ردود البعض على قصيدة .. ما لعمرك لا يحاور .

[إسماعيل القبلاني]

كانت هذهِ هي القصيدة .:





لمن ترنو وشعرك في المحابرْ
وعمرك بين مجنونٍ وشاعرْ

تفتش في زمانك عن بريق
وتشعلُ فيك دهراً من مخاطرْ

وما أوقفت عابرة بشيءٍ
وقالت ... ما لعُمرك لا يحاورْ

تطيرُ مودةً في كلِ شطرٍ
وتملأُ بالعبير على الضفائرْ

صديقي إن مثل الشعر سحرٌ
إذا وافيت شعراً لا تشاورْ

لهذا الشعر سحرٌ أبجدي
ودهرٌ حاضرٌ وسواهُ غابرْ

صبابتهُ هوىً في كل قلبٍ
وسوسٌ.. زاهراتٌ في المشاعر

يتوه الخطب إن ظفروا بليلى
وتتفتحُ المزاهر والسرائرْ

فما القليس إن عبروا إليهِ
سوى وهمٌ يتمتمُ بالمقابرْ

دسائسهُم لكل الشعر حبٌ
وأشواقٌ تمرُ على المهاجرْ

شعائرهُم وفيها الشعر تعلو
إلى ما في محابرنا محابرْ ...

فهم عطشى لأن الشعر حبٌ
وصرعى بين جدران الخواطرْ

فلا قنعوا ولا إقتنعوا .. بانا
أناس شعرهم حرٌّ وثائرْ

فإن الشعر يلثُم في هوانا
ويرجعُ مثمراً بالعمر ظافر

وما صغنا وقد خانت بسطرٍ
فقد تسمت بنا دنيا الأواخرْ

لنا وطنٌ من الشعر المصفى
لياليهِ حفافٌ في حناجر

ولكنا نصوغ لكل عمرٍ
على إثم الهوى المجنون غافر

ونأخذهُ على حالٍ وصبرٍ
ونشعلهُ من الطرق المثابرْ

تراودنا السنينُ .. وتشترينا ..
وأغلى الناس في هم الدوائرْ

فنشرقُ مثلما الشعرِ ونعلو
إلى عنقاء الميامين المَحَاوِرْ

نموتُ مع الحروف فأي عمر
ننام على اللحود بلا سرائر

نضمُ جنون راحلة بقولٍ
ونصفحُ بالحنانِ أسى المسافرْ

ونأبى الانتحال إذا وردنا
بحرف ـ في طريق الشعر ـ شاعرْ

ونفترسُ اليراع ضحى وليلاً
ونحزنُ – دون من –كان ساخرْ
نقاتلُ في سبيل الشعر صرعى
يقاومنا الزمانُ ولا نغادرْ

وما فعل اليراع من القوافي
سوى إنتاجها الغادي المصاهرْ

وكل محدثٍ في كل بيتٍ
لهُ من مثلهِ مليون شاطرْ

فقل للشاعرين في كل دهرٍ
بذور الشعر تنمو في السرائرْ

[إسماعيل القبلاني]

رد شموع الأمل : رغد محمد الديب . بعنوان مناجاة شاعر


صديقي تنادي ودوما تحاور
تناجي خيالا لشعر وشاعر

ذاك زمان مضى ,بات غابر
كان عظيما وبالسحر زاخر

نأسى وتأسى وتهفو المشاعر
الى زمن كان بالصدق عامر

قد كان شعرا يثير المفاخر
بدر المعاني وكل الجواهر

فما اروع اليوم اذ انت شاعر
ففي عالم الشعر انت مغامر

ورفقا ولينا واحذر وحاذر
فانت بلاشك تبدو مقامر

فالشعر اضحى سقيما وعاثر
يعيث فسادا ويشري المشاعر

وقد بات صنعا وحرفة شاطر
يصدح بالشعر بيدا وحاضر

يهفو لعشق وللحرف تاجر
ويرسم دمعا بوسط المحاجر

يرنو لليلاه كيما تناظر
عبير المحبة في قلب فاجر

يسكب قطرا بكل الدفاتر
ويملا نهرا بفيض المشاعر

يطيح بليلى ويرمي بعبلة
عشقا وحبا كما الموج هادر

ويرسم حرفا انيقا مكابر
ويروي حكايا تمجد ساحر

لا ادري ان كنت قد وفقت في اختيار العنوان كتبتها للتو
ردا على اسماعيل القبلاني واعجبتني فارتايت وضعها كموضوع مستقل

[إسماعيل القبلاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكم

هذه القصيده كتبتها ردا على قصيدة الاخ المتألق إسماعيل القبلاني التي حملت عنوان ما لعمرك لا يحاور

تفضلوا

رأيت الشعر

رأيتُ الشعرَ دمعاً في المحاجر --- وحِسٌ مرهفٌ وأنينُ شاعر

وبحرٌ كلما مرت عليهِ --- قوارب حرفنا دوماً تسافر

يسير بها وموجٌ يعتريهِ --- بصوتٍ من رياح الفكر هادر

وتبحرُ في ثنايا القلب دوما --- من الاحساس أفلاكُ المشاعر

يقودُ مسيرة الأقلام فينا --- ويكتبنا على تلك الدفاتر

ويبقى صادحا في كل دهرٍ --- فتشدو كلَ بادية وحاضر

ويبقى ذكرهُ دوماً وترنو --- لسحر بيانهِ كل المشاعر

الستَ ترى شخوصا قد تولوا --- عن الدنيا وهذا الشعرُ حاضر

يقصُ لنا حكاياهم فنغدوا --- كأنا فيهمُ كُنا الخواطِر

نعايشهم اذا هاجت لدينا --- مشاعرنا كأن الشعر ساحر

فكم من عاشقٍ ولى ولكن --- يخلد ذِكرهُ لحنُ المحابر

وكم من مخلص ضحى سعيداً --- وأبكانا بدمعٍ في السرائر

وكم من قائدٍ غنى نشيداً --- وطار بِنا وفي البيداء سافر

فلا الأزمان تفصلنا ببعدٍ --- تطير بنا المشاعر والضمائر

نعايشهم كنبضٍ في حشانا --- وقد اضحوا ترابا في المقابِر

فهذا الشعرُ لا حدٌ لديهِ --- لتحصره بماضٍ أو بحاضر

وهذا الشعرُ مثل السيف يغدو --- كما خوض الجهاد بكل ضامر

وهذا اللونُ يطرق كل باب --- ويصدحُ في القلوب وفي الحناجر

فلا نرضى بهِ زيفاً وزورا --- كما قد صار في دنيا الاواخر

يصيغون الكلام لغيرِ قصدٍ --- سوى الأهواء تعصفُ بالضمائر

تَمرُ على قلوبٍ طاهراتٍ --- وظاهرُ قصدها طيبُ الخواطر

فأينَ الحرفُ ذاكَ المجدُ قل لي؟ --- لايقاظ السبات من الضمائر

بذور الشعر تنبت في الحنايا --- وتؤتي أكُلها في كل خاطر

فجدد للعلا سيراً وغرد --- بهذا الشعر في أعلى المنابر

لعل سناه يومظُ في فؤادٍ --- ويوقظُ همةً وضميرُ سائر

-----------
(سيف العداله)
17-4-2010

[إسماعيل القبلاني]

فما ردكم أخوتي .

....

[أحمد عيسى]

ما شاء الله قصيدة سامقة وردود رائعة ..سلمت أستاذ اسماعيل على جميل شعرك ..

أما الرد فأتركه للشعراء ..


تحيتي وحبي

[إسماعيل القبلاني]

ما شاء الله قصيدة سامقة وردود رائعة ..سلمت أستاذ اسماعيل على جميل شعرك ..

أما الرد فأتركه للشعراء ..


تحيتي وحبي

يا حيا الله أخي أحمد عيسى .

لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ..

ولم نكلف أحد الرد يكفيني مرورك خالص التحية

[جهاد إبراهيم درويش]

لهذا الشعر إسماعيل عبقٌ = وفي الرد الشفا تشفى البصائر
بأنغام تعيد القلب صبا = وألحان أتت من فعل ساحر
هنيئاً أنت نجم السعد فيها = رقيت مكرماً سبل الأشاعر
فطب نفسا لقد أحسنت شعرا = لك الأشعار في بيدٍ وحاضر
وهذا قد أتاك له ارتجال = يداوي أنة ويجير خاطر
هوانا أن نمر على كرامٍ = ونغترف السنا سراً وظاهر
أتينا واحة الأدباء نسعى = وتشرئب النفوس لكل طاهر
ونختتم السلام لكم بود = ونزجي شكرنا بالحب ساهر

[إسماعيل القبلاني]

رد شموع الأمل : رغد محمد الديب . بعنوان مناجاة شاعر


صديقي تنادي ودوما تحاور
تناجي خيالا لشعر وشاعر

ذاك زمان مضى ,بات غابر
كان عظيما وبالسحر زاخر

نأسى وتأسى وتهفو المشاعر
الى زمن كان بالصدق عامر

قد كان شعرا يثير المفاخر
بدر المعاني وكل الجواهر

فما اروع اليوم اذ انت شاعر
ففي عالم الشعر انت مغامر

ورفقا ولينا واحذر وحاذر
فانت بلاشك تبدو مقامر

فالشعر اضحى سقيما وعاثر
يعيث فسادا ويشري المشاعر

وقد بات صنعا وحرفة شاطر
يصدح بالشعر بيدا وحاضر

يهفو لعشق وللحرف تاجر
ويرسم دمعا بوسط المحاجر

يرنو لليلاه كيما تناظر
عبير المحبة في قلب فاجر

يسكب قطرا بكل الدفاتر
ويملا نهرا بفيض المشاعر

يطيح بليلى ويرمي بعبلة
عشقا وحبا كما الموج هادر

ويرسم حرفا انيقا مكابر
ويروي حكايا تمجد ساحر

لا ادري ان كنت قد وفقت في اختيار العنوان كتبتها للتو
ردا على اسماعيل القبلاني واعجبتني فارتايت وضعها كموضوع مستقل






شموعي أنادي ودوماً أحاور
أناجي زهوراً لحرفٍ وشاعرْ

ذاك زمان أتى ,فاح غامر
مال عظيما وبالعمرِ سائرْ

نعلو وتعلو وتأسى المشاعرْ
إلى وطنٍ بات بالحرف ثائرْ

بل صار جهراً يبوح المشاعرْ
"بدر المعاني وكل الجواهر "

فما أروع الحرفِ إذ أنتِ آثر
"ففي عالم الشعر" نحن نغامر

[إسماعيل القبلاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكم

هذه القصيده كتبتها ردا على قصيدة الاخ المتألق إسماعيل القبلاني التي حملت عنوان ما لعمرك لا يحاور

تفضلوا

رأيت الشعر

رأيتُ الشعرَ دمعاً في المحاجر --- وحِسٌ مرهفٌ وأنينُ شاعر

وبحرٌ كلما مرت عليهِ --- قوارب حرفنا دوماً تسافر

يسير بها وموجٌ يعتريهِ --- بصوتٍ من رياح الفكر هادر

وتبحرُ في ثنايا القلب دوما --- من الاحساس أفلاكُ المشاعر

يقودُ مسيرة الأقلام فينا --- ويكتبنا على تلك الدفاتر

ويبقى صادحا في كل دهرٍ --- فتشدو كلَ بادية وحاضر

ويبقى ذكرهُ دوماً وترنو --- لسحر بيانهِ كل المشاعر

الستَ ترى شخوصا قد تولوا --- عن الدنيا وهذا الشعرُ حاضر

يقصُ لنا حكاياهم فنغدوا --- كأنا فيهمُ كُنا الخواطِر

نعايشهم اذا هاجت لدينا --- مشاعرنا كأن الشعر ساحر

فكم من عاشقٍ ولى ولكن --- يخلد ذِكرهُ لحنُ المحابر

وكم من مخلص ضحى سعيداً --- وأبكانا بدمعٍ في السرائر

وكم من قائدٍ غنى نشيداً --- وطار بِنا وفي البيداء سافر

فلا الأزمان تفصلنا ببعدٍ --- تطير بنا المشاعر والضمائر

نعايشهم كنبضٍ في حشانا --- وقد اضحوا ترابا في المقابِر

فهذا الشعرُ لا حدٌ لديهِ --- لتحصره بماضٍ أو بحاضر

وهذا الشعرُ مثل السيف يغدو --- كما خوض الجهاد بكل ضامر

وهذا اللونُ يطرق كل باب --- ويصدحُ في القلوب وفي الحناجر

فلا نرضى بهِ زيفاً وزورا --- كما قد صار في دنيا الاواخر

يصيغون الكلام لغيرِ قصدٍ --- سوى الأهواء تعصفُ بالضمائر

تَمرُ على قلوبٍ طاهراتٍ --- وظاهرُ قصدها طيبُ الخواطر

فأينَ الحرفُ ذاكَ المجدُ قل لي؟ --- لايقاظ السبات من الضمائر

بذور الشعر تنبت في الحنايا --- وتؤتي أكُلها في كل خاطر

فجدد للعلا سيراً وغرد --- بهذا الشعر في أعلى المنابر

لعل سناه يومظُ في فؤادٍ --- ويوقظُ همةً وضميرُ سائر

-----------
(سيف العداله)
17-4-2010



رأيتَ الشعرَ دمعاً في المحاجر
فرأيتُ الشعر دماً في المحابرْ

سيفٌ مرهفٌ وحنينُ سيفٍ
بدرٌ مورقٌ وأنينُ شاعرْ

وردٌ كلما عدتُ إليه ِ
بلابلُ سيفنا دوماً تغامرْ


فتبحرُ في خفايا الشعر رداً
من الأعماق أهواهُ السرائرْ

يذودُ مسيرة الأفلاك فينا
ويشعلنا إلى تلك العباقر

ويعلو صادحا في كل بدرٍ
فتشدو كلَ قافيةٍ وشاطرْ

فجل سناك يعبثُ في فؤادي
ويذكي فرحهُ بعصفِ الخواطرْ

[إسماعيل القبلاني]

لهذا الشعر إسماعيل عبقٌ = وفي الرد الشفا تشفى البصائر
بأنغام تعيد القلب صبا = وألحان أتت من فعل ساحر
هنيئاً أنت نجم السعد فيها = رقيت مكرماً سبل الأشاعر
فطب نفسا لقد أحسنت شعرا = لك الأشعار في بيدٍ وحاضر
وهذا قد أتاك له ارتجال = يداوي أنة ويجير خاطر
هوانا أن نمر على كرامٍ = ونغترف السنا سراً وظاهر
أتينا واحة الأدباء نسعى = وتشرئب النفوس لكل طاهر
ونختتم السلام لكم بود = ونزجي شكرنا بالحب ساهر





بهذا الدهرِ درويشُ قادم
وفي الشعر إلتقى لقيا الخواطرْ

صبابتهُ رباً في كل دربٍ
ومبدعٌ .. زاخرٌ في البشائرْ

"صديقي إن مثل الشعر سحرٌ
إذا وافيت شعراً لا تشاورْ "

جهادٌ أنت مثل البدر فيها
تواريكَ زفافٌ بالمخاطرْ

[الطنطاوي الحسيني]

اخي الشاعر المتألق أسماعيل قبلاني
سلام الله عليك وعلى هذا الزخم الإبداعي الرائع

أزيدكم ردا ومداخلة

وبعض الشعر هذا العصر كافر = سموم الحقد من عمي البصائر
هو الإلحاد إبداعا وإلَّا = يسام بذي الركاكة كل شاعر
فإن وصَّفت خصر الغيد مرحى = سبقت به الآوئل والآواخر
وإن حبرت إنس العين شدوا = فمجبور العطايا والخواطر
وإن فتَّتَّ في أعضاد قومي = فأنت الفهم دونك كل قاصر
وإذ تهوي على كأس شفاهٌ= فقولك هاهنا حلوٌ و زاخر
به يغدو الحليم الحر غرٌّ = ويغدو من أبى إرهاب ثائر
ومن لكتاب مولانا تحرَّى= وسنة أحمد- جرَحَ المشاعر
تخلفه حواه وحط قدرا = فلا في محفلٍ نرجوه ظاهر
سلام من إلهي طول دهرٍ= على مَن صادعٍ بالحق عاطر
ورحمة ربنا الرحمن تهمى = على الشعراء ما أجلو البصائر
فإن الشعر فكر ثم روح = يصون حدوده عن مكر عابر
ومن يا معشر الشعراء يرقى = لقول الحق في (طه وفاطر)
ودمت بهذا الآلق والجمال
وشكرا لزغزغة بوحنا ويراعنا
تحياتي وتقدير
دمتم جميعا مبدعين متألقين

[إسماعيل القبلاني]

اخي الشاعر المتألق أسماعيل قبلاني
سلام الله عليك وعلى هذا الزخم الإبداعي الرائع

أزيدكم ردا ومداخلة

وبعض الشعر هذا العصر كافر = سموم الحقد من عمي البصائر
هو الإلحاد إبداعا وإلَّا = يسام بذي الركاكة كل شاعر
فإن وصَّفت خصر الغيد مرحى = سبقت به الآوئل والآواخر
وإن حبرت إنس العين شدوا = فمجبور العطايا والخواطر
وإن فتَّتَّ في أعضاد قومي = فأنت الفهم دونك كل قاصر
وإذ تهوي على كأس شفاهٌ= فقولك هاهنا حلوٌ و زاخر
به يغدو الحليم الحر غرٌّ = ويغدو من أبى إرهاب ثائر
ومن لكتاب مولانا تحرَّى= وسنة أحمد- جرَحَ المشاعر
تخلفه حواه وحط قدرا = فلا في محفلٍ نرجوه ظاهر
سلام من إلهي طول دهرٍ= على مَن صادعٍ بالحق عاطر
ورحمة ربنا الرحمن تهمى = على الشعراء ما أجلو البصائر
فإن الشعر فكر ثم روح = يصون حدوده عن مكر عابر
ومن يا معشر الشعراء يرقى = لقول الحق في (طه وفاطر)
ودمت بهذا الآلق والجمال
وشكرا لزغزغة بوحنا ويراعنا
تحياتي وتقدير
دمتم جميعا مبدعين متألقين

الأخ الفاضل .. حسين أهلاً بك وشكراً لمداخلتك الجميلة واعذرني للتأخير في الرد عليك

فقد كنتُ أمر بوعكة صحية .. والحمد لله .



إليك عني :


ورب الشعر هذا الصدق حاضر
رموز الحق من وهج البصائر

هي الآماد إيثاراً إذا ما
يفوح بذي الفراسة كل شاعرْ

كأنك صغت شطر البيت سطراً
رسمت بهِ الصغائر والكبائر

وإن أعلنت بعد الحب شعراً
فمنسوب الرزايا والسرائرْ

كأنْ قلت في أحفاد ليلى
لهم الشعر دونهم البشائر

فهم هوىٍ لا بأس شاكٍ
ففوقكَ ربٌ وهب المشاعرْ

" فرحمة ربنا الرحمن " تعلو
على العذراء لا تخفى لعاقرْ



تحيتي الخالصة أخي الحبيب