تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ كَمْ فَمِي خوفٌ ]..!



عمر زيادة
25-04-2010, 12:10 AM
كَمْ فَمي خوفٌ ..وصوتي عَدَمُ..! =في حقولٍ لمْ يحاوِلْها دَمُ

أحملُ الأرضَ على جرحي ..فلا =أنزفُ الأرضَ ولا ألتئمُ

وأُريقُ البيدَ في البيدِ سُدىً=ويُريقُ اسمي ..وينأى الحُلُمُ

شجري موتٌ ..وموتي شجرٌ=ورحيلي عن رحيلي ألمُ

أيّها الماضي.. بلا ماضٍ على=حَيْرَةِ الماءِ ألا تضطرمُ..؟!

سنواتُ الرملِ ما ابتاعتْ مدى=لسماءٍ كتَمَتْها الظُّلَمُ

لِبِلادٍ من جفافٍ باهتٍ=ودروبٍ خَطْوُها مُتَّهَمُ

كلّما أدركَها الوهمُ بكتْ=بشتاءٍ أغفَلَتْهُ الدّيَمُ

ماجد الغامدي
25-04-2010, 12:16 AM
كَمْ فَمي خوفٌ ..وصوتي عَدَمُ..!
في حقولٍ لمْ يحاوِلْها دَمُ

أحملُ الأرضَ على جرحي ..فلا
أنزفُ الأرضَ ولا ألتئمُ


أنّةٌ مدويّة وصرخةٌ تشققت لها الحناجر وتفطّرَت لها القلوب

أجدت التصوير وأبدعت الشعر وما أضيق العيش لولا فُسحةُ الأملِ !!

لك الله أيها الشاعر الحبيب والأخ القريب

القصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا وتضامناً

محمود فرحان حمادي
25-04-2010, 12:31 AM
عمر زيادة
تكتب بيراع مطمئن أصيل ولغة ميّاسة مقتدرة
بورك هذا البوح الذي تربع قمم الجمال والإبداع
تحياتي

يحيى سليمان
25-04-2010, 12:45 AM
سباق للشعر انت استاذي الغامدي الشاعر القدير
أخي عمر أنت تقدم الشعر كما ينبغي أن يكون في ذائقتي الشخصية
والتي لا افرضها
تقدمه لا يمينا ولايسارا ولو بدرجة لذا انا احبك وأحب ان أقرأ لك كل يوم
تقدير الكبير أيها الفذ

الطنطاوي الحسيني
25-04-2010, 11:44 AM
أيّها الماضي.. بلا ماضٍ علـى
حَيْـرَةِ المـاءِ ألا تضطـرمُ..؟!

يا عمر نعم نضطرمُ

سلام الله عليك ابدا والإبداع
نظرة فلسفية للموت ونسيانه و تذكر الآخرة
في رداء مغلف بالحزن والكآبة
لا تخش أيها الساري فمن قدم النور وجده
ومن وثق بالله نجده او انجده
يا كريم يا شاعر ايها الفيلسوف نشتاق لمثل هذه النصوص
والمعنى عندك ايها الطيب الرائع
اخوك
دمت مبدعا رائعا

جهاد إبراهيم درويش
25-04-2010, 11:04 PM
شاعري ..
لله درك ما أبدعك ..
أحسنت والسبك وأجدت الأداء
ببهاء حرف ورقة بوح ..
حلقت رغم الحزن في عالم الإبداع
لا فُضَّ فُوك
ودمت مبدعا

مودتي

مها أبو حامد
25-04-2010, 11:22 PM
السلام عليكم أخي الشّاعر:

تصوير ذو مساحة واسعة... وأفق بعيد دائم الزّيادة.... في كلمات محصورة العدد عميقة المغزى...
والمتعة الحقيقيّة هنا هي قراءة ما بين السّطور... والغوص فيما وراء الكلمات...
أسلوب محكم وعبارات رائعة.

فليكن إبداعك يطاول رفعة القمر

اقبل احترامي وتقديري.

عمر زيادة
27-04-2010, 07:35 PM
كَمْ فَمي خوفٌ ..وصوتي عَدَمُ..!
في حقولٍ لمْ يحاوِلْها دَمُ

أحملُ الأرضَ على جرحي ..فلا
أنزفُ الأرضَ ولا ألتئمُ


أنّةٌ مدويّة وصرخةٌ تشققت لها الحناجر وتفطّرَت لها القلوب

أجدت التصوير وأبدعت الشعر وما أضيق العيش لولا فُسحةُ الأملِ !!

لك الله أيها الشاعر الحبيب والأخ القريب

القصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا وتضامناً


كم اشتقتُ لكَ أيها الكبيرْ

عساك بخير وشعرْ ..

أشكرك على هذا المرور ..
والتثبيت
مرور يذكرني بالايام الخوالي ..

محبتي التي تعرف
..................................:001:

عمر زيادة
27-04-2010, 07:37 PM
عمر زيادة
تكتب بيراع مطمئن أصيل ولغة ميّاسة مقتدرة
بورك هذا البوح الذي تربع قمم الجمال والإبداع
تحياتي

أخي الحاضر جداً
الرائع جداً
هنا وفي كلّ مكانْ


أشكرك جداً جداً:001:

د. سمير العمري
27-04-2010, 07:38 PM
نص جميل.


تحياتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
27-04-2010, 11:09 PM
أن نصل إلى الفكرة بأقصر الطرق إبداع حقيقي
تجلت هذه الرؤية هنا
مودتي

ربيحة الرفاعي
28-04-2010, 12:14 PM
أحملُ الأرضَ على جرحي ..فلا = أنــزفُ الأرضَ ولا ألـتـئـمُ

حسبك هذه يقف عندها القاريء مبهورا زمنا

قصيدة خلابة بمعانيها جميلة بخفتها وانسيابها

دمت بخير

عبدالرحمن لطفي
29-04-2010, 09:01 PM
الأخ عمر

راقني المرور بهذه الميمونة الجميلة

أسلوب راق ومتميز...

دمت بود

عبدالرحمن

د. عمر جلال الدين هزاع
30-04-2010, 02:33 AM
منذ زمن يا صديقي لم أتنسم مثل هذا العبير
وقد جذبني عطرك فآويت إلى منبعه بين قلبك و قلمك
فتحية تليق
وود يدوم

لمى ناصر
30-04-2010, 11:28 AM
يا لك من فارس تجيد الصرخة

بأنَّة وجع...كأنك والوجع توأم

إن لم تكن هكذا لا نعرفك.

تحياتي من غربة وجع.