سريالية مفرطة

[راضي الضميري]

... أنتِ طالق ...طالق؛ طالق...
تفاجأت به وهو ينطق بهذه الصواريخ النوويّة أثناء صعوده السلّم، بينما كانت تستعدّ لاستقباله - بعد أنْ رأته من شرفة المنزل يغادر سيارته -" هل زار أمّه اليوم ؟ أم شقيقته؟ أم ..." لم تستطع أنْ تكمل ... تلاعبت برأسها الظنون ... ودارت بها الدنيا في جميع الاتّجاهات ، ثمّ انهارت ووقعت أرضا خلف الباب... وما إنْ لمحته يدخل حتّى استجمعت قواها ولحقت به، لكنّها اصطدمت بباب قد أحكم إغلاقه، فانهالت عليه ركلا بقدميها... لتجده أمامها وقد ارتسمت على ملامحه جذور الدهشة؛ فصرخ قائلًا:

- ما بك؟ ما الأمر يا حبيبتي؟ ماذا حصل ... يا إلهي... لقد سحقت كلّ أفكاري، وضيّعت عليّ تلك النهاية التي كنت أريد أنْ أختم بها قصّتي الجديدة...!!!

[وفاء شوكت خضر]

الأخ الأديب المفكر راضي الضميري ..
نعم هي انفالية مفرطة تنتاب البعض منا اثناء الكتابة ، حين نتقمص الشخوص التي نكتب عنها أو المشاعر التي
نحاول التعبير عنها .
لكن البعض يكتب بنزق وافتعال فنجد النص الأدبي جامدا لا حياة فيه ، وتغيب روح الكاتب ، فلا نجد إلا كلمات منتقاة مرصوصة ربما تحمل فقط جماليات المفردة لكن دون إبداع في التصوير أو خلق الشعور عند المتلقي ..

فكرة جميلة طرحتها تمس من يصنعون الأدب بشكل نقدي سلس ..

تقبل مروري ..
تحيتي وكل التقدير .

[آمال المصري]

هذه القصة تناولت جانبين هامين :
الأول أدبي وهو تقمص الكاتب لشخصية البطل وتعايشه الدور الذي يقوم بكتابته ليبث فيه الروح
والثاني اجتماعي وهو سوء ظن الزوجة غالباً بأهل الزوج والنظرة العدائية بل والمبادرة بالهجوم إذا مااستشعرت أي تغير من قبل الزوج وإن كانت واهمة
أستاذي الفاضل / راضي
دمت مبدعا وأديبا راقيا
ولك جل التقدير والاحترام

[راضي الضميري]

الأخ الأديب المفكر راضي الضميري ..
نعم هي انفالية مفرطة تنتاب البعض منا اثناء الكتابة ، حين نتقمص الشخوص التي نكتب عنها أو المشاعر التي
نحاول التعبير عنها .
لكن البعض يكتب بنزق وافتعال فنجد النص الأدبي جامدا لا حياة فيه ، وتغيب روح الكاتب ، فلا نجد إلا كلمات منتقاة مرصوصة ربما تحمل فقط جماليات المفردة لكن دون إبداع في التصوير أو خلق الشعور عند المتلقي ..

فكرة جميلة طرحتها تمس من يصنعون الأدب بشكل نقدي سلس ..

تقبل مروري ..
تحيتي وكل التقدير .

أديبتنا الكبيرة وفاء شوكت خضر

شكرا لك ولرؤيتك الثاقبة ، وما تفضلت به لهو تحليل رائع وجميل .

ونعم قد يحدث مثل ذلك مع من يكتبون، فيعيشون بكل جوارحهم في كتاباتهم، وقد يخطئون نعم لغويا وإملائيا ، لكن الكلام يخرج من القلب، ومثل هؤلاء كثير... والفئة الأخرى موجودة أيضًا... . ولله في خلقه شئون.
تقبلي تقديري واحترامي

[ربيحة الرفاعي]

أديبتنا الكبيرة وفاء شوكت خضر
شكرا لك ولرؤيتك الثاقبة ، وما تفضلت به لهو تحليل رائع وجميل .
ونعم قد يحدث مثل ذلك مع من يكتبون، فيعيشون بكل جوارحهم في كتاباتهم، وقد يخطئون نعم لغويا وإملائيا ، لكن الكلام يخرج من القلب، ومثل هؤلاء كثير... والفئة الأخرى موجودة أيضًا... . ولله في خلقه شئون.
تقبلي تقديري واحترامي
بقدر ما استوقفتني جمالية فكر القصة، استوقفني هذا التعليق بإضاءته زاوية حرجة فعلا في مساحة العمل الأدبي، طبيعي أن الكاتب يعيش شخوص نصه جميعا، وليس شخصا واحدا منها ، فهو يتنقل بينهم وفقا للحظة قيد الكتابة، وإن كان يصطفي في لا وعيه واحدة من الشخصيات يحاول سكب شيء منه فيها، ولا شك أن هذا قد يؤثر سلبا على لغة النص وإملاء مفرداته، بحكم الإنغماس في الحالة الحسية التي لا يجوز أبدا أن نسمح للإغراق فيها بتغييبنا عن حقيقة كون ما نقدمه عمل أدبي، وأن اللغة فيه هي الأصل، وذلك ما يضطرنا في الغالب لمراجعة نصوصنا احتياطا من هذا الذي قد ينحدر بنص سامق، لخطأ يسقط سهوا ..
معالجة ذكية وإدارة ماهرة لفكرة لم يكن من السهل خلق زاوية للولوج إليها عبرها

دمت متالقا أديبنا الكبير

[محمد ذيب سليمان]

نستطيع أن نقول بأنك استثمرت مشكلة اجتماعية تكاد تفتك بالأسرة لتمرير فكرة تأثيرها على الزوجة تحديدا ومدى ما تلاقيه نفسيا من مجرد خروج هذه الكلمة من بين شفتي زوج لا يعقد للعشرة أمرا ثم فكرة تقمص الكاتب لشخصية إحدى شخصيات
نصه مع أن هذا الأمر لا أعير له انتباها كبيرا وجل اهتمامي ينصب على هذه الكلمة السيئة التيتنهي غلاقة من أسمى العلاقات وما تسببه من متاعب للأسرة والمجتمع
شكرا لتناولك هذا الموضوع ولنا أن نبني عليه كما نريد
شكرا لك