المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحــنُّ إليــك



أحمد عبد الرحمن جنيدو
04-04-2010, 01:02 PM
أحنُّ إليك
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
أحنُّ إليك،
وأعلم أنـّي أصارع فيك المحالْ.
وأنـّك رسم ٌ يفوق الخيالْ.
وحلمٌ بعيدُ المنالْ.
وقلبي تسمّر في الحزن قبل البداية،
أشقى حياتي جدلْ.
سأفتح نافذة الغد من رعشات السؤالْ.
وأدرك أنـّك غائرة ٌ بنوى لحظة ٍ لا تطالْ.
وأنـّي أعفـّر دفق الحنين بصبري،
وأغرق بعضي على سكرات الزوالْ.
أغيدُ بعيداً،
وأدفن لوذ انكساري،
يزاول قهري اختلاف الخـُصلْ.
أصوّرُ وجهك أخيلة ً ذات فوضى،
وأرضى
بما لا يقالْ.
تكاثر صوت الغياب أخيرا ً،
ليفرض للقلب جرح ارتحالْ.
ولستُ أخاف فخوفي يجوب البقاع،
يعيش اعتقالْ.
أقلـّمُ جرحي لينمو على يدك المستنيرة،
تعمى على نكبات الجـُملْ.
أهذا الذي يربط الروح بالروح؟!
أم إنـّه في انفصالْ.
يدور ويجمع أجزاء كبت ٍ على صفحات اعتلالْ.
ويغدق قبلك عمرين،
بعدك ألف سراب ٍ،
تلوّى وأرغم فينا الجدالْ.
أصاب العلاقة قبح المللْ.
أحبـّك أنت ،
أريدك أنت،
وأخشى الصراع بما في الضمير يجولْ.
ولا تعلمين بأني أحاول وصل التشرذم فينا ،
أريد العدولْ.
ولا تشعرين بما بيننا قد يحولْ.
فكيف الوثوق بعزف ٍ بوجداننا ما اكتملْ.
لأنـّي أسوّر عمري بدرب ٍ عسير الوصولْ.
وتاج ٍ من الشوك فوق المصائب،
أرخى صلاتي ،أباح الهطولْ.
وأبكى الرجولة
حين استفاق النداء على نعمة ٍ لا تؤولْ.
أيقنتُ أنـّي غريب ٌ عن الوطن المتناثر فوق الشللْ.
أحنُّ إليك،
أراك تمرّين في برهة ٍ لجميع الفصولْ.
و تنسين بردي يغلغل جسدي،
وأنا أغمر الليل ،
بين يديك الفلولْ.
وأمشي وظنـّي سأدنو بيوم ٍ خرافة ذاك الحصولْ.
وأسعد عثرا ً تربـّى على ما بخلْ.
أحنُّ إليك ِ،
وإنـّي إليك ِ،
أرى العمر في مقلتيك ِ،
وأبني وجودي على راحتيك ِ،
ونور كياني على شفتيك ِ.
وفجر السعادة يشرق من ضحكات يديك ِ،
وكلُّ الحياة لديك ِ.
سأحمل ُ كل الجراح التي أثقلتْ كاهليك ِ،
فحمـّلي يهون أمام رضاء الحياء على وجنتيك ِ.
أحنُّ إليك ِ،
سلاما ً نقيّا ً حبيبة قلبي ألف سلامْ.
هنا تكبرين،
وأمتشق النور بعدا ً لخاوية ِ الكلامْ.
لخط ٍّ يسير بلا منحنى للختامْ.
تخيّلـْت ُ يا..... أنـّك الفكرة الهاربه ْ.
سلاما ً على ألم ٍ يتكوّر في أرق الفهم ِ،
لا تسألين متى يتجلـّى التحمّل عندي وئامْ.
ويصبح ملحا ً وماءً،
وقطعة نور ٍ تغنـّي هديل الحمام ْ.
متى يستعيد الجناح الكسير صلابة جدّي،
ألا تسمعين عنينا ً ،
و(عاصي) الحكاية يبكي الغرامْ.
وأنت نحيب العصافير،
رحلتها نحو أرض الشمال،
فأغنية ٌ نادبه ْ.
سلاما ً على دمعتينْ.
أرتـّلُ صوت الدعاء وعذري،
ستمتلكين الشروق من النظرتينْ.
ولا تولدين مرارا ً لأنّ الولادة في لحظتينْ.
من الرحم المتشعـّب بالصرختينْ.
أراك من الحبِّ فوق حكايتنا عاتبه ْ.
أخلـّف خلفي أنينا ً وفقرا ً وكفرا ً
وبعض السكوتْ.
سراج عيوني يحبُّ الخفوتْ.
أنا في أناك أموتْ.
وأنت الوقائع، أنت الحوادث،
أنت الضمائر ، أنت الهياكل،
أنت البيوتْ.
وبيتي بنته يد العنكبوتْ.
وأسأل كيف؟!
لما أنت في حالة ٍ غاضبه ْ.
أحنُّ إليك،
سلاما ً عليك ِ،
دعي عنك ثقل العليلْ.
وأزمنة القطـْع ،
إنّ جذور المودّة قد أنجبتْ برعما ً
في التوحـّد قد يستقيلْ.
ألا تؤمنين بأنـّي قتيلْ.
وأنّ المسافة بين الظنون وأنت،
مسافة أصل ٍ، ولبّ الأصيلْ.
وفي القرب أدرك أنـّي تقمّصـْتُ شكل الرحيلْ.
وأرمي إلى الريح دمع مناديلنا الخائبه ْ.
أحنُّ إليك ،
وأنت المرايا،
تنامين في طلـّة ٍ شاحبه ْ.
كفانا نجادل لفـْظا ً يعظـّمُ قصـّتنا الغائبه ْ.
ويبتكر الوقت من عدم ٍ وإلى قدر ٍ،
يتلمّظ ُ خيبتنا فوق أفئدة ٍ ذائبه ْ.
أحنُّ إليك ،
أنا المستغيث على وجع ٍ
من بدايتنا المتعبه ْ.
نهايتنا زفرة ٌ شائبه ْ.
أحنُّ إليك،
بلا عتب ٍ لا احتمال ٍ،
فأنت البقاء لذاكرة ٍ مسهبه ْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
1 / 4 / 2010

الطنطاوي الحسيني
04-04-2010, 02:13 PM
أشقى حياتي جدلْ.
سأفتح نافذة الغد من رعشات السؤالْ.
وأدرك أنـّك غائرة ٌ بنوى لحظة ٍ لا تطالْ.
وأنـّي أعفـّر دفق الحنين بصبري،
وأغرق بعضي على سكرات الزوالْ.


متى يستعيد الجناح الكسير صلابة جدي
اخي احمد جنيدو
عندما نكون مثلهم ثابتين على الحق أي حق فالحق له صورة واحدة في المواقف المختلفة
تحياتي لكل هذا العبق وكل هذا الجمال
انت جميل استاذي و تقدر من يقرأ لك فتأتي بابهى الصور وتأتي بالدفقات تباعا
ولا تغفل منسأة الإبداع لديكم سيدي الوزن والبحر
رائع والله في كل ما تهدينا ونتعلم منك الكثير
دمت بهذا الألق من محطة ابداع لمطار ابداع
اخوك

جهاد إبراهيم درويش
04-04-2010, 02:35 PM
لله درك شاعري ..
أيها المبدع المتألق دوما
جميل ما تتحفنا به
نبض رائع وبوح عاطر
تتدفق الصور فيه عذبة رائقة
دمت مبدعا ومتألقا
أحنُّ إليك ،
أنا المستغيث على وجع ٍ
من بدايتنا المتعبه ْ.
نهايتنا زفرة ٌ شائبه ْ.
أحنُّ إليك،
بلا عتب ٍ لا احتمال ٍ،
فأنت البقاء لذاكرة ٍ مسهبه ْ.

مودتي وودي

حسام محمد حسين
04-04-2010, 03:59 PM
وأنت الوقائع، أنت الحوادث،
أنت الضمائر ، أنت الهياكل،
أنت البيوتْ.
وبيتي بنته يد العنكبوتْ.
وأسأل كيف؟!

لا تسأل كيف ..
فإن الجواب سيأتي قريباَ
ولكن عليك بطول الاملْ

دمتَ مبدعاً

محمد ذيب سليمان
04-04-2010, 05:27 PM
سأفتح نافذة الغد من رعشات السؤالْ.
وأدرك أنـّك غائرة ٌ بنوى لحظة ٍ لا تطالْ.
وأنـّي أعفـّر دفق الحنين بصبري،
وأغرق بعضي على سكرات الزوالْ.
أغيدُ بعيداً،
وأدفن لوذ انكساري،
يزاول قهري اختلاف الخـُصلْ.
أصوّرُ وجهك أخيلة ً ذات فوضى،
وأرضى
بما لا يقالْ.

لاأظن باقتباسي هذا أنني ملكت كل ما أرى من جمال
فما اقتباس إلا جزء يسير أنوه من خلاله على ما أرى فهي نموذج وأنموذج
أظهرتَ من خلاله كيفية الصياغة والصياغة لدى الصاغة الذين يشتغلون بالمعادن النفيسة وهذا ما أردتُ الإشارة اليه
ثم هذه الصور الجميلة المنتقاة بعناية تثير فضولي لأحاول البحث عنها وسبر أغوارها
جميلة الفاظك ومعنيك , تأتي فيسياقات متناسقة توصل الى المعنى بصور أخاذة
شكرا لك

أحمد عبد الرحمن جنيدو
04-04-2010, 10:29 PM
أشقى حياتي جدلْ.
سأفتح نافذة الغد من رعشات السؤالْ.
وأدرك أنـّك غائرة ٌ بنوى لحظة ٍ لا تطالْ.
وأنـّي أعفـّر دفق الحنين بصبري،
وأغرق بعضي على سكرات الزوالْ.


متى يستعيد الجناح الكسير صلابة جدي
اخي احمد جنيدو
عندما نكون مثلهم ثابتين على الحق أي حق فالحق له صورة واحدة في المواقف المختلفة
تحياتي لكل هذا العبق وكل هذا الجمال
انت جميل استاذي و تقدر من يقرأ لك فتأتي بابهى الصور وتأتي بالدفقات تباعا
ولا تغفل منسأة الإبداع لديكم سيدي الوزن والبحر
رائع والله في كل ما تهدينا ونتعلم منك الكثير
دمت بهذا الألق من محطة ابداع لمطار ابداع
اخوك
أخي الطنطاوي الرائع ألف شكر لحضورك الرائع والجميل
مودتي لك وتقديري وامتناني
دمت بخير وسلام ومحبةوألف شكر لمرورك الراقي

أحمد وليد زيادة
05-04-2010, 08:53 AM
أتيه بين الإيقاع والنوافذ

عليَّ إذا أن أمشي على أصابعي هنا

سعدت بهذا النص

تقديري

مصلح أبو حسنين
05-04-2010, 07:43 PM
ومن الروعة ما يسر النفس ويبهجها

ومن الحروف ما يندف بالإبداع هنا

لله در هذه الأنامل

لك التقدير والمودة في كل وقت وحين

أحمد عبد الرحمن جنيدو
07-04-2010, 10:25 PM
لله درك شاعري ..
أيها المبدع المتألق دوما
جميل ما تتحفنا به
نبض رائع وبوح عاطر
تتدفق الصور فيه عذبة رائقة
دمت مبدعا ومتألقا
أحنُّ إليك ،
أنا المستغيث على وجع ٍ
من بدايتنا المتعبه ْ.
نهايتنا زفرة ٌ شائبه ْ.
أحنُّ إليك،
بلا عتب ٍ لا احتمال ٍ،
فأنت البقاء لذاكرة ٍ مسهبه ْ.

مودتي وودي
الأستاذ جهاد
الشكر العميق لك والتقدير والاحترام
والمودة لمرورك الراقي والرائع
دمت بخير وسلام

هيثم محمد علي
07-04-2010, 10:35 PM
الله الله
جمااال ممزوج بروعة
هذا الشعر من أجمل ما قرأت
لله درك أيها الشاعر الجميل

حازم محمد البحيصي
07-04-2010, 11:29 PM
أخي الحبيب المجبول شعرا
أحمد جنيدو
لله درك ونصك الجميل وحرف الرقيق على كثرة القلق وعدة التساؤلات هنا
في كل سؤال أرى ألف اجابة ناضحة الجمال رغم مرارة الدرب
مُحَلق أنت مُطْلِقُ الخيال
دمت والابداع
تحيتي لك

أحمد عبد الرحمن جنيدو
09-04-2010, 05:13 PM
وأنت الوقائع، أنت الحوادث،
أنت الضمائر ، أنت الهياكل،
أنت البيوتْ.
وبيتي بنته يد العنكبوتْ.
وأسأل كيف؟!

لا تسأل كيف ..
فإن الجواب سيأتي قريباَ
ولكن عليك بطول الاملْ

دمتَ مبدعاً

الأخ والصديق الرائع حسين
الشكر لك والمودة والحب والتقدير والاحترام
دمت بخير وسلام ومودة

ثائر الحيالي
09-04-2010, 08:07 PM
الأستاذ الفاضل أخي عبد الرحمن جنيدو

حين يجتاح الروح بعض عطش ..لحرف يكسر الرتابة ويستمطر غمام الخيال ..أطرق أبواب نصوصك..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي..واحترامي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
14-04-2010, 12:09 PM
سأفتح نافذة الغد من رعشات السؤالْ.
وأدرك أنـّك غائرة ٌ بنوى لحظة ٍ لا تطالْ.
وأنـّي أعفـّر دفق الحنين بصبري،
وأغرق بعضي على سكرات الزوالْ.
أغيدُ بعيداً،
وأدفن لوذ انكساري،
يزاول قهري اختلاف الخـُصلْ.
أصوّرُ وجهك أخيلة ً ذات فوضى،
وأرضى
بما لا يقالْ.

لاأظن باقتباسي هذا أنني ملكت كل ما أرى من جمال
فما اقتباس إلا جزء يسير أنوه من خلاله على ما أرى فهي نموذج وأنموذج
أظهرتَ من خلاله كيفية الصياغة والصياغة لدى الصاغة الذين يشتغلون بالمعادن النفيسة وهذا ما أردتُ الإشارة اليه
ثم هذه الصور الجميلة المنتقاة بعناية تثير فضولي لأحاول البحث عنها وسبر أغوارها
جميلة الفاظك ومعنيك , تأتي فيسياقات متناسقة توصل الى المعنى بصور أخاذة
شكرا لك
الصديق محمد الشكر الكبير لمرورك الجميل
مودتي لك دمت بخير وسلام

أحمد عبد الرحمن جنيدو
16-04-2010, 01:05 PM
أتيه بين الإيقاع والنوافذ

عليَّ إذا أن أمشي على أصابعي هنا

سعدت بهذا النص

تقديري
الصديق الرائع الأستاذ أحمد
الشكر العميق لك والتقدير والاحترام والحب الكبير
دمت بخير وسلام ومحبة وألف شكر لك يا صديقي لمرورك الراقي والكريم
دمت بود

أحمد عبد الرحمن جنيدو
18-04-2010, 04:48 PM
الله الله
جمااال ممزوج بروعة
هذا الشعر من أجمل ما قرأت
لله درك أيها الشاعر الجميل
الأخ هيثم شكر كبيرة بحجم قلبك الفضائي
مودتي لك وتقديري لمرورك الرائع
دمت بخير وسلام ومحبة

أحمد عبد الرحمن جنيدو
19-05-2010, 12:10 AM
أخي الحبيب المجبول شعرا
أحمد جنيدو
لله درك ونصك الجميل وحرف الرقيق على كثرة القلق وعدة التساؤلات هنا
في كل سؤال أرى ألف اجابة ناضحة الجمال رغم مرارة الدرب
مُحَلق أنت مُطْلِقُ الخيال
دمت والابداع
تحيتي لك
أخي حازم الشكر لك مرورك شرفني وأسعدني
دمت بود

أحمد عبد الرحمن جنيدو
20-05-2010, 09:30 PM
الأستاذ الفاضل أخي عبد الرحمن جنيدو

حين يجتاح الروح بعض عطش ..لحرف يكسر الرتابة ويستمطر غمام الخيال ..أطرق أبواب نصوصك..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي..واحترامي
الأستاذ ثائر مرورك شرف لي وللقصيدة
شكرا لك من القلب
دمت بود

أحمد عبد الرحمن جنيدو
21-05-2010, 11:10 PM
الشكر لكل من حل هنا وبصم قيمة كبيرة
مودتي لجميع من حضر

محمد إبراهيم الحريري
21-05-2010, 11:12 PM
هنا قرأت شعرا وأستطيع القول بصوت عال
لا فض فوك
شاعرية عالية
وفقك الله أخي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
22-05-2010, 05:33 PM
هنا قرأت شعرا وأستطيع القول بصوت عال
لا فض فوك
شاعرية عالية
وفقك الله أخي
الأستاذ محمد الحريري
مرورك شرف لك المحبة الكبيرة والشكر
دمت بود وسلام ومحبة

د. سمير العمري
05-07-2010, 04:26 PM
نص محلق حافل بملامح الجمال. ولغة جميلة زبنتها صور كثيرة مميزة.

هو نص يمتع الحس الشعري.

دمت متألقا!


تحياتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
06-07-2010, 01:35 PM
نص محلق حافل بملامح الجمال. ولغة جميلة زبنتها صور كثيرة مميزة.

هو نص يمتع الحس الشعري.

دمت متألقا!


تحياتي
دكتور سمير مرورك شرف وقيمة
مودتي لك وحبي وتقديري لك
ألف شكر مرورك الكريم