تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كائنات أليفة ورسائل حصيفة



شريفة العلوي
30-04-2010, 07:02 PM
مازلت أعتقد بأن النصوص كائنات حية تبادلنا العطاء و تأخذ منا قدرا من الوقت والجهد فنأخذ منها ما يدل علينا حين نكتبها , وما يدل على الآخر حين نقرأها , وتنجر من خشب الانغلاق بابا لـ اعتراف الآخرين بنا وإن كانوا على غير وفاق معنا ,, كما نأخذ منها عنوة ورضا ترجمة همومنا وطموحنا سواء أكان ذلك على أرض الواقع أم ضمن دروب تسلك بنا إلى أكمة مجهولة ..
نستمتع عندما نبقى معلقين باختيارنا على حبل الانتظار لزمن قادم يخبئ في جيوبه حلوى بطعم الدهشة وليس شرطا أن تكون الدهشة بنكهة السعادة . مع إن مفهوم السعادة يختلف من وقت لآخر تبعا لاختلاف حاجتنا أو تبعا لاختلاف نظرتنا للأمور . لأن الذي يسعدني في هذه اللحظة قد يلقي علي بظلال التعاسة في وقت ما ,, عدا الثابت منها فيما يتعلق بالضمير والثوابت الدينية والواجبات الاجتماعية والأسرية فهي لا تخضع لمناخات الأمزجة .. العطر الذي قد لا يروق لي اليوم , لو شممته في يوم آخر ربما سيرفعني عن مستوى الأرض وسيجلسني على أريكة مزن لا تهطل إلا باشارة من رفة رمشي ..
ذلك مرده بأن الإنسان لا يعرف كيف يحدد مصيره و انه يضيع في تشعبات الدروب حين يعتنق السير ونحن نسير حتى في لجوج النوم .

النصوص لولا أنها حروف لمنحتها المواطنة وألغيت عنها وصايا الكاتب وكذلك تذمر وامتعاض القارئ أو توسع شدقيه عندما يلتقي بريق المغزى المقروء ببريق ما وراء البسمة من رماد الشخصية المسقط عليها هواجس الصورة أوالمتساقط عليه غبار الوصف ..

إلا ان التعامل مع هذا القرار لدى الدول سيعتمد على اشكالية المساحة وتعداد السكان ..
1_ الدول ذات التعداد السكاني القليل التي ستستقبل هذا الأمر بكل سرور , من اجل تحسين الوضع العسكري ورفع مستوى المعيشة بتوفير العمالة وقتل البطالة والقضاء على الفقر مع الأخذ بالاعتبار بأن النصوص ثرية بـ ..بـ ..بـ

2_ الدول ذات التعداد السكاني الكثيف ستتبرأ مني وان تماديت في هذا الطرح ستصدر ضدي الحكم بالإعدام شنقا أمام الملأ مما سيعيد لذاكرة الشعوب حيثيات الحكم أيام الدول الشيوعية والتي استطاعت أن تنظم جدول المواطنة من خلال الإعدامات وترويض الاقتصاد بالاستغناء عن الحاجة والتقشف حد الترف من خلال التنسيق بين السجون وجمعيات العمال التي كانت تزهد بكل شيء عدا شعاراتها الفكرية وكم شهدائها قتل برصاصات الجوع ..

إذاً إعطاء مواطنة للنصوص تعني القضاء على رتيبة الحياة التي تهيأت لتغطي بالكاد احتياجات الشعب و الذي يستميت في تفاصيل اللحاق بموجة البحث عن الخبز وان سبقه إلى السجن الأكبر.
ولأني سأطلب بحقوق المواطنة للنصوص أمام المحكمة المدنية وليس لي علاقة بالحاكم السياسية إما الخلع أو أن تكون حياتها عرضة لأكل الطير ..لا ادري لماذا اشعر بأن الحياة في زمن الفوضى تعني بأننا معرضون لنصبح لقمة في منقار الطير؟
ما أطيب الطير .أعزو خوفي من الطير بفوبيا الطيران ..الإنسان عشق الطيران ومع هذا يهاب ذوي الأجنحة وان كانت طائرة من صنع يديه.

نعود للنصوص
وعلى ضوئها نتبادل الآراء ونرمي انطباعاتنا في سلال الذاكرة كثمار الموسم ,, مرة نضعها على مائدة الوقت ومرة ندخرها في حرز أمين تحسبا لزمن لا يحمد أتيانه ..ثم نعود لنفتش عنها إما لـ نضفي عليها جديدنا أم لنشتق من نسيجها قطعة كي نرقع بها فكرة ما ..
وعلى ضوئها نعرض الآخر لضوء الشمس حتى وان كان خفاشي الطبع أو ظلامي التطبع , وعلى مصباحها نستكشف دواخلنا ونبدأ بالتطهر من أدران الحقد ونرنو إلى شواطئنا التي لم يلامس نسيم بحرها غرة الشفافية قبل ذلك ..
هناك من يحاول ان يصل الينا عبر جسورها الممدودة في ذهنه وهناك من يحاول ان يصل إليها عبر اليقين الموصول من نافذة أصعب ما فيها احتراق التفاصيل قبل ان تطل منها .

أحيانا ننظر إليها كحصاة تتوسد الكف فيعجبنا أن نقذفها في بحيرة العقل حتى تحدث فجوة غائرة في نسيج ماء عقل آخر تم اختراقه من قبل نبرتنا المغايرة لصوته فتتفرق الأمواج المستديمة الراكدة رغم الحركة في ذهنه زمنا طويلا استطاع باقدميته أن يكوّن طبقة سميكة من تراكمات القناعة على بابه .
نعود ثانية لنلبس ثوبنا القديم ولا مناص من أن يبدو أضيق مما كان عليه في السابق
مهما ندعي بأنه أصبح فضفاضا لنكسب انتصارا صغيرا لا يقوى على تحريك عقرب ساعة الحائط أو تشتيت منظومتها الدورانية في آلية حركتها البديهية , لدينا موهبة جمعها وطرحها وتقسيمها حسب أجنداتنا وحين نريد ضربها بعرض الحائط إذا تأخرنا عن موعدنا ,, لا يمكن لنا أن نرمم بها إعادة الزمن المنهار ومع كثير من الجهد نحاول أن نستعد للزمن المقبل و العمر قاب قوسين أو أدنى من الانزلاق رغما عن هندسة التخطيط وقولبة الصعوبة بترويض التبسيط .. ومازلت أطالب بمواطنة النصوص ولما تضيق بنا الأماكن فـ الأرض تتسع للجميع .

هشام عزاس
30-04-2010, 07:36 PM
الأديبة المبدعة / شريفة العلوي

اشتقت لحرفك الزاخر و نصوصكِ التي دوما تحمل الدهشة ، و المزج البديع بين رؤى الخيال و الواقع الأليم .

مواطنة النصوص / فكرة عبقرية نظريا ، مبدعة في اختراقها لحدود عزلتها النصية في محاولة ربط و حث جميل للمتلقي ليدرك مفاهيم الباث ، و يحس بطاقة شحناته العاطفية التي تتمازج و تتوحدُ مع أفكاره لتنتج مادة حرارية يستهلكها الذهن و تنتفع بها الروح !!

كائنات أليفة / هي حية و لا تحتاج إلى ترويض ، بقدر ما تحتاج الآليات التي من شأنها تجسيد حركتها وفق منظور قد يبدو خياليا في ربطه بين الأفكار التي يتوجب أن تنشأ من خلال النصوص التي تتحدى الرؤية السياسية الضيقة ، و تنشدُ الرؤية الانسانية الواسعة !!

نص احتفل به ذهني و أغرقني دهشة و جمالا ...

هناك هنات بسيطة جدا فيم يخص الهمزات ، لكن ألق النص حقيقة هو من ساد .

بوركت أيتها الكاتبة المجيدة

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

ثائر الحيالي
30-04-2010, 10:46 PM
الأديبة القديرة شريفة العلوي

أفاض الأستاذ هشام عزاس في تجسيد رؤية القارىء لهذا النص الجزل متانة واسلوبا ً..

حقا ً..لازالت نصوصك ِ تثير الدهشة والتساؤل لما بعد القراءة وذاك لعمري هو مبلغ المنى لكاتب الحرف..

لايسعني إلا أن أحييك ِ لجميل ما جسد يراعك من قبس فكرك الوضاء..

سلمت..وسلم مدادك

محبتي..واحترامي

عبد الرحمن الكرد
30-04-2010, 11:43 PM
الراقيه شريفه
لا أجد ما أزيد بما قاله المبدع هشام
والراقي ثائر
تطوف بنا نصوصك الى مروج الفكر والتدبر
تقديري لحرفك الجميل
تحياتي

شريفة العلوي
02-05-2010, 05:51 PM
الأديبة المبدعة / شريفة العلوي

اشتقت لحرفك الزاخر و نصوصكِ التي دوما تحمل الدهشة ، و المزج البديع بين رؤى الخيال و الواقع الأليم .

مواطنة النصوص / فكرة عبقرية نظريا ، مبدعة في اختراقها لحدود عزلتها النصية في محاولة ربط و حث جميل للمتلقي ليدرك مفاهيم الباث ، و يحس بطاقة شحناته العاطفية التي تتمازج و تتوحدُ مع أفكاره لتنتج مادة حرارية يستهلكها الذهن و تنتفع بها الروح !!

كائنات أليفة / هي حية و لا تحتاج إلى ترويض ، بقدر ما تحتاج الآليات التي من شأنها تجسيد حركتها وفق منظور قد يبدو خياليا في ربطه بين الأفكار التي يتوجب أن تنشأ من خلال النصوص التي تتحدى الرؤية السياسية الضيقة ، و تنشدُ الرؤية الانسانية الواسعة !!

نص احتفل به ذهني و أغرقني دهشة و جمالا ...

هناك هنات بسيطة جدا فيم يخص الهمزات ، لكن ألق النص حقيقة هو من ساد .

بوركت أيتها الكاتبة المجيدة

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام



أخي المبدع هشام عزاس
في الحقيقة لاحظت كثيرا بأن النص الذي يقع تحت مجهر ذائقتك يحصل على أقصى درجة من الرؤية والتحليل الفكري والأدبي ليقتنع حتى صاحب النص ذاته بما ينبثق من تلك القراءة الدقيقة فما بال المتلقي الذي سيلامس السطور من خلال هذه الإضاءة الرائعة !!
أشكرك جزيل الشكر على ما تشعر به تجاه نصوصي المتواضعة من ثقة داعمة و حسن النية التي اتشرف بها وخاصة اذا كانت صادرة ممن هم مثلك .
شكرا على التنويه للاخطاء التي لم استطع ان اغسل اصابعي منها وكأنها اصبحت ملامة للحالة الكتابية .
تقديري ووافر احترامي.

أماني عواد
02-05-2010, 11:57 PM
الكبيرة شريفة العلوي


مازلت أعتقد بأن النصوص كائنات حية تبادلنا العطاء و تأخذ منا قدرا من الوقت والجهد فنأخذ منها ما يدل علينا حين نكتبها

اوافقك الرأي حتى أنها امتداد لنا بمثابة ابناؤنا

ما أطيب الطير .أعزو خوفي من الطير بفوبيا الطيران ..الإنسان عشق الطيران ومع هذا يهاب ذوي الأجنحة وان كانت طائرة من صنع يديه.


عميقة تلك العبارة عمق ذلك الخوف الذي يستوطننا من السقوط ذات تحليق


مازلت أطالب بمواطنة النصوص ولما تضيق بنا الأماكن فـ الأرض تتسع للجميع .

بما أن النصوص كائنات أليفة هناك من يسعى لإفتراسها وأظن ان المطالبة بنوطينها أشبه بتوطين لاجئي فلسطين
فبإعتقادي النصوص كائنات خطرة تكمن خطورتها في برائتها

قد قرأت لكني احتاج إقامة هنا فهذا نص بطهارة طفل نحتاجه اضعاف ما يحتاجنا

دمت مبدعة

لمى ناصر
03-05-2010, 05:55 AM
تريد وخزة للإستنفتر منطلقة من بيئة تحتويها

بكل ألفة....ما هي إلا كائنات تغدق بودق المطر وبوح

فلسفي بعين الرسائل.

سلمت لنا على ندي الفكر وسلامة اللغة.

شريفة العلوي
04-05-2010, 04:53 PM
الأديبة القديرة شريفة العلوي

أفاض الأستاذ هشام عزاس في تجسيد رؤية القارىء لهذا النص الجزل متانة واسلوبا ً..

حقا ً..لازالت نصوصك ِ تثير الدهشة والتساؤل لما بعد القراءة وذاك لعمري هو مبلغ المنى لكاتب الحرف..

لايسعني إلا أن أحييك ِ لجميل ما جسد يراعك من قبس فكرك الوضاء..

سلمت..وسلم مدادك

محبتي..واحترامي

أخي المبدع ثائر الحيالي
أسعد دائما بمرورك الذي جبل على وضوح الرؤية وجمالية الفكرة ,, وكل ما يحمله للنص من بهاء القراءة وصدق الاشادة .
دمت بكل خير.

وفاء شوكت خضر
04-05-2010, 06:23 PM
نص أدبي موضوعي فلسفي يوضع تحت نصنيف مقالة حسب رأيي ..
نقرأ تنوعك الأدبي بدهشة الأطفال ونحن نغرق في ألوانك البهيجة رغم تكتلات الحزن التي تبرز أحيانا في لوحاتك
والتي تضفي ألقا آخر في نصوصك الأدبية ..

ما بين الإحساس وبين الحاجة للكتابة والقراءة وبين المحظور والمسموح وبين كل القيود وما يحمل تصاريح مرور
أجدني على صفحتك محلقة حرة قد منحتني حق المواطنة على هذه الصفحة الرائعة ..


أجد راحتي على ضفاف حرفك ..
فاقبلي مقامي بالقرب دوما ..


لك الحب والود والتقدير ..
دمت بألق أيتها الأديبة المتميزة .

شريفة العلوي
05-05-2010, 02:15 PM
الراقيه شريفه
لا أجد ما أزيد بما قاله المبدع هشام
والراقي ثائر
تطوف بنا نصوصك الى مروج الفكر والتدبر
تقديري لحرفك الجميل
تحياتي



أخي المبدع عبدالرحمن الكرد
إنها مجرد كائنات يسعدها ما يسعد الآخرين ويحزنها ما يحزنهم
وتواجدكم بين سطورها مكافأة ثمينة لها
تقديري واحترامي .

شريفة العلوي
06-05-2010, 09:28 PM
الكبيرة شريفة العلوي



اوافقك الرأي حتى أنها امتداد لنا بمثابة ابناؤنا



عميقة تلك العبارة عمق ذلك الخوف الذي يستوطننا من السقوط ذات تحليق



بما أن النصوص كائنات أليفة هناك من يسعى لإفتراسها وأظن ان المطالبة بنوطينها أشبه بتوطين لاجئي فلسطين
فبإعتقادي النصوص كائنات خطرة تكمن خطورتها في برائتها

قد قرأت لكني احتاج إقامة هنا فهذا نص بطهارة طفل نحتاجه اضعاف ما يحتاجنا

دمت مبدعة

الرائعة إبداعا أماني عود
تصطف الحروف في خجل أمام بهاء كلماتك ومهما حملت من المعاني ستبقى تنتظر غمامة حضورك المثقلة بغيث من الفرح .
دمت بكل خي.

فاطمه عبد القادر
07-05-2010, 12:06 PM
النصوص لولا أنها حروف لمنحتها المواطنة وألغيت عنها وصايا الكاتب وكذلك تذمر وامتعاض القارئ أو توسع شدقيه عندما يلتقي بريق المغزى المقروء ببريق ما وراء البسمة من رماد الشخصية المسقط عليها هواجس الصورة أوالمتساقط عليه غبار الوصف ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقتي العزيزة شريفة
أعتقد أن وصايا الكاتب ملغيّة أصلا ,,حين تخرج أي كتابة للنور يفقد الكاتب وصايته عليها وتصبح ملك الآخرين
أما إلغاء إعجاب القارئ أو امتعاضه,, فهذا لا يمكن لأي أحد أن يلغيه ,,ولا سلطان لأحد عليه
أنا مع الأستاذ هشام فيما أسلف ,,
نصوصك لها صفة تميزها يا شريفة العزيزة
فهي عميقة وجميلة
كوني بخير
ماسة

كريمة سعيد
07-05-2010, 11:46 PM
الرائعة شريفة العلوي

نص تأملي فلسفي بامتياز

جميلة جدا هذة النظرة الإنسانية للكتابة وماولة ترسيخها وتجسيدها

استمتعت حقا بهذا القلم الجميل

تقديري

شريفة العلوي
09-05-2010, 11:46 PM
تريد وخزة للإستنفتر منطلقة من بيئة تحتويها

بكل ألفة....ما هي إلا كائنات تغدق بودق المطر وبوح

فلسفي بعين الرسائل.

سلمت لنا على ندي الفكر وسلامة اللغة.


الجميلة لمى ناصر
ما أرق هذا الاحساس تجاه النصوص وقد بدت خامة السطور كخيوط قز تتخللها اشعة الشمس وهذا من حضورك الأروع
دمت بكل هذا الإبداع.

شريفة العلوي
18-05-2010, 12:59 AM
نص أدبي موضوعي فلسفي يوضع تحت نصنيف مقالة حسب رأيي ..
نقرأ تنوعك الأدبي بدهشة الأطفال ونحن نغرق في ألوانك البهيجة رغم تكتلات الحزن التي تبرز أحيانا في لوحاتك
والتي تضفي ألقا آخر في نصوصك الأدبية ..

ما بين الإحساس وبين الحاجة للكتابة والقراءة وبين المحظور والمسموح وبين كل القيود وما يحمل تصاريح مرور
أجدني على صفحتك محلقة حرة قد منحتني حق المواطنة على هذه الصفحة الرائعة ..


أجد راحتي على ضفاف حرفك ..
فاقبلي مقامي بالقرب دوما ..


لك الحب والود والتقدير ..
دمت بألق أيتها الأديبة المتميزة .


أتدرين أيتها الرائعة !؟
أستنفر معاني الانتظار واقلم اظفار الصبر حتى تلجين النص ثم اتخذ ركنا قصيا أقرب من صدى صرير قلمك على الورق وأبعد قليلا عن ومضة رؤاك حتى تكون هناك مساحة تسمح بتكوين كيانات جميلة كهذه المخلوقات الرائعة التي تتركينها هنا وهي ذاتية التورق والارتواء من معين كلماتك المضيئة بالإبداع ..
الأديبة الراقية الرائعة وفاء شوكت خضر
لا تحرميني من بهاء مرورك
اسعدك الله .

شريفة العلوي
28-06-2010, 12:40 PM
النصوص لولا أنها حروف لمنحتها المواطنة وألغيت عنها وصايا الكاتب وكذلك تذمر وامتعاض القارئ أو توسع شدقيه عندما يلتقي بريق المغزى المقروء ببريق ما وراء البسمة من رماد الشخصية المسقط عليها هواجس الصورة أوالمتساقط عليه غبار الوصف ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقتي العزيزة شريفة
أعتقد أن وصايا الكاتب ملغيّة أصلا ,,حين تخرج أي كتابة للنور يفقد الكاتب وصايته عليها وتصبح ملك الآخرين
أما إلغاء إعجاب القارئ أو امتعاضه,, فهذا لا يمكن لأي أحد أن يلغيه ,,ولا سلطان لأحد عليه
أنا مع الأستاذ هشام فيما أسلف ,,
نصوصك لها صفة تميزها يا شريفة العزيزة
فهي عميقة وجميلة
كوني بخير
ماسة



الأديبة الراقية فاطمة عبدالقادر
أصبت في قولك النصوص حتى لو تساوت في المواطنة اصحابها لن تتخلص عن وصايا القارئ ولا امتعاض او انفراج اساريره لأن هذه الادوات محض روحها .
تقديري وفائق احترامي.

وليد موسى الشريف
29-06-2010, 10:36 AM
الأخت المبدعة والمتألقة دوما شريفه العلوي
تشدني دائما كلماتك
وهذا النص من اروع ما قرأت
وأحمد الله كثيرا أن الكلمات لا تأخذ الجنسية والمواطنة
والا لكانت الكلمات مطلوبة لدواعي أمنية في أغلب الدول العربية
شكرا لك ولهذا التألق الدائم

شريفة العلوي
29-06-2010, 07:06 PM
الرائعة شريفة العلوي

نص تأملي فلسفي بامتياز

جميلة جدا هذة النظرة الإنسانية للكتابة وماولة ترسيخها وتجسيدها

استمتعت حقا بهذا القلم الجميل

تقديري

الرائعة كريمة سعيد
والأروع هي نظرتك الثاقبة التي تدعم السطور بالنور
دمت بكل خير.

شيماء عبد الله
19-07-2010, 02:34 PM
أستاذتي الرائعة والقديرة / شريفة العلوي

إذا كانت النصوص والكلمات كائنات حية فهنا أجزم بالتأييد الكامل لأنها انسابت من بين أصابعك الساحرة

دائما تغمرني الدهشة حين أقرأ لك

تمكن وعمق المعنى والنص وإلمام بمحاور الفن الأبداعيّ لتنسجي لنا حروف من حرير بشفافية ورقي وروعة

ممسكة بزمام القلم دائما أبدا

أبدعتي في المقارنة بين الدول ذات التعدد السكاني القليل والأخرى المتضادة

لي مقام هنا للتلمذ والتدبر بهذا الفن الموغل بالجمال سلمك الله

ودمت بخير وعطاء

شريفة العلوي
20-07-2010, 12:27 AM
الأخت المبدعة والمتألقة دوما شريفه العلوي
تشدني دائما كلماتك
وهذا النص من اروع ما قرأت
وأحمد الله كثيرا أن الكلمات لا تأخذ الجنسية والمواطنة
والا لكانت الكلمات مطلوبة لدواعي أمنية في أغلب الدول العربية
شكرا لك ولهذا التألق الدائم


الأديب المبدع وليد موسى الشريف
يطوقني كرم حضورك بمساحات الغبطة والسرور
فتخرج كل مرة من النص بدرر لم اكن لانتبه لها الا بعد قراءتك العميقة.
دمت بكل خير

شريفة العلوي
25-08-2010, 12:36 PM
أستاذتي الرائعة والقديرة / شريفة العلوي

إذا كانت النصوص والكلمات كائنات حية فهنا أجزم بالتأييد الكامل لأنها انسابت من بين أصابعك الساحرة

دائما تغمرني الدهشة حين أقرأ لك

تمكن وعمق المعنى والنص وإلمام بمحاور الفن الأبداعيّ لتنسجي لنا حروف من حرير بشفافية ورقي وروعة

ممسكة بزمام القلم دائما أبدا

أبدعتي في المقارنة بين الدول ذات التعدد السكاني القليل والأخرى المتضادة

لي مقام هنا للتلمذ والتدبر بهذا الفن الموغل بالجمال سلمك الله

ودمت بخير وعطاء


الأديبة الجميلة شيماء عبدالله
ولي أن أطرز من جوخ هذا الحرف المار على حافة السطر كسنا البرق وشاح بهجةٍ يعجز الوقت عن إزاحته عن كتف الفخر والإعتزاز .
دمت قلبا من الضوء .
تقبل الله منك الطاعات.
محبتي .