المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد العمري وقع روايته «لأني عربي» في «الحسين الثقافي»



أحمد سليمان العمري
02-04-2010, 10:50 AM
أحمد العمري وقع روايته «لأني عربي» في «الحسين الثقافي»





عمان - الدستور

مندوبا عن المهندس عمر المعاني أمين عمان الكبرى ، رعى المهندس هيثم جوينات نائب مدير المدينة للشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية مساء اول امس في مركز الحسين الثقافي حفل توقيع رواية "لأني عربي" للكاتب احمد سليمان العمري ، وتحدث في حفل التوقيع الذي أداره د. ابراهيم فائق الخطيب: د. محمد الشنطي ود. هيثم العزام ، وسط حضور من المثقفين والمهتمين.

اول المتحدثين كان الناقد د. محمد الشنطي الذي قدم مداخلة نقدية حول الرواية اشار فيها الى جماليات النص والسرد ، معتبرا هذه النص نصا جيدا حافلا بالفكرة والرؤية والثقافة ويدل على وعي ونضج ، لكنه قدم بعض الملاحظات والوقفات التي اراد من خلالها ان يحاسب الكاتب بحدود المحبة حسب رأي "د. الشنطي" فذكر بأن موضوع الرواية الذي طرقه الكاتب العمري موضوع سبقه اليه كثير من المبدعين العرب سواء توفيق الحكيم في "عصفور من الشرق" وسهيل ادريس في "الحي اللاتيني" والطيب صالح في "موسم الهجرة الى الشمال" وغيرهم.

وتابع د. الشنطي: ونحن نقرأ مثل هذه الرواية لابد ان نستذكر الروايات التي تحدثت عن الشرق والغرب ، وفي هذه الرواية نقف أمام سرد روائي فيه تأمل شعري وفكر معرفي ، لكن المذهل ان البعد المعرفي لم يلتحم في السرد لأنه توجد علاقة او علاقات بين المعرفة والسرد ، واهم عنصر من عناصر العمل ان نجد عنصر الوحدة الموضوعية للعمل وحاول الكاتب جاهدا ان يجد هذه العضوية.

ومن ثم قدم الروائي احمد سليمان العمري ملخصا حول اجواء روايته فقال: لقد كتبت هذه الرواية في وقت تخلى الشاب العربي عن هويته وتنكر لجذوره باسم المدينة والتطور ومواكبة الحدث ، وأنا أصف أحداث عملي هذا بالاخراج الدرامي والمشهدية السينمائية بحيث يشعر القارىء أنه وسط الحدث من خلال طريقة الشرح للأحداث ، وتتحدث الرواية عن انصياع الشخصية العربية للغرب ، التي جسدتها في شخصية الشاب الاردني سلوان الذي كبر وترعرع مع أمه في اليونان ، وقد اندمج مع المجتمع حد الذوبان الكامل.

ومن جانبه قال الناقد د. هيثم العزام في مداخلته النقدية: يدرس العمل السردي وفق مفهومين ، المفهوم الأول: العمل السردي من حيث هو حكاية وهو بهذا الوصف يقوم على محاور مثل:ترابط الافعال وفق منطق معين ، والحوافز التي تحكم بالعلاقات بين الشخصيات ، اما المفهوم الثاني فهو: دراسة العمل السردي من حيث هو قول ويتوزع هذا المفهوم على المحاور التالية: زمن القص وهيئة القص ونمط القص ، ضمن هذين المفهومين للعمل السردي عامة وقعت رواية "لأني عربي" ولا اريد استقصاء هذه المحاور الجزئية في الرواية وتعيينها وضرب الامثلة.

وتابع العزام: بأن محور الزمن الذي بنيت عليه الرواية مع أهميته فيها كان محيّرا في كثير من الاحيان فالقارىء مطالب بتتبع اتجاهات الزمن ، الممتدة تارة والمنعكسة تارة أخرى.

الى ذلك ، وقع الروائي المحتفى به وبروايته احمد العمري روايته "لأني عربي" الى جمهور المثقفين والمهتمين وسط حفاوة كبيرة.

وفاء شوكت خضر
03-04-2010, 08:42 AM
مبارك لك أخي الكريم هذا الإنجاز ..
وليتني كنت أعرف لكنت مع الحاضرين كي أشارك هذا الحفل الجميل ..

نتمنى لك المزيد وزالمزيد من الإصدارات ..
تحيتي ..

أحمد سليمان العمري
03-04-2010, 11:08 PM
أخيتي وفاء
مساءك سكر
ولو عرفتك قبل الحفل لكنت أول المدعويين
أعدك في العام القادم, ان شاء الله ستكون على رؤس الحضور,
لأني سأصدر روايتي "أديستي" في الاردن ان شاء الله,
وهي حقيقة صدرت في الماينا قبل "لأني عربي"
أخيتي تقبلِ مني جل احترمي

شيماء وفا
04-04-2010, 10:55 PM
أستاذ / أحمد العمري
مبارك لك هذا الإصدار
وإن شاء الله العام القادم نبارك على الرواية المنتظر نشرها
خالص تحياتي

أحمد سليمان العمري
05-04-2010, 11:10 AM
شيماء أخيتي
أشكر مرورك الكريم
وأدامكِ الله لنا مبدعة
أما الرواية الأخرى فهي
منشورة من أكثر من عامين أخيتي
لكني سأصدر الطبعة الثانية
في الاردن إن شاء الله

وهذا موقع كتبي المخول في نشرها كاملة
هناك مواقع أخرى أيضا تسوقها
لكن هذا هو الموقع الرئيس
اذا أحب ألأخوة والأخوات
النيل والفرات
www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb177879
الاطلاع على اصداراتي

أحمد سليمان العمري
12-04-2010, 10:33 AM
إن شئتِ اهبطي

ملامح وجهكِ رسمُ رمل غسلته
أمواج هروبكِ العالية, ما عُدت أذكره
صوتكِ لحنٌ كان يشجيني ضاعت ترانيمه...
ما عادت دقات قلبي تخفق لكِ
تراجعت أيامي وأنفاسكِ حول أذني اختنقت...
أنتِ قتلتها قبل أن تُخرج الصعداء أو تتبسملِ
ما عُدتِ في دنياي كما كنتِ, أنتِ التي اخترتِ
أن تكوني نجمة كالنجومِ في سمائي...
كنتُ أستجدي عينيكِ ولمس ضفائركِ
لتبقي قمراً في لياليه البيض ... في شهبيِ...
ما قَبلتُ لكِ مكاناً غير وسائد الغيوم وبين أذرعي
والسحبِ, رفعتكِ في العلياء جنبي
وما رضيت لقدميكِ أرضاً غير الورد والحرير
وتارة أناملي حتى إذا تعبت حل محلها صدري...
إن شئتِ اهبطي من سمائي قمراً لتكوني نجمة
أفِل نورها وكوني كنجوميَ الأخرِ...
أنا ما عُدت كما كُنت, أنا الآن أقسى
وعلى يديكِ تعلمت أقسى... لكِ اليوم
- أأناديكِ يا حبيبة؟ - أن تكوني مصباح الدجى
في عمري رغم بياض وجهه الأبلقِ
أو بقايا شموع جمّلت مساءاتنا في سمرنا أمسِ
كُنتُ حتى البارحة أبحث عن اللؤلؤ
والماس ليتزين على صدركِ وتكوني أميرة
حرة في عصمتي... وعلى يديكِ اليوم
تعلمتُ كيف أذكركِ حيناً... وحيناً كثيرة
كأنك لا شيء في صبحي وأمسي
ولنعمة يداكِ كل الفضل والشكر
إذا الحب تبددا وحل مكانه ليلاً مُتحالكِ...
وأنا؟
باقٍ على عهدي وأفي اليمين رغم احتضار الحب
والمشاعرِ, ولا تغتري أو تجهلي وتظني
صبري عليكِ ضعفٌ إنما الوفاء لليالي العشقِ...
والتروي والحِلم طبعي والتمهلِ
وتذكري بأن العمر يمضي ومن يشتريكِ اليوم
ويقدس جيدكِ وما تبقى من ذكراكِ
قد يمل الركض ويصبح غداً بائعِ...
فتؤول الساعات مثل الموت أو امرأة
تيقنت بأن الحبيب العاشق حلماً
وسيرهقها ذهابها وإيابها
وورودها النبعِ