تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : امض عني



ربيحة الرفاعي
02-04-2010, 09:30 PM
-ماذا تريدين مني؟
ألح عليها سؤاله ذاك بعنف وتمنت لو استطاعت أن تجيبه، أن تقول بصلابتها المعروفة:
لا أدري ... أكنت أنت تعرف بما كانت تريد منك أمك ، بل هل كانت هي تعرف ما الذي تريده منك؟
تذكر أنك أنت من فعل هذا بكلينا، ماذا كان لي أنا وهذه المتاهة التي أدخلتي، كنت اعتدت صحراء عواطفي، وألفت صمت المشاعر إلا من أمومتي لأطفالي، وخواء الروح إلا من إحساسي بالواجب تجاه من كنت أنا سببا في وجودهم، فصاروا سببا وحيدا لبقائي.
قاومت الغصة التي انتابتها عندما سمعت خطوته بالباب، وسارعت بفتحه، ليس أبشع على نفسها من كل ذلك الركود والاسترخاء يرمي بقذارة ثيابه وشعر رأسه على المقعد، حيث يتمدد بمجرد عودته من عمله ولحين تقوم وأولادها بانتزاعه منه نائما، ليقتنع بالتوجه إلى فراشه، لاشيء إلا ذلك المقعد المقوس من ارتماءه اليومي عليه، وشاشة التلفزيون تتقافز عليها المحطات بين واحدة تعرض فيلما أجنبيا مغرقا بالدموية والاستثارة الغريزية، وآخر هندي يغير الوجوه الكاذبة ويكرر ذاته.
كيف زلزلت بوهج حضورك هدوء أيامي، وخرجتَ بكل الأشياء عن مسارات رسمتُها لها طويلا لأتمكن من المواصلة؟ .. أمضني خطوك الواثق يثير في روحي ضجيجا ما عرفته، لماذا حدثتني في ذلك اليوم عن أمك التي مضت تشتاقك، فنقرت نبض الحياة الوحيد في روحي، وصرت سببا آخر لبقائي، سببا مختلفا حادا متوترا كجرح نازف، لماذا تحرش أنينك بجفاف مشاعري ، وروحي الهامدة، أخلتها تهتزّ وتربو بنداك العذب يلامسها، أخلتها تنبت أو تتفجر فيها ينابيع الحياة؟.
لا سيدي.. هنا أقصى حدود جنوني ، فاهدأ الآن أرجوك، خفف من حيوية جوسك بداخلي، واتركني ألملم أشلائي، أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري.
نظرت بطرف عينها إلى ذلك المستلقي على ذات المقعد يتابع من بين عينين نصف مغمضتين ذات المشاهد، وبغير أرادة صدرت عن صدرها زفرة تاهت بين الضحكة والتنهيدة ...
امض بربك عني...
لم تدر لأيهما قالتها.

محمد ذيب سليمان
02-04-2010, 10:12 PM
يا لهذا العذاب
كم تقاسي كثيرات ممن يعشن حياة لا هي بالحياة ولا هي بالموت
وكم يتألمن وكم يقاسين حتى تستم هذه اللا حياة من أجل من ؟
فقط من أجل الأولاد
كثيرات جدا من ابتلين بمثل هذا الموسوم " فحلا " وما هو برجل
لا يهمه في الدنيا سوى رغباته وكل ما بعد ذلك لا يهم
قصص كثيرة جدا وأكثر مأساوية تعيشها بعضهن ولا يعلم بهن أحد
وإن علم حتى الآباء يضغطون لاستمرار الحياةالزوجيه
من أجل الأولاد ...

شكرا لأثلرة مثل هذه الحياة لعل وعسى ...

حسام محمد حسين
03-04-2010, 12:07 AM
إختزال جيد لقصة واقعية تتكرر كثيراً في وقتنا الحاضر

دمتِ مبدعة

محمد عبد القادر
03-04-2010, 11:07 AM
الكاتبة الفاضلة ربيحة
قصة تحكى الكثير عما يصيب الحياة الزوجية من اضطرابات
و ضمور فى المشاعر و الأحاسيس بين الطرفين أدت إلى
جمود العلاقة المقدسة و تحولت الحياة إلى حالة من الـ " العادة " السقيمة
تناولك للفكرة جاء مفعمًا بالتعبيرات الموحية التى ساعدت بدورها على حَبْكِ
الصراع الداخلى للبطلة مما جعل القارىء يتعايش مع الحدث بشكل كامل .
كما جاءت النهاية بتساؤل يحث القارىء على التفكير فيما بعد الحدث
أحسنتِ أيتها الكاتبة الرائعة
تحياتى
و
إلى لقاء

حسام القاضي
03-04-2010, 10:10 PM
".. أكنت أنت تعرف بما كانت تريد منك أمك ، بل هل كانت هي تعرف ما الذي تريده منك؟"عدت للقراءة أكثر من مرة لهذا السؤال الذي أراه مفتاح النص..
ليس الأمر كما يبدو لأول وهلة ..علاقة زوجية شبه منتهية بل يتعدى إلى ما هو أعمق من ذلك
هذا الحاضر الغائب ليس لديه ما يعطيه لأحد لا لزوجته ولا حتى لأمه ..هو يعيش في عالمه هو ولنفسه فقط
ولكن وبرغم ذلك فمجرد تفكيره في الذهاب لأمه يجعلها تشعر بالفقد تجاهه ، كيف وهو غير موجود أساساً؟؟!
هنا جوهر الموضوع ، هذه المشاعر المركبة وهذا الصراع الداخلي الذي يمور داخلها بين أحاسيسها الموءودة التي تحاول الانطلاق من عقالها وبين عقلها الذي ينتصر في النهاية.
أعجبتني النهاية برغم أنني كنت أميل لأن تكون عند :


امض بربك عني...
ولكن إضافتك الأخيرة أضفت بعداً ساخراً ومؤلماً
أتصورها كانت تقولها له أو لمقعده الذي صار يماثله بتقوسه حتى لم يعد هناك فارقاً بينهما (هو والمقعد سيان)
طرح راق أنيق لأمور شائكة حساسة .
أديبتنا القديرة / ربيحة الرفاعي
أرجو ان تتقبلي تصوراتي المتواضعة تلك لعمل كبيركهذا.
أشكرك لهذه القطعة الفنية التي أمتعتنا برقيها وفنياتها العالية.

أحمد عيسى
04-04-2010, 02:17 AM
رائعة يا أخت ربيحة ..

رغم أن القصة بكاملها جاءت على لسان البطلة ، بحوار من طرف واحد ، الا أنها كانت تمتلئ بالحيوية ، وتعج بالحركة ..
رأيت فيها الشخوص.. الأم ، والزوجة المسكينة ، والزوج الذي تقوس المقعد تحت ثقله ..
والمكان .. التلفاز ، المقعد ، شقة ما ..
والذروة التي تمثلت بثورتها على كل شيء ، وتحديها لهذا الصمت والسكون
ثم اليأس الذي يأتي في النهاية ، حين تجد أن كليهما لا تحركان .. الزوج والمقعد ..


أسعدني أن أقرأ هذا النص ..

تحيتي أستاذة ربيحة

أرشحها للماسية

مازن لبابيدي
04-04-2010, 04:06 PM
أختي الأديبة الشاعرة المبدعة ربيحة
قصة رائعة بحق ، غلب فيها حديث النفس على السرد وحتى الحوار البسيط جاء مقتبساً على فم البطلة التي كانت بطلة في النهاية ، وهذا - أقصد حديث النفس - كأنه امتزج بحديث للآخر الذي أراه كان يقف عند الباب ، باب المنزل وباب البيت وباب الحياة الأخرى وباب القلب الذي لم يتمكن من أن يفتح له مصراعيه لأن شيئاً ما قوياً كان يقف في طريقه .. وتأتي العبارة الرائعة .. أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري .. ولكن ليت الآخر يرحل ويمضي عني أو فامض أنت ولا تعذبني .
هكذا قرأتها أختي ، ولك بالغ التقدير وأطيب تحية .

ربيحة الرفاعي
05-04-2010, 01:40 AM
كم تقاسي كثيرات ممن يعشن حياة لا هي بالحياة ولا هي بالموت
وكم يتألمن وكم يقاسين حتى تستم هذه اللا حياة من أجل من ؟
فقط من أجل الأولاد
كثيرات جدا من ابتلين بمثل هذا الموسوم " فحلا " وما هو برجل
لا يهمه في الدنيا سوى رغباته وكل ما بعد ذلك لا يهم
قصص كثيرة جدا وأكثر مأساوية تعيشها بعضهن ولا يعلم بهن أحد
وإن علم حتى الآباء يضغطون لاستمرار الحياةالزوجيه
من أجل الأولاد ...
شكرا لأثارة مثل هذه الحياة لعل وعسى ...
صناديق مغلقة على ما فيها هي بيوت الناس ...
وقلوبهم أيضا ...
كيف يمكن لتمثال من شمع أن يؤثر في كينونة أسرة
أن يحفظ لروح ربتها الحياة، ولأولادها الرعاية الحقة
تشرفت بمرورك الكريم

ربيحة الرفاعي
05-04-2010, 01:42 AM
إختزال جيد لقصة واقعية تتكرر كثيراً في وقتنا الحاضر
دمتِ مبدعة

تتكرر فعلا وكثيرا ...
في البيوت ...
في المؤسسات ...
في الدول ...
تشرفت بمرورك الكريم

ربيحة الرفاعي
05-04-2010, 01:51 AM
الكاتبة الفاضلة ربيحة



قصة تحكى الكثير عما يصيب الحياة الزوجية من اضطرابات
و ضمور فى المشاعر و الأحاسيس بين الطرفين أدت إلى
جمود العلاقة المقدسة و تحولت الحياة إلى حالة من الـ " العادة " السقيمة
تناولك للفكرة جاء مفعمًا بالتعبيرات الموحية التى ساعدت بدورها على حَبْكِ
الصراع الداخلى للبطلة مما جعل القارىء يتعايش مع الحدث بشكل كامل .
كما جاءت النهاية بتساؤل يحث القارىء على التفكير فيما بعد الحدث
أحسنتِ أيتها الكاتبة الرائعة
تحياتى
و


إلى لقاء

تبدأ القصة سيدي بفكرة ...
بعدها يرسم الكاتب خطة عمل موجزة تتضمن الفضاءات التي ينوي فتحها أمام قرائه للتحليق
شكرا لاهتمامك بتفاصيل حملت خيوط الحبكة
بقي أن نخرج بالقراءة عن إطار الأسرة لفضاء أوسع فتتداعي إسقاطات الرمز تباعا
أو أن ندخل في إطارها أكثر لنمسك بمفتاح العقدة

أسعدني مرورك البهي
دمت متألقا

ربيحة الرفاعي
05-04-2010, 09:07 PM
ليس الأمر كما يبدو لأول وهلة ..علاقة زوجية شبه منتهية بل يتعدى إلى ما هو أعمق من ذلك
هذا الحاضر الغائب ليس لديه ما يعطيه لأحد لا لزوجته ولا حتى لأمه ..هو يعيش في عالمه هو ولنفسه فقط
في حياة البداوة، تُحمل البيوت المصنوعة من شعر الماعز على أعمدة يسمى العمود الرئيس بينها "الواسط" ويظل بيت الشعر قائما حتى وإن مالت أو تداعت الأعمدة، ما دام الواسط قويا ثابتا ....
الحاضر الغائب هنا أيها الكريم هو واسط القصة ...
تخيل بالله عليك أن يكون المقعد المتقوس من جلسته صار واحدا من شخوص القصة...
هل من دليل على تداعي الواسط أكثر من هذا؟
لكن ثمة أعمدة اخرى في قصتنا تستحق ملاحظتها ...

أشكر لك بهي مرورك على صفحتى، وقراءتك المتأنية للنص

دمت متألقا

أحمد حاتم
05-04-2010, 11:40 PM
ماذا تريدين منى ؟



امض بربك عنى ...
.........

وما بينهما من صراع قاتل تتقهقر مساحات البعث لتبقى النفس عند مواتها هناك عند حدود الواجب .
عتاب للقادم يحمل جمال ودفئ المشاعر التى تجددت وتحركت معها الدماء ورويدا رويدا يبدأ الصراع ما بين الحياة والموت الحكمي ، لتشتبك الذات مع ذاتها مشبعة بمرارة الغصة ، فلا خيار ، الأمر محسوما والظرف غير مواتٍ .
لتستطعف ذلك القادم وبذات المرارة ... امض بربك عنى .

....

لم تدر لأيهما قالتها
تترك انطباعا بالتمسك بذلك القادم وان كانت - امض بربك عنى - أقرب للأخير تماشيا مع مضمون الصراع وترجيحها جانب الواجب .
....

ربيحة الرفاعى
منطقة أجدت ابرازها بكل شياكة تفرض الاحترام والتقدير
تحية إليك بحجم روعة قلمك .

وفاء شوكت خضر
06-04-2010, 06:29 AM
الأديبة الرائعة ربيحة الرفاعي ..

أديبة متمكنة من أدواتها الفنية وقلمها ، إن كتبت كان للحرف لون وصوت ورائحة بنكهات متعددة ..
قرأت النص عشرات المرات ، وفي كل مره كانت النهاية تدهشني ..
تعود لذاكرتي كلمة إحداهن وهي تقول بالعامية الدارجة ( حل عني ) ..
نص يتعرض لمشكلة اجتماعية ، ولمعاناة المرأة خاصة في حياتها الزوجية ،ربما كثيرات يعانين من هذا الوضع الذي يفرض على الزوجة أن تحل محل الأم للطفل المدلل " الأناني " ..
رصد رائع للقطة قل أن يجيدها كاتب أو قاص بأسلوبك الأدبي الراقي الواعي بفكره وثقافته والعميق ، في الوقت الذي بات فيه القص يأخذ اتجاه ق ق ج أو أية حروف أخرى للاختصار ، لتكون القصة جملتين ، وكأنها مجرد عنوان لقصة ، خاطرة تراود أحدهم وهو على مقعد في حافلة أو على ناصية شارع ، أو طاولة في مقهى بلياردو ..

رغم جمال مضمون القصة التي تحاكي مشكلة اجتماعية ، فالأسلوب الذي كتبت فيه كان أسلوبا أدبيا رائعا نفتقد لمثله ..


تقبلي مروري على صفحة لبست ثوب الأناقة الأدبية اراقي ..


صباحك جميل ..
دمت بألق ..

ربيحة الرفاعي
06-04-2010, 08:53 PM
رائعة يا أخت ربيحة، رغم أن القصة بكاملها جاءت على لسان البطلة ، بحوار من طرف واحد ، الا أنها كانت تمتلئ بالحيوية ، وتعج بالحركة ..
رأيت فيها الشخوص.. الأم ، والزوجة المسكينة ، والزوج الذي تقوس المقعد تحت ثقله ..
والمكان .. التلفاز ، المقعد ، شقة ما ..
والذروة التي تمثلت بثورتها على كل شيء ، وتحديها لهذا الصمت والسكون
ثم اليأس الذي يأتي في النهاية ، حين تجد أن كليهما لا يتحركان .. الزوج والمقعد ..
أسعدني أن أقرأ هذا النص ..
تحيتي أستاذة ربيحة
أرشحها للماسية

سعيدة بقراءتك الناقدة والحذقة
وممتنة أن يحظى نصي باستحسانك
كان لكل منهما دوره الرئيس في تصعيد الصراع داخل البطلة، وكانت لها حساباتها المتعلقة بمجموع العناصر المؤثرة في موات وانبعاث الحياة فيها
تشرفت بمرورك الكريم
***
شكرا للفرحة التي وهبتني بالترشيح للماسية
دمت بألق

ربيحة الرفاعي
06-04-2010, 09:11 PM
أختي الأديبة الشاعرة المبدعة ربيحة
قصة رائعة بحق ، غلب فيها حديث النفس على السرد وحتى الحوار البسيط جاء مقتبساً على فم البطلة التي كانت بطلة في النهاية ، وهذا - أقصد حديث النفس - كأنه امتزج بحديث للآخر الذي أراه كان يقف عند الباب ، باب المنزل وباب البيت وباب الحياة الأخرى وباب القلب الذي لم يتمكن من أن يفتح له مصراعيه لأن شيئاً ما قوياً كان يقف في طريقه .. وتأتي العبارة الرائعة .. أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري .. ولكن ليت الآخر يرحل ويمضي عني أو فامض أنت ولا تعذبني .
هكذا قرأتها أختي ، ولك بالغ التقدير وأطيب تحية .
هنا وضعت أول إسقاطاتي سيدي
حيث الصراع الدائم بين الولاءات والميول، بين النفس وما تريد والضمير وما يفرض.
وكانت بؤرة الحبكة في ذلك التيه بين نداء الهوى بإلحاحه وشطْنه ونداء الواجب بهدوئه ورصانته ...

ثمة آخر في كل صراع ... أليس كذلك؟
آخر يقدم كل ما تهوى ليسحبك بعيدا عن ولاءاتك ...
ووحدك تقرر ... أو تظل تائها
تشرفت بمرورك الكريم
وسعدت بقراءتك الفائقة الألق
دمت مبدعا

ربيحة الرفاعي
12-04-2010, 12:28 AM
ماذا تريدين منى
امض بربك عنى ...
وما بينهما من صراع قاتل تتقهقر مساحات البعث لتبقى النفس عند مواتها هناك عند حدود الواجب .
عتاب للقادم يحمل جمال ودفئ المشاعر التى تجددت وتحركت معها الدماء ورويدا رويدا يبدأ الصراع ما بين الحياة والموت الحكمي ، لتشتبك الذات مع ذاتها مشبعة بمرارة الغصة ، فلا خيار ، الأمر محسوم والظرف غير مواتٍ .
لتستطعف ذلك القادم وبذات المرارة ... امض بربك عنى .
لم تدر لأيهما قالتها
تترك انطباعا بالتمسك بذلك القادم وان كانت - امض بربك عنى - أقرب للأخير تماشيا مع مضمون الصراع وترجيحها جانب الواجب .

لا أجمل على نفس الكاتب من استرجاع أفكار داعبت عقله خلال الكتابة على لسان قاريء أو ناقد...
يحمل هذا له زهو الإحساس بقطع المسافة بين فكرة النص وفكر القاريء، ونشوة الوصول إلى غايته بكامل حمولته ..
فرحت بتحليلك الدقيق، وسعدت بقراءتي لهذه القراءة العميقة لنصي
وتشرفت بمرورك الكريم
دمت متالقا

ربيحة الرفاعي
14-04-2010, 07:12 PM
الأديبة الرائعة ربيحة الرفاعي ..
أديبة متمكنة من أدواتها الفنية وقلمها ، إن كتبت كان للحرف لون وصوت ورائحة بنكهات متعددة ..
قرأت النص عشرات المرات ، وفي كل مره كانت النهاية تدهشني ..
تعود لذاكرتي كلمة إحداهن وهي تقول بالعامية الدارجة ( حل عني ) ..
نص يتعرض لمشكلة اجتماعية ، ولمعاناة المرأة خاصة في حياتها الزوجية ،ربما كثيرات يعانين من هذا الوضع الذي يفرض على الزوجة أن تحل محل الأم للطفل المدلل " الأناني " ..
رصد رائع للقطة قل أن يجيدها كاتب أو قاص بأسلوبك الأدبي الراقي الواعي بفكره وثقافته والعميق ، في الوقت الذي بات فيه القص يأخذ اتجاه ق ق ج أو أية حروف أخرى للاختصار ، لتكون القصة جملتين ، وكأنها مجرد عنوان لقصة ، خاطرة تراود أحدهم وهو على مقعد في حافلة أو على ناصية شارع ، أو طاولة في مقهى بلياردو ..
رغم جمال مضمون القصة التي تحاكي مشكلة اجتماعية ، فالأسلوب الذي كتبت فيه كان أسلوبا أدبيا رائعا نفتقد لمثله ..
تقبلي مروري على صفحة لبست ثوب الأناقة الأدبية اراقي ..
.
بديعة الحضور والطرح وفاء شوكت خضر...
عاودت قراءة النص مباشرة بعد قراءة تعليقك البهي، لأتذوقه بنكهة جديدة صنعتها إضاءاتك، ولألتقط روحا فيه أوجدتها قراءة حكيمة لكاتبة ما فتئت توجد بهمساتها للحرف جمالا وبريقا، وتعكسها بريقا يضيء نصوص الآخرين.
أحببت بحق مقولة" حل عني" تلوح من خلف الكلمات، لتصبغ النص بلون فيه تناص مع لغة الواقع.
تشرفت بمرورك الباهي
دمت متألقة

مصلح أبو حسنين
15-04-2010, 05:07 PM
نبحث دائما عن نصفنا الآخر بما يحمله من معان للحياة

ولسنا كالآلات

أحلام تضيع في خضم الحياة

وواقع كاذب

دمت بإبداع

ولك التحية والتقدير

راضي الضميري
16-04-2010, 01:41 PM
في عالمنا المتعب، ومن دون أن نكلف أنفسنا عناء البحث، سنجد الآلاف من النساء من أمثال بطلة قصتنا. فواقعنا مرير، و فكره ما زال يسير وفق برمجة ترفض التحديث .

للعلم فهذا الواقع موجود في كل أنحاء العالم، لكن في واقعنا بالذات، نجد آثاره المدمرة وقد خلفت مآس كثيرة، بسرعة الصوت ننجب، وبسرعة الضوء نطلق، وبسرعة السلحفاة نحاول أن نفهم...

ربما بسبب من فهمنا الخاطئ لمفهوم الرجولة والفحولة الكاذبة والتي لا يفهم منها الكثير من الرجال سوى معنى واحدا... السيطرة وأنه مغفور له ومهما فعل ... لكونه رجل فقط.

وغالبًا ما يكون بالاسم.

قصة أعجبتني كثيرًا

تقبلي مروري المتواضع أديبتنا الراقية.

كوني بخير

ربيحة الرفاعي
16-04-2010, 06:51 PM
نبحث دائما عن نصفنا الآخر بما يحمله من معان للحياة
ولسنا كالآلات
أحلام تضيع في خضم الحياة
وواقع كاذب
دمت بإبداع
ولك التحية والتقدير
عشرات الحالات تحمل لذلك النصف الآخر فيها موقعا
بعضها يحقق استقرارا، وبعضها يزلزل أي استقرار مأمول، وبعضها يجعل من الموت غاية ...
وحياة في خضمها، نحاول أن نرسم لذواتنا خطوطا تلتقي بخطوط أخرى ... خطوط تحمل ملامح أحلامنا...
تشرفت بمرورك الكريم
دمت متألقا

د. سمير العمري
19-04-2010, 01:09 AM
وجدت هنا إجادة كبيرة في الوصف المنسجم مع الحدث بلا تكلف ، وصفا يخدم المعنى المراد ويرسم أبعاد الصورة التي تؤطر للحدث.

