د.جمال مرسي
07-03-2004, 09:54 AM
كتبتَ الشعر يا فارس ْ
شعر : د. جمال مرسي
هذه القصيدة رد على حوارية أخي الحبيب فارس عودة .. ( قم لنرحل )
التي دارت بين بوش و شارون و مسلم و التي كان مطلعها :
شُـوَيْـرُونِـي أَلاَ تَخْجَـلْ = سَـرَقْتَ الْقُدْسَ والقَسْـطَلْ
وجئْتَ بجيشِـكَ البـاغِـي= تَـدُوسُ اللِّـدَّ والمَـجْـدَلْ
عَـرفتُكَ طامِعـاً جَشِـعـاً = بغـيـرِ الفِلْـسِ لاتَحْـفَـلْ
أتسـرقُ ماجنَـى الأيْـتَـا =مُ مِـنْ خبـزٍ وَمِنْ خَـرْدَلْ
ألـصٌ أَنْـتَ شـارُونِـي= حَـبِيبِـي قُـلْ ولا تَخْجَـلْ
أقول و بالله التوفيق
كتبتَ الشعرَ يا فارسْ = فكنتَ الجهبذ الفارسْ
و كنت عليهِ مؤتمناً = و كنت لحصنِهِ الحارس
فلا شارونُ يسرقهُ = و لا بشبوشهُ البائس
و لا جولدا و لا عزرا = و لا تشيني و لا رامس
***
كفاهم خطف أموالي = و أحلامي و آمالي
و كراسي ، و أجراسي = و انفاسي و سربالي
الم تشبع بطونهمُ = فكانوا مثل أفيالِ
و في بغداد أو يافا = تعالى صوتُ أطفالِ
يقول النبض محتدماً = أعيدوا عصرنا الخالي
بني الأمجادِ من وطني = بني إسلامنا الغالي :
أما من فارسٍ بطلٍ = و من سيفٍ و رِئبالِ ؟:
يعيد المجد مزدهراً = و يرقعُ مزق أسمالي
أتى من قبلُ هولاكو = لتركيعي و إذلالي
فعاد و خيبةٌ كبرى = تُجَرُّ وراء أذيالِ
***
انا لن ينحني رأسي = سوى لله ذي البأسِ
سيبقى الرأس منتصباً = بُعيد الموتِ في الرمسِ
أنا صوتُ الكرامةِ في = زمانِ الذلِّ و اليأس
سأحيا شامخاً أبداً = و أملأ بالرضا كأسي
شعر : د. جمال مرسي
هذه القصيدة رد على حوارية أخي الحبيب فارس عودة .. ( قم لنرحل )
التي دارت بين بوش و شارون و مسلم و التي كان مطلعها :
شُـوَيْـرُونِـي أَلاَ تَخْجَـلْ = سَـرَقْتَ الْقُدْسَ والقَسْـطَلْ
وجئْتَ بجيشِـكَ البـاغِـي= تَـدُوسُ اللِّـدَّ والمَـجْـدَلْ
عَـرفتُكَ طامِعـاً جَشِـعـاً = بغـيـرِ الفِلْـسِ لاتَحْـفَـلْ
أتسـرقُ ماجنَـى الأيْـتَـا =مُ مِـنْ خبـزٍ وَمِنْ خَـرْدَلْ
ألـصٌ أَنْـتَ شـارُونِـي= حَـبِيبِـي قُـلْ ولا تَخْجَـلْ
أقول و بالله التوفيق
كتبتَ الشعرَ يا فارسْ = فكنتَ الجهبذ الفارسْ
و كنت عليهِ مؤتمناً = و كنت لحصنِهِ الحارس
فلا شارونُ يسرقهُ = و لا بشبوشهُ البائس
و لا جولدا و لا عزرا = و لا تشيني و لا رامس
***
كفاهم خطف أموالي = و أحلامي و آمالي
و كراسي ، و أجراسي = و انفاسي و سربالي
الم تشبع بطونهمُ = فكانوا مثل أفيالِ
و في بغداد أو يافا = تعالى صوتُ أطفالِ
يقول النبض محتدماً = أعيدوا عصرنا الخالي
بني الأمجادِ من وطني = بني إسلامنا الغالي :
أما من فارسٍ بطلٍ = و من سيفٍ و رِئبالِ ؟:
يعيد المجد مزدهراً = و يرقعُ مزق أسمالي
أتى من قبلُ هولاكو = لتركيعي و إذلالي
فعاد و خيبةٌ كبرى = تُجَرُّ وراء أذيالِ
***
انا لن ينحني رأسي = سوى لله ذي البأسِ
سيبقى الرأس منتصباً = بُعيد الموتِ في الرمسِ
أنا صوتُ الكرامةِ في = زمانِ الذلِّ و اليأس
سأحيا شامخاً أبداً = و أملأ بالرضا كأسي