مشاهدة النسخة كاملة : منبر البلغاء مشاركتي في سوق عكاظ 1430هـ
ماجد الغامدي
11-04-2010, 04:55 PM
طللٌ وقد شـاقَ البلاغـةَ منظـرا=مـا عـادَ وقفًـا للبكـاءِ معفّـرا
حَجَبَت غيومُ الأمسِ شمسَ نهـارِهِ=فَأنارَ ليلَ الصمـتِ أُنسًـا مُقمِـرا
ووقفـتُ فـي جُنباتِـهِ مـتـرددًا=فهـو الجديـدُ وإن عفـا متدثّـرا
وقريحتـي بالكبريـاءِ تضوّعَـت=فجرى القريضُ على لساني أحمـرا
وكأننـي وعكـاظُ ينهـضُ سيـرةً=بين القوافـي قـد أتيتـكَ مخبـرا
وأرَدُّ كيـدَ المغرضيـن لحبرهـم=فعكاظ عادَ إلـى الأصالـةِ منبـرا
يا منبرَ البلغاءِ كنـتَ ولـم تـزلْ=للضادِ صرحًا كم توهّـجَ مُسفـرا
طاولتَ إذ هَرِمَ الزمانُ الأعصُـرا=وسمقتَ في ساحِ البيانِ مشمّـرا !
أحقابُهُ خَطَـرَت وأنـتَ مُخلّـدٌ !=تمضي، وتأبى أن تعودَ القهقـرى!
تتعاقبُ الأجيـالُ يُنسـي بعضهـا=بعضًـا وتبقـى للخلـودِ مُـذكِـرا
عاصرتَ أفذاذَ الرجـالِ فصاحـةً=و مضوا وكنتَ بما شهدتَ معمِّـرا
عفتِ المنابـرُ إذ خَبَـت أصواتهـا=و بقِيتَ تأبـى أن يغيبَـك الثـرى
أقفرتَ من شعـرِ الجهابـذِ موئـلًا=وأتـى ليسقيـكَ الأميـرُ الكوثـرا
وأفاض من معنى الخلـودِ عنايـةً=ليعيـدَ مجـدكَ إذ أتـاكَ مظفّـرا
يا خالـدَ الشعـرِ ارتقيـتَ مكانـةً=تسمو وكنتَ بها الحقيـقَ الأجـدرا
مَن يا أميرَ الفكـرِ يُحيـي معلمًـا=لِتلوحَ حولَ شموخِهِ نارَ القِـرى ؟
مَن يا تُرى لـولاكَ ينفـثُ روحَـهُ=لِيُحيلَ أنقاضَ المعانـي مرمـرا !؟
لولاكَ مَن يُحيـي عكـاظَ منـارةً=مَن يا تُرى لولاكَ يُبلغُهُ الـذُرى؟!
مَن يا ربيبَ ثقافةِ الرجلِ الرشـيـ = ـدِِ سواك مَـن؟ مَـن يـا تُـرى !؟
ألبستَـهُ حُلـلَ الحـيـاةِ مـجـددًا=و وهبتَهُ من صِرفِ حبـكَ مئـزرا
ما لي أرى سحبانَ يدعـو باسمًـا=قُسًّا ويهدي الأمنَ قلبَ الشنفـرى !
وأرى زهيـرًا قـد تهلـلَ مشرقًـا=يدعو فحـول الشعـر أن تتذكـرا
ويقـولُ هُبّـوا قـد بُعثنـا سـادةً=وسقى الرُفاةَ اليومَ غيـثٌ أمطـرا
لما رأيـتُ القـومَ أقبـلَ جمعُهـم=ألفيتَ عنترةَ الخطـوبِ غضنفـرا
يا دارَ ميّـةَ جـاء نابـغُ عصـرِهِ=في كـلِ معنـىً للبلاغـةِ أُمِّـرا !
أبلِغ عبيـدًا أُنـسَ يـومٍ مشـرقٍ=يُنسيهِ شؤمًا كم أضـلَّ المنـذرا !!
أو قل لمن نـادى رِكـابَ هريـرةٍ=قد عادَ أعشى قيسَ فينـا مبصـرا
هل آذنت أسمـاءُ بالهجـرانِ ؟ أم=أقفرتَ يـا ملحـوبُ ممـا قُـدِّرا
هل لاحَ لابنِ العبـدِ وشـمُ مماتِـهِ=في كفِ مِن باعَ المبادئَ واشتـرى
قل لابنِ كلثوم اصطبـح بقصيـدةٍ=نَفَحَت و كانت بالبيـانِ الأعطـرا
قد عادَ سوقُ الشعرِ يطلـق خيلـه=شَمَخَ القريضُ بِساحِـهِ وَ تجمهـرا
وسما بروضِ الشعرِ نخـلٌ باسـقٌ=إذ فـاضَ نهـرُ بيانِـهِ متفـجّـرا
حييتهـم إسمًـا وشـعـرًا إنّـمـا=إن غادرَ الشعراءُ جئتـكَ أشعـرا
أقبلتُ من أصـلِ العراقـةِ رافعًـا=صوت الـولاءِ مغـرّدًا ومزمجـرا
و وقفتُ في بُردِ الفصاحةِ ناضحًـا=نبعَ القريضِ الصِرفِ أُغدِقُ بيـدرا
ونسجتُ من نبضِ الفـؤادِ قصيـدةً=من منجمِ اللغةِ الأصيلـةِ جوهـرا
وصدحتُ أنطقُ شاعـرًا متأصِّـلًا=سابقتُهـم فخـرًا وإن متـأخِـرا !
أنا شاعرُ الأفـلاكِ أسمـعَ دهـرَهُ=خاضَ العبابَ وجاءَ ما ملَّ السُـرى
قد أينعَ الطلـعُ النضيـدُ نضـارةً=هـلاّ نظرتـم طلعَـهُ إذ أثـمـرا
سَترونَ مُـزنَ الشعـرِ ينثـرُ دُرَّهُ=بلسانِ من صلّـى وحـجَ وكبّـرا
أدعـو أشقـاءَ العروبـةِ واثـقًـا=متهـلِّـلًا متـأمِّـلًا مستـبـشـرا
هُبّوا لـرأبِ الصـدعِ ننبـذُ فُرقـةً=فالغصنُ إن سأمَ الجـذوعَ تكسـرا
كونوا كمـا شـاءَ المهيمـنُ أُمّـةً=بالدينِ في عُمْرِ الزمـانِ الأخيَـرا
كالنحلِ جابَ الروضَ يلثمُ زهـرَهُ=يغـدو ويجمعُـهُ الرحيـقُ مُبكِّـرا
كونـوا عبـادَ اللهِ إخوانًـا علـى=تلكَ المحجَّـةِ لا ادّعـاءٍ مُفتـرى
عُضّوا عليها بالنواجـذِ و الزمـوا=بالدينِ نهجِ محمـدٍ خيـرِ الـورى
و توشّحـوا بالنـورِ مـن أكمامِـهِ=من مشرقِ الإسلامِ مـن أُمِ القُـرى
أكـرم بشعـرٍ لا يثيـرُ عــداوةً=يُحيي الإخاءَ ، يوثقُ التقوى عُـرى
في ظـلِ أربـابِ العدالـةِ منهجًـا=آلِ السعودِ الصِيـدِ آسـادِ الشَـرى
يا خادمَ الحرميـنِ تلـكَ قصائـدي=تُهديكَ من غرسِ الفـؤادِ المثمـرا
يـا قائـدًا جمـعَ القلـوبَ بُحبِـهِ=تلكَ النفوسُ تضوعت لـك عنبـرا
صقرَ العروبةِ جئـتُ أرفـعُ رايـةً=لك من صميمِ الـوِدِّ حبًّـا مُزهـرا
أنجزتَ يا تـاجَ الملـوكِ مطامحًـا=وفتحتَ أبـوابَ الحِـوارِ تحضُّـرا
وحفظتَ للعـربِ الكـرامِ مآثـرًا=لم تنخفض هامًا ، أبَت أن تُزدرى !
