وسفاحُ
من للذي نسي الكرامة غادرا = من باع شعبا .. ثلة أوقاحُ
هذي جراحي راعفات من لها = لا ليس يغنيها خناً ونواحُ
بل هبة في الله خيلٌ اسرجَتْ = وجحافلٌ وقذائفٌ وسلاح
مع تحيات الشاعر الفلسطيني رمضان عمر نابلس فلسطين