المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خَـيْـبَـةٌ!!



عبدالسلام جيلان
23-04-2010, 11:01 AM
خَـيْـبَـةٌ!!
كَـمْ مَـرَّةٍ انْـتَـزَعْـتَـهُ من بين جوانِـحِـكَ، وَقَـذَفْـتَ بِـهِ باتِّـجـاهِ الشمسِ معتقداً أَنَّـهُ يَـصِـلُ إليها في كلِّ مَـرّةٍ، في حينِ أَنَّ أَشِـعَّـتَـها الـمُـسَـلَّـطَـةَ على عـيـنـيـكَ تَـمْـنَـعُـكَ من تَـتَـبُّـعِ مـسارِ قلبكَ!
وَمَـنْ يَـدْرِي.. فَـقَـدْ تَـتَـخَـطَّـفُـهُ الطيرُ، أو تَـهْـوِي بِـهِ الرِّيـحُ في مَـكـانٍ سَـحِـيـق!!
وَيْـحَـكَ.. أَلَـمْ تَـسْـأَلْ نَـفْـسَـكَ يَـومـاً: هل الشَّـمْـسُ كـائـنٌ مُـبْـصِـرٌ مِـثْـلُـكَ فَـتَـقْـبَـلَ هذا الـنُّـوعَ مِـنَ الهدايا؟!!!

ثائر الحيالي
23-04-2010, 04:24 PM
خَـيْـبَـةٌ!!

كَـمْ مَـرَّةٍ انْـتَـزَعْـتَـهُ من بين جوانِـحِـكَ، وَقَـذَفْـتَ بِـهِ باتِّـجـاهِ الشمسِ معتقداً أَنَّـهُ يَـصِـلُ إليها في كلِّ مَـرّةٍ، في حينِ أَنَّ أَشِـعَّـتَـها الـمُـسَـلَّـطَـةَ على عـيـنـيـكَ تَـمْـنَـعُـكَ من تَـتَـبُّـعِ مـسارِ قلبكَ!
وَمَـنْ يَـدْرِي.. فَـقَـدْ تَـتَـخَـطَّـفُـهُ الطيرُ، أو تَـهْـوِي بِـهِ الرِّيـحُ في مَـكـانٍ سَـحِـيـق!!

وَيْـحَـكَ.. أَلَـمْ تَـسْـأَلْ نَـفْـسَـكَ يَـومـاً: هل الشَّـمْـسُ كـائـنٌ مُـبْـصِـرٌ مِـثْـلُـكَ فَـتَـقْـبَـلَ هذا الـنُّـوعَ مِـنَ الهدايا؟!!!


الأستاذ عبد السلام جيلان

ربما هو قوة سطوع تلك الشمس من أنساك سؤال النفس ..متى وكيف يمكن أن تتقبل الهدايا..

نص عميق ..وومضة ساحرة ..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي

يحيى سليمان
23-04-2010, 05:01 PM
صديقي
وأخي عبد السلام المفلق
ماهذا العمق
ليس غريبا عليك وأنت أنت

بتول الدليمي
23-04-2010, 05:43 PM
تمعنتُ في الغوص في زوايا كلماتك
وجلتُ بناظري في كل تدفق للمشاعر
فغرقتُ في حناياها
الاخ الفاضل عبدالسلام جيلان
سلمت أناملك على بوحك ورقي حرفك
احترامي وتقديري

فاطمه عبد القادر
23-04-2010, 06:11 PM
خَـيْـبَـةٌ!!

كَـمْ مَـرَّةٍ انْـتَـزَعْـتَـهُ من بين جوانِـحِـكَ، وَقَـذَفْـتَ بِـهِ باتِّـجـاهِ الشمسِ معتقداً أَنَّـهُ يَـصِـلُ إليها في كلِّ مَـرّةٍ، في حينِ أَنَّ أَشِـعَّـتَـها الـمُـسَـلَّـطَـةَ على عـيـنـيـكَ تَـمْـنَـعُـكَ من تَـتَـبُّـعِ مـسارِ قلبكَ!
وَمَـنْ يَـدْرِي.. فَـقَـدْ تَـتَـخَـطَّـفُـهُ الطيرُ، أو تَـهْـوِي بِـهِ الرِّيـحُ في مَـكـانٍ سَـحِـيـق!!

وَيْـحَـكَ.. أَلَـمْ تَـسْـأَلْ نَـفْـسَـكَ يَـومـاً: هل الشَّـمْـسُ كـائـنٌ مُـبْـصِـرٌ مِـثْـلُـكَ فَـتَـقْـبَـلَ هذا الـنُّـوعَ مِـنَ الهدايا؟!!!




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا أيها العزيز الفاضل عبد السلام جيلان
فالشمس كائن مبصر,,, ويتقبل كل أنواع الهدايا
على أن لا تقذف لها القلب ككتلة من لحم !
هذة لوحة حية مغرقة في خيال رائع,, يصور ألم إنسان وصلت به الهموم لحالة من يأس متناهي
أعجبتني كثيرا لوحتك أخي
دمت بخير
ماسة

ينابيع السبيعي
23-04-2010, 06:28 PM
أخي الكريم عبد السلام جيلان
أغرقتنا في عمق بحرك
وتغلغلت كلماتك في أعماق الشعور
ولمسنا نفحة الألم .إن ما يحمله
القلب ويتحمله أقوى من لمح البصر
فالقلب يبصر قبل العين أحيانا!!
تقديري للوحتك الرائعة
عميقة إبداعية الكلمة والمعنى
فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

آمال المصري
23-04-2010, 10:53 PM
حروف بثت الألم في قلبٍ أثقلته الهموم
ولوحة يدان لها الجمال بأسلوب السهل الممتنع الذي استمتعت به حد الدهشة
لا أستطيع إلا الإنحناء
أمام روعة وجمال تلك الدرة المميزة
دمت مبدعاً
ودام نبضك متألقاً سيدي الفاضل..

كل الود والتقدير

ربيحة الرفاعي
23-04-2010, 11:32 PM
كَـمْ مَـرَّةٍ انْـتَـزَعْـتَـهُ من بين جوانِـحِـكَ، وَقَـذَفْـتَ بِـهِ باتِّـجـاهِ الشمسِ معتقداً أَنَّـهُ يَـصِـلُ إليها في كلِّ مَـرّةٍ، في حينِ أَنَّ أَشِـعَّـتَـها الـمُـسَـلَّـطَـةَ على عـيـنـيـكَ تَـمْـنَـعُـكَ من تَـتَـبُّـعِ مـسارِ قلبكَ!
وَمَـنْ يَـدْرِي.. فَـقَـدْ تَـتَـخَـطَّـفُـهُ الطيرُ، أو تَـهْـوِي بِـهِ الرِّيـحُ في مَـكـانٍ سَـحِـيـق!!


وَيْـحَـكَ.. أَلَـمْ تَـسْـأَلْ نَـفْـسَـكَ يَـومـاً: هل الشَّـمْـسُ كـائـنٌ مُـبْـصِـرٌ مِـثْـلُـكَ فَـتَـقْـبَـلَ هذا الـنُّـوعَ مِـنَ الهدايا؟!!!

كيف طابت نفسك أن تقذف به لشمس لا تبصر ولا تقدر الهدايا فتعرف كيف تقبلها؟
تعرف الشموس الحقيقة بقلبك كيف تبصره وتحس به وتحتويه...
لا ابتلاك الله بشمس لها أفول


دمت متألقا

عبدالسلام جيلان
07-05-2010, 09:08 AM
الأستاذ عبد السلام جيلان

ربما هو قوة سطوع تلك الشمس من أنساك سؤال النفس ..متى وكيف يمكن أن تتقبل الهدايا..

نص عميق ..وومضة ساحرة ..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي



ربما كانت شدة السطوع خاطفة للبصر.. فأنست ذلك المُـوَلَّـهَ أسئلةً كثيرة، على رأسها السؤال الذي ذكرت..
قراءة رائعة لما بين السطور..
لكَ الشكر الجزيل أستاذي.
تحياتي ومحبتي.

عبدالسلام جيلان
07-05-2010, 09:09 AM
صديقي
وأخي عبد السلام المفلق
ماهذا العمق
ليس غريبا عليك وأنت أنت

أخي الشاعر الجميل يحيى..
كم أنا مسرورٌ بهذا المرور..
لك الشكر الجزيل سيدي.

عبدالسلام جيلان
07-05-2010, 09:19 AM
تمعنتُ في الغوص في زوايا كلماتك
وجلتُ بناظري في كل تدفق للمشاعر
فغرقتُ في حناياها
الاخ الفاضل عبدالسلام جيلان
سلمت أناملك على بوحك ورقي حرفك
احترامي وتقديري



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا أيها العزيز الفاضل عبد السلام جيلان
فالشمس كائن مبصر,,, ويتقبل كل أنواع الهدايا
على أن لا تقذف لها القلب ككتلة من لحم !
هذة لوحة حية مغرقة في خيال رائع,, يصور ألم إنسان وصلت به الهموم لحالة من يأس متناهي
أعجبتني كثيرا لوحتك أخي
دمت بخير

ماسة




أخي الكريم عبد السلام جيلان

أغرقتنا في عمق بحرك
وتغلغلت كلماتك في أعماق الشعور
ولمسنا نفحة الألم .إن ما يحمله
القلب ويتحمله أقوى من لمح البصر
فالقلب يبصر قبل العين أحيانا!!
تقديري للوحتك الرائعة
عميقة إبداعية الكلمة والمعنى
فائق تقديري
أختك

ينابيع السبيعي




حروف بثت الألم في قلبٍ أثقلته الهموم

ولوحة يدان لها الجمال بأسلوب السهل الممتنع الذي استمتعت به حد الدهشة
لا أستطيع إلا الإنحناء
أمام روعة وجمال تلك الدرة المميزة
دمت مبدعاً
ودام نبضك متألقاً سيدي الفاضل..


كل الود والتقدير



كيف طابت نفسك أن تقذف به لشمس لا تبصر ولا تقدر الهدايا فتعرف كيف تقبلها؟
تعرف الشموس الحقيقة بقلبك كيف تبصره وتحس به وتحتويه...
لا ابتلاك الله بشمس لها أفول


دمت متألقا

الأخوات الفاضلات/ بتول الدليمي، فاطمة عبدالقادر، ينابيع السعدي، رنيم مصطفى، ربيحة الرفاعي..
أشكر مروركنَّ جميعاً، وأشكر قراءاتكنَّ الرائعة، بل الأكثر من رائعة..
تحياتي أيتها الكريمات.

د. سمير العمري
08-07-2010, 10:35 PM
حفظك الله من كل خيبة أيها الشاعر المميز والأديب المبدع!

نص جاء كومضة درية براقة.

دمت بخير!



تحياتي

عبدالله المحمدي
08-07-2010, 11:12 PM
يقيني أن الأشياء قد تحترق في لحظة

تتبدد الأمنيات النقية وتستحيل إلى رماد .. وثقب في قلب النقاء

دمت بخير اخي عبدالسلام جيلان

أماني عواد
09-07-2010, 12:08 AM
السيد عبد السلام جيلان


وَيْـحَـكَ.. أَلَـمْ تَـسْـأَلْ نَـفْـسَـكَ يَـومـاً: هل الشَّـمْـسُ كـائـنٌ مُـبْـصِـرٌ مِـثْـلُـكَ فَـتَـقْـبَـلَ هذا الـنُّـوعَ مِـنَ الهدايا؟!!!


ربما هي كائن ماكر تلتقط الهدايا البراقة لتزيد لمعانها وتلتقط القاتمة منها وتعمل جاهدة لنحتها وتلميعها وارسلها بعد ذلك لنا براقة خاطفة في كل شروق جديد

سلمت بلا خيبات