ودعوتَهـم لِبنـاءِ مـجـدٍ تـالـدٍ=تُسدي الكبيرَ و تستحثُ الأصغـرا
ووقفتَ للخطـبِ الجليـلِ تسوسُـهُ=بزمـامِ فِكـرٍ كـم أنـارَ وأسفـرا
بسفينـةِ الإنجـازِ قُـدتَ مسيـرةً=ومضيتَ رُبّـانَ السياسـةِ مُبحـرا
ستظلُ يـا وطنـي بمنهـجِ قـادةٍ=بالهديِ والديـنِ القويـمِ الأطهـرا!
جهاد إبراهيم درويش
11-04-2010, 06:03 PM
الله .. الله
لله درك شاعري ..
لست شاعراً فقط ..
بل داعية وحدة وهدى ..
طوبى لك الشعر وطبت فيه الأشعرا
use=ex num="0,black""]
يا شاعراً بعكاظ مربط خيله = تمضي على سنن الحنيفة مبحرا
تشدو إلى الآنام لحن هداية = ضمنته روحاً تشد ومئزرا
لا فٌُضَّ فوك فقد أتيت كريمة = تعنو لها همم الأكابر منبرا
فاهنأ بها ذخراً بدار أحبة = واهنأ بها تاجاً تنال وكوثرا [/gasida]
دمت مبدعا ومتألقا
خالص ودي ومودتي
الطنطاوي الحسيني
11-04-2010, 06:03 PM
سَترونَ مُـزنَ الشعـرِ ينثـرُ دُرَّهُ
بلسانِ من صلّى وحـجَ وكبّـرا
أدعـو أشقـاءَ العروبـةِ واثقًـا
متهلِّـلًا متـأمِّـلًا مستبـشـرا
هُبّوا لرأبِ الصدعِ ننبـذُ فُرقـةً
فالغصنُ إن سأمَ الجذوعَ تكسـرا
كونوا كما شـاءَ المهيمـنُ أُمّـةً
بالدينِ في عُمْرِ الزمـانِ الأخيَـرا
لي شرف المعانقة الآولي
سلام عليك والآبداع والإمتاع سيدي
هذه معلقة رائعة في الشعر و سلاسة تأبى على كثير من الشعراء ان ينتهجها
رائع وربي
وانت كما قلت مزن شعر صلى وصام وكبرا
رائع اخي ماجد
اثبتها في قلبي ووجداني
دمت بهذه الروعة مبدعا متألقا استاذا
محمود فرحان حمادي
11-04-2010, 06:37 PM
أخي الشاعر المُجيد ماجد الغامدي
أنالك الله حسن الدارين وسدّد رميتك يا رصين الحرف ورائده
تتوسد قمم المجد والسؤدد في حرفك السامق الشامخ
وتسبح في مفردتك حول أمواج الإبداع المتلاطمة
لتشق عباب بحرها الخضم حائزًا قصب السبق بجدارة تستحقها
شكرا لمشاعرك المدوّية
وبورك النبض الخميل
تحياتي
محمد ذيب سليمان
11-04-2010, 09:41 PM
الله ... الله
أيها الفارس
والله لقد نطقت شعرا
وما كل ما يُطرح بشعر
لكأننا ركبنا النوق ندور على الشعراء فنستمع منهم شعرهم
وطاب المقام لديك
دمت مبدعا
ربيحة الرفاعي
11-04-2010, 10:13 PM
عفتِ المنابرُ إذ خَبَـت أصواتهـا = و بقِيتَ تأبى أن يغيبَـك الثـرى
إنها روح قصائد عكاظ تنبعث ذات قصيد فنقرأها هنا في واحتنا العامرة بشعراء من طراز الكبار الكبار
قصيد شامخ البناء رصين الحرف والمعنى
هنا عشت متعة القراءة المغذية للذائقة وللفكر
دمت متألقا
حازم محمد البحيصي
11-04-2010, 11:46 PM
الحبيب ماجد الغامدي
ما شاء الله كان
هذا قصيد ماتع وحرف رفيع شامخ
جمعت الكبار فكنت منهم وأثملنا شعرا بغير مدام
نص في غاية الابداع سبكا وحرفا وموسيقى داخلية وخارجية
للتثبيت تقديرا
تحيتي لك
ماجد الغامدي
13-04-2010, 01:14 AM
الله .. الله
لله درك شاعري ..
