مشاهدة النسخة كاملة : // فـ و ض ـى //
ريم محمد
25-04-2010, 04:08 PM
// فـ و ض ـى //
تنشأ الفوضى في حياتنا اليومية حينما لا يكون لنا هدفاً
حينما نكون مترددين في كل ما نقوم به , ولعلها تختلف أشكال الفوضى بين
( روحية , فكرية , عملية , عاطفية )
وطبعاً لابد أن يكون لها أثراً يسهم في طمس الهوية وانعدام الذات ..
لذلك فإننا نحتاج إلى محطة stop
1- نعيد من خلالها محاسبة أنفسنا وحذف أو تعديل بعضا من تصرفاتها ,وبناء خوارزمية عمل وبرمجية معينة لكثير من الأمور
2- التدبر والتأمل..
( حيث أني أشعر أحياناَ أن الاستقرار الروحي هو سبب لكل استقرارلكل ماحولي ,فعندما تهدأ وتستكين تلك الروح في داخلي فإنها تبعث النور والأمل في حياتي .. )
.
.
.
ليكون السؤال المطروح
ما هي أسباب الفوضى بأشكالها المطروحة في حياة كل منا ؟
وما هي طرق علاجها ؟
أنتظركم
حسن العطية
30-04-2010, 10:28 AM
النظم أو النظام هو ما يقابل الفوضى .. ونظم الأمر في مختلف الشؤون الفردية والاجتماعية مطلب إسلامي أكيد .. ويتم نظم الأمر بإعطاء كل ذي حق حقه بلا زيادة ولا نقصان .. بعبارة اخرى للتخلص من الفوضى النفسية أو الاجتماعية علينا أن ننشر العدالة في شتى شؤوننا .. كلما كنت أكثر عدالة في غرائزي النفسي أكون أكثر استقرارا ونظاما كفرد .. وإذا كان المجتمع أكثر عدالة كان اكثر انضباطا ..
- وهنا تاثر وتاثير متبادل بين الفوضى النفسية الفدرية والفوضى الخارجية في المجتمع المحيط فكل منهما يؤثر في الآخر ..
- مشكورة اختي الكريمة على الموضوع المهم الصعب في آن ..وربما هذا من أسباب تأخر التفاعل مع الموضوع ..
- دمت بخير ..
عبدالصمد حسن زيبار
07-05-2010, 01:59 PM
الفوضى
انتهت الفيزياء في العصر الحديث إلى قانون الفوضى
و انتهى المسرح إلى مسرح العبث مع كامي ومن على دربه
أما الفلسفة و بعد سيرها في الماورائيات و المابعديات فوصلت إلى اللايقين
و هذه كلها تعبير عن أس الفوضى
البداية بطرق التفكير
حينما تكون خرائط تفكيرنا سليمة و ممنهجة تكون حياتنا على مختلف تجلياتها كذلك سليمة و العكس بالعكس
و منه تحديد الأهداف و الاختيارات الكبرى و الأولويات
التفريق بين التكتيك و الاستراتيجية
التفريق بين التفكير العقلي و التفكير العاطفي
تحياتي
بابيه أمال
09-02-2011, 12:59 AM
سلام الله عليكم
عندما نبني شخصيتنا ونتعهدها بألوان الإصلاح والرقي نجد أننا نرسم خارطة حياتنا بأيدينا..
وهناك بالطبع أحوال لا قدرة لنا في تغييرها مثل العائلة والمدرسة والمجتمع، حيث أننا لا نختار أي فاعل من هؤلاء الثلاثة.. وقد يكون بعضها أو جميعها سيئا ونحن نحمل لوثاته أو أمراضه أو شروره.. وأساس شخصيتنا ينبني من هذه المؤسسات الثلاث ولا يكاد يكون لنا يد في بناء شيء منها، بالتالي من الشاق جدا أن نهدم أساس من هذه الأسس في حالة عدم صلاحيته.
لكن ابتداء من السنوات العشرين فما فوق بقليل أغلبنا يشرع بالبناء فوق هذه الأسس، ومن هنا نجد الاختلاف بين بعضنا البعض، فمنا من يختار الاتجاه الصحيح ويختصر على نفسه مضيعة الوقت والجهد، ومنا من يجد في طريقه الفوضى بالسير على غير هدى أو تهاون بعدم تعيين الأهداف المستقبلية أو عدم الاستقرار أصلا على الغاية التي يريد كل واحد منا أن ينتهي إليها في طريق الحياة بغياب برامج عملية لهذا الغرض.. إذ أن أغلب الشباب حينها تكون أذهانهم قد نضجت بعض الشيء واختبروا إلى حد ما شؤونا مختلفة من الحياة والمجتمع، بالتالي يجدون أنفسهم مجبرون على التفكير في اختيار مهنة أو حرفة وأنفسهم تتجه إلى المشاعر والزواج وإيجاد عائلة.. مما يحتم على الكثير منهم العودة من جديد لما قد يكون بعضهم قد تهرب منه من الاعتراف بالمستوى المعيشي وهو أساس تكوين أسرة في حاضرنا المادي اليوم والمستوى التعليمي الذي اكتسبه في المدرسة وكذا الأخلاق أساس المجتمع الذي يعيشون فيه.. بالتالي نجد أن الشخص الناجح بعد كل هذه الأزمات هو الذي يواجه نفسه قائلا لها: "إن لي حق تقرير مصيري، وإني سأبني أو أعيد إصلاح شخصيتي وأضع برنامجا عمليا لحياتي وأرسم خارطة الطريق بيدي لا بيد غيري".
وإذا فعل أغلبنا ذلك عن وعي وبصيرة (وليس في عقولنا الباطنة فقط)، سواء في بداية الطريق أو في ربعها بحيث يكون مرجعه "القرآن والسنة النبوية الشريفة" المكمل الأكبر للأسس الثلاث من أسرة ومدرسة ومجتمع، قد يستطيع الكثير منا أن يضع برامجا عملية وفق الأهداف التي يرمي إليها وخير لنا تحقيق ولو النصف أو الربع منها على المدى القريب أو البعيد عوض التسكع في الحياة والسير في طريقها جزافا..
بعدها سنعي تمام الوعي أننا ما دمنا نعيش في مجتمعات قائمة على المباراة المالية ولا تعتمد على التعاون، فنحن مضطرون لتوقي الفقر المعرفي والمادي، وذلك باستكمال التخطيط والتبصر للمستقبل مع الالتفات للواجب البشري المقدس وهو العمل على إحالة هذا المجتمع الانفرادي إلى مجتمع تعاوني اشتراكي ما أمكن لأيدينا القصيرة المساهمة في ذلك من قريب أو من بعيد.
الأخت ريم
شكرا لنداء الخير منك.. أسأل الله أن يجازيك عليه بأحسن من ذلك.
ريم محمد
30-09-2011, 05:41 PM
النظم أو النظام هو ما يقابل الفوضى .. ونظم الأمر في مختلف الشؤون الفردية والاجتماعية مطلب إسلامي أكيد .. ويتم نظم الأمر بإعطاء كل ذي حق حقه بلا زيادة ولا نقصان .. بعبارة اخرى للتخلص من الفوضى النفسية أو الاجتماعية علينا أن ننشر العدالة في شتى شؤوننا .. كلما كنت أكثر عدالة في غرائزي النفسي أكون أكثر استقرارا ونظاما كفرد .. وإذا كان المجتمع أكثر عدالة كان اكثر انضباطا ..
- وهنا تاثر وتاثير متبادل بين الفوضى النفسية الفدرية والفوضى الخارجية في المجتمع المحيط فكل منهما يؤثر في الآخر ..
- مشكورة اختي الكريمة على الموضوع المهم الصعب في آن ..وربما هذا من أسباب تأخر التفاعل مع الموضوع ..
- دمت بخير ..
هلا بك أخي الكريم حسن
يسعدني وجودك أيها الكريم
وعذراً على التأخير بسبب ظروفي
سأعود بحول الله تعالى بأقرب وقت
نادية بوغرارة
15-02-2012, 05:39 PM
بعيدا عن نظرية الفوضى ،
أقول أن الفوضى ليست كلها شرّ ، فالشعور بها قد يكون بداية
التفكير في الحلول ، و التفكير هو أسلم عملية لتهذيب النفس و السلوك .
لذلك ينبغي البحث عن التفكير السليم في تعاملنا مع أية فوضى تلوح بوادرها .
الأخت ريم محمد ،
شكرا على هذا الموضوع ال // مُـ رَ تَّ بِ // جدّا . :001:
ربيحة الرفاعي
11-12-2013, 12:11 AM
في الفوضى تداخل للمعطيات وخروج على القواعد واضطراب في المعاني يجعل المخرجات مضطربة والنتائج مختلة
وفي النظام والتخطيط بناء منتظم باتجاهات مدروسة تجعل الوصول للمأمول ممكنا وقريبا
موضوع طيب ايتها الكريمة
دمت بخير
تحاياي
نداء غريب صبري
10-03-2014, 05:02 PM
الفوضى مساحة مفتوحة لعبث العوامل الخارجية
الفوضى في الوطن تفتح الباب للأعداء للتدخل في شؤونه وإشعال الحرب الأهلية بين أبنائه
الفوضى في العمل تفتح الباب للخصوم للطعن والتخريب وخلق المشاكل والعقبات
الفوضى في العلاقات تفتت الأسر والمجتمعات وتضيعها
الفوضى الخلاقة التي تحدثت عنها كونداليزا رايس أشعلت المنطقة العربية وحولتها لجحيم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir