تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إياك والغياب



الطنطاوي الحسيني
25-04-2010, 12:36 PM
/
\
/
\

"صرخت به أمام الشهود الصغار
أين الملح ؟ ثم استدركت مستديرة
تقرأ ما في عينيه وما ارتسم على وجهه
أين أين أين وكثرت الأين
تحسست خاتم الزواج
فأمسك بيديها وقبلهما وبين عينيها
فاستكانت وابتسمت :
الطعام على المائدة يا حبيبي هلا نتناوله سويا"

/
\
دمتم مبدعين

مازن لبابيدي
25-04-2010, 03:02 PM
أخي الطنطاوي
قصة حملت أكثر من احتمال ، ولكن يجمعها جميعها الومضة النفسية الجميلة في تحاشي خدش شعور من نحب ، ثم اللفتة الذكية في تطييب خاطره ، فمشاركة الحياة تتطلب التسامح والتحمل .

يقول أنس رضي الله عنه : خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين ، والله ما سبني سبة قط ، ولا قال لي أفًّ قط ، ولا قال لي لشيء فعلته : (لم فعلته ) ، ولا لشيء لم أفعله : ( ألا فعلته ) ، رواه أحمد .

تحية لإبداعك أخي الطنطاوي

الطنطاوي الحسيني
26-04-2010, 07:46 PM
استاذي مازن واخي الحبيب
سلام عليك والإبداع ابدا
نعم اخي جزاك الله خيرا على المرور الندي والعطر المعطر بسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه والتابعين
دمت مبدعا رائعا

عبدالله العبدلي
26-04-2010, 08:25 PM
قصة مؤثرة تأرجح موضوعها بين شعوريْن جميليْن :
الأول : بر الأم عند طفل مهذب يعي ذلك.
الثاني : حب الأم لطفلها مهما تناوشها من غضب.
أرجو أن تكون قرآتي موفقة ولك تحياتي أستاذي المبدع الطنطاوي الحسيني

الطنطاوي الحسيني
27-04-2010, 04:43 PM
قصة مؤثرة تأرجح موضوعها بين شعوريْن جميليْن :
الأول : بر الأم عند طفل مهذب يعي ذلك.
الثاني : حب الأم لطفلها مهما تناوشها من غضب.
أرجو أن تكون قرآتي موفقة ولك تحياتي أستاذي المبدع الطنطاوي الحسيني

أخي الفاضل المبدع عبدالله العبدلي
سلام عليك اخي ورحمة الله وبركاته
نعم هي تحتمل ما قلت وايضا تحتمل غير ذلك
تقبل شكري لمرورك الندي
وتعليقك البهي الجميل
دمت مبدعا وصولا رائعا

آمال المصري
27-04-2010, 05:53 PM
قصة جميلة تؤول لعدة وجوه
قرأتها تصرخ في وجه الزوج ممن ينتاب الحياة الزوجية من منغصات في حضرة الأطفال دون أن تغفل عن مدى الحب والعشرة عندما تحسست خاتم الزواج , وامتصاصه تلك الانتفاضة بحنو ومودة الزوج الرحيم .
ثم أعدت قراءتها لأجد الأم التي عاشت على ذكرى زوج رحل عنها , تاركا لها مسؤولية الصغار الذين صاروا شهوداً على وفاءها لأبيهم , وجنيها ثمرة هذه التضحية من بر
وقرأتها أيضاً تقبل الزوج المحب لبعض زلات الزوجة التي تتضجر لأقل الأشياء ألا وهو الملح وإنصافها أمام الصغار
دائما كما أقرأك سيدي الفاضل تقدم لنا برشاقة الحرف كل جميل
دمت مبدعاً
ولك الود

الطنطاوي الحسيني
28-04-2010, 11:45 AM
قصة جميلة تؤول لعدة وجوه
قرأتها تصرخ في وجه الزوج ممن ينتاب الحياة الزوجية من منغصات في حضرة الأطفال دون أن تغفل عن مدى الحب والعشرة عندما تحسست خاتم الزواج , وامتصاصه تلك الانتفاضة بحنو ومودة الزوج الرحيم .
ثم أعدت قراءتها لأجد الأم التي عاشت على ذكرى زوج رحل عنها , تاركا لها مسؤولية الصغار الذين صاروا شهوداً على وفاءها لأبيهم , وجنيها ثمرة هذه التضحية من بر
وقرأتها أيضاً تقبل الزوج المحب لبعض زلات الزوجة التي تتضجر لأقل الأشياء ألا وهو الملح وإنصافها أمام الصغار
دائما كما أقرأك سيدي الفاضل تقدم لنا برشاقة الحرف كل جميل
دمت مبدعاً
ولك الود

اختي الفاضلة الطيبة رنيم مصطفى
سلام الله عليك ورحمته وبركاته اختاه
مشرفتنا الماجدة المجدة
هذا ذكاء عقل وروح منكم اختي الكريمة
ان تري قصتي وا اقصوصتي بكل هذه الأوجه الرائعة
وكما يقولون العمل والقصة الجميلة ما تفتح اكثر من أفق للفهم والتحليل
فبارك الله في مرورك الجميل الندي
ودمت سندا وعضدا لنا على تمام الإبداع

محمد ذيب سليمان
28-04-2010, 07:07 PM
ايها الحبيب
قصو قصيرة جميلة جدا تقدم لنا درسا
لعلنا نستعين به في حياتنا
فكلمة أين كثيرة في حياتنا والصرخة لم نفتقدها مطلقا
ليتنا نتعلم من هذا الدرس البسيط البليغ
شكرا لك

الطنطاوي الحسيني
30-04-2010, 07:15 PM
اخي الحبيب القريب محمد ذيب سليمان
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
شرف لي مرروك
وتقدير لي تعليقك
الحمد لله ان حازت الذائقة الفذة الجميلة
وتقديري وامتناني لهذا المرور المعبق بالورود

محمد عبد القادر
02-05-2010, 01:52 PM
قرأت أقصوصتك سيدى
ثم دلفت إلى العنوان من جديد
و لم تتكون بمخيلتى إلا قراءة واحدة
أمٌ تركها زوجها لسبب ما ، ربما السفر
و هى تقوم بدور الأم و الأب معًا
و لكن بقلب الأم
حقًا تصوير مدهش أيها القاص الجميل
تحياتى
و
إلى لقاء

الطنطاوي الحسيني
03-05-2010, 10:49 AM
قرأت أقصوصتك سيدى
ثم دلفت إلى العنوان من جديد
و لم تتكون بمخيلتى إلا قراءة واحدة
أمٌ تركها زوجها لسبب ما ، ربما السفر
و هى تقوم بدور الأم و الأب معًا
و لكن بقلب الأم
حقًا تصوير مدهش أيها القاص الجميل
تحياتى
و
إلى لقاء

سلام عليك ابدا اخي محمد عبدالقادر المبدع
حقا خيالك مبدع
وكما نقول دائما العمل الناجح او القصة الناجحة التي تفتح مجالات لاحتمال
فشكرا للمرور البهي والتعليق الندي
دمت مبدعا رائعا

ربيحة الرفاعي
07-07-2012, 09:35 AM
لم يسعفني تحسسها لخاتم الزواج بقراءة تجانب زوجا نزقة تفقد زمام نفسها حتى تكاد نفقده، فيحتويها بتسامح ينقذ مركبها من الغرق

نص هادف برسالة إنسانية جميلة

أهلا بك اديبنما الكريم ف يواحتك

تحاياي

عبد الله راتب نفاخ
07-07-2012, 03:02 PM
ليت النساء أمثالها كثر
أم تراني مغالياً
بوركت صديقي الحبيب
دمتم بكل الخير

نداء غريب صبري
11-07-2012, 12:57 PM
ليت النساء أمثالها كثر
أم تراني مغالياً
بوركت صديقي الحبيب
دمتم بكل الخير

لماذا أخي؟
ستتهدم البيوت إذا
بل ليت الرجال أمثاله كثر؟
أم أنني لم افهم القصة؟

شكرا لكما أخوي
بوركتما

الطنطاوي الحسيني
19-08-2012, 02:08 AM
اختي الفاضلة ام ثائر كل عام وانت بكل خير ورحمة وبركة
اطلالتك تعطي لي الكثير نعم اختاه هذا لب القصة ولها قشور كثيرة جميلة
لو اضفنا لتحليلك سبب نزقها الا وهو الغياب لاكتمل لنا الفهم ولكنها رضيت بالقرب وسعة الصدر ولم تشا تنغيص اللحظة
ببعض اهماله لها
قصة لها تاويلات
اخي الحبيب الحبيب عبدالله نفاخ ادامك الله ونصرك الله اخي اما زلت تذكر اخيك على رغم البعد ايها المفضال
نورت ايه الاديب قصتي وقصدي وفعلا كما قلت ليت النساء مثلها كثيرات فعلا فهي رغم هواها امسكت فاها ورغم غضبها الذي معها كل الحق فيه
امسكت بجمال اللحظة وابقت على الحب والمودة من زوج حبيب تجاهلها او غاب بعض الوقت قد يكون لسبب ما
اختي الكريمة نداء وهو ماقلت ايضا زوج عطوف يحتوي بيته وحبه بعض لفح عواصف الغياب لبعض الاسباب
دمتم جميعا بكل خير ورحمة وبركة
وتقبل الله منا ومنكم الشهر واعاده علينا اعواما وازمنة في الخير امين

آمال المصري
01-06-2014, 05:34 PM
/

"صرخت به أمام الشهود الصغار
أين الملح ؟ ثم استدركت مستديرة
تقرأ ما في عينيه وما ارتسم على وجهه
أين أين أين وكثرت الأين
تحسست خاتم الزواج
فأمسك بيديها وقبلهما وبين عينيها
فاستكانت وابتسمت :
الطعام على المائدة يا حبيبي هلا نتناوله سويا"


تطيب العشرة بقرب من نحب ولا يكون هناك مجالا للتساؤلات عن المفقودات التي صرخت بها " أين أين أين "
ومضة لها حلاوة خاصة لتعدد قراءاتها التي لاتنتهي
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
تحاياي

الطنطاوي الحسيني
02-06-2014, 11:54 AM
لماذا أخي؟
ستتهدم البيوت إذا
بل ليت الرجال أمثاله كثر؟
أم أنني لم افهم القصة؟

شكرا لكما أخوي
بوركتما

لا يا اختي ليت الرجال كثر مثله فقد عذرها لقصورها الرباني و لان لها عذر في غيابه الكثير
و هي ايضا اغلقت باب الشيطان بانتهاءها وغاقها باب الملامة و التعيير سريعا على الشيطان
كلاهما اخطا واصاب
تحياتي وتقديري

الطنطاوي الحسيني
02-06-2014, 11:55 AM
تطيب العشرة بقرب من نحب ولا يكون هناك مجالا للتساؤلات عن المفقودات التي صرخت بها " أين أين أين "
ومضة لها حلاوة خاصة لتعدد قراءاتها التي لاتنتهي
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
تحاياي

نعم اختي القديرة امال المصري
لااحب شرح القصص ولكن احيانا اجبر للتوضيح حتى لا يحدث خلاف او شقاق
نعم اختي جمالها فيما قلت و لكن الاحباب اضطروني للايضاح
دمت مبدعة ابدا

خلود محمد جمعة
11-06-2014, 08:54 AM
العلاقات الراقية التي في اختلافها ترى بعين الآخر وتحترم ردود الافعال
عندما يخلو القلب من الضغينة يكون كطفل صغير سريع الغضب ، سريع التسامح لا ذاكرة للحقد عنده
قصة بقراءات متعددة مما يزيد في عمقها
دمت بخير

الطنطاوي الحسيني
11-06-2014, 02:17 PM
العلاقات الراقية التي في اختلافها ترى بعين الآخر وتحترم ردود الافعال
عندما يخلو القلب من الضغينة يكون كطفل صغير سريع الغضب ، سريع التسامح لا ذاكرة للحقد عنده
قصة بقراءات متعددة مما يزيد في عمقها
دمت بخير

نعم اختي الاديبة خلود جمعة
لقد لمست الحقيقة
ان القلوب اذا صفت كانت كالثوب الابيض يذب عن نفسه الشوائب ما استطاع ليبقي لنا لونه
ولا يكون هناك مساحة من الحقد فيها
تحياتي اصبت هدفا
دمت مبدعة ابدا

كاملة بدارنه
13-06-2014, 10:42 AM
يبدو أنّه ذو خلق عال وهادئ الأعصاب!
ومضة لطيفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الطنطاوي الحسيني
16-06-2014, 02:19 PM
يبدو أنّه ذو خلق عال وهادئ الأعصاب!
ومضة لطيفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الاديبة الفاضلة اختي كاملة بدارنه
نعم ايتها الكريمة عندما نعيد النظر ونعمل الفكر في العمل نخرج بمنطوقات عدة وتاويلات كثيرة

طبعا كنت اتمنى ان اكون مثله احيانا الانسان يكتب ما يتمناه لا ما يحياه
تحياتي وتقديري وشكري

ناديه محمد الجابي
10-03-2022, 04:30 PM
غيابه المتكرر جعل أعصابها تفلت منها فتصرخ في وجهه أمام الأطفال
ثم تداركت بعدما أحست بخطأها في حقه ـ وسامحها هو بتقبيل يديها وبين عينيها
ليعود الصفاء مرة أخرى.
الزواج الموفق يتطلب الجهود المشتركة ليصمد أمام المحن والمنغصات
وبالحب والصفح والتسامح تحلو الحياة، وتأتي السعادة التي تحمل على أجنحتها التماسك
والاستقرار في العش السعيد.
قصة تحمل رسالة هادفة ـ تقبلك الله عنده بالرحمة والغفران.
:005::cup::005:

رياض شلال المحمدي
28-12-2024, 07:13 AM
إياك والغياب ...! وها قد غبت أنت فماذا نقول من سردٍ أو
نقتفي من بيان ، رحمة الله عليك دائمًا أبدا وحتى نلتقي .