المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غفلة



راضي الضميري
10-04-2010, 04:37 PM
فتح التلفاز ... فأصيب بالغثيان ...

مرّ من جانب السوق فاختنق ...

جلس على ناصية الشارع كي يستريح ؛ فأصيب بالزكام ...

سار على غير هدى ... فاخترقه النداء من بعيد ...

محمد ذيب سليمان
10-04-2010, 09:42 PM
سأكون أول من يعانق
الحبيب راضي
أبحث عنك منذ زمن ولم أجدك عسى المانع خيرا ؟
مقطوعتك لا تثير تساؤلا ولا تصدم الحقيقة
ولكنها تحق حقائقا جذبتنا الى السحيق
إسقاط ما كتبت على ما نرى من مهازل نعيشها
أو مجبرون على معيشتها أصبحت كالهواء
يتسلل الى كل ركن وزاوية من أخص خصوصياتنا
كل شيء أصبح باردا لا طعم ولا لون ولا رائحة
في كل زاوية من دهاليز النفس أصبح برميل قمامة
رغما عنك ستتعايش معه ولا تستطيع رفضه
ولكن مع كل هذا لا يزال يوجد في النفس بصيص أمل لصباح مشرق
بوجود أمثالك
شكرا

أحمد عيسى
11-04-2010, 10:21 PM
ومضة واقعية جداً .. مصيبة جداً ..

مبدع دائماً أخي راضي الضميري


مرحبا بك

آمال المصري
11-04-2010, 11:25 PM
هو الواقع المؤسف الذي نعيشه رضينا أم أبينا
يلاحقنا أينما كنا .
الأديب الرائع الأستاذ / راضي
تشتاقك الواحة ونفتقدك فلا تطل علينا الغياب سيدي
دمت مبدعا

عصام عبد الحميد
12-04-2010, 09:53 AM
الله الله
رائعة

مرحة عبد الوهاب
13-04-2010, 02:47 PM
الأخ القدير راضى الضميرى

حقا رائعة
وروعتها فى شمولها
وهذا هو الإبداع الحقيقى

دمت رائعا مبدعا
ودمت للأدب أديب

راضي الضميري
13-04-2010, 03:45 PM
سأكون أول من يعانق
الحبيب راضي
أبحث عنك منذ زمن ولم أجدك عسى المانع خيرا ؟
مقطوعتك لا تثير تساؤلا ولا تصدم الحقيقة
ولكنها تحق حقائقا جذبتنا الى السحيق
إسقاط ما كتبت على ما نرى من مهازل نعيشها
أو مجبرون على معيشتها أصبحت كالهواء
يتسلل الى كل ركن وزاوية من أخص خصوصياتنا
كل شيء أصبح باردا لا طعم ولا لون ولا رائحة
في كل زاوية من دهاليز النفس أصبح برميل قمامة
رغما عنك ستتعايش معه ولا تستطيع رفضه
ولكن مع كل هذا لا يزال يوجد في النفس بصيص أمل لصباح مشرق
بوجود أمثالك
شكرا

أخي الأديب الكريم محمد ذيب سليمان

الأدباء الكرام لهم حضور في القلب، وأنت على رأسهم، لكن الظروف أحيانًا تفرض نفسها بقوة فتمنعنا من التواجد ونضطر إلى أن نغيب رغما عنا.

فهذه الحياة كما وصفتها أنت وبدقة متناهية هي خير دليل على أنها باتت مقرفة جدًا. لكن الأمل بالله تعالى كبير جدا ولا حدود له.


حياك الله أخي الكريم، وأنت في القلب دوما.

تقديري واحترامي

ربيحة الرفاعي
14-04-2010, 12:21 AM
ومضة جميلة ومفعمة بالصور
لكن شيئا ينقصها لتكتمل القصة
عبارة ما، جملة تقفل الموضوع !
وستكون بعدها أجمل بكثير
دمت متألقا

راضي الضميري
16-04-2010, 09:41 PM
ومضة واقعية جداً .. مصيبة جداً ..

مبدع دائماً أخي راضي الضميري


مرحبا بك

ما أكثر مصائبنا أخي العزيز أحمد...كيفما تحركت ، وأينما اتجهت ، ومهما كتبت تجد نفسك في قلبها تمامًا.

محيط لا قرار له..

شكرًا لمرورك الكريم

ناريمان الشريف
16-04-2010, 10:25 PM
أخي راضي
سلام الله عليك

هنا شاهدت فصلاً من فصول مسرحية الحياة بكل ما فيها من فيروسات العصر
تصوير جيد
أشكرك


.... ناريمان

لطيفة أسير
16-04-2010, 10:33 PM
لاشئ يسر في واقعنا ، ومع ذلك يبقى الأمل في الانصياع لذاك النداء
بوركت أخي الكريم وأستاذي الفاضل راضي الضميري
تحيتي

راضي الضميري
21-04-2010, 10:00 PM
هو الواقع المؤسف الذي نعيشه رضينا أم أبينا
يلاحقنا أينما كنا .
الأديب الرائع الأستاذ / راضي
تشتاقك الواحة ونفتقدك فلا تطل علينا الغياب سيدي
دمت مبدعا


الأخت الفاضلة رنيم

الواقع أسوأ من ذلك بكثير، لكن الأمل في الله تعالى أكبر بكثير ، بل لا حدود له...

شكرًا لمرورك الكريم

تقديري واحترامي

راضي الضميري
21-04-2010, 10:01 PM
الله الله
رائعة


بل الأروع هو مرورك الكريم أديبنا الجميل عصام عبد الحميد، وهذا شرف كبير لي.

كن بخير

راضي الضميري
21-04-2010, 10:03 PM
الأخ القدير راضى الضميرى

حقا رائعة
وروعتها فى شمولها
وهذا هو الإبداع الحقيقى

دمت رائعا مبدعا
ودمت للأدب أديب

الأديبة الفاضلة مرحة عيد الوهاب

كلامك هذا هو وسام فخر واعتزاز كبيرين طوقت به عنقي، ونصّي المتواضع هذا يشكرك كثيرًا...

تقديري واحترامي

راضي الضميري
21-04-2010, 10:15 PM
ومضة جميلة ومفعمة بالصور
لكن شيئا ينقصها لتكتمل القصة
عبارة ما، جملة تقفل الموضوع !
وستكون بعدها أجمل بكثير
دمت متألقا

الأديبة الفاضلة ربيحة الرفاعي

شكرًا لك على رؤيتك القيّمة لهذا النصّ المتواضع.

لي وقفة قصيرة مع تلك العبارة التي قصدت بها قفل الموضوع لو سمحت لي ...

في بعض الأحيان قد يتعرض الإنسان إلى صدمة حقيقية من واقعه، أو لنقل صدمة مؤقتة تطغى عليه وعلى تفكيره، فينسى نفسه تحت ضغط الأحداث وشدّة وطأتها عليه، مشاهد يومية ...قتل ودمار وفساد أرضي وجوي، غياب جماهيري واضح وعزوف عن الاهتمام بواقع و له مبررات كثيرة ...الخ. تحت كلّ هذا الضغط قد يبتعد الإنسان عن واقعه، يهرب إلى الأمام ..لكن في لحظة معينة قد يفيق.. يخترقه النداء والمقصود به أشياء كثيرة ومفتوحة، قفلة تعطي المرء مساحة كافية من التخيّل، كأن يكون نداء الأذان "الله أكبر" فيخترقه من بعيد وبقوة ليصحو من تلك الغفلة التي أنسته ربه والأمل الكبير به والثقة التي يجب أن لا تفارق ذهنه مهما حصل له أو في محيطه وواقعه فهو جزء لا يتجزأ منه، أو لنقل مبادئه أو لنقل أنّ هناك أمور كثيرة قد تستيقظ فجأة في داخله فتجعله يعيد حساباته من جديد..

شكرًا لك على هذا المرور الكريم .

تقديري واحترامي

ربيحة الرفاعي
22-04-2010, 12:39 AM
تخيل إذا لو كانت القفلة تقول .... فاخترقه النداء من بعيد " الله أكبر"
لكنت كقاريء استلمت رسالة القصة، ووجدت الأبواب التي ألج منها لقراءات يخدمها النص وتخدمه...

تقديري الكبير لحرفك الحي
دمت متألقا

حسام محمد حسين
23-04-2010, 08:53 AM
يا لهذا الرجل الذي لم يعد يجد مكاناً في عالمه يلجأ إليه ليستريح

دمتَ مبدعاً

نزار ب. الزين
24-04-2010, 03:07 AM
كل ما هو حولنا يخنقنا
السياسة و الساسة
العدو و بطشه
الحالة الإقتصادية المتردية
استبداد بعضنا ببعضنا
***
ومضتك أخي راضي
أثارت الشجون
و عبرت عن المكنون
و نابت عن كتاب
دمت و دام إبداعك
نزار

راضي الضميري
25-04-2010, 03:03 PM
أخي راضي
سلام الله عليك

هنا شاهدت فصلاً من فصول مسرحية الحياة بكل ما فيها من فيروسات العصر
تصوير جيد
أشكرك


.... ناريمان

أعجبني هذا التصوير" فيروسات العصر" أيتها الأديبة الراقية.

هي فيروسات وأكثر ...صدقت

شكرًا لمرورك الكريم

تقديري واحترامي

آمال المصري
21-08-2014, 04:04 PM
فتح التلفاز ... فأصيب بالغثيان ...

مرّ من جانب السوق فاختنق ...

جلس على ناصية الشارع كي يستريح ؛ فأصيب بالزكام ...

سار على غير هدى ... فاخترقه النداء من بعيد ...

واقع يفرض نفسه شئنا أم أبينا ... ولا بديل على الساحة
أصبت هدفا بنبضاتك هنا فلا فض فوك أديبنا الفاضل
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
21-08-2014, 10:46 PM
سار على غير هدى ... فاخترقه النداء من بعيد ...
لا أعرف في أي بلد كان يسير ولكنه ذو حظ جيد جدا
لو كان سار على غير هدى هنا ( .... ) لاخترقته رصاصة
طائشة أو قطعة من صاروخ أو قذيفة.
ومضة واقعية ـ مرة كمرارة الحقيقة التي نعيش، ولكننا لن نفقد الأمل بالله.
دمت بكل خير مبدعنا.

خلود محمد جمعة
26-08-2014, 07:32 PM
ومضة من العمق
دمت بخير
تقديري

كاملة بدارنه
31-08-2014, 05:42 PM
صور من الواقع المزعج... وجب عليه البحث عن سبيل آخر للرّاحة
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى الصالح
05-03-2017, 09:18 PM
فتح التلفاز ... فأصيب بالغثيان ...

مرّ من جانب السوق فاختنق ...

جلس على ناصية الشارع كي يستريح ؛ فأصيب بالزكام ...

سار على غير هدى ... فاخترقه النداء من بعيد ...

مربكة ومتقنة ومعبرة
اكتملت الشروط والفكرة مذهلة
دام إبداعك أخي القدير راضي

كل التقدير

ناديه محمد الجابي
15-10-2024, 07:28 PM
ومضة رائعة عبرت عن الواقع المؤلم الذي نعيشه....
اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا ،
وتجمع بها شملنا ، وتلمّ بها شعثنا ، وترد بها ألفتنا ، وتصلح بها ديننا .
دام إبداعك وألقك.
:v1::0014: