تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء



محمد ذيب سليمان
14-04-2010, 11:09 PM
التقيا صدفة
تلاقت العيون
عرفته وعرفها
تحركت مبتعدة بعربتها الصغيرة شبه الخاوية إلا من طفلتها وقليل من الأغراض
تحرك بعربته الممتلئة وقابلها ثانية من الجهة الأخرى
نظر اليها نظرة لا تخلو من الشماته
وضع في عربتها علبة من الشكولا
- سوف أحاسب عنك
رفعت العلبة وأعادتها الى الرف
نظرت اليه نظرة لا تخلو من الكبرياء
- أنا سعيدة بحياتي .
واستدارت

آمال المصري
15-04-2010, 12:06 AM
هو الرضا بما مَنَّ الله عليها به من نعمة
فرغم ضيق ذات اليد كان الكبرياء هنا هو البطل الحقيقي
سيدي الفاضل
نص صيغ بسلاسة يقول الكثير
راق لي الأسلوب والفكرة
دمت مبدعا جميلاً
تحيتي

مازن لبابيدي
15-04-2010, 06:11 AM
هي القناعة وعزة النفس
السعادة الحقيقية إذن هي تلك النابعة من الرضا القلبي
أما البضاعة الحقيقية والمال الحقيقي فهو تلك الطفلة التي في العربة وهي أغلى من كل شيء.
ليت نظرتها كانت "يملؤها الكبرياء"
بسيطة لكن غنية ، كذلك قصتك أخي محمد .
تحية ملؤها الحب .

ممدوح سالم
15-04-2010, 08:09 AM
لحظة صادقة لواقع يحيا فيه الكبرياء
أحييك أخى محمد
وبعيدا عن كونها نموذجا بنائيا لقصة قصيرة متكاملة الأركان’ فهى تجسد مشهدا صادقا أيما صدق
دمت متألقا
ممدوح

مرحة عبد الوهاب
15-04-2010, 09:45 AM
الأستاذ والأخ الفاضل /محمد

لقاء

رأيتُها وقرأتها ـ رغما من أنها قصة قصيرة ـ إلا أنها فى حقيقتها رواية طويلة

قصة عُمرْ بين الإثنين
فَرقت بينهما الأيـــام
ثم تلاقيا صدفــــــــة
كل منهما بحال جديد

إلا أن حالها أفضل كثيرا لأنها رغم ضيق اليد ، تتحلى بالكثير من
الرضا ، القناعة ، الكبرياء ، عزة النفس ، وهذا هو الثراء الحقيقى

الأخ / محمد

لقاء

كل كلمة بها فَصلِ من الرواية

تحياتى وتقديرى

مصلح أبو حسنين
15-04-2010, 04:53 PM
ما شاء الله كان

لله درك

أوجزت فأبدعت

لك التحية والتقدير والاحترام

محمد ذيب سليمان
15-04-2010, 10:03 PM
سيدتي رنيم
أنا لا أعتبر نفسي قاصا
ولكنني أرصد أحيانا مشاهد من الحياة
وأحاول طرحها بأسلوبي البدائي
ومرات أخرى أتخيل موقفا وأعيده كنص
ولاأحمل نفسي مشقة الصياغة الفنية
قد أتحرر يوما وأكتب أقصوصة فنية
شكرا لك دائما

محمد ذيب سليمان
15-04-2010, 10:07 PM
أخي مازن
عند كتابتي لأي نص يكون هاجسي طرح فكرة ذات قيمة
حسب مفهومي الذي يناسب عمري
فأنا اؤمن بقيمة الهدف الذي يقدمه النص
أشكرك لمرورك المستمر

محمد ذيب سليمان
15-04-2010, 10:09 PM
الحبيب ممدوح سالم
أنت دائما تسعدني بتعليفك
وتزيد من أحساسي بقيمة ما أكتب
شكرا لك

نادية بوغرارة
15-04-2010, 10:43 PM
عند كتابتي لأي نص يكون هاجسي طرح فكرة ذات قيمة
حسب مفهومي الذي يناسب عمري
فأنا اؤمن بقيمة الهدف الذي يقدمه النص

======

هذا هو الفن الحقيقي ، الذي يرصد و يوثق ، و يستفز و يثير .

لا شك أن خبرتك في الحياة ستغني هذه الصفحات .

قصة هذا اللقاء ، هي لمحة موجزة عن صبر طويل و معاناة مريرة كللها حصول الرضا بالمقسوم .

تقبل مروري .

محمد ذيب سليمان
15-04-2010, 11:17 PM
مرحة عبد الوهاب
قرأت تعليقك وأمتعني جدا
ما رايته فيه كان ذلك الأهتمام بلبّ الموضوع ومحاولة تحليله
وهذا ما بريده الكاتب من القاريء الناضج
أشكرك جدا على مشاركتك لي
أتمنى المزيد بيننا
شكرا

حسام القاضي
16-04-2010, 11:58 AM
أخي الفاضل الأديب / محمد ذيب سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرات هنا قصة أكثر من رائعة
امتازت مع الاختزال العالي والتكثيف القوي
برقيها .. لن أضيف جديداً بعد التحليل الجميل
للأديبة مرحة عبد الوهاب ..
أتفق مع أخي الأديب / د.مازن
في ملاحظته الدقيقة

عمل موفق يستحق الاشادة
تقبل تقديري واحترامي.

زهراء المقدسية
16-04-2010, 12:12 PM
لقاء قصير يختزل الكثير من القصص والحكايا

وكيف لا تكون سعيدة وهي تملك مقومات السعادة الحقيقية
من عزة وكبرياء
حتى وإن افتقرت لكل أموال الدنيا


نص باذج الجمال
وخير الكلام ما قل ودل

أحييك أستاذي الكبير

ناريمان الشريف
16-04-2010, 12:47 PM
أخي محمد
سلام الله عليك حيث أنت
تحية إلى عزة النفس وعفتها ..
حقاً عزة النفس جيش لا يــُهزم !!

( لقاء )
عابر حدث في دقائق معدودة
أخفى خلفه تفاصيل قديمة يستطيع القارئ أن ينسج منها رواية مطولة
تحكي علاقة قوية ولقاءات سابقة وأسباب فراق تافه .. لكنه واضح!!
وكأني تخيلت ماضي هذين الشابين بكل قسوته
سلمت يداك ما أروعك !!

تحياتي



..... ناريمان

محمد ذيب سليمان
16-04-2010, 02:45 PM
الأخ مصلح مرورك وتعليقك يزيد من قيمة ما أكتب
تسعدني رؤيتك بينت نصوصي وأتمنى أن يستمر
شكرا لك

محمد ذيب سليمان
16-04-2010, 02:48 PM
الأخت الرائعة نادية
طريقة متابعتك تسعدني إذ أنها ليست مرورا عاديا بل متابعة
وهذا ما يجعلني أحس بما أكتب ومحاولة رفع سويته
ولكن صبرا فما زلت في بداياتي
شكرا لك

محمد ذيب سليمان
16-04-2010, 02:52 PM
الحبيب حسام القاضي
لردك لون وطعم ورائحة خاصة
وذلك لأسباب أهمها أنك قاص من الطراز الأول أعني مدرسة
ولي أن أتعلم منك قدر استطاعتي
فلا تبخل عليَّ بما ترى وسوف ترى بأنني تلميذ يسمع كلام معلمه
شكرا لتواجدك

محمد ذيب سليمان
16-04-2010, 02:53 PM
الأخت زهراء
لك قلم متميز ورؤيا متميزة
أنتظرها عقب كل نص وأنتظر التوجيه
شكرا لك

محمد ذيب سليمان
16-04-2010, 02:56 PM
الأخت الفاضلة ناريمان
هي المرة الأولى التي اجدك تطالعين نصا لي
وهذا كرم منك انتظرته منذ أن أصبحت زميلا لكم
قراءتك محكمة وافية سوف أنتظرها فيما هو قادم
مع عدم حرماني من أية ملاحظات سوف تخدم النص
خصوصا وأنا مقبل على طباعتها
وافر الشكر سيدتي

عودة محمد ابوخماش
18-04-2010, 01:14 PM
القلب الجميل/محمدذيب
اسمح لي ان أذكر لك قصة من تراثنا البدوي الحديث وهي شبيه بقصتك لكنها واقعية وحدثت مع اناس نعرفهم
أحبَّ أحدهم فتاة فرفضته،وتزوجت غيره،ثم صارت نكبة ثمانية واربعين،فمر عليها وهي تقطف( الخبيزا)وهي نبته بريه يطبخها أهلنا،فقال لها في بيت من( الرزّع)والرزع بيت شعري واحد لكنه يوفي الغرض
قال
خُذْ لَكْ بعير يعتبكْ عن عيشة الهانة
يا بو جدايل شقر و عيون ذبلانة
المعني
انه يقول لها لو أخذتيني لما أحوجتك الى هذه الحياه المهينة، وشبه نفسه بالبعير اي الرجل الخشن والقادر،وفي البيت الثاني يمدحها
ردت عليه هي في نفس اللحظة
فقالت
لا تحسبونا ذلايل يومْ قَلْ المال
نرعى عشايب ونمشي في ستير الحال
أظن ان المعني واضح هنا
تقبل مروري كتبت هنا للافادة
تحيتي لك من روح تحبك

ربيحة الرفاعي
18-04-2010, 09:04 PM
ظر اليها نظرة لا تخلو من الشماته
وضع في عربتها علبة من الشكولا
- سوف أحاسب عنك
موقف وضيع في تعاليه


نظرت اليه نظرة لا تخلو من الكبرياء
- أنا سعيدة بحياتي .
واستدارت
ولم أجد ردها قويا بحجم الطعنة
فما لا يخلو من الشيء لا يتمتع به وبالكاد يحتويه
ونحن نقول لا يخلو من الجمال لوصف ما ليس قبيحا وليس لوصف الجميل

فكرة منتقاة وتكثيف ناجح للّحظة والحدث
وقد كانت لتتألق لو أجيد توظيف لحظة ردها

دمت متألق

محمد عبد القادر
21-04-2010, 03:02 AM
مشهد جميل يحمل الكثير من معانى الرضا و الكبرياء المحمود
صيغ بشكل قصصى مكتمل الجوانب
أبدعت أيها الأديب
تحياتى
و
إلى لقاء

يمنى سالم
21-04-2010, 08:08 AM
أسجل مروراً رقيقاً بهذا المتصفح الذي نبض بالحياة، ففي كل كلمة هنا اختصار لعمر، لقصص، لألم، وأتعجب كيف اختصرت كل تلك الأمور الشاسعة، لتصل بنا للرضا وحسب!

أ. محمد

رائعة جداً
ودي

حسام محمد حسين
23-04-2010, 09:00 AM
أعجبني عزة نفسها وتماسكها

دمتَ مبدعاً

محمد ذيب سليمان
24-04-2010, 09:36 PM
أخي الجميل عودة
مفردات ما سردت علي من قصة حقيقية أرجعتني الى أبام الطفولة والصبا حين كنت في القرية أمارس نفس الطقوس وأعيش مواقف مشابهة , أرجعتني وشكرا لك لأيام كانت الأجمل ومفردات تحمل نقاء الريف ونقاء الطبيعة وطيب تلك الأيام
نعم سيدي :كل القصص تكاد تكون إما حدثت وإما في سبيلها للحدوث
شكرا لتواصلك

محمد ذيب سليمان
24-04-2010, 09:43 PM
الأخت الفاضلة ربيحة الرفاعي
نعم ايتها المدعة
كان موقفه متعاليا وهذا ما أردت إبرازه من خلال حدث بسيط يكشف عن نفسيته " غنى المال "وكيف فعل به
وبالمقابل كبرياؤها .. وما يفعل الضعف المادي من هبوط في المعنويات وهذا أيضا ما أردت إبرازه " كبرياء قلق "
ومهما حاولنا أن نجادل فإن الفقر يضعف شخصية المرء حتى لو كابر .
شكرا لرؤيتك الجميلة وتواصلك
سيدتي ..

محمد ذيب سليمان
24-04-2010, 09:50 PM
الحبيب محمد عبد القادر
أسعدني مرورك وأفرحتني ملاحظاتك
كل نص أدبي قصصي هو فكر لكاتب
يسعده أن يمر عليه كل أديب
لأنه الأقدر على ملاحظة مواطن الضعف والقوة
وانت سيدي أديب وقادر على التمحيص ولذلك
أنتظر منك الرأي
شكرا لك

محمد ذيب سليمان
24-04-2010, 09:53 PM
الأخت الفاضلة يمنى سالم
لكم أسعدتني مشاركتك
ويسعدني كثير التواصل مع قلم مثل قلمك يحمل في حبر المسكوب
قطرات فواحة بعبق الأدب الراقي
شكرا لك

راضي الضميري
26-04-2010, 12:20 AM
أكثر ما أسعدني في هذا الجمع المبارك أنّ الجميع قد تفاعل معها بشكل بعيد تماما عن أي مجاملة وهذا نجاح كبير يحسب للقصة ولكاتبها ولكل من شارك هنا. فشكرًا لكم جميعًا.

بكل صدق أرى عبارة" أنا سعيدة بحياتي" الممزوجة بكبرياء لها أثر كبير على المتلقي، إذْ يفهم منها بشكل وأضج أنّها أرادت أنْ تخيّب آماله وتوقعاته التي كونت تلك النظرة إليها ، وجاءت بعكس الجواب الذي لم يكن ينتظر سماعه. ولو توقعه لما فعل ما فعل.
وحتى لو توقعه، فلم أجد بعد طول تفكير أي رد أبلغ من ذلك، فالحديث هنا من أنثى لرجل ومهما كانت صفات هذا الرجل، فالوقت والمساحة والمكان لا تعطي للمرأة أي مناورة للتفكير كثيرًا خصوصًا أنه جاء مفاجئًا ودونما تخطيط مسبق من طرفها على الأقل. فجاء الرد هنا بليغًا ومفحما له.

شكرًا لك أستاذي الكبير. فإن كنت أنت تلميذ فماذا نقول نحن عن أنفسنا؟؟؟

لقطات حيّة لا يجيد تصويرها بمثل هذه الأناقة إلا إنسان مفكّر.

تقديري واحترامي

محمد ذيب سليمان
03-05-2010, 09:54 PM
المفكر الرائع راضي الضميري
بحق انا أنتظرك في كل نص أكتبه
وإن كنت قد تأخرت في ردي على مشاركتك فهذا بعود الى أمرين
أالأول انني ومنذ شهور أربعة أسترق الوقت لأشارك هنا وفي ساعات متأخرة جدا من الليا حبن أعود من عمل وجدت نفي مرتبطا به سواء برضاي أو رغما عني وهذا العمل أبعدني عن كل هواياتي وهذا ما يقلقني
والثاني سعة صدرك علي لما تحتفظ به من فكر وخلق عظيمين
وهناك والله سبب ثالث يخصني ولا أراني أقدر عليه
شكرا جزيلا لصبرك ولمداخلتك التى أضاءت نفسي بأمل القدرة على المتابعة
شكرا لك

وفاء شوكت خضر
04-05-2010, 02:28 PM
أسلوب قصصي مباشر فيه نكهة الواقعية يلمح لمواقف اجتماعية ويلقي الضوء على مركز الفكرة التي تهدف إلى رسالة سامية ..

أخي الكريم محمد ديب سليمان ..
لقد اصبت الهدف الذي صوبت عليه رمحك بحرفيه وإتقان لغة وحكيا وسردا ..
النص ذا تكثيف عالي اختصرت من خلاله الكثير من التوضيع لتصل إلى العمق ..

أسعدني التواجد هنا ..
لك الشكر على حسن الضيافة .

محمد ذيب سليمان
06-05-2010, 06:51 PM
الرائعة وفاء شوكت خضر
يزدان نصي بوجود بالقرب
فكيف وأنت تعلقين عليه
يسعدني مرورك
دمت مبدعة أيتها الجميلة
شكرا لك

حميد العمراوي
09-02-2012, 05:48 PM
مزيــج متجانس... بطعم الشكولا الفاخرة
كبرياء المرأة و العفاف و شعور الرضى حين ينسكب دافئا على الصدور
و حكي سلس شفاف
و لغة راقية ممتعة

تحياتي و ودي أستاذي الكريم

وليد عارف الرشيد
12-02-2012, 06:26 AM
مشهدٌ مؤثرٌ يقول الكثير صاغه أديبٌ متمكنٌ من أدواته اللغوية
سلمت ودمت بهذا الألق أيها المبدع الكبير
مودتي وتقديري كما يليق

محمد محمود محمد شعبان
14-02-2012, 07:26 PM
الله الله .. قليلة الكلمات عظيمة العظات .. دمت متألقا أستاذنا

محمد ذيب سليمان
13-09-2013, 08:12 PM
مزيــج متجانس... بطعم الشكولا الفاخرة
كبرياء المرأة و العفاف و شعور الرضى حين ينسكب دافئا على الصدور
و حكي سلس شفاف
و لغة راقية ممتعة

تحياتي و ودي أستاذي الكريم


شكرا ايها الحبيب على جميل دخولك وجمال تداخلك
لك الود

آمال المصري
02-04-2014, 12:14 PM
كان ردها لاعجا أشد من نظرة شماتته لها
التقاطة من صميم الواقع بحرف أنيق شاعري رغم صعوبته
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
19-11-2014, 05:56 AM
قد يحدث الفراق لأسباب عدة ولكن الذكريات الجميلة تبقى، نبتسم حين تعبر خيالنا
أظن أن هذا اللقاء قد مزق كل الذكريات وكأنه الفراق لتصرفه الجارح وتصرفها الراق
ومضة عميقة بفكر جاد ويراع متألق
دمت بكل الخير
تقديري

كاملة بدارنه
20-11-2014, 04:37 PM
عزّة النّفس هي الغنى !
ومضة جميلة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

خليل حلاوجي
20-11-2014, 05:34 PM
لقاء .. بعد فراق ..


وجهان مدبران .. قد تجمعهما : لحظة عابرة ..



عابرة ..

عبدالإله الزّاكي
25-11-2014, 01:08 PM
التقيا صدفة
تلاقت العيون
عرفته وعرفها
تحركت مبتعدة بعربتها الصغيرة شبه الخاوية إلا من طفلتها وقليل من الأغراض
تحرك بعربته الممتلئة وقابلها ثانية من الجهة الأخرى
نظر اليها نظرة لا تخلو من الشماته
وضع في عربتها علبة من الشكولا
- سوف أحاسب عنك
رفعت العلبة وأعادتها الى الرف
نظرت اليه نظرة لا تخلو من الكبرياء
- أنا سعيدة بحياتي .
واستدارت

لم تقل القصّة لماذا نظر إليها بشماتة ؟ و لا لماذا نظرت إليه بكبرياء ؟

وأظن أن الضحية هي تلك الطفلة الصغيرة التي لا تفهم هذه المكائد !

هكذا قرأتها شاعرنا وأديبنا القدير محمد سليمان.

كل التقدير والود.

تحاياي لقلمك الراقي.

محمد ذيب سليمان
08-06-2015, 03:31 PM
مزيــج متجانس... بطعم الشكولا الفاخرة
كبرياء المرأة و العفاف و شعور الرضى حين ينسكب دافئا على الصدور
و حكي سلس شفاف
و لغة راقية ممتعة

تحياتي و ودي أستاذي الكريم



لبهاء حضورك ايها الاديب طعم اجمل
خالص الود

ناديه محمد الجابي
11-03-2016, 09:57 PM
كبيرة بكبريائها واعتزازها بنفسها وابنتها
نص معبر جميل ، ومعنى انيق
تغزل من الحروف وشاح جمال يصل إلى ذائقتنا قطعة متناغمة
دمت وحرفك والإبداع. :001:

سحر أحمد سمير
14-03-2016, 07:04 AM
لقاء جمع بين الشماتة و القناعة بما لديها ..و أقصوصة اختزلت مشاعر و مبادئ الطرفين ..

أسجل إعجابي بحرفك السامق أستاذي الفاضل محمد ذيب سليمان..

أرجو تقبل مروري و احترامي لشخصك الكريم ..