لست شاعراً فقط ..
بل داعية وحدة وهدى ..
طوبى لك الشعر وطبت فيه الأشعرا
[gasida= font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center [gasida= font=",7,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
use=ex num="0,black""]
يا شاعراً بعكاظ مربط خيله = تمضي على سنن الحنيفة مبحرا
تشدو إلى الآنام لحن هداية = ضمنته روحاً تشد ومئزرا
لا فٌُضَّ فوك فقد أتيت كريمة = تعنو لها همم الأكابر منبرا
فاهنأ بها ذخراً بدار أحبة = واهنأ بها تاجاً تنال وكوثرا
دمت مبدعا ومتألقا
خالص ودي ومودتي
بارك الله أخي العزيز الأستاذ القدير جهاد وشكراً على إشادتك الكريمة وأبياتك العطرة وأسلوبك الدمث ولا عدمتك صاحباً قريبا وأديباً أريبا
مع وافر تحيتي وتقديري
فتحي علي المنيصير
13-04-2010, 12:52 PM
لغة جزلة رصينة..ما أروع عباءة الأقدمين على جسد قصيدة تعيش بيننا بكل نبضها!!..أبدعتَ أخي الفاضل ..زادك الله من فضله..
مازن لبابيدي
13-04-2010, 03:08 PM
شاعرنا الرائع ماجد الغامدي
لا فض فوك أخي وطيب الله الأنفاس .
قصيدة تليق بعكاظ لغة ومقصداً ، فحييت من شاعر أصيل يحمل ف قلبه كل الوفاء للوطن وللأمة ولغتها .
تحيتي بكل الود والتقدير
ماجد الغامدي
17-04-2010, 10:52 AM
سَترونَ مُـزنَ الشعـرِ ينثـرُ دُرَّهُ
بلسانِ من صلّى وحـجَ وكبّـرا
أدعـو أشقـاءَ العروبـةِ واثقًـا
متهلِّـلًا متـأمِّـلًا مستبـشـرا
هُبّوا لرأبِ الصدعِ ننبـذُ فُرقـةً
فالغصنُ إن سأمَ الجذوعَ تكسـرا
كونوا كما شـاءَ المهيمـنُ أُمّـةً
بالدينِ في عُمْرِ الزمـانِ الأخيَـرا
لي شرف المعانقة الآولي
سلام عليك والآبداع والإمتاع سيدي
هذه معلقة رائعة في الشعر و سلاسة تأبى على كثير من الشعراء ان ينتهجها
رائع وربي
وانت كما قلت مزن شعر صلى وصام وكبرا
رائع اخي ماجد
اثبتها في قلبي ووجداني
دمت بهذه الروعة مبدعا متألقا استاذا
صديقي العزيز الطنطاوي الحسيني
دائماً ما تكرمني بحضورك المشرق وكرمك المغدق وثنائك الجميل فلك الشكرُ والامتنان يا صاحبي
ولا عدمناك أخاً صديقا وصاحباً شقيقا
مع التحية والتقدير
ماجد الغامدي
17-04-2010, 10:57 AM
أخي الشاعر المُجيد ماجد الغامدي
أنالك الله حسن الدارين وسدّد رميتك يا رصين الحرف ورائده
تتوسد قمم المجد والسؤدد في حرفك السامق الشامخ
وتسبح في مفردتك حول أمواج الإبداع المتلاطمة
لتشق عباب بحرها الخضم حائزًا قصب السبق بجدارة تستحقها
شكرا لمشاعرك المدوّية
وبورك النبض الخميل
تحياتي
صديقي العزيز الأستاذ القدير محمود فرحان حمادي
أقدرُ لك ثناءك الجميل وشعورك الحميم وأدبك العالي وأنت الشاعر الذي يلوي أعناق الإعجاب
مع وافر تحيتي وتقديري
عبدالله العبدلي
17-04-2010, 01:02 PM
هنا على هذا المتصفح ستجتمع أرواح الأقدمين ، ستجتمع ر وح امرئ القيس وأقرانه ليبصموا بالعشر أن هذه الخريدة هي المعلقة الحادية عشرة وربما أنها الأولى حسنا
لاعدمنا لسانك يانابغة عصرك!
أحمد عبد الله حسين
17-04-2010, 09:20 PM
وصدحتُ أنطقُ شاعـرًا متأصِّـلًا
سابقتُهـم فخـرًا وإن متأخِـرا !
أنا شاعرُ الأفـلاكِ أسمـعَ دهـرَهُ
خاضَ العبابَ وجاءَ ما ملَّ السُرى
قد أينعَ الطلعُ النضيـدُ نضـارةً
هـلاّ نظرتـم طلعَـهُ إذ أثـمـرا
سَترونَ مُـزنَ الشعـرِ ينثـرُ دُرَّهُ
بلسانِ من صلّى وحـجَ وكبّـرا
أدعـو أشقـاءَ العروبـةِ واثقًـا
متهلِّـلًا متـأمِّـلًا مستبـشـرا
هُبّوا لرأبِ الصدعِ ننبـذُ فُرقـةً
فالغصنُ إن سأمَ الجذوعَ تكسـرا
الشاعر الرائع الأستاذ ماجد
تأتي بجميل القريض وسامق المعني ، بل يأتيك الكلام كما تشاء
تقبل مروري
عبد الكريم العسولي
17-04-2010, 11:13 PM
الأخ الفاضل ماجد الغامدي
نص عريق يجمع بين الأصالة والحداثة
ولغة قوية وبيان صاعد يتألق روعة وجمالا
كل التحية والتقدير .
ماجد الغامدي
21-04-2010, 12:37 AM
الله ... الله
أيها الفارس
والله لقد نطقت شعرا
وما كل ما يُطرح بشعر
لكأننا ركبنا النوق ندور على الشعراء فنستمع منهم شعرهم
وطاب المقام لديك
دمت مبدعا
مرحباً بك أستاذنا الكريم محمد ذيب سليمان فقد ألبست المكان جلالا والروح بهجةً وأنت الشاعر الأديب والصديق القريب
شكراً تليق بكرمك وجمال ذائقتك وشهادتك مما نعتدُ يا سيدي فلا عدمناك أخاً وصديقا
مع التحية والتقدير
ماجد الغامدي
21-04-2010, 12:40 AM
إنها روح قصائد عكاظ تنبعث ذات قصيد فنقرأها هنا في واحتنا العامرة بشعراء من طراز الكبار الكبار
قصيد شامخ البناء رصين الحرف والمعنى
هنا عشت متعة القراءة المغذية للذائقة وللفكر
دمت متألقا
شكراً لكِ يا خنساء الواحة ولإشادتك الكريمة وأسلوبك الدمث وتحية إجلال لذائقتك وأتمنى دوماً أن يليق ما أكتب بذائقتك المبدعين جميعاً
مع الشكر والتقدير
د. سمير العمري
22-04-2010, 01:31 AM
نعم أخي الماجد هي معلقة ولا أبالغ لو قلت هي من أمتن ما قرأت لك ، وإني في مثل هذا ألتفت للشعر دون الشعور فأنهل من كأس شعرك هنا فرات حرف وخمر وصف.
لله درك ودر أبيك وأهلك أجمعين!
كدت أقتبس جل القصيدة أو يزيد.
هنا:
حَجَبَـت غـيـومُ الأمــسِ شـمـسَ نـهـارِهِ
فَــأنـــارَ لــيـــلَ الـصــمــتِ أُنــسًـــا مُــقــمِــرا
لو قلت شمس حديثه بدل نهاره لكانت صورة تسلب اللب.
دمت متألقا مبدعا!
تحياتي
حسام محمد حسين
23-04-2010, 09:35 AM
عفتِ المنابرُ إذ خَبَـت أصواتهـا
و بقِيتَ تأبى أن يغيبَـك الثـرى
ما اجمل هذا المعنى في مثل تلك اللوحة البديعة
دمت شاعراً
ماجد الغامدي
23-04-2010, 03:12 PM
الحبيب ماجد الغامدي
ما شاء الله كان
هذا قصيد ماتع وحرف رفيع شامخ
جمعت الكبار فكنت منهم وأثملنا شعرا بغير مدام
نص في غاية الابداع سبكا وحرفا وموسيقى داخلية وخارجية
للتثبيت تقديرا
تحيتي لك
صديقي العزيز حازم البحيصي
لك التحية يا صاحبي على حضورك الزاهي وأشكر لك إعجابك و ثناءك الذي ينبعُ من ذائقة متفردة ويُشعُ من قلبٍ نقي
شكراً مجدداً ولا عدمتك أخاً وصديقا
ماجد الغامدي
23-04-2010, 03:17 PM
لغة جزلة رصينة..ما أروع عباءة الأقدمين على جسد قصيدة تعيش بيننا بكل نبضها!!..أبدعتَ أخي الفاضل ..زادك الله من فضله..
عباءة الأقدمين هي التي أحاطت الذائقة ودثّرت شتات الأغراض الشعرية أصالةً وفصاحةً وبيانا وهي التي ستبقى خالدةً خلود اللغة العربية بعيداً عن (غباوة) حداثة المحدثين المفرطة التي شوّهت لغة الشعر
أشكرك أيها العزيز على حضورك ووعيك ولك مني وافر التحية والتقدير
ماجد الغامدي
23-04-2010, 03:21 PM
شاعرنا الرائع ماجد الغامدي
لا فض فوك أخي وطيب الله الأنفاس .
قصيدة تليق بعكاظ لغة ومقصداً ، فحييت من شاعر أصيل يحمل ف قلبه كل الوفاء للوطن وللأمة ولغتها .
تحيتي بكل الود والتقدير
أخي الحبيب مازن لبابيدي
أسعدُ كثيراً بحضور الرائعين أمثالك الذي تطربهم الكلمة ويأسرُهم النغمُ الأصيل فشكراً تليق بكرمك وثنائك ولا عدمتك أخاً وصديقا
يحيى سليمان
23-04-2010, 03:28 PM
لم أجد فيها ماجد الغامدي الذي أحبه
وقد وجدت شاعرا فحلا تزَّين به العين
ولكن ماجد تزين به القلوب أليس من قال
الــــجـــــدبُ يـقــتــلــنــي والـــنـــهـــرُ يــرمــقــنـــي
فـــــــلا فَــنــيـــتُ ولا أروانـــــــي الــســـاقـــي !
أهـكـذا قــدري..!؟ لا الصـبـرُ يسعـفـنـي
..لـيــلٌ فـــلا نـجـمـةٌ أو صـبــحُ إشـــراقِ !
أُكـابــدُ الـمــوتَ فـــي عـمــرِ الـنـهـارِ وقـــد
أُشـبـعــتُــهُ فــــــي لـــظــــى نـــــــاري بــأشــواقـــي
وأدتُ شــوقــي بــصـــدري..! لا أُلامُ إذا
أكرمـتُ بالمـوتِ شـوقـي خــوفَ إمــلاقِ
يحيى سليمان
24-04-2010, 12:09 AM
ماجد الغامدي أنت قامة كبيرة تضيف إلى القصيدة
هذه القصيدة إمكانيتها كبيرة
وبها تجليات
تجليات وشعر شعر
كنت واقفا في منبر للبلاغة لا شك في هذا
وأنت منبر للشعر في الأصل
ماجد الغامدي
24-04-2010, 06:06 PM
هنا على هذا المتصفح ستجتمع أرواح الأقدمين ، ستجتمع ر وح امرئ القيس وأقرانه ليبصموا بالعشر أن هذه الخريدة هي المعلقة الحادية عشرة وربما أنها الأولى حسنا
لاعدمنا لسانك يانابغة عصرك!
بارك اللهُ فيك أخي الكريم الأستاذ عبد الله العبدلي وزادك شرفاً ورفعةً فقد أكرمتني بحضورك واسعدتني بإشادتك ولا أرى شرف حضورك إلاّ يوازي شرف حضورهم المفترض :)
شكراً أيها العزيز ولا عدمتك أخاً قريبا وصديقاً أديبا
مع وافر التحية والتقدير
ماجد الغامدي
24-04-2010, 06:10 PM
وصدحتُ أنطقُ شاعـرًا متأصِّـلًا
الشاعر الرائع الأستاذ ماجد
تأتي بجميل القريض وسامق المعني ، بل يأتيك الكلام كما تشاء
تقبل مروري
أخي العزيز الأستاذ أحمد عبد الله
هو جمال ذوقك يا عزيزي وجم أدبك فلا عدمنا عطرَ ذائقتك وشذى حضورك
مع وافر التحية والتقدير
ماجد الغامدي
24-04-2010, 06:17 PM
الأخ الفاضل ماجد الغامدي
نص عريق يجمع بين الأصالة والحداثة
ولغة قوية وبيان صاعد يتألق روعة وجمالا
كل التحية والتقدير .
الأستاذ العزيز عبد الكريم العسولي
شهادتك مبعث سعادة وفخر تبعث في نفسي الرضى أن قدمتُ ما يليق بعراقة سوق عكاظ وبلاغة قصائدة
فشكراً لكريم حضورك وعاطر إشادتك ولا أخفيك سرّاً فقد أُفتتح باب القبول لقصائد هذه السنة وقد كتبتُ قصيدة ذكرت فيها فيما ذكرت غزّة و أبطالها وأرجو أن يُكتب لها الفوز هذا العام وتراها هنا قريباً بإذن الله
تحياتي وتقديري
ماجد الغامدي
24-04-2010, 06:39 PM
نعم أخي الماجد هي معلقة ولا أبالغ لو قلت هي من أمتن ما قرأت لك ، وإني في مثل هذا ألتفت للشعر دون الشعور فأنهل من كأس شعرك هنا فرات حرف وخمر وصف.
لله درك ودر أبيك وأهلك أجمعين!
كدت أقتبس جل القصيدة أو يزيد.
هنا:
حَجَبَـت غـيـومُ الأمــسِ شـمـسَ نـهـارِهِ
فَــأنـــارَ لــيـــلَ الـصــمــتِ أُنــسًـــا مُــقــمِــرا
لو قلت شمس حديثه بدل نهاره لكانت صورة تسلب اللب.
دمت متألقا مبدعا!
تحياتي
أهلاً بك أُستاذنا العزيز الأخ الغالي الدكتور سمير العمري ويكفي القصيدة أن حظيَت باطّلاعك فضلاً عن إعجابك الذي أحمله وساماً وأعتدُّه شهادةً
وليس بعد قولك هنا يا بن الفاروق قول ورأيُك محل تقدير وإعجاب ولكني رأيت في بناء القصيدة أن أجمع بين الأصالة والحداثة فبدأتُ بالوقوفِ على الأطلال والطلل هنا مختلفٌ تماماً فقد نُفثت فيه الروح و أشرق بحلّةٍ أزهى من ذي قبل منظراً وشعراً فقد سُخِّرَت الوسائل الحديثة للبناء والتزيين والإخراج وغيره ومن ناحية الشعر فقد ألمحت إلى الروح الإسلامية في الشعر ونبذ التناحر والدعوة إلى التعاضد (بلسانِ من صلّى وحجَّ وكبّرا ) (هُبُّوا لرأبِ الصدعِ ننبذُ فُرقةً ) وهذه ميزةٌ تفوق الشعر القديم الذي يثير النعرات ويدعو إلى التناحر
هذا من ناحية مدخل القصيدة وترابط المواضيع ولكني أردتُ الإشارة إلى مكانة السوق وما أُلقي فيه من شعر خلّده التاريخ فأردت أن أمتدحه حتى في الصورة التي آلمتنا من اندثاره وتلاشيه و أُشير من خلال ذلك إلى مكانة اللغة ليس في الشعر فقط لذلك قلت (شمس نهاره) اي عصر ازدهار الشعر وحضور اللغة الفصيحة وفي المقابل أردت الإشادة بما أوصلَ لنا من قصائد خالدة وأسماء لامعة كانت كالقمر الذي يضيء ليل الصمت والصمت هنا يشير إلى غربة الشعر الفصيح واللغة العربية عموماً أمام الشعر الشعبي والعامي والحداثي وشيوع اللهجات الإقليمية .
واشكر لك ذائعَ ذوقك ورائقَ ذائقتك ولك التحية والتقدير
عبدالملك الخديدي
24-04-2010, 07:21 PM
أنا شاعرُ الأفـلاكِ أسمـعَ دهـرَهُ
خاضَ العبابَ وجاءَ ما ملَّ السُرى
قد أينعَ الطلعُ النضيـدُ نضـارةً
هـلاّ نظرتـم طلعَـهُ إذ أثـمـرا
سَترونَ مُـزنَ الشعـرِ ينثـرُ دُرَّهُ
بلسانِ من صلّى وحـجَ وكبّـرا
بورك فيك شاعرنا الرائع
أنت بهذه المعلقة شاعر عكاظ
تقبل أجمل التحايا وأطيبها
هاشم الناشري
03-04-2012, 11:50 PM
واليوم أيها الشاعر الكبير قرأتُ شروط المسابقة
ورأيت أن شاعر الأفلاك جدير بلقبها.
نفاخر بك وبأمثالك أيها الفذّ.
تحياتي وتقديري .
وليد عارف الرشيد
04-04-2012, 02:34 PM
من قال أن المعلقات عشرا ؟؟؟ من قال أدعوه إلى واحتنا الغنَّاء فليرَ ما أرى ...
واحدة من أجمل المعلقات فكرًا وشعرًا وبراعة شاعر
لا فض فوك شاعرنا الكبير أمتعت حين أجدت فأطربت
مودتي الخالصة وكثير إعجابي وتقديري لهذا الألق
عمار الزريقي
04-04-2012, 03:39 PM
الله الله
هنا لا ادري أأنت في عكاظ ؟
أم عكاظ مختزل في بعض ما لديك؟
تقبل مني هذه التحية :
فاحت حروفك يا بن عمي عنبرا
وزكا الجمال على يديك واثمرا
وبدا عكاظ قصيدة من لؤلؤ
آيات فتنتها تجل عن المرا
***
أبدعت وأمتعت
تحية لهذا الألق
ومودة دائمة
ضيف الله عداوي
04-04-2012, 10:15 PM
الشاعر القدير/ماجد الغامدي
الإبداع تجلى في قصيدتك الفريدة
طللٌ وقد شاقَ البلاغـةَ منظـرا
ما عـادَ وقفًـا للبكـاءِ معفّـرا
حَجَبَت غيومُ الأمسِ شمسَ نهـارِهِ
فَأنارَ ليلَ الصمتِ أُنسًـا مُقمِـرا
والله انك شاعر يجري البيان على لسانه
فلحرفك الزاهي الندي سحره
بوحك ماتع حد الدهشة
أيها المغرد على فنن الجمال
زدنا من هذا الوهج
وتقبل مروري مع أرق التحايا
عادل البراق
05-04-2012, 02:56 AM
القصيدة جميلة وتمنيت من شاعر كبير مفلق أن يركز على فكرة واحدة ويعطيها حقها من مقومات الشعر والحقيقة مادري كيف يفوتك يا اخي ماجد -وانت رئيس لجنة الشعر-الكسر الفادح في عجز البيت :
مَن يا ربيبَ ثقافةِ الرجلِ الرشـيـ = ـدِِ سواك مَـن؟ مَـن يـا تُـرى !؟
حيث نقصت تفعيلة كاملة
بل كيف لا يتنبه له المشرفون المعلقون بالثناء على القصيدة!!
شكرا لابداعك
الحسين الحازمي
05-04-2012, 11:29 AM
رفيق الشعر والكلمة
سيظل وطننا بمثل نبوغك وريادتك في الصدارة
قصيدتك تكتسي الجمال والجلال في آن ..
كل المنى بمزيد الإبداع
وأطيب تحية
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir