إسماعيل القبلاني
09-04-2010, 01:17 AM
عكس التيار كان يحاول أن يختبر قدرات إخلاصهُ .. كان يجرب كيف يثبت بانهُ قادر أن يحبو على ركبتيهِ ليلتقط
زهرتهُ من بين حنايا العادات والتقاليد التي لا تقبل الحُب .
نظرة واحده منها ستخلع عنهُ عقلهُ حين تلبسهُ شفتيها .. فكل مرةٍ يتعثر يحتضن بؤسهُ ويعاود المحاولة مجدداً
إنطلق وفي يدهِ أملهُ الذي يلامس مدى أنوثتها الذي يجذبها إليه ويجذبهُ إليها ..
كان الوقت متأخراً من الصمت بينما هو أسرع من الوجع يحدق في صورتها للمرة الأخيرة محاولاً الهروب من ضفاف عينيها .
يفتح باب ذاكرتهِ ويفتش وإذا بهِ يجد .....
مأساه أخرى في إنتظارهِ خلف ذاك الباب .. الذي كانت تنتظرهُ الفرحة خلفهُ دائماً ..
فتح الباب ببطء للمرة الأولى على غير العادة .. وكأنهُ يقول أن أمر سفرها إلى بلادٍ اخرى مجرد مزحة
كم كان يلزمهُ من العمر حتى لا تشي بهِ سنينَهُ إلى بقية مراحل حياتهِ , لماذا تتوقف الإجابات عند الرحيل وتختفي الأسئلة
معها :
- هل ستعود ؟؟
- متى ستعود ؟؟
- هل رحت حقاً ؟؟
كل هذه الأسئلة أختفت معها , وكأنهُ يدحرجها بانفاسهِ كآخر لحظة لهُ معها .
تباغتهُ حسراتهُ بين شوقٍ وآخر من وجع الحسرات من يخطفهُ مِنْ مَنفاه إلى منفاها في ساعة متأخرة من الوجع
يمتطي جنونهُ بشيء من الكذب والتخريف يلم لم جروحهُ دون أن يلامسها حقاً حتى لا تختفي معها أيضاً ..
يا لها من رغبة :
رغبة اللقياء تنبعث من أعماقهُ .. لدرجة أنهُ يلملم جروحهُ دون أن يضمدها
ثم يعاود الصعود إلى سلم أحلامهِ الذي يسقط منهُ كل صباح .. إنهُ رجل الحلم ليلاً وشروق الوجع صباحاً
ففي ساعة أخرى من الحُزن يداهمهُ الصبر حيث مللتهُ أهازيج طقوس بكائهُ اليومية
حيث لا يعترضهُ أي مشرق إلا مشرق الوجع الذي يشغل المكان الشاغر في ساعتهِ المتأخرة من الوجع .
كم يلزمهُ من الأكاذيب ليتصنع إبتسامة عمرهِ الأخيره , إبتسامة النسيان .
إنها أعظم كذبة في تاريخ العشاق , فكيف يواصل حياتهُ وكأنهُ لم يأتي , أي طريقٌ يسلكهُ وكأنهُ لا يحمل خريطة
إنهُ عاشقُ البؤس سيسرقهُ منها الإنبهار حينما لا يستطيع أن يكذب كذبة حياتهِ العظمى ..
فالوجع لا يحتاج إلى معطف للوقاية من النزيف .. رسم كذبة ليست العظمى في حياتهِ ومضى !!
دون أن يعرف تماماً مالذي كان يريد أن يفعل .. في ساعة متأخرة من الوجع ؟؟
زهرتهُ من بين حنايا العادات والتقاليد التي لا تقبل الحُب .
نظرة واحده منها ستخلع عنهُ عقلهُ حين تلبسهُ شفتيها .. فكل مرةٍ يتعثر يحتضن بؤسهُ ويعاود المحاولة مجدداً
إنطلق وفي يدهِ أملهُ الذي يلامس مدى أنوثتها الذي يجذبها إليه ويجذبهُ إليها ..
كان الوقت متأخراً من الصمت بينما هو أسرع من الوجع يحدق في صورتها للمرة الأخيرة محاولاً الهروب من ضفاف عينيها .
يفتح باب ذاكرتهِ ويفتش وإذا بهِ يجد .....
مأساه أخرى في إنتظارهِ خلف ذاك الباب .. الذي كانت تنتظرهُ الفرحة خلفهُ دائماً ..
فتح الباب ببطء للمرة الأولى على غير العادة .. وكأنهُ يقول أن أمر سفرها إلى بلادٍ اخرى مجرد مزحة
كم كان يلزمهُ من العمر حتى لا تشي بهِ سنينَهُ إلى بقية مراحل حياتهِ , لماذا تتوقف الإجابات عند الرحيل وتختفي الأسئلة
معها :
- هل ستعود ؟؟
- متى ستعود ؟؟
- هل رحت حقاً ؟؟
كل هذه الأسئلة أختفت معها , وكأنهُ يدحرجها بانفاسهِ كآخر لحظة لهُ معها .
تباغتهُ حسراتهُ بين شوقٍ وآخر من وجع الحسرات من يخطفهُ مِنْ مَنفاه إلى منفاها في ساعة متأخرة من الوجع
يمتطي جنونهُ بشيء من الكذب والتخريف يلم لم جروحهُ دون أن يلامسها حقاً حتى لا تختفي معها أيضاً ..
يا لها من رغبة :
رغبة اللقياء تنبعث من أعماقهُ .. لدرجة أنهُ يلملم جروحهُ دون أن يضمدها
ثم يعاود الصعود إلى سلم أحلامهِ الذي يسقط منهُ كل صباح .. إنهُ رجل الحلم ليلاً وشروق الوجع صباحاً
ففي ساعة أخرى من الحُزن يداهمهُ الصبر حيث مللتهُ أهازيج طقوس بكائهُ اليومية
حيث لا يعترضهُ أي مشرق إلا مشرق الوجع الذي يشغل المكان الشاغر في ساعتهِ المتأخرة من الوجع .
كم يلزمهُ من الأكاذيب ليتصنع إبتسامة عمرهِ الأخيره , إبتسامة النسيان .
إنها أعظم كذبة في تاريخ العشاق , فكيف يواصل حياتهُ وكأنهُ لم يأتي , أي طريقٌ يسلكهُ وكأنهُ لا يحمل خريطة
إنهُ عاشقُ البؤس سيسرقهُ منها الإنبهار حينما لا يستطيع أن يكذب كذبة حياتهِ العظمى ..
فالوجع لا يحتاج إلى معطف للوقاية من النزيف .. رسم كذبة ليست العظمى في حياتهِ ومضى !!
دون أن يعرف تماماً مالذي كان يريد أن يفعل .. في ساعة متأخرة من الوجع ؟؟