مشاهدة النسخة كاملة : الوطن قبضة ماء...
خالد بناني
28-03-2010, 06:25 PM
صباح انتظار لمن ليس يأتي ومن سوف يأتي ومن قد.. وقد..
ليس أجمل من مساءاتِ اللهفة سوى صباحاتٍ برائحة الياسمين.. مساءاتٍ بعيون مفتوحة حالمة، وصباحاتٍ لقلوب يغرر بها الحنين.. وما بين شبه غفوة وإفاقة يساورني السؤال: أيصير أن..؟
§ سيدي..ورد؟ غاردينيا؟ زنبقة..؟
يسألني الشاب بابتسامة صادقة ومن سلته القصبية تطل أنواع من الزهور وأسماء لا أعرف سوى بعضها. أجيبه على وجه اعتذار:
§ أنا وحيد. لم أصادف بّعْدُ قدرا أشتري لأجله ما لديك.
يضحك لردي قليلا وهو يقلب مختلف الباقات قبل أن يقول:
§ يبدو أنك تجهل علاقة الورد بالنساء. إننا نشتري وردة لأجل أنثى قادمة وليس العكس. اختبر بنفسك.
مدَّ لي زهرة غاردينيا.. أخذتها منه لأشمها وأتأملها عن كثب. بدت رائعة الجمال خرافية الرائحة. أعدتها إليه على وجه اعتذار ثان:
§ إنها حقا جذابة، لكن.. لا.. حقا ليست لدي امرأة.. شكرا لك.
§ لا بأس.. هل تزور هذه المقهى يوميا؟
§ أجل.
§ إذن سأحاول المرور من هنا كل يوم، فلابد أنك ستحتاجني.. عن إذنك.
أومأت له برأسي.. اتجه صوب طاولة أخرى فيما أخذت جريدتي لأواصل القراءة قبل أن يثور بداخلي السؤال: « ولم لا تجرب؟». وضعت الجريدة ثم أشرت إليه:
§ لو سمحت.
التفت نحوي بابتسامة واثقة ثم عاد بشبه هرولة. كانت الغاردينيا ماتزال بيده. مدها نحوي هامسا:
§ ثق بي. على هذه الأرض من يستحق الهدايا. على هذه الأرض أنثى لأجلك.
وضعت يدي بجيبي فقاطعني قبيل ابتعاده:
§ لا، لن آخذ نقودا منك. إلى اللقاء.
لم يمهلني.. دار على الطاولات شيئا من الوقت قبل أن يغادر وأراه عبر الواجهة الزجاجية يعبر الشارع نحو الضفة المقابلة.
عدت انظر للغاردينيا باندهاشِ مَن للتو استيقظ من حلم. كيف صدَّقتُ أن ثمة امرأة ما بانتظاري؟ وكيف آمنتُ أن هدية بشكل زهرة هي مشروع انبهاري القادم؟
سأفترض أنكِ أنتِ الجوابُ لكل الأسئلة.
وفاء شوكت خضر
01-05-2010, 11:59 AM
لعلك أخي لم تعد لصفحتك ، ولكن لو أنك أدرجت الجزء الثاني لرفع النص ولاقى حظه بالردود ..
بداية جميلة ونتمنى أن يكون القادم أجمل ..
تحيتي ..
خالد بناني
01-05-2010, 05:09 PM
الأديبة الكبيرة وفاء شوكت خضر
سيدتي الكريمة
لعل النص لا يرقى الى مستوى المتابعة المنشودة؟؟؟
أو ربما لعله سوء الحظ؟؟؟
أمزح فقط
شكرا جزيلا على رقيق كلامك
سأفعل حتما إن شاء الله
دام لك الألق
ربيحة الرفاعي
01-05-2010, 11:34 PM
لست أفهم كيف فاتني نص بهذه الروعة
صورة استرجاعية لساعة أو ساعات كانت فارغة مما أصبح محملا بكل المعاني، ما بين مساء فارغ وصباح تسكنه كل الإجابات، هائمة لم تهدأ في أعشاشها بعد.
ممتعة كانت رحلتي عبر تعرجات هذا الجمال.
وردة غارينيا بلون الفرح لنصك الحالم هذا.
دمت متألقا سيدي
نادية بوغرارة
11-05-2010, 11:48 AM
قصة جميلة ، حالمة ، بلون الورد .
جميعنا يحتاج إلى الأمل في قادم مشرق تزهو به الحياة .
تقبل مروري أخي الكريم خالد بناني .
كريمة سعيد
11-05-2010, 04:20 PM
قصة جميلة ومقارنة أجمل بين حاضر جاف ومستقبل خصب
تحياتي وتقديري
الهاشمي هند
19-05-2010, 01:52 AM
السلام .. وبعد. ماذا بعد؟
أكادأجزم أنك المتقد شوقا لحنين سطر عابر أو الكاتم لسر جسد.
أما بعد:
سر إلى الذاكرة .. زفافا كما الحلم الذي راودك على بياض ثقة عمياء
سر ولا تسأل ما الذي سأهديه لمن قبض القدر.
كتاباتك وجع في ألم. سر فقط
خالد بناني
20-05-2010, 11:04 PM
الفاضلة ربيحة الرفاعي
شكرا جزيلا على روعة الحلم
ذاك الذي تظلين سيدته بامتياز
شرف لي وللنص مرورك الكريم
دام لك الود
خالد بناني
20-05-2010, 11:05 PM
الأديبة الشاعرة نادية بوغرارة
عن طيب حب وتقدير أتقبل مرورك البهي
كإشراقة شمس حالمة
دام لك الألق
خالد بناني
20-05-2010, 11:06 PM
الأخت الفاضلة كريمة سعيد
أسعدني مرورك الهادئ
تقبلي مودتي
ولك باقات الضوء
خالد بناني
20-05-2010, 11:27 PM
...
فماذا أقول ؟؟
بعد سبع سنوات؟؟؟؟
أضعت لغاتي كلها، منذ أضاعتني عينان بحجم الحلم ..بلون الورد..
ياهند يا هند يا حزنا ويا فرحا
سبع مضين خيالا ما له أثر
كالطفل ضعت وهذا العمر بعثره
طول الغياب وذنب ليس يغتفر
ما زلت أحمل وشما منك في لغتي
يا هند يا هند أين الأمس؟ ما الخبر؟
خالد بناني
22-05-2010, 09:40 PM
كلمات هي صوت الشوق في مدينتي الأولى ووطني الآخر... تأتي لتعلمني كيف يشكل الحزن بالكلمات... تخبرني أنك امرأة مختلفة و أنني رجل يرحل كلما التقيت به بين قصائده... تعودني على التطرف حين تصرخ بي أن ادعاء الفرح كذبا هو خيانة لحزن أكبر من أن ندعيه وأكبر من أن ننكره.
كنت أقرأ أشياء تشبهني لطالما حاولت كتابتها دون أن أعرف من أين أبدأ الحزن وأين ينتهي بي... ولهذا كانت نوبة مطر احتفلت بها واقفا تحتها وأنا أحتمي منها بجلدي العاري ورعشة برد.
« سيد الحزن الجميل...
أدري أنك رحلت، لكن أعود يغلبني حنين ذاكرتي و الشوق يعصف بي إلى رؤياك، فلا ألقاك، فأدري...
أزور كل الأماكن الملأى بغبار الذكريات، كل المقاهي و الزوايا و الأزقة و الدروب، أينما جلسنا ذات حب أو تمشينا معا، تقاسمني الوحدة خواء الفراق، وغيابك الذي لا يطاق، فأدري...
أمد يدي إليك في غيابك، أفتش فيها عن أثر ليديك، أحسها من دونهما باردة، وأريد أحضنها لفرط يتمها... أريد أدفنها بصدري حدادا عليك... وأدري...
عيناك شاردتان دوما، ساحرتان دوما، بهما الفرح المحاصر، تعتنقان الحزن وتحترفان الرحيل... متعبتان كانتا حين يهدر الموج بهما ويعلو الصهيل فلا أعرف كيف أروض خيلهما أو كيف أرسم لمد العشق بهما حدا من التعقل يكفيني خطر الجنون، لأسأل بعدها نفسي في غيابهما من أكون... فأدري...
كلماتك... آه من الحب حين يحتال على القلب ويأخذ شكل الكلمات الجميلة ،حين تكاد تلبس ثوب سهرتنا الأسود لتأتيني أنيقا هامسا على أعتاب الهدوء المفخخ «أحبك»... حين كدنا نجلس معا لنقول الكلام كله دون أن ننسى حرفا، لنصمت دون أن نقول حرفا... ونخشى أن يتجسس على صمتنا أحد. فقط لو أنك تدري ما فعلته بي كلماتك العذاب... فقط لو أنك تعود فينقضي كل هذا العذاب... لو تعود... لو تدري... لكنك لا تعود ولا تدري... فأدري...
عطرك العالق بي مثلما تعلقت بك ينفذ إلي من كل المسام، يلاحقني ويعبث بي، يتغلغل عبر حواسي كلها ويحرض الذاكرة على النزف ويستفزني حتى أدمن قارورة عطر ظلت المفضلة لديك... كان لعطرك مذاق الرغبة وكنت أسمع نداءه السري... كنت أراه يسبقك إلي حنينا ولهفة فأتحسسه وأنا ألامس ثوبك... تمنيت لو تعود يسبقك العطر الوفي للذكرى فأراه والمسه وأسمعه وأتذوقه لأشمه... تمنيت أن أميز يوما عطرك الحلو من عبق جسدك الأحلى... لكنني أدري...
كنت تحب الألوان كلها وترتديها كلها وأنت ترتدي اللون الأبيض عن قصد ربما وأنت تدري أنه خليط لألوان الطيف، وربما فقط حتى تظل رجل الحياد اللوني. أحببت أن أختلف عنك حتى أراك وحدك، فاخترت أن ألبس الأسود، وكلما كدت تسألني « أتحبين اللون الأسود؟ » أكاد أجيبك « بل أحب أن أمتص كل شيء يصدر عنك ».تخيلت نفسي قادرة على امتصاص كل ما تقوله أو تفعله، لكنني الآن وقد أعلنت الرحيل أدري...
أحببت الشعر لأنني أسمعه بصوتك الخافت حد بحة على حواشي الانمحاء تصنعها نبرة حزن لم أكن لأخطئها يوما... فبرغم كل شي ء كان لصوتك اهتزاز الألم ذاك الذي يصاحب بوح الناي المجروح والذي كنت قبل أن أسمعه أراه في عينيك بريقا مشعا ودمعا يترقرق على حافة الانسياب.
مرت وقت كنت خلالها أبحث عن سر حزنك قبل أن أعرف أنه ظل بطاقة تعريفك... كان دليل هوية. كنت أراك على قمة الكبرياء وأنت في تواضعك ذاك تبدو رجلا للكراسي المنحدرة، لكنك كنت أكبر من الكراسي ومن الصفوف الأمامية ومن أضواء المنصة. كل هذا أنبأني به السفر الأخير. كنت رجلا يأبى عليه شموخه أن يزاحم الآخرين على كراس لا تأبه للجالسين عليها، فكنت تفضل أن تظل واقف الصف الأخير على أن تحسب من جالسي الصف الأول، وكنت أدري...
وجدوك مفلسا عندما ثمنوا كل ما تملك دون أن يهتموا بما يملكك، فقصائدك التي عثروا على مسودات لبعضها بحوزتك وإباؤك وأنت ترفض أن تنحني أمامهم، كل هذا رأوه دليل إفلاس وأعلنك البطل الأخير، رفضت أن تنكسر أمامهم و الوطن يمتهن المهانة بعدما خانه رعاياه... ظل الرفاق ينكرون عليك عزة نفسك الزائدة، وحدك آمنت أن على الشعوب المستعمرة أن تظل مدججة بالكبرياء أثناء سقوطك أطلقت طلقتك الأخيرة عينين تسافران في السماء وتأبيان أن تنخفضا نحو الحضيض، وحدي كنت أدري...
أحببتك لأنك مثل قصائدك يصعب ترويضك...
أحببتك لرجولتك... لشموخك... لانتمائك لهذه الأرض...
أحببتك لرفضك القاطع أن ينقسم الناس إلى برجوازيين وآخرين... فقط.
أحببتك لأنك مختلف، ولأن كلماتك بها عبق التراب لما بعد سقوط المطر، ولأنك دوما كنت على مشارف البكاء دون أن تفعل.
أحببتك... لأنني أحببتك... دون أن تعرف متى أو علام أحببتك، ودون أن تدري لماذا أنت الذي اختاره قدري ليسطو على قلبي فتصير مستعمري الثاني، لكنني أدري...
أدري أن الحب له موعد وحده يعرفه هو موعد الغفلة، تماما كزائر يدق الباب ليلا على غير انتظار منا فلا نملك لفوضانا ولهيأتنا ولخصلات شعرنا المبعثرة إلا أن نتركها كما هي ونحن نفتح الباب على مصراعيه ليدخل، إذ أننا برغم تذمرنا الصامت من انكشاف عيوبنا أمامه نريده أن يدخل.
أدري أنك البطل و الوطن معا، وأنك مترف القيم و الحس و الانتماء، مترف بأشياء كالتحف الثمينة تاجر بها أولئك الذين لم يستهوهم يوما إرث الماضي فقايضوها بسوق النخاسة واستبدلوها بالمراكز و الأسهم و العقار... أعلنهم التاريخ أبطالا وأعلنتهم لصوصا وقطاع وطن... أعلنوك النبي المفلس والكاهن المطرود و أعلنتك رجل التاريخ... الرجل / الوطن.
أدري أن حزنك لا سبيل للخلاص منه، فالأوطان الكبيرة تعرف بنفسها حزنا... وأن بحة الألم في صوتك ذاك شيء حتمي لوطن يحكمه الأجانب... وأنه ما كان لقامتك التي ولدت سنديانة كبرياء أن تنحني طوعا ولا كرها، فلست رجلا للمساومات كي تتعلم الجلوس على الكراسي المنخفضة ولا سبيل لإجبارك دون أن تكسر... ولذا كنت وطنا مستهدفا بشكل رجل.
أدري أنك ارتديت الأبيض لا ليختلف عنك أحد ولكن حتى تختلف عن الجميع. أردت أن ترى الأشياء على اختلاف ألوانها... أن ترصد أولئك الذين يسهل عليهم أن يتنقلوا من لون إلى آخر ومن منصة إلى أخرى ومن قناعة متصدعة إلى بقايا قناعة. اخترت اللون الذي خشيه الجميع لقدرته المدهشة على إثبات التهم أو نفيها... اخترته لثقتك أن لا شيء قادر على تلويثك في زمن الضمائر المعروضة للمزايدات وأنك الأبيض حتى وأنت تعبر الوحل، واختاروا ما سواه لظنهم أن الألوان الأخرى أكثر قابلية للأوساخ وأن بريقها يدوم فترة أطول. أهديتني ديوانك فاجعة تجرعتها سطرا سطرا على مهل...
أدري أن عطرك ذاك كان عطر الأرض... كان عبق التراب الندي... ولذا أكتشف أنني إنما كنت أعشق أرضي وأنا أستنشق عطرك، وأنه من الطبيعي جدا أن أجد حواسي كلها مفتونة به. كانت رائحة التراب بصدرك قدرا لابد منه.
أدري أن الكلمات ظلت أغلى ما لديك لتهديها لأنثى عشقتها بوطن جريح عشقته أكثر منها ومنك، ولذا كنت أخاف أن تضيع مني في زحام الأصوات المتقاطعة وأنت تعبر بها شوارع حنيني همسا. كانت طفلا صغيرا تأتيني به وأنت تمسك يده خوفا عليه من الجواسيس وزمن العيون المتلصصة، وعلى بعد « أحبك » مني كنت تتركه ليكمل الخطوات القليلة وحده. انتظرت أن تحضره بنفسك يوما حد أذني لترى بها قرطا كدت تهديه إلي ذات يوم.
أدري أن عينيك بحيرتا بيلسان تلألأت بهما قطرات زجاجية و الفرح المحاصر بهما يخبو بريقه... أعرف أن خيلهما أتعبتها سياط ساسة الأجانب الذين يجهلون كل شيء عن تطويعها وأن عصبيتهم قد كلفتك الكثير.
أدري أن يدي باردة يتيمة وأنها ارتدت وحدتها وحنينها ليديك. ذكراهما تدفئانها في زمن الصقيع. هي أيضا لها حنين ذاكرة وشوق يعصف بها إلى رؤياك، فلا تلقاك، فتدري... مثلما أدري... أنك قد رحلت. »
ثائر الحيالي
23-05-2010, 06:51 PM
الأستاذ القدير خالد بناني
سردية جميلة ..وتتابع في إقتفاء ما تركت حكايا من رحلوا وملء كيانهم شمم ..
لا أدري ..وجدت في نصك هذا ما يجعلة أقرب لنص نثري لتوافر مقومات الرسالة الأدبية في المضمون والصياغة
وربما أعجبني أن يحل مكرما في دوحة النثر ..وسأترك لرواد القصة والأحبة في الإشراف هنا الرأي بذلك.
جميل ما خط يراعك ..بحس ٍ راق ..
سلمت ..وسلم مدادك
محبتي
محمد ذيب سليمان
23-05-2010, 08:18 PM
خالد بنابي
أبدعت وأمتعت
نص مبدع وسديته جميلة
تستميل المتلقي لإكمال ما بدأ
وانا كما قال الأستاذ الرائع
ثائر الحيالي
نص نثري من الطراز الأول
ومكانه النثر الفني
دمت مبدعا
الهاشمي هند
23-05-2010, 11:59 PM
السلام عليكم
ادري أو لا أدري.. في طريق ليس بمقمر ولا وردي ان رجلا ما من ذاكرة ما قال ذات ألم و حسرة:
أدري أن الكلمات ظلت أغلى ما لديك لتهديها لوطن أخلف موعدا...
ما أحلى أن تسكن الجراح
خالد بناني
26-05-2010, 10:27 PM
الأديب القدير الأستاذ ثائر الحيالي
شكرا جزيلا على اهتمامك بالنص
لعل ما يشفع لي وله أنه رسالة ضمن رواية
وهذا ما جعلني أدرجه ضمن خانة القصة و الرواية
شرف لي مرورك الكريم
دام لك الألق
خالد بناني
26-05-2010, 10:28 PM
الأديب القاص محمد ذيب سليمان
شكرا جزيلا على مرورك الكريم
سأعمل على توجيهاتكم السامية
دام لكم الود
خالد بناني
26-05-2010, 10:31 PM
يا هند.. ياهند
أتدرين أن الشوق لا يتقن اللغات أبدا ؟
إن لنا أكثر من موعد مع الذاكرة التي ضلت طريقها إلينا
إننا محض صدفة في طريق معاكس
إننا..توقيع القدر
شكرا جزيلا على الفرحة التي أهديتها إلي بعمر متأخر عن العمر
مودتي
الهاشمي هند
27-05-2010, 10:30 PM
السلام ....
كيف لي أن انكشف مجددا.
كيف لي أن أنطرح مرة.. وانا "الذي التفت مرارا بعد أن أملت التفاتة يتيمة .. التفاتة لا طمع قبلها .. ولا "طمع" بعدها.
كلامك بسيط ويدخل إلئ ذاكرة النسيان الاليمة.
لك الوطن وقبضاته الاليمة.
لك الالق الئ نسيان آخر
خالد بناني
28-05-2010, 11:26 PM
إقرئي قصيدة ليلى والمجنون
حتى تدركي أننا على موجة التذكر نفسها
أو ربما...على موجة النسيان
رعاك الله طفلتي
الهاشمي هند
21-07-2010, 04:58 PM
السلام... يا قدر.
نطير بين السحاب وجدا ..
و حق الارض يأخذه القدر.
نطير بالامل الشقي بين القمم .. فيشيخ الامل.
كان لليل مع حلمك حكاية.. بين أسوار المدينة الحضن ..
ثم كانت له مع الشوق حكاية في اعالي الجبل بين الحلم الامل.
جاء ندك متمظهرا... وافتقدت الجوهر.
الجوهر
الجوهر الذي سرنا بسببه بين الخيبة و الامل.
... و لك النظر
خالد بناني
21-07-2010, 07:07 PM
ما أغبانا حين نصدق حدسنا
ثم لا تكذبه الأيام
عليك سلام القلب يا أنت.
محمد ذيب سليمان
21-07-2010, 07:54 PM
عدت انظر للغاردينيا باندهاشِ مَن للتو استيقظ من حلم. كيف صدَّقتُ أن ثمة امرأة ما بانتظاري؟ وكيف آمنتُ أن هدية بشكل زهرة هي مشروع انبهاري القادم؟
حد الإنبهار كان هذا النص
يكفيني منه ما اقتنصت
ألق وروعة
خالد بناني
24-07-2010, 01:49 AM
هذه الكلمات تكفي
لي الشرف بمرورك ايها الكبير
دام لك الالق كله
الهاشمي هند
02-08-2010, 04:25 PM
أدري أنك ارتديت الأبيض لا ليختلف عنك أحد ولكن حتى تختلف عن الجميع. أردت أن ترى الأشياء على اختلاف ألوانها... أن ترصد أولئك الذين يسهل عليهم أن يتنقلوا من لون إلى آخر ومن منصة إلى أخرى ومن قناعة متصدعة إلى بقايا قناعة. اخترت اللون الذي خشيه الجميع لقدرته المدهشة على إثبات التهم أو نفيها... اخترته لثقتك أن لا شيء قادر على تلويثك في زمن الضمائر المعروضة للمزايدات وأنك الأبيض حتى وأنت تعبر الوحل، واختاروا ما سواه لظنهم أن الألوان الأخرى أكثر قابلية للأوساخ وأن بريقها يدوم فترة أطول. أهديتني ديوانك فاجعة تجرعتها سطرا سطرا على مهل...
.......... الاقتباس منك خير تعليق
الهاشمي هند
02-08-2010, 04:34 PM
أدري أنك ارتديت الأبيض لا ليختلف عنك أحد ولكن حتى تختلف عن الجميع. أردت أن ترى الأشياء على اختلاف ألوانها... أن ترصد أولئك الذين يسهل عليهم أن يتنقلوا من لون إلى آخر ومن منصة إلى أخرى ومن قناعة متصدعة إلى بقايا قناعة. اخترت اللون الذي خشيه الجميع لقدرته المدهشة على إثبات التهم أو نفيها... اخترته لثقتك أن لا شيء قادر على تلويثك في زمن الضمائر المعروضة للمزايدات وأنك الأبيض حتى وأنت تعبر الوحل، واختاروا ما سواه لظنهم أن الألوان الأخرى أكثر قابلية للأوساخ وأن بريقها يدوم فترة أطول. أهديتني ديوانك فاجعة تجرعتها سطرا سطرا على مهل...
خالد بناني
02-08-2010, 04:40 PM
أين أنت يا هند ؟؟؟؟؟
لا يستمر الجمال أبدا دون عينين تتكفلان بالإنبهار به
أين أنت يا فاتنة العينين ؟؟؟؟
الهاشمي هند
02-08-2010, 04:43 PM
اااه. من المجحف أن نجعل للسعادة وعاء.. ذات تعيين نبقى بلا مرشد ولا منارة
خالد بناني
02-08-2010, 04:47 PM
بالله عليك أخبريني
ماذا حل بك ؟ بعينيك ؟ بأحلامك الذي ظل نصفها معي ؟
والنصف الآخر معك ؟
الهاشمي هند
02-08-2010, 05:06 PM
أناجي دمعتي اليتيمة ... منتصف الليل و "هو" بكل مرارة المقدس الذي عقلني به.. اناجيها فأقول:
قلبي أأطلب لحظة هاربة من تلك المدينة .. الساذجة.
أأبكي على موعد بين القلوب أخلفته.. أيتها الدمعة انسكبي بالعرض البطيئ واحرقي كل الاوراق .. المنسية. لو كنت شاعرة ..ل ... لست أدري ايتها الدمعة الذابلة. أين الذي بسسببه انهمرت بطء ثم تبا
ذهب "هو" من حياتي ولست أدمع علئ "الهو" الذي برق ذات غفلة في حياة عزباء هي أنا.
أاجد الاخر الذي ظل حبيس القلب
خالد بناني
02-08-2010, 05:19 PM
الوفاء للذاكرة لا يخذل المواعيد التي يعقدها الشوق و الحنين
حتى و المقدس رابض على القلب جاسوسا كالبوليس السري
الماضي خيانة للحاضر بامتياز
لو أنك هنا الآن حيث خلفتني وراءك و مضيت نحو اللاشيء
لو أنك هنا...فقط هنا...
خالد بناني
02-08-2010, 05:59 PM
http://www.youtube.com/watch?v=NO0Zu1b13jc&feature=related
هدية
على قدر المهدي لا على قدر المهدى إليه
د. سمير العمري
12-08-2010, 07:45 PM
اقتطاع مميز يقدم لنا مثالا طيبا عن مضمون هذه الرواية التي ستصدره.
أتمنى لك التوفيق في هذا الإصدار وننتظر البشرى بالأخبار!
دمت متألقا محلقا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
خالد بناني
13-08-2010, 12:16 PM
ولك التحايا سيدي النبيل
شكرا على تشجيعك وحضورك الدائم
امتناني
الهاشمي هند
14-08-2010, 03:05 AM
يا خالد... من بين المقاطع كلها في الفيديوهات و الموالات .. أحببت أن تهدي الجراح صاعقة صوتية.
كما- د و م ا - تختار مكمني المرهف.
خالد بناني
14-08-2010, 06:17 PM
وكما دوما... مازلت تتقنين تفكيك شفرات لغتي السرية
تلك التي لا ولم يعلم بها غيرك يوما
حتى الألم قابل للإهداء
شرط أن نجد الذي يستحقه
ذاك الذي منذ البداية قاسمنا البداية
و أخلف النهاية
يــــــــــــــــــــاه
آمال المصري
20-09-2012, 05:31 AM
رائعة بجزأيها استمتعت بالسرد والبيان والفكرة والجو الشعري الذي طغا على النص هنا وقمت بدمج الجزأين معا لسهولة حصول المتلقي عليهما
وأتمنى أن أقرأ التتمة
لك زهر الغاردينيا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
خالد بناني
01-10-2012, 08:47 AM
الرائعة المبدعة آمال المصري
هنيئا لي بمرورك المضيء فراشة من نور
أهلا وسهلا ومرحبا
مودتي وتقديري الكبيران لك
نداء غريب صبري
17-10-2012, 03:49 PM
قصة جميلة وتصوير حالم
شكرا لمتعة القراءة التي منحتنا أخي
بوركت
لانا عبد الستار
31-12-2012, 10:38 AM
قصة جميلة ومقارنة رائعة بين اليوم والغد
هذا جميل
أشكرك
ناديه محمد الجابي
17-03-2014, 06:33 PM
لوحة شاعرية رائعة وقصة ماتعة حالمة
نص جاذب وسرد ممتع جمع بين جمال المفردة وجمال الصورة وقوة العبارة
قصة تجبر المتلقي على القراءة بعناية مرات ومرات
أيها الشاعر الرائع خالد البناني.. ألا من بقية لقصتك؟؟
تحياتي وتقديري.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir