المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرار ركيك - ق ق ج



ناريمان الشريف
17-04-2010, 08:47 PM
في حيز القوة القليلة الساكنة فيها
استرجعت ماضيها معه ..
زمت شفتيها وأبدت غضباً غير معهود
فركت يداً بيد .. وقالت : سأقول له اليوم كل شيء
لن أسكت بعد اليوم ..
انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها
دق الجرس .. فتحت الباب
رحبت به .. وأسرعت تعد له طعامه



..... ناريمان

حسام القاضي
17-04-2010, 08:53 PM
نادراً ما نجد قصص قصيرة جداً
يعتمل بها هذا الصراع
قصة تحتوى على كل عناصر القص

عمل رائع

وددت فقط لو لم تذكري "لم تتفوه بحرف مما كانت تود قوله "

تقبلي تقديري واحترامي

ناريمان الشريف
17-04-2010, 09:09 PM
نادراً ما نجد قصص قصيرة جداً
يعتمل بها هذا الصراع
قصة تحتوى على كل عناصر القص

عمل رائع

وددت فقط لو لم تذكري "لم تتفوه بحرف مما كانت تود قوله "

تقبلي تقديري واحترامي


أخي حسام
سلام الله عليك
أشكرك على حضورك وملاحظتك والتي وجدت أنها في محلها
وها أنا قد حذفت الجملة من النص .. فوجدته مكتملاً بدونها
احترامي وتقديري



..... ناريمان

ربيحة الرفاعي
17-04-2010, 10:28 PM
في حيز القوة القليلة الساكنة فيها
استرجعت ماضيها معه ..
زمت شفتيها وأبدت غضباً غير معهود
فركت يداً بيد .. وقالت : سأقول له اليوم كل شيء
لن أسكت بعد اليوم ..
انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها
دق الجرس .. فتحت الباب
رحبت به .. وأسرعت تعد له طعامه

صراعات تعيشها آلاف النساء
ولو كان في الخاتمة ولوج لنفس الموقف من زاوية أخرى لكان الإسقاط واردا على شريحة أوسع...
لو أنه مثلا فتح الباب من تلقاء نفسه، لجاز أن يكون الموقع منزلا أو مكتبا أو ...
ولو ابتسمت له باستكانة وأسرعت تحمل حقيبته لجاز أن يكون زوجا أو مديرا أو رئيسا من أي نوع

مجرد فكرة راودتني لدى قراءة نصك الجميل
وليست تنتقص -طبعا- من نجاح القصة وتفوق حبكتها السردية في تكثيف رائع نجحت الكاتبة بالحيلولة دون تأثيره على اكتمال عناصر القص
الرائعة ناريمان شريف
دمت بألق

آمال المصري
17-04-2010, 11:10 PM
هي حواء بكل ماتملكه من قوة هشة ... مجرد قرار ركيك ...
قصة قصيرة جدا متماسكة ترجمت حالة اجتماعية ، تفاعلت فيها الشخصية مع الصراع النفسي الرهيب وأسلوب الاستبداد الذي مورس عليها بفعل القهر
فنجد النص هنا كشف لنا تلك الانفعالات من داخل النفس المقهورة
أحييك سيدتي على هذا البعد الرائع.
وسلمتِ والقلم
ولك عاطر المودة وكل التقدير .

مازن لبابيدي
18-04-2010, 08:51 AM
أختي ناريمان
ق.ق.ج. موفقة وتطرقت لموضوع شديد الأهمية يمكن أن ألخصها بغياب لغة الحوار والتسلط والاسسبتداد مقابل ضعف الشخصية والخضوع .
المقدمة قدمت لمحة سريعة عن ماضي وحاضر الحال وتصاعد حدة الغضب الناشئة عن نفاد الصبر بسبب تكرار حالة الصمت واستمرار الاستبداد والمعاناة .
كان من الممكن تصعيد حالة الغضب أكثر إلى لحظة فتح الباب ، قبل لحظة التنوير بالانهيار والتراجع إلى حالة المعايشة والخضوع "رحبت به وأسرعت تعد له طعامه " .
لا يوجد في القصة ما يشير إلى مشاعر أخرى غير الغضب والألم ، وكنت متشوقاً لمعرفة إن كان هناك حب له في قلبها ، ربما يكون السبب وراء ضعفها وصبرها عليه ، أو بغض له ما يدل على هزيمة شخصيتها أمام جبروته .

أرجو أن تقبلي خواطري أختي ناريمان ولك التحية الطيبة .

راضي الضميري
18-04-2010, 12:16 PM
لقد رصدت واقع حال معظم النساء ليس في زماننا هذا فقط، بل على مر التاريخ.

المرأة مهما كان لديها من اعتراضات ولأسباب قد تكون منطقية جدًا فإنّها غالبًا ما تنطوي على نفسها، و وتراجعها تحت ضغط جملة من الأسباب أهمها العادات والتقاليد والموروثات والسلوك الاجتماعي المحسوب بدقة مغلفة بتخلّف ...الخ كل ذلك يجعلها تقبل بالاستمرار ... خصوصا في ظلّ وجود ما يلزمها بالسكوت ..

عمل جميل وموفق فشكرًا لك

تقديري واحترامي

مجدولينا ناصر
18-04-2010, 01:27 PM
اختي الفاضلة ناربمان
كلماتك رائعة معبرةولكن لي سؤال صغير لك هل ما زالت هناك امراة مقهورة
لا اعتقد ذلك يا سيدتي وان كن فهن قلائل اتدرين لماذا لان المراة الان اكثر حنكة اكثر ذكاء
اسمحي لي ان اتحدث عن نفسي قليلا فانا اعرف في ماذا يفكر زوجي مجرد ان انظر في عينيه
افهم كل اموره في التفاتة واحدة 000لم يعد هناك امراة بلهاء00فقد اصبحنا اقوى بعقولنا وقلوبنا وكلماتنا

مرحة عبد الوهاب
18-04-2010, 02:39 PM
في حيز القوة القليلة الساكنة فيها
استرجعت ماضيها معه ..
زمت شفتيها وأبدت غضباً غير معهود
فركت يداً بيد .. وقالت : سأقول له اليوم كل شيء
لن أسكت بعد اليوم ..
انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها
دق الجرس .. فتحت الباب
رحبت به .. وأسرعت تعد له طعامه



..... ناريمان

الأخت القديرة ناريمان

من وجهة نظرى الشخصية فى قصتك القصيرة جدا أنك نجحت الى حد كبير فى توصيل وتصوير إكتمال فكرتها

1. في حيز القوة القليلة الساكنة فيها

هذه طبيعة المرأة كما خلقها الله سبحانه وتعالى بها القوة والضعف ، وهذه الطبيعة مطلوبة خاصة فى التعامل مع الرجال (زوجها على وجه الخصوص)
وفى هذه الجملة أظهرتى أن بها قوة حتى ولو كانت (قليلة) أى أنها أحيانا قوية وأحيانا ضعيفة .
وظهر هذا من خلال باقى سطور القصة
القوة : حين قررت مواجهته
الضعف: حين تراجعت عن قرارها عند عودته لأسباب عدة
وهذا صراع أنسوى متعارف عليه

2. رحبت به وأسرعت تعد له طعامه " .

أرى أن هذه الجملة من القصة تدل على وجود الود والحب فى قلبها تجاهه(رحبت وأسرعت )
فإن لم يكن موجود هذا الحب لا أدارت له ظهرها (بدلا من الترحيب والسرعة) تعد طعامه كأداء واجب فقط ، أو ربما تنتظر الى أن يطلبه منها .

3. من تعليق أخى الأستاذ/ مازن مايلى:ـ

((لا يوجد في القصة ما يشير إلى مشاعر أخرى غير الغضب والألم ، وكنت متشوقاً لمعرفة إن كان هناك حب له في قلبها ، ربما يكون السبب وراء ضعفها وصبرها عليه ، أو بغض له ما يدل على هزيمة شخصيتها أمام جبروته .))

أرى أن الكاتبة هنا إستعاضت عن المشاعر الأخرى (الحب والود والألفة) بمشهد الترحيب والسرعة

وأسمحى لى أختاه

أن مشهد الإنتظار (بلهفة على غير العادة) لا يتماشى مع مشهد الترحيب والسرعة التى أبدتهما حين حضوره

حيث أن كلمة (على غير العادة) تدل على أن حضوره لا يُمثل لديها شيئا .

وأتساءل هل هذا تناقض فى شخصية البطلة ؟؟ أم أنه الخوف والضعف ، أم أنه عقل المرأة التى تقدر وصول زوجها من الخارج ـ وربما متعَب ـ فأثرت الصمت لوقت آخر

الأخت الفاضلة ناريمان
أدام الله إبداعك
مع تحياتى

محمد ذيب سليمان
18-04-2010, 06:10 PM
ناريمان
الأنثى سوف تبقى هي هي الأنثى الجميلة
مهما قست ومهما حاولت تمثيل دور القسوة
سريعا ستعود الى كونها قطة دافئة متعتها أن تجلس هادئة
بالقرب ممن أحبت
والمرأة لايتسع قلبها لأكثر من حبيب أما الرجل سامحه الله
ففي قلبه اربع حجرات
القصه قصيرة وثرية جميلة
دمت مبدعة

د. سمير العمري
19-04-2010, 12:59 AM
أرى من جهتي أن جمال هذه القصة القصيرة يكمن في ربط العنوان بالنص ليحدث التناقض المطلوب بين حال وحال ، وهو تناقض يراه الجل كما أرى منتبذا ولكنه للحق مجتبى ومطلوب وإلا لخربت بيوت وانهارت أمم.

لقد خلق الله الكون مرتكزا على هذه الخاصية حتى على مستوى الذرات وعلى مستوى الخلايا الحية ، ويقع الخطل دائما حين تروج في المفاهيم دعاوى مساواة الرجل بالمرأة متناسين قوله تعالى ، وليس الذكر كالأنثى" و "الرجال قوامون على النساء" وغيرها مما يحدد طبيعة العلاقة المطلوبة من التكامل لا التنافس.

ثم إن هذا النص يذكرني بمقولة تلك العربية الحرة لخاطب قال لها إنني رجل سيء الخلق فأجابت: أسوأ منك خلقا من يحوجك إلى سوء الخلق!

وأتمنى أن لا يفهم من كلامي إقراري ما يفعل الرجال الحمقى بالنساء من ظلم وقهر بل الواجب على كل رجل حر نبيل أن يكرم المرأة وأن يصونها ويحتويها نفسيا وماديا واجتماعيا وعاطفيا ، ولكن على المرأة أن تدرك حدود الدور المنوط بكل منهما وأن الصبر والمغفرة حين الخطأ سبيل لحياة طيبة وآخرة غانمة.


تحياتي

ناريمان الشريف
20-04-2010, 09:16 PM
صراعات تعيشها آلاف النساء
ولو كان في الخاتمة ولوج لنفس الموقف من زاوية أخرى لكان الإسقاط واردا على شريحة أوسع...
لو أنه مثلا فتح الباب من تلقاء نفسه، لجاز أن يكون الموقع منزلا أو مكتبا أو ...
ولو ابتسمت له باستكانة وأسرعت تحمل حقيبته لجاز أن يكون زوجا أو مديرا أو رئيسا من أي نوع

مجرد فكرة راودتني لدى قراءة نصك الجميل
وليست تنتقص -طبعا- من نجاح القصة وتفوق حبكتها السردية في تكثيف رائع نجحت الكاتبة بالحيلولة دون تأثيره على اكتمال عناصر القص
الرائعة ناريمان شريف
دمت بألق


غاليتي ربيحة
سلام الله عليك
أشكرك على قراءتك المتأنية .. وكم سعدت بخيالك الواسع وتأملاتك الذكية
محبتي


..... ناريمان

ناريمان الشريف
21-04-2010, 08:28 PM
هي حواء بكل ماتملكه من قوة هشة ... مجرد قرار ركيك ...
قصة قصيرة جدا متماسكة ترجمت حالة اجتماعية ، تفاعلت فيها الشخصية مع الصراع النفسي الرهيب وأسلوب الاستبداد الذي مورس عليها بفعل القهر
فنجد النص هنا كشف لنا تلك الانفعالات من داخل النفس المقهورة
أحييك سيدتي على هذا البعد الرائع.
وسلمتِ والقلم
ولك عاطر المودة وكل التقدير .


غاليتي رنيم
سلام الله عليك
أشكرك جزيلاً على قراءتك المتأنية لخلفيات القصة
وبارك الله في حضورك
سعيدة بك .. تحياتي



..... ناريمان

ناريمان الشريف
22-04-2010, 08:26 PM
أختي ناريمان
ق.ق.ج. موفقة وتطرقت لموضوع شديد الأهمية يمكن أن ألخصها بغياب لغة الحوار والتسلط والاسسبتداد مقابل ضعف الشخصية والخضوع .
المقدمة قدمت لمحة سريعة عن ماضي وحاضر الحال وتصاعد حدة الغضب الناشئة عن نفاد الصبر بسبب تكرار حالة الصمت واستمرار الاستبداد والمعاناة .
كان من الممكن تصعيد حالة الغضب أكثر إلى لحظة فتح الباب ، قبل لحظة التنوير بالانهيار والتراجع إلى حالة المعايشة والخضوع "رحبت به وأسرعت تعد له طعامه " .
لا يوجد في القصة ما يشير إلى مشاعر أخرى غير الغضب والألم ، وكنت متشوقاً لمعرفة إن كان هناك حب له في قلبها ، ربما يكون السبب وراء ضعفها وصبرها عليه ، أو بغض له ما يدل على هزيمة شخصيتها أمام جبروته .

أرجو أن تقبلي خواطري أختي ناريمان ولك التحية الطيبة .


أخي مازن
سلام الله عليك
يسعدني أن تقرأ لي .. وملاحظاتك أحترمها وأجدها مناسبة
فربما أكون سارعت في سرد البداية حيث لم أعط الغضب حقه في النص من حيث تصعيده الى الحد الأقصى
كما أنني لم أشر إن كان هناك حب أم لا .. حيث أن الحالة التي تعيشها تلك المرأة من القهر والظلم تقتل أي حب حتى ولو كان موجوداً في الأصل
أشكرك

..... ناريمان

نبيل مصيلحى
25-04-2010, 04:18 PM
ومضة تستحق الإشادة ..

ولكن برغم التكثيف الشديد بها , فإنها تحتاج المزيد من التكثيف ..
فهذا هو المقطع الذي يمكن حذف أكثره ..
( انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها )
فهي التي قالت من قبل ( سأقول له اليوم كل شيء ) وهي التى أعلنت عن غضبها من قبل ..
فماذا يفيد التفصيل .. ؟!
وماذا يفيد ( واستمرار ضعفها ) .. وأنت أعطيت دلالة ضعفها في ختام الومضة وقلتي ( رحبت به وأسرعت تعد له طعامه )..
لعل صدركم يتسع لانطباعي هذا
خالص مودتي
نبيل مصيلحي

ناريمان الشريف
23-06-2011, 09:55 PM
لقد رصدت واقع حال معظم النساء ليس في زماننا هذا فقط، بل على مر التاريخ.

المرأة مهما كان لديها من اعتراضات ولأسباب قد تكون منطقية جدًا فإنّها غالبًا ما تنطوي على نفسها، و وتراجعها تحت ضغط جملة من الأسباب أهمها العادات والتقاليد والموروثات والسلوك الاجتماعي المحسوب بدقة مغلفة بتخلّف ...الخ كل ذلك يجعلها تقبل بالاستمرار ... خصوصا في ظلّ وجود ما يلزمها بالسكوت ..

عمل جميل وموفق فشكرًا لك

تقديري واحترامي


أخي راضي
بعد السلام عليك .. أتقدم بجزيل الشكر على حضورك الطيب وردك

تقبل تحيتي


..... ناريمان

رفعت زيتون
26-06-2011, 11:51 AM
.


قصة قصيرة رائعة

بومضة أدبية ذكية

أعجبتني لسببين

أولا لجمالها وثانيا لأنني أعيشها كثيرا

:sm:

( طبعا أنا من يفتح له الباب )

..

عبدالرحمان بن محمد
27-06-2011, 12:52 AM
انتظرت عودته
ومن العبارة نرجح أنه رب البيت
ومن الترحيب نفهم أنه بعلها
لكنه بعل غير صالح كما جاء في القصة
أو على الأقل لا يعاشر زوجه بالمعروف
قصة مميزة
ومن يدري!!
فقد يكون تصرفها نعم الصواب..
أسعدك ربي

ناريمان الشريف
28-06-2011, 06:44 PM
اختي الفاضلة ناربمان
كلماتك رائعة معبرةولكن لي سؤال صغير لك هل ما زالت هناك امراة مقهورة
لا اعتقد ذلك يا سيدتي وان كن فهن قلائل اتدرين لماذا لان المراة الان اكثر حنكة اكثر ذكاء
اسمحي لي ان اتحدث عن نفسي قليلا فانا اعرف في ماذا يفكر زوجي مجرد ان انظر في عينيه
افهم كل اموره في التفاتة واحدة 000لم يعد هناك امراة بلهاء00فقد اصبحنا اقوى بعقولنا وقلوبنا وكلماتنا


عزيزتي مجدولينا
سلام الله عليك
هذه هي المرأة الذكية .. وبالتأكيد لكل إنسان مفتاح
والمرأة التي تود العيش بسلام مع زوجها تستطيع أن تعرف متطلباته بمجرد النظر

جزيل الشكر على مرورك الطيب وردك الرائع

أزكى تحية ... ناريمان

وطن النمراوي
01-07-2011, 11:44 PM
في حيز القوة القليلة الساكنة فيها
استرجعت ماضيها معه ..
زمت شفتيها وأبدت غضباً غير معهود
فركت يداً بيد .. وقالت : سأقول له اليوم كل شيء
لن أسكت بعد اليوم ..
انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها
دق الجرس .. فتحت الباب
رحبت به .. وأسرعت تعد له طعامه



..... ناريمان


هكذا هي حواء، نقلتِ لنا الجانب الأبيض الجميل فيها
ربما غيري ينظر إلى أنه ضعف منها و تردد بينما رأيته حبا كبيرا و عطاء يجعلها تنسى أمامه كلمة حساب و عقاب و ... و و
بوركت أستاذتي الفاضلة ناريمان و بورك حرفك الواعي الرصين الجميل.
تمكنت من نقل قصة تتعرض ربما لها الملايين من النساء بكلمات قلت و دلت.
و لك التحيات و التقدير و تل ورد.

لانا عبد الستار
31-12-2012, 07:02 AM
قصة صادقة وهادفة
وأعجبتني جدا
أشكرك

آمال المصري
17-02-2013, 02:45 PM
في حيز القوة القليلة الساكنة فيها
استرجعت ماضيها معه ..
زمت شفتيها وأبدت غضباً غير معهود
فركت يداً بيد .. وقالت : سأقول له اليوم كل شيء
لن أسكت بعد اليوم ..
انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها
دق الجرس .. فتحت الباب
رحبت به .. وأسرعت تعد له طعامه



..... ناريمان

ربما هنا تكمن قوتها أديبتنا الرائعة
القدرة على العفو والتسامح بمجرد إقباله عليها
نص اجتماعي واقعي ينقل لنا حالة من خلف الأبواب المغلقة بحرف جميل ونبض صادق وخاتمة رائعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

يحيى البحاري
17-02-2013, 04:13 PM
في حيز القوة القليلة الساكنة فيها
استرجعت ماضيها معه ..
زمت شفتيها وأبدت غضباً غير معهود
فركت يداً بيد .. وقالت : سأقول له اليوم كل شيء
لن أسكت بعد اليوم ..
انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها
دق الجرس .. فتحت الباب
رحبت به .. وأسرعت تعد له طعامه



..... ناريمان

قصة رائعة تعالج قضية عائلية هامة لها تأثيرها السالب على المجتمع عامة
وهذا السلوك يرجع الى عدم التكافؤ الذهني والنفسي بينهما ..
فائق تقديري

نداء غريب صبري
30-03-2013, 12:00 AM
ومضة نسوية جميلة

شكرا لك اختي

بوركت

آمال المصري
24-06-2013, 07:50 AM
في حيز القوة القليلة الساكنة فيها
استرجعت ماضيها معه ..
زمت شفتيها وأبدت غضباً غير معهود
فركت يداً بيد .. وقالت : سأقول له اليوم كل شيء
لن أسكت بعد اليوم ..
انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها
دق الجرس .. فتحت الباب
رحبت به .. وأسرعت تعد له طعامه



..... ناريمان

مرور ثاني أديبتنا الفاضلة
أكان ضعفا منها أم كما يقال " ظل رجل ولا .... ! "
ومضة اجتماعية من عمق الواقع
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

فاتن دراوشة
13-07-2013, 12:03 PM
خانتها قوّة الإرادة من جديد ربّما من شدّة ما تعرّضت له من كبت أصبحت غير قادرة على التحرّر والانطلاق من جديد

ومضة قويّة رائعة

مودّتي

كاملة بدارنه
05-08-2013, 06:00 PM
ترى ما الذي أطفأ نار الغضب؟ أهو الخوف أم الحبّ؟
نصّ راقٍ
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
09-04-2015, 04:58 PM
بعضهن يفضلن الصمت لتستمر الحياة .. إما إبقاء على الأبناء ألا يفتت شملهم أو لضعف المرأة على مجابهة الحياة أو لعجزها عن اتخاذ القراء
صورة من عمق الواقع بحرف جميل
بوركت واليراع
تحاياي

سحر أحمد سمير
13-04-2015, 02:53 AM
قصة من قلب واقع تعايشه بعض العائلات ..أبدعت أديبتنا الفاضلة ..ناريمان الشريف ..

خالص احترامي لشخصك الكريم..

تحاياي.

خلود محمد جمعة
21-05-2015, 09:28 AM
هو ضعف يسكن الروح حتى يتلبسها فيلبسها رداء الخوف
ومضة رائعة بتكثيفها وعمق فكرتها
بوركت وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
20-11-2015, 10:27 PM
هذه هى المرأة إذا أحبت..
ومضة رائعة شكلا وموضوعا
ألق في الطرح وذكاء في العرض.
دام هذا الألق. :001:

ناريمان الشريف
08-12-2020, 11:29 PM
ومضة تستحق الإشادة ..

ولكن برغم التكثيف الشديد بها , فإنها تحتاج المزيد من التكثيف ..
فهذا هو المقطع الذي يمكن حذف أكثره ..
( انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها )
فهي التي قالت من قبل ( سأقول له اليوم كل شيء ) وهي التى أعلنت عن غضبها من قبل ..
فماذا يفيد التفصيل .. ؟!
وماذا يفيد ( واستمرار ضعفها ) .. وأنت أعطيت دلالة ضعفها في ختام الومضة وقلتي ( رحبت به وأسرعت تعد له طعامه )..
لعل صدركم يتسع لانطباعي هذا
خالص مودتي
نبيل مصيلحي

شكراً أخي نبيل قراءتك النيرة
وشكراً على ملاحظتك
متأخرة جداً ... أرجو المعذرة
تحية ... ناريمان

عبدالحكم مندور
11-01-2021, 02:06 PM
هي واقع شائع في أداء مختصر جميل ..بديعة معبرة

أسيل أحمد
28-01-2021, 08:24 PM
تملكها الغضب وقررت أن تواحهه بآلام استبداده، واستمراء ضعفها
ولكن من تعود على الضعف من الصعب أن يمتلك قوة تنفيذ القرار.
ومضة رائعة برعت في نسجها.. تحياتي.

ناريمان الشريف
01-11-2021, 05:38 PM
هي حواء بكل ماتملكه من قوة هشة ... مجرد قرار ركيك ...
قصة قصيرة جدا متماسكة ترجمت حالة اجتماعية ، تفاعلت فيها الشخصية مع الصراع النفسي الرهيب وأسلوب الاستبداد الذي مورس عليها بفعل القهر
فنجد النص هنا كشف لنا تلك الانفعالات من داخل النفس المقهورة
أحييك سيدتي على هذا البعد الرائع.
وسلمتِ والقلم
ولك عاطر المودة وكل التقدير .
عزيزتي أمال
غبت زمناً قبل أن أرد على لطفك هذا
حبي واحترامي لرأيك
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 05:39 PM
أختي ناريمان
ق.ق.ج. موفقة وتطرقت لموضوع شديد الأهمية يمكن أن ألخصها بغياب لغة الحوار والتسلط والاسسبتداد مقابل ضعف الشخصية والخضوع .
المقدمة قدمت لمحة سريعة عن ماضي وحاضر الحال وتصاعد حدة الغضب الناشئة عن نفاد الصبر بسبب تكرار حالة الصمت واستمرار الاستبداد والمعاناة .
كان من الممكن تصعيد حالة الغضب أكثر إلى لحظة فتح الباب ، قبل لحظة التنوير بالانهيار والتراجع إلى حالة المعايشة والخضوع "رحبت به وأسرعت تعد له طعامه " .
لا يوجد في القصة ما يشير إلى مشاعر أخرى غير الغضب والألم ، وكنت متشوقاً لمعرفة إن كان هناك حب له في قلبها ، ربما يكون السبب وراء ضعفها وصبرها عليه ، أو بغض له ما يدل على هزيمة شخصيتها أمام جبروته .

أرجو أن تقبلي خواطري أختي ناريمان ولك التحية الطيبة .
يا لي من كسولة حقاً
أعجبني ردك
وخواطرك مقبولة جداً
لك التحية والاحترام ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 05:41 PM
الأخت القديرة ناريمان

من وجهة نظرى الشخصية فى قصتك القصيرة جدا أنك نجحت الى حد كبير فى توصيل وتصوير إكتمال فكرتها

1. في حيز القوة القليلة الساكنة فيها

هذه طبيعة المرأة كما خلقها الله سبحانه وتعالى بها القوة والضعف ، وهذه الطبيعة مطلوبة خاصة فى التعامل مع الرجال (زوجها على وجه الخصوص)
وفى هذه الجملة أظهرتى أن بها قوة حتى ولو كانت (قليلة) أى أنها أحيانا قوية وأحيانا ضعيفة .
وظهر هذا من خلال باقى سطور القصة
القوة : حين قررت مواجهته
الضعف: حين تراجعت عن قرارها عند عودته لأسباب عدة
وهذا صراع أنسوى متعارف عليه

2. رحبت به وأسرعت تعد له طعامه " .

أرى أن هذه الجملة من القصة تدل على وجود الود والحب فى قلبها تجاهه(رحبت وأسرعت )
فإن لم يكن موجود هذا الحب لا أدارت له ظهرها (بدلا من الترحيب والسرعة) تعد طعامه كأداء واجب فقط ، أو ربما تنتظر الى أن يطلبه منها .

3. من تعليق أخى الأستاذ/ مازن مايلى:ـ

((لا يوجد في القصة ما يشير إلى مشاعر أخرى غير الغضب والألم ، وكنت متشوقاً لمعرفة إن كان هناك حب له في قلبها ، ربما يكون السبب وراء ضعفها وصبرها عليه ، أو بغض له ما يدل على هزيمة شخصيتها أمام جبروته .))

أرى أن الكاتبة هنا إستعاضت عن المشاعر الأخرى (الحب والود والألفة) بمشهد الترحيب والسرعة

وأسمحى لى أختاه

أن مشهد الإنتظار (بلهفة على غير العادة) لا يتماشى مع مشهد الترحيب والسرعة التى أبدتهما حين حضوره

حيث أن كلمة (على غير العادة) تدل على أن حضوره لا يُمثل لديها شيئا .

وأتساءل هل هذا تناقض فى شخصية البطلة ؟؟ أم أنه الخوف والضعف ، أم أنه عقل المرأة التى تقدر وصول زوجها من الخارج ـ وربما متعَب ـ فأثرت الصمت لوقت آخر

الأخت الفاضلة ناريمان
أدام الله إبداعك
مع تحياتى
لله ما أسعدني وأنا أقرا هذا التحليل الدقيق !!
وتلك التساؤلات التي جاءت في محلها
لك الحب عزيزتي والاحترام
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 05:42 PM
ناريمان
الأنثى سوف تبقى هي هي الأنثى الجميلة
مهما قست ومهما حاولت تمثيل دور القسوة
سريعا ستعود الى كونها قطة دافئة متعتها أن تجلس هادئة
بالقرب ممن أحبت
والمرأة لايتسع قلبها لأكثر من حبيب أما الرجل سامحه الله
ففي قلبه اربع حجرات
القصه قصيرة وثرية جميلة
دمت مبدعة
أشكر لك حضورك البهي أخي الكريم
سعدت جداً بردك
لك التحية والاحترام ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 05:58 PM
أرى من جهتي أن جمال هذه القصة القصيرة يكمن في ربط العنوان بالنص ليحدث التناقض المطلوب بين حال وحال ، وهو تناقض يراه الجل كما أرى منتبذا ولكنه للحق مجتبى ومطلوب وإلا لخربت بيوت وانهارت أمم.

لقد خلق الله الكون مرتكزا على هذه الخاصية حتى على مستوى الذرات وعلى مستوى الخلايا الحية ، ويقع الخطل دائما حين تروج في المفاهيم دعاوى مساواة الرجل بالمرأة متناسين قوله تعالى ، وليس الذكر كالأنثى" و "الرجال قوامون على النساء" وغيرها مما يحدد طبيعة العلاقة المطلوبة من التكامل لا التنافس.

ثم إن هذا النص يذكرني بمقولة تلك العربية الحرة لخاطب قال لها إنني رجل سيء الخلق فأجابت: أسوأ منك خلقا من يحوجك إلى سوء الخلق!

وأتمنى أن لا يفهم من كلامي إقراري ما يفعل الرجال الحمقى بالنساء من ظلم وقهر بل الواجب على كل رجل حر نبيل أن يكرم المرأة وأن يصونها ويحتويها نفسيا وماديا واجتماعيا وعاطفيا ، ولكن على المرأة أن تدرك حدود الدور المنوط بكل منهما وأن الصبر والمغفرة حين الخطأ سبيل لحياة طيبة وآخرة غانمة.


تحياتي
بارك الله فيك أخي
شكراً لك على الإضافة اللطيفة
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 06:00 PM
ومضة تستحق الإشادة ..

ولكن برغم التكثيف الشديد بها , فإنها تحتاج المزيد من التكثيف ..
فهذا هو المقطع الذي يمكن حذف أكثره ..
( انتظرت عودته بلهفة على غير العادة لتفرغ صدرها مما فيه من آلام استبداده واستمراء ضعفها )
فهي التي قالت من قبل ( سأقول له اليوم كل شيء ) وهي التى أعلنت عن غضبها من قبل ..
فماذا يفيد التفصيل .. ؟!
وماذا يفيد ( واستمرار ضعفها ) .. وأنت أعطيت دلالة ضعفها في ختام الومضة وقلتي ( رحبت به وأسرعت تعد له طعامه )..
لعل صدركم يتسع لانطباعي هذا
خالص مودتي
نبيل مصيلحي
سلام عليك أخي حيث أنت
بالتأكيد يتسع صدري
أعجبني الرد فلك الشكر
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 06:01 PM
.


قصة قصيرة رائعة

بومضة أدبية ذكية

أعجبتني لسببين

أولا لجمالها وثانيا لأنني أعيشها كثيرا

:sm:

( طبعا أنا من يفتح له الباب )

.
.
حياك الله أخي الكريم
وشكراً لك على ردك اللطيف
وردة وتحية ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 06:02 PM
انتظرت عودته
ومن العبارة نرجح أنه رب البيت
ومن الترحيب نفهم أنه بعلها
لكنه بعل غير صالح كما جاء في القصة
أو على الأقل لا يعاشر زوجه بالمعروف
قصة مميزة
ومن يدري!!
فقد يكون تصرفها نعم الصواب..
أسعدك ربي
سلام عليك أخي عبد الرحمان
أشكرك على التعقيب الطيب
بوركت ,,
وتحية ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 06:03 PM
هكذا هي حواء، نقلتِ لنا الجانب الأبيض الجميل فيها
ربما غيري ينظر إلى أنه ضعف منها و تردد بينما رأيته حبا كبيرا و عطاء يجعلها تنسى أمامه كلمة حساب و عقاب و ... و و
بوركت أستاذتي الفاضلة ناريمان و بورك حرفك الواعي الرصين الجميل.
تمكنت من نقل قصة تتعرض ربما لها الملايين من النساء بكلمات قلت و دلت.
و لك التحيات و التقدير و تل ورد.

ما أسعدني بردك الأنيق
تراتيل شكر ولك المحبة والتحية ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 06:05 PM
قصة صادقة وهادفة
وأعجبتني جدا
أشكرك
أشكرك عزيزتي لانا
أشكر حضورك وقراءتك وردك الأنيق
تحية ومحبة ... ناريمان

ناريمان الشريف
01-11-2021, 06:06 PM
ربما هنا تكمن قوتها أديبتنا الرائعة
القدرة على العفو والتسامح بمجرد إقباله عليها
نص اجتماعي واقعي ينقل لنا حالة من خلف الأبواب المغلقة بحرف جميل ونبض صادق وخاتمة رائعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
شكري العميق لحضرتك أختي العزيزة أمال
كرم منك الحضور مرة أخرى وهذا التعليق
الذي أكاد أجزمة بصحة توقعاتك
تحية ومحبة ... ناريمان