المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افاقة



محمد عبد القادر
23-04-2010, 03:29 AM
( بيب ، بيب ، بيب )
ينتبه فجأة ، و كأنما تحررت خلايا جسده من جمودها و فرَّتْ هاربة من حالة اللاوعى ، يشعر بعنصر الحياة من جديد ينداح فى عروقه و يتحد مع جزيئاته حد الاندماج ، و بشكل لا إرداى راح يتبادل الشهيق و الزفير بقوة ، يتعالى صوت الهواء المندفع من و إلى فتحتى أنفه ، رئتاه متسعتان تعطشًا لمزيد من الهواء البارد ، يرتفع صدره و ينخفض فى سرعة ليلاحق دفعات الهواء المتتابعة بشكل غير منتظم . بالكاد يرفع جفنه المتحجِّر مسافة يستطيع من خلالها إنسان العين الهروب من الكهف المظلم إلى رحاب النور الذى يتسرب برفق و يبدد ظلامه الدامس .. المعالم غير واضحة ، غير مستقرة تمامًا ، هل أُصِيبَ بالعمى ؟! .. لا ، يرى شيئًا بالفعل ، لا يعرف ماهيته ، لا يراه بوضوح ؛ لكن الأكيد أنه يرى شيئًا .
- ما هذا الضوء الأخضر الخافت ؟!
يحاول جاهدًا أن يحافظ على تلك المسافة التى ينعم من خلالها بقدر ضئيل من الضوء .. هذا النبض ! حركة صدره التى بدت منتظمة أخيرًا كبندول الساعة ! يشعر و كأنه يرى لأول مرة ، يسمع لأول مرة !.. تفرغ قواه التى شحن بها جفنه و يَهوِى كأوراق الشجر عندما يقاتلها الخريف فتسقط واهنةً فى استسلامٍ لعجلة الجاذبية ، يحلُّ الظلام الحالك ، كل خلايا عقله فارغة تمامًا ؛ لا شىء سوى الظلام .
ضوءٌ أخضر خافت يتحرك - أو هذا ما خُيِّلَ إليه - !! ينتبه مرة أخرى .. يستحث بعض القوة ليمنحها لجفنه المتهالك كى يتحقق من هذا الضوء الباهت .
-لمَ لا أستطيع أن أراه بوضوح ؟ .. آآه ، هذا الألم البغيض .
صداعٌ يحتل مقدمة رأسه بلا هوادة ، يطرد الظلام القابع فى خلاياها و يحل عوضًا عنه شعورٌ آخر ، يُؤلِم ، و لكنه على الأقل يثبِّت بداخله أوتاد الحياة أكثر . على جفنه تتصارع قوة الجذب مع قوة الطرد ، يزداد الألم قليلاً ، تنضب قوة الطرد رغمًا عنها و تنتصر قوة الجذب مجددًا فيرتخى جفنه مسببًا بعض الراحة.
-حسنًا ؛ لن أشغل تفكيرى به ، فليذهب إلى الجحيم ، هو و ذاك الأزيز المتقطع الممل.
الألم يعود و يضغط أكثر على عينيه .. ينكمشا حجباه فى ردة فعل تلقائية ، يتجاذبان كقطعتين من الحديد الممغنط إحداهما موجبة الشحنة و الأخرى سالبة . يحرك يده من سكونها حتى تستقر إبهامه على جانبٍ من جبهته بينما تستقر باقى أصابعه على الجانب المقابل ، يضغط على رأسه بشىءٍ من القوة كى يحدَّ من انتشار الألم – كما يعتقد – الذى بدأ يجتاح رأسه .
و فجأة ينتفض جفنه لأقصى مسافةٍ للأعلى و كأنَّ قوة الطرد استعادت نشاطها الكامل فى لحظة .. أنابيب رفيعة تبدأ من سطح جلد يديه - و ربما أعمق قليلاً فهو يشعر حقًا بشىء يستقر أسفل جلده - و تنتهى عند الطرف الآخر المُثبَّت فى كيسٍ يحوى محلولاً شفافًا . رعشة تمتلك جسده للحظة ، تهزُّ جميع خلاياه بعنف .. و بصوت مسموع راح يتساءل فى هلعٍ أصاب نَفْسَه :
- أين أنا ؟! ماذا حدث لـ ...
قطع سؤاله فجأة تلك الشهقة التى سمعها تنطلق فى لهفةٍ عن يساره . يلتفت فى سرعة و ذهول لتقع عيناه على امرأةٍ فى الخمسين من عمرها يبدو عليها الإرهاق الشديد ، ربما من قلة النوم رغم علامات الغفوة التى مازالت تملأ تجاعيد وجهها ، قطرات من الدموع تترك عينها و تتخذ طريقًا متعرجًا على خديها . تتجه نحوه فى فرحةٍ تنساب مع دموعها الحارة ، تسابق خطاوتها المتلهفة إليه.
- خالد !! استعدتَ وعيك أخيرًا ، يا ربى لكَ الحمد و الشكر .
فى لحظةٍ واحدة ؛ تنتابه أقصى درجات الإدراك و تنتزعه – رغم ألمه – من بؤرة احساسه ، يخفق قلبه بقوة ، يستطيع أن يسمع نبضاته التى بدت و كأنها فى سباقٍ للسرعة ، يضطرب كمساحةٍ من الماء أُلقِىَ فيها حجرٌ فبدد استقرارها و تحولت إلى موجاتٍ هائجةٍ متداخلة .. حواسه الخمسة مازلت تنبض بالحياة و لكنها جميعًا تسير فى إتجاهٍ واحدٍ يتعدى حدود إدراكه المفاجىء ، جميعها ينجذب نحو تساؤلٍ وحيد ، كما لو أنها العديد من الكُويكِبَات المتناثرة فى الفضاء تنحدر فى غير إرادةٍ نحو البؤرة السوداء ..
- خالد ؟! .. أنا ؟!
- ياإلهى .. لالا ، لا يمكن أن أكون ... .

راضي الضميري
24-04-2010, 03:53 PM
مشهد راق لفكرة عميقة التأثير تترك انطباعًا حادًا في وجدان كلّ من يقرأها.

أسهبت في السرد ... وصوّرت المشاعر القلقة وحالة الصدمة التي تطغى على فكر الإنسان في حالات اللاوعي نتيجة حدث لم يكن متوقع، فشعرت بمتعة القراءة، أسلوبك جميل ورائع يشدّ الانتباه حتّى آخر حرف.

ربما لو استغنيت عن الفقرة الأخيرة - في رأيي المتواضع - لكان ذلك أفضل.

تقبّل مروري الفقير أمام حرفك الجميل أديبنا الرائع.

تقديري واحترامي

مازن لبابيدي
25-04-2010, 03:26 PM
القاص المبدع محمد عبد القادر
سرد ممتع غني بوصف أدق المشاعر بأسلوب شيق ممتع يشد القارئ في كل جزئية إلى ما يليها .
القصة في معظمها تمحورت حول تجربة شعورية ، وتكشفت الحبكة في الخاتمة عن حدث يفتح الباب لتأويلات كثيرة ليست مقصودة في حد ذاتها ، إلا أن الصدمة والرفض يرجحان حدثا مؤلماً يتماشى مع حالة الألم والصداع اللذان شعر بهما بعد استعادة الوعي من غيبوبة كانت طويلة كما بدا .

مجرد خواطر أمام قصتك البديعة أخي محمد ، وتقبل تحيتي .
أرشحها لماسية الشهر

محمد عبد القادر
25-04-2010, 07:56 PM
مشهد راق لفكرة عميقة التأثير تترك انطباعًا حادًا في وجدان كلّ من يقرأها.

أسهبت في السرد ... وصوّرت المشاعر القلقة وحالة الصدمة التي تطغى على فكر الإنسان في حالات اللاوعي نتيجة حدث لم يكن متوقع، فشعرت بمتعة القراءة، أسلوبك جميل ورائع يشدّ الانتباه حتّى آخر حرف.

ربما لو استغنيت عن الفقرة الأخيرة - في رأيي المتواضع - لكان ذلك أفضل.

تقبّل مروري الفقير أمام حرفك الجميل أديبنا الرائع.

تقديري واحترامي

أستاذى الفاضل الكبير
راضى الضميرى
و الله لقد تزينت صفحتى المتواضعة بجمال تعليقكم
دام لنا مروركم البهى و تشجيعكم المستمر
...
عن الفقرة الأخيرة
الحقيقة إنها أثارت بداخلى الحيرة
ما بين مؤيد و معارض
و عند حذفها أشعر بعدم إكتمال الفكرة لسبب ما
كل التحية لوجودك
و دومًا منكم أستفيد

محمد عبد القادر
25-04-2010, 08:03 PM
القاص المبدع محمد عبد القادر
سرد ممتع غني بوصف أدق المشاعر بأسلوب شيق ممتع يشد القارئ في كل جزئية إلى ما يليها .
القصة في معظمها تمحورت حول تجربة شعورية ، وتكشفت الحبكة في الخاتمة عن حدث يفتح الباب لتأويلات كثيرة ليست مقصودة في حد ذاتها ، إلا أن الصدمة والرفض يرجحان حدثا مؤلماً يتماشى مع حالة الألم والصداع اللذان شعر بهما بعد استعادة الوعي من غيبوبة كانت طويلة كما بدا .

مجرد خواطر أمام قصتك البديعة أخي محمد ، وتقبل تحيتي .
أرشحها لماسية الشهر

الأديب السامق
مازن لبابيدى
رؤية عميقة أضافت الكثير للقصة
و مرور أعتز به كثيرًا
ترشيحكم هو شرف لى و للقصة أستاذى الفاضل
دمت للإبداع أهل
خالص الحب و المودة

أحمد عيسى
25-04-2010, 10:16 PM
الأستاذ : محمد عبد القادر

هي تجربة الدنو من الموت .. NDE
Near death experiment
وهي ظاهرة علمية يحاول العلم الولوج اليها ببعض الحذر ..
هناك علماء درسوا هذه الظاهرة بشكل علمي بل وأجروا بعض التجارب الناجحة ..
هاك ريمون مودي ، الذي كتب كتاب " الحياة بعد الموت " الذي باع عشرة ملايين نسخة .
وفي 12% من المرضى الذين يمرون بحالة توقف للقلب ثم عودتهم للحياة ، يحملون معهم ذكرى مبهمة عن الخروج من الجسد - الأزيز - الشعور العام بالسرور - النفق الطويل المظلم الذي يوجد بآخره ضوء .
كذلك قد يحدث لدى المريض تجربة " الخروج من الجسد " وهي التي يرتفع فيها في سماء الغرفة ويرى جسده المسجى وقد التف حوله الأطباء ..
اليزابيث تايلور : نجمة هوليود الشهيرة مرت بتجربة مماثلة وكذلك المطربة الفرنسية شيلا ..
وكذلك بطل قصتك أستاذي

عذراً على الاطالة ..

أحييك على السرد المشوق ..
هل عنيت تلك الجزئية الخاصة بالاسم : الخلود ..؟
كانت لمحة ذكية بكل تأكيد ..

شكراً لك


تحيتي لقلمك المبدع

محمد ذيب سليمان
28-04-2010, 08:19 PM
الرائع محمد عبد القادر
وصف مدهش لحالة مر بها بطل قصتك
واراني اوافق الأخ أحمد عيسى الى ما ذهب اليه
كون العلماء يبحثون ويدرسمن فعلا ظاهرة كهذه
استمتعت جدا وتابعت التفاصيل جبدا
شكرا لك

يحيى سليمان
28-04-2010, 08:33 PM
اسمك عندي مرادف للرقي
دمت كما أنت
صديقي العزيز

الطنطاوي الحسيني
28-04-2010, 09:10 PM
أخي محمد عبدالقادر
استمتعت ايما استمتاع بهذا السرد الراقي الفكري الجوهري البديع
انت قاص جيد اخي محمد عبد القادر
و لكن ارى فعلا انك اسهبت في بعض الآماكن وركزت ايضا كل القصة على حاسة واحدة تقريبا
ولكن لا بأس بها فهي جميلة كجمال روحك
وقد حدثت لي هذه التجربة كم مرة التي ذكرها اخونا احمد عيسى
حيث كان البنج يسبب لي دائما هبوط في الضغط فيحدث ان اغيب عن الوعي
وذهب لآزور قريبا لي في المستشفى فما ان انتهيت إلي العنبر ورأيته يتصدر باب العنبر وفتح الباب حتى دخلت جرعة البنج الرهيبة رئتاي فما ان سلمت عليه ذهبت بين الحياة والموت ورأيتني أطير على حديقة عشبها أخضر رائع ويانع ورأيت أناسا كثر يرتدون البياض يروحون ويجيئون فسبحان الله وإذا بهم يدقون وجهي دقا قويا حتى أفقت
وقد قالوا أنني غبت عن الوعي ما يقرب من عشر دقائق هذه المرة وما زلت اذكرها كأنها اليوم
غفر الله لك يا محمد ذكرتني بهذا الشيئ والآن أنا عكسه تماما فالضغط ارتفع اضعاف اضعاف ما كنت عليه اول شبابي
تحياتي اخي وانت قاص رائع ومبدع ومتمكن خصوصا في التصوير نلتقي على ابداع جديد منكم ان شاء الله

محمد عبد القادر
02-05-2010, 02:00 PM
الأستاذ : محمد عبد القادر

هي تجربة الدنو من الموت .. Nde
near death experiment
وهي ظاهرة علمية يحاول العلم الولوج اليها ببعض الحذر ..
هناك علماء درسوا هذه الظاهرة بشكل علمي بل وأجروا بعض التجارب الناجحة ..
هاك ريمون مودي ، الذي كتب كتاب " الحياة بعد الموت " الذي باع عشرة ملايين نسخة .
وفي 12% من المرضى الذين يمرون بحالة توقف للقلب ثم عودتهم للحياة ، يحملون معهم ذكرى مبهمة عن الخروج من الجسد - الأزيز - الشعور العام بالسرور - النفق الطويل المظلم الذي يوجد بآخره ضوء .
كذلك قد يحدث لدى المريض تجربة " الخروج من الجسد " وهي التي يرتفع فيها في سماء الغرفة ويرى جسده المسجى وقد التف حوله الأطباء ..
اليزابيث تايلور : نجمة هوليود الشهيرة مرت بتجربة مماثلة وكذلك المطربة الفرنسية شيلا ..
وكذلك بطل قصتك أستاذي

عذراً على الاطالة ..

أحييك على السرد المشوق ..
هل عنيت تلك الجزئية الخاصة بالاسم : الخلود ..؟
كانت لمحة ذكية بكل تأكيد ..

شكراً لك


تحيتي لقلمك المبدع

و كأنك من كتبتها أيها الرائع
بالفعل كتبتها متأثرًا بمقال قرأته على إحدى المواقع
عن لحظة التيه أو الدنو من الموت كما ذكرتَ
شكرًا لتعليقك الجميل
و كل التحية لمرورك

محمد عبد القادر
02-05-2010, 02:32 PM
الرائع محمد عبد القادر
وصف مدهش لحالة مر بها بطل قصتك
واراني اوافق الأخ أحمد عيسى الى ما ذهب اليه
كون العلماء يبحثون ويدرسمن فعلا ظاهرة كهذه
استمتعت جدا وتابعت التفاصيل جبدا
شكرا لك

الأديب الجميل
إعجابكم هو شرف لى
و مروركم أعتز به كثيرًا
كل الشكر أيها الحبيب

محمد عبد القادر
06-05-2010, 05:41 AM
اسمك عندي مرادف للرقي
دمت كما أنت
صديقي العزيز

أخى و صديقى الحبيب
و الله أحب أن أراك فى كل عملٍ لى
فأنت ممن يبثون الثقة فى نفسى
أسأل الله أن يديم المحبة و الود

محمد عبد القادر
06-05-2010, 05:43 AM
أخي محمد عبدالقادر
استمتعت ايما استمتاع بهذا السرد الراقي الفكري الجوهري البديع
انت قاص جيد اخي محمد عبد القادر
و لكن ارى فعلا انك اسهبت في بعض الآماكن وركزت ايضا كل القصة على حاسة واحدة تقريبا
ولكن لا بأس بها فهي جميلة كجمال روحك
وقد حدثت لي هذه التجربة كم مرة التي ذكرها اخونا احمد عيسى
حيث كان البنج يسبب لي دائما هبوط في الضغط فيحدث ان اغيب عن الوعي
وذهب لآزور قريبا لي في المستشفى فما ان انتهيت إلي العنبر ورأيته يتصدر باب العنبر وفتح الباب حتى دخلت جرعة البنج الرهيبة رئتاي فما ان سلمت عليه ذهبت بين الحياة والموت ورأيتني أطير على حديقة عشبها أخضر رائع ويانع ورأيت أناسا كثر يرتدون البياض يروحون ويجيئون فسبحان الله وإذا بهم يدقون وجهي دقا قويا حتى أفقت
وقد قالوا أنني غبت عن الوعي ما يقرب من عشر دقائق هذه المرة وما زلت اذكرها كأنها اليوم
غفر الله لك يا محمد ذكرتني بهذا الشيئ والآن أنا عكسه تماما فالضغط ارتفع اضعاف اضعاف ما كنت عليه اول شبابي
تحياتي اخي وانت قاص رائع ومبدع ومتمكن خصوصا في التصوير نلتقي على ابداع جديد منكم ان شاء الله

أستاذى و أخى الحبيب الطنطاوى
بداية أدعو الله أن يرزقك الصحة و العافية
و أحب أن أعبر لك عن سعادتى بتشجيعكم المستمر
دمت لى أخًا و أستاذًا نتعلم منه
و اعذر قلة حيلتى فى القصة القصيرة
فهذه ثانى تجربة لى فى هذا النوع من الأدب
كل الشكر لمرورك أيها الحبيب

ربيحة الرفاعي
20-02-2014, 12:20 AM
سرد قصّي جميل ، يستحث القارئ على البحث وراء الفكرة موضوع النص، وأسلوب ماتع زانه الوصف التفصيلي والأداء المتمكن

طاب لي ما قرأت هنا

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
23-02-2014, 10:21 AM
هناك لحظات تمر حياة الانسان قد تساوي العمر كله
منها نتعلم البداية والنهاية
وبها قد نعيش اكثر مما ندرك
قصة بواقعيتها وسرها وفكرتها مائزة
دمت بخير

محمد عبد القادر
14-03-2014, 10:32 PM
سرد قصّي جميل ، يستحث القارئ على البحث وراء الفكرة موضوع النص، وأسلوب ماتع زانه الوصف التفصيلي والأداء المتمكن

طاب لي ما قرأت هنا

دمت بخير

تحاياي


الشكر الجزيل لكِ أستاذتى
على المرور البهى
كل التحية

نداء غريب صبري
25-05-2014, 01:07 AM
قصة واقعية جميلة ومميزة
فيها تأثير كبير بالقارئ
أمتعتني قراءتها جدا

شكرا لك

بوركت

محمد عبد القادر
21-10-2014, 06:48 PM
هناك لحظات تمر حياة الانسان قد تساوي العمر كله
منها نتعلم البداية والنهاية
وبها قد نعيش اكثر مما ندرك
قصة بواقعيتها وسرها وفكرتها مائزة
دمت بخير


الأديبة الفاضلة
قراءة واعية و مرور أقدره
كل التحية و التقدير

محمد عبد القادر
21-10-2014, 06:49 PM
قصة واقعية جميلة ومميزة
فيها تأثير كبير بالقارئ
أمتعتني قراءتها جدا

شكرا لك

بوركت

الشاعرة الفاضلة
لا حرمنا الله حسن تشجيعكم
كل التحية و التقدير

ناديه محمد الجابي
21-10-2014, 10:17 PM
وصف دقيق لحالة مرضية معينة بصورة متقنة وسرد شائق
قصة عميقة المعنى ، وصياغة بمنتهى الروعة
كتبت فأجدت فأمتعت .. فشكرا لك. :001:

وليد مجاهد
31-10-2014, 11:26 PM
قصة محورها وجداني وأسلوبها جميل والوصف فيها جعل السرد رائعا

تقديري