مشاهدة النسخة كاملة : الــشـريرة (المركز الثاني) . للمبدعة : يمنى سالم
يمنى سالم
20-04-2010, 11:00 PM
يقولون، أنها امرأةٌ سيئة، وأنه حين يغادرها النهار، تمتطي مكنستها السحرية، يرافقها عفريت المرايا، لتحصد في آخر المساء رؤوس الأطفال الأشقياء.
اقسم شيخ القرية، أنه رآها تبتلع طفلاً حياً، واتبعته بقطعة شوكولاته، وحين اشتد بها الشبع، دخنت أصابع عشرة أطفالٍ آخرين.
تقول نساء القرية، أنها حين يئست من الإنجاب؛ زارت ساحرةً عجوز في القرية المجاورة، وطلبت منها أن تغتسل بدموع الأطفال الرضع، وتشرب دماؤهم حتى تنفك عنها لعنة العقم؛ فكانت أن استباحت دموع ودماء أبناء زوجها الذين اختفوا ذات فجأة، وحين لم تزل عنها تلك اللعنة؛ اتبعتهم بأطفال القرية، أما زوجها فقيل أنه عفريت المرايا، وقيل أنه فقد عقله.
تناوشتها ألسنُ القرويين، كأنها أسطورة قديمه، أما هي، فحين ماتت فيها الأمومة بفعل الزمن، زرعت في رحمها شجرة زيتون، وأثمرت خيراً كثيراً، كانت تفتح عباءة الأمنيات كل يوم، تعبر بأطفال القرى المجاورة، تهديهم نوراً، وحلوىً، وكان الأطفال يتحلقون حولها كشجرة العيد، يهبونها حباً لطالما افتقدته، وقبلاتٍ لها لذة أمومة رائعة.
كل القرى المجاورة يعرفون أنها حين تصلي، فإن أبواب الاستجابة تُشرع، وأنها حين تبكى في محراب الأمومة يتساقط الدمع جنياً، فينبتُ منه أجنةً من نور، تروي عطش الأمومة الثكلى، إلا أهل قريتها، فهي لا تملك تفكيرهم الغريب، ولا تمت لتصرفاتهم بصلة، فهم نائون عن تاريخ تكوينها، ونائية هي عن نكبات تكوينهم، فقد تعتقتْ في رحمٍ ما خلق للشقاء، وكبرتْ وهي تتنشق الحرية، وتتأصل بها وكأنهما توأمان سياميان لا ينفصلان، وإن فعلا لمات أحدهما على الفور.
هم لم يحاولوا أن يقتربوا منها ويتأكدوا من وجود مكنستها السحرية، ولم ينظروا في مراياها ليتبينوا صدق وجود عفريت المرايا، وهي لم تتعدَ ذلك الخط الفاصل بينها وبينهم، فكل محاولات تعديه تبوء بالفشل والخجل المريع.
في مساءِ كل خميس، تمر بقبر زوجها، تحمل نرجساً، وياسميناً، تقرأ صلواتٍ من رحمه، وسورة الملك والواقعة، تمضي تصارع الذكرى ودمعها، تمر ببيت أولاده، تعلق مع أمنياتها أرغفة الخبز، وتدس من تحت الباب بعض من المال، تقبل الباب ألف قبلة لأنهم نسله، وبقايا رائحته في الدنيا، تترك لهم ورقة صغيرة تكتب عليها (زوروني فقط)، وتتركها بلا توقيع، ولا اسمٍ، علهم يتذكرون روحاً أحبها والدهم ذات عشق.
تعود لبيتها الصغير، لعتمة الصمت حين يطبق عليها أغلاله، لصقيع الوحدة وزمهرير الليل، تعلق خيباتها على الحائط، وتغط في حزن عميق.
يقولون أنها سيئة، لأنها قبلت أن تكون زوجةً ثانية، وتقول أنها ملاكٌ لأنها قبلت أن تحب رجلاً متزوجاً، يقولون أنه سيئة لأنها حرمت أبناءً من أبيهم، وتقول هي طيبة لأنها قاربت بين الأب وأبناءه.
مازالوا يقولون و يقولون، أما هي فقد صمتت عن القول منذ زمن، وتعلمت أن تبلع لسانها دون أن تموت، بابها موصد لا زائرٌ يجود بالوصلِ، وقلبها مشرعٌ للعالم بأسره، في قلبها يتربى ألف طفلٍ على الوفاء، وفي عينيها يتربى ألف طفل على الصدق، أما في روحها فيتربى مليونا طفلٍ على المحبة.
ماتت، ولم يمش في جنازتها سوى أطفال لم تعرفهم ولم يعرفوها، دفنها الأطفال، وأودعوها أحلامهم الطاهرة، وكتبوا فوق قبرها (حقيقتي تعنيني أنا فقط فلا حاجة لك أن تنبش عني طالما أننا نختلف في نوعية الطين الذي خلقنا منه)، ومازال أهل قريتها يحلفون أنهم يرونها تمتطي مكنستها السحرية عند كل غروب، لتحصد أرواح أطفالٍ آخرين!
بقلمي / الرياض 28 أبريل/2010م
محاسن بيومي
20-04-2010, 11:10 PM
الله أول من استنشق عطر الحرف هنا ليعلق وسام شرف على صدره أنا سلمت أفكارك وأحرفك تقبلي مروري وعظيم سروري بأسلوبك
يمنى سالم
20-04-2010, 11:44 PM
الرائعة محاسن بيومي
ولي شرف نيشان أول تهبينه لروحي
كل الشكر والتقدير لكِ
آمال المصري
21-04-2010, 12:10 AM
بل هي امرأة من المدينة الفاضلة التي بات يحلم بها أفلاطون
كانت هذه المرأة تمتلك مايميزها عن باقي أهل القرية التي مارأوا فيها غير تلك الساحرة التي سحرت الأطفال بكرمها وخلقها ومحبتها لهم حتى وأن تشييع جثمانها خلا إلا منهم
أشاعت نساء القرية وماأكثر كلام النساء وأقاويلهم التي تصل حد الخيال
سيدتي الفاضلة ...
قرأتك هنا أسطورة انتقلت بنا لعالم أرحب من الإبداع القصصي وغمار البراعة في السرد وتوظيف الشخوص
أرشحها لماسية شهر أبريل
ومرحبا بك في ربوع الواحة
لك ودي وأجمل زهوري
محمد عبد القادر
21-04-2010, 02:58 AM
لغة قصصية بديعة فى إطار وصفى محكم لصراع البطلة
اللغة هنا و جمال التعبيرات كانا نجوم القصة فى وجهة نظرى
و أضافا جمالاً على روح الفكرة المتضمنة فى الأحداث
استمتعت كثيرًا هنا
و ربما أعود من جديد
تحياتى
و
إلى لقاء
وفاء شوكت خضر
21-04-2010, 06:30 AM
يمنى سالم الأديبة الأريبة ..
لكم اشتقنا لهذا الحرف الجميل الأنيق لغة ووصفا والعميق فكرا ..
لعل الاسم هو ما شدني أولا لأنه اسم أعرفه جيدا وأعرف حرفه ، بكان دخولي لصفحتك سريعا لشوق في النفس
لأدبك لشخصك وأدبك الراقي ..
نص أتى بلغة وصفية جميلة ، لمشكلة اجتماعية أولا ولمشكلة ولمشكلة ثقافية ثانيا ، ولنقل المشكلة الثلثة هي مشكلة نفسية أسقطت البطلة تحت وطأة الحرفمان ومن ثم غيرة النساء وثرثرتهن باعتبار أنها زوجة ثانية أولا ومن ثم عقيم لا تلد مما جعلها تعوض حرمانها بمنح الأطفال ما فاض في روحها من حنان أمومة ، لتلوكها الألسن خوفا على ألأطفال والأزواج
مما أثار غيرة النساء منها عليهم ..
قصة اجتماعية أتت بأسلوب أدبي تأنقت ألفاظه ربما كي تخفف من قسوة الموقف من ناحية ، ولكي تستثير عاطفة المتلقي من ناحية أخرى ، حيث أن زوجة الثانية أو لنقل كما جاء في أحداث القصة زوجة الأب مبغوضة حتى لو كانت ملاكا ..
أثرت في قصتك موضوعا حساسا بمعالجة جميلة لنفسية الإنسان في موقف اجتماعي أتى متراكبا في شخصية البطلة المحددة والشخصيات المحيطة الغير محددة والتباين في المشاعر لنفس الموقف ..
لعل هناك الكثير مما يمككن أن يقال في هذا النص من الناحية الأدبية والقصصية ، فنية البدء والدخول في السرد ليتبعها فنية التصوير واختيار المفردات ، ومن ثم الحبكة والنهاية ..
نعرفك أديبة رائعة غابت عنا ونسأل الله أن يكون هذا الغياب خير ..
فكما عدت إلينا بهذا النص القصصي الجميل ..
دعينا نرحب بك بحفاوة على صفحته ونقول لك ..
لقد اشتقنا لك ولادبك الجميل يا صديقة القلم ..
تحية من القلب وطاقات ورد وباقات ود باسمي وباسم كل من عرفك في الواحة ..
مازن لبابيدي
21-04-2010, 06:58 AM
يمنى سالم
هذه المرة الأولى التي أقرأ لك ، لكنني متأكد بإذن الله أنها لن تكون الأخيرة .
قدرة بارعة في القص وتمكن ملحوظ من أدوات اللغة رغم بعض الهنات البسيطة التي لا تنقص أبداً من قيمة النص .
القصة بديعة في مقدمتها وسردها وخاتمتها
متمحورة حول شخصية متميزة بجانبها الإنساني والاجتماعي وجدت في ظرف استثنائي جعلها عرضة وبؤرة لكل افرازات الجهل ومسرحاً لأساطيره .
وحدها براءة الطفولة نجت من هذا الداء وكانت بأحلامها المثوى الأخير ... للساحرة .
أختي الكريمة تقبلي مروري مع وافر التقدير .
تستحق الترشيح كواحدة من أجمل القصص التي نشرت في هذا الشهر .
يمنى سالم
21-04-2010, 07:47 AM
رنيم
ممتنة جداً لهكذا حضور أحتفى بي وبقصتي الصغيرة
كلماتكِ غاليتي أسبغت نوراً على احرفي
كم أشكركِ وأقدر لكِ ترشيح هذه القصة
ودي وقبلاتي
يمنى سالم
21-04-2010, 07:49 AM
أ. محمد عبدالقادر
كرنفال من الشمس جاء ليحتفي بك وبحضورك هنا
شاكرة لك هذا الحضور الراقي جداً
وحتى عودة أخرى، سأنثر الورد وأنتظر
ودي
يمنى سالم
21-04-2010, 07:52 AM
وفاء الغالية
يا من كان لها من اسمها نصيب، فهذا الوفاء غير مستغرب عليكِ، وأنتِ النقية في خُلقكِ، والنورانية في روحكِ.
كم أسعدني حضوركِ، وانسكابكِ كالعطر بين أحرفي، صدقاً؛ لا كلمات تسعف ارتباكي وفرحي ونشوتي بتواجدي مرة أخرى بين أهلي وناس.
اشتقتُ إليكم كثيراً، جئتُ والحنين يستعمر مواطن الروح لأكون من جديد بين أحبة أحترمهم وأقدرهم كثيراً.
قراءتك في القصة تزديها تشريفاً، وجمالاً، فالنص بلا مرور كـ مروركِ يبقى يتيماً.
ودي و قبلاتي يا غلا
شكراً لكِ
يمنى سالم
21-04-2010, 07:56 AM
أ. مازن لبابيدي
أهو حظي العاثر أني لم أتشرف بحضورٍ كـ حضورك يشبه خطى الربيع على ندى الزهر، أم هو حظٌ جديد يرتسم بقراءة نصٍ أجده قريبٌ لنفسي كثيراً.
تبقى يا أستاذي الطفولة هي الرداء الأبيض الباقي على سجيته حتى يلطخه العمر بالسواد.
كم طوقتني كلماتك كعقد ياسمين شامي، شكراً لك أ. مازن، وشكراً لترشيحك الكريم.
ودي وتقديري
نادية بوغرارة
21-04-2010, 12:38 PM
أرحب بعودتك الأديبة و الرقيقة إلى صفحات واحتك .
أختي يمنى ، قرأت لك هنا قصة جميلة ، رائعة في معناها ، تحمل مشاعر
إنسانية تشد القارئ المتعطش للإبداع و للروعة .
و رغم ما في العنوان من إيحاء سلبي إلا أننا بمجرد تجاوز الفقرة الاولى يتبدد لدينا
ما بثه العنوان فينا من أفكار .
تقبلي مروري .
يمنى سالم
22-04-2010, 09:15 PM
أ. نادية
الله ما أجمل هطولكِ كمطر الربيع الذي يعانق الأرض فترتوي
شاكرة لكِ صدق كلماتكِ وحضوركِ
ودي
أحمد عيسى
22-04-2010, 09:38 PM
الفاضلة : يمنى سالم
أي شريرة تلك التي جئتِ بها هنا ، لتسحري بها عقول وقلوب قراء القصة ، بأسلوبك الجميل ومعينك الذي لا ينضب ..
رائعة كنتِ ، مبدعة بكل معنى الكلمة ..
فحين ماتت فيها الأمومة بفعل الزمن، زرعت في رحمها شجرة زيتون، وأثمرت خيراً كثيراً، كانت تفتح عباءة الأمنيات كل يوم، تعبر بأطفال القرى المجاورة، تهديهم نوراً، وحلوىً، وكان الأطفال يتحلقون حولها كشجرة العيد، يهبونها حباً لطالما افتقدته، وقبلاتٍ لها لذة أمومة رائعة.
أعجبتني بكل ما فيها ، لك أجمل التحية وخالص الود
أرشحها وبكل تأكيد لماسية أبريل
حسام محمد حسين
23-04-2010, 09:09 AM
هذا هو حال الناس وطبعهم دائما ما يصدرون أحكاماً على أي شخص طالما أنه لا يشاركهم تفاهاتهم وكلامهم الذي لا طائل منه
دمتِ رائعة
يمنى سالم
24-04-2010, 09:55 AM
أ. أحمد عيسى
ما أبهى تواجدك الذي فتح باباً من النور على نصي
هي بنظرهم شريرة، وبنظري أفلاطونية عاشت في مدينة روحها الفاضلة وحسب.
حضورك أسعدني
واشكرك على الترشيح
ودي وتقديري
يمنى سالم
24-04-2010, 09:59 AM
أ. حسام محمد حسين
كل التقدير لحضورك
شكراً لك
محمد ذيب سليمان
24-04-2010, 09:22 PM
يمنى سالم ...
لا أدري لماذا لم تلامس عيوني قبل هذا اليوم هذا الإبداع
متعة وأي متعة " وبلا مجاملة " أجدها في السطور وبينها
وقدرة وتكميز لا يستطيعها إلا من يمتلك معجما لغويا وخيالا واسعا
وأفق رحب .
سيدتي .. أحني هامتي لهذا الإبداع
يمنى سالم
25-04-2010, 01:17 PM
أ. محمد سليمان
بل أنا التي تنحي لهكذا حضور له عطر مختلف كلياً
شكراً لكلماتك التي دثرتني كبساطٍ من ألق ونور
ودي وتقديري
أحمد عيسى
26-04-2010, 04:16 PM
ربما لم تفز الشريرة بأعلى الأصوات ..
لكنها تفوقت على غالبية القصص ، وحصلت على المركز الثاني بجدارة ..
هنيئاً لك أختي تفوق " الشريرة "
نصك مبدع بكل ما في الكلمة ويستحق ..
ننتظر مزيداً من الابداع .
يمنى سالم
27-04-2010, 01:50 PM
شكراً لك أ. أحمد عيسى
ممتنة لتصويتكم، فاجأتموني جداً
شكراً لكل من نالت القصة استحسانه
ودي وتقديري
نادية بوغرارة
27-04-2010, 02:18 PM
ألف مبروك ، و عقبى للفوز بالمرتبة الأولى في المرة القادمة .
:0014:
يمنى سالم
27-04-2010, 02:37 PM
الرائعة نادية
شكراً لكِ وهذه المباركة الطيبة
وإني حين عدت للواحة لم أرنو لفوزٍ، أو حتى إحتفاء
اشتقت قلوبكم النقية وحسب.
شكراً لكِ
مازن لبابيدي
27-04-2010, 03:43 PM
مبارك أختي يمنى سالم
أرجو أن نقرأ لك المزيد من إبداعاتك .
يمنى سالم
27-04-2010, 08:14 PM
أ. مازن
أما في القصة فأنا هاوية الآن، ولم أصل لدرجة تجعلني أؤمن بأني أتقنها
فأهلاً بك في النثر متى ما أردت أن تقرأ جديدي
كل التقدير والشكر لك ولحضورك ومباركتك الطيبة
ودي وتقديري
مرحة عبد الوهاب
28-04-2010, 09:10 PM
فوز مستحق الأخت الأديبة يمنى سالم
تهنئة من القلب لك أختاه
وإن شاء الله نراك متربعة على المركز الأول فى المرات القادمة .
تحياتى
د. سمير العمري
21-10-2010, 12:24 AM
أولا ابارك لك الفوز بالمركز الثاني ولو كان بيدي الأمر لجعلت المركز الأول من نصيبها.
القصة هنا مكتملة الأركان في كل المقومات إلا من بعض قليل جدا من غبار لغة لا يؤثر على جمالية النص.
أما المضمون فيكفي أنه أصاب مني ما لم أكن أحتسب ربما شعرت بذات العصا تتطاير حولي ولذا فلن أدخل في تفسير وتوصيح مدى القم الجمالية هنا في هذا الرمز وفي هذا الإسقاط على ألسنة تلوك الطيب لتمضغه مرا في فمها المريض وتسعد وهي تتقيأ مرارتها من لحمه في الطرقات.
أشكر لك هذا النص جدا وآمل أن أجد منك المزيد من مثل هذا الألق.
دمت بخير!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
آمال المصري
01-04-2012, 07:05 PM
رائعة الفكرة وبديع السرد المحكم والخاتمة الجميلة
النص القصصي الوحيد بالواحة ونال المركز الثاني بإحدة مسابقات الواحة
فأين أنت أخت يمنى ؟
مرحبا بك وبهطولك البديع بواحتك
تحاياي
ماهر يونس
01-04-2012, 07:34 PM
)ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ ﺗﻌﻨﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ
ﻓﻘﻂ ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻨﺒﺶ ﻋﻨﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻨﺎ
ﻣﻨﻪ(
وأي حكمة تلك التي لو اعتنينا بتفاصيلها وطبقناها فعلا لما اختلفنا!
كثيرة أنت أخيتي
محبتي و كل التقدير
محمد عبد القادر
08-04-2012, 01:26 AM
عدت من جديد هنا
لأجدد بيعتى بإبداع الكاتبة
و جمال القصة
درة من القاع
لمن لم يقرأها
نداء غريب صبري
08-04-2012, 04:36 PM
قصة جميلة تستحق الفوز بالمسابقة
شكرا لك اختي
بوركت
ربيحة الرفاعي
30-12-2014, 10:55 PM
قصة بديعة المضمون متكالمة الأدوات ذكية الطرح وموفقة البناء
هكذا يكون القص الماتع والأدب المبشر الرائق
أهلا بك ايتها الكريمة في واحتك
تحاياي
رويدة القحطاني
01-01-2015, 11:54 PM
قصة جميلة يا يمنى
أسلوبك ولغتك كلها رائعة
رغم بعض الأخطاء
خلود محمد جمعة
03-01-2015, 06:12 PM
صنعوا منها شريرة والبعض قديسة وهي كانت تعلم من تكون
الاشرار وصموها بشرهم احترفت العزلة لانها تعلم من هي
والاخيار لم يمنعوا الشر عنها وكأنهم شاركوهم
والنهاية كانت انها ماتت وهي فقط تعلم من هي
جميلة ومؤلمة وذات ابعاد انسانية تدعونا لنقف ونفكر يما يقال وما يحدث وما نرى نحن
جميلة ومعبرة
بوركت
ناديه محمد الجابي
29-11-2015, 08:51 PM
يتدفق الإحساس من الحروف برفق يتشح بالجمال
سحرتني شاعرية اللغة وشاعرية الروح التي نسجت
الفكرة حرفا فقصة ، وسموق المشهد المصور هنا
صورة إنسانية بقلم متوهج.
دام نبض حرفك. :001:
سحر أحمد سمير
30-11-2015, 08:33 AM
كلما أشرفت الطيبة على الموت نزلت دموع الأحباب تتوهج بالنور لتبعث الحياة و القوة في جسد العطاء ..
براعة في توصيل المعاني و الأفكار عن طريق جمال الاسلوب و اللغة بمنتهى الدقة و الوضوح ..
سلمت يمناك أستاذة يمنى ..
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir