تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فزع - ق ق ج



آمال المصري
22-03-2010, 08:55 AM
نهضت ابنتي الصغيرة ذات الأربعة أعوام فزعة , تنظر برهبة للحائط المقابل لفراشها .

دنت ...

تباعدت ...

شهقت ...

زفرت ...

وقالت : أغيثيني ياأمي ..
- ماذا بكِ ؟!
- ثمة شيء على الحائط .
- صفي ماترين ؟
-إنه كبير ... له أيدي كبيرة ...
وأصابع طويلة ...
إنه ينظر إليَّ ... يخيفني
اندفعت إلى المكان بهلعٍ والخوف يتملكني ,
لأرى برصاً صغيراً على الحائط .

آمال المصري
22-03-2010, 08:55 AM
نسخة معدلة


تَدَانَتْ ...

تبَاعَدَتْ ...

شَهَقتْ ...

زَفَرَتْ ...

- أغِيثيني ياأُمِّي ..
* مَاذا بكِ ؟!
- ثمة شَيْءٍ على الحائِطِ .
* صِفي ماترِين ؟
-إنَّه كبِير ... له أيدٍ كبيرة ... وأصابعَ طَويلة ... إنَّه ينْظُر إليَّ ... يُخِيفُني

انْدفَعْتُ إلى المَكَانِ بهلعٍ والخَوْف يتَملَّكَني ,
لأرى برصًا صغيرًا على الحائطِ .

أحمد عيسى
22-03-2010, 02:58 PM
تلك براءة الأطفال لا أكثر ..
موقف طريف يتكرر كثيراً ..

وسرد موفق

كل التحية أستاذة رنيم

محمود أبو سل
22-03-2010, 05:28 PM
الفاضلة رنيم مصطفى

أرى الموقف يتعدى كونه طريفا
ويصل إلى مسألة في غاية الأهمية وهي نسبية النظر إلى المألوف والطاريء

كان البرص مألوفا لدى الأم فلم تبدِ أيّ تأثر يذكر لحظة رؤيته

لكنه كان طارئا على الصنوف التي رأتها الطفلة فرأته كبيرا مقارنة بما ألفته من صنوفٍ كانت بدورها طارئةً في أول لحظةٍ شوهدت فيها


تقبلي مودتي

محمد ذيب سليمان
22-03-2010, 09:33 PM
الأستاذة رنيم
كما قال الأخ أبو سل
كل يرى بعينه لا كما يرى الآخرون
ويحلل الأمور من منظوره لاكما يحلل الآخرون
وهذا من نعم الله علينا

نادية بوغرارة
22-03-2010, 09:37 PM
لا زالت الصغيرة في مرحلة الإكتشافات ، لتتعرف على العالم المحيط بها .

و لكن ، أحيانا يجعلنا الخوف نرى الأشياء أكبر من حجمها الحقيقي،

و أكثر من هذا ، يجعلنا نوصل الخوف لقلوب الآخرين .

تقبلي مروري أختنا رنيم .

آمال المصري
23-03-2010, 12:08 PM
تلك براءة الأطفال لا أكثر ..
موقف طريف يتكرر كثيراً ..

وسرد موفق

كل التحية أستاذة رنيم

أو ربما أكثر
أسعدني مرورك الطيب هنا أستاذ / أحمد
ود يليق

علي عطية
23-03-2010, 12:24 PM
بسيطة رائعة ذات دلالية عميقة المنطق
مكثفة إثارية

حقا أجدت فزع التصوير


تحيتي بعمق الابداع هنا

حسام محمد حسين
23-03-2010, 03:15 PM
موقف يثبت فعلاً أن براءة الأطفال شئ طبيعي غير مصطنع

دُمتِ مبدعة

آمال المصري
23-03-2010, 04:11 PM
الفاضلة رنيم مصطفى

أرى الموقف يتعدى كونه طريفا
ويصل إلى مسألة في غاية الأهمية وهي نسبية النظر إلى المألوف والطاريء

كان البرص مألوفا لدى الأم فلم تبدِ أيّ تأثر يذكر لحظة رؤيته

لكنه كان طارئا على الصنوف التي رأتها الطفلة فرأته كبيرا مقارنة بما ألفته من صنوفٍ كانت بدورها طارئةً في أول لحظةٍ شوهدت فيها


تقبلي مودتي

أشكر لك قراءتك الواعية التي كشفت بها عن المغزى الحقيقي من وراء النص .
تواجدك هنا شرف لي سيدي الفاضل
دمت طيباً .. ولك باقة من النسرين والخزامي ...
وود يليق

آمال المصري
24-03-2010, 01:16 AM
الأستاذة رنيم
كما قال الأخ أبو سل
كل يرى بعينه لا كما يرى الآخرون
ويحلل الأمور من منظوره لاكما يحلل الآخرون
وهذا من نعم الله علينا


سيدي الفاضل ...
حضور جميل ... وإطلالة بهية
دمت طيبا
ولروحك حدائق الياسمين

آمال المصري
24-03-2010, 04:03 PM
لا زالت الصغيرة في مرحلة الإكتشافات ، لتتعرف على العالم المحيط بها .

و لكن ، أحيانا يجعلنا الخوف نرى الأشياء أكبر من حجمها الحقيقي،

و أكثر من هذا ، يجعلنا نوصل الخوف لقلوب الآخرين .

تقبلي مروري أختنا رنيم .

أسعدني تواجدك الراقي هنا أستاذة نادية وتحليلك الجيد للقصة
دمت طيبة
ولك الود وعبق الورد

عبد الرحمن الكرد
24-03-2010, 10:56 PM
القديره رنيم
الغير مألوف يبدو لنا دائما
مخيفا
تقديري لحرفك
تحياتي

آمال المصري
24-03-2010, 11:50 PM
بسيطة رائعة ذات دلالية عميقة المنطق
مكثفة إثارية

حقا أجدت فزع التصوير


تحيتي بعمق الابداع هنا



أديبنا الفاضل / علي
شرف لي تواجدك هنا
اشتاقتك صفحاتي فمرحبا بعودتكم الطيبة
كل الود لك والشكر لحضورك
أجمل زهوري

ربيحة الرفاعي
25-03-2010, 01:44 AM
بعيدا عن الخوض فيما وراء النص
لغة متمكنة ولا يشوبها الوهن، كعادتك رنيم مصطفى ..
ولكني أبحث عنك بصدق ولا أجدك فيه ...
؟؟

مختار عوض
25-03-2010, 08:09 AM
الأديبة والقاصة
رنيم مصطفى

ومضة رشيقة تكونت في عقل طفل صغير استطعت نقلها والتعبير عنها بقدرة فائقة ..
دمت - صديقتي - مقتدرة ومبدعة ..
مودتي وتقديري لإبداع مميز .

آمال المصري
25-03-2010, 02:46 PM
موقف يثبت فعلاً أن براءة الأطفال شئ طبيعي غير مصطنع

دُمتِ مبدعة

أسعدني إطلالتك على صفحتي المتواضعة
عميق امتناني

آمال المصري
26-03-2010, 08:03 PM
القديره رنيم
الغير مألوف يبدو لنا دائما
مخيفا
تقديري لحرفك
تحياتي

إطلالتك على متصفحي من نور سيدي الفاضل
سعيدة بتواجدك هنا
تراتيل ود

آمال المصري
27-03-2010, 08:47 PM
بعيدا عن الخوض فيما وراء النص
لغة متمكنة ولا يشوبها الوهن، كعادتك رنيم مصطفى ..
ولكني أبحث عنك بصدق ولا أجدك فيه ...
؟؟

سيدتي الرائعة ...
حضور أنيق سكب عطره على متصفحي
لينتشي به حرفي المتواضع
تحية تليق بسموكم
وباقة ورد

آمال المصري
28-03-2010, 06:38 PM
الأديبة والقاصة

رنيم مصطفى


ومضة رشيقة تكونت في عقل طفل صغير استطعت نقلها والتعبير عنها بقدرة فائقة ..
دمت - صديقتي - مقتدرة ومبدعة ..

مودتي وتقديري لإبداع مميز .



دائما ثؤثرني بمرورك الرائع سيدي الفاضل
سعيدة بتواجدك هنا وتركت بعض منك
ودي وعبق الياسمين لنقاء قلبك

لانا عبد الستار
19-04-2013, 01:41 AM
يبدو البرص بالخوف تمساحا
ويبدو الرويبضة بالحب قائدا فذا
ونستسلم لأوهامنا لولا حكمة الكبار
ومضة حكيمة وفيها رسالة واضحة
أشكرك

ناديه محمد الجابي
19-04-2013, 10:32 PM
ومضة لطيفة جدا .. ولكنها ليست ابنتك فقط
وإنما تنعكس على كل البشر .. كل منا ينظر إلى مخاوفه سواء كان هذا الشىء كائن
أو مشكلة يمر بها, ويضع فيها من نفسه تهاويل .. فيجعل من الحبة قبة..
فيصبح البرص تمساح , وتصبح المشكلة الصغيرة مشكلة كبيرة ليست لها من حل .
أحييك ودام إبداعك ـ ودمت مشرقة.

سمر أحمد محمد
19-04-2013, 11:27 PM
الجهل

يجعلنا نعطي الشيء اكبر من حجمة

الصغيرة جاهلة لاتعلم ما امامها فخافت ورايتة ضخم

اما الام فهي رايتة بحجمة الطبيعي لانها تعلم ماهيتة

سلمت يمنيك استاذة امال

لك مني كل الود

خليل حلاوجي
20-04-2013, 11:24 PM
مانراه بعيوننا هو غير مانراه بعقولنا ... والمشهد واحد.

آمال المصري
29-04-2013, 06:47 PM
يبدو البرص بالخوف تمساحا
ويبدو الرويبضة بالحب قائدا فذا
ونستسلم لأوهامنا لولا حكمة الكبار
ومضة حكيمة وفيها رسالة واضحة
أشكرك

كانت تلك الومضة تدغدغ الذاكرة وقت كتابتها ولم أتراجع حتى اندلقت على الصفحة هنا
فالموقف واقعي كما سردته حيث احتل الوجل منا الكيان
شكرا لانا دائما تؤثريني بعذب المرور

ولو فكرت في إعادة صياغتها سأقول :

دَنَتْ ...

تَبَاعَدَتْ ...

شَهقَتْ ...

زَفرَتْ ...

- أغِيثِينِي يَاأُمِّي ..
* مَاذا بِك ؟!
- ثَمَة شَيْء عَلَى الحَائِطِ .
* صِفِي ماتَرَين ؟
-إنَّهُ كَبِيرٌ ... لَهُ أيْدِي كَبِيرَة ...
وأصَابِعٌ طَوِيلَة ...
إنَّه يَنْظُرُ إلَيَّ ... يُخِيفُنِي

انْدفَعْتُ إلَى المَكَانِ بِهَلَعٍ والخَوْفُ يَتَمَلَّكَنِي ,
لأرَى بُرْصَاً صَغِيرًا عَلَى الحَائِط .

آمال المصري
07-05-2013, 10:58 PM
ومضة لطيفة جدا .. ولكنها ليست ابنتك فقط
وإنما تنعكس على كل البشر .. كل منا ينظر إلى مخاوفه سواء كان هذا الشىء كائن
أو مشكلة يمر بها, ويضع فيها من نفسه تهاويل .. فيجعل من الحبة قبة..
فيصبح البرص تمساح , وتصبح المشكلة الصغيرة مشكلة كبيرة ليست لها من حل .
أحييك ودام إبداعك ـ ودمت مشرقة.

نعم أيتها الرائعة فالفزع ليس حكرا على فرد بعينه ولكن كلنا هذا الوجِل حتى من ظله إذا ما توافر لنا الأمن والأمان
شكرا كثيرة لتواجدك
واشتقت لك ياغالية
تحاياي

آمال المصري
04-06-2013, 06:49 AM
الجهل

يجعلنا نعطي الشيء اكبر من حجمة

الصغيرة جاهلة لاتعلم ما امامها فخافت ورايتة ضخم

اما الام فهي رايتة بحجمة الطبيعي لانها تعلم ماهيتة

سلمت يمنيك استاذة امال

لك مني كل الود

لو أعارتني الصغيرة عينيها لبرهة أرى بهما ما رأت ربما لأشفقت عليها
شكرا سمر على الحضور الجميل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

آمال المصري
13-06-2013, 01:02 AM
مانراه بعيوننا هو غير مانراه بعقولنا ... والمشهد واحد.

نعم صدقت أدينا ولكن أيهما أصدق الرؤية ؟
شكرا لتواجدك الثر
تحاياي

فاتن دراوشة
08-07-2013, 11:53 AM
هما الهلع والفزع من يجعلانها ترى الأمور بهذا المنظار

تماما كما كانت شعوبنا ترى جلّاديها قبل الرّبيع الذي اجتاحها مؤخّرا

ومضة عميقة هادفة

مودّتي

آمال المصري
15-07-2013, 09:36 AM
هما الهلع والفزع من يجعلانها ترى الأمور بهذا المنظار

تماما كما كانت شعوبنا ترى جلّاديها قبل الرّبيع الذي اجتاحها مؤخّرا

ومضة عميقة هادفة

مودّتي

تماما كما تفضلت أيتها الرائعة حتى انقشعت الضبابية التي تغشى العيون وظهرت الحقيقة جلية
شكرا لتواجدك الجميل
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

خلود محمد جمعة
01-10-2014, 08:41 AM
الخوف سيد الموقف فهو من جعل البرص تمساحا
ومضة طريفة وجميلة
كل التقدير ومودتي
دمت بخير

آمال المصري
11-10-2014, 07:30 PM
الخوف سيد الموقف فهو من جعل البرص تمساحا
ومضة طريفة وجميلة
كل التقدير ومودتي
دمت بخير

لولا اختلاف الرؤى ما كان الخوف سيدا بين الشَّعَرُ
ندية العبور دائما يترك مرورك بصمة مائزة
تحاياي

محمد حمود الحميري
11-10-2014, 08:30 PM
من الدواب ما كان صغيرًا ولكن فعله عظيم وخطره جسيم
كانت الصغيرة محقة إذا نظرت إلى ذلك الشيء ببصيرتها ، لا ببصرها .
لقد علمتنا درسًا في النظر إلى حجم خطر ما نجهل قبل النظر إلى حجم جسمه ،

وكم احتقرنا صغائرا فألحقت بنا الضرر .

لا تحتقر كيد الضعيف فربما = تموت الأفاعي من سموم العقارب .
شكرًا أستاذة ــ آمال ، وشكرًا لمعلمتنا الصغيرة ( صغيرة الجسم كبيرة العقل ) .
تحاياي .

كاملة بدارنه
13-10-2014, 04:29 PM
قفلة رائعة بعد سرد موشّى ببراءة الأطفال
شتّان بين ما نرى وما يرون !
بوركت
تقديري وتحيّتي

معروف محمد آل جلول
13-10-2014, 04:45 PM
القاصة المحترمة..
رنيم ..
ق.ق.ج..
تكشف عن أسباب "الفزع"..
من غريب..جديد..غير مألوف..
وتترجم هول الإنسان ..وضعفه..وخوفه ..
للدلالة على وعيه بسلامته..
وحفاظه على حياته..
إنه لون من ألوان التكيف مع الطبيعة ..
بحثا عن الأمن والأمان..
فالبرص لا يختلف هنا عن الطاغية والظالم المفزع..
لكن بعض تفصيلاتها مزجتها بالقصة القصيرة ..
ق.ق.ج تعتمد الضغط والتركيز..بحيث ترفض إضافة كلمة تدل عليها القرائن داخل نسيجها المحكم..
معنى عميق ..وفكرة جديرة بالتداول ..رغم ألفتنا لها..
كل التقدير للأخت رنيم..
حفظ الله مقامك ..وأصلح ذريتك..

آمال المصري
15-10-2014, 11:54 PM
من الدواب ما كان صغيرًا ولكن فعله عظيم وخطره جسيم
كانت الصغيرة محقة إذا نظرت إلى ذلك الشيء ببصيرتها ، لا ببصرها .
لقد علمتنا درسًا في النظر إلى حجم خطر ما نجهل قبل النظر إلى حجم جسمه ،

وكم احتقرنا صغائرا فألحقت بنا الضرر .

لا تحتقر كيد الضعيف فربما = تموت الأفاعي من سموم العقارب .
شكرًا أستاذة ــ آمال ، وشكرًا لمعلمتنا الصغيرة ( صغيرة الجسم كبيرة العقل ) .
تحاياي .

حضور كبير ومداخلة أثرت النص وأضاءت جوانبه فشكرا لك ألفا شاعرنا الفاضل
تحاياي

آمال المصري
15-10-2014, 11:56 PM
في محاولة لتنقيح النص قمت بإدراج نسخة معدلة كمشاركة ثانية تلي النص الأصلي

آمال المصري
30-10-2014, 09:29 PM
قفلة رائعة بعد سرد موشّى ببراءة الأطفال
شتّان بين ما نرى وما يرون !
بوركت
تقديري وتحيّتي

بعض الأعين البريئة ترى عظيما ما يتضاءل في أعيننا
مرور كريم أجله أخت كاملة فشكرا لك ألفا
تحاياي

فاطمه عبد القادر
30-10-2014, 11:57 PM
إنه كبير ... له أيدي كبيرة ...
وأصابع طويلة ...
إنه ينظر إليَّ ... يخيفني
اندفعت إلى المكان بهلعٍ والخوف يتملكني ,
لأرى برصاً صغيراً على الحائط .

السلام عليكم
كل الناس مثل هذه الطفلة ,
يخيفهم غموض الشيء وعدم معرفتهم به ,كما تخيف العربَ إسرائيل ,
لكن عند اكتشاف الأمر يتلاشى الخوف, فهو ليس إلا مجرد برص لا شأن له البتة .
ومضة تحمل أخبارا وأخبارا في جوانبها ,ولا أستغرب خوف الطفلة .واستخفاف الأم .
شكرا عزيزتي آمال
ماسة

آمال المصري
05-11-2014, 12:26 AM
القاصة المحترمة..
رنيم ..
ق.ق.ج..
تكشف عن أسباب "الفزع"..
من غريب..جديد..غير مألوف..
وتترجم هول الإنسان ..وضعفه..وخوفه ..
للدلالة على وعيه بسلامته..
وحفاظه على حياته..
إنه لون من ألوان التكيف مع الطبيعة ..
بحثا عن الأمن والأمان..
فالبرص لا يختلف هنا عن الطاغية والظالم المفزع..
لكن بعض تفصيلاتها مزجتها بالقصة القصيرة ..
ق.ق.ج تعتمد الضغط والتركيز..بحيث ترفض إضافة كلمة تدل عليها القرائن داخل نسيجها المحكم..
معنى عميق ..وفكرة جديرة بالتداول ..رغم ألفتنا لها..
كل التقدير للأخت رنيم..
حفظ الله مقامك ..وأصلح ذريتك..

ربما يكون هذا الظالم المفزع داخله خواء رغم ما يتظاهر به من عظمة وما يتلبسه من هيبة
ما أستدر بسمة كنت أحتاجها إصرارك أخي الفاضل على الاسم الرمزي الذي كنت أحمله مع بداياتي هنا
شكرا لك كثيرة على حضورك الرائع وإثرائك للنص بمداخلتك القيمة
تحاياي

عماد أمين
05-11-2014, 04:25 PM
كذلك كنا نرى الفرس والروم...
وكذلك نرى الروس والأمريكان والأوربيين
وللأسف صرنا نرى الصينيين والهنود كذلك.
وطواغيتَنا.
وهم والله أوهن من بيت العنكبوت.
العيب في عيوننا .... لم نتركها تكبر.
.
احترامي وتقديري

آمال المصري
20-11-2014, 11:42 PM
إنه كبير ... له أيدي كبيرة ...
وأصابع طويلة ...
إنه ينظر إليَّ ... يخيفني
اندفعت إلى المكان بهلعٍ والخوف يتملكني ,
لأرى برصاً صغيراً على الحائط .

السلام عليكم
كل الناس مثل هذه الطفلة ,
يخيفهم غموض الشيء وعدم معرفتهم به ,كما تخيف العربَ إسرائيل ,
لكن عند اكتشاف الأمر يتلاشى الخوف, فهو ليس إلا مجرد برص لا شأن له البتة .
ومضة تحمل أخبارا وأخبارا في جوانبها ,ولا أستغرب خوف الطفلة .واستخفاف الأم .
شكرا عزيزتي آمال
ماسة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم كلنا هي إلا من عرف ضآلة حجمها الحقيقي بعين مجردة
حضور مثمر ومداخلة أثرت النص فشكرا لك ماسة
تقديري الكبير

خليل حلاوجي
21-11-2014, 12:06 PM
خداع الحواس حين تضخم الصغير وتصغّر الكبير وتقرّب البعيد وتبعد القريب ..



نص مؤثث بالبهاء ..

آمال المصري
06-12-2014, 10:54 PM
كذلك كنا نرى الفرس والروم...
وكذلك نرى الروس والأمريكان والأوربيين
وللأسف صرنا نرى الصينيين والهنود كذلك.
وطواغيتَنا.
وهم والله أوهن من بيت العنكبوت.
العيب في عيوننا .... لم نتركها تكبر.
.
احترامي وتقديري

فلنغيرها لنرى الواقع بحجمه الحقيقي
شكرا لك شاعرنا الحضور الثر
تحاياي

آمال المصري
08-12-2014, 07:27 PM
خداع الحواس حين تضخم الصغير وتصغّر الكبير وتقرّب البعيد وتبعد القريب ..

نص مؤثث بالبهاء ..

ربما كانت الحياة بأسرها خدعة .. ونحن من ننزهها !
حضور وارف ازدانت به صفحتي فمرحبا بك دائما بين حروفي أديبنا الفاضل
تحاياي

آمال المصري
12-01-2015, 10:31 PM
هما الهلع والفزع من يجعلانها ترى الأمور بهذا المنظار

تماما كما كانت شعوبنا ترى جلّاديها قبل الرّبيع الذي اجتاحها مؤخّرا

ومضة عميقة هادفة

مودّتي

الخوف ظالم يمثل ببصرنا فيذيقنا به بعض الأهوال التي ما أن عرفنا حجمها الحقيقي نقهقه سخرية من ضآلتها
تشتاقك الواحة وقلوبنا فراشة الواحة
أتمناك بخير ياغالية
تحاياي