اهدأ حبيبي

[نافع سلامة]

يا منْ إليكَ القلبُ أرخى نبضهُ = و تمايلتْ ظلاً عليكَ ملامحي
و قرأتُ في عينيكَ ألفَ حكايةٍ = عن ألفَ قيسٍ في دمائي نائحِ
إن كنتَ تؤمنْ أنّ قلبَكَ موغلٌ = في الشّوقِ أكثرَ من حنينِ جوانحي
أو أنّ حبَّكَ مثل بحرٍ هائجٍ = أو مثل حقلٍ يانعٍ ومسرّحِ
فانظرْ إلى البحرِ الكبيرَ فإنهُ = جزءٌ بقلبي لا يطولَ مسارحي
واجلسْ إلى الحقلِ العبوقَ وقل لهُ =أو فاحَ زَهْرَهُ مثلَ عطرِ روائحي
فأنا أحبُّكَ قبل أن يبقى الهوى= اسماً و رسماً في دفاترِ شارحِ
وأنا أحبُّكَ فوق أترابِ السّما = من قبلِ وضعِ الأرضَ بينَ سوابحِ
واسألْ بذلكَ أيَّ فجرٍ قادمٍ = أو أيَّ نجمٍ ثاقبٍ أو سابحِ
إن كان شعري في غرامكَ قلّما = يأتي القصائدَ بالحنينِ الجارحِ
فهواكَ في قلبي عتيقٌ بارقٌ= وحروفُ شعري في هواكَ لتستحي
ولئنْ كتبنا بالأنينٍ غرامنا = يفنى الكلامُ و دمعتي لا تنمحي
ولئنْ بحثنا في خلايا بعضنا = ستراكَ تجلسُ في عميقِ جوارحي
ملكاً لهُ صار المكانُ مهيَّئا = وأنا أسيرُكَ في جميعِ مطارحي
فاهدأْ حبيبي لن أطاوعَ غربتي = شوقي إليكَ يفوق كل مطامحي








.
.
.

[مازن لبابيدي]

يسرني أن أبكر إلى تلقي هذه القصيدة الجميلة العذبة
أخي نافع سلامة ، جميل ما باحت به أبياتك من شديد الحب ، بوزن وقافية ذوي جرس لطيف .
همستان لقلمك أخي نافع :
التشكيل كان ليضفي رونقاً ويسهل قراءة القصيدة .
قولك : أو فاح زهره مثل عطر روائحـي
مكسور الوزن ، ويستقيم إن حذفت الهاء .

تحية لك وتقدير لموهبتك

[الرفاعي حافظ]

أخي نافع سلامة
ماهذا الرياض الذاخر نبضا وحسا وحبا وعبيرا
لكم عجبت أيما اعجاب بالموسيقى التي عزفتها على أوتار قلبي
وأنا أقرأك وسويدائي تترجم مشاعرك التي كادت تغمرني
تحياتي 00 لافض فوك
الرفاعي حافظ ابراهيم

[نافع سلامة]

الاخ الجميل مازن لبابيدي اشكرك روحك النبيل سيدي على هذا المرور الغض
بالنسبة لهمستك ارى ان الضمير في ( زهره ) معامل معملة المتحرك فقط لا متحرك وسكن ويبقى لكم الرؤية
مودتي

[نافع سلامة]

الاستاذ الراقي الرفاعي حافظ والله ان مرورك ابهج الروح
دمت غصنا سيدي

[مازن لبابيدي]

الاخ الجميل مازن لبابيدي اشكرك روحك النبيل سيدي على هذا المرور الغض
بالنسبة لهمستك ارى ان الضمير في ( زهره ) معامل معملة المتحرك فقط لا متحرك وسكن ويبقى لكم الرؤية
مودتي
صحيح ما ذكرت أخي نافع ، وأعتذر منك فالوزن صحيح .
تحية لحرفك وسعة صدرك .

[نافع سلامة]

الله على هذه المتابعة الشيقة التي وان دلت على شيء فانما تدل على جمال خلق و روح ننبيل اخي مازن لك مودة من قلب النيل

[نافع سلامة]

أعيده للسطح مرة أخرى

[محمود فرحان حمادي]

الشاعر المبدع نافع سلامة
رائق وماتع هذا البوح بمفردته الطيّعة الجميلة وخياله الخصب الرحيب
تقبل خالص الود
تحياتي

[نافع سلامة]

الاستاذ الشاعر الراقي محمود فرحان مرورك وشاح سيدي
دمت وارفا

[محمد ذيب سليمان]

الأخ الشاعر نافع
جميل هذا البوح
أمتعتنا ونقلتنا الى حيث تريد
شكرا لك

[نافع سلامة]

الاستاذ الجميل محمد سليمان مرورك ممرع سيدي
مودتي

[محمد إبراهيم الحريري]

[gasida= font="simplified arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يا منْ إليكَ القلبُ أرخى نبضهُ = و تمايلتْ ظلاً عليكَ ملامحي
و قرأتُ في عينيكَ ألفَ حكايةٍ = عن ألفَ قيسٍ في دمائي نائحِ
إن كنتَ تؤمنْ أنّ قلبَكَ موغلٌ = في الشّوقِ أكثرَ من حنينِ جوانحي
أو أنّ حبَّكَ مثل بحرٍ هائجٍ = أو مثل حقلٍ يانعٍ ومسرّحِ
فانظرْ إلى البحرِ الكبيرَ فإنهُ = جزءٌ بقلبي لا يطولَ مسارحي
واجلسْ إلى الحقلِ العبوقَ وقل لهُ =أو فاحَ زَهْرَهُ مثلَ عطرِ روائحي
فأنا أحبُّكَ قبل أن يبقى الهوى= اسماً و رسماً في دفاترِ شارحِ
وأنا أحبُّكَ فوق أترابِ السّما = من قبلِ وضعِ الأرضَ بينَ سوابحِ
واسألْ بذلكَ أيَّ فجرٍ قادمٍ = أو أيَّ نجمٍ ثاقبٍ أو سابحِ
إن كان شعري في غرامكَ قلّما = يأتي القصائدَ بالحنينِ الجارحِ
فهواكَ في قلبي عتيقٌ بارقٌ= وحروفُ شعري في هواكَ لتستحي
ولئنْ كتبنا بالأنينٍ غرامنا = يفنى الكلامُ و دمعتي لا تنمحي
ولئنْ بحثنا في خلايا بعضنا = ستراكَ تجلسُ في عميقِ جوارحي
ملكاً لهُ صار المكانُ مهيَّئا = وأنا أسيرُكَ في جميعِ مطارحي

فاهدأْ حبيبي لن أطاوعَ غربتي = شوقي إليكَ يفوق كل مطامحي.
.
تحية لك أخي نافع
القصيدة جميلة وسلسلة في معانيها وحروفها طيعة على اللسان ، وفيها من البيان ما يغري القراء ،
ولكن القافية جاءت في مواضع بألف تأسيس وبمواضع أخرى خالية منها وهذا يعد عيبا من عيوب القافية ، مثل ، سوابح مسارح ثم لتستحي لا تنمحي ، ومسرح
أرجو اعتماد قافية منهما فضلا منك وكرما
وفقك الله وتقبل مروري الثقيل .

[نافع سلامة]

ما كنت يوما ثقيال المرور ولا الروح استاذنا الراقي / محمد الحريري بل كلك رهف ... كثيرون اشاروا علي بما تفضلت به ولكنها خرجت من القفص كما أنها خرجت دفقة واحدة كرسالة هاتفية فنسختها من الهاتف إلى الجهاز اللهم إلا تعديل البيت الاخير بها ...
شرفني مرورك شاعرنا الغض

[د. سمير العمري]

قصيدة رقيقة عالية الدفق الشعوري جميلة الحس والقافية لولا سناد التأسيس!

كنت هنا تحلق بمشاعر القارئ بقوة من خلال هذا الجرس الحي النابض!

دمت في ألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي