المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موت سريري



وفاء شوكت خضر
25-03-2010, 10:57 AM
موت سريري ..


موت سريري !!؟؟
ما يعني هذا ؟؟
أهو موت أم ليس بموت لا أفهم ..
ولم علي دفع كل هذا المال لأجل سرير موت ؟؟
وأي موت هذا الذي لا يكون إلا على سرير ؟؟
رحماك ربي أكاد أجن ،فأنا لا أفهم هذا الموت السريري وما يكون ، و من أين لي بملغ كهذا وأنا بالكاد أجد قوت يومي ..
وهذا العجوز الميت سريريا ، أما استطاع أن يموت فحسب وأن يترك لي السرير أريح عليه جنبي ولو لليلة واحدة في هذا العمر !!؟؟..
أكل ذنبي انه يمت لي بصلة قرابة من طرف بعيد ، وليس له من أقرباء سواي ..
أُقاد كمتهم كي أقر بصلة قرابتي له ، وكأنهم يلقون بتهمة موته علي حتى أتكفل فقط بدفع ثمن موته على هذا السرير ..
من أين لي بالمال لأجل سرير يرقد عليه ميتا وأنا الحي لا أكاد أجد ما أفرد عليه جسدي ..
لعله سعيد برقدته عليه وهو لم يحلم به يوما وهو حي لا في منام ولا يقظة ..
يا حسرتي على نفسي التي ما عرفت إلا نوم الأرض التي أكلت من جنباي ونفثت رطوبتها في عظامي ، وتريدون أن أدفع مقابل سرير للموت ..
اسمعوا ..
قد سمعت أن هناك من يبيع قطعا من جسده مقابل حفنة من أوراق نقدية .
فلم لا تأخذوا هذا الميت كله..
خذوه لمدرسة الطب عندكم ، خذوه قطعا و بيعوا أعضاءه ، افعلوا ماشئتم به ، خذوا عيونه ، خذوا كليتيه ، قلبه ، خذوا منه ما شئتم ..
خذوه .. لا أريده ..
خذوه مقابل السرير ..
لا أملك مالا للسرير .
هذا الميت لا أريده ..
حتى أني لا أملك تكاليف دفنه ..
خذوه ..
فقط أعطوني هذا السرير ..

خالد الهواري
25-03-2010, 05:08 PM
قصة حزينة باكية
لا ادري هل نأسي للحي ام الميت؟؟؟
وهل اردتي القول ان الميت والحي في هذه الحالة سواء؟؟؟
بل ان الميت قد ارتاح علي سرسر في ميتته
والحي يحلم بان يكون له سرير
ومن اجل ذلك يبيع قرابته البعيدة بميت السرير
ويهديه الي كلية الطب كي يتدارسو علي جسده شفاء الامراض
انها صراعات
...... كم هائل من الصؤراعات فيها مرارة وغصة
والم ... ولوعة ... وفقر ... وتخلي عن قيم...كل هذا سببه الفقر...
وتلك القصيرة الرائعة حوت كل هذا ... رغم قصرها ولكن كل جملة منتهية بنقطة الرقن هي عالم منفصل من الصراعات
والله لو يسعفني الوقت لقلت الكثير
ولكن هكذا دائما تتشتت الافكار لدي عندما اجد ادب دثما يغرقني مرقه حتي اخمس قدمي
فلا اقول شيء غير تقديم العذر علني ..... اكون قد وفيت حق القصة الجملة

خالد الهواري

ربيحة الرفاعي
26-03-2010, 01:44 AM
هذا المتنصل، المتخاذل، القريب البعيد هو الميت سريريا لسوء حظ قريبه، أما المسجى على السرير فيصارع الموت وليس بميت لا سريريا ولا كليا .. وأراه برغم القصف والويلات والأسوار المرفوعة حوله، صارعا الموت القادم من بين أيدي الأعداء والأخوة ومنتصرا بعون الله.

حين يتفوق الرمز على الأصل حتى ليكاد يخفيه، يصير للأدب مذاق من عظمة
دمت مبدعة غاليتي

وفاء شوكت خضر
28-03-2010, 02:05 PM
قصة حزينة باكية
لا ادري هل نأسي للحي ام الميت؟؟؟
وهل اردتي القول ان الميت والحي في هذه الحالة سواء؟؟؟
بل ان الميت قد ارتاح علي سرسر في ميتته
والحي يحلم بان يكون له سرير
ومن اجل ذلك يبيع قرابته البعيدة بميت السرير
ويهديه الي كلية الطب كي يتدارسو علي جسده شفاء الامراض
انها صراعات
...... كم هائل من الصؤراعات فيها مرارة وغصة
والم ... ولوعة ... وفقر ... وتخلي عن قيم...كل هذا سببه الفقر...
وتلك القصيرة الرائعة حوت كل هذا ... رغم قصرها ولكن كل جملة منتهية بنقطة الرقن هي عالم منفصل من الصراعات
والله لو يسعفني الوقت لقلت الكثير
ولكن هكذا دائما تتشتت الافكار لدي عندما اجد ادب دثما يغرقني مرقه حتي اخمس قدمي
فلا اقول شيء غير تقديم العذر علني ..... اكون قد وفيت حق القصة الجملة

خالد الهواري

الأخ الأديب الشاعر خالد الهواري ..
شكرا على زيارة شرفتني بها في متصفحي المتواضع ..
يكفيني أنك كنت هنا فوجودك يغني عن الكثير من الكلمات ..

شكرا لك فقد أسعدتني بردك الجميل ..
تحيتي واحترامي ..

محمد ذيب سليمان
29-03-2010, 06:42 AM
كم من الحزن والمفارقات تضع القلب والقيم في مهب الريح
هل يوجد بشر بهذا القدر من الدونية ؟
هل هو الفقر فعلا من يفعل ذلك ؟
اعرف الفقراء عايشتهم .. ليسوا كذلك بل هم أكرم من الكرماء
قال صلى الله عليه وسلم " رب درهم سبق أف درهم "
وهم من هذا الباب كرماء
قصة صلطت الضوء بصورة كاريكاتيرية لتظهر حجم المأساة
في سلوك كهذا
أشكر ابداعك

حسام محمد حسين
29-03-2010, 10:01 AM
لا أدري حقاً في جانب مَن أكون
صاحب السرير الذي لا يدري عن الدنيا شيئاً أم القريب الفقير وإن كنت أتعاطف معه
حيال فقره إلا أن ذلك لا يمنعني من بُغض موقفه حيال قريبه الشِبْهِ ميت
لأن أخلاقنا وديننا لا يسمح لنا حتي مجرد التفكير في أن ننزع السرير من تحت الشبه ميت

دمتِ مبدعة

حسام القاضي
29-03-2010, 10:22 AM
أختي الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
السلام عليكم
جميل هذا التلاعب بالألفاظ بين معنيين بعيدين عن بعضهما كل البعد..
وكل منهما ربما يمثل عالماً آخراً قائماً بذاته
الفقر المدقع ، والثراء الفاحش ، ويا لها من مقابلة..
أجدت اللعب بمصطلح طبي لايشترط بالفعل أن يعرف معناه الكثيرون
مطالبة هذا الفقير( الذي لايعرف سوى معنى واحد للسرير ) بالتكاليف الباهظة لموت الآخر ( السريري )
هذه المطالبة هي المفارقة التي قامت عليها القصة
سخرية ولكنها من النوع المرير المؤلم الذي يبقى في الذاكرة طويلاً

تقبلي تقديري واحترامي

وفاء شوكت خضر
31-03-2010, 08:43 AM
هذا المتنصل، المتخاذل، القريب البعيد هو الميت سريريا لسوء حظ قريبه، أما المسجى على السرير فيصارع الموت وليس بميت لا سريريا ولا كليا .. وأراه برغم القصف والويلات والأسوار المرفوعة حوله، صارعا الموت القادم من بين أيدي الأعداء والأخوة ومنتصرا بعون الله.

حين يتفوق الرمز على الأصل حتى ليكاد يخفيه، يصير للأدب مذاقا من عظمة
دمت مبدعة غاليتي

الغالية ربيحة ..

سبرت غور النص برؤية عميقة ، والرمز يمكن تأويله على أكثر من وجه كل حسب قراءته ..
قراءة واعية أشكرك عليها وعلى ردك الذي ينم عن أديبة حقيقية ، أضفت على نصي ألقا ومنحته قيمة أدبية هي أقصى ما أتمناه ..

شكرا لمرورك الجميل على صفحتي المتواضعة ..

لك الود والورد ..

وفاء شوكت خضر
06-04-2010, 06:38 AM
كم من الحزن والمفارقات تضع القلب والقيم في مهب الريح
هل يوجد بشر بهذا القدر من الدونية ؟
هل هو الفقر فعلا من يفعل ذلك ؟
اعرف الفقراء عايشتهم .. ليسوا كذلك بل هم أكرم من الكرماء
قال صلى الله عليه وسلم " رب درهم سبق أف درهم "
وهم من هذا الباب كرماء
قصة صلطت الضوء بصورة كاريكاتيرية لتظهر حجم المأساة
في سلوك كهذا
أشكر ابداعك

أديبنا الراقي محمد ذيب سليمان ..

روحك تضفي الألق في كل مكان تتواجد فيه ، لما في قلبك من رقة وصدق شفيف في التعامل مع النصوص الأدبية قراءة وكتابة ..
هي لم تكن دونية أخي ، بقدر ما هي معاناة للفقر حين يتحول لمشجب يعلق عليه الظالمون جشعهم ..
الفقر ثوب لا يهترئ بل يُبلي جسد مرتديه ، ويزداد البلاء حين تلقي على مرتديه مادة كاوية تزيد من بلائه .

شكرا لك على ألق أضفيته على صفحتي المتواضهة بتواجدك ..

تحية وتقدير لشخصك الطيب النقي ..

وفاء شوكت خضر
12-04-2010, 06:22 AM
لا أدري حقاً في جانب مَن أكون
صاحب السرير الذي لا يدري عن الدنيا شيئاً أم القريب الفقير وإن كنت أتعاطف معه
حيال فقره إلا أن ذلك لا يمنعني من بُغض موقفه حيال قريبه الشِبْهِ ميت
لأن أخلاقنا وديننا لا يسمح لنا حتي مجرد التفكير في أن ننزع السرير من تحت الشبه ميت

دمتِ مبدعة


الأخ الأديب الكريم / حسام محمد حسين ..

هي مواقف تلفت أنظارنا ، مواقف تجعلنا نمعن النظر في مشاكلنا الاجتماعية ..
شكرا على تفاعلك عاطفيا مع النص وعلى تشريفك صفحتي المتواضعة ..

تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
21-04-2010, 07:17 AM
أختي الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
السلام عليكم
جميل هذا التلاعب بالألفاظ بين معنيين بعيدين عن بعضهما كل البعد..
وكل منهما ربما يمثل عالماً آخراً قائماً بذاته
الفقر المدقع ، والثراء الفاحش ، ويا لها من مقابلة..
أجدت اللعب بمصطلح طبي لايشترط بالفعل أن يعرف معناه الكثيرون
مطالبة هذا الفقير( الذي لايعرف سوى معنى واحد للسرير ) بالتكاليف الباهظة لموت الآخر ( السريري )
هذه المطالبة هي المفارقة التي قامت عليها القصة
سخرية ولكنها من النوع المرير المؤلم الذي يبقى في الذاكرة طويلاً

تقبلي تقديري واحترامي



أستاذي ومعلمي الأديب القاص / حسام القاضي ..

لعل مرورك ما أثلج صدري في هذه المحاولة القصصية بعد سقوط قلمي من يدي لفترة غير بسيطة
وتوقفي عن الكتابة مما جعل بعض خوف في نفسي في هذه المحاولة ..
لك الشكر على متابعتك وعلى ردك الذي منحني بعض طمأنينة كي أعاود الكرة في المحاولة لكتابة القصة
التي أعرف أني ما زلت تلميذة صغيرة في رحابها ..

لك اشكر مرة أخرى على تشجيعك وعلى قراءتك التي أثمنها غاليا ..


تحيتي وتقديري ..

يمنى سالم
21-04-2010, 08:03 AM
اتركيني بدايةً أعانق نصك الجميل عناق أحبة، فمنذ دهر وانا حبيسة بعض الكتب وبعض الكتابات، ونفسي، لكنني الآن اقرأكِ بشغفٍ مختلف جداً.

كنا في كلية الطب نناقش كثيراً كلمات وجمل كانت بنظري مبهمة، لكنها أبداً لم تغويني لأكتب شيئاً عنها، وها أنتِ تكسرين كل روتين بهذه القصة الجميلة.

برأي حمّلت الرمز هنا كثيراً، فأراه تاره وضعنا الراهن الذي يحمل متناقضات، لا تتماشى حتى مع قناعاته، وتارة اراه ذلك التضاد بين حي ميت، وميتٍ حي بنظر الآخر، لا لشيء إلا لأنه أمتلك شيئاً لطالما حلم به الآخر.

أبدعتِ، وذلك ليس بأمرٍ مستغرب البتة.
كل شيء يا وفاء يتغير، إلا إبداعكِ، وتميزكِ
ودي وقبلاتي

مجدي محمود جعفر
26-11-2010, 04:34 PM
قصة جميلة اعتمدت على المفارقة كجمالية والموت السريري هنا هو موت وطن يحتضر منذ سنوات طويلة !! شكرا وفاء

كاملة بدارنه
27-11-2010, 09:05 PM
أعجبتني الثّنائيّة في هذه القصّة الرّائعة الفكرة والحبكة - رغم عظم المأساة
الرّجل الميّت موتا سريريّا هو ميت حيّ ... وقريبه حيّ ميت ، أمات الفقر المدقع عواطفه ومنطقه...
السّرير مكان مرتفع ومريح ، وربّما يبعث على السّرور :" لعلّه سعيد برقدته" والحصول عليه جاء دون بذل جهد ... أمّا الأرض فهي مكان منخفض . فقد أكلت من جنبيه ورطّبت عظامه! ... ويتوق لسرير ينام عليه ليشعر بالرّاحة ولو لمرّة واحدة!
كثيرة هي الحالات التي تؤدّ ي فيها لسعات الفقر إلى الحروق العميقة ...
تقديري وتحيّتي حضرة الأديبة وفاء .

رفعت زيتون
27-11-2010, 09:46 PM
.

رحماك ربّي

من فقرٍ يجعلنا ندوس إنسانيتنا

بل وربما نأكل لحم بعضنا أحياء دون أن نكره ذلك

ورحم الله عمر الذي قال " لو أن الفقر رجلٌ لقتلته "

ترى لو امتلك هذا البائس سريرا هل كان سيحلم بسرير هذا الميّت سريريا

الأخت الكريمة والشاعرة التي قابلت ذات يوم في جامعة النجاح في أمسية شاركتِ أنتِ فيها

مع أستاذنا الجليل عيسى عدوي

الأخت الكريمة بلغتِ هنا حدّ الوجع

لك التحية مبدعتنا

.

د. سمير العمري
10-09-2011, 04:16 PM
بعيدا عن رمزية النص فإني أحزنني ما حمل ظاهره من أثرة القريب الذي يجد الفقر مبررا للتنصل من الوفاء للقرابة وليس أيسر من التبرير.

وهذا النص طرح ببالي سؤالا مضادا ... ماذا لو كان هذا الميت ثريا سيورث قريبه البعيد هذا المال الكثير .. هل سيتنصل منه حينها ويبيعه كله مقابل سرير؟؟

نص أدبي رفيع وأداء قصصي مميز أشكره لك أيتها الأديبة الكبيرة.

أكلت من جنباي ... أكلت من جنبيّ.

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

خليل حلاوجي
12-09-2011, 08:44 PM
ترميز متقن جعل المتلقي في زاوية حادة ولكن تم ذلك على حساب السردية والحوار المقتضب الذي اضر بالثيمة الفنية

النص متميز ادبيا


لله درك اختي الغالية
نفتقد ابداعك وحضورك

آمال المصري
01-04-2012, 06:17 PM
نص يفتح آفاقا من الأسئلة حول ماإذا كان هذا الفقير مكان الميت سريريا فهل كان الآخر تركه أم عظم بنظره السرير الذي آواه ؟
لو امتلك سريرا وجدران تأويه يفكر أيضا في بيع مبادئه من أجل المزيد ؟
هل .. وهل .. يفعل بنا الفقر إلى أين ؟
نحزن لما آلت إليه النفوس الضعيفة
دمت بالخير أديبتنا
ومرحبا بك في الواحة
تحاياي

نداء غريب صبري
17-02-2013, 05:58 PM
قامت أمتنا من موتها السريري أختي
وهي حية الآن
وليست بحاجة للذين حاولوا بيعها ليتخلصوا من مسؤوليتهم نحوها

قصة جميلة جدا


بوركت

ناديه محمد الجابي
18-02-2013, 02:48 AM
قامت أمتنا من موتها السريري أختي
وهي حية الآن
وليست بحاجة للذين حاولوا بيعها ليتخلصوا من مسؤوليتهم نحوها

قصة جميلة جدا


بوركت

أعجبنى ردك نداء , سلم فكرك وقلبك .
عزيزتى وفاء ..
نصك ساخر موجع , ويعكس واقعا مرا
قصة مبدعة ميزتها الفكرة ـ واللغة القوية
سلمت والأبداع .

مصطفى حمزة
18-02-2013, 04:49 AM
أختي الفاضلة ، الأديبة وفاء
أسعد الله أوقاتك
ليسَ منْ ماتَ فاستراح بميْتٍ * إنما الميْتُ ميّتُ الأحياءِ
وميّتُ الأحياء هذا هو الذي يموت ألف موتة - بؤساً وتعساً - قبل أن يموت !
صوّرتِ ذلك بهذا النصّ الصرخة ، النصّ الطريف شكلاً ، البديع أسلوباً ، الحارّ عاطفةً
تحياتي

براءة الجودي
18-02-2013, 06:25 AM
قصة إنسانية أعجبتني قد تكون لها تأويلات عدة كما قرأتُ في الردود الجميلة
وماأجم أن يتصف الإنسان بالوفاء والعطف دون اية مصلحة , وسئ أن يميت الفقر أحاسيسالنسان ليجعل منه جشعا
شكرا

سامية الحربي
03-01-2014, 06:00 PM
حقيقة تتضارب المشاعر بين الميت سريريًا و الميت حيًا . رسمتِ الصراع النفسي بعمق بمنولوج أخذ صداه في نفس القارىء.تحياتي وتقديري

خلود محمد جمعة
22-10-2014, 12:57 PM
مفارقة محزنة
سرير يتزاحم عليه الألم
صراع بين الحياة والموت
وصراع بين الفقر و الواقع
وحرف رسم باتقان
قصة جميلة وعميقة
تقديري

ناديه محمد الجابي
11-11-2023, 07:56 PM
هذا المتنصل، المتخاذل، القريب البعيد هو الميت سريريا لسوء حظ قريبه، أما المسجى على السرير فيصارع الموت وليس بميت لا سريريا ولا كليا .. وأراه برغم القصف والويلات والأسوار المرفوعة حوله، صارعا الموت القادم من بين أيدي الأعداء والأخوة ومنتصرا بعون الله.

حين يتفوق الرمز على الأصل حتى ليكاد يخفيه، يصير للأدب مذاق من عظمة
دمت مبدعة غاليتي


رغم تضارب الآراء بين الميت الحي والحي الميت كان رد الفاضلة/ ربيحة
رائعا بما حمل من تأويل مغاير لمعنى القصة. بارك الله فيكما ودمتما بكل خير.
:002::004::011::003:

أسيل أحمد
14-11-2023, 07:18 PM
قاتل الله الفقر الذي يميت المشاعر والمبادئ ويخمد كل الأحاسيس
فلا حزن ولا وفاء ـ بل لو يطول لباعه قطعة قطعة.
سرد جميل لحالة إنسانية موجعة أجدت تصويرها بلغة قوية وأسلوب جميل.