آخر - ق ق ج

[فريد البيدق]

يدخلني أو أخرج منه، أدخله أو يخرج مني .. لا أدري .. ما أدريه أنني أستشعر دنو لحظة التغيير .. وقف الخطو خشية الاصطدام .. وطأت لقدمي مساحة .. وقفت تفاديا لهذا المار لصيقي .. استشعر المجال، تحركت نفسي تموج موج بحر مضطرب .. تابعت الخطو بين صخب الأقدام والأصوات .. سكنت العين معروضات الحوانيت .. بلغ مداه .. لحقت به .. أفلتني .. انطلق، جاريته .. سبقني .. أجهدني .. وقفت لعله يلتفت .. زادت المسافات .

[نادية بوغرارة]

رفقا بي، فقد أجهدني اللحاق بحروفك لأفك شفرتها ،
تركيز شديد ، و مشهد متحرك ، قلق ، سريع .
من ؟ و من ؟ راودتني تأويلات كثيرة .

تقبل مروري .

[فريد البيدق]

أنت أكبر بكثير أيتها الناقدة اللاقطة!
بوركت فارسة نبيلة!

[ربيحة الرفاعي]

يدخلني أو أخرج منه، أدخله أو يخرج مني .. لا أدري .. ما أدريه أنني أستشعر دنو لحظة التغيير .. وقف الخطو خشية الاصطدام .. وطأت لقدمي مساحة .. وقفت تفاديا لهذا المار لصيقي .. استشعر المجال، تحركت نفسي تموج موج بحر مضطرب .. تابعت الخطو بين صخب الأقدام والأصوات .. سكنت العين معروضات الحوانيت .. بلغ مداه .. لحقت به .. أفلتني .. انطلق، جاريته .. سبقني .. أجهدني .. وقفت لعله يلتفت .. زادت المسافات .
أحببت أن أكون في الحياة ظلّ سيدي، ففر مني ظلي
أمسيت في متاهة، لا ظل لي
بكيت حزنا علّه يرقّ لي ...
وعلّي ...
لكنه استظل فيء خافقي في غضبة من جهلي

أكل الرمز بديع كبديعك سيدي؟
دمت متألقا

[فريد البيدق]

وهل أرقى إلى هذه الشاعرية شاعرتنا المبدعة ربيحة!

[محمد ذيب سليمان]

أصابني الأرق من هذا الذي أوشكت أن أفقده
بعدما ازدادت المسافات وتباعدت بيني وبيني
سيدي ..

[فريد البيدق]

حرفك إبداع مشرفنا الحبيب محمد!

[مازن لبابيدي]

يدخلني أو أخرج منه، أدخله أو يخرج مني .. لا أدري .. ما أدريه أنني أستشعر دنو لحظة التغيير .. وقف الخطو خشية الاصطدام .. وطأت لقدمي مساحة .. وقفت تفاديا لهذا المار لصيقي .. استشعر المجال، تحركت نفسي تموج موج بحر مضطرب .. تابعت الخطو بين صخب الأقدام والأصوات .. سكنت العين معروضات الحوانيت .. بلغ مداه .. لحقت به .. أفلتني .. انطلق، جاريته .. سبقني .. أجهدني .. وقفت لعله يلتفت .. زادت المسافات .
يدخلني ؟ أخرج منه ؟
لحظة التغيير ؟
لصيقي ؟
.....
أهو الفصام أخي ؟
نص يضع القارئ في الصراع الداخلي ضمن حدث ضبابي الملامح . فما يحدث حقيقة يحدث في الداخل .
لحظة التغيير تبعد عن ذهني وجود الآخر إلا متحولاً عن الأول .
ربما !

أبداع يستحق التقدير

[فريد البيدق]

دام هذا الألق مديرنا الحبيب مازن!

[ربيع بن المدني السملالي]

رائع أنت يا أستاذ فريد ، أحيّيك ، وكما قال الدكتور مازن إبداع يستحق التقدير ...شكرا لك

دمت مُشرقاً

تحياتي

[صادق البدراني]

يدخلني أو أخرج منه، أدخله أو يخرج مني .. لا أدري .. ما أدريه أنني أستشعر دنو لحظة التغيير .. وقف الخطو خشية الاصطدام .. وطأت لقدمي مساحة .. وقفت تفاديا لهذا المار لصيقي .. استشعر المجال، تحركت نفسي تموج موج بحر مضطرب .. تابعت الخطو بين صخب الأقدام والأصوات .. سكنت العين معروضات الحوانيت .. بلغ مداه .. لحقت به .. أفلتني .. انطلق، جاريته .. سبقني .. أجهدني .. وقفت لعله يلتفت .. زادت المسافات .


(يدخلني أو أخرج منه، أدخله أو يخرج مني) .. رمزية الوجود ، شابها شئ من تشوّش ، صدّقَهُ (لا أدري) ... فالآخر هنا آخران .. تحتويهما الحالة معاً ، فما يفيضُ عني ، لا أفيض عنه البتة . بيد انهما نقائض.
(وقف الخطو خشية الاصطدام ) .. لا الخطو من وقفَ . قد يوقفُ من خارجه ، اما أن أضفي عليه العقل والأرادة ، فقد جرّدتُ كل فاعلٍ من قوته وقدرته على حد سواء . وهذا ما استحال بالتأكيد بـ (وقفت تفاديا لهذا المار لصيقي) .
(سكنت العين معروضات الحوانيت ) .. جدليّة الغنى والفقر ، تستنطقُ النفس امواجَ دنيويةٍ وَمَضَتْ لصاحبها ذات يأس .
(وقفت لعله يلتفت ) .. أملٌ وطموحٌ لن يُدْرَكَ الا بدوام السعي ، رغم اشارة على انه اكبر من أمكانات صاحبه .


بعيدا بعيداً عما ذهبْتُ اليه انا في سطوري السابقة ،
- هل تعلمُ كم كنتَ رائعاً هنا ؟؟؟؟؟!!!!

راقني انفتاح النص على المعاني حد الدهشة
وأغرقني بالتفكر .

نعم .... كنتَ بيدقاً فريداً في سجالك ورمزية صراعك هذا
فلا حرمنا الله اطلالة ألقك السامق

دمتَ والغمام

تقبّل مروري مسجلاً اعجابي
:nj:

[آمال المصري]

رائعة بكل ماتعني الكلمة جعلتني أسبح في ما تتضمنه من رمزية حاول كل من المارين فكها بألق قدر النص
دمت رائعا أستاذنا الفاضل
وكل عام وأنت للخير أهلا
تحاياي

[لانا عبد الستار]

لحظة التغيير انسلاخ عن الحاضر لاستقبال الجديد
نثر جميل
أشكرك

[نداء غريب صبري]

رمز قوي وحركة سريعة وجمل قصيرة
وتأثير مباشر
رائع أخي فريد

شكرا لك

بوركت