ووجدت هنا الألق في طرح الفكرة ولغة جيدة إلى حد بعيد ، ولكن كأني افتقدت توظيف الترتيب واستخدام الفقرة وعلامات الترقيم بما يخدم المعنى ويجود المبنى.

ولعلني وجدت أن ألق القصة كلها يكمن في آخر سطر فيها "لم تدر لأيهما قالتها" فهي ترسم الألوان والظلال وتبين الحالة الشعورية المرتبكة في العواطف.


نص يستحق الثناء والعناية.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
20-04-2010, 12:12 AM
في عالمنا المتعب، ومن دون أن نكلف أنفسنا عناء البحث، سنجد الآلاف من النساء من أمثال بطلة قصتنا. فواقعنا مرير، و فكره ما زال يسير وفق برمجة ترفض التحديث .
للعلم فهذا الواقع موجود في كل أنحاء العالم، لكن في واقعنا بالذات، نجد آثاره المدمرة وقد خلفت مآس كثيرة، بسرعة الصوت ننجب، وبسرعة الضوء نطلق، وبسرعة السلحفاة نحاول أن نفهم...
ربما بسبب من فهمنا الخاطئ لمفهوم الرجولة والفحولة الكاذبة والتي لا يفهم منها الكثير من الرجال سوى معنى واحدا... السيطرة وأنه مغفور له ومهما فعل ... لكونه رجل فقط.
وغالبًا ما يكون بالاسم.
قصة أعجبتني كثيرًا
تقبلي مروري المتواضع أديبتنا الراقية.
كوني بخير

ليسوا آلافا بل ملايين ... ملايين مغيبة تعيش مواتا تاما
على مستوى الأسرة، المجتمع، الأمة، والانسانية جمعاء ... نساء ورجال، كبار وصغار، متعلمون وجهلة، وكلهم مغيب عن كل ما له علاقة بكينونته ، تنتهي استحقاقاتهم عند المرحلة الثانية وربما وصلوا بعد جهد وجد للمرحلة الثالثة من هرم مازلوا الظالم
يواصلون لمجرد أن عليهم المواصلة، يقضون أيامهم في ركود، يتابعون باستسلام تفاصيل غبية عن ما تقرر لحياتهم من قبل رؤؤس غير معنية أصلا بوجودهم... الزوج، كبير الأسرة، رئيس الشركة، رئيس الدولة، مجلس الأمن ... وحدث ولا حرج
أسعدني مرورك الكريم
لك تحيتي

ربيحة الرفاعي
21-04-2010, 01:30 AM
ووجدت هنا الألق في طرح الفكرة ولغة جيدة إلى حد بعيد ، ولكن كأني افتقدت توظيف الترتيب واستخدام الفقرة وعلامات الترقيم بما يخدم المعنى ويجود المبنى.
أهتم جدا بقراءة رأيك في أي من نصوصي، وأعرف أنها تخضع تحت مشرطك لتشريح أدبي عال المستوى، لكني أجدك مقلا في توضيح ما ترمي إليه، فكأنما تلقي بسهم وتمضي، وفي مدرسة أدبية سامقة كواحتنا أنتظر إيضاحا أكثر ...
لعلك قصدت بافتقاد النص لتوظيف الترتيب لحظة مقاطعة حوارها الداخلي بمشهد دخولة المنزل لدى عودته؟
أم أنه ترتيب الجمل شاهه ما لست ألحظه؟
أم...؟
شيء من التوضيح من فضلك


ولعلني وجدت أن ألق القصة كلها يكمن في آخر سطر فيها "لم تدر لأيهما قالتها" فهي ترسم الألوان والظلال وتبين الحالة الشعورية المرتبكة في العواطف.
هذه نقلة خففت من وطأ وحدة مشرطك على جسد الكلمات
فالخيار بين الحق والواجب عند أصحاب الضمائر صعب، ويترتب عليه بالضرورة ظلم يقع على ذات اعتادت التفاني، أو آخر قدره أن تمر عجلات العدالة على جسده...

أسعدني مرورك الكريم
دام لك الألق

سامي عبد الكريم
26-07-2010, 09:28 PM
قصة جميلة
اختزال وتكثيف وبراعة

بارك الله فيك

اماني محمد ذيب
27-07-2010, 02:15 PM
رائعة انت كعادتك
ولكنني اظن ان البقاء فقط
من اجل الاطفال ليس بحل
اعلم انه من الصعب الاقتناع بهذا
ولكن لماذا لا نعيش لانها حياة واحدة لن نعيش غيرها
ولماذا لا نعيش لاننا نستحق الحياة الاجمل
المبدعة دائما
تقبلي مروري
وشكرا لما خطت اناملك

شيماء عبد الله
27-07-2010, 04:11 PM
قصة رائعة وحوار نفس مؤلم

لوجع الحقيقة المرة التي تعاني منها أغلب النساء

أستاذتي المبدعة / ربيحة

كأن فكري إنساب مع قلمك فأسرني بقوة لروعة ماخطت يدك

فصة حيكت ببراعة من يد أروع

هنا أتعلم من مدرستك ومناسيب منهلك العذب

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
30-07-2010, 09:51 PM
قصة جميلة
اختزال وتكثيف وبراعة

بارك الله فيك

شكرا لكريم مرورك وطيب تقييمك


دمتن بخير

ربيحة الرفاعي
01-08-2010, 12:36 AM
رائعة انت كعادتك
ولكنني اظن ان البقاء فقط
من اجل الاطفال ليس بحل
اعلم انه من الصعب الاقتناع بهذا
ولكن لماذا لا نعيش لانها حياة واحدة لن نعيش غيرها
ولماذا لا نعيش لاننا نستحق الحياة الاجمل
المبدعة دائما
تقبلي مروري
وشكرا لما خطت اناملك
ما أجملك يا ابنة أستاذنا الكريم
وما أعذب ردك المتدفق اقبالا على الحياة
هي وجهة نظر على كل حال يا صغيرتي، وجهة نظر تحكم تصرف الكثيرين من الآباء، وتحفظ عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من البيوت من أن تنهار ..
ولعل من الخير للمجتمع أن نتركها تستمر
سعدت بمرورك

أسامة بابكر قوتة
01-08-2010, 01:01 PM
عذبة الحروف والمعاني
ربيحة الرفاعي
تحية واحتـرام

( امض بربك عني .. لم تدر لأيهما قالتها ) بهرني الضوء المشع من هذه العبارة الختامية التي مهدت لها عبارة ( أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري ) ، فأعدت قراءة القصة مرة ومرتين . أو دعيني أصرح .. شاهدت هذا التصوير الحي مرة ومرتين . وعشت مشاعر بطلتنا حتى ضاق صدري . وتهدجت أنفاسي .
دام ألقك .

محمد عادل المحلاوى
02-08-2010, 09:29 PM
ياربى !!
تلك أسطورة قصصية

عن من أودعت حياتها نسيج الألم ورضت وتيممت بموت الحياة من حولها ورضت
وهناك بداخلها كانت هناك بذرة تنتظر السقيا
وكانت من بساطة الرجل وبرائته شرارة البدء
فانتفضت تحمل آثار الغيرة من شعوره بحنين امه ونسيه حنين من معه
ازدردت بؤس الحياة متقيأة كم من بسيط الأمر تراه هاهنا مع اعتيادها السابق عليه
وتفجرت ثورة بداخلها
حتى انها كرهت الجماد نفسه الذى يحمله !!!!

استمتعت أيُما استمتاع سيدتى !

سعيد امباركي
04-08-2010, 09:44 PM
اسعدني كثيرا مروري من درب كانت عبقا ابداعيا جميلا
جمع بين طياته لونا من الحزن و القضية و المرأة
سلم قلمك تحياتي

ربيحة الرفاعي
09-08-2010, 01:59 AM
قصة رائعة وحوار نفس مؤلم
لوجع الحقيقة المرة التي تعاني منها أغلب النساء
أستاذتي المبدعة / ربيحة
كأن فكري إنساب مع قلمك فأسرني بقوة لروعة ماخطت يدك
فصة حيكت ببراعة من يد أروع
هنا أتعلم من مدرستك ومناسيب منهلك العذب
دمت بألق

شيماء ... أيتها المورقة الرائعة
بين حروفك تحلق القراءة ماتعة
فيعتز النص ويباهي
دمت مبدعة غاليتي

ربيحة الرفاعي
14-09-2010, 10:51 PM
عذبة الحروف والمعاني
ربيحة الرفاعي
تحية واحتـرام

( امض بربك عني .. لم تدر لأيهما قالتها ) بهرني الضوء المشع من هذه العبارة الختامية التي مهدت لها عبارة ( أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري ) ، فأعدت قراءة القصة مرة ومرتين . أو دعيني أصرح .. شاهدت هذا التصوير الحي مرة ومرتين . وعشت مشاعر بطلتنا حتى ضاق صدري . وتهدجت أنفاسي .
دام ألقك .

أسامة بابكر قوتة
قراءة واعية كشفت عن حرف مستند لعراقة فكرة وعمق حس

حرف سأتتبعه

تشرفت بمرورك

عبدالغني خلف الله
15-09-2010, 09:37 AM
أسامة بابكر قوتة
قراءة واعية كشفت عن حرف مستند لعراقة فكرة وعمق حس

حرف سأتتبعه

تشرفت بمرورك

الرائعة المترفة والإبنة الغالية ربيحه ..كل عام وأنت بألف خير وعيد سعيد وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ..هأنا أعقب في المكان الخطأ لأنني لم أعد أفهم تقنيات المنتدي بصورته الجديدة والمفرحة لذلك أرجو إفادتي عن المفاتيح التي تدخلني عليكم بصورة صحيحة ..لم أقرأ هذا النص من قبل وقد أدهشتني موسيقاه العذبة وبعده الإنساني ومفرداته الغنية التي تكاد تنفجر من شدة التكثيف الذي حظيت به من قلم يدفعنا للشعور بالسعادة والألم في آن واحد ..ولي رجاء عندك بأن تتفضلي بمراجعة الحلقة الرابعة من روايتي ( رحلة في قاع المدينة لتكون بذات النسق الذي ظهرت به الحلقات الماضية وكذلك الآتي من الحلقات بإذنه تعالي .. هذا مع تحياتي لك وللاسرة الكريمة وعفواً إن كنت قد حملتك ما لا تطيقين .

كريمة سعيد
21-09-2010, 01:09 PM
القديرة ربيحة الرفاعي

نص ماتع استطاع أن يختزل واقعا ثقيلا بأسلوب أدبي جميل ولغة قوية تقرع أجراس إنذار ....

تقديري وخالص ودي أختي الغالية

ربيحة الرفاعي
22-09-2010, 10:27 PM
الرائعة المترفة والإبنة الغالية ربيحه ..كل عام وأنت بألف خير وعيد سعيد وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ..هأنا أعقب في المكان الخطأ لأنني لم أعد أفهم تقنيات المنتدي بصورته الجديدة والمفرحة لذلك أرجو إفادتي عن المفاتيح التي تدخلني عليكم بصورة صحيحة ..لم أقرأ هذا النص من قبل وقد أدهشتني موسيقاه العذبة وبعده الإنساني ومفرداته الغنية التي تكاد تنفجر من شدة التكثيف الذي حظيت به من قلم يدفعنا للشعور بالسعادة والألم في آن واحد ..ولي رجاء عندك بأن تتفضلي بمراجعة الحلقة الرابعة من روايتي ( رحلة في قاع المدينة لتكون بذات النسق الذي ظهرت به الحلقات الماضية وكذلك الآتي من الحلقات بإذنه تعالي .. هذا مع تحياتي لك وللاسرة الكريمة وعفواً إن كنت قد حملتك ما لا تطيقين .

وأنت بألف ألف خير أبت
الآن وفي رمضان ودائما

تم تنفيذ رغبتك بخصوص رحلة في قاع المدينة في وقتها

واتعذر بشدة لتأخري في الرد
حضور شرفني وانتشت به حروفي

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
25-09-2010, 12:04 AM
القديرة ربيحة الرفاعي

نص ماتع استطاع أن يختزل واقعا ثقيلا بأسلوب أدبي جميل ولغة قوية تقرع أجراس إنذار ....

تقديري وخالص ودي أختي الغالية

مرور بهي شرفني وصفحتي
وتعليق رائق أسعدني وأضفى على موضوع النص بعدا جديدا

دمت متألقة

أماني عواد
30-01-2011, 10:49 PM
الأستاذة الرائعة ربيحة الرفاعي


لا سيدي.. هنا أقصى حدود جنوني ، فاهدأ الآن أرجوك، خفف من حيوية جوسك بداخلي، واتركني ألملم أشلائي، أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري.



تجسيد حي رائع يصف ذلك الصراع الأزلي ما بين الرغبة والمبدأ , ويحسم بنهاية الامر انتصار المبدأ


نظرت بطرف عينها إلى ذلك المستلقي على ذات المقعد يتابع من بين عينين نصف مغمضتين ذات المشاهد، وبغير أرادة صدرت عن صدرها زفرة تاهت بين الضحكة والتنهيدة ...
امض بربك عني...
لم تدر لأيهما قالتها.

خاتمة رائعة تركت للقارئ حرية الحكم فمن يمض بنظر القارئ؟ الضحكة الصادرة عن مشاعرها الانثوية \ام التنهيدة الصادرة عن ضميرها اليقظ؟


قصة عميقة عمق كاتبتها
سلمت وسلم مدادك الوافر

ربيحة الرفاعي
08-03-2011, 03:58 AM
الأستاذة الرائعة ربيحة الرفاعي
تجسيد حي رائع يصف ذلك الصراع الأزلي ما بين الرغبة والمبدأ , ويحسم بنهاية الامر انتصار المبدأ
خاتمة رائعة تركت للقارئ حرية الحكم فمن يمض بنظر القارئ؟ الضحكة الصادرة عن مشاعرها الانثوية \ام التنهيدة الصادرة عن ضميرها اليقظ؟
قصة عميقة عمق كاتبتها
سلمت وسلم مدادك الوافر
الرائعة أماني عواد

كنت هنا أيتها الباهرة القراءة؟
وبكل هذا الألق

كم أحب القراءة المتعمقة

دمت بروعتك

ربيحة الرفاعي
29-04-2011, 03:36 AM
اسعدني كثيرا مروري من درب كانت عبقا ابداعيا جميلا
جمع بين طياته لونا من الحزن و القضية و المرأة
سلم قلمك تحياتي

ما زلت أعجز عن الوصول لكيفية الرد على كل من يشرفني بمروره ويكرمني برده دون قفز عن اسماء كريمة لا أدري كيف تفوتني

شَرثف النص بحضورك وصاحبته

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
09-12-2011, 01:26 AM
ياربى !!
تلك أسطورة قصصية

عن من أودعت حياتها نسيج الألم ورضت وتيممت بموت الحياة من حولها ورضت
وهناك بداخلها كانت هناك بذرة تنتظر السقيا
وكانت من بساطة الرجل وبرائته شرارة البدء
فانتفضت تحمل آثار الغيرة من شعوره بحنين امه ونسيه حنين من معه
ازدردت بؤس الحياة متقيأة كم من بسيط الأمر تراه هاهنا مع اعتيادها السابق عليه
وتفجرت ثورة بداخلها
حتى انها كرهت الجماد نفسه الذى يحمله !!!!

استمتعت أيُما استمتاع سيدتى !

بت ألجا للعرض الشجري لأرى ما فاتني من تعليقات غابت عني وقصرت في حق اصحابها علي بالشكر

مرور بهي كأنت أيها القاص المبدع
أطلت الغياب عن واحتك
لا أوحش الله منك

تحيتي

نزار ب. الزين
09-12-2011, 02:21 AM
أختي الفاضلة ربيحة
لكم تألمت لهذه الحالة من الظلم المتواصل
بحق بعض الزوجات
ظلم الأهل الذين يرفضون فكرة الطلاق
ظلم الزوج الأناني الذي فقد من قاموسه
كلمات اللطف و عبارات الود
ظلم الأطفال الذين لولاهم
لما بقيت إحداهن لحظة واحدة
تحت سطورة هكذا رجل
لا يملك من الرجولة سوى اسمها
***
أختي الكريمة
أجدت و أبدعت
سلم يراعك باسقا
نزار

آمال المصري
09-12-2011, 11:10 AM
مشكلة اجتماعية كبيرة موجودة بنسبة ليست قليلة
ربما بحكم التقاليد في مجتمعاتنا العربية
وتعنت بعض الأسر برفضهم للفظ مطلقة
حتى وإن أمضت الزوجة جل عمرها تعاني جفاء وتسلط ولامبالاة الزوج
أو أمضت الحياة معه كدرا من أجل أبناءها
ففي النهاية هي مأساة ليس لها حل
ولكن الرائع هنا والذي استوقفني روعة الحكي والأسلوب وتمكن الأديبة الأريبة من أدواتها بحنكة وحصافة
سيدتي المكرمة ....
دمت بروعة وألق ...
خالص الود

نورة العتيبي
09-12-2011, 10:05 PM
نعم أخيتي وما اكثر هذا الصنف في هذا الزمن فيه من القسوة ماالله به عليم
سلمك الله أستاذتي وطبت وطاب ممشاك

فاطمه عبد القادر
12-12-2011, 01:34 AM
لا سيدي.. هنا أقصى حدود جنوني ، فاهدأ الآن أرجوك، خفف من حيوية جوسك بداخلي، واتركني ألملم أشلائي، أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري.
نظرت بطرف عينها إلى ذلك المستلقي على ذات المقعد يتابع من بين عينين نصف مغمضتين ذات المشاهد، وبغير أرادة صدرت عن صدرها زفرة تاهت بين الضحكة والتنهيدة ...
امض بربك عني...
لم تدر لأيهما قالتها.


السلام عليكم
كثيرا جدا ما يكون الإختيار خاطىء
إذ بحثت البطلة عن شيء ينقصها في الشخص الغلط
ولو تأنت وتعرفت عليه جيدا قبل الوقوع فيه ربما لعرفته جيدا ,ولكنه القدر والنصيب دائما هو الغالب
واكتشفت الحقيقة المُرة ولكن بعد فوات الأوان ,
والأفضل أن يمضي بأسرع وقت عنها ,وأن تضع عنها همه ,وتبحث عن مصيرها مع أولادها وتعيش بدونه هذا أفضل وأقرب للهدوء الروحي
لا كان ,ولا عاش من سيلقي همه على امرأة أضعفها وجود الأولاد في حياتها ,هذا بدل أن يكون لها ولهم عونا وسندا
قصة قصيرة رائعة, راعت فيها الكاتبة كل تقنيات القصة القصيرة شكرا لك ربيحة
ماسة

الحسين المسعودي
12-12-2011, 12:17 PM
واقع لا تخلو منه بيوت الأسر العربية.

شكرا لاهتمامك ببنات جنسك في إبداعاتك..

مودتي و تقديري..

ربيحة الرفاعي
06-02-2012, 02:29 AM
أختي الفاضلة ربيحة
لكم تألمت لهذه الحالة من الظلم المتواصل
بحق بعض الزوجات
ظلم الأهل الذين يرفضون فكرة الطلاق
ظلم الزوج الأناني الذي فقد من قاموسه
كلمات اللطف و عبارات الود
ظلم الأطفال الذين لولاهم
لما بقيت إحداهن لحظة واحدة
تحت سطورة هكذا رجل
لا يملك من الرجولة سوى اسمها
***
أختي الكريمة
أجدت و أبدعت
سلم يراعك باسقا
نزار

شكرا للقراءة المتعمقة في النص، وللحضور الأدبي الراقي
شهادتك وسام فخر على صدر النص

تحيتي

وليد عارف الرشيد
06-02-2012, 03:52 AM
لله درك يا مبدعة ... أنَّى استكان القلم بين أناملك غدا آلة عزفٍ شادية
مبهرةٌ قصتك وبديعةٌ لغتك وكريمةٌ مقاصدك
لمثل هذا فليتربص القارئون
مودتي وتقديري أيتها الأخت الرائعة

ريمة الخاني
06-02-2012, 08:23 AM
لا أدري ... أكنت أنت تعرف بما كانت تريد منك أمك ، بل هل كانت هي تعرف ما الذي تريده منك؟!!!!

أرادة =إرادة
************
شاعرتنا الرائعة ربيحة اعتبرها محاولة قيمة وثرية من حيث وصف المظاهر الخارجية للموقف والمشاعر الداخلية للراوي ولكننا افتقدنا للحدث الذي يجب أن يقدم لنا حركة ما منطقية إضافبة,من خلال القص بصرف النظر عن الخاتمة,خاصة أن السرد لم يكن ليحتاج منك هذا البذخ اللغوي الرائع.
مررت بروضتك الغناء وسانتظر المزيد.
وفقك الله

ربيحة الرفاعي
20-03-2012, 05:12 AM
مشكلة اجتماعية كبيرة موجودة بنسبة ليست قليلة
ربما بحكم التقاليد في مجتمعاتنا العربية
وتعنت بعض الأسر برفضهم للفظ مطلقة
حتى وإن أمضت الزوجة جل عمرها تعاني جفاء وتسلط ولامبالاة الزوج
أو أمضت الحياة معه كدرا من أجل أبناءها
ففي النهاية هي مأساة ليس لها حل
ولكن الرائع هنا والذي استوقفني روعة الحكي والأسلوب وتمكن الأديبة الأريبة من أدواتها بحنكة وحصافة
سيدتي المكرمة ....
دمت بروعة وألق ...
خالص الود

الرائعة رنيم مصطفى
لحضورك ألقه ولرأيك أثره أيتها القاصة المبدعةـ

فخرت بمرورك الحروف وانتشت صاحبتها

أهلا بك ومرحبا

تحيتي

نداء غريب صبري
24-03-2012, 12:46 AM
لاحظت أن الكثير من الردود أشارت إلى امه في القصة، ربما لقول البطلة
لا أدري ... أكنت أنت تعرف بما كانت تريد منك أمك ، بل هل كانت هي تعرف ما الذي تريده منك؟
لكني رايتها بهذا القول تخبره أن حبها له كحب أمه أصيل ولا ينتظر مقابلا
فهل احسنت القراءة أستاذتي ؟

احببت قولها لن اعمر يباب عمري بيباب ضمير

قصة رائعة وأكثر

شكرا لك سيدتي

بوركت

ربيحة الرفاعي
04-04-2012, 02:51 PM
نعم أخيتي وما اكثر هذا الصنف في هذا الزمن فيه من القسوة ماالله به عليم
سلمك الله أستاذتي وطبت وطاب ممشاك

الحبيبة نورة العتيبي
مرورك أكرم النص وحضورك شرف الحرف وصاحبته

أهلا بك ومرحبا

تحيتي

آمال المصري
12-09-2012, 08:32 PM
أسجل حضور وإعجاب بتلك الجميلة وأرفعها استحقاقا للتألق والإبداع
دام ألقك سيدتي
ودام لنا حرفك المبهر
تحاياي

ربيحة الرفاعي
07-01-2013, 09:44 AM
واقع لا تخلو منه بيوت الأسر العربية.

شكرا لاهتمامك ببنات جنسك في إبداعاتك..

مودتي و تقديري..

ورد ذكي بإشارتين كبيرتين
شرف بمرورك نصي واختفت كلماتي

أهلا بك اديبنا

تحاياي

مصطفى حمزة
07-01-2013, 06:02 PM
زفرةٌ فنيّة فاخرة البيان ، صوّرتْ بإيجاز قدير وبحديث النفسِ حياة زوجة أمّ .. حياةً بئيسة لامفرّ من الصبر عليها ! ولكنْ نمّت أيضاً عن امرأة تمور فيها العزّةٍ وينتصب الإباء ، وبين هذين : الصبر والإباء كان الصراع في القصّة وبين هذين أيضاً ( الصبر والإباء ) كانت صرختها في القفلة المثيرة : ( امضِ بربك عني ... لم تدر لأيهما قالتها ) ...
تحياتي وتقديري أختي العزيزة ، الأستاذة ربيحة

ربيحة الرفاعي
20-04-2013, 12:34 AM
لله درك يا مبدعة ... أنَّى استكان القلم بين أناملك غدا آلة عزفٍ شادية
مبهرةٌ قصتك وبديعةٌ لغتك وكريمةٌ مقاصدك
لمثل هذا فليتربص القارئون
مودتي وتقديري أيتها الأخت الرائعة

ولمثل هذه القراءة فليكتب أهل الحرف وسدنة الأدب
قلدتني لؤلؤ فضلك
لا حرمك البهاء

تحاياي

لانا عبد الستار
04-08-2013, 01:12 AM
هؤلاء الذين يأتون من حيث لا ندري
ونصدق أنهم الحلم الذي انتظرنا العمر كله
هل ستتمكن من الصمود على موقفها العظيم " لن أعمر يباب قلبي بيباب ضميري"؟
شعرت كأني أتابع المشهد مرئيا في قصتك الرائعة
الأستاذة ربيحة الرفاعي
أشكرك

يحيى البحاري
04-08-2013, 02:41 PM
أستاذة ربيحة
كثيرات من تكبلهن سلاسل الأمومة
ويعشن حياة الضحايا
تقديري

محمد عبد المجيد الصاوي
04-08-2013, 03:14 PM
ربما جئت متأخرا كثيرا ..
فسبقني كل الأساتذة .. باستجلاء النص والوقوف أمامه نقدا وتناولا

لذا بقي لي أن أقول :
عشت مشاهد تم تصويرها بحِرَفِيَّة ..

فبوركت أختنا الرائدة أ. ربيحة الرفاعي

وكل مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
09-10-2013, 03:33 AM
لا سيدي.. هنا أقصى حدود جنوني ، فاهدأ الآن أرجوك، خفف من حيوية جوسك بداخلي، واتركني ألملم أشلائي، أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري.
نظرت بطرف عينها إلى ذلك المستلقي على ذات المقعد يتابع من بين عينين نصف مغمضتين ذات المشاهد، وبغير أرادة صدرت عن صدرها زفرة تاهت بين الضحكة والتنهيدة ...
امض بربك عني...
لم تدر لأيهما قالتها.


السلام عليكم
كثيرا جدا ما يكون الإختيار خاطىء
إذ بحثت البطلة عن شيء ينقصها في الشخص الغلط
ولو تأنت وتعرفت عليه جيدا قبل الوقوع فيه ربما لعرفته جيدا ,ولكنه القدر والنصيب دائما هو الغالب
واكتشفت الحقيقة المُرة ولكن بعد فوات الأوان , والأفضل أن يمضي بأسرع وقت عنها ,وأن تضع عنها همه ,وتبحث عن مصيرها مع أولادها وتعيش بدونه هذا أفضل وأقرب للهدوء الروحي
لا كان ,ولا عاش من سيلقي همه على امرأة أضعفها وجود الأولاد في حياتها ,هذا بدل أن يكون لها ولهم عونا وسندا
قصة قصيرة رائعة, راعت فيها الكاتبة كل تقنيات القصة القصيرة شكرا لك ربيحة
ماسة

أصبت ايتها الرائعة
ما أكثر ما ت/يتصور الجريح دواءه في اليد الخطأ، ليدخل في دوامة عذاب جديد
وما اروع الأناة في استقراء الحال قبل الوقوع في ما لا تحمد عقباه


دمت وكريم مرورك غاليتي

تحاياي

خلود محمد جمعة
21-10-2013, 10:25 PM
كاتبتنا المبدعة
أتعلمين ما هي جل مشكلتنا ؟الأنصات ، نعم نحن لاننصت لأرواحنا نسمعها ونسمع الأخرين والكل يسمع لكن دون أن ننصت .
لو أنصتنا مرة لوجداننا وأنصتنا بعمق لعلمنا كم هدرنا من عمرنا في الوقت الضائع
لكن بعد فوات الأوان نكتشف أننا الشاهد الوحيد على سماع ضجيج العمر دون أن ننصت ولو مرة لصدى أوجاعنا تستنجد
بعد فوات الأاوان
أمض..................... من ؟.......كيف ؟..........لما ؟ ................ أنصتي .
محبتي واحترامي

كاملة بدارنه
24-10-2013, 04:51 PM
أنا لن أعمر يباب أيامي بيباب ضميري.ِ
جملة رائعة فيها التّصميم والإرادة على الثّبات في وجه من يجوس في فكرها .
قصّة جاء استخدام المونولوج فيها رائعا لكشف الصّراع الذي تعيشه البطلة عارضة حياة الخواء العاطفي والميكانيكيّة اليوميّة ..
وفي النّهاية تقرّر التّغلب على هواجسها بجملة لن أعمر.. وتأتي بقفلة أخرى فيها تشكيك! وهذا يظهر أنّ الإنسان في حالة تعرّضه للضّغوطات النّفسيّة لا يكون حازما باتّخاذ القرارات .
سرد رائع ولغة أروع وخوض في أعماق النّفس ودقّة بوصف معاناة التّوتّر وروتينيّة الحياة
بوركت عزيزتي الأخت ربيحة
تقديري وتحيّتي

رشدي مصطفى الصاري
25-10-2013, 10:43 PM
تسرقني وتعيدني إلى عوالم الأدب روائع كتلك التي قرأت..
الفاضلة الأديبة ربيحة الرفاعي
قرأت هنا احساس الأنثى المرهف ..التي أرهقها ذلك الصراع الذي دفن المرأة فيها وأيقظ الأمومة..
أماط اللثام عن حلم مزقته براثن الواقع المؤلم..؟!
والحياة قصيرة..وقدر
سيدتي
روحك مرآة تعكس جمالاً وصورة مشرقة لتلك المرأة التي تحترم .

ربيحة الرفاعي
20-02-2014, 12:23 AM
!!!!

أرادة =إرادة
************
شاعرتنا الرائعة ربيحة اعتبرها محاولة قيمة وثرية من حيث وصف المظاهر الخارجية للموقف والمشاعر الداخلية للراوي ولكننا افتقدنا للحدث الذي يجب أن يقدم لنا حركة ما منطقية إضافبة,من خلال القص بصرف النظر عن الخاتمة,خاصة أن السرد لم يكن ليحتاج منك هذا البذخ اللغوي الرائع.
مررت بروضتك الغناء وسانتظر المزيد.
وفقك الله

سرني مرورك وتقييمك ريمة الغالية
دمت والبهاء

تحاياي

ربيحة الرفاعي
28-05-2014, 05:17 PM
لاحظت أن الكثير من الردود أشارت إلى امه في القصة، ربما لقول البطلة
لا أدري ... أكنت أنت تعرف بما كانت تريد منك أمك ، بل هل كانت هي تعرف ما الذي تريده منك؟
لكني رايتها بهذا القول تخبره أن حبها له كحب أمه أصيل ولا ينتظر مقابلا
فهل احسنت القراءة أستاذتي ؟

احببت قولها لن اعمر يباب عمري بيباب ضمير

قصة رائعة وأكثر

شكرا لك سيدتي

بوركت
لله أنت ما أروعك أيتها النداء
يعجبني عمق غوصك في النصوص التي تقرأين وبراعة فهمك المقروء
حفظك الله غاليتي

ولا حرمت دفعك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
10-10-2014, 08:52 PM
أسجل حضور وإعجاب بتلك الجميلة وأرفعها استحقاقا للتألق والإبداع
دام ألقك سيدتي
ودام لنا حرفك المبهر
تحاياي

دمت والألق غاليتي
ودام وهج حضورك ينير صفحاتي

لا حرمتك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
02-12-2014, 02:41 AM
زفرةٌ فنيّة فاخرة البيان ، صوّرتْ بإيجاز قدير وبحديث النفسِ حياة زوجة أمّ .. حياةً بئيسة لامفرّ من الصبر عليها ! ولكنْ نمّت أيضاً عن امرأة تمور فيها العزّةٍ وينتصب الإباء ، وبين هذين : الصبر والإباء كان الصراع في القصّة وبين هذين أيضاً ( الصبر والإباء ) كانت صرختها في القفلة المثيرة : ( امضِ بربك عني ... لم تدر لأيهما قالتها ) ...
تحياتي وتقديري أختي العزيزة ، الأستاذة ربيحة

أي عمق في القراءة وأي بهاء في التعقيب دافع
أكرمتني أكرمك الله
وادامك بخير

تحاياي

ربيحة الرفاعي
06-01-2015, 03:28 AM
هؤلاء الذين يأتون من حيث لا ندري ونصدق أنهم الحلم الذي انتظرنا العمر كله
هل ستتمكن من الصمود على موقفها العظيم " لن أعمر يباب قلبي بيباب ضميري"؟
شعرت كأني أتابع المشهد مرئيا في قصتك الرائعة
الأستاذة ربيحة الرفاعي
أشكرك

أجد في ردودك ذلك الجمال الذي أجده في نصوصك من تكثيف جميل وعمق رؤية وفهم

سعدت بردك وفهمك للنص غاليتي

دمت بروعتك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
30-04-2015, 10:01 PM
أستاذة ربيحة
كثيرات من تكبلهن سلاسل الأمومة
ويعشن حياة الضحايا
تقديري


"تكبلهن سلاسل الأمومة"
هذا واحد من أجمل ما قرأت من وصف

شكرا لكريم مرورك أديبنا
لا حرمك البهاء

تحاياي

ربيحة الرفاعي
09-06-2015, 11:36 PM
ربما جئت متأخرا كثيرا ..
فسبقني كل الأساتذة .. باستجلاء النص والوقوف أمامه نقدا وتناولا

لذا بقي لي أن أقول :
عشت مشاهد تم تصويرها بحِرَفِيَّة ..

فبوركت أختنا الرائدة أ. ربيحة الرفاعي
وكل مودتي وتقديري

شكرا لك أيها الرائع
مجرد حضورك أشرق في صفحتي أيها الرائع

دمت والألق
تحاياي

ربيحة الرفاعي
03-08-2015, 05:07 PM
كاتبتنا المبدعة
أتعلمين ما هي جل مشكلتنا ؟الأنصات ، نعم نحن لاننصت لأرواحنا نسمعها ونسمع الأخرين والكل يسمع لكن دون أن ننصت .
لو أنصتنا مرة لوجداننا وأنصتنا بعمق لعلمنا كم هدرنا من عمرنا في الوقت الضائع
لكن بعد فوات الأوان نكتشف أننا الشاهد الوحيد على سماع ضجيج العمر دون أن ننصت ولو مرة لصدى أوجاعنا تستنجد
بعد فوات الأاوان
أمض..................... من ؟.......كيف ؟..........لما ؟ ................ أنصتي .
محبتي واحترامي
ما أجملك قارئة وما أوضحه مسار علاقتك بنبضك أيتها الرائعة
لقلبك سلال ليلك غليتي

تحاياي

تيسير الغصين
04-08-2015, 09:38 AM
لم أقرأ كل التعليقات أو القراءات، قرأتُ القليل منها، وكنتُ أتمنى من الكتاب الذين علقوا الخروج عن الموضوع الحياتي لهذه المرأة إلى الفضاءات الرحبة التى رمت إليها الكاتبة من خلال قصتها، فالقصة في واقعيتها قد تبدو حكاية لمشهد معاش ومتكرر من مشاهد حياتنا لكن البعد الآخر لها هو الهدف..
سرد رائع ، تمكن أرفع من أن نتكلم عنه ، تشويق..كاتبة كبيرة متميّزة ، ازددتُ بالتعرف إلى شيء من أدبكِ معرفة ومزيدًا من الفن..

ربيحة الرفاعي
01-05-2016, 10:55 PM
جملة رائعة فيها التّصميم والإرادة على الثّبات في وجه من يجوس في فكرها .
قصّة جاء استخدام المونولوج فيها رائعا لكشف الصّراع الذي تعيشه البطلة عارضة حياة الخواء العاطفي والميكانيكيّة اليوميّة ..
وفي النّهاية تقرّر التّغلب على هواجسها بجملة لن أعمر.. وتأتي بقفلة أخرى فيها تشكيك! وهذا يظهر أنّ الإنسان في حالة تعرّضه للضّغوطات النّفسيّة لا يكون حازما باتّخاذ القرارات .
سرد رائع ولغة أروع وخوض في أعماق النّفس ودقّة بوصف معاناة التّوتّر وروتينيّة الحياة
بوركت عزيزتي الأخت ربيحة
تقديري وتحيّتي

حتى في مرورك السريع تقرأين بعمق وتأمل وعين ناقدة تلتقط التفاصيل الدالة
كم أسعد بأثر خطوك في صفحاتي يا رائعة

دمت للألق عنوانا
تحيتي

نداء ميداني
01-05-2016, 11:06 PM
من الصعوبة ان تعالج الانغعالات الداخلية في القصة
ولكنك هنا عز يزتي
كانت الانفعالات مرسومة بلوحة فنانة تتقن توجيه الريشة

تحياتي وتقديري