لا شيء أهديه إليكِ

[رفعت زيتون]

لا شيءَ أهديهِ إليكِ حبيبتي



النــّـهرُ أحمرُ
والضـّـفافُ مواجعٌ
والزّهرُ يذبلُ في سريرِ الموتِ
فاقتربي

أحتاجُ دفأكِ
في صراعِ البردِ
حتـّى أستردَّ الفجرَ في
لغتي الحزينةِ
كيْ أفيقَ اليومَ
منْ كـُـرَبي

فالحزنُ أصبحَ دولةً
مهووســــةً فيها الخُــطى
والهمُّ كالسُّحـُـبِ

وأنا ترسبتِ الصّـخورُ
سريعةً في قلبِ أمالي
غدوتُ كصخرةٍ مدفونةٍ
في أسفلِ التـُـرُبِ

وأنتِ أنتِ حبيبتي
قدْ جئتِ في زمنِ التـّـراجعِ
وانكسارات المرايا في العيونِ
وحقبةِ الحـَــزَبِ



وأتيتِ في فصلِ
اشتباكِ الرّيحِ معْ وجهِ السَنابلِ
في قفار البؤسِ والحرمانِ
وآأسفي على وجهِ السـّنابلِ
في مهبّ الخوفِ تصفعهُ الرّياحُ
فكانَ كالحطَــبِ

مسكينةٌ واللهِ أنــّـكِ
قدْ مررتِ بدفتري عندَ الخسوفِ
حبيبتي والله هـــــذا
منتهى العجبِ

لا تعذليني اليومَ
إنْ صرخَ النــهارُ
منَ الأسى في مقلتي
كفــّــي كلام اللومِ
والعتبِ

لا شيءَ
أهديهِ إليكِ حبيبتي
لا شيءَ في هذا التـّـهاوي
والخيانةِ للسماءِ منَ النـّجومِ
فأصبحتْ في الحبّ
كالشــُّــهُبِ

لا تحلمي
برسالةٍ في العشقِ
تكتبها الثــّـريا ليلةً
لا تحلمي في الشـّمسِ ترقصُ
في يديكِ * وأغلقي كلَ النـّوافذِ
في حصونِ الفقدِ
واحتجبي

هذا زمانُ الموتِ
للآمالِ تاريخٌ بلا ظلٍّ
يلازمُ جبهةَ العربِ

هذا زمانُ الفرِّ
لا كرٌّ تجودُ بهِ صحائفنا
فرّتْ جموعُ الخيلِ من أحلامنا
وتبعثرتْ في صفحةِ
الكتبِ
.
بقلم : رفعت زيتون
20 \4 \2010



http://betsafafa.com/vb/gitexteam-turath/misc/progress.gif

[يحيى سليمان]

قصيدة جميلة جدا
استمتعت بها
فشكرا لك هذا الإبداع

[محمد ذيب سليمان]

أشكرك ايها الشاعر على هذا البوح الآسر

هذا زمانُ الموتِ
للآمالِ تاريخٌ بلا ظلٍّ
يلازمُ جبهةَ العربِ

هذا زمانُ الفرِّ
لا كرٌّ تجودُ بهِ صحائفنا
فرّتْ جموعُ الخيلِ من أحلامنا
وتبعثرتْ في صفحةِ
الكتبِ
صدقت والله , وصفت الحال الذي يلازم امتنا
ولم يبق لنا سوى ما نقول على صفحات الدفاتر
لقد فرت الخيول من ساحات المعارك وانكفأت الى ساحات الكتب
لاحول ولا قوة الا بالله
شكرا لإبداعك

[محمود فرحان حمادي]

الشاعر المبدع رفعت زيتون
تكتب بلغة شامخة، تصوِّر بها حالة التردي الذي كبل يد الحب بأصفاده الممجوجة
هذا زمانُ الموتِ
للآمالِ تاريخٌ بلا ظلٍّ
يلازمُ جبهةَ العربِ
بورك نبضك الشاعري
تقبل خالص ودي

[رفعت زيتون]

..

أخي الكريم

يحيى سليمان

شرفتني وأنرت سطوري

شكرا لك وانتظرك دائما

.

[جهاد إبراهيم درويش]

شاعري ..
بوركت مبدعا ..
وبورك حرفك شامخا ..
حرفك الجميل يجسد حالة أمتنا المزرية
وبوحك آسر يسبي الألباب
صدقت وأبدعت .. فلا حول ولا قوة إلا بالله
هذا زمانُ الفرِّ
لا كرٌّ تجودُ بهِ صحائفنا
فرّتْ جموعُ الخيلِ من أحلامنا
وتبعثرتْ في صفحةِ
الكتبِ

[رفعت زيتون]

أخي الكريم

محمد سلمان

سعيد أنا بمعرفتك

وبهذه الكلمات التي سكبتها حولي رحيقا

أتمنى دوام اللقاء

تحياتي
.

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

تجدني في كل مرة أحاول أن أجد ثغرة لكن عبثا
رائع لحدود الدهشة
رقي بالغ القيمة بل قمة القيمة
روعة وحضور مائز وفلسفة مطوية بين السطور
أسعدت بمروري هنا ايها البهي

[رفعت زيتون]

>>

أخي محمود حماد

لك الود كله وباقات الزهر المقدسية

:0014::001:

وأتمنى زيارتك دائما

.

[د. نجلاء طمان]

مسكينةٌ واللهِ أنــّـكِ
قدْ مررتِ بدفتري عندَ الخسوفِ
...

قد أطعم هذا المقطع الليلة للقمر, فقد يستكين !

هنا صور شعرية حلقت!

تقديري

[رفعت زيتون]

..

الأخ الحبيب جهاد درويش

أهلا بك بين سطوري التي أسعدتها بمرورك

اتمنى دوام التواصل وشكرا لك على

هذه الكلمات المحبة

.

[رفعت زيتون]

.

شاعرنا الكبير

احمد جنيدو

قصيدتي لا تخلو من الثغرات

ولكن لطفك يغض الطرف عنها

فبوركت أخا وصديقا

.

[ربيحة الرفاعي]

قصيدة غدقة المعاني، حلوة الصور
وعلى الرغم من تلبد سمائها بغيوم الحزن واللوعة
إلا أنها جاءت بهية متلألأة

دمت متألقا

[رفعت زيتون]

.


دكتورة نجلاء

ما اجمل ردك البليغ

وما أعذب ما احتوى من فكرة

وما أفصحه إذ اختزل القصيد

.

[د. عمر جلال الدين هزاع]

في القصيدة إلماحات شعرية وامضة بسناء البلاغة و دلالات فكرية مبهرة بروح الشعر التي تتردد بين جنباتها
وإنها لفاتنة في أبهى حللها
عروس من الشعر هذه في أندى عطورها
ــــــــــ
لك التحية أخي

[هدى عبد الرحمن]

المكرم رفعت...قطفَةٌ منَ النّور هذا النّصّ أخي المكرم...
صدقاً لا شيءَ أتركهُ هنا سوى دهْشي و انبِهاري بلغتكَ و صُوَرِكَ الـ ترتقي بِهِما الرّوحُ...
خضراء الرّوح..هـدى

[محمد إبراهيم الحريري]

أسجل إعجابي بالنص وأخص الفكرة وتربطها ضمن لغة شاعرية مع الصورة .
وفقك الله

[د. سمير العمري]

يا الله!

أي قصيدة هذه التي سحرتني شكلا وموضوعا!

هنا ربما لا يكون للكلام من معنى يفيد ، ويكون للصمت دولة وصولجانا!

للتثبيت تقديرا


دام هذا الألق المبهر أيها الشاعر المحلق!


تحياتي

[رفعت زيتون]

..

الاخت الكريمة

ربيحة الرفاعي

كالغيمة الرقيقة كان مرورك

أظلـّـتْ حروفي بظلٍ جميل

أشكرك .

[رفعت زيتون]

..

الأخ الدكتور

عمر هزاع

كم كنتُ أخشى ردك

لأنه رأي شاعر ولغويّ وأديب كبير

ولأنه رأي يكون وراء نجاح او فشل

فكيف لي أن أشكرك

.

[رفعت زيتون]

المكرم رفعت...قطفَةٌ منَ النّور هذا النّصّ أخي المكرم...

صدقاً لا شيءَ أتركهُ هنا سوى دهْشي و انبِهاري بلغتكَ و صُوَرِكَ الـ ترتقي بِهِما الرّوحُ...

خضراء الرّوح..هـدى



وماذا عساي أقول

عن دهشتي إذ رأيتُ اسمك هنا

الاخت الكريمة هدى

لا تحرميني من هذا العطر أبدا

.

[رفعت زيتون]

أسجل إعجابي بالنص وأخص الفكرة وتربطها ضمن لغة شاعرية مع الصورة .
وفقك الله


يا لسعادتي

وأنا أرى شلال الشعر

يمر من امام تربتي العطشى

كريم أنتَ سيدي

.

[الطنطاوي الحسيني]

النــّـهرُ أحمرُ
والضـّـفافُ مواجعٌ
والزّهرُ يذبلُ في سريرِ الموتِ
فاقتربي

أحتاجُ دفأكِ
في صراعِ البردِ
حتـّى أستردَّ الفجرَ في
لغتي الحزينةِ
كيْ أفيقَ اليومَ
منْ كـُـرَبي

فالحزنُ أصبحَ دولةً
مهووســــةً فيها الخُــطى
والهمُّ كالسُّحـُـبِ

وأنا ترسبتِ الصّـخورُ
سريعةً في قلبِ أمالي
غدوتُ كصخرةٍ مدفونةٍ
في أسفلِ التـُـرُبِ

وأنتِ أنتِ حبيبتي
قدْ جئتِ في زمنِ التـّـراجعِ
وانكسارات المرايا في العيونِ
وحقبةِ الحـَــزَبِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي رفعت زيتون من اي بحر وصخر ترسب ذاتك
وهل بعد اندحار الخيول من اقبال آخر
قصيدة رائعة المعنى والتصوير والسبك
بيد انها حزينة غاية الحزن اما من امل يا رجل
نسأل الله من فضله
انت شاعر باهر احي رفعت زيتون واعذرني للتأخير
دمت مبهرا رائعا كعادتك

[أحمد العسكري]

كيف حالك أيها الشاعر الرائع

هذه من أجمل قصائدك - رائعة بحق

دمت مبدعا أيها الشاعر والانسان

[رفعت زيتون]

يا الله!

أي قصيدة هذه التي سحرتني شكلا وموضوعا!

هنا ربما لا يكون للكلام من معنى يفيد ، ويكون للصمت دولة وصولجانا!

للتثبيت تقديرا


دام هذا الألق المبهر أيها الشاعر المحلق!


تحياتي



والله ما سحرني

إلاّ هذا الردّ الجميل

فهل هي شهادة من معلّم كبير

سأكتفي هنا بالتحديق في هذه الشهادة الكبيرة

ملوحا بها أمام الجميل

أشكرك أستاذي الكريم

.

[رفعت زيتون]

النــّـهرُ أحمرُ
والضـّـفافُ مواجعٌ
والزّهرُ يذبلُ في سريرِ الموتِ
فاقتربي

أحتاجُ دفأكِ
في صراعِ البردِ
حتـّى أستردَّ الفجرَ في
لغتي الحزينةِ
كيْ أفيقَ اليومَ
منْ كـُـرَبي

فالحزنُ أصبحَ دولةً
مهووســــةً فيها الخُــطى
والهمُّ كالسُّحـُـبِ

وأنا ترسبتِ الصّـخورُ
سريعةً في قلبِ أمالي
غدوتُ كصخرةٍ مدفونةٍ
في أسفلِ التـُـرُبِ

وأنتِ أنتِ حبيبتي
قدْ جئتِ في زمنِ التـّـراجعِ
وانكسارات المرايا في العيونِ
وحقبةِ الحـَــزَبِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي رفعت زيتون من اي بحر وصخر ترسب ذاتك
وهل بعد اندحار الخيول من اقبال آخر
قصيدة رائعة المعنى والتصوير والسبك
بيد انها حزينة غاية الحزن اما من امل يا رجل
نسأل الله من فضله
انت شاعر باهر احي رفعت زيتون واعذرني للتأخير
دمت مبهرا رائعا كعادتك


الأخ الحبيب

أعتذر لك عن تأخر ردّي

وأعتذر للحبيبة عن قصر النظر وتشاؤمي

فبعد ما نرى من صحوة لدى الشعوب

يجعلني أعيد التفكير بها

ولكن أبقيها شاهدا

على حقبة أتمنى أن لا تعود

أشكرك أخي الحبيب الطنطاوي.