وجيه محمد أبوالعلا
28-03-2010, 07:41 PM
عجبتُ ـ ورب الخلق ـ ممن له قلبُ = يعيش به في الناس ليس له لبُ
ويزعم أن الله يختار مثله = لحمل الأمانات الثقال فلا يكبو
فذلك ـ والله ـ الدمار بعينه = وذلك ـ والله ـ تخرُّ له الشهب
"إذا جاء نصر الله" يوما وفتحه = فلا تبحثن عنهم فإنهمُ عيب
وإنهمُ موت وإنهم الخنا = وإنهمُ قبر وإنهم الحُجْبُ
فليسوا كمن باع الحياة لنصره = وليسوا كمن باهى ـ قديما ـ به الرب
ألا أيها الحكام مَن سيقودهم = إلى هدم( أقصانا) العويلُ بل الشجب
تَنَحُّوا عن الدنيا فقد دُنِّستْ بكم = وراحت تقاسي الغدر ينتابها الريب
فلولاكم ما راح عرض ولا دم = ولا كان للخنزير يوما بنا خطب
وخلوا لمن باع الحياة لربه = فدانت له الدنيا ودان له الغرب
فذاكم ـ يمين الله ـ من نقتدي به = هو الفارس المغوار ـ دوماـ هو القطب
وأنتم هباء بل غثاء و ذلة = وشجب وتنديد ومأكلكم عُشْبُ
وهل يدَّعي ذو العقل يوما أخوَّةً = ويترك إخوانا بأيدي العِدا تخبو؟!
لقد كان عهد الكفر يشهد دهره = بنصرة مظلوم وليس له قرب
وأنتم تباهون الخلائق كلهم = بأنا أشقاء ويجمعنا الحب
صدقتم ـ ورب الخلق ـ فيما ادعيتم = فأجسادكم كُثْرٌ ويجمعها قلب
ولكن بدار اللهو والخمر والهوى = ولم تجتمع يوما إذا دارت الحرب
فكيف انتصار الحق يوما على العدا = إذا اتحد الكفران واختلف العُرْبُ؟؟!
وراحت ـ هباءً ـ أمةُ الحق والعلا = هوت بعدما كانت لربي هي الحزب
تنحوا لنحيا فوق أرض تخضبت = دماء وأرواحا يُزَانُ بها الغيب
ويزعم أن الله يختار مثله = لحمل الأمانات الثقال فلا يكبو
فذلك ـ والله ـ الدمار بعينه = وذلك ـ والله ـ تخرُّ له الشهب
"إذا جاء نصر الله" يوما وفتحه = فلا تبحثن عنهم فإنهمُ عيب
وإنهمُ موت وإنهم الخنا = وإنهمُ قبر وإنهم الحُجْبُ
فليسوا كمن باع الحياة لنصره = وليسوا كمن باهى ـ قديما ـ به الرب
ألا أيها الحكام مَن سيقودهم = إلى هدم( أقصانا) العويلُ بل الشجب
تَنَحُّوا عن الدنيا فقد دُنِّستْ بكم = وراحت تقاسي الغدر ينتابها الريب
فلولاكم ما راح عرض ولا دم = ولا كان للخنزير يوما بنا خطب
وخلوا لمن باع الحياة لربه = فدانت له الدنيا ودان له الغرب
فذاكم ـ يمين الله ـ من نقتدي به = هو الفارس المغوار ـ دوماـ هو القطب
وأنتم هباء بل غثاء و ذلة = وشجب وتنديد ومأكلكم عُشْبُ
وهل يدَّعي ذو العقل يوما أخوَّةً = ويترك إخوانا بأيدي العِدا تخبو؟!
لقد كان عهد الكفر يشهد دهره = بنصرة مظلوم وليس له قرب
وأنتم تباهون الخلائق كلهم = بأنا أشقاء ويجمعنا الحب
صدقتم ـ ورب الخلق ـ فيما ادعيتم = فأجسادكم كُثْرٌ ويجمعها قلب
ولكن بدار اللهو والخمر والهوى = ولم تجتمع يوما إذا دارت الحرب
فكيف انتصار الحق يوما على العدا = إذا اتحد الكفران واختلف العُرْبُ؟؟!
وراحت ـ هباءً ـ أمةُ الحق والعلا = هوت بعدما كانت لربي هي الحزب
تنحوا لنحيا فوق أرض تخضبت = دماء وأرواحا يُزَانُ بها الغيب