فريد البيدق
24-03-2010, 11:06 AM
الأعداد التي تُضَاف للمعدُود عَشْرَة: وهي نوعان:
"أ" الثلاثةُ والعشرة وما بينهما.
"ب" المائةُ والألف.
فحَق الإِضافة في الثلاثة والعَشَرة وما بَيْنَهُما أن يَكُون جمعًا مُكَسَّرًا مِنْ أبنيَةِ القِلَّةِ نحو "ثَلاثَةُ أَظْرُفٍ" و "أربَعَةُ أَعبُد" و "سبْعَةُ أَبحُر".
وقد يَتَخَلَّفُ كُلُّ واحدٍ من هذه الأُمورِ الثلاثَةِ فتُضَافُ للمفرد، وذلكَ إذا كان مئة نحو "ثَلاثِمائةٍ" و "تسْعِمِائةٍ" وشَذَّ في الضَّرورة قولُ الفَرزدَق:
ثَلاثُ مئينَ للمُلُوكِ وَفَى بها * رِدَائي وجَلَّتْ عن وُجُوهِ الأَهَاتم
(يفخر بأن رِدَاءه وَفيُّ بِدِيات مُلوكِ ثلاثة قتلوا في المعركة وكانوا ثلاثمائة بعير حين رَهنه بها، ووجوه الأهاتم: أعْيانهم، وهم بنو سنان الأهتم وفي الديوان "فِدىً لسيوف من تميم وَفَى بها").
ويُضافُ لجمع التصحيح في مسألتين:
(1) أن يُهمل تكسيرُ الكلمة (تكسيرها أي جمعها جمع تكسير) نحو "سَبعَ سَموات" و "خمس صَلَوات" و{سَبعَ بَقَراتٍ} (الآية "43" من سورة يوسف "12" ).
(2) أن يُجاوِرَ ما أُهمل تكسيره نحو {سَبْعِ سُنْبُلاتٍ} (الآية "43" من سورة يوسف "12" ) فإنه في التنزيل مُجَاوِرٌ لـ {سَبعِ بَقَرَاتٍ} . المُهْملَ تكسيره (تكسير سنبلة: سنابل ولكن أهمل تكسيرها لمجاورتها لبقرات).
وتُضَافُ لِبناءِ الكَثرةِ في مسألتين:
(إحداهما) أن يُهمَل بناءُ القِلَّةِ، نحو "ثَلاثُ جَوارٍ" و "أربعةُ رِجالٍ" و "خمْسَة دراهم".
(الثانية) أن يكونَ له بِناءُ قِلَّة، ولكنه شاذٌّ قِياسًا أو سَمَاعًا، فيُنَزَّل لِذلكَ مَنزِلَة المَعْدُوم،
فالأوَّل: نحو {ثلاثَةَ قُرُوءٍ} (الآية "228" من سورة البقرة "2" )، فإنَّ جمع "قَرْء" بالفتح على "أَقراء" شاذٌّ.
والثاني: نحو "ثلاثةُ شُسُوع" فإنَّ "أَشْسَاعًا" قَليلُ الاستِعْمال.
11- حَقُّ الإضافةِ في "المائة والألف":
"المِائةُ والألف" حَقُّهُما أنْ يُضَافا إلى "مُفرد" نحو: {مَائَةَ جَلْدَة} (الآية "2" من سورة النور "24" )، و{ألْفَ سَنَة} (الآية "96" من سورة البقرة "2" )، وقَدْ تُضافُ المِائِةُ إلى جَمْعٍ كقِراءَة حَمزة والكسائي {ثلاثمَائَةِ سِنِين} (الآية "25" من سورة الكهف "18" ).
وقد تُميَّز بمفردٍ منصوبٍ كقولِ الربيعِ بن ضُبَيعِ الفَزَارِي:
إذا عَاشَ الفَتَى مَائتينِ عامًا * فقَد ذَهبَ المَسَرَّةُ والفَتَاءُ
ومنه قراءة عاصم: { ثلاثمائةٍ سِنِين}.
12- إضَافَةُ العَدَدِ المُرَكَّبِ: يجوزُ في العَدد المُرَكَّب - غيرَ عَشَرَ واثنَتَي عَشْرَة - أن يضاف إلى مُسْتَحِقِّ المعدود فَيَستَغْني عن التَّمييز نحو "هذه أحدَ عَشَرَ خَالدٍ" أي ممن سَمِّي بخالد، ويجبُ عند الجمهورِ بقاء البناءِ في الجُزأَينِ كما كانَ مع التمييز.
"أ" الثلاثةُ والعشرة وما بينهما.
"ب" المائةُ والألف.
فحَق الإِضافة في الثلاثة والعَشَرة وما بَيْنَهُما أن يَكُون جمعًا مُكَسَّرًا مِنْ أبنيَةِ القِلَّةِ نحو "ثَلاثَةُ أَظْرُفٍ" و "أربَعَةُ أَعبُد" و "سبْعَةُ أَبحُر".
وقد يَتَخَلَّفُ كُلُّ واحدٍ من هذه الأُمورِ الثلاثَةِ فتُضَافُ للمفرد، وذلكَ إذا كان مئة نحو "ثَلاثِمائةٍ" و "تسْعِمِائةٍ" وشَذَّ في الضَّرورة قولُ الفَرزدَق:
ثَلاثُ مئينَ للمُلُوكِ وَفَى بها * رِدَائي وجَلَّتْ عن وُجُوهِ الأَهَاتم
(يفخر بأن رِدَاءه وَفيُّ بِدِيات مُلوكِ ثلاثة قتلوا في المعركة وكانوا ثلاثمائة بعير حين رَهنه بها، ووجوه الأهاتم: أعْيانهم، وهم بنو سنان الأهتم وفي الديوان "فِدىً لسيوف من تميم وَفَى بها").
ويُضافُ لجمع التصحيح في مسألتين:
(1) أن يُهمل تكسيرُ الكلمة (تكسيرها أي جمعها جمع تكسير) نحو "سَبعَ سَموات" و "خمس صَلَوات" و{سَبعَ بَقَراتٍ} (الآية "43" من سورة يوسف "12" ).
(2) أن يُجاوِرَ ما أُهمل تكسيره نحو {سَبْعِ سُنْبُلاتٍ} (الآية "43" من سورة يوسف "12" ) فإنه في التنزيل مُجَاوِرٌ لـ {سَبعِ بَقَرَاتٍ} . المُهْملَ تكسيره (تكسير سنبلة: سنابل ولكن أهمل تكسيرها لمجاورتها لبقرات).
وتُضَافُ لِبناءِ الكَثرةِ في مسألتين:
(إحداهما) أن يُهمَل بناءُ القِلَّةِ، نحو "ثَلاثُ جَوارٍ" و "أربعةُ رِجالٍ" و "خمْسَة دراهم".
(الثانية) أن يكونَ له بِناءُ قِلَّة، ولكنه شاذٌّ قِياسًا أو سَمَاعًا، فيُنَزَّل لِذلكَ مَنزِلَة المَعْدُوم،
فالأوَّل: نحو {ثلاثَةَ قُرُوءٍ} (الآية "228" من سورة البقرة "2" )، فإنَّ جمع "قَرْء" بالفتح على "أَقراء" شاذٌّ.
والثاني: نحو "ثلاثةُ شُسُوع" فإنَّ "أَشْسَاعًا" قَليلُ الاستِعْمال.
11- حَقُّ الإضافةِ في "المائة والألف":
"المِائةُ والألف" حَقُّهُما أنْ يُضَافا إلى "مُفرد" نحو: {مَائَةَ جَلْدَة} (الآية "2" من سورة النور "24" )، و{ألْفَ سَنَة} (الآية "96" من سورة البقرة "2" )، وقَدْ تُضافُ المِائِةُ إلى جَمْعٍ كقِراءَة حَمزة والكسائي {ثلاثمَائَةِ سِنِين} (الآية "25" من سورة الكهف "18" ).
وقد تُميَّز بمفردٍ منصوبٍ كقولِ الربيعِ بن ضُبَيعِ الفَزَارِي:
إذا عَاشَ الفَتَى مَائتينِ عامًا * فقَد ذَهبَ المَسَرَّةُ والفَتَاءُ
ومنه قراءة عاصم: { ثلاثمائةٍ سِنِين}.
12- إضَافَةُ العَدَدِ المُرَكَّبِ: يجوزُ في العَدد المُرَكَّب - غيرَ عَشَرَ واثنَتَي عَشْرَة - أن يضاف إلى مُسْتَحِقِّ المعدود فَيَستَغْني عن التَّمييز نحو "هذه أحدَ عَشَرَ خَالدٍ" أي ممن سَمِّي بخالد، ويجبُ عند الجمهورِ بقاء البناءِ في الجُزأَينِ كما كانَ مع التمييز.