فارس عودة
10-03-2004, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام:
هذه تحية أرسلها إلى كل الأحباب في مخيمي النصيرات والبريج اللذين تعرضا لمجزرة في الأيام الماضية على يد الجبناء اليهود والذين لقنهم الأسود من كتائب العز القسامية دروسا في الحرب والجلاد فقد دمروا بفضل الله أربع دبابات صهيونية أثناء ذلك الاجتياح وأنا على يقين بأن خسائر اليهود كانت جسيمة غير أنهم ينكرون ويكتمون.
إلى كتائب القسام المباركة وأهالي مخيم البريج وأهالي" مخيم النصر" مخيم النصيرات المعطاء الذي كان مثالا للبذل والتضحية أيام محنة رفح وكان اليوم مثالا للبطولة والإقدام
فلكل هؤلاء أهدي هذه القصيدة:
"مخـيمُ النَّصْـر"
جُـرْحُ النُّصَيْرَاتِ أَدْمَى بالأَسَـى قَلْبِي = وَفِي البُرَيْـجِ دَهَانَـا فَاجِـعُ الخَـطْبِ
فهـاجتِ النَّفْـسُ كَالبُرْكَـانِ ثَـائِرةً = بِالْبُغْـضِ تَزْفُـرُ بالآهَـاتِ بالشَّـغْبِ
عَسَى القَوَافِي إذا اشْـتَدَّتْ عَوَاصِفُهَا = أنْ تُمْطرَ القَـوْمَ بالأَشْـواظِ والشُّهْبِ
عَلَّ الجَحَـافِلَ إنْ أَصْـغَتْ لِقَـافِيَـةٍ = أَنْ تَسْتَبِيحَ العِـدَا في لُجَّـةِ الحَـرْبِ
أويُلْهَـبَ الشَّـوْقُ للأَوْطَـانِ أَفْـئِدَةً = أو يَهْيِـجَ الحُبُّ فيهَـا مُهْجَةَ الصَّـبِّ
أو تَبْعَثَ الرُّوحَ في أَوْصَـالِ مُرْجِفَـةٍ = نامَتْ على الضَّيْمِ مِنْ عُجْمٍ وَمِنْ عُرْبِ
أو تُشْعِلَ الحِـقْدَ فـي قَلْـبٍ تكنَّفَـهُ = ظُلْمُ الغداة وَصَـدْرٍ ضَاقَ بالكَـرْبِ
جَـاءَ اليَهُـودُ بِـدَبَّـابَـاتِهِمْ زُمَـراً = مُسْتَنْفِـرينَ وقدْ تاهُـوا مِنَ العُجْـبِ
جَـابُـوا المخَيَّمَ وَانْهَـالَتْ قَـذَائِفُهُمْ = وَكَـلْبُهُمْ في حِمَـانَـا دَائِمُ الْـوَثْـبِ
كَـذَا اليَهُـودِيُّ إِنْ يَظْفَـرْ بِسَـانِحَةٍ = مِنْ غَفْلَةِ اللَّيْـثِ يُبْدِ صـولة الكَـلْبِ
القَتْلُ والغَـدْرُ والأَحْقَـادُ شِْـرعَتُـهُ = وَقَلْبُـهُ فِي الأَذَى أَقْسَـى مِنَ الذِّئْـبِ
أَعْدَاءُ يُوسُفَ مُذْ كَـانُوا فَهُمْ طَرَحُـوا = نَـورَ النُّبُـوَّةِ فِـي غَيَبوبَـة الجُّـبِّ
جَـاءَتْ جَحَـافِلُهُمْ تَـزْهُـو بِرَايَتِهَـا = تَصْـبُـوا أَكُـفُّهُمُ للسَّـلْبِ وَالنَّهْـبِ
فاسْـتَقْبَلَتْهُمْ مِنَ القَسَّـامِ صَـاعِقَـةٌ = كَـالسَّـيلِ يَزْخرُ بالأَهْـوالِ والرُّعْبِ
إيـهٍ كَـتَائِبَ عِـزِّ الدِّيـنِ يَـالَهَبـاً = يَشْـوِي العِـدَا وَحَمِيماً دَائِـمَ الصَّبِّ
يامَنْ جَعَلْتُمْ رُؤُوسَ البغْـيِ مُرْغَمَـةً = يامَنْ رَكبْتُمْ عُبَابَ المَرْكَـبِ الصَّـعْبِ
هَذِي سَـوَاعِدُكُمْ في الحَرْبِ شَـاهِدةٌ = ونَبْلُكُـمْ إنْ مَضَى يَهْـوِي إلى القَلْبِ
للـهِ دَرُّكُـمُ مِـنْ فِـتْـيَـةٍ صُـُبـرٍ = عَلَّمْتُمُ الخلْـقَ فَـنَّ الطَّعْنِ والضَّـرْبِ
يامَنْ حَملْتُمْ عَلَـى الرَّاحَـاتِ أَنْفُسَكُـمْ = مُسْتَبشِـرِينَ حَمَاكُمْ -إِخْوتِي- ربِّـي
إذا هَتَفْتُـمْ أَضَـاعَ القَـرْمُ حِكْـمَتَـهُ = خَـوْفـاً فَكَيْفَ بِمَنْ في حَيْرةِ الضَّـبِّ
حَتَّى الأُسُـودُ إذَا لاحَتْ كَـوَاكِـبُكُـمْ = فَـرَّتْ فَكَـيْفَ بِقِـرْدٍ خَـائِـرِ اللُّـبِّ
إذا اليَهُـود ُرَأَوْكُمْ وَلْـوَلُـوا فَـرَقـاً = ثمَّ اسْتَطَـارُوا إلى الفُـولاذِ والصُّلْبِ
وهلْ تُجِـيـرُ مِـنَ الآسَـادِ رَابـيَـةٌ = أَمْ تُوقِفُ السَّيْلَ أَكْـوَامٌ مِنَ التُّـرْبِ؟!
وَهَلْ تَصُدُّ لَظَـى القسَّـامِ مَـرْكَـبَـةٌ = أَمِ العِصِيُّ تُبَاري صَـوْلَةَ العَضْـبِ؟!
أَمِ العَـبِيدُ وَمَاشَـادُوا وَمَـاجَـمَعُـوا = مِـنَ الْحَـدِيـدِ يُدَارِي قـدرةَ الـرَّبِّ
إنَّ اليَهُـودَ إذَا ثَـارَتْ كَـتَـائِـبُنَـا = كَـانَتْ مَتَاريسُهُمْ أوْهَـى مِنَ العُشْبِ
إذَا رُؤُوسُـهُمُ مِـنْ فَـوْقِـهِمْ ثَقُلَـتْ = كَـانَتْ قَوَاضِبُنَـا مِنْ أَنْجَـعِ الطِّـبِّ
مُخَـيَّمَ النَّصْـرِ يـاذَا العِـزِّ والكَـرَمِ = ياوَثْبَـةَ الليثِ عِنْدَ الـرَّوْعِ والنَّـدْبِ
إِذَا المُنَـادِي بَدَتْ فِي الأُفْـقِ رَايَتُـهُ = كَـانَ النُصَيْرَاتُ هُمْ إِطْـلالَـةَ الرَّكْبِ
لايَطْرُقُ الضَّيْفُ بَاباً مِنْ مَسَـاكِـنِهِمْ = إلاَّ وَحَلَّ بِهَا أَهْـلاً عَلَـى الـرَّحْـبِ
هـمُ السَّـحَابُ إذَا مَـاالْغَـيْثُ أَثْقَلَـهُ = مَحَتْ جـواهِـرُهُ تَكْـدِيـرَةَ الجَـدْبِ
يَشْقَـى البُغَـاةُ بِبَأْسٍ مِنْ سَـوَاعِدِهمْ = وَيَحْفَلُ الحِّـبُّ بالتِّـرْحَـابِ والحُـبِّ
وقولُهُمْ في غِمَـارِ الحَـرْبِ زَلـْزَلَـةٌ = لايَرْكَـنُونَ إلى التَّنْدِيـدِ والشَّـجْـبِ
لايُهْـرَعُـونَ إلى أَطْـلالِ مُـؤْتَمَـرٍ = لايَعْـبَـأُونَ بِفِكْـرِالشَّـرْقِ والغَـرْبِ
أَهْلُ النُّصَـيْرَاتِ هُمْ أهلِي وَهُمْ أَمَلِـي = هُـمُ الأَحِـبَّةُ هُـمْ صَحْبِي وَهُمْ حِزْبِي
قَدْ أنطقَ اللـهُ فِي أَوْصَـافِهِمْ قَلَـمِي = وألْهَبَ الشَّـوْقُ مِنْ ذِكْـرَاهُمُ قَلْبِـي
تِلْكَ الـرُّبُـوعُ لَهَا فِـي القَلْبِ مَنْزِلَـةٌ = وفي فِلَسْـطِينَ بالأَشْـوَاقِ مَا يُصْبِي
إذا بَكَيْتُ فَمِنْ جُـرحِـي وَمِنْ شَـجَنِي = وإِنْ عَـزَفْتُ فَمِنْ نَبْضِِي وَمِنْ حُـبِّي==========================
مع تحياتي الحارة جدا وتمنياتي أن تصل القصيدة أهل النصيرات البواسل
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام:
هذه تحية أرسلها إلى كل الأحباب في مخيمي النصيرات والبريج اللذين تعرضا لمجزرة في الأيام الماضية على يد الجبناء اليهود والذين لقنهم الأسود من كتائب العز القسامية دروسا في الحرب والجلاد فقد دمروا بفضل الله أربع دبابات صهيونية أثناء ذلك الاجتياح وأنا على يقين بأن خسائر اليهود كانت جسيمة غير أنهم ينكرون ويكتمون.
إلى كتائب القسام المباركة وأهالي مخيم البريج وأهالي" مخيم النصر" مخيم النصيرات المعطاء الذي كان مثالا للبذل والتضحية أيام محنة رفح وكان اليوم مثالا للبطولة والإقدام
فلكل هؤلاء أهدي هذه القصيدة:
"مخـيمُ النَّصْـر"
جُـرْحُ النُّصَيْرَاتِ أَدْمَى بالأَسَـى قَلْبِي = وَفِي البُرَيْـجِ دَهَانَـا فَاجِـعُ الخَـطْبِ
فهـاجتِ النَّفْـسُ كَالبُرْكَـانِ ثَـائِرةً = بِالْبُغْـضِ تَزْفُـرُ بالآهَـاتِ بالشَّـغْبِ
عَسَى القَوَافِي إذا اشْـتَدَّتْ عَوَاصِفُهَا = أنْ تُمْطرَ القَـوْمَ بالأَشْـواظِ والشُّهْبِ
عَلَّ الجَحَـافِلَ إنْ أَصْـغَتْ لِقَـافِيَـةٍ = أَنْ تَسْتَبِيحَ العِـدَا في لُجَّـةِ الحَـرْبِ
أويُلْهَـبَ الشَّـوْقُ للأَوْطَـانِ أَفْـئِدَةً = أو يَهْيِـجَ الحُبُّ فيهَـا مُهْجَةَ الصَّـبِّ
أو تَبْعَثَ الرُّوحَ في أَوْصَـالِ مُرْجِفَـةٍ = نامَتْ على الضَّيْمِ مِنْ عُجْمٍ وَمِنْ عُرْبِ
أو تُشْعِلَ الحِـقْدَ فـي قَلْـبٍ تكنَّفَـهُ = ظُلْمُ الغداة وَصَـدْرٍ ضَاقَ بالكَـرْبِ
جَـاءَ اليَهُـودُ بِـدَبَّـابَـاتِهِمْ زُمَـراً = مُسْتَنْفِـرينَ وقدْ تاهُـوا مِنَ العُجْـبِ
جَـابُـوا المخَيَّمَ وَانْهَـالَتْ قَـذَائِفُهُمْ = وَكَـلْبُهُمْ في حِمَـانَـا دَائِمُ الْـوَثْـبِ
كَـذَا اليَهُـودِيُّ إِنْ يَظْفَـرْ بِسَـانِحَةٍ = مِنْ غَفْلَةِ اللَّيْـثِ يُبْدِ صـولة الكَـلْبِ
القَتْلُ والغَـدْرُ والأَحْقَـادُ شِْـرعَتُـهُ = وَقَلْبُـهُ فِي الأَذَى أَقْسَـى مِنَ الذِّئْـبِ
أَعْدَاءُ يُوسُفَ مُذْ كَـانُوا فَهُمْ طَرَحُـوا = نَـورَ النُّبُـوَّةِ فِـي غَيَبوبَـة الجُّـبِّ
جَـاءَتْ جَحَـافِلُهُمْ تَـزْهُـو بِرَايَتِهَـا = تَصْـبُـوا أَكُـفُّهُمُ للسَّـلْبِ وَالنَّهْـبِ
فاسْـتَقْبَلَتْهُمْ مِنَ القَسَّـامِ صَـاعِقَـةٌ = كَـالسَّـيلِ يَزْخرُ بالأَهْـوالِ والرُّعْبِ
إيـهٍ كَـتَائِبَ عِـزِّ الدِّيـنِ يَـالَهَبـاً = يَشْـوِي العِـدَا وَحَمِيماً دَائِـمَ الصَّبِّ
يامَنْ جَعَلْتُمْ رُؤُوسَ البغْـيِ مُرْغَمَـةً = يامَنْ رَكبْتُمْ عُبَابَ المَرْكَـبِ الصَّـعْبِ
هَذِي سَـوَاعِدُكُمْ في الحَرْبِ شَـاهِدةٌ = ونَبْلُكُـمْ إنْ مَضَى يَهْـوِي إلى القَلْبِ
للـهِ دَرُّكُـمُ مِـنْ فِـتْـيَـةٍ صُـُبـرٍ = عَلَّمْتُمُ الخلْـقَ فَـنَّ الطَّعْنِ والضَّـرْبِ
يامَنْ حَملْتُمْ عَلَـى الرَّاحَـاتِ أَنْفُسَكُـمْ = مُسْتَبشِـرِينَ حَمَاكُمْ -إِخْوتِي- ربِّـي
إذا هَتَفْتُـمْ أَضَـاعَ القَـرْمُ حِكْـمَتَـهُ = خَـوْفـاً فَكَيْفَ بِمَنْ في حَيْرةِ الضَّـبِّ
حَتَّى الأُسُـودُ إذَا لاحَتْ كَـوَاكِـبُكُـمْ = فَـرَّتْ فَكَـيْفَ بِقِـرْدٍ خَـائِـرِ اللُّـبِّ
إذا اليَهُـود ُرَأَوْكُمْ وَلْـوَلُـوا فَـرَقـاً = ثمَّ اسْتَطَـارُوا إلى الفُـولاذِ والصُّلْبِ
وهلْ تُجِـيـرُ مِـنَ الآسَـادِ رَابـيَـةٌ = أَمْ تُوقِفُ السَّيْلَ أَكْـوَامٌ مِنَ التُّـرْبِ؟!
وَهَلْ تَصُدُّ لَظَـى القسَّـامِ مَـرْكَـبَـةٌ = أَمِ العِصِيُّ تُبَاري صَـوْلَةَ العَضْـبِ؟!
أَمِ العَـبِيدُ وَمَاشَـادُوا وَمَـاجَـمَعُـوا = مِـنَ الْحَـدِيـدِ يُدَارِي قـدرةَ الـرَّبِّ
إنَّ اليَهُـودَ إذَا ثَـارَتْ كَـتَـائِـبُنَـا = كَـانَتْ مَتَاريسُهُمْ أوْهَـى مِنَ العُشْبِ
إذَا رُؤُوسُـهُمُ مِـنْ فَـوْقِـهِمْ ثَقُلَـتْ = كَـانَتْ قَوَاضِبُنَـا مِنْ أَنْجَـعِ الطِّـبِّ
مُخَـيَّمَ النَّصْـرِ يـاذَا العِـزِّ والكَـرَمِ = ياوَثْبَـةَ الليثِ عِنْدَ الـرَّوْعِ والنَّـدْبِ
إِذَا المُنَـادِي بَدَتْ فِي الأُفْـقِ رَايَتُـهُ = كَـانَ النُصَيْرَاتُ هُمْ إِطْـلالَـةَ الرَّكْبِ
لايَطْرُقُ الضَّيْفُ بَاباً مِنْ مَسَـاكِـنِهِمْ = إلاَّ وَحَلَّ بِهَا أَهْـلاً عَلَـى الـرَّحْـبِ
هـمُ السَّـحَابُ إذَا مَـاالْغَـيْثُ أَثْقَلَـهُ = مَحَتْ جـواهِـرُهُ تَكْـدِيـرَةَ الجَـدْبِ
يَشْقَـى البُغَـاةُ بِبَأْسٍ مِنْ سَـوَاعِدِهمْ = وَيَحْفَلُ الحِّـبُّ بالتِّـرْحَـابِ والحُـبِّ
وقولُهُمْ في غِمَـارِ الحَـرْبِ زَلـْزَلَـةٌ = لايَرْكَـنُونَ إلى التَّنْدِيـدِ والشَّـجْـبِ
لايُهْـرَعُـونَ إلى أَطْـلالِ مُـؤْتَمَـرٍ = لايَعْـبَـأُونَ بِفِكْـرِالشَّـرْقِ والغَـرْبِ
أَهْلُ النُّصَـيْرَاتِ هُمْ أهلِي وَهُمْ أَمَلِـي = هُـمُ الأَحِـبَّةُ هُـمْ صَحْبِي وَهُمْ حِزْبِي
قَدْ أنطقَ اللـهُ فِي أَوْصَـافِهِمْ قَلَـمِي = وألْهَبَ الشَّـوْقُ مِنْ ذِكْـرَاهُمُ قَلْبِـي
تِلْكَ الـرُّبُـوعُ لَهَا فِـي القَلْبِ مَنْزِلَـةٌ = وفي فِلَسْـطِينَ بالأَشْـوَاقِ مَا يُصْبِي
إذا بَكَيْتُ فَمِنْ جُـرحِـي وَمِنْ شَـجَنِي = وإِنْ عَـزَفْتُ فَمِنْ نَبْضِِي وَمِنْ حُـبِّي==========================
مع تحياتي الحارة جدا وتمنياتي أن تصل القصيدة أهل النصيرات البواسل
أخوكم فارس عودة