مواليد

[كريمة سعيد]

نافذة

داعبت الأشعة عينيها قفزت من السرير واندفعت
في المدى لا شيء غير أرنب صغير يعدو
ابتسمت ... وعادت إلى المربع الآمن
لم تنتبه لكلب، في حركة تربص وتأهب، خلف عشب كثيف كان الأرنب يراوده

طلق
جاء على صهوة اليد متوجسا على خجل يخفي لسانه خلف طاقية طويلة نوعا ما
بسطت اليد الأخرى رقعة خاما ونزعت تلك الطاقية فأسال دمعا بلون التبر الأسود
وصال وجال فوقها منتحبا بما كان مخفيا في غياهب الأمل / الألم ومترددا بين حدود الصمت / النطق
وعندما انفتحت الورود وفاح عبيرها ربتت عليه اليد الحانية ووصلته بأختها
فعاد إلى غمده غانما في انتظار نفخة قادمة


فكرة

أقبلت بعزم ويقين، شقت الجبين وامتصت الدماغ فاختلطت بالمخ
ذاع صداع رهيب فأمسكت اليدان بالرأس كي لا ينشطر
استكشفت تلك القارة وقطفت منها إكسير حياتها
وظلت تبحث عن تأشيرة العودة
هدأت الحركة واهتدت إلى دربها فانطلقت غير عابئة بمخلفاتها

ومضة
في ليل بهيم لاحت نجمة سامقة في البعيد
رأيتني عمياء أتكئ على قلمي وأمضي نحو تلك العلامة المضيئة
وكنت كلما تجاوزت حاجزا تناسلت نجمة
واستيقظت على دوي الرعد قبل اكتمال البدر

[كريمة سعيد]

السادة مشرفي ومراقبي هذا القسم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

لقد طرحت الموضوع دون أن أنتبه إلى وجود قصة بنفس العنوان...

لذا أرجو تغيير العنوان الرئيس لهذه القصص القصيرة جدا من "مخاض" إلى "مواليد"

والعنوان الفرعي داخل النص إلى " طلق"


ولكم جزيل الشكر والتقدير

[هشام عزاس]

المورقة / كريمة سعيد

ومضات أراها نثرية أكثر منها قصصية ، رغم أنها اعتمدت أسلوب السرد .

كلها توحي إلى انطلاقات جديدة من خلف تجارب متعددة ، مستعملةً الرمز لحث القارئ على تنشيط ذهنه ، و فك رموز الإيحاءات التي حملتها النصوص .

هذا مجرد رأي غير متخصص ، و لأهل القصة كلمتهم الحاسمة بالطبع .

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

[كريمة سعيد]

أستاذ هشام عزاس

هي بالفعل ومضات نثرية اعتمدت الحدث والسرد وجاءت مرتجلة في هذا المتصفح

لم أشتغل عليها بل هي وليدة لحظتها وضعتها هنا لغرض في نفس يعقوب

وسررت جدا بملاحظاتك التي أرجو أن تكون فاتحة لنقاش مثمر وهادف

لأنني بالفعل طرحتها وأنا أرجو أن تكون بمثابة أرضية لفتح حوار

حول مصطلح القصة القصيرة جدا ....

وأتمنى إغناءها بالملاحظات ووجهات النظر من الجميع

وفي انتظار ذلك تقبل أسمى التحيات والتقدير

[ربيحة الرفاعي]

شكرا لبالون اختبارك كريمة سعيد
وشكرا لهشام الرائع أن ثقبه بدبوس فطنته ودقة تعليقه
ومضاتك جميلة وطرحك أنيق، ونستأذنك بنقلها الى ملتقى فنون النثر
ولك أيتها الكريمة فتح موضوع جديد لمناقشة مصطلح القصة القصيرة
***
يمكن لنا بالطبع متابعة الحوار هنا، ولكن هذا سيفقد تلك الومضات حقها بمتابعة مختلفة في القسم المناسب

دمتما مبدعين

[ثائر الحيالي]

الأستاذة كريمة سعيد

السرد المنساب بدعة يحفز الذهن للإستقراء ..وتلك لعمري غاية النوال لكاتب الكلمة ..

سرني ..المرور والتوقف للتأمل بين فاصلة وأخرى ..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي ..واحترامي

[لمى ناصر]

تداخل أحيانا روابط القصة بالنثر

فلا نستطيع تميزها , وأكثرهم يفضلون فصل

عناصر القصة عن النثر... ما أراه هنا

إلا مقتطفات فلسفية تمخضت من رحم الفكر

لتنير لنا دروب التفكير والتحليل لكلمات كنت برحمها.

كوني بخير..تحياتي.

[كريمة سعيد]

شكرا لبالون اختبارك كريمة سعيد
وشكرا لهشام الرائع أن ثقبه بدبوس فطنته ودقة تعليقه
ومضاتك جميلة وطرحك أنيق، ونستأذنك بنقلها الى ملتقى فنون النثر
ولك أيتها الكريمة فتح موضوع جديد لمناقشة مصطلح القصة القصيرة
***
يمكن لنا بالطبع متابعة الحوار هنا، ولكن هذا سيفقد تلك الومضات حقها بمتابعة مختلفة في القسم المناسب

دمتما مبدعين

القديرة ربيحة الرفاعي

وراء كل ومضة تختفي قصة

وكنت أبحث عن الجواب ولم أجده سواء منك أو من الأخ هشام عزاس

فقد اطلعت على الكثير مما يدرج تحت مسمى قصة قصيرة جدا أجد أغلبها

يعالج بهذه الطريقة بل أقل منها فكيف ميزتما بين القصة القصيرة جدا

وبين الطريقة التي كتبت بها هذه الومضات ؟؟؟

فالغرض هو الفائدة لذا طرحتها في قسم القصة لأستفيد من تطبيق وجهات النظر عليها

عموما لا يهم إن كان النص هنا أو هناك ولكن الأهم أن يحظى بالمناقشة التي يصبو إليها

لك تحياتي وتقديري وباقة ياسمين

[بتول الدليمي]

الاخت الفاضلة كريمة سعيد
بصيص من ضوء يستدرج القارىء ليجد متعة الذوق اللغوي والجمالي والبلاغة في حـَبـْك الكلمة
جميل هو خيالك الواسع الذي يدفعنا للبحث فيما وراء الكلمات
نص عميق الرؤية و شفاف التعبير
كل التحايا

[كريمة سعيد]

الأستاذة كريمة سعيد

السرد المنساب بدعة يحفز الذهن للإستقراء ..وتلك لعمري غاية النوال لكاتب الكلمة ..

سرني ..المرور والتوقف للتأمل بين فاصلة وأخرى ..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي ..واحترامي

المبدع الراقي ثائر الحيالي

شرف كبير أن تمر على متصفحي وسعادة أكبر بردك الجميل

دمت مورقا ومتألقا

مودتي وتقديري

[فاطمه عبد القادر]

في ليل بهيم لاحت نجمة سامقة في البعيد
رأيتني عمياء أتكئ على قلمي وأمضي نحو تلك العلامة المضيئة
وكنت كلما تجاوزت حاجزا تناسلت نجمة
واستيقظت على دوي الرعد قبل اكتمال البدر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة كريمة ,,أسلوب رائع وتعابير اكثر من الروعة ,,ولكنك أغرقت في الرمزية ,,لدرجة أنه قد استعصى علينا ,,العفو علي أنا فهم المقصود
دمت بكل جمال
ولا أدري إن كان للآخرين رأي مخالف
لا يكفي يا صديقتي العزيزة ان تكون الفكرة بكامل وضوحها في ذهنك
المتلقي أيضا ينبغي له أن يفهم
العفو
ماسة

[وفاء الجهني]

الاخت الفاضله كريمه سعيد
حزن جميل بقلمك في صفحة الادبي

تمتعت العين والوجدان بروعة ما كتبتي

دمتي بكل الود

أختك وفاء الجهني

[محمد ذيب سليمان]

القصة اقتناص لومضة ومعالجتها بطريقة مختلفة نوعا ما
مع أنهما كل من ال ق.ق.ج والومضة النثرية تشتركان في نفس الرؤيا
إلا من المعالجة
مبدعة أنت سيدتي في انتقاء الألفاظ وأسرار البلاغة
أغبطك على هذه القدرة وهذا الإبداع
دمت مشرقة

[كريمة سعيد]

تداخل أحيانا روابط القصة بالنثر

فلا نستطيع تميزها , وأكثرهم يفضلون فصل

عناصر القصة عن النثر... ما أراه هنا

إلا مقتطفات فلسفية تمخضت من رحم الفكر

لتنير لنا دروب التفكير والتحليل لكلمات كنت برحمها.

كوني بخير..تحياتي.

الغالية لمى ناصر

عملية التداخل تطال جميع النصوص النثرية والذي أريده

التوقف عند أهم الخصائص المرتبطة بعملية التمييز ...

وما طرحت هذه الومضات التي اعتمد فيها بعض تقنيات هذا الجنس حسب مفهوم بعض من ينظر له إلا ابتغاء نقاش يروم الاستفادة من أدباء وأديبات الواحة الأجلاء لأن هذه المناقشة من شأنها فتح حوار جدي حول الاختلاف القائم حول تحديد مفهوم محدد و يجمع بين الاختلافات القائمة ...

سعيدة بمرورك العطر عزيزتي

تقديري مع باقة ياسمين لجمال روحك

[كريمة سعيد]

الاخت الفاضلة كريمة سعيد
بصيص من ضوء يستدرج القارىء ليجد متعة الذوق اللغوي والجمالي والبلاغة في حـَبـْك الكلمة
جميل هو خيالك الواسع الذي يدفعنا للبحث فيما وراء الكلمات
نص عميق الرؤية و شفاف التعبير
كل التحايا

الغالية بتول الدليمي

تشرفت بمرورك العطر وأسعدني ردك الجميل

باقة ياسمين ومودة

[كريمة سعيد]

في ليل بهيم لاحت نجمة سامقة في البعيد
رأيتني عمياء أتكئ على قلمي وأمضي نحو تلك العلامة المضيئة
وكنت كلما تجاوزت حاجزا تناسلت نجمة
واستيقظت على دوي الرعد قبل اكتمال البدر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة كريمة ,,أسلوب رائع وتعابير اكثر من الروعة ,,ولكنك أغرقت في الرمزية ,,لدرجة أنه قد استعصى علينا ,,العفو علي أنا فهم المقصود
دمت بكل جمال
ولا أدري إن كان للآخرين رأي مخالف
لا يكفي يا صديقتي العزيزة ان تكون الفكرة بكامل وضوحها في ذهنك
المتلقي أيضا ينبغي له أن يفهم
العفو
ماسة


الغالية فاطمة عبد القادر

سعيدة بمرورك وملاحظاتك القيمة

بالنسبة للقصة الأولى نافذة/ جهل فإنها تعالج موضوع الجهل وعدم إصدار أحكام دون الإحاطة الكاملة بكل جوانبها ... وكنت قد أطلقت عليبها .

بالنسبة للثانية: مخاض/ قلم
فبطلها القلم الذي يسير وفق حركات أيدينا التي يؤشر عليها الدماغ

أما الثالثة صراع/ فكرة

فتتحدث عن كيفية انبعاث الأفكار وصراعها من أجل الحياة المتمثلة في تبنيها وإطلاقها

أما الرابعة ومضة/ علم

فتلخص الإضاءات الثلاث لأنها تتحدث عن العلم والمعرفة باعتبارهما نورا كلما اقتبسنا منه قبسا ازداد الضوء..

تحياتي ومودتي عزيزتي فاطمة

[كريمة سعيد]

الاخت الفاضله كريمه سعيد
حزن جميل بقلمك في صفحة الادبي

تمتعت العين والوجدان بروعة ما كتبتي

دمتي بكل الود

أختك وفاء الجهني

الراقية وفاء الجهني

تشرفت بمرورك الأجمل أختي الغالية

تقبلي باقة ورد وود

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

تستفزين الصورة واللغة أنت
مما يؤدي للاستفزاز الروح

في كل مرة تدهشينني أكثر وأعمق
جميل حين يصوغ الحرف حكاية ساحرة
ويطغى على رؤاه
جميل حين يتفوق الحس

[كريمة سعيد]

القصة اقتناص لومضة ومعالجتها بطريقة مختلفة نوعا ما
مع أنهما كل من ال ق.ق.ج والومضة النثرية تشتركان في نفس الرؤيا
إلا من المعالجة
مبدعة أنت سيدتي في انتقاء الألفاظ وأسرار البلاغة
أغبطك على هذه القدرة وهذا الإبداع
دمت مشرقة

الراقي محمد ذيب سليمان

هناك من يعرف القصة القصيرة جدا بالقصة الومضة وهذا المصطلح لم يتحدد بصفة نهائية إذ لا زال هناك اخنلاف في وجهات النظر ولكن الأساس الذي لاخلاف عليه هو اعتماد الومضة على موضوع ورؤية/ تصور بوجود بطل لا يهم إن كان إنسانا أو حيوانا أو جمادا أو مجردا وخاتمة ....

عموما تشرفت بمرورك العطر أخي العزيز
تحياتي وتقديري

[مازن لبابيدي]

أختي الأديبة كريمة سعيد
يبدو أن هذا النص كان في منتدى القصة كما فهمت ثم نقل إلى ملتقى فنون النثر ، وأجدني في وسط حوار دائر حول تعريف القصة القصيرة وخاصة ال ق.ق.ج وتمييزها عن النثر والفكرة والخاطرة ....
ولعل هذا يفرض على البدء من حيث لم أتوقع .
على كل حال أشكر جميع الإخوة والأخوات فيما أدلوا به من آراء وأقدرهم جميعا ، وأتفق مع الأخت ربيحة في أن مناقشة تعريف القصة ومكوناتها وما يمت لها بصلة هو قائم فعلا في منتدى القصة ، ولعل في اللقاء الجاري مع الأستاذ حسام القاضي الكثير من الفوائد في هذا الباب ، لذلك لن أدخل في التفاصيل الفنية وإنما سأكتفي بطرح وجهة نظري بتبسيط ما أمكن منطلقا من فهمي الخاص الغير متخصص كقارئ متذوق وكاتب هاو في القصة القصيرة .
فالقصة كما أراها هي ما يصلح أن يطلق عليه ببساطة قصة بالمفهوم البديهي للكلمة وأن يتوفر فيها الحد الأدنى من العناصر التي تضع القارئ أمام حدث وأشخاص وتطور أو تصاعد للحدث وحبكة تبدأ بمقدمة وتنتهي بخاتمة هي ما يسمى في مصطلح القصة القصيرة بلحظة التنوير ، بحيث يخرج القارئ بمغزى أو فائدة ومتعة ، وأن توصل له القصة رسالة يريدها الكاتب أو تولد لديه شعورا أو تجربة شعورية توصله لما يريد له القاص . ومن وجهة نظري فإن الإنسان أو ما يرمز إليه أو ما يحاكيه هو أساس في القصة كعنصر من عناصرها منفصل عن شخصية القاص نفسه وهذا مهم في التمييز بين القصة والخاطرة أو الفكرة .





نافذة




داعبت الأشعة عينيها قفزت من السرير واندفعت
في المدى لا شيء غير أرنب صغير يعدو
ابتسمت ... وعادت إلى المربع الآمن
لم تنتبه لكلب، في حركة تربص وتأهب، خلف عشب كثيف كان الأرنب يراوده




هذه بحد ذاتها تصلح أن تكون ق.ق.ج فقد توفر فيها المقدمة والحدث والحبكة والخاتمة التي تصلح بشيء من التعديل أن تكون لحظة تنوير جميلة جدا ، وكذلك العنوان موفق والمغزى واضح .






طلق
جاء على صهوة اليد متوجسا على خجل يخفي لسانه خلف طاقية طويلة نوعا ما
بسطت اليد الأخرى رقعة خاما ونزعت تلك الطاقية فأسال دمعا بلون التبر الأسود
وصال وجال فوقها منتحبا بما كان مخفيا في غياهب الأمل / الألم ومترددا بين حدود الصمت / النطق
وعندما انفتحت الورود وفاح عبيرها ربتت عليه اليد الحانية ووصلته بأختها
فعاد إلى غمده غانما في انتظار نفخة قادمة




هذه الخاطرة حاولت جاهدة أن تكون قصة وكادت أن تنجح ، لكنني وبدون تفصيل أقول كقارئ أنني لم أجد قصة متكاملة هنا بقدر ما شاهدت صورة جميلة تعبر عن القلم والكتابة والكاتب ، شيء يتوفر في كل حالة كتابة ولا يميز حدثا بعينه







فكرة



أقبلت بعزم ويقين، شقت الجبين وامتصت الدماغ فاختلطت بالمخ
ذاع صداع رهيب فأمسكت اليدان بالرأس كي لا ينشطر
استكشفت تلك القارة وقطفت منها إكسير حياتها
وظلت تبحث عن تأشيرة العودة
هدأت الحركة واهتدت إلى دربها فانطلقت غير عابئة بمخلفاتها




خاطرة أدبية بديعة كذلك ، بعيدة عن أن تكون قصة لما ذكرت من أسباب
ومن المهم أن أكرر هنا - أختي الكريمة - أن هذه هي وجهة نظري الخاصة وربما خالفني من هم أخبر مني بهذا الفن .




ومضة
في ليل بهيم لاحت نجمة سامقة في البعيد
رأيتني عمياء أتكئ على قلمي وأمضي نحو تلك العلامة المضيئة
وكنت كلما تجاوزت حاجزا تناسلت نجمة

واستيقظت على دوي الرعد قبل اكتمال البدر


خاطرة كذلك تصف تجربة شعورية للكاتب تقترب من القصة في احتوائها على الحدث والمقدمة والخاتمة ، تفتقر إلى الحبكة القصصية .

أخيرا أختي كريمة اسمحي لي أن أشدد على ضرورة الاعتناء بالتشكيل - صديقي الذي يهمله الكثيرون - ومراجعة النصوص قبل نشرها لتنقيحها حتى تبدو بألقها الذي تستحقه ، لغتنا جميلة حبيبة فلنعتن بها .

تقبلي مروري ووافر إعجابي وتقديري ، ومرحبا بأي مراجعة .

[شيماء عبد الله]

أختي الأديبة كريمة سعيد
يبدو أن هذا النص كان في منتدى القصة كما فهمت ثم نقل إلى ملتقى فنون النثر ، وأجدني في وسط حوار دائر حول تعريف القصة القصيرة وخاصة ال ق.ق.ج وتمييزها عن النثر والفكرة والخاطرة ....
ولعل هذا يفرض على البدء من حيث لم أتوقع .
على كل حال أشكر جميع الإخوة والأخوات فيما أدلوا به من آراء وأقدرهم جميعا ، وأتفق مع الأخت ربيحة في أن مناقشة تعريف القصة ومكوناتها وما يمت لها بصلة هو قائم فعلا في منتدى القصة ، ولعل في اللقاء الجاري مع الأستاذ حسام القاضي الكثير من الفوائد في هذا الباب ، لذلك لن أدخل في التفاصيل الفنية وإنما سأكتفي بطرح وجهة نظري بتبسيط ما أمكن منطلقا من فهمي الخاص الغير متخصص كقارئ متذوق وكاتب هاو في القصة القصيرة .
فالقصة كما أراها هي ما يصلح أن يطلق عليه ببساطة قصة بالمفهوم البديهي للكلمة وأن يتوفر فيها الحد الأدنى من العناصر التي تضع القارئ أمام حدث وأشخاص وتطور أو تصاعد للحدث وحبكة تبدأ بمقدمة وتنتهي بخاتمة هي ما يسمى في مصطلح القصة القصيرة بلحظة التنوير ، بحيث يخرج القارئ بمغزى أو فائدة ومتعة ، وأن توصل له القصة رسالة يريدها الكاتب أو تولد لديه شعورا أو تجربة شعورية توصله لما يريد له القاص . ومن وجهة نظري فإن الإنسان أو ما يرمز إليه أو ما يحاكيه هو أساس في القصة كعنصر من عناصرها منفصل عن شخصية القاص نفسه وهذا مهم في التمييز بين القصة والخاطرة أو الفكرة .




هذه بحد ذاتها تصلح أن تكون ق.ق.ج فقد توفر فيها المقدمة والحدث والحبكة والخاتمة التي تصلح بشيء من التعديل أن تكون لحظة تنوير جميلة جدا ، وكذلك العنوان موفق والمغزى واضح .[/right]



[/color]
هذه الخاطرة حاولت جاهدة أن تكون قصة وكادت أن تنجح ، لكنني وبدون تفصيل أقول كقارئ أنني لم أجد قصة متكاملة هنا بقدر ما شاهدت صورة جميلة تعبر عن القلم والكتابة والكاتب ، شيء يتوفر في كل حالة كتابة ولا يميز حدثا بعينه


[/color]

خاطرة أدبية بديعة كذلك ، بعيدة عن أن تكون قصة لما ذكرت من أسباب
ومن المهم أن أكرر هنا - أختي الكريمة - أن هذه هي وجهة نظري الخاصة وربما خالفني من هم أخبر مني بهذا الفن .[/right]

[/color]

خاطرة كذلك تصف تجربة شعورية للكاتب تقترب من القصة في احتوائها على الحدث والمقدمة والخاتمة ، تفتقر إلى الحبكة القصصية .

أخيرا أختي كريمة اسمحي لي أن أشدد على ضرورة الاعتناء بالتشكيل - صديقي الذي يهمله الكثيرون - ومراجعة النصوص قبل نشرها لتنقيحها حتى تبدو بألقها الذي تستحقه ، لغتنا جميلة حبيبة فلنعتن بها .

تقبلي مروري ووافر إعجابي وتقديري ، ومرحبا بأي مراجعة .


إستسقيت من منهل الأستاذ الكبير / مازن لبابيدي /بعد إذن الفاضلة /كريمة سعد

أستاذي الفاضل أجمل ما في التلميذ أن يستمد العلم من أمثالكم ويغتنم الفرص المتاحة من بين أيديكم

تفصيل شدني وأمتعني ونفعني

مع اعتذاري الشديد للغالية كريمة سعد بهذا التطفل والتدخل

ولكني هنا اغترفت اجمل فكر مع لمسات نصوص رائعة منك غاليتي

كل اعتزازي وتقديري

تقبلوا مروري وفضولي

حماكم الله

[د. سمير العمري]

أنا هنا أراها قصصا قصيرة جدا موفقة في الطرح شكلا ومضمونا.

وبعيدا عن كل هذا أجد أن اثني على حرفك الباهر وأدائك الفاخر لغة وفكرة وحسن توظيف!

دمت أديبة محلقة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[كريمة سعيد]

تستفزين الصورة واللغة أنت
مما يؤدي للاستفزاز الروح

في كل مرة تدهشينني أكثر وأعمق
جميل حين يصوغ الحرف حكاية ساحرة
ويطغى على رؤاه
جميل حين يتفوق الحس

الشاعر المبدع عبد الرحمن جنيدو
تشرفت بمرورك العطر أخي الكريم
تقديري

[كريمة سعيد]

أختي الأديبة كريمة سعيد
يبدو أن هذا النص كان في منتدى القصة كما فهمت ثم نقل إلى ملتقى فنون النثر ، وأجدني في وسط حوار دائر حول تعريف القصة القصيرة وخاصة ال ق.ق.ج وتمييزها عن النثر والفكرة والخاطرة ....
ولعل هذا يفرض على البدء من حيث لم أتوقع .
على كل حال أشكر جميع الإخوة والأخوات فيما أدلوا به من آراء وأقدرهم جميعا ، وأتفق مع الأخت ربيحة في أن مناقشة تعريف القصة ومكوناتها وما يمت لها بصلة هو قائم فعلا في منتدى القصة ، ولعل في اللقاء الجاري مع الأستاذ حسام القاضي الكثير من الفوائد في هذا الباب ، لذلك لن أدخل في التفاصيل الفنية وإنما سأكتفي بطرح وجهة نظري بتبسيط ما أمكن منطلقا من فهمي الخاص الغير متخصص كقارئ متذوق وكاتب هاو في القصة القصيرة .
فالقصة كما أراها هي ما يصلح أن يطلق عليه ببساطة قصة بالمفهوم البديهي للكلمة وأن يتوفر فيها الحد الأدنى من العناصر التي تضع القارئ أمام حدث وأشخاص وتطور أو تصاعد للحدث وحبكة تبدأ بمقدمة وتنتهي بخاتمة هي ما يسمى في مصطلح القصة القصيرة بلحظة التنوير ، بحيث يخرج القارئ بمغزى أو فائدة ومتعة ، وأن توصل له القصة رسالة يريدها الكاتب أو تولد لديه شعورا أو تجربة شعورية توصله لما يريد له القاص . ومن وجهة نظري فإن الإنسان أو ما يرمز إليه أو ما يحاكيه هو أساس في القصة كعنصر من عناصرها منفصل عن شخصية القاص نفسه وهذا مهم في التمييز بين القصة والخاطرة أو الفكرة .




هذه بحد ذاتها تصلح أن تكون ق.ق.ج فقد توفر فيها المقدمة والحدث والحبكة والخاتمة التي تصلح بشيء من التعديل أن تكون لحظة تنوير جميلة جدا ، وكذلك العنوان موفق والمغزى واضح .[/right]



[/color]
هذه الخاطرة حاولت جاهدة أن تكون قصة وكادت أن تنجح ، لكنني وبدون تفصيل أقول كقارئ أنني لم أجد قصة متكاملة هنا بقدر ما شاهدت صورة جميلة تعبر عن القلم والكتابة والكاتب ، شيء يتوفر في كل حالة كتابة ولا يميز حدثا بعينه


[/color]

خاطرة أدبية بديعة كذلك ، بعيدة عن أن تكون قصة لما ذكرت من أسباب
ومن المهم أن أكرر هنا - أختي الكريمة - أن هذه هي وجهة نظري الخاصة وربما خالفني من هم أخبر مني بهذا الفن .[/right]

[/color]

خاطرة كذلك تصف تجربة شعورية للكاتب تقترب من القصة في احتوائها على الحدث والمقدمة والخاتمة ، تفتقر إلى الحبكة القصصية .

أخيرا أختي كريمة اسمحي لي أن أشدد على ضرورة الاعتناء بالتشكيل - صديقي الذي يهمله الكثيرون - ومراجعة النصوص قبل نشرها لتنقيحها حتى تبدو بألقها الذي تستحقه ، لغتنا جميلة حبيبة فلنعتن بها .

تقبلي مروري ووافر إعجابي وتقديري ، ومرحبا بأي مراجعة .

أخي القدير مازن لبابيدي
راقتني طيرقتك في تتبع كل ومضة على حدة واستفدت فعلا من ردك الراقي
وبالنسبة للتشكليل وتنقيح النص فأشير إلى أن هذه الومضات جاءت ارتجالا
ولكن أعدك بأنني مستقبلا لن أضع أي نص إلا بعد ضبط شكله ومراجعته
شكرا أخي الكريم كرمك وتفضلك بهذه القراءة المفيدة ...
تقديري ومودتي

[كريمة سعيد]

إستسقيت من منهل الأستاذ الكبير / مازن لبابيدي /بعد إذن الفاضلة /كريمة سعد

أستاذي الفاضل أجمل ما في التلميذ أن يستمد العلم من أمثالكم ويغتنم الفرص المتاحة من بين أيديكم

تفصيل شدني وأمتعني ونفعني

مع اعتذاري الشديد للغالية كريمة سعد بهذا التطفل والتدخل

ولكني هنا اغترفت اجمل فكر مع لمسات نصوص رائعة منك غاليتي

كل اعتزازي وتقديري

تقبلوا مروري وفضولي

حماكم الله

الراقية شيماء
أنت موضع ترحيب دائما في مواضيعي ولا داعي للاعتذار عزيزتي واعتبري مواضيعي مواضيعك
وأشكرك على هذه الإضاءة الجميلة والدكتور مازن من الأقلام التي أحرص دوما على الاستفادة والاستزادة منها
أين غبت يا شيماء؟؟ فالواحة تفتقد حرارة وجودك وبهاء طلاتك الجميلة
فعودي سريعا لنعانق حروفك الراقية
تحياتي وأشواقي

[كريمة سعيد]

أنا هنا أراها قصصا قصيرة جدا موفقة في الطرح شكلا ومضمونا.

وبعيدا عن كل هذا أجد أن اثني على حرفك الباهر وأدائك الفاخر لغة وفكرة وحسن توظيف!

دمت أديبة محلقة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الأستاذ القدير الدكتور سمير العمري
سعيدة جدا بهذا الحضور الشامخ الذي يشرفني وثري حروفي المتواضعة
وأقف عاجزة إذ لا تسعفني العبارات للتعبير عن مدى امتناني لك على مرورك الرائع واعتزازي بشهادتك التي أعتبرها أكبر وسام في مسيرتي
دمت بهذا السمو والنقاء
تقديري و:0014:

[عبد الله راتب نفاخ]

شذرات .. او أضواء .. أو علامات ...
المهم أنها كانت لمحات من انبثاقات النفس ....
نقلتها إلينا أستاذتي في غاية روعتها ....
بورك قلمكم

[كريمة سعيد]

شذرات .. او أضواء .. أو علامات ...


المهم أنها كانت لمحات من انبثاقات النفس ....
نقلتها إلينا أستاذتي في غاية روعتها ....

بورك قلمكم



الراقي عبد الله راتب النفاخ
جزاك الله كل خير على هذا المرور العطر الذي شرفني وأضاء موضوعي
كل المودة والتقدير

[رفعت زيتون]

.

أما بعد أن قرأتُ الومضات \ القصص الأربع

والمكوث طويلا في دهاليز رموزهها ,

ولا أنكر أنني ذهبتُ في أكثر من اتجاه مستخدما بعض مفاتيح المفردات

التي وردت في النصوص دون أن أربط رابعها بالثلاثة الذين سبقوه

ثم بعد هذا الجهد قرأت ردّك على الأخت فاطمة لتذهب باقي

الغيمات التي سترت جزءا من سماء حرفك البديع

وليتكِ لم تفعلي لتتركينا في لذة البحث والحيرة

ولتسقط حروفك على كلّ منا حسب ما يريد كلّ منا

فبعضنا يريدها رذاذا جميلا وبعضنا يراها مطرا والبعض سحبا دون غيث

كذلك نهلت من الكثير مما جاء في النقاش الرائع من المتداخلين الكرام

الأخت كريمة ..... قلم كبير أنتِ من أجمل أقلام الواحة

.

[كريمة سعيد]

المورق دوما رفعت زيتون
أشكرك على إثراء متصفحي بهذه المشاركة القيمة
ولا أخفيك أديبنا الكبير بأنني أترقب ردودك وأنتظرها لما تحمله من أفكار نيرة ومفيدة

أما بالنسبة لما لما تفضلت به في ملاحظتك أستاذي الجليل
فقد كان شرحي لظاهر النص فقط ولكن ما يرمز إليه أو ما يثيره من تساؤلات أو دوافعه فقد احتفظت به لنفسي ....
كل الود والتقدير أخي المقدسي